قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل الخامس والعشرون

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل الخامس والعشرون

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل الخامس والعشرون

فيروز: انا جيت يا مرات ااااااه
مكملتش كلامها وصرخت لما حست انها هتقع
دياب جري عليها بس كانت خلاص وقعت و وصلت اخر السلم
دياب وقف متسمر لما شاف فيروز غرقانه في دمها
حازم علشان يفوق دياب
: متفوق يا زفت شوف مراتك
دياب فاق وشال فيروز من على الارض وجري بيها على المستشفى.

فاطمه كانت واقفه قدام المرايه اتنهدت وهي بتبص على نفسها كانت لابسه فستان احمر لحد الركبه ومكياج خفيف وشعرها فرداه بطوله على ضهرها
خلاص مش هتهتم بحد تاني هتهتم بنفسها وبس هتعيش لنفسها
مسكت قلم الروج وحطت منه
سمعت صوت الباب اتأكدت من شعرها وبصت حواليها تتاكدا ان كل حاجه تمام
رشت من البرفان وفتحت
يوسف بصدمه: تتجوزيني يا قمر
فاطمه ضربته على صدره خجل
يوسف ضحك وخدها في حضنه وباس راسها
: وحشتيني
فاطمه: وانت.

يوسف بعد وشها
: من قلبك
فاطمه: اممم بحاول
يوسف: مش مشكله انا راضي باي حاجه يعم
فاطمه رجعت لورا وهي بتزيح شعرها
: الاكل هيبرد
يوسف: هو كمان في اكل دا انا امي دعيالي
فاطمه ابتسمت ومسكته من ايده ودخلو جوه يوسف قعد وفاطمه جنبه وهي بتشيل الغطا من على الاكل
فاطمه: كل وقولي رايك
يوسف مركز مع كل حركه منها بهدوء
: اكليني انتي
فاطمه ابتسمت وعملت زي ما طلب، خلصو اكل.

بعد وقت كانت فاطمه في حضن يوسف وهو بيلعب في شعرها والسكون مالي المكان.
فاطمة: يوسف
يوسف: سامعك
فاطمه في عالم تاني
: بتحبني
يوسف: مين إلى كان بيجبلك حاجات هو راجع من المدرسه
فاطمه: انت
يوسف: مين اللي اتخانق مع امك وابوكي علشان يحلو خلافاتهم لانك كنتي زعلانه
فاطمه: انت
يوسف: مين اللي كان بيذاكرلك وبيسرحلك شعرك وفضل معاكي لحد ما دخلتي الكليه اللي انتي عايزاها ومتقوليش دياب علشان انا اللي اتصلت بعمي ساعتها.

فاطمه عيونها دمعت: اسفه
يوسف زاح شعرها: على اي
فاطمه بشهقات: علشان كنت هضيع نعمه ذيك من ايدي
يوسف اتنهد: وانا كمان اسف، واسف اوي
فاطمه مسحت دموعها
: مش هنقلبها نكدا بقا
يوسف بخبث: تيجي نقلبها قلة ادب
فاطمه ضربته على صدره ورجعت لحضنه تاني
يوسف ابتسم وضمها لحضنه اكتر.

الدكتوره: للاسف خسرنا الجنين
دياب: وهي يا دكتوره
الدكتوره: الحمدلله هي كويسه هتفوق شويه تاني، الدكتوره قالت كدا ومشيت
حازم طبطب على كتف دياب بحزن
: ربنا يعوضك باللي عمره اطول
دياب: الحمدلله قدر الله ماشاء فعل
شويه وكانت فيروز فاقت دخل عندها دياب ونام جنبها على السرير باس راسها
: الف سلامه
فيروز بدموع: مات صح
دياب بيحاول يخفف عنها
: احسن انه راح كان هيعطلني عن حاجات مهمه
فيروز ضحكت وهي بتمسح دموعها.

: الحمدلله
دياب: لا خفي بسرعه انتي بس علشان اجيب عشره غيره
حازم على الباب: احم
دياب قام من جنب فيروز وغطاها كويس بالملاية
: تعالي يا حج
حازم دخل
: الف سلامه يا بنتي
فيروز: الله يسلمك يا حازم بيه
حازم: ربنا يعوضك باللي احسن ان شاءلله
فيروز: ان شاءلله
حازم: طب انا سالت الدكتور وقال ممكن تخرج بدل قعدتنا في المستشفى دا
دياب: حاضر يا بوي اجهزها ونمشي
دياب جهز فيروز وسندها لحد العربيه.

وصلو البيت وحريت عليه ام محمد بلهفه
: الف سلامه عليكي يا حبيبتي
فيروز واقفه ودياب مسنده
فيروز بتعب: الحمدلله حصل خير
ام محم. : اطلعي ارتاحي انتي يا حبيبتي.

عدا يومين فيروز فيهم بقيت احسن ليليان لسه زعلانه من ابراهيم
فاطمه إلى يوسف عمله وقت مخصص ليهم قبل ما ينام يخده في حضنه ويسمعها بكل جروحه ومضيها وكلكيعه وهو مبسوط وهي بتتعلق بيه اكتر واكتر
: شهد قاعد في زاويه بتلعب بالعروسه رحيم قفل الدولاب شاف صورة شهد في المرايه
رحيم اتنهد وقرب من شهد ونزل لمستواها
رحيم: شهد
شهد رفعت وشها
: لسه زعلانه مني
شهد ببراء: ليه هو انت عملت حاجه غلط علشان ازعل منك.

رحيم ابتسم وطلع شوكولاته شهد خدتها منه بلهفه وبدأت تاكل فيها ورحيم بيزحلها شعرها لورا علشان تعرف تاكل براحتها رحيم اتنهد و ميل باسها بهدوء
: كدا وسختي نفسك كليها براحه
شهد ببراءة: علشان بحبها
رحيم: طب قومي اغسلي وشك
شهد قامت من مكانها
: حاضر
شهد ما تحركتش خطوتين وكانت واقعه بطولها رحيم جري عليها.

دياب حضن فيروز من ورا
: لسه الحلو تعبان
فيروز لفت ليها: لا
دياب: طب بقولك اي 7000 اللي خدتيهم عملتي بيهم اي
فيروز: اممم كنت ناويه اوزعهم على الفقراء علشان ربنا كرمني والحمدلله راد ربنا اوزعهم عليهم علشان ربنا يكرمني
دياب ابتسم: طب اقسم بالله لا انتي واخده اللي في جيبي كمان
فيروز ضحكت: يارب بس يكون اكتر من الدور اللي فات
دياب وهو بيطلع الفلوس
: لا متخافيش لسه قابض طلابية مصنع
فيروز: يا مسهل.

دياب طلع وفيروز خدتهم منه
: المرادي متعديش ونبي خليهم بالبركه
فيروز باسته: ربنا يخليك ليا
دياب بخبث: طاب ما تيجي
قطع كلامه صوت الدوشه برا.

الكل واقف قدام الباب بتوتر
طلعت الدكتور
: الف مبروك المدام حامل
حازم بصدمه: حامل
سليم: شكرا ليكي يا دكتور اتفضلي معاي
سليم وصل الدكتور
حازم اتجه ل رحيم وضرب بوكس في وشه بغضب
: يعنى اي حامل انت قربت منها
رحيم بهدوء: دي مراتي
حازم بغضب اكبر: على اساس انك مش عارف الظروف إلى اتجوزتها فيها اتفاقنا مكنش كدا كان انها تبقا على اسمك بس لحد متتعلاج. افرض ياخي طلعت بتحب حد وبعد متعالجت كانت عايزه ترجعله.

رحيم بحده: لااا هي مش عايزه حد ولا هتعوز حد غيري هي بتاعتي
زين: رحيم
رحيم دخل الاوضه وقفله بضيق في وش الكل
رحيم نام جنبها بهدوء على السرير وخدها في حضنه
رحيم بتملك: انتي بتاعتي وملكي وليا بس.

يونس كان قاعد على السرير ماسك التلفون بيتابع حاجه وصله اشعار برساله روح شوف مراتك في جناح اخوك «يحيي» فاعل خير
يونس قام زي المجنون ومن غير مايلبس التيشرت بتاعه وراح على جناح يحيي ولسه هيفتح الباب سمع صوت رويدا
: يحيي اوعا ابعد شويه ااه اااه متشدش اوي.

يونس فتح الباب شاف رويدا على السرير ويحيي واقع فوقيها
رويدا: حاول تشيله براحه
يحيي: قربي شويه علشان اعرف اشيله
يونس بغضب اعما: يحيي
يحيي بعد بخضه لما سمع الصوت لدرجه شعر رويدا طلع في الزار بتاع قميص يحيي
يونس مسك يحيي من قميصه بغضب وضربه بوكس رجع يحيي على اثاره لورا
يحيي حط ايده على الدم اللي نزل من بوقه
: انت اتجننت
يونس ضربه تاني: دا انا هطلع اهلك
هنا يحيي ردله الضربه.

جه حازم وزين وسليم من برا على الصوت وحاول يبعد بينهم
زين ماسك يونس و سليم ماسك يحيي
حازم بصوت عالي: في اااي
يونس: سيبني يا عمي سيبني، بتخوني
يحيي: اخونك اي انت اتجنتت دي اختي قبل متكون مرات اخوي
يونس بيحاول يفلت من زين
: امال اللي شوفته وسمعته دا اي هاااا
يحيي: انت متخلف وصلت بيك الدرجه انك تشك في اخوك ومراتك وانا مش هريحك بقا وخليك في نارك
حازم بغضب وصوت اعالي.

: جرا اي مالكم اتتخاقو في وجودي متيجو تخدوني قلمين احسن معدتش فيه تربيه
يونس: انت ماشف
حازم: اعتذرو لبعض دلوقتي حالا
يونس: مش هعتذر لواحد
حازم: يبقا تطلعو من البيت وملكومش راجعه انتو الاتنين
يحيي نفض الجاكت وبص يونس بقرف وراح يمسك ايد رويدا...
حازم: هتطلعو من البيت لوحدكم
يحيي: نعم بس مراتي
يحيي بص لسليم
سليم: بنتي مش هتطلع برا البيت
زين بص ليونس بمعني ولا بنتي
التنين بصو لبعض بضيق ومشيو.

حازم اتنهد وبص رويدا اللي بتعيط من الصوت العالي
حازم: اهدي يا حبيبتي متخافيش
زين: حصل اي لدا كله
رويدا بعيط: ان. انا كنت قاعده مع زبنب واللي اسمها فتحيه مرات محمد ندهت عليها واستنيتها انا هنا شويه ودخل يحيي يدور على تلفونه و. و تقريبا كان في حاجه على الارض اتزحلق ووقع عليا
حازم بص على الارض فعلا كان فيه شامبو
رويدا كملت: وشعري شبك في القميص بتاع يحيي والله هو دا اللي حصل.

زين: خلاص يا حبيبتي محصلش حاجه قومي اغسلي وشك
حازم اتنهد: هاتي تلفونك يا رويدا
رويدا: بس يا عمي...
زين: اسمعي كلام عمك يارويدا.
رويدا ادت التلفون لحازم وكلهم نزلو وسابوه
حازم ملحقش يطلع من باب الاوضه لقي يونس عمال يتصل على تلفون رويدت ابتسم بسخريه
وفتح عليه
: تلفونها معاي ياروح امك وابقا وريني هتعمل اي.

محمد بتوتر: متاكدة ان محدش شافك
فتحيه: لا متخافش انا مسحت الزيت قبل ماحد ياخد باله محدش شافني اصلا كلهم اتلهو في الهانم لما وقعت ولو على موضوع البيه الصغير عادي ازازة شامبوه واقعه على الارض
محمد: انا خايف الصراحه يا فتحيه
فتحيه بحد: انت عارف خدنا كام من ورا كام حاجه بسيطه زي دي وغير لو خلصنا ليها الشغل هنطلع من الفقر، روح يا محمد ابعت الصوره زي ما قولتلك و خليني اشوف شغلي الهانم جايه اهي.

محمد طلع من المطبخ وكانت بيلا لسه داخله
فتحيه بإبتسامه ملزقه
: ازيك يا ست هانم عامله اي
بيلا: الحمدلله بخير
فتحيه: احم انا اسفه لو هدخل في خوصياتك يا هانم بس عندي سؤال
بيلا: لا عادي اتفضلي
فتحيه: يعنى هو على حسب علمي يا هانم انك كنتي دكتوره قد الدنيا بطلتي تشتغلي ليه
بيلا: اممم بطلت عادي
فتحيه عوجت بوقها بسخريه.

: عادي ولا هو اللي ضحك عليكي بكلمتين ومخلكيش تكملي شغلك وعامل نفسه فيها الرجل ياهانم والله اسمعي مني الواحده ملهاش غير قرشها اللي تتسند عليه لا عيل بينفع ولا جوز
بيلا بتفكير: بس سليم ملهوش صالح انا سبت الشغل لنفسي
فتحيه: الكلام دا من قلبك يا هانم
بيلا افتكرت كلام سليم ليها لما قالها انها مش هتعرف توفق بين الشغل وتربية زينب وانها تسيب الشغل احسن
فاقت على صوت فتحيه.

: طاب بصي يا مادم اطلبي منه ترجعي تشتغلي لو رفض يبقا مش عايزك تشتغلي وعايزك خدامه ليه ولبنته. اسفه يعنى في اللفظ يا هانم و لو وافق يبقا هو بجد بيحبك وراجل سوي
بيلا كانت في عالم تاني من التفكير
فتحيه لما شافت سليم جاي
: اسيبك انا بقا يا هانم
سليم دخل وفتح التلاجه يشرب مايه
بيلا بشرود: سليم انا عايزه ارجع اشتغل
سليم: انتي في حاجه في دماغك يا حبيبتي شغل اي بعد العمر دا.

بيلا: بس انا متعبتش في الكليه والثانوي علشان اقعد في البيت
سليم: اي الجنان دا مفيش شغل طبعا...
وسابها وطلع.

حازم قاعد وخديجه جنبه بتواسي فيه
رحيم نازل على السلم بشنطة هدومه في ايده وشهد معاه
حازم: رايح فين
رحيم: ماشي. هقعد فشقه لوحدي
حازم بصوت عالي: اااااي انتو ملكومش كبير ولا اي محدش قادر يلمكم ولا شايفيني كبرت ومش قادر احكم
رحيم بحترام: بعد اذنك يا عمي متكبرش الموضوع انا بس عايز اقعد انا ومراتي بعيد شويه من غير ماحد يتحكم فينا.

حازم: وانت ان شاءلله هتصرف على مراتك ولا هتتفي ليها ولا اللي في بطنها. هي مش هتقدر ترعا نفسها عايزه حد يرعاها ويرعي اللي في بطنها
رحيم: انا هتصرف
حازم: هتعمل اي يعنى هترجع من الشغل تعمل اكل وتغسل الموعين وتغسل الهدوم ما مراتك مش هتعرف تعمل كدا دا هتاخد بالك منها ازاي هتحبسها وتقفل عليها الباب زي زمان افرض فضلت تجري وتلعب ما هي اش عرفها يعنى اي حامل
رحيم: يا عم.

حازم بحده: اطلع على فوق عايز تغور تتنيل من غيرها ومشوفكش
رحيم نفخ بضيق وطلع.

يوسف قاعد قدام التلفزيون وفاطمه في حضنه
يوسف: تحبي نخرج شويه
فاطمه هزت راسها برفض وهي ضماه اوي
يوسف: حض ني حلو صح
فاطمه بهمس: اوي
يوسف شالها: يلا يا كسليه مبنعملش حاجه غير ناكل ونتكلم ونسمع في التلفزيون نطلع نتمشا شويه وهاكلك ايسكريم ومانجا بدل الملل دا
فاطمه ابتسمت وهي محاوطه رقبته
: زهقت مني
يوسف: هو انتي صدعتيني بحكاياتك بقالك يومين بس متخافيش هسمعك في الطريق برضو.

فاطمه ابتسمت وسندهدت راسها على صدره وهو طالع بيها.

مريم رافعه التليفون قدام زين
: اي دا
زين بص للتليفون ورجع بص قدامه
: مش عارف
مريم بضيق: يعنى اي مش عارف مش انت دا واللي جنبك دي مين
زين بصوت عالي: مررريم صوتك وبعدين دي تلاقيه صوره قديمه
مريم: صوره قديمه ازاي والطقم دا او مره تلبسه امبارح
زين: طب ايوه يا مريم صورتي واعملي اللي عندك
مريم بدموع: ديل الكلب عمره ما يتعدل.

خديجه بحنيه: رايح فين
حازم اتنهد: حاسس اني مخنوق هطلع اتمشا في الزرع شويه
خديجه: هاجي معاك
حازم: تيجي معاي فين لا طبعا
خديجه: علشان خطري شويه صغيرين وهنرجع ونبي
حازم اتنهد: طيب بس البسي حاجه واسعه وغطي شعرك كويس
خديجه: فريره
حازم وخدجيه ماشين وسط الخضار وخديجه قاعده تهون على حازم شويه
حازم بحزن: اي اللي بين مريم وزين و بيلا سليم
خديجه بتوتر: مفيش
حازم: خديجه انا عارف كل حاجه.

خديجه اتهدت: متخافش شويه مشاكل وهتتحل
حازم: مش عارف حاسس في حاجه غلط في حاجه مش مطمناني
خديجه حطت ايديها على كتفه تهون عليه
حازم سمع صوت رستلة من تليفونه طلعه
تؤ بتشكي من دلوقتي دا حتا المفاجأة التقيله لسه. 1. 2. 3
حازم خلص الرساله ولسه هيفهم المقصود سمع صوت نار ووو...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة