قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الهجينة الجزء الثاني للكاتبة ماهي أحمد الفصل الثالث عشر

رواية الهجينة الجزء الثاني للكاتبة ماهي أحمد الفصل الثالث عشر

رواية الهجينة الجزء الثاني للكاتبة ماهي أحمد الفصل الثالث عشر

هدير اول ما الرساله جتلها فتحتها بسرعه واول ما قرأتها ابتسمت
هدير: كنت متأكده
عمار. وصلني بسرعه لداغر
عمار: انا مش فاهم حاجه
هدير: هفهمك واحنا ماشيين مافيش وقت
داغر بقي بينادي على يزن زي المجنون
داغر: يززززززززززن. يزززززززززززززززن
(سمعه وبص وراه)
يزن: داغر!
(وقف قدام يزن والفرق ما بينهم تقريبا مترين على الاقل)
داغر: عملت كده ليه؟

(حسام كان واقف قدام الشاشات هو والعربي اول ما داغر قال ليزن عملت كده ليه ابتسم وبص جنبه للعربي)
حسااام: اوبااا. طلع في ما بينا خاين مش قولتلك انا شايفها وهي طالعه من اوضه المراقبه
(العربي غضب جدا ونده على صابر)
العربي: صاااابرر
صابر: اؤمرني
العربي: تجيبلي ساره حالآ
(صابر راح لساره وفتح عليها الباب)
(ساره كانت قاعده في الارض واول ما شافت الباب اتفتح عرفت انهم عرفوها)
صابر: باين علينا مش هنشوفك معانا تاني.

(ساره بلعت ريقها والعربي شدها من شعرها)
ساره: اوعى سيبني. سيبني ياحيوان
صابر: حد يخون حسام والعربي برضوا
(صابر بقي يشد ساره من شعرها وراه وهي بتحاول تضربه بأيديها عشان يسيب شعرها لحد ما وصلوا لغرفه الكاميرات واول ما صابر فتح الباب العربي في لحظه كان عندها ووقف ورا ضهرها وطلع انيابه وقرب انيابه من رقبتها وبقي بيهمسلها في ودنها)
العربي: كده ياقلب بابا حد يخون باباه اللي ربااه.

(ساره لفت وشها شمال حاجه بسيطه وبصيتله وهي بتترعش من الخوف وعيونها بتلمع بالدموع)
ساره: انا. انا. مخون. مخونت
العربي: مخون ايه. اوعي تكذبي على بابا عشان بابا مابيحبش اللي يكذب عليه
(ساره بلعت ريقها وهي بتبص للعربي ووشها جايب الوان حرفيا).

العربي: ماتبصليش انا. بصي قدامك عايزك تتفرجي كويس على الشاشه وتشوفي حبيبك اللي خونتينا عشانه بيموت قدامك وانتي الوحيده السبب في موته و عشان انا عارف انك مش هتعرفي تعيشي من بعده انتي كمان هتموتي معاه ايه رأيك مش بابا قلبه كبير
(حسام رفع حاجبه وابتسم ابتسامه خبيثه لساره عوج بوقه وبقي بيتكلم بصوت شبه البنات)
حسام: انا برضوا ماصدقتش بعد كم العياط اللي كنتي بتعيطيه في الاوضه.

(غير نبره صوته لنبره كلها سخريه)
طلعوا من قلبي يارب. يارب طلعوا من قلبي مش قاادره.
(ضحك ضحكه خليعه)
تقومي تبعيهم بالسهوله دي.
(باستهزاء)
العربي: اما قصه حب جامده بصحيح. لاء والتاني كان بيشوفها من الشباك
(شاور على قلبه)
حسام: ده انا اللي اسمي انا هدير ماعيطتش عشاني كده مش عارف ليه؟
مع اني وسيم لدرجه الجحيم ياخواتي بس محدش مقدر
(العربي وحسام رجعوا بصوا ناحيه الشاشات).

(يزن افتكر ان داغر عرف ان حسام خلاه يختار موت ميرا)
يزن: انت عرفت
داغر: ايوه عرفت
(حسام رفع ايده وضرب ايديه الاتنين في بعض)
حسام: الحماس بدأ. انا عايزها دم
داغر: وانت فاكر اني مكنتش هعرف
يزن: انا عملت كده غصب عني مش عارف عملت كده ازاي بس الاختيار كان صعب
(داغر ضم حواجبه باستغراب)
داغر: الاختيار كان صعب
العربي: ياااه بقى لو داغر عرف انه اختار ان ميرا تموت هتبقي احلوت اوي.

داغر: تقصد ايه؟ بكلمه الاختيار كان صعب؟
(يزن دموعه نزلت منه احساسه بالذنب حقيقي كان مسيطر عليه من كل النواحي رجليه مابقيتش شيلاه ومش قادر حقيقي يقف على رجليه قعد على ركبه في الارض)
يزن: انا استاهل اي حاجه تعملها معايا. انا راضي وعايز اقولك انك حتى لو موتني فا انا مسامحك عشان انا استاهل
داغر: انت فعلا لازم تموت ومافيش حد فينا هيسامحك
(داغر في لحظه كان واقف ورا يزن وحط ضوافره على رقبته ولسه هيشق رقبته).

(عمار وهدير وصلوا ووقفوا قدامه)
هدير: دااااااغر
(داغر وقف وبص في الاتجاه اللي جاي منه الصوت)
داغر: اي اللي جابك. ابعدي ياهدير ابعدي
هدير: اوعى تعمل كده. داغر انت مش فاهم حاجه ارجوك خليك واثق فيا
(عمار رفع ايده لداغر وبيتكلم وهو صوته بيترعش مش قادر يتخيل ان صاحب عمره هيموت)
(عمار افتكر برضوا ان داغر عرف ان يزن اختار ميرا تموت)
عمار: مهما. مهما كان اللي. اللي حصل من يزن فهو كان معاه عذره.

داغر: عذره. عذره في ايه. انت عارف هو عمل ايه؟
يزن: سيبه ياعمار. انا استاهل. وانا متقبل عقابي. عشان مش هقدر اعيش بعد اللي حصل
(عمار داس على سنانه بغيظ)
عمار: اخرس انت خااااالص
(بص لداغر).

عمار: اسمعني ياداغر بلاش تعمل حاجه هتندم عليها بعدين بلاش نقف في وش بعض. يزن لو جراله حاجه انا مش عارف رد فعلي هتبقى عامله ازاي وممكن اعمل ايه انا ممكن اخسر اي حد عشانه. يزن ده اللي عايش عشانه. ماليش في الدنيا بعده. مهما عمل فا انا هصلح غلطته. او. او حاسبني انا بداله بس ارجوك ماتموتهوش
(مسح بأيديه على عنيه وأكنه بيمسح دموعه)
حسام: اوووووه تراني تأثرت لحظه أبكي.

(ساره دموعها نزلت منها على يزن وهي شيفاه هيموت قدامها)
(ومن كتر الخوف عليه مابقيتش قادره تتحكم في نفسها رجليها مابقيتش شيلاها وغمضت عنيها مش عايزه تشوف يزن وهو بيموت)
ساره: لا ياداغر لاء
العربي: فتحي عنيكي. عايزك تشوفي حبيب القلب وهو بيموت
داغر: احاسبك بداله ليه. هو انت الخاين ما بينا
الخاين مالهووش شفاعه
(عمار ضم حواجبه باستغراب)
عمار: خاين
(اول ما سمع كلمه خاين مابقاش فاهم يقصد ايه)
يزن: خاين.

هدير: لا ياداغر مش خاين يزن مش خاين صدقني اديني فرصه اشرحلك
(داغر الغضب كان مالي قلبه وواكل قلبه أكل مابقاش سامع ولا شاايف قدامه غير انه ينتقم من يزن)
داغر: الخاين مالووش مكان بينا
(داغر مره واحده ضغط بضوافره بقوه على زور يزن شق رقبته والد م بقي نازل منه على الجليد وهو ماسك زوره بأيده وبقي باصص لعمار وعمار مابقاش مصدق اللي بيشوفوه)
عمار: يززززززززززززززززن
(ساره وهي بتتفرج على الشاشه مره واحده صرخت).

ساره: يززززززززززززززززن
(يزن اول ما قفل عنيه ووقع على الارض الشاشه بقت سودا ومابقووش شايفين ولا سامعين حاجه)
(حسام لف وشه وبص لساره وهو مبتسم وبيسخر منها)
حسام: ومن هنا سيداتي سادتي نختم حلقتنا بموت يزن الرشيدي على ايد داغر الوحش
(ابتدت صوت ضحكاته تعلى اكتر واكتر)
(ساره بقت تبكي. تبكي من حرقتها على يزن)
العربي: بتبكي ليه ياحبيبه بابا. ما انتي هتروحيلوا حالا.

(العربي مسك ساره من رقبتها وساره كانت مستسلمه حرفيا مكانتش بتقاوم رجع راسها لورا ولسه هيغرز اسنانه في رقبتها)
(الغريب دخل بسرعه)
الغريب: م. م. متمو. متموتتتهاااش. ع. عشاا. عشان
(حسام بيتكلم بنرفزه وعصبيه)
حسام: اخلص عشان ايه
الغريب: مح. محت. محتاجها اعمل. ع. عل. عليها. تج. تجربه. هت. هتنفعنا. اوي. في. في اللي جاي
(بلع ريقه ورفع نضارته من على مناخيره)
(العربي ساب ساره وساره اترمت في الارض).

(قرب من الغريب وعنيه اتحولت للاحمر وبقي يلف حوالين الغريب بخطوات بطيئه)
العربي: وياترى بقي. تجارب ايه اللي عايز تعملها عليها
الغريب: مح. محتاج. اع. اعرف ك. كل اللي شافته هناك
هين. فعنا وانا اختر. اخترعت. ج. جهاز لو وصلناه. بمخخخها. نقدر نشوووف. ذكر. ذكرياتها
(العربي حط ضوافره على رقبه الغريب)
العربي: انت متأكد ياغريب
(الغريب من كتر خوفه عمل حمام على نفسه وبلل بنطلونه حسام بص على بنطلونه وهو مبلول).

حسام: أخس. مش عيب تبقي في السن ده وتعمل كده على نفسك
(صرخ في وشه)
العربي: انططططططق
الغريب: مت. متأك. متأكد
العربي: يعني اقدر اشوف اللي ساره كانت بتشوفه من غير ما يبقي في شريحه في مخها
الغريب: اا. ايوه
العربي: عايز اعرف ازاي اتفقت مع داغر عليا انت فاهم
الغريب: ف. فا. فاهم
(فرك ايديه في بعض)
حسام: انا متحمس اوي ومن كتر حماسي. هشرف على تجربتك دي بنفسي وهساعدك خطوه بخطوه
(رفع نضارته على مناخيره وهو متوتر).

الغريب: ال. اللي. تش. تشوفوه
(خاله حكيمه قاعده في مكانها وتقريبا ما بتتحركش حسان دخل عليهاا الاوضه)
حسان: خاله حكيمه. خاله حكيمه انتي بقالك يومين قاعده في اوضتك على سريرك ما بتتحركيش ولا بقيتي تتكلمي معايا زي الاول ايه اللي جرالك ياخاله انتي حتى ما بقتيش تطلبي مني حاجه زي الاول. انا زعلتك في حاجه
(خاله حكيمه كانت قاعده على السرير وبتبص على الشباك ومابتتكلمش حسان بص للشباك ورجع بصلها تاني).

حسان: بقالك يومين بتبصي على السما ياخاله من ساعه ما القمر رجع لونه طبيعي ومابقاش احمر وانتي ما بتنطقيش وبصراحه انا جعان والاكل اللي في التلاجه خلص ومش عارف اكل ايه؟ ممعكيش فلوس انزل اجيب اي حاجه اكولها
(خاله حكيمه اول ما سمعت انه هينزل نطقت وهي مخضوضه وخايفه)
خاله حكيمه: لاه. لاه. بلاش تنزل ياحسان الايام اللي جايه مش خير ياولدي بلاش تنزل انا. انا هنزل ياولدي اجيبلك اللي نفسك فيه.

حسان: ازاي بس ياخاله ده انتي مابتقدريش تقومي من على السرير ازاي هتنزلي تجيبيلي اكل
(بتتكلم وهي حزينه)
خاله حكيمه: لاه ياولدي للاسف هقدر امشي ما خلاص اللعنه اتفكت.

(ولاء نزلت من اوضتها وحطت الهاند فري في ودنها وماسكه كتاب في ايديها ونزلت في الجنينه قعدت على المرجيحه وبقت تقرا في الكتاب وكانت مندمجه جدا وهي بتقرا مره واحده بتبص لاقت شريف جه من وراها وشد منها الكتاب ولاء شالت الهاند فري من ودنها وبصت وراها لاقيته هو)
ولاء: بتعمل ايه. هات الكتاب بتاعي
(شريف فتح الكتاب وبقي بيقلب صفحاته بسرعه)
شريف: دي ماده الكيميا
(اتعدلت وبصت قدامها)
ولاء: ايوه هي.

(جه من وراها وقعد جنبها وهو لسه ماسك الكتاب بتاعها)
شريف: انتي في علمي
ولاء: لاء. ادبي
(بص للكتاب مره تانيه)
شريف: اومال بتذاكرى في الكيميا ليه
ولاء: عشان بحب اجلد ذاتي. يعني اي السؤال ده واحده في 3 ثانوي وماسكه ماده الكيميا هكون في ايه غير علمي
شريف: طيب بالراحه شويه مالك انتي حد داسلك على طرف
ولاء: محدش يقدر اصلا
شريف: اي الثقه دي
ولاء: لا من ناحيه الثقه ما اقولكش
شريف: وعلى كده بقى شيلتي ماده قبل كده.

(ولاء حست ان شريف بيحاول يفتح معاها كلام راحت ابتسمت ورفعت رجليها من على الارض وربعت رجليها الاتنين وهي على المرجيحه)
ولاء: مممم بصراحه اه مره في سنه اولى شيلت ماده الكيميا بس والله ده كان ظلم واستنصاد.
(ضيق عنيه وهو مستغرب)
شريف: وايه
ولاء: واستنصااااد. مستنصدني يعني
شريف: اسمها مستقصدك مش مستنصدك
ولاء: لاء انا بحب اقولها كده
شريف: طيب هو الاستاذ هيستقصدك ليه
(ابتسمت وبصت شمال ناحيته).

ولاء: بص ياسيدي هقولك. قبل الامتحان استاذ مادة الكيمياء في الدرس قلنا هقولكم على كلمة السر إللى بيها هعرف طلابى إللى بياخدوا عندى درس قالنا لما يجى سؤال علل لما ياتى ابدأوا بكلمة. نظراً لأن. وأنا هفهم إن انتم طلابى وسواء حلين صح أوغلط ناجحين. المهم طلعنا من الدرس ففي صحاب لينا ما بياخدوش دروس وحبايبنا في المنطقه المهم قولتلهم على كلمة السر. نظراً لأن. الامتحان جه والأستاذ بيصحح لقى المدرسة كلها كاتبه كلمة. نظراً لأن. فالحمد لله راح مسقط الكل وبما فيهم انا. نظراً لأن الكل ما حلش حاجه. وساعتها شيلت الماده مع اني كنت حله الامتحان كله مش ده برضوا يبقي استنصاد.

(ابتسم وضحك ضحكه بصوت وولاء بقت بصاله وهو بيضحك بابتسامه)
شريف: لااا من ناحيه استنصاد فهو استنصاد بصراحه
(بصت قدامها ونزلت رجليها اللي كانت مربعاها على المرجيحه)
شريف: تعرفي انك غير غرام خالص
ولاء: انا وغرام اخوات مش واحد وكل واحده فينا ليها شخصيتها
شريف: وانتي شخصيتك عامله ازاي
ولاء: مممممم غريبه
شريف: اي الغريب في كده
ولاء: حاسه انك مهتم شويه
(فرد ضهره لورا ورفع ايديه وبيتمطع).

شريف: ادينا بنتسلى لو مش حابه تحكي عادي براحتك
ولاء: شوف ياسيدي انا شخصيتي مختلفه شويه
شريف: بمعنى
ولاء: بمعنى اني بحب ابقى مختلفه عن اللي حواليا وبشوف الاشياء بعنيا انا مش بعيون غيري يعني مثلا
(شاورت بصباعها قدامها)
ولاء: اي اللي قدامك دي
شريف: انهه
(نزلت من على المرجيحه ووقفت جنب الشجره اللي قدامهم ووقفت قدامه وهو قاعد على المرجيحه)
شريف: مممم شجره
ولاء: غلط
شريف: هو ايه الغلط ما هي شجره قدامك اهيه.

ولاء: ده اللي بتشوفوه انت بعنيك لكن انا بحب اشوفها بشكل مختلف
(ابتسم باستغراب)
شريف: طيب وانتي شيفاهه ازاي؟
(رفعت راسها وبصت لاوراق الشجر)
ولاء: شيفاهه راجل طويل برجل واحده لابس طرطور على راسه
(بتساؤل. وقام وقف وهو بيبص للشجره بتمعن)
شريف: طرطور؟
(بصت للشجره ورفعت راسها لفوق وهي بترجع خطوات لورا وبتوصفله اللي شيفاه بعيونها).

ولاء: شايف اغصان الشجره دي اللي قص الورق بتاعها عاملها على شكل مثلت فمابقيتش شجره عاديه وبقت بالنسبالي راجل لابس طرطور
(وهي بترجع لورا وبتشرحله ومندمجه في الشرح اتكعبلت كانت لسه هترجع لورا وهتقع شريف مسكها من ضهرها ولحقها)
شريف: خللي بالك
(رفعت وشها و بصت وراها لي وهو مقرب منها وساندها من ضهرها وشعره الكيرلي نازل على وشه وسرحت فيه للحظات)
شريف: كنتي هتقعي ويحصلك حاجه وتتحسبي علينا بني ادمه.

(سندت نفسها وبعدت عنه بسرعه وهي متوتره)
ولاء: على فكره بقي انا بني ادمه غصبا عنك
شريف: ماشي ياست البني ادمه
(رفع راسه وبص للسما)
شريف: طيب وشايفه ايه في السما
ولاء: انت شايف ايه في السما بعنيك
شريف: لو بعنيا انا هتبقى نجوم وسما زرقا لكن مش عارف انتي هتشوفيها بعنيكي ازاي
ولاء: هشوفها سجاده زرقا كبيييييييييره اوي وفيها دبان منور
(ابتسم ابتسامه عريضه)
شريف: انتي عندك كام سنه
ولاء: مش صغيره.
شريف: يعني نقول 16.

(ضربت بأيديها على كتفه)
ولاء: بقولك مش صغيره
شريف: يبقى 18
ولاء: ونص. 18 ونص وخللي بالك من النص ده كويس مهم جدا على فكره
(بسخريه)
شريف: لاااا طالما 18 ونص يبقي فعلا كبرتي
ولاء: عشان تعرف بس
(بصلها وشاور على الهاند فري اللي في رقبتها)
شريف: كنتي بتسمعي ايه
ولاء: عليكي عيون بتاعت احمد سعد تعرفها
شريف: اه طبعا اعرفها وعلى فكره بحبها اوي
اقولك سر ممكن ماقولتهووش لحد قبل كده.

ولاء: قول. واعتبر سرك في بير غويط مالهووش ارار
شريف: لااا مش للدرجه دي
ولاء: طيب قول بقي
شريف: زي ما انتي بتحبي تشوفي الحاجه بشكل مختلف انا كمان بحب اسمع الاغاني بشكل مختلف
ولاء: ازاي
شريف: يعنى مثلا لو قولنا اغنيه عليكي عيون لا بتفارق ولا بتخون بتيجي في بالي دايركت
(بيهز راسه شمال ويمين وهو بيبصلها)
شريف: عليكي شيفون ولا بيستر ولا بيصون
(ضربته في دراعه بغيظ)
ولاء: انت دايما قليل الادب كده.

(بصلها وهو مكشر عشان شتمته)
شريف: انتي بتقولي لمين قليل الادب
(بصيتله بخوف)
ولاء: انت كداب انا ماقولتش انك قليل الادب
شريف: انا كداب
ولاء: لاء ماتقولش على نفسك كده انت حد جميل
شريف: انتي اللي بتقولي
ولاء: لاء محصلش انت اللي بتقول على نفسگ
(شاف الخوف في عنيها منه فبعد عنها خطوه)
شريف: الظاهر انك خدتي عليا.
ولاء: وانا هاخد عليك ايه. انا ماخدتذ حاجه
شريف: لااا انا كده مش هخلص منك و الوقت اتأخر مش هتنامي.

ولاء: لاء. هذاكر عندي امتحان بكره في الدرس ولازم اذاكرله
شريف: طيب تصبحي على خير
(اتنهدت واتكلمت بصوت واطي عشان مايسمعش)
ولاء: وانت من اهلي
(مشي خطوات قدام واداها ضهره وولاء لسه بتبصله مره واحده وقف وادها وشه وبصلها)
شريف: عجبتني. حته الدبان اللي في السجاده الزرقا
ولاء: حاول تشوف الحاجه بعين مختلفه هتلاقيها احلى
(رجع شعره لورا وهز راسه من فوق لتحت بالموافقه).

ولاء: يخربيت حلاوه اهلك. والله احنا ماشوفنا رجاله قبل كده والله ما شوفنا
(رجعت تكلم نفسها)
ولاء: اي اللي انا بقوله ده
(عز وزهره وشمس وبربروس وياسين ومارال كانوا واقفين في اوضه الدكتور على)
ياسين: واحنا هنفضل واقفين كده ومش عارفين هما راحوا فين ونسيب على يضيع من ايدينا.

(شمس بصت شمال ويمين بخوف اول ما ياسين اتكلم بتبص مالقيتش غير عز قدامها بعد ما عمار سابها وراح مع هدير رجعت ورا خطوات بسيطه ووقفت ورا ضهره)
(عز لاحظ انها خايفه من ياسين. حط ايده على جيبه اللي فيه المسدس بتاعه)
(ياسين ابتسم ابتسامه سخريه ظهرت بجانب شفايفه)
ياسين: لسه بتخافي منى زي زمان ياشمس
لسه الخوف مالي قلبك من ناحيتي.

(ياسين جه يتحرك ناحيه شمس ولسه هيقرب اول خطوه عز طلع المسدس بتاعه في لحظه وحطه في وش ياسين بربروس رفع ايده وحطها على صدر ياسين ووقفه)
بربروس: تريث يا أخى. ترييييييث
عز: مش معنى ان عمار مش معاها فهسمحلك تأذيها
زهره: ماتقلقش هو مش هيأذيها هو بس بيحب يبان انه سطحي ومافيش حاجه بتهمه لكن هو جواه مش كده
(بص لزهره وهو دايس على شفايفه بغيظ).

ياسين: حد يسكت الوليه دي. مش معنى انك عزيزه شويتين على قلب على هسيبك تقولي اللي على مزاجك
زهره: لا تسيبني ولا اسيبك انا هسيبهالك وامشي خالص تعالي معايا ياشمس
(زهره اخدت شمس وطلعت بره)
(بص لعز)
بربروس: ضع بندقيتگ بجانبگ يارجل فلن يأذي احدآ منگم الاخر وانا هنا فاطمئن
(عز ابتدى ينزل المسدس بتاعه واحده واحده وحطوا ورا ضهره وياسين ابتدت الابتسامه الخبيثه اللي دايما بيرسمها على وشه تنمحي).

عز: انا هاروح اشوف فين مراتي وانا عارف ومتأكد اني هرجع الاقيك واقف مكانك هنا
ياسين: طول ما على هنا. فا انا هفضل هنا
(مارال كانت خايفه من ياسين وبربروس وطلعت مع عز ومشيت وراه)
مارال: لو سمحت ممكن ثواني
(عز لف ضهره وبصلها وشاورلها براسه عشان تتكلم)
مارال: انا. انا كنت بس بسأل فين عماى
عز: ماتقلقيش شويه وهييجي ماتتحركيش من هنا
وماتدخليش البيت الا لما ييجي اتفقنا
مارال: طيب. اتفقنا. شكيآ.

(عز ساب مارال ومشي ومارال بصت وراها للبيت وبصت على الشباك لاقت بربروس وياسين بيبصولها)
بربروس: اهذه فتاة السوق
ياسين: اسم الله عليگ هي دي
بربروس: وما الذي أتى بها الى هنا
ياسين: دي طلعت اخت عمار. بس باين على دمها
(بل شفايفه بلسانه وهو بيتنهد)
ياسين: لذيذ
بربروس: الا تستطيع التحكم بظمأگ
(بسخريه)
ياسين: بأيه
بربروس: بظمأك ايها اللعين اي (بعطشگ)
ياسين: انت تستطيع
(بكل جديه)
بربروس: نعم استطيع.

ياسين: انا بقى لا استطيع اصل ده وقت الوجبه بتاعي
(ياسين في لحظه كان عند مارال وقرب منها طلع انيابه ولسه هيغرز انيابه جواها. بربروس كان اسرع منه واخدها منه وزقها بعيد)
(بربروس وهو واقف قدامه وعنيه باللون الاسود)
بربروس: ماذا تفعل اجننت انت
(داس على سنانه بغيظ)
ياسين: مش قادر
بربروس: تحكم بظمأگ ايها اللعين فهي اخت عمار.

اذا حدث اي مكروه لأي فرد من هؤلاء سنخسر علي. وانا اعتقد انگ لا تريد خسارته. اذهب بالداخل وتحكم بنفسگ قليلآ
(ياسين افتكر على وابتدى يهدى وعنيه ترجع بلونها الطبيعي وفي لحظه اختفى من قدام بربروس)
(دخل عند دكتور على وقفل الباب وراه وبص لعلي وهو شايف حالته بتسوء ولون جلده ابتدى يبقي شاحب جدا اتنهد وقعد قدامه وهو متأثر جدا وشايفه بالمنظر ده وبقي بيتكلم من قلبه بجد).

ياسين: حقك عليا يا علي. ماعرفتش احميگ. ولا حتى عرفت أحمى نفسي مكنتش عامل حسابي ان العربي يبيعني بالشكل ده. طول الوقت كنت بتحذرني منه. طول الوقت كنت بتحاول تبينلي حقيقته بس ماكنتش شايف حقيقيه قدامي
(قام وقف واداه ضهره)
ياسين: او. او مكنتش عايز اشوفها. ما انا كنت زيي زيگ
مش عايز اموت. وكنت فاكر انه هيبقى معايا مكنتش اعرف باللي هيعملوا فينا يا. (اتنهد بعمق) ياصديقي
(بلع ريقه ورجع بصله مره تانيه).

علي: انا عارف انه استغنى عني عشانگ عشان بقيت ضعيف بيگ. بس اقولگ على حاجه ويمكن دي اول مره هقولهالك انا مبسوط اني فضلت معاك واختارتگ. عشان اللي عنده صاحب زيك مايتعوضش ياعلي. عايزك تجمد لحد ما نجيبلك العلاج اللي هيخليك ترجع تبقى وسطنا زي الاول عشان انا مش هسمحلك انك تموت وتسيبني فاهم ياعلي مش هسمحلك
(ياسين سمع صوت بره قام وقف وبص على الشباك لقى بربروس لسه واقف مع مارال).

(بربروس بص وراه لقى مارال في الارض وبتزحف على رجليها وايديها من الخوف منهم قرب منها وقعد القرفصاء قدامها)
بربروس: لا. لا تخافي ف والله بعقد الهاء لن اؤذيكي قط
هيا انهضي فأنتي بخير الآن
(مارال رجليها اتعورت من زقه بربروس ليها فمكانتش قادره تقوم لوحدها)
مارال: الظاهى. الظاهى اني اتعويت في يجلي مش قاديه اقوم لوحدي.

(مدتله ايديها عشان يقومها بربروس بص على ايديها وبص شمال ويمين لقى عصايه طويله قدامه مسك العصايه ومدلها العصايه)
بربروس: تمسكي بهذه الخشبه حتى اساعدك بالنهوض
(مارال ضمت حواجبها باستغراب وهي مش فاهمه ليه عمل كده ما كان مدلها ايديه وخلاص)
بربروس: هيا
(مسكت العصايه وحاولت تقوم ووقفت على رجليها)
(حط ايده في جيبه وطلعلها منديل)
بربروس: تفضلي. ضعيه على قدمك المصابه.

(بربروس اداها المنديل بطرف ايديه عشان صوابعها ماتلمسش صوابعه)
(مارال اخدت المنديل من بربروس وبقت تمسح الدم اللي نازل منها)
بربروس: ارجو ان لا تخبري احدا بما حدث وانا اعدگ ان لا يتكرر هذا مره اخرى
مارال: انت مش فاكرني
(بربروس بص الناحيه التانيه وبيتجنب انه يبصلها)
(استغربت ومشيت خطوتين وهي بتعرج حاجه بسيطه ووقفت قدامه)
مارال: انت اللي شوفتك من يومين ووديتك السوق انت مش فاكيني.

بربروس: نعم اتذكرك جيدآ فأنتي فتاه السوق
(بربروس وهو متوتر من قرب بنت منه للدرجه دي مارال قربت خطوه كمان زياده منه)
بربروس: اتخذي الحيطه يافتاه
(بصت شمال ويمين بعدم فهم)
مارال: اخد الحيطه ازاي يعنى
بربروس: اقصد الحذر لا تقتربي من رجل اچنبي عنك هكذا مرة اخرى
(رفعت حاجبها وابتسمت)
مارال: اااااه. فهمت ده انت متدين بقى
بربروس: وبشده
(مارال رفعت ايدها ولسه هتلمسه)
مارال: ايوه بس كنت عايزه اسأل.

(لسه مكلمتش كلامها)
(بربروس في لحظه مكانش قدامها وبعد عنها وراح لياسين ودكتور على)
(وهو متوتر قفل الباب وراه بسرعه وبص لياسين)
بربروس: كادت تلمسني. كيف لفتاه محترمه ان تلمس رچل اچنبي عنها.
(باستهزاء)
ياسين: لا ملهاش حق. كيف تفعل هذا هذه الفتاه المعلونه عليها اللحمه ياشيخ عجوه
بربروس: انا اتكلم بچديه الان و نعم فليس لها اي حق
ياسين: تگ خيبه. دي عليها شفايف تخللي اللي مش عايز عايز.

(بربروس اتصدم من اللي بيقولوا وبرأ عنيه ونفسه بقي طالع نازل وقرب من ياسين بغضب)
بربروس: تحشم ايها الصعلوگ اللعين. فلعنه الله عليگ كيف تتكلم هكذا على امرأه. هي ليست مجرد سلعه فالمرأه لها كل الاحترام والتقدير فقط لكونها امرأه. اترضاها. اترضاها على اختگ على أمگ على اهل بيتگ
(ياسين بلع ريقه وهو بيبصله)
ياسين: انا عن نفسي ارضاها عادي
بربروس: وكيف هذا
ياسين: عشان معنديش مثلا.

بربروس: أمن المعقول ان لا يكون لديگ أم فكيف جئت للحياه
(شاور بأيديه للتحت)
ياسين: گده ببركه دعا الوالدين
بربروس: أذآ. لديگ والدين
(شاور بكتفه)
ياسين: اه بس ماليش أم
(بربروس داس على سنانه بغيظ)
بربروس: استچنني
ياسين: بهزر معاك ياشيخ عجوه مالك
بربروس: لا شىء. حسنا ولكن كل شىء بحدود
ياسين: خلاص اتفقنا
(مشي خطوه قدام وبص وراه لبربروس)
ياسين: لا بس البت فعلا جامده.

(زهره وشمس فضلوا ماشيين مع بعض شويه وكل واحده فيهم متوتره مش عارفه تقول اي للتانيه)
(الاتنين اتكلموا مع بعض في نفس واحد)
زهره: شمس
شمس: ما الذي
(الاتنين ابتسموا)
زهره: كنتي عايزه تقولي ايه ياشمس
(وهي متوتره)
شمس: فقط. فقط كنت اريد ان اعلم ماذا حدث لكى وكيف اصبحتي معهم وما الذي اتى بكي الى هنا وكيف التقيتي بعلي وياسين اشياء كثيره احب ان توضحيها لي.

(زهره بصت لشمس وابتسمت وعنيها بتلمع بالدموع وهي مش مصدقه ان شمس جنبها وشيفاهه)
زهره: بتتكلمي زي المدي بالظبط ياشمس مكانش بيتكلم الا بنفس طريقتگ
شمس: أعلم ذلگ.
(استغربت)
زهره: وعرفتي منين
(اتنهدت وبصت قدامها)
شمس: انا اعلم كل شىء عن والدي. فكان يأتي إليا بمنامي وكان يحدثني كثيرا
زهره: ازاي وهو ميت
شمس: الاحلام هي المنفذ الوحيد التي يستطيع من خلالها الشخص الميت التعبير عن ما بداخله.

زهره: عندك حق كان. كان بيحصل معايا وكان دايما بيزورني في منامي وانا حامل فيكي وكان دايما بيوصيني عليكي بس للاسف يابنتي ماقدرتش احميكي منهم
(دموعها نزلت منها)
زهره: محدش قدر يحميكي. العربي عرف يلعبها صح
شمس: لا تبكي يا. يا
زهره: قوليها ياشمس. قوليها يابتي. من ساعه ما ولدتك وانا عايزه اسمعها منگ انا عارفه اني مستحقش الكلمه دي منك بس صدقيني غضب عني وحياتك يابنتي غصب عني واخدوكي مني غصب.

(وهي بصلها والدموع بتلمع في عنيها)
شمس: اعلم هذا جيدآ. اعلم انك فعلتي كل شىء بيدك حتى تحميني يا امي
(زهره اول ما سمعت كلمه امي فتحت دراعتها الاتنين لشمس)
زهره: تعالي في حضن امك ياشمس. تعالي في حضني يابنتي. من زمان وانا نفسي اخدگ جوه حضني
(شمس اترمت في حضن مامتها وهي بتبكي)
شمس: لقد اشتقت لحضنگ كثيرآ يا أمي.

(شمس بقت في حضن زهره واخيرا اتجمعوا سوا والاتنين من فرحتهم دموعهم كانت سبقاهم مش كل الدنوع سببها الحزن الدموع دي كانت دموع الفرح)
(عز بقي يمشي ما بين الشجر وهو بيدور على غرام مش لاقيها وبقى بينادي عليها)
عز: غراااااااام
(حط ايده الاتنين على شفايفه وبقي بينادي بصوت أعلى)
عز: غراااااااام. فينك.

(غرام كانت قاعده وسانده ضهرها على الشجره و سمعت صوت عز مسحت دموعها بسرعه وقامت وقفت اول ما وقفت عز شافها اول ما شافها جرى عليها واخدها في حضنه)
عز: غرام. غرام انا عارف انك مضايقه مني عارف انك عندك الف سؤال عايزاله اجابه
غرام: وانت مابتجاوبش عن اي سؤال ياعز بسألهولك
انت شايف احنا فين. انت عارف حتى احنا في ايه.
(غرام بعدت عن حضن عز خطوه)
عز: في شهر العسل
(هزت راسها من فوق لتحت).

غرام: بالظبط شهر العسل. ده شهر عسل. بص حواليك. بص احنا في ايه. حوالينا الموت والدم في كل حته اي اللي خلاك تجيبنا هنا ياعز. انا حاسه انها مش صدفه. وعارفه انگ قاعد هنا بمزاجگ
عز: غرام انا قاعد هنا عشانك عشان
(قطعته في الكلام)
غرام: اوعى تقول عشاني. اوعى ياعز تكذب مره تانيه عليا. انا حاسه اني لو قعدت في المكان ده شويه تانيه هتخنق وهموت
عز: في حد فيهم ضايقك.

غرام: محدش ضايقني منهم ومش عشانهم لاء كلهم هنا احسن من بعض وبالذات هدير
عز: يبقي ليه حاسه انك مخنوقه
غرام: مخنوقه من كذبك عليا من اول لحظه اتجوزنا وركبنا فيها الطياره وانا كنت فاكره اني هقضي شهر عسل غير كده خالص بس الظاهر انك ليگ خطط تانيه ومش واثق فيا
(بلعت ريقها وضربت بأيديها على صدرها)
غرام: مش واثق في مراتك لاخر مره ياعز هقولهالك احنا هنا ليه
(لسه هينطق).

غرام: وقبل ما تنطق بأي كلمه اوعى تكذب عليا عشان هعرفك. انت عارف اني بعرفك من نظره عنيك فأرجوك عشان خاطرى قولي الحقيقه
(اداها ضهره)
عز: هترتاحي لما تعرفي
غرام: اكيد
(غمض عنيه وهو بيتكلم)
عز: بساعد داغر مقابل صفقه سلاح ومجيناش هنا صدفه انا كنت مخطط كل حاجه وللاسف كان لازم تبقي معايا عشان نبان طبيعين واقدر ادخل مابينهم مجرد اتنين متجوزين تاهوه في الطريق
(غرام دموعها نزلت منها وهي بتسمعه ومابقيتش تتكلم).

(لف ضهره وبص لغرام لقى دموعها نازله منها)
عز: صدقيني ياغرام. صدقيني مكنتش عارف ان كل ده هيحصل ولا اعرف اللي كنت داخل عليه. كل. كل اللي كان يهمني اني ادخل البيت ده وادور فيه على السلاح مش اكتر واحده واحده لاقيتني بتورط اكتر. وداغر. داغر حسيت انه. انه محتاجني معاه
(ابتسمت وفي نفس الوقت دموعها نازله منها الاتنين سوا).

غرام: انت. انت رجعت لتاني لشغل السلاح بعد كل اللي حصلنا ده انا كنت هموت غرقانه بسببگ فاكر ولا نسيت انت ايه. للدرجه دي انا بهون عليگ
عز: غرام افهمي انتي مش قادره تفهمي دي كانت اخر عمليه هقوم بيها انا حطيت كل فلوسي في الصفقه دي. دي صفقه العمر وبعدها هبطل وحياتگ عندي هبطل المره دي وبس صدقيني.

غرام: انا صدقتگ كتير اوي ياعز بس الظاهر انك عمرك ما هتتغير عز القدرى هيفضل طول عمره مابيهمهوش غير نفسه وبس مصلحته في كل شىء
(غرام جت تسيب عز وتمشي)
عز: ماتسبنيش
(وقفت مكانها وبقت تكلمه وهي مدياله ضهرها)
غرام: المشكله اني مش عارفه اسيبك ياعز.

من اول لحظه شوفتك فيها يوم كتب كتابنا وانا حاسه اني في حاجه ربطاني بيك. بهدلتني كتير. ظلمتني اكتر وجيت عليا عشان اخوك اكتر واكتر وانا كنت بتحملگ وقتها كنت. كنت بسأل نفسي الف سؤال انا بتحمله ليه. ليه مابلغتش عنه الرائد مروه ليه متعاونتش معاها. وفي الاخر عرفت ليه؟ عشان قلبي اللي اتعلق بيگ ياعز. كل يوم اقول بكره يتغير. بكره يبقى احسن. بكره يسيب القرف ده ويرجع، بس بكره مابيجيش والظاهر كده ان بكره عمره ما هييجي.

انا راهنت نفسي عليگ بس للاسف خسرت الرهان
غرام: انا همشي ياعز. وهرجع مصر. واوعى اوعى اشوفك ترجع معايا
(غرام مشيت ورجعت البيت وسابت عز. عز من كتر خنقته بقى عايز يطلع غله في اي حاجه قدامه لقى طوبه قدامه اخدها وحدفها بعيد بلع ريقه وحط ايده على وشه وهو غضبان جدا وبيحاول يفكر هيعمل ايه)
(ساره مكنتش قادره تقف على رجلها وبقت مستسلمه خالص)
(الغريب جه يمسكها عشان يقومها).

حسام: عنك انت ياغريب سيبلي انا الطالعه دي
(حسام بقي بيشد ساره من شعرها وبيجرها وراه في الارض دخل بيها طرقه طويله وهي مستسلمه تماما صدمه موت يزن قدامها مخلياها مش قادره حتى تقاوم)
(حسام مسكها وطلعها على السرير وربط ايديها ورجليها بحزام بتاع السرير كويس)
حسام: يلا اشتغل قدامي
الغريب: د. د. د. دلو
(بصوت خشن مليان غضب)
حسام: ايوه دلوقتي انت مش بتقول انك اخترعت جهاز تخلينا نقدر نشوف كل ذكرياتها عليه.

الغريب: . ا. ا. ايوه.
حسام: مستني ايه
الغريب: ح. ح. حااضر
(الغريب جاب اسلاك وحطها على دماغ ساره وجاب حقنه كبيره وحطها في رقبتها)
ساره:
حسام: هااا. وبعدين
الغريب: مش. مش كده انا مش مش عارف اش. اشتغل
انا مح. محتاج. ش. شو. شويه وقت
حسام: انا بساعدك
الغريب: مش. مش هينفع
(قرب من الغريب وبقي وشه في وش العربي)
حسام: اوعى. اوعى تفكر تلعب بينا انت فااااهم
الغريب: ف. فا. فاهم.

حسام بص شمال ويمين كان بيدور على حاجه بيبص لقى سلك شد السلك قسمه نصين وحط الفيشه في الكهربا وحط السلك في دماغ ساره من ورا بقت ساره جسمها كله بيترعش الكهربا كانت شديده عليها عملت فجوه في شعرها وجزء من دماغها نزل دم. الغريب بقى مستغرب
الغريب: ل. لي. ليه؟
(ابتسم)
حسام: كنت متغاظ منها بصراحه
(حسام مشي وساب الغريب مع ساره والغريب جاب قطن وبقي يمسحلها الدم اللي نازل من دماغها).

(حسام كان حابس ميرا في اوضه وهو ماشي في الطرقه عدى على اوضتها لقاها قاعده وحاضنه رجليها بأيديها الاتنين وبتهز جسمها وراسها قدام وورا)
(ابتسم وفتح الباب الحديد وهو فاتح دراعاته الاتنين)
حسام: ميرااا. ميرااااا. ميراااا ياقلبي مالگ واخده ركن لوحدك ليه تعالي ياقلبي انتي خايفه مني
(بقت بتتكلم وهي متوتره وخايفه)
ميرا: انا. انا. انا ليه بقيت باكل بني ادمين.

(مد ايديه ليها عشان تقوم راحت مسكت ايديه ووقفت اخدها معاه وهما ماشيين في الطرقه حط ايديه على كتفها)
حسام: عشان دي طبيعتنا ياحبيبه قلب اخوكي بناكل البشر
ميرا: انا. انا ليه مش فاكره حاجه
حسام: عشان كنتي هتموتي واحد اسمه داغر كان هيقتلك بس انا انقذتك منه وخليتك تعيشي
عارفه ليه ياميرا
ميرا: ليه.
(شال ايديه من على كتفها وشاور على قلبه بكف ايديه)
حسام: عشان انا قلبي طيب مهانش عليا تموتي بعد ما دفنوكي.

ميرا: ليه. ليه كانوا عايزين يقتلوني
حسام: عشان هما اشرار وبيقتلوا الطيبين اللي زينا هتفضلي هبله بقى وتسألي اسئله مالهاش لازمه ولا تاخدي حقگ بأيديكي منه ومن كل اللي يدافع عنه
ميرا: انا دماغي فيها الف سؤال هو يعرفني منين
حسام: كل ده هجاوبك عليه بس الاول عايزك تهدى وتعرفي تطلعي ضوافرك كويس
(ميرا وحسام وصلوا عند العربي حسام فتح الباب على العربي)
حسام: ميرا وصلت ياعربي
(العربي شاورله براسه من فوق لتحت).

حسام: طلعي ضوافرك حالاااا
(ميرا هزت ايديها ضوافرها طلعت في الحال من غير اي تدريب ولا لي حاجه)
حسام: طلعي انيابك ياميرا ورينا وشك التاني
(ميرا في لحظه طلعت انيابها وبقت تزئر زئير بصوت عالي زي الذئاب)
(حسام بص وراه للعربي وابتسم)
العربي: كده بقى نقدر نحول اللي احنا عايزينه في اي وقت
حسام: مبروك ياعربي
(رفع حاجبه الشمال)
العربي: مبروك علينا.

(رعد كان قاعد جنب قبر ميرا سمع صوت شيزار جرى بسرعه عليه لقاه رجله متصابه)
رعد: شيزار. شيزار. نزفت دم كتير ماتخافش
(رعد شال شيزار وبقي بيجرى بي عشان يروح البيت بسرعه بيبص لقى شيزار بيعوى وبيشاور براسه على ورا رعد وقف وبص وراه)
رعد: في ايه ياشيزار.

(شيزار بقي بيحاول ينزل من ايدين رعد ورعد نزله في الارض بقي بيمشي يعرج برجله بالراحه ورعد مشي وراه بيبص لقى مجموعه ذئاب كلهم متصابين في اللي بيقدر يتحرك وفي منهم اللي الاصابه بتاعته كانت شديده ومش قادر يتحرك)
رعد بصلهم كده وهو مش مصدق ان قطيع داغر في الحاله دي الذئب الذكر كان متعور من رقبته وبالرغم من الدم اللي نازل منه الا انه بيحاول يقوم بقيت القطيع عشان هو القائد بتاعهم
(شاور بأيديه لقائد القطيع).

رعد: انا. انا هجيلكم حالا. انا هجيب داغر واجي حالا فضل يدور ويعوي عليكم بالايام.
(شيزار قعد جنب القائد ورعد بقي يجرى عشان يروح بسرعه لداغر)
(عمار اول ما شاف يزن واقع في الارض قدامه بقي هيتجن مابقاش في وعيه قام وقف وبص لداغر وعنيه اتحولت للون الاحمر وشكله بقى غريب من شده غضبه وبقي بيزئر بعلو صوته. صوته رج المكان عز سمع صوت زئير عمار بص وراه وجرى بسرعه ناحيه الصوت)
عمار: انت عملت ايه؟ انطقققققققق.

(داغر فضل باصصله وساكت ماتحركش من مكانه)
هدير: اهدى ياعمار. اهدى محصلش حاجه
(عمار بص وراه وعروقه شويه وهتطلع منه وبص لهدير)
عمار: اخويا مات وبتقولي محصلش حاجه
(عز جه بأسرع ما عنده ووقف جنب داغر ورفع المسدس على عمار)
عمار: ده انتوا عاملين حسابكم على كل حاجه بقى
داغر: اهدى. حالا
(عز بص لعمار)
عز: يزن ماماتش دي خطه عاملينها.

داغر اداله حقنه شديده غرزها في قلبه والدم اللي نزل من رقبته ده دم داغر. داغر جرح ايده وبحركه سريعه منه نزل دمه على التلج عشان العربي يشوفوه في شريحه في مخه ولازم نطلعها بسرعه
(عمار ضم حواجبه وبقي بيتكلم بغضب)
عمار: خايف على حياتك انا مش سامع صوت دقات قلبه انا مش هرحم حد فيكم
عز: انت بضيع الوقت دي حقنه بتوقف ضربات القلب لمده سبع دقايق خليك واثق فينا
داغر: هدير بسرعه مافيش وقت.

عز قعد على ركبه وهديرطلعت من شنطتها الادوات اديتها لعز
داغر: عز متأكد انك هتقدر تعملها
عز: انا هعمل اللي الغريب قالي عليه بالظبط.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة