قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل الثامن

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل الثامن

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل الثامن

خديجه: انت كويس
حازم بضيق: خديجه انا. انا.
حازم وقف ولبس التيشيرت واتجه للباب وقال وهو بيفتحو: مفيش نامي...
حازم طلع وراح لاوضه ابوه وخبط
سليمان: مين
حازم من برا: انا يا ابوي نمت
سليمان: لا تعاله يا حازم
حازم دخل وقعد قدام ابوه وهو باين عليه الضيق سليمان فضل باصصله ومستني يتكلم
حازم بيحرك ايه على راسه ورقبته بضيق
: ابوي انا انا.

اتنهد وكمل: مقدرتش اقرب منها كل مرة كنت بقول الظروف مره ليليان ومريم ومره تقول اس.
حازم قام وقف
: ب. بس النهارده هي سلمتلي نفسها وانا مقدرتش مش عارفه ازاي
سليمان بهدوء: خديجة
حازم هز راسه
سليمان بشك: طب يمكن عندك مشكله صحيه مثل...
قاطعه حازم بضيق: ابوي انا عندي ليليان ومراتي كانت حامل قبل متموت صحتي زي الحديد
سليمان سكت شويه
سليمان بتفهم: قوم البس هدومك هنروح لشيخ.

بيلا كانت قاعده بتذاكر لما حست بحد بيبوسها على رقبتها بسرعه لفت
بيلا بخجل: علي
علي قعد على طرف المكتب قدامها
: عايز منك خدمه يا بطل
بيلا بتفرك في ايديها بتوتر: خدمة اي
علي بخبث مد ايده وبدا يرجع شعرها لوره
: لما حازم يسال على خديجه تقوليله انها نايمه معاكي
بيلا بإستغراب: ليه
علي زي ما هو منزلش ايده: عايزها في موضوع يخص حد مش هينفع نتكلم في البيت...
وكمل بخبث: وممكن اطلب منها ايد حد برضو.

بيلا بخجل اكبر: حاضر بس ممكن تطلع علشان الدنيا ليل ولو حد شافك و...
علي باسها بسرعه على خدها
: فاهم يا عمري...
قام ومشي بيلا فضلت حاطه ايديها على خدها بفرحه.

حازم وسليمان رجعو
حازم قعد على الكرسي ورجع راسه بتعب جات خديجه وحطت قدامهم مايه وحازم بيراقب كل حركه منها
سليمان بتعب: اعمليلي شاي يا خديجه يا بنتي
خديجه: حاضر يا عمي.
طلعت ومشيت على المطبخ
حازم قام: عن اذنك يا بوي دقيقه
حازم قام راح ورا خديجة وهو بيتمتم بضيق
: عمل قال. نشوف
خديجه واقف بتعمل شاي حست بايد على وسطها لفت بسرعه لما فكرته علي
حازم بإستغراب: مالك.

خديجه بصت في الارض بخجل وهي بتعض على شفايفها: مفيش
حازم رفعها بحيث تقعد على الرخامه المطبخ وهو قدامها
حازم قرب منها بهدوء وباسها وبعدين بعد عنها وهو بينهج: خمس دقايق وتكوني في الاوضه
خديجه اتكسفة ووشها جاب الوان هزت راسها...
حازم سابها وطلع
حازم طلع وخديجه ابتمست بخجل شويه وحست بايد على عنيها
خديجه بإبتسامة: حازم لسه ال، وقبل متكمل كلامه اغمي عليها.

خديجه نايمه وجنبها على بيشم في شعرها
علي بتوهان: اخيرا يا عمري بقيتي معايا واللي معملهوش حازم هعملو انا، على قرب منه ووو،.

خديجه فاقت وهي حاسه بصداع شديد في راسها
خديجه الرؤية بدأت توضح قدامها وشافت علي
خديجه رجعت لورا بخوف
خديجه بخوف: انت. انت بتعمل اي
علي بلهفه: شوفتي ياروحي مرضتش اقرب منك غير لما تصحي. هنعمل كل حاجه سوا وهتبقي مبسوطة
خديجه بصدمة: انت مجنون حازم لو عرف هيموتك
علي حاول يلمس شعرها بس هي رجعت لورا بقرف
قال على بعصبية خفيفة: ليه بتجيبي سيرته انسيه انسيه خالص وانتي في حضني...

علي قام من جنبها وقال: بصي هروح مشوار على السريع علشان ابن الكل ميشكش فيا وهرجعلك نكمل يا روحي
خديجه بخوف وقلق: انت رايح فين وسايبني تعالي فكني.

مريم نايمه في حضن زين
مريم رفعت وشها من على صدره
: زين هو انت اتجوزتني ليه
زين ساند على السرير و بيحرك ايده على شعرها
: مش فاهم ايه السؤال دا ما انتي شوفتي بابا اصر عليا
مريم بدموع محبوسه قامت إتعدلت وقالت
: يعنى مش بتحبني
زين قام من على السرير
: لا يا مريم موصلتش للمرحله دي. وبعدين الصراحه بابا عنده حق 29سنه اتجوز علشان اجيب العيل اللي يسندني ومنها زوجه تخدمني. واهو زي ما انا مقضيها مرقعه.

مريم ودموعها نزلت وقالت: يعني أنا بالنسبالك خدامه وبس
زين بص قدامه ومردش عليها
مريم قامت وقالت وهي بتمسح دموعها
: انا عايزه ارجع عند خالي
زين اتلفت ليها وضحك
: اي يا عمري هو اللي حصل من شويه اثر عليكي ولا اي...
فاجأة الكل سمع صوت صريخ تحت.

حازم بغضب: يعنى اي مش لاقينها تقلبو البلد قلب عليها
الغفير: يا بيه دورنا في كل حتى وسألنا الناس محدش شافها
حازم بغضب: غور من وشي...
حازم افتكر وفاء وطلع اوضتها بكل غضب كسر الباب ومسكها من دراعه بعنف وقال من بين سنانه
: فين مراتي
وفاء بخوف: والله ما اعرف فين
حازم بغضب اكبر: انتي هتستعبطي، محدش غيرك يعملها
وفاء بدموع: ولله ما انا
دخل سليمان بغضب
: حازم سيب مرات عمك.

حازم بغضب: يا بوي اكيد هي اللي عملت كدا
سليمان بجدة: اي هتمد ايدك على مرات عمك
حازم بعد عنها بضيق
ورجع بصلها بتحدي: وربنا في سماه لو لمحت ان ليكي يد في الموضوع هقتلك علطول...
حازم مشي من البيت بغضب وراح وراه زين كل دا وعلى كان رجع وشاف كل حاجه واللي طمن حازم انه مش هو
حازم رجع وش الصبح والتعب باين عليه
قعد تحت رجل ابوه اللي كان مستنيه في الحوش.

حازم بحزن: ملقتهاش يا بوي ملقتهاش مراتي اتاخدت من بيتي انا مش راجل يا بوي
سلمان فضل يطبطب عليه
حازم رفع وشه وهو بيمسح دموعه
: انا هقوم ادور عليها تاني
حازم قام ولسه هيمشي شاف خديجه داخله ومعاها...
الكل همس بصدمه: سليم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة