قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل التاسع

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل التاسع

رواية امتلكني كبير الصعيد للكاتبة منار همام الفصل التاسع

الكل بصدمه: سليم
حازم بص بضيق لخديجه اللي واقفه جنب سليم مسنوده عليه وهي في عالم تاني
حازم بحده: مريم خدي خديجه وطلعيها فوق
سليم بص لحازم بإستغراب ازاي يكلم خديجه كدا
مريم خدت خديجه ومشيت وسليم قرب من سليمان وباس ايده: اخبارك يا بوي
الكل واقف بيبص بإستغراب
سليمان اتنهد: تعالو معايا المكتب وهفهمكم كل حاجه.

زين و حازم و سليم قاعدين قدام ابوهم
سليمان اخد نفس: ولد الفوراس كان ليهم طار عند جدكم الله يرحمو ومكانوش ناويين يسيبو البلد غير لما ياخدو طارهم
ورصاصه اللي جات في سليم يوم فرحه انا كنت عامل حسابها واوهمت الفوارس ان سليم مات وخليته يختفي فتره لحد ما يمشو من البلد
زين بصدمة: بس ازاي يعنى والجثه وال
سليمان بمقاطعة: انا دبرت لكل دا.

حازم غمض عينيه بضيق لما تخيل سليم وخديجه سوا قال: واي اللي جمع سليم مع خديجه
سليم لسه هيتكلم قاطعو
سليمان: انا طلبت من سليم يجي امبارح علشان نكشف كل حاجه بس وهو جاي شاف على بياخد خديجه وهي متخدره وتصل بيا وقلي على كل حاجه بس
حازم قام بغضب: ابن الك وربنا ما هرحمه...
سليمان: اهدي على ساب البلد ومشي، اطلع شوف مراتك هي محتاجاك، وانت يا زين.
بص لسليم: خليك علشان محتاجك
زين وحازم مشيو.

سليمان اتنهد: بقيت مرات اخوك
سليم بغضب: ازاي يعنى يابوي انت قولتلي لما ترجع هتتجوزها
سليمان بحده: سليم صوتك
سليم بعصبية خفيفة: يابوي بس انا
سليمان: كان لازم تتجوز علشان محدش يشك في حاجه
سليم بغضب وهو طالع: لا يابوي
سليمان بيأس بعد سليم طلع
: متجوزش ليك يا ولدي متجوزش.

حازم دخل لقي مريم قاعده مع خديجه
حازم وهو باصص على خديجة
: مريم جوزك عايزك
مريم طلعت وحازم راح بهدوء قعد جنبها
حازم رفع وش خديجه
حازم بحنيه: خديجه
خديجه اترمت في حضنه وهي بتعيط اكتر قالت بشهقات عالية: متسبنيش
حازم باس راسها: مش هسيبك
وكمل بصوت واطي: وربنا لا اجيبه حتى لو في بطن امه
بعدين رجع بعد وش خديجة من حضنه
: حد لمسك او قرب منك
خديجه هزت راسه ب لا وهي بترجع شعرها لورا.

حازم قرب مسح دموعها هو وسرح في تفصيلها
حازم حس انه لازم يقرب منها وتبقا ملكه وخايف بعد رجوع سليم تضيع منه، حازم قرب منها وباسها بخفه. ولما حس بتجاوبها معاه عمق القبله اكتر
خديجه بتوهان: حازم حازم. مش على الكنبه.
حازم المراد كان ناويه هيكمل لو حصل اي
حازم بتوهان: مش هتفرق.

مريم دخلت لقت زين قاعد على الكنبة لابس تشريت بس ومرجع راسه لورا وبيشرب سجارة بصتله وافتكرت كلامه عينها دمعت
اخدت هدوم ودخلت استحمت وبعد شويه طلعت وهي لابسه عباية بيتي
واقفه بتنشف شعرها، زين رمي السجاره ونفخ دخانها وقام وقف وراها وحضنه
مريم بتعب: زين انا تعبانه مش هقدر
زينب بتوهان وهو بيلفها ليه
: اممم
مريم كانت هتضعف بس افتكرت كلامه
: زين انا تعبانه بقولك تعبانه
زقها بعيد عنه وبغضب.

: انتي هتشوفي نفسك عليا ولا اي
قال كدة وسابها وطلع
قعدت هي على الأرض بإنهيار وبتلعن نفسها لانها بتحبو وهو مش شايفها غير مجرد زوجه وبس
قامت من على الارض وفتحت الدولاب بتلم هدومها في شنطه وهي بتعيط.

وفاء على التليفون: انت فين
علي ببرود: سبت البلد ياما بس وربنا هتبقا بتاعتي لو اخر يوم في عمري
وفاء: وهتعمل اي بقا يا فالح دول بدل ما كانو واحد بقيو اتنين
علي ببساطه: هقتله يا ما
علي كان بيكلم وفاء في التليفون سمع حد من وراه ب.

زين: انا معاك
علي بص بصدمه وراه: زين
زين قعد على الكنبه وولع سجاره وقال
: اه مستغرب انا
علي بصدمة. : ازاي
زين بحقد: كلب ورميناه وكل حاجه مكوش عليها حازم الارض والحكم وحب ابوي دا حتى جوزوني غصب عني هاا. فا متتصدمش
علي بتوتر: بس...
زين يجدة: انجز معايا ولا مش معايا و حلال عليك خديجه وانا حلال عليا الورث والبلد
وفاء سامعه كل حاجه على التلفون
وفاء بتحذير: اوعاااا يا على توافق. اوع
علي رفع التلفون على ودنه.

: سلام يا اما
علي قفل وبص لزين بشر
: وانا موافق.

تاني يوم
خديجه صحيت وهي نايمه على صدر حازم وهي مش مركزه
خديجه بنعاس: صباح الخير
حازم بصلها بعد ماكان بيبص قدامه بشرود وبيحرك ايده على شعرها
: صباح النور يا عروسه
خديجه افتكرت وإستخبت اكتر في حضن حازم
حازم ابتسم عليها ورفع وشها
: قومي خدي دش وانا هنزل اروح اشوف الشغل وهبعتلك الفطار مع مريم وبلاش تطلعي من الأوضه لحد ما ارجع ماشي
خديجه فهمت ان هو مش عايزها تحتك ب سليم
خديجه بإبتسامة: حاضر.

حازم ميل باسها وقام دخل الحمام...
شويه وكان حازم نزل وكان سليمان قاعد في الحوش ساند على عكازه وباين عليه التعب
حازم راح عنده وباس ايده: صباح الخير يا حج
سليمان بتعب: اخواتك فين يا خازم
حازم بإستغراب: زين في جناحه. وسليم كان معاك اخر حاجه
سليمان ابتسم بسخريه: اخواتك محدش فيهم بيت في البيت ولااا حضنها هينسيك اخواتك مش هو دا اللي ربيتك عليه يا ولدي
حازم غمض عنيه بضيق: حاضر يا بوي هقوم اجيبهم دلوقتي.

زين دخل في اللحظه دي وهو بيصفر بروقان
سليمان بزعيق: كنت فين يا بيه
زين ببرود: اممم سهران برا
سليمان بشك: ومراتك فين
زين بإستغراب: فوق ليه
سليمان بسخريه: مراتك يا بيه سابت البيت من امبارح
زين طلع على برا بغضب: بت الكوربنا مهرحمها
سليمان بص لحازم بتعب: عايزك تجبلي سليم من تحت الارض فاهم
حازم: حاضر يا بوي.

شويه وكان زين جاب مريم مسكها من شعرها بغضب ورماها في الاوضه
زين بغضب: بقا يروح امك تسيبي البيت من غير اذني
مريم بدموع: انا مش عايزاك سيبني
زين بسخريه وهو بيمسك شعرها: يمكن مكنتش بعرف ابسطك علشان كدا عايزه تروحي للبيه التاني بس في احلامك انا دخلته السجن عمره كله
مريم بعياط: ابعد عني ابعد عني
زين زقها ووقف ولع سيجاره
: مفيش طلوع من هنا غير على قبرك وهنروح نشوف موضوع تاخير الحمل دا علشان عايز ولاد...

حازم دخل اسطبل فيه حصنه كتير وزي ما اتوقع سليم قاعد مع واحد فيهم وبيحرك ايده عليه
حازم قعد بهدوء وراه: زعلان
سليم زي ما هو على وضعه: دا انا مربيها على ايدي
حازم بتنهيدة: وبقيت مراتك اخوك
سليم اتنهد وقعد جنبه: متغلاش عليك يا خوي
حازم ابتسم وحضنه
سليم وهو بيحضنه: انت طول عمرك ابونا اللي ربانا وعلمنا ف يوم متاخد حاجه انت تستاهلها وبعدين انت تعبت اوي في حياتك ويمكن دي عوض ربنا.

حازم بعد عنه: طب يلا علشان ابوك هينفخنا في البيت
سليم ضحك وقام: يلا
حازم قبل ما يقوم سمع صوت رساله على تلفونه فتحها وكانت عباره عن صور مبعوته ليه
صور لخديجه وهي في حضن...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة