قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الهجينة الجزء الثاني للكاتبة ماهي أحمد الفصل الثاني عشر

رواية الهجينة الجزء الثاني للكاتبة ماهي أحمد الفصل الثاني عشر

رواية الهجينة الجزء الثاني للكاتبة ماهي أحمد الفصل الثاني عشر

هدير: الرساله وصلت
داغر: اقريها بسرعه
(ساره بتقول انها بقت من ضمن فريق العربي وبقي بيثق فيها بدليل انه امر حسام انه ياخدها معاهم تقدر تجيب لك كل حاجه انت عايزها وازاي نقدر نقتلهم وعرفت كمان مين الخاين اللي في وسطنا وبيوصل كل المعلومات للعربي)
(داغر كان قلقان ومتوتر)
داغر: سكتي ليه. قولي مين
(رفعت وشها وبصتله)
هدير: استنى لسه بتكتب
(داغر كان مستعجل جدا. استنى لحظات قليله)
داغر: هاااا. بعتت قالت مين.

(هدير اول ما شافت الاسم اتصدمت)
داغر: سكتي ليه انطقي
هدير: بتقول. بتقول ان. ان يزن. يزن هو الخاين
(داغر ضم حواجبه باستغراب)
داغر: يزن!
(قعد القرفصاء قدامها وهو مش مستوعب الاسم اللي نطقته)
داغر: يزن. بتقولي يزن
(صوته بقى أعلى)
داغر: يزن هو الخااااين
هدير: اهدى ياداغر ووطى صوتك حد يسمعنا
(اداها ضهره)
داغر: انا مش هسيبه. انا لازم اقتله.
(قامت ووقفت وبقت وراه).

هدير: داغر ممكن تهدى ساره لسه بتكتب انا لايمكن اصدق ان يزن هو الخاين صدقني
داغر: عايزاها تكتب تقول اي تاني ما خلاص اللي عايزين نعرفه عرفناه
(هدير بصت في فونها تاني لاقت ان ساره لسه typing)
هدير: بتكتبي اي ياساره كل ده
(ساره واقفه في مخزن كله ادويه ورفوف من حديد كانت متوتره جدا تكتب كلمه و تبص وراها على الباب).

ساره: يزن هو اللي بيوصلهم كل حاجه عننا. عرفوا الجزار من خلاله بيعرفوا طريقنا منه حتى لما كنا في المزرعه عرفوا طريقنا منه هو مش مني ياداغر. العربي مطلعش سهل احنا استقلينا بالعربي اوي
داغر: بعتت قالت اي انطقي
(هدير سكتت لحظات وهي مش مصدقه اللي بتقراه)
داغر: انطققققققي
(هدير اتفزعت من مكانها من صوته اللي بقى مرعب في ثواني لدرجه ان الفون وقع من ايدها)
هدير: بتقول.
(بلعت ريقها).

هدير: ان. ان هو السبب في كل اللي حصلنا. وهو السبب كمان انهم يتحالفوا مع الجزار ضدنا وان قالهم على الجزار
(داغر ضم قبضه ايده وداس على سنانه ونفسه بقي طالع نازل من كتر الغضب)
(هدير قربت من داغر وسابت الفون اللي وقع من ايدها في الارض على التلج)
هدير: داغر ارجوك لازم نفكر بالعقل
داغر: هدير: فكر. فگر لو لدقايق مش اكتر مش يمكن هما كشفوا ساره وعايزين يوقعوها.

(نظر لهدير نظره غضب وقرب منها وهي بترجع خطوات لورا وهو بيقرب منها بخطوات بطيئه)
(ساره كانت بتكتب مسيچ والفون بتاع هدير كان في الارض وهي مستعجله والخوف والرعب واكل قلبها لدرجه ان جبينها بقي كله عرق لسه هتكمل المسيچ سمعت صوت خطوات بره المخزن جايه عليها)
ساره: هدير ماتخليش داغر يأذي يزن يزن مالوش ذ
(ولسه هتكمل بقيت المسيچ الباب اتفتح عليها ساره بصت وراها على الباب وتنحت)
داغر: انتي لسه بدافعي عنه.

هدير: مش. مش بدافع. بس. بس بحاول افكر بصوت مسموع معاك. انت دلوقتي غضبان عشان موت ميرا وكلنا غضبانين بس...
(قطع كلامها)
داغر: ماتفكريش. اوعي تفكري مره تانيه ومافيش حد خسر فيكم قدى كلكم ماخسرتووش زيي. محدش فيكم حزين على موت ميرا زيي. والسبب في موتها
(رفع صوباعه وبيشاور جهه الشمال وهو ضاغط على سنانه)
داغر: قاعد وسطنا في بيتي وبتقوليلي اهدى وافكر. اهدى وافكر ازاي. ازاااااي.

(ساره كانت ماسكه الفون في ايديها وحطاه ايديها جنبها واستخبت بسرعه في ركن في المخزن بتبص لاقت حسام دخل المخزن وفتح النور دخل بخطوات بطيئه وهو بيبص شمال ويمين وبيدور ما بين الرفوف على الادويه).

داست بصباعها على كلمه ارسال وبعتت المسيچ اللي لسه مكملتهاش وهي خايفه حطيت ايديها على بوقها عشان صوت نفسها مايطلعش بس صوت دقات قلبها من كتر الرعب والخوف لا حسام يشوفها وهي معاها الموبايل ويقرأ الرسايل كان أعلي والعرق كان نازل من جبينها غمضت عنيها جامد اوي ودموعها نزلت منها حسام سمع صوت حركه بسيطه بص وراه وهو مضيق عنيه ورافع حاجبه الشمال وابتسم)
حسام: انا سامع صوت دقات قلبك وهي بتترعش من الخوف.

بس ياترى صوت دقات قلب مين اللي بدق بالسرعه دي.
(حسام قرب وفي لحظه كان في ركن المخزن)
(بنظره خبيثه واستفزازيه)
حسام: بخ. مسكتك
(بيبص قدامه مالقاش حد بص في الارض لقي حاجه بتجرى)
لقاها قطه.

القطه نونوت في وشه وطلعت تجرى وهي بتجرى طلعت على رف من رفوف الادويه ووقعت الادويه وعملت صوت كبير في المخزن ساره وقتها استغلت الصوت و اتحركت بسرعه وراحت استخبت وراه في ركن تاني بس الفون اللي معاها وهي بتستخبى وقع منها اتكسر في الارض حاولت تجيبه مالحقتش واستخبت بسرعه في مكان تاني)
(حسام بابتسامه خبيثه)
حسام: حتى القطه بتجرى مني.
(هز راسه شمال ويمين).

حسام: انا مش فاهم لا بشر بيحبوني ولا حتى حيوانات مع اني كيوت ودمي شربات.
(بيبص لقى مرايا قدامه وقف قدامها وهو مبتسم)
حسام: قطعه من السكر يااخواتي. طيب في حلاوه كده انا عن نفسي ماشوفتش.
(بيكلم نفسه وهو باصص في المرايا وابتدت الابتسامه تنمحي من على وشه).

حسام: اي الفرق بيني وبينه ياهدير. ليه ماحبتنيش. ده انا عملت كل حاجه عشانك انتي. عشانك انتي وبس ولسه هعمل عشان ارضيكي. عشان ترجعي لحضني اللي سبتيه عشان واحد زي داغر
(ضرب بأيديه على صدره وطلع ضوافره وضغط على ايديه جامد لدرجه ان ضوافره غرزت في بطن ايده والدم بقي بينزل منها)
حسام: وهترجعيلي ياهدير برضاكي او غصب عنك.

(حسام في لحظه اخد الادويه اللي كان جاي ياخدها واختفي من المخزن ساره طلعت من الركن بتاعها ومشيت على طراطيف صوابعها لمت الفون اللي اتكسر وكل حته فيه بقت في ناحيه وطلعت بسرعه على اوضتها وقفلت الباب وراها)
(هدير وصلتها مسيچ ساره وشافت الفون بيتهز. سابت داغر وجريت بسرعه اخدت الفون وفتحت المسيچ)
هدير: ساره بعتت مسيچ تانيه
(بفرحه)
بتقول فيها انك ماتأذيش يزن وانه مالوش.
داغر: مالووش ايه. كملي.

هدير: معرفش مافيش غير حرف ال (ذ) اللي مكتوب
اكيد في حاجه حصلت خليتها ماتقدرش تكمل المسيچ
(هدير كتبت مسيج لساره)
هدير: مالووش اي ياساره كملي
(هدير بعتت المسيج لاقت علامه واحده بس اللي ظهرت)
(بصت لداغر).

هدير: علامه واحده بس اللي ظهرت معنى كده انها قفلت الواتس اكيد هتفتح تاني ارجوك ياداغر ارجوك ما تأذيش يزن اسمع كلام ساره. اكيد في مبرر عندها. هي اكيد عارفه بتعمل ايه. وهتبعتلنا تاني تقولنا على اللي حصل بالتفصيل
(داغر سابها واداها ضهره)
داغر: مافيش مبرر للخيانه وهو خان
(داغر لسه هيتحرك ويروح ليزن وبعد عن هدير تقريبا مترين هدير بقت تتكلم بصوت أعلى).

هدير: انت عمرك في يوم ما سمعت كلامي. دايما شايفني مابفهمش. شايف دايما انك انت الصح والدنيا كلها غلط
بس انا عايزه اقولك على حاجه. لو روحت دلوقتي وقتلت يزن هترتكب غلطه هتفضل تندم عليها طول عمرك ومافيش حد من اللي موجودين دوول كلهم هيشفعلك في غلطتك وانا أولهم.

(داغر وقف ومكملش في طريقه وكان مدي هدير ضهره وحاطط ايده الاتنين في جيبه وطبعا الايس كاب والبيزونت اللي مابيقلعهووش شال ايده من جيبه وشال البيزونت من على راسه وبص وراه لهدير)
داغر: انتي ليه مصممه انه بريء مع انك قرأتي المسيچ بنفسك
(وهي بتبكي ودموعها نازله منها)
هدير: عشان بفهم في معادن الناس اللي قدامي ويزن شخصيه من الشخصيات النادره اللي لا يمكن تخون.

اديله فرصه. وحياه ابننا اللي لسه ماشفش النور. اديله فرصه لحد ما ساره تبعت مسيچ وتفهمنا بالظبط ليه ما نأذهوش مع انها باعته انه خاين
(اتنهد واخد نفس عميق)
داغر: قدامك يومين. يومين بالظبط حتى لو ساره مابعتتش. هفصل جسمه عن رقبته
(هدير شاورت براسها من فوق لتحت بالموافقه وداغر اختفى من قدامها)
--.

(ساره قفلت على نفسها الاوضه وحطت الموبايل المكسور على السرير وبصت على الشباك يمين وشمال عشان تشوف في حد جاي ولا لاء قفلت الشباك وضمت الستاير وقعدت على السرير مره تانيه وهي بتحاول تلم الموبايل مره تانيه وتصلحه بتبص لاقت الشاشه اتكسرت ومش نافعه مره تانيه خلاص ضغطت على سنانها ومن كتر غيظها رمت الموبايل في الارض بأقوى ما عندها.
بلعت ريقها واخدت نفس ورجعت بصت للموبايل في الارض ودموعها في عنيها).

ساره: داغر. داغر كده هيأذي يزن.
(نزلت في الارض وقعدت على ركبها وهي بتلم الموبايل اللي في الارض وايديها بتترعش ومش قادره تتمالك نفسها)
ساره: اكيد. اكيد المسيچ ما وصلتهووش. داغر معرفش الحقيقه لازم يعرف الحقيقه كامله.

(ساره انهارت وقعدت في الارض وسندت على الحيطه وهي بتبكي ومش عارفه تتصرف ازاي بعد ما الموبايل اتكسر خوفها على يزن لغى عقلها ومابقيتش عارفه تفكر سندت راسها لورا وغمضت عنيها وبقت تفتكر اللي حصل من شهرين وهما في مزرعه داغر وجدته وقتها كانت لسه عايشه مامتنتش)
-(flash back)-.

(ساره كانت قاعده مخنوقه في الجنينه بره من اللي حصل بعد ما يزن شافها وهي في حضن عمار داغر في لحظه جه وقعد جنبها ساره اتفزعت اول ما قعد جنبها)
(وهو قاعد جنب ساره وباصص قدامه)
داغر: اي شوفتي عفريت
(وهي متوتره بلعت ريقها)
ساره: ل. لا. لا طبعا يعني
داغر: متوتره ليه. حاسك مش على بعضك. اهدي شويه
(بلعت ريقها)
ساره: انا. انا اصلا هاديه
داغر: ولما انتي هاديه صوت دقات قلبك خرمت طبلت ودني ليه.

(ساره ضمت حواجبها باستغراب)
ساره: انت عايز ايه؟
داغر: هتعرفي ماتستعجليش بس عايزك الاول تعرفيني كل حاجه عن عمار وعن يزن وعن شمس وطبعا عن نفسك
(ساره قامت وقفت بنرفزه)
ساره: ومش معنى انا. ما تروح تسأل عمار ولا يزن هما هيعرفوك بنفسهم اكتر
(جت تمشي خطوه قدام داغر جابها وشدها من جسمها ولزق جسمها على جذع الشجره وهو غارز ضوافره في رقبتها)
داغر: بعتيهم ولا لسه بتفكرى
(وهي مش قادره تتنفس).

ساره: انت. انت بتقول ايه. ا. اا. اابي. اابيع م. ميين
داغر: كلمه تانيه هتكدبي عليا فيها هفصل رقبتك عن جسمك حالآ.
ساره: خ. خلا. خلاص. هق. هقول
(داغر سابها وبعد عنها خطوه وساره شهقت واخدت نفسها)
(داغر بكل برود وهدوء حط ايده على شحمه ودنه)
داغر: گلي اذانآ صاغيه
بس خللي بالك اي كلمه كذب هتطلع من بوقك هعرفها وصدقيني مش هتحبي تعرفي انا ممكن اعمل فيكي ايه لما لو حسيت انك بتكذبي
(وهي بتبكي).

ساره: عايز تعرف. عايز تعرف ايه؟
داغر: گل حاجه عنكم كلكم
(ساره ابتدت تحكي كل حاجه عن نفسها لداغر وعن عمار وعرفته ان والدته باعت عمار. وان والعربي بياخد الاطفال الصغيره يربيهم عشان يبقوا دراعه اليمين كل حاجه حرفيا وكل اللي حصلهم لحد اللحظه اللي جت فيها في المزرعه)
داغر: حلو اوي الكلام ده. بس نسيتي تشرحي انتي ازاي مع العربي بعد ما قتل والدتك؟
(ساره وهي بتعيط)
ساره: انا مش معاه مين قالك اني معاه. محصلش.

داغر: طيب احكيلي بقي اللي حصل.

ساره: العربي لما حبسني في اوضه وحبس يزن وعمار في الاوضه التانيه فتح علينا غاز عشان يموتنا ومع انه معاه شمس وكان ماسكها بس كان عارف ومتأكد ان عمار مش هيموت بسهوله لبسني قناع وبقيت اتنفس منه من كتر الغاز ووراني الكاميرات وامي سايحه في دمها وقالي ان لو قولتلوا على خطوات يزن وعمار وطريقهم وكل حاجه بيعملوها هيسيبهم يعيشوا. وهو عارف يزن وعمار بالنسبالي ايه وقتها مكنتش اعرف شمس اوي وهو مش عايز غيرها ولو نفذتله اللي هو عايزه هيسيبهم يعيشوا.

داغر: طيب ما هيسيبك تعيشي انتي كمان
ساره: مش هكذب عليك فكرت في حياتي برضوا ما انا مش هبدي واحده معرفهاش عن يزن وعمار وعلى حياتي بس وبرغم كل ده ماوافقتش والله ياداغر ماوفقت. ولما ماوفقتش سابني اموت وشال مني القناع وكنت هموت فعلا لولا ما يزن وعمار انقذوني
داغر: ودلوقتي وبعد اللي حصلكم ده كله لسه بتفكرى
(ساره اخدت نفس عميق واتكلمت بارتياح)
ساره: لاء. انا لا يمكن أأذي يزن او عمار.

داغر: بس انا بقى عايزك تأذيهم
(بصت وراها لداغر)
ساره: انت بتقول ايه؟
داغر: عمار مش عارف قد ايه هو قوي وعنيف ويقدر ينهي كل اللي بيحصله ده لو أمن بنفسه وأمن انه اقوى من العربي واللي زيه، انا مسافر بكره انا وهدير اتصلي بالعربي وكلميه وقوليلوا على مكانه وانك موافقه انك تبيعي عمار ويزن
ساره: ازاي ابيعهم ده ممكن يموتوا ومذ معنى دلوقتي ابيعهم ما انا مارضيتش قبل كده.

داغر: عمار طول ما هو مش عارف قيمه نفسه هتفضلوا هربانين طول عمركم. واقنعيه انك فكرتي بس بشرط انك عايزه تبقي واحده منهم عشان تبقي اقوى وتعيشي مدى الحياه
ساره: تفتكر عمار فعلا قوي
داغر: عمار قوته الحقيقيه بتظهر لو حد فيكم سواء انتي او يزن او شمس بقيتوا في خطر يعني من الاخر كده لازم يشعر انكم هضيعوا من ايده عشان القوه اللي جواه تظهر وتبان.

انا راجع المانيا بكره انا وهدير ورعد وهخلي جدتي تمشي من المزرعه هي وميرا وهتفضلوا فيها لوحدكم. وانا متأكد ان عمار هينهي كل شىء بكره وهينتصر على العربي وياسين
ساره: تفتكر
داغر: لو عمار أمن بنفسه وبمدى قوته افتكر جدا.
داغر رفع البيزونت على راسه وحط ايديه الاتنين في جيوبه وجه يمشي
ساره: داغر
(بص وراه)
ساره: عرفت منين اني ممكن اكون بفكر في كلام العربي او
داغر: تقصدي ممكن تخونيهم
ساره: انا لا يمكن اخون.

(لسه هتكمل)
داغر: من صوت نفسك كل ما اقرب منك من توترك وصوت دقات قلبك اللي بتزيد كل ما تيجي سيره العربي. خلتني اشگ فيكي
(داغر في لحظه اختفى وساره اخدت نفس وغمضت عنيها)
(ساره بعدها اتصلت بالعربي وقالتله على مكانهم وانها عايزه تبقي منهم بس اللي مكانوش عاملين حسابه هو ان حسام اتحول وقتها)
-(في الوقت الحالي)-
(ساره فاقت من سرحانها على خبط الباب).

(اول ما سمعت الباب بيخبط بسرعه شالت الموبايل المتكسر وبعدته وخبته بعيد)
(مسحت دموعها بأيديها وقامت تفتح الباب)
ساره: ايوه. ايوه جايه مش واقفه على الباب انا
صابر: كل ده عشان تفتحي الباب
ساره: وانت مالك وبعدين انا كنت نايمه. مافيش غيرك انت اللي هيحاسبني
صابر: انا ماقصدش حاجه يا انسه ساره انا خوفت عليكي مش اكتر.

ساره: لا ياخويا خاف على نفسك. كل واحد هنا عارف كويس اوي يخللي باله من نفسه ازاي وبعدين انت جاي ليه عايز ايه؟
صابر: العربي بيه اخيرا جاهز عشان يشوفگ وتشوفيه بس مش عايزك تستغربي من ساعه فگ اللعنه وانتي ماشفتهووش فا انتي لو شوفتيه ممكن ماتعرفهووش
ساره: ماتقلقش. مهما اتغير هتفضل نظره عنيه مرعبه مهما حصل
صابر: طيب تعالي معايا.

(ساره طلعت مع صابر وقفلت الباب وراها صابر ركبها اسانسير ونزلوا بي تحت الارض بتبص لاقت الجزار مستني هو كمان يقابل العربي وقفت جنبه)
ساره: احنا هنا مستنيين الستاره تفتح ولا ايه؟
(حسام جه من بعيد وهو بيقرب منها بخطوات ثابته)
حسام: مش هتستى كتير ياقلب اخوكي. كلها ثواني مش اكتر.

ساره بتبص لاقت اللي بيتحرك قريب منها هي والجزار بس من كتر سرعته هي مش شيفاه بصت شمال ويمين حواليها لاقت مره واحده اللي مسكها من رقبتها ورفعها فوق بأيديه وروحها كانت هتطلع في ايده
العربي: اي رأيك في شكلي الجديد ياحبيبه بابا. حلو كده بذمتك مش رجعت وبقيت ابن التلاتين من جديد.

(ساره حطت ايديها الاتنين على ايد العربي بقت تحاول تنزل ايديه مش قادره تاخد نفسها خلاص هتموت. وهي بتضرب على ايديه بأيديها الاتنين)
ساره: سي. سيب. سيبني هم. همو. ت
(بكل برود بص جنبه لحسام وهو رافع ساره لفوق)
العربي: ممممم بيقولوا ان في ما بينا خاين. صح ياحسام
(حسام ابتسم ابتسامه سخريه)
حسام: صح ياحبيب اخوك.

العربي: بصراحه لاء بس شاكك واللي هيخلينا نتأكد لو داغر عرف ان يزن هو الخاين اللي ما بينهم داغر لو قتله هزعل اوي عليه اصله ده كان منبع المعلومات اللي بنطلع بيها
(الجزار بص لحسام وهو مربع ايديه)
الجزار: ولو مامتش
حسام: يبقى ظلمنا ساره ومن اللحظه دي هتبقى فعلا مننا
(العربي حدف ساره بعيد في الحيطه ونده على صابر)
العربي: صاااابرر
صابر: اؤمرني ياعربي بيه
العربي: خد حبيبه بابا
(بص لساره).

العربي: هو مش انا برضوا اللي مربيكي تبقي حبيبه ابوكي
حطها في اوضه واقفل عليها كويس لحد ما نتأكد ان ساره خاينه ولا لاء لو داغر وصله معلومات عن خيانه يزن يبقي هي الوحيده اللي وصلتله المعلومه دي. لو معرفش يبقي ساره براءه انت فااااهم
صابر: فاهم. فاهم ياعربي بيه
صابر اخد ساره وقومها معاه واخدها حطها في اوضه المخزن
صابر: ياريت ماتتحركيش من هنا. وياريت فعلا ماتكونيش مع داغر انتي هنا في الجانب الصح.

(ساره بقت قاعده في الاوضه وهي هتتجن وبقت تسأل نفسها الف سؤال واولهم ياترى شافوا عليها اي خلاهم يشكوا فيها)
الجزار: كل واحد فيكم حقق اللي بيتمناه وانا لسه ياعربي
(هز راسه شمال ويمين حاجه بسيطه)
العربي: اي. اي. بتقول عربي كده من غير القاب. عادي كده
الجزار: انت ناسي انك قاعد في قصري
(العربي شاور بأيديه للخلف)
العربي: قصدك كان. كان القصر بتاعك. دلوقتي بقي بتاااااعنا.

(الجزار بص جنبه لحسام. حسام هز راسه بالموافقه وهو بيبتسم ابتسامه سمجه)
حسام: اه بتاعنا مش بتاعك كمان
الجزار: يعني ايه
العربي: اهدى ياجزار اهدى. مع الايام القصر هيبقي اتنين والاتنين هيبقوا تلاته وهيبقى عندك جيش من المستذئبين بيحموك وواحده واحده هنملك العالم كله بس كله بالصبر فات كتييييير مابقاش الا القليل
حسام جه يمشي
العربي: رايح فين
حسام: نازل عند الغريب
العربي: برضوا عملت اللي في دماغك.

حسام: مش هسيبه. هخليه يندم على اليوم اللي اتولد فيه
هخلي يقتل اهله وعيلته كلها واحد واحد بأيديه الموت مش هيطفي النار اللي جوايا من ناحيته هخلي يقف قدام ميرا ويا يقتلها يا تقتله وانا هفضل اتفرج من بعيد
(حسام في لحظه مشي ونزل عند الغريب واول ما نزل لقى الغريب البلطو بتاعه مرمي في الارض وعليه بقع دم).

(وميرا لابسه المريله وقعده القرفصاء وبتمص دم واحد ميت قدامها في الارض ومديه لحسام ضهرها وهي بتمص في دم الجثه اللي قدامها حسام اتخض خاف لا يكون اللي قدامها ده الغريب وهما لسه محتاجينه)
(جرى بسرعه عليها وزقها وقومها بيبص لقاه جثه واحد من رجاله الجزار مش الغريب اخد نفس ومسكها ضربها على ايديها)
حسام: تؤ. تؤ. تؤ. كده كخ. كده وحش ماينفعش ابدا ناخد وجبه الغدا بتاعتنا بالشكل المقرف ده.

لازم ناكل ومانبهدلش هدومنا
(جاب فوطه من جنبه وبقي يمسحلها شفايفها ووشها من الدم اللي عليهم)
حسام: انا عارف انك جعانه. بس انا هعلمك ازاي تاكلي وتتحركي بس بشرط
(بص في عنيها وركز في عنيها كويس اوي)
حسام: تنسي كل اللي فات وتسمعي كلامي من غير ما تناقشيني في حرف فهماني ياميرا
(حسام يقدر يتحكم في اللي هو محولهم وبس وكانت اولهم ميرا، وقدر يخليها تنسى كل اللي حصل زمان ومابقيتش تشوف في الدنيا غيره).

ميرا هزت راسها بالموافقه
(حسام سقف بأيديه بشغف)
حسام: جميل اوي يبقي نبدأ من جديد
حسام: غرييييييب سامع صوت نفسك انت فين
(الغريب طلع من الركن اللي كان مستخبي فيه وهو خايف من ميرا)
حسام بص لميرا
حسام: الغريب ده تابعنا مش للاكل اتفقنا ياحبيبه اخوكي
(ميرا هزت راسها بالموافقه)
ميرا: اتفقنا
(عمار اخد يزن هو وشمس وطلعوا على اوضته)
عمار: نام شويه ياصحبي لازم ترتاح انت بقالك اكتر من يومين ما نمتش وعنيك ماشافتش النوم.

يزن: انام. وتفتكر العين ينفع تغمض والعقل مابيبطلش تفكير. ازاي ياعمار انام وانا شايل ذنب ميرا
(عمار حط ايده بسرعه على بوق يزن وبص شمال ويمين وهما في الاوضه).

عمار: اوعى اسمعگ تقول الكلام ده تاني. داغر ورعد لو عرفوا ان انت اللي اختارت موتها مش هيسيبوك الا وانت ميت وانا هقف في وشهم عشانك. انا مش هتحمل حد يلمس منك شعره ياصحبي وخصوصا بعد خيانه ساره. عشان خاطرى يايزن. عشان خاطر اخوك ياخنزير. انسى وانسى ساره والله ما تستاهلك
(شمس اتنهدت وراحت عشان تقفل الشباك عشان يزن يرتاح وينام).

شمس: أتعلم ان كل مر سيمر. كل شىء يبدأ كبير ومع الوقت يصبح صغير حتى اوچاعنا صدقني فأنا مررت بالكثير فصدمتي بساره ليست بقليله ولكني تعودت على صدمات اكثر منها بكثير
(يزن شاورلها براسه بالموافقه وحاول يهدى نفسه شويه)
(عمار وشمس طلعوا وقفلوا الباب وراهم)
(غرام وعز قاعدين في اوضتهم وغرام الطفله سانده راسها على رجلها ونايمه وغرام بتملسلها على شعرها بالراحه).

غرام: وبعدين ياداغر احنا هنفضل هنا كتير. انا حاسه ان في حاجه اكبر من انك تنتقم عشان خاطرى هي اللي مخلياك قاعد هنا
(عز اتردد في الكلام)
عز: حاجه. ممم تقصدي حاجه زي ايه
(شالت رجلها من تحت راس الطفله بالراحه جدا ونيمتها على السرير)
غرام: معرفش. معرفش ياعز. بس حاسه. حاسه انك متغير حاسه ان اللي رابطك من المكان حاجه اقوى من اللي بتقولهالي
(حطت ايديها على خده وبصيتله في عنيه).

غرام: عز عشان خاطرى ماتخبيش عني حاجه. انا محتاجه افهم ايه اللي جواك
عز:
(بتساؤل)
غرام: قلبي بيقولؤ اني احساسي صح
عز: غرام انا عايزك تطمني بس كل اللي عايز اقولهولك ان في شىء مشترك بيني وبين داغر اول ما يخلص هنمشي من هنا
غرام: شىء مشترك. وايه الشىء المشترك اللي ممكن يكون بينك وبين واحد تعرفه من ايام معدوده
عز: كفايه اسئله بقي ياغرام
غرام: مخبي عني ايه ياعز
عز: يووووه انتي مذ ناويه تجبيها لبر ابدا.

غرام: لاء مش ناويه وعايزه اعرف هتغامر بحياتنا لفين تاني
(قرب منها وحط ايديه الاتنين على دراعها)
عز: غرام افهمي
(نزلت ايديه وبعدت عنه خطوه)
غرام: مش عايزه افهم. عارف ليه. علشان اللي هتفهمهوني مش هو الحقيقه وطالما هتكذب عليا. يبقي بلاش تفهمني احسن
عز: يبقي طالما عارفه اني هكذب عليكي ومش هقولك الحقيقه يبقي بلاش تسألي وخليكي واثقه فيا
غرام: كان نفسي انت اللي تثق فيا وماتكذبش عليا ياعز.

(غرام سابت عز وخبطت في دراعه ومشيت وسابته ونزلت تحت وهي مخنوقه جدا ومضايقه وطلعت تتمشى بره)
(شمس نزلت هي وعمار من اوضه يزن ووقفت قدام البيت وبقت تبص للبيت من بره بحب وبتبص على الاوضه اللي فيها زهره وعلى ومارال)
عمار: مش عايزه تدخللها
شمس: بالطبع. اريد ذلك ولكني لا اعلم كيف اتعامل معها.
ماذا أقول لها هل اناديها بأمي. او فقط بزهره
اشعر بشعورا غريب وانا بجانبها.
عمار: شعور غريب زي ايه؟

شمس: لقد حلمت بأمي سنوات كثيره فقد ربتني سيده في شده القسوه كانت تعاملني مثل الحيوانات الصغيره كانت تربيني على القسوه والكره والحقد والبغض وكان يأتي أبي أليا في منامي ويعطيني صور وذكريات لأمي. اعلم انها تألمت كثيرا بغيابي. لذلگ لا أعلم كيف اعوضها عن ذلگ
عمار: مش محتاجه تعوضيها ياشمس مجرد ما تبقي في حضنها والدتك هتنسى كل سنين الشقى اللي عيشتها
شمس: اتعتقد ذلك
عمار: الا اعتقد ده انا ماعتقدش غير ذلك.

(شمس ابتسمت لعمار وبصيتله بحب وعمار ابتسملها وبصلها بنظره حلوه اوي خليتها اتكسفت وودت وشها الناحيه التانيه)
(عمار لاحظ كسوفها حاول يغير الموضوع وبص في الارض على رجلها واستغرب)
(شمس بصت على رجلها من نظرته ليها)
شمس: أهناك شىء خاطىء بقدمي
عمار: غريبه ياشمس. انتي رابطه رباط الكوتشي
شمس: نعم. فقد تعلمت ارتداءه اخيرا
عمار نفسه بقى طالع نازل من الغيظ
عمار: بس انتي ربطاه غلط ياشمس. رباطك ياشمس.

. لازم تربطي رباطك صح
(زهره كانت قاعده في الاوضه مع دكتور على ومارال والاتنين مغم عليهم مره واحده مارال ابتدت تفوء وبقت تحرك راسها شمال ويمين)
زهره: على مهلك قومي بالراحه
(مارال جت تقوم كتفها وجعها)
مارال: اااه
زهره: مش قولتلك خللي بالك بربروس خففلك الالم بس ماراحش كله
(وهي بتهرش في شعرها بالايد التانيه وبتحاول تتذكر)
مارال: بيدقوس. انا سمعت الاسم ده فين قبل كده
زهره: بردقوس! لاء اسمه بربروس.

مارال: بيدقوس. بيبيوس ماتاخديش في بالك انتي اسمك ايه؟
زهره: اسمي زهره
مارال: يووووووه هو حيف ال (ي) ده ويايا. ويايا
(زهره ابتسمت وقربت منها)
زهره: على فكره لادغتك حلوه اوي منك
مارال: كله بيقولي كده وهما. هما اللي بيقولولي لدغتك قمى وسكى هما هما نفس الناس اللي بتتيق عليا
زهره: سيبك منهم دوول متغاظين منك مش اكتر عشان انتي فعلا طريقه كلامك حلوه اوي.

(مره واحده زهره بتبص لاقت دكتور على بيطلع سم رغاوي من بوقه باللون الاسود نفس اللي حصله قبل كده)
(زهره جريت عليه بسرعه)
زهره: علي. على فوء ياعلي
(بصت وراها لمرال)
زهره: ناديلي حد من بره بسرعه
(مرال خافت من منظر على وضوافره اللي طلعت فجأه وبقي بيقطع في الملايه بضوافره من كتر ما الس م مابياكل في جسمه)
زهره: مستنيه ايه بسرعه.

(مارال رجعت خطوات لورا بضهرها وهي خايفه من منظره وطلعت بسرعه بره تدوى على اي حد بتبص لاقت عمار قدامها هو وشمس)
مارال: عماي الحق الياجل اللي جوه
(زهره مره واحده بقت تصرخ باسم على)
زهره: علللللللي
(ياسين بقي رايح جاي ولا على نار وعلى بارد وهو محبوس في المخزن الحديد هو وبربروس)
بربروس: يا أخي اهدأ قليلا. فقد خيلتني فا أنت تأتي وتذهب وتذهب وتأتي حتى اني خيلت من مشيتك هذه.

ياسين: بقولك ياشيخ عجوه انت. انت واحد بقالك 500 سنه في ازازه فلما تقعد في اوضه يومين تلاته مش مشكله بالنسبالك الاوضه دي تبقى قصر. لكن انا مش واخد على الحبسه دي. وبعدين. وبعدين ازاي يحبسوني هما ناسيين ان من غيري كان زمان شمس ميته انا اللي انقذتها مش هو
بربروس: نعم. وهي ايضآ انقذتك من الموت
ياسين: ماحصلش
بربروس: لقد حدث وما مشكلتلك انت تعترف بأنها هي الاخرى قد انقذتك ما هو همك.

(ياسين قعد قدام بربروس وبصله بغيظ)
ياسين: بصراحه كان نفسي اشكيلك همي من يوم ماولدتني امي. بس مش فاضي النهارده بصراحه
(ياسين قام وقف وادا بربروس ضهره وبص للباب)
بربروس: وما الذي يشغلم الان هي فأني اسمعك
(ياسين داس على اسنانه بغضب)
ياسين: يا إلهي
(ياسين بص وراه لبربروس)
ياسين: استني. استناني كده ياشيخ عجوه. انت ازاي اللعنه مش مأثره فيك مع انك ماشربتش دم شمس.

بربروس: هذا من قوه ايماني. فلا لعنه تصيبني ولا شىء يمسني
ياسين: ونعم بالله ياشيخ عجوه. انا مش عارف اقولك ايه بصراحه من كثره ايمانك. طيب لما يحصلك حاجه بقى ما تجيش تبكي
بربروس: قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.
(ياسين داس على سنانه من الغيظ)
ياسين: هموت من برودك انت غلبتني انا شخصيا
بربروس: وهذه شهاده اعتز بها
(مره واحده بربروس وياسين سمعوا صريخ زهره وهي بتصرخ بأسم على)
(ياسين وبربروس في نفس واحد).

ياسين: علي
(عمار دخل بسرعه هو وشمس لعلي)
عمار: ماله في ايه؟
زهره: الحقوا علي. السم رجع ينتشر في جسمه من جديد
(عمار وشمس بصوا لبعض)
زهره: صدقيني ياشمس. على وبربروس مش زيهم لازم نلحقه لازم نعمل حاجه عشانه
(ياسين بقي بيحاول يكسر الباب ويفك السلاسل اللي في ايديه)
بربروس: ارچع خلفي
ياسين: لا. انا اللي هكسر الباب
(بربروس وقف قدام ياسين وعنيه اتحولت للاسود وبقي بيتكلم بغضب)
بربروس: لقد أمرتگ ان ترچع للخلف.

(ياسين بصله وشاف الغضب في عنيه بلع ريقه ورجع خطوه لورا)
ياسين: ما انا كنت راجع على فكره من غير ما تقول يعني انا هزقه معاك بس طبعا بعدك
(بربروس رجع خطوات لورا هو وياسين وجه يكسر الباب بكل قوته مره واحده عمار فتح الباب بالمفتاح بربروس وياسين وقعوا على قدام بكل قوتهم وخبطوا في بعض)
(عمار بصلهم كده وهما واقعين في الارض)
عمار: انتوا كنتوا هتعملوا ايه؟
بربروس قام وهو ضهره بيوجعه من الخبطه.

بربروس: فليلعنني الله.
(ساره كانت متوتره جدا وهي في الاوضه بتاعتها وفي دماغها الف سؤال)
ساره: وبعدين ياترى حصل اي. ما انا كملتش الرساله مالحقتش اقوله. يارب. يارب داغر ما يأذي يزن يارب
(ساره بتبص لاقت اللي بيرميلها ورقه من تحت عقب الباب ومكتوب فيها)
هما شافوكي وانتي طالعه من اوضه المراقبه بالكاميرات بس انا شوفتك وانتي جواها ومارضيتش اقولهم على حاجه انك مع داغر مش معاهم
(ساره حطت ودنها على الباب).

ساره: انت مين
(كتبلها ورقه تانيه وحطها تحت عقب الباب)
(هوووش انتؤ اتجننتي دوول بيسمعوا دبه النمله ما تنطقيش اكتبي وبس)
(حدفلها قلم من تحت عقب الباب وبقت تكتب في الورقه)
ساره: انت مين.
(حطيتله الورقه تحت عقب الباب)
(حدفلها الروقه تاني)
الغريب: انا الغريب. انا عارف انك مش مع العربي انا شوفتك وانتي بتتجسسب عليهم
(ساره بعتتله الورقه).

ساره: وانا عارفه انك بتعمل حاجه من ورا العربي وبتحاول تخترع جهاز هو مايعرفش عنه حاجه ولو العربي عرف انت عارف هيعمل فيك ايه؟
الغريب: انا مش جاي هنا عشان اهددك وانتي تهدديني انا جاي هنا عشان اقولك اني هساعدك
(ساره بعتتله الورقه)
ساره: وايه مقابل مساعدتك؟
(الغريب بعتلها الورقه من تحت عقب الباب)
الغريب: تطلعيني من هنا
ساره: وايه اللي يضمنلي انك عايز تساعدني.

الغريب: انا عايز اخلص من العربي النهارده قبل بكره وانتي عارفه كده كويس
ساره: يبقي تساعدني. داغر لو قتل يزن العربي هيعرف اني معاهم وبكده لا انا ولا انت هنطلع من هنا
الغريب: والمطلوب.

ساره: الرقم ده بتاع واحده اسمها هدير تبعت الرساله دي لهدير عليه وتعرفها الحقيقه كلها عرفها انهم بيعرفوا كل شىء عن طريق يزن غصب عنه. وانهم مركبين في دماغه شريحه يقدروا يشوفوا من خلالها بعيون يزن كل شىء هي اللي عرفتهم عن الجزار وعن كل حاجه تانيه لازم يتعاملوا قدام يزن طبيعي لازم ما يحسسهووش انهم عرفوا حاجه لان العربي بيشوف كل شىء يزن بيشوفوا. ارجوك اتصرف اعمل اي شىء قبل ما داغر يأذي يزن فهمهم ان الشريحه اشتغلت مع يزن من فتره قصيره من اول ما جينا هنا على المانيا اتصرف ياغريب.

(الغريب اخد الورقه ومشي بسرعه ونزل على معمله مره تانيه)
(بربروس وياسين راحوا بسرعه لعلي)
بربروس: ماذا حدث
(زهره وشفايفها بتترعش من الخوف على دكتور على)
زهره: معرفش انا قولت هيخف لما سحبت السم من جسمه زي المره اللي فاتت بس بالعكس المره دي بيزيد
ياسين: جرب مره تانيه يابربروس
(مارال بقت بصه لبربروس وياسين ودققت اوي في على)
مارال: هو انت.

(بربروس مسگ ايد على مره تانيه وحاول يسحب السم من جسمه بس المره دي السم كان قوي ابتدى على يهدى شويه من الرعشه اللي بتحصل في جسمه بس ماخافش مره واحده
السم اتنقل من عروق بربروس ورجع تاني لدكتور على بربروس مش عارف يسحبه هو بس بيقلل الالم مش اكتر)
ياسين: يعني ايه؟
(بربروس بص لياسين وهو مصدوم)
بربروس: لا اعلم ما يحدث فأني سحبت السم من جسده من قبل
(بص لمارال)
بربروس: وسحبت الالم من جسدها حقآ لا أعلم ماذا يحدث.

(زهره بصت لشمس وعمار)
زهره: شمس. لازم حط يساعده. وحياتي عندك يابنتي ساعديه
(شمس بصت لزهره)
شمس: ياليتني استطيع يا امي فقد فقدت كل قواي على الشفاء منذ فگ اللعنه واصبحت بلا أهميه
ياسيم: يعني ايه. يعني على هيموت
(زهره السلسله اللي لابسها بتخليه عايش بس هيبقي عايش ميت زي ما انت شايف كده الالم هياكل في جسمه أكل).

(ياسين افتكر لما دخل على العربي المكتب ولقاه خبى ازايز دوا في مكتبه وطبعا الدوا ده ما بيصنعهووش الا الغريب واكيد برضوا الغريب اللي صنع الس م القوي ده)
ياسين: احنا لازم نجيب الغريب. الغريب هو اللي في ايديه يشفي علي. هو اللي معاه دواه انا شفت العربي وهو بيحط الدوا في درج مكتبه في مصر
(عز جه من وراه)
عز: وايه اللي يخلينا نساعدكم
زهره: لو ساعدته على بربروس وياسين هيبقوا معاكم ضدهم.

(ياسين بصلها كده باستغراب)
ياسين: انتي بتقولي ايه ياوليه. مين دوول اللي يبقوا معاهم
بربروس: تحشم ايها الجحش اللعين
عمار: واحنا مش عايزين تبقوا معانا
شمس: خدمه مقابلها خدمه اخرى نساعدكم على انقاذ صديقكم وتساعدونا بكل ما تعرفون عن العربي وكيفيه هزيمته
بربروس: ف والله بعقد الهاء اذا كنتم تريدون هزيمه هذا الوحش المدعى بالعربي فيجب عليكم ان تأتوا بالغريب فهو معه كل اسرار العربي ومعه الداء والدواء.

شمس: عمار انصت لي ارجوك يجب ان نتكاتف معا فعدونا الان هو العربي والمدعو حسام. يجب ان تضع يدك بيده فهو يعلم الكثير عنه
نزل من على السلالم وهو ساند بأيديه على طرابزين السلم بخطوات سريعه وهو مستعجل وبيبص حواليه)
يزن: سااااره. ساااره
(بيبص لقي هدير قدامه وماسكه الطفله في ايديها وبطنها قدامها)
يزن: هدير ماشفتيش ساره
هدير: كانت لسه هنا. مش عارفه راحت فين.

(الطفله بصت ليزن ورفعت حاجبها بخبث وابتسمت وهي ماسكه ساندوتش في ايديها وبتحطه في بوقها)
الطفله: (الاكل بيقع من بوقها وهي بتتكلم) بس انا بقي عارفه ومش هقولك
(قعد على ركبه في مستوى الطفله ومسكها بايديه الاتنين واخد الساندوتش من ايديها)
الطفله: هات الساندوتش بتاعي بطل غلاسه
يزن: لما تبطلي انتي برود.
(رفع ايديه لفوق بالساندوتش)
يزن: الساندوتش ده مش هينزل الا لما تقوليلي ساره فين.

هدير: ما تبطلي غلاسه بقي ياغدير وقوليلوا
(غرام جت من وراه وهي بتخبط على كتفه)
غرام: الطفله بتكدب هي ماتعرفش هي فين
يزن: (بص للطفله) ده بجد
الطفله: ايوه معرفش وهات الساندوتش بقي
(يزن حط الساندوتش كله على بوقه مره واحده)
يزن: (بيتكلم والاكل في بوقه) طيب اهوه عشان تعرفي تكدبي كويس
الطفله: (وهي بتبكي) طيب والله لاقول لداغر بقي
هدير: خلاص ياغدير ماتبكيش هعملك غيره.

الطفله: (بغضب وهي بدبدب في الارض برجليها) برضوا هقول لداغر
غرام: يلا ياهدير نحضر السفره زمان داغر وعز ورعد قربوا يرجعوا
(غرام وهدير والطفله سابوا يزن وادولوا ضهرهم ولسه هيمشوا)
يزن: يعني محدش هيقولي هي فين
غرام: ما دور عليها انت. ما هي ياما دورت عليك
يزن: (ابتسم وهو بيحرك راسه شمال ويمين) حتى انتي عرفتي حكايتنا.

الطفله: مش هي بس. ده انا صاحبتي في المدرسه بتقولي اي اخر حكايه يزن وساره مش هيعترفلها بقي انه بيحبها ونخلص
يزن: بقي كده
(شمس وعمار كانوا بره دخلوا البيت وهما واقفين على الباب)
شمس: واكتر من كده كمان يا اخي ده انا نطقت وانت لسه ماقولتلهاش
يزن: لااا ده انتوا كلكم متفقين عليا بقي
(عمار وهو حاطط ايده على كتف شمس)
عمار: لو عايزها بجد المره دي هتلاقيها بره جنب الشجره الكبيره قدام النهر.

يزن: (شاور بأيديه لعمار) حبيبي والله. اخويا الصادق الصدوق
(يزن مشي وطلع بره البيت وكلهم بقوا يبصوا على يزن وهو ماشي)
هدير: (بصت لعمار) تفتكرى المره دي هيقولها
عمار: لو مقالهاش يبقي خنزير
(كلهم ابتسموا وهما واقفين)
غرام: شمس هتيجي معانا نحضر الاكل سوا
شمس: اكيد طبعا
(شمس لسه هتتحرك راح عمار وقفها وداس برجليه على رباط الكوتشي اللي بيتجر وراها وهي ماشيه)
(شمس وقفت وبصت لعمار وهي مبرأه عنيها وخايفه منه).

شمس: اصل. اصل
عمار: (وهو دايس على سنانه) رباطك ياشمس
(يزن طلع بره وهو بيدور على ساره)
يزن: (حط ايده بجانب فمه وهو بينادي عليها) ساااااره. سااااره راحت فين دي
(ساره سمعت صوت يزن واول ما سمعت صوته ابتسمت وقلبها دق لدرجه ان عيونها شويه وهطلع قلوب بص وراها وشافته جاي من بعيد. بصت شمال ويمين لاقت الشجره الكبيره قدامها مسكت في جزع الشجره وبقت تحاول تطلع عليه).

(طلعت خطوه على الشجره في التانيه ولسه هتطلع على الشجره جذع الشجره ماتحملهاش مره واحده وقعت في الارض على ضهرها)
ساره: (بألم وهي نايمه على ضهرها وبتبص لفوق للسما) ساره: ااااه
(لسه بتبص فوق لاقت اللي واقف قدامها وبيبصلها وبقت هي بصاله ونايمه على ضهرها)
يزن: طيب كنتي قولتيلي انك عايزه تتخبي فوق الشجره وانا كنت خبيتك مني.

ساره: (حاولت تعمل نفسها مضايقه) انا. انا اصلا مش عايزه اتخبى منك وانا هتخبي منك ليه اصلا
(ساره جت تقوم ضهرها وجعها وحطت ايديها على ضهرها)
(يزن مدلها ايده)
يزن: هاتي ايدك
ساره: لاء انا هقوم لوحدي
يزن: وتفتكرى هسيبك تقومي لوحدك من غير ما اسندك وابقي دايما معاكي وسندك في الايام اللي جايه
ساره: يعني المره عايز تبقي سندي
يزن: المرادي والمرات اللي جايه وكل مره بعد كده هتلاقيني السند اللي دايما معاكي.

(ساره ابتسمت ومدت ايدها ليزن ويزن مدلها ايديه للمره التانيه راحت مسكت ايديه بأديها الاتنين ووقعته على ضهره جنبها)
(يزن اتكعبل وهو بيضحك ونام جنب ساره وفضلوا هما الاتنين باصين للسما ونايمين جنب النهر)
(ساره جت تقوم راح يزن مسكها من دراعها)
يزن: رايحه فين
ساره: قايمه. راجعه البيت
يزن: كده وتسبيني.
ساره: وانت عايزني في ايه
يزن: انا هفضل طول عمرى عايزك
(ساره رجعت قعدت جنب يزن).

يزن: انا دورت عليكي كتييير حتى في جنينه الورود ليه مكنتيش هناك
ساره: وليه هكون هناك
يزن: (رد عليها بعبث) يمكن عشان مكانك ما بين الورود
ساره: (ابتسمت بخجل) وياترى اشبه انهه ورده عشان اكون مكانها
يزن: انتي تشبهيهم كلهم
ساره: (ارتبكت معالم وجه ساره من جملته وحست بنبضات قلبها وهي بتتسارع مع بعضها)
ساره: (حمحمت واترددت وبصت للسما وسرحت في النجوم).

يزن: (بص لساره وابتسم وهي باصه للنجوم) واضح انك سرحانه في النجوم
(ردت عليه وهي بتبص للسما)
ساره: شايف النجمه اللي هنااااك دي؟ حلوه اوي وكمان فيها ضي بيسحر؟
يزن: (بص جنبه ورفع صوابعه وجابلها شعرها على جنب ساره غمضت عنيها واخدت نفس وقلبها دقاته بقت بتتسارع جواها
(يزن بقي بيبصلها وهيمان فيها)
يزن: فعلا هي ضيها بيسحر زي ما سحرتيني
(ساره بصت جنبها ليزن وابتسمت)
ساره: (بتساؤل) زي ما سحرتك.

يزن: (حرك راسه من فوق لتحت بالراحه) زي ماسحرتيني
ساره: يزن انت تقصد
(حط ايده على شفايفها وقطع كلامها وبقي يلمس شفايفها بصوابعه بالراحه)
يزن: هوووووش. بحبگ. بحبگ ياساره
(ساره بقت تبصلوا. وتبص لملامحه وهي مش مصدقه انها اخيرا سمعتها منه الدموع لمعت في عنيها من فرحتها غمضت عنيها ودموعها نزلت على خدها)
ساره: كنت مستنياك تقولها من بدرى. من بدرى اوي يايزن.

يزن: (مسحلها دموعها من على خدها) وانا كنت نفسي اقولهالك من بدرى. من بدرى اوي ياساره
(يزن قرب ساره منه وسندت راسها على صدره وحاوطها مابين دراعاته واخدها في حضنه وبقي يضمها. يضمها لحضنه لدرجه انه مش مصدق انها اخيرا بقت معاه ومابين ايديه)
(وهو بيضمها لحضنه مره واحده لقي ساره بتتبخر ما بين ايديه ومابقاتش موجوده معاه بيبص لقي نفسه بيحضن سراب قام وقف وتعابير وشه كلها مصدومه وبقي ينادي عليها زي المجنون).

يزن: سااااااااره.
(بيبص شمال ويمين)
يزن: ساااااااااره
(مره واحده عمار دخل عليه الاوضه وبقي يفوقه ويصحيه من النوم)
عمار: يزن. يزن اصحى يايزن.
(بيهزه في كتافه جامد ويزن مابيقولش ولا بيردد غير اسمها)
يزن: (بيحرك راسه شمال ويمين والعرق نازل من جبينه) ساره. ساره. روحتي فين. ماتسبنيش.
(مره واحده وقام وتعدل وهو مفزوع من النوم)
يزن: ساااااره
(يزن بيبص لقى عمار في وشه).

عمار كان واقف معاهم كلهم ومره واحده سمع صوت يزن وهو بيصرخ وبينادي على ساره
(طلع بسرعه وهو بيجرى وفتح الباب على يزن وضمه وبقي بيحاول يهديه)
عمار: بتنادي على اسمها يايزن. انساها يايزن. انساها. انساها عشان ترتاح
يزن: هقتلها. مش هسيبها الا لما اقتلها ياعمار فاهم هقتلها
يزن زق عمار وخبط كتفه بكتف عمار وهو طالع بيبص لقى الشروق والشمس بتطلع طلع بره البيت وهو بيفكر ازاي يجيبها عشان ينتقم منها
يزن بيكلم نفسه.

يزن: فكر يايزن. فكر. ازاي تنتقم منها ازاي تدفنها مكانها بدل ميرا
هدير بصت للشمس وهي ماسكه الفون في ايديها
هدير: يلا ياساره ابعتي الرساله مافيش وقت
(هدير كانت ماسكه الفون في ايديها وبتبص على المسيجات في الدقيقه 100 مره مره واحده بتبص لاقت داغر واقف قدامها اتخضت)
داغر: يعني مجالكيش رد
هدير: اصبر ياداغر اكيد في حاجه مأخراها
داغر: انا اللي اتأخرت في موتخ وسيبته عايش لحد دلوقتي.

(داغر بقي يفتح الاوض ويدور على يزن في كل مكان)
(الغريب دخل المعمل بتاعه وفتح اللاب ونزل ابلكيشن الواتس)
اللاب طلب منه رقم الكوود اللي وصله والغريب مش معاه فون ابتدا يهكر الابلكيشن عشان يقدر يدخل عليه
داغر: يززززززززززن
(ياسين وعز كلهم بقوا يبصوا لداغر وداغر مابقاش مهتم باللي بيحصل مش مهتم بس غير انه يلاقي يزن)
عمار: بدور عليه ليه؟
داغر: مش شغلك هو فين
عمار: معرفش
داغر: انا هعرف اجيبه لوحدي.

داغر في لحظه طلع من البيت ومابقاش موجود
عمار طلع لهدير الاوضه
عمار: في ايه ياهدير فهميني
هدير: عمار الحق يزن
الغريب اخيرا هكر الابلكيشن وبعت الرساله لهدير
هدير اول ما الرساله جتلها فتحتها بسرعه واول ما قرأتها ابتسمت
هدير: كنت متأكده
عمار. وصلني بسرعه لداغر
عمار: انا مش فاهم حاجه
هدير: هفهمك واحنا ماشيين مافيش وقت
داغر بقي بينادي على يزن زي المجنون
داغر: يززززززززززن. يزززززززززززززززن
(يزن سمعه وبص وراه).

يزن: داغر!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة