قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الهجينة الجزء الأول للكاتبة ماهي أحمد الفصل السابع والثلاثون

رواية الهجينة الجزء الأول للكاتبة ماهي أحمد الفصل السابع والثلاثون

رواية الهجينة الجزء الأول للكاتبة ماهي أحمد الفصل السابع والثلاثون

مره واحده الباب خبط عليهم جاامد جدا
زهره اتفزعت وخافت
زهره: مين اللي بيخبط علينا بالشكل ده
الباب من الابواب القديمه اللي بشراعه والشراعه من ازاز
كانوا شايفين اللي بيخبط على الباب من بره وايديه متلوثه بالدم والازاز بتاع الشراعه كله بقي دم
خاله حكيمه ( فاقت من نومها وفتحت عنيها وهي مبرأه )
خاله حكيمه: عمران
خاله حكيمه قامت بسرعه من على سريرها وفتحت الباب وهي فرحانه انها شامه ريحه عمران.

خاله حكيمه: ( بفرحه وهي بتشاور بأيديها لزهره ) افتحي. افتحي الباب يابتي ده عمران
زهره: حاضر ياخاله
زهره قدمت خطوه رايحه تفتح الباب راح الدكتور على مسكها من ايدها
الدكتور علي: استني انتي يازهره ( غمض عنيه وشم الريحه اكتر ) انا اللي هفتح ( هز براسه شمال ويمين ) ده مش عمران
دكتور على فتح الباب بيبص لقاه علوان اخو زهره وكله دم على الجلبيه بتاعته وايديه كمان مليانه دم.

زهره: ( وهي ضامه حواجبها باستغراب ) علوان
عمار اول ما شاف يزن وقع في الارض غضب جدا ومبقاش شايف قدامه ومره واحده ضوافره طلعت ومسك السلسله اللي محطوطه حوالين رقبته من داغر وبقي يفكها من حوالين رقبته وعنيه اتحولت للاحمر.
داغر اول ما شاف كده ابتسم وساب عمار السلسله وقعت في الارض وعمار كان هيتجن وجرى بسرعه على يزن وكلهم اتلموا حواليه
عمار بص لرعد وبكل غضب
عمار: انت ازااااااي تعمل كده.

عمار بقي بيتنفس بصوت عالي وغضب الدنيا كلها على وشه وهو بيبص لرعد وبيقرب منه خطوه
رعد: ( رفع ايده بالراحه جنبه وهو ماسك المسدس )
رعد: اهدى دي طلقات فشنك مجرد صوت مش اكتر
داغر: ماتقلقش يزن مافيهووش حاجه ده بيتسعبط مش اكتر
يزن قام وقعد نص قاعده كده وحط ايديه على صدره
يزن: يعني انا سليم مافييش حاجه
داغر: ( بجديه ) يزن قوم حالا
يزن قام وقف وساره مسحت دموعها بسرعه قبل ما يزن يشوفها.

عمار اول ما اطمن ضوافره رجعت تاني وعنيه اتحولت للونها الطبيعي
عمار: ( بص لداغر) ليه عملت كده. انت كان ممكن تموتني فيها
داغر: مشكلتك انك مابتخافش على نفسك قد ما بتخاف عليهم لما بتحس ان واحد فيهم هيتأذي بحركه لا اراديه منك بتبقي اقوى عشان تحميهم لكن مابيهمكش نفسك ابدا وده ماينفعش لو عايز تحميهم وفعلا خايف عليهم ( في لحظه كان عنده وحط ايده على كتفه وطبطب عليه) لازم تعيش وتحمي نفسك الاول عشان تحمي غيرك.

داغر: ( لف وشه يمين لعمار ) افتكر كام مره ضوافرك طلعت فيها وبقيت في كامل قوتك. هتلاقيها عدد المرات اللي خوفت عليهم فيها وكنت عايز تحميهم من الموت
عمار: انا طول عمرى ما بخافش على نفسي ومابيهمنيش نفسي قد ما بيهمني ( بص ليزن) اللي بحبهم وماليش غيرهم في الدنيا. وعمرى ما فكر اعمل في يوم حاجه تأذيهم
يزن فهم عمار يقصد اي بكلامه ده راح حاطط ايده على شعره من ورا وشاور براسه من فوق لتحت كده هزه بسيطه.

يزن: ( بابتسامه ) عارف. عارف ياصحبي
عمار: ( ودا وشه ناحيه داغر وبصله ) انا محتاج انك تعلمني ازاي ابقي زيك. ازاي. ازاي ابقي سريع اوي كده. ازاي اقدر ابقي قوي اي وقت احتاجه. ازاي اقدر اتحكم في غضبي
( بلع ريقه وبص لشمس ويزن وساره ) ومأذيهمش.
يزن: ( قرب من داغر ) احنا محتاجين مساعدتك وبعدها هنبعد عنكم خالص ومش هتشوفنا تاني.

داغر: ( ابتسم ) احنا تعبنا اوي النهارده ومحدش فينا نام من امبارح ياريت كلنا نرتاح دلوقتي وبعدها نبقي نتكلم
عمار: بس انا مش عايز انام. انا عايز اتعلم
داغر: ومين قالك انك هتنام
عمار: ( ضم حواجبه واستغرب ) مش فاهم
داغر في لحظه مكانش قدامه وجاب السلسله وربط ايديه بيها ورفع عمار في السقف
عمار: ( وهو متعلق في السقف من ايديه وبقي بيهز رجليه )
عمار: انت. انت بتعمل ايه؟

داغر: لو عايز تنقذ اصحابك منك. هتفضل كده بأرادتك النهارده وبالليل هنبقي نتكلم
ولو نزلت بأي طريقه اعرف اني مش هساعدك في يوم
داغر: ( بصلهم كلهم ) انتوا هتفضلوا هنا انتوا الاربعه وميرا ورعد هيجيبلكوا كل اللي انتوا عايزينه من الاكل والشرب طبعا عمار مش هياكل معاكم
داغر: هدير تعالي معايا
داغر طلع بره الزريبه
هدير: ماتزعلووش من داغر هو صعب في التعامل معاه شويه بس والله هو اصلا
داغر كان سامعها من بره.

داغر: هدييييييير
هدير: حاضر. حاضر
هدير طلعت مع داغر بره وراحوا على اوضتهم
رعد: ( رفع راسه وبص لعمار وهز كتفه ) اكيد هو عارف بيعمل اي. اسمع كلام داغر ومش هتخسر صدقني
ميرا: ( بصت ليزن ) تحبوا تفطروا دلوقتي
يزن: انا عن نفسي مش قادر انا محتاج انام
ميرا: شمس انتي وساره
شمس هزت راسها شمال ويمين كده بأنها مش هتاكل
ساره: هنبقي ناكل كلنا سوا
رعد: تمام براحتكم.
رعد: يلا بينا يا ميرا.

ميرا بصت ليزن لو احتاجتوا حاجه كلموني على طول
ساره بصت لميرا وحست ان ميرا مهتمه بيزن بزياده
ميرا: ( مدت ايدها ليزن ) خللي الفون ده معاك. وكلمني على رقم جدتي هيبقي معايا فونها اتفقنا
يزن: تمام.
ميرا جت تمشي يزن نده عليها
يزن: ميرااا
ميرا بصت وراها ليزن
يزن: شكراا ليكي
ميرا ابتسمت ليزن واتنهدت
رعد: مش يلا بقي ياميرا
ميرا: اه. اه يلا
ميرا طلعت هي ورعد بره ورايحين على اليلا
رعد: كنتي مع يزن طول الليل.

ميرا: بتسأل ليه؟
رعد: لو مش حابه تجاوبي
ميرا: لا عادي. انا ماقصدش
واه كنا سوا.
رعد: روحتوا فين؟
ميرا: ( ممممم وقفت مره واحده وبصت ليزن وهي ضامه حواجبها حاجه بسيطه ) قعدنا على الساقيه شويه
رعد: انا عارف انك مستغربه اني بسأل
ميرا: مين قالك اني مستغربه
رعد: باين على ملامح وشك عايزه تسألي الف سؤال
ميرا: ( بابتسامه ) بصراحه اه. بس بصراحه اكتر هموت وانام فلو نخللي الدردشه اللي ما بينا دي بعد ما اصحي يبقي ياريت.

رعد: ( ايتسم لميرا ) تمام وانا موافق
شمس قربت من عمار وحضنت نفسها على الارض ونامت تحته هو بقي مرفوع فوق وهي نايمه تحته بالظبط
عمار: شمس انتي بتعملي ايه؟
شمس: قامت ووقفت ورفعت راسها و شاورت بأيديها لعمار
بمعنى انها مش هتسيبه لوحده
والغريبه ان عمار فهمها
عمار: ( وهو باصص تحت لشمس ) ايوه بس على الاقل ماتناميش كده مش هينفع
يزن قرب منهم هما الاتنين وبقي واقف جنب شمس ورفع راسه لعمار
يزن: انت فهمتها ازاي؟

عمار: عادي ما بتشاور اهيه
يزن ماتسيبهاش تنام في الارض كده
يزن: حاضر هجيبلها سرير حرير
انت مش شايف احنا قاعدين فين والجواميس حوالينا هي والبهايم
عمار: يوووه يزن اتصرف
يزن بص حواليه شمال ويمين بيبص لقى في اوضه جانبيه جوه الزريبه وفيها كوم قش كبير
يزن اخد كوم قش بأيديه الاتنين وبقي بيفرشوا في الارض تحت عمار
يزن: اتفضلي ياستي وادي سريرك
شمس ابتسمت ليزن ويزن مشي وبص لعمار وشمس كان متجاهل ساره نهائي.

يزن: حد عايز مني حاجه تاني انا بجد محتاج انام
شمس: ( شاورت براسها كده شمال ويمين بأنها مش عايزه )
يزن طيب تصبحوا على خير
يزن دخل في الاوضه الجانبيه وفرد ضهره على القش
ساره دخلت وراه واول ما شافها دخلت الاوضه راح نام على جنبه على طول واداها ضهره
ساره: غريبه اول مره ما تسألنيش ( هزت بكتفها حاجه بسيطه ) اذا كنت عايزه حاجه او لاء
يزن: ( وهو مديها ضهره ) ما اخدتش بالي
ساره: غريبه.

يزن: ( اتعدل وقام قعد وبص لساره ) هو ايه اللي غريبه ياساره
ساره: (قعدت جنبه وقربت منه ولفت وشها شمال وبصيتله ) اول مره ماتاخدش بالك مني
يزن: ( بصلها نظره غضب مش نفس النظره اللي كان بيبصهالها كل مره وهي لاحظت ده في عنيه )
يزن: مش يمكن بطلت اخد بالي من ناس ماتستاهلش
ساره: ليه بتقول كده
يزن: ( بنرفزه ) ساره انا تعبان. تعبان ومحتاج انام بعد اذنك
يزن نام وادا ساره ضهره وسند براسه على ايديه وغمض عنيه.

وساره بصت في الارض ونامت جنبه كانت بتحاول تكلمه
رفعت ايدها ولسه هتلمسه اترددت ورجعت في كلامها ونامت على جنبها واديته ضهرها
ساره: ( في نفسها ) عمرى ما تعودت على معاملتك الجافه دي معايا يايزن
يزن: ( في نفسه ) طلعتي ماتستاهليش اي حاجه عملتها عشانك في يوم
زهره: ( بخوف وخضه ) في اي ياعلوان اي اللي عمل فيك اكده
علوان: خدي يدي يازهره مش قادر
الدكتور علي: ( مسك ايده وقعده على الكرسي ).

خاله حكيمه: دم مين اللي على هدومك ده ياعلوان
علوان: د م. دم عمران ياخاله
خاله حكيمه: ( خبطت بأيديها على قلبها بحزن ) كنت عارفه. كنت عارفه انه مايبعدهووش عني غير الموت وبس
دكتور علي: ( مسك علوان من الجلابيه بتاعته بحده ) عمران فين انطق
زهره: سيبه يادكتور على هيموت في ايدك
( بصت لعلوان ) انطق ياعلوان حصل ايه؟

علوان: هحكيلكم. هحكيلكم على كل حاجه بعد ما مشيتي من عندي انتي ودكتور على لاقيت اللي بيخبط على الباب وصوت الصريخ في كل مكان
القريه كلها اتقلبت الناس كلها بتموت بياخدوا الرجاله. الرجاله وبس ويدخلوهم بيت الضبع وياسين كسروا عليا الباب واخدوني معاهم بالغصب كانوا رجاله شبه ياسين الدم البارد والعيون الواسعه.

واول مره ادخل بيت ياسين الدم في كل مكان والروس المدبوحه متعلقه على الجدران والرجاله كلها كانوا في اوضه وقافلين علينا ببص لاقيت عمران ميت وراسه مكسوره وسايح في دمه كانوا كل ساعه يفتحوا الباب وياخدوا راجل منينا وماعرفش بيودوهم فين الراجل اللي بيتاخد مابيرجعش تاني
روحت حطيت دم ياسين على جسمي ولبسته جلبيته وعملت نفسي ميت جار الرجاله الميته وياسين.

سابوني بعد ما اخدوا الرجاله التانيه وطلعوا يدوروا على رجاله جديده في بقيت القرى.
اول ما طلعت من البيت ما صدقتش اني لسه حي. بحط ايدي في جيب الجلابيه بتاعت ياسين لاقيت العنوان ده في الورقه دي ( بيطلع الورقه من جيبه ) ومكتوب فيها عنوانك ياخاله جيت اهنا على طول لو كنت رجعت لداري مكانووش سابوني لحالي
زهره: وهملت مرتك وعيالك ياعلوان
علوان: مابياخدوش الستات ولا العيال الصغيره يازهره قولت.

بياخدوا الرجاله. الرچاااله وبس
دكتور علي: ( قبض على ايديه جامد جدا وداس على سنانه من الغيظ ) ياسين الكلب قتل عمران
خاله حكيمه: ياسين ناوي يخليها حرب. حرب كبيره. وبيلم جيش حواليه ياولدي
الدكتور علي: واحنا هنسكت ياخاله
خاله حكيمه: ماقدمناش غير ان احنا نعرف مكان شمس وعمار بأسرع وقت
يزن صحي بيبص لقي ساره نايمه جنبه
اول ما شافها نايمه جنبه قام من جنبها بسرعه وطلع بره.

ساره حست بيزن وهو طالع راحت فتحت عنيها وقامت اتعدلت في قعدتها وهي مخنوقه جدا من طريقه يزن معاها
يزن اول ما طلع لقى شمس صاحيه وبتبص لعمار
يزن: هي الساعه كام دلوقتي. ( بص بره لقي الليل ليل )
بص في الساعه لقاها حوالي الساعه سبعه بالليل
يزن رفع راسه و بص لعمار
يزن: انت ماتعبتش.
عمار: جدااا. ايدي مابقيتش حاسس بيها خلاص
يزن: وهتفضل كده لحد امتي. انا هفكك
عمار: اوعي تعمل كده.
يزن: ايوه بس.

عمار: من غير بس انا واثق في داغر واكيد هو عارف بيعمل ايه؟
ميرا دخلت عليهم ومعاها صنيه اكل كبيره
ميرا: ( بصت ليزن ) صباح الخير.
يزن: قولي مساء الخير بقي
ميرا: طيب مساء الخير بقي الاكل جاهز.
شمس: ( بصت للاكل ورجعت بصت لعمار ومكانتش عايزه تاكل )
العربي: افتح الزنزانه
صابر فتح الزنزانه والعربي دخل لحسام
العربي: ايه ما زهقتش من القاعده في الزنزانه
حسام: ( وهو دايس على سنانه بغضب ) خرجوني من هنااااا.

العربي: عايز تخرج اخرج. بس بشرط
حسام: اي هو
العربي: تتخطاني
حسام شايف العربي راجل كبير في السن ابتسم ابتسامه شر ورفع شفايفه كده
حسام: بس كده سهله اوي
العربي: ( شاور لصابر براسه راح صابر فك حسام ووقف ورا العربي )
عمار: ( كان بيدوس على سنانه من كتر وجع دراعه بقاله اكتر من 12 ساعه مرفوع بالمنظر ده )
يزن: دراعك ازرق قوي ياعمار انا لازم انزلك
عمار: ( وهو مش قادر ووشه بقي احمررر ) قولتلك. قولتلك لاء.

داغر دخل عليهم
داغر: بس لو مافكتش نفسك محدش هيفكك
عمار: مش عارف. مش عارف افك نفسي
داغر: ( بكل برود ) طلع ضوافرك هي اللي هتساعدك
عمار: مش. مش قادر.
داغر: مش قادر ولا مش عارف
عمار: ( اخد نفسه ) ال. الاتنين
داغر: يبقي هتفضل كده طول الليل او يمكن طول الليل والنهار كمان
داغر: ( جه يمشي )
عمار: بقي يحاول يطلع ضوافره والالم كان باين عليه
داغر: حب نفسك وخاف عليها. انقذ نفسك عشان نفسك مش عشان حد تاني.

عمار كان بيحاول بكل ما فيه
كان بيحاول يطلع ضوافره على قد ما يقدر مابقاش قادر
او مش عارف
العربي: انت دلوقتي حر تقدر تخرج
حسام وقف قدام العربي وبكل قوته زق العربي من مكانه راح العربي رجع خطوه لورا
ياسين راح داخل الزنزانه وسقف بأيديه
ياسين: ( وهو بيسقف بأيديه باستهزاء ) لا لا عيب. بقي عيل زي دي يحركك خطوه ورا
العربي: (داس على سنانه بغيظ واتنهد ) افتكر اني لسه واقف على رجلي.

ياسين: ( حول عنيه لاسود وبص لحسام ) طيب ماتيجي تعدي من قدامي انا
حسام بغيظ ونرفزه راح ضم ايده وضرب ياسين بكل قوته بالبونيه
ياسين متحركش خطوه
ياسين: ( بص لحسام باستهزاء) ماتهزتش ومره واحده ضرب حسام بالبونيه سنانه جابت دم ووقع في الارض
ياسين بص للعربي
ياسين: عايز تعلمه يبقي تعلمه صح
ياسين مسك حسام مره واحده وراح رماه بره الزنزانه وقعوا بره خالص وبقي حسام نايم على ضهره ومش قادر وطلع ضوافره لحسام.

حسام اول ما شاف ضوافره استغرب
العربي نط مره واحده ووقف جنب ياسين
العربي: انت كمان عندك زيها. وتقدر تطلع ضوافرك حالا ( بص لياسين ورجع تاني كلم حسام ) وتقدر تهزمهة
حسام قام ومسح الدم اللي على شفايفه بصباعه ولحس صباعه من الدم اللي عليه.
حسام: وانا هقدر اهزمه.

عمار فضل يحاول وبعد محاولات كتيير برضوا فشل
داغر: الظاهر انك مش عايز تنزل
عمار: ب. بح. بحااول
داغر: حاول اكتر ابذل مجهود اكتر. وافتكر دايما عشان نفسك مش عشان غيرك
عمار بقي يحاول مره والتانيه واخيرا استسلم وغمض عنيه
داغر خاب امله فيه
داغر: الظاهر اني كنت غلطان لما افتكرتك انك اقوى مني.
داغر: نزلووه. ماحدش هيقدر يساعدك الا لو انت ساعدت نفسك.

حاولت تساعد اخواتك وانت صغير كتييير وفي اول مره امك اتحطت تحت ضغط وخيروها ما بينك وما بين اخواتك اختارتك انت. وضحت بيك انت دون عن اخواتك عارف ليه عشان انت ضعيف ماحبتكش
يزن راح بسرعه عشان ينزل السلسله ويفك عمار
رعد بقي يساعد يزن وبقي ينزل السلسله
عمار بقي يسمع لداغر و افتكر الموقف وغضب جدا
وداس على سنانه من كتر الغيظ واول ما نزل مره واحده طلع ضوافره وكسر السلسله اللي كانت متربطه حوالين معصم ايده.

داغر كان مدي عمار ضهره اول ما سمع السلسله بتتكسر ابتسم وعمار من كتر غضبه والكلام اللي قالهوله قرب من ضهر داغر وكان عايز يجرحه في ضهره
داغر بعد خطوه وبقوا الاتنين واقفين قصاد بعض
وبيتحركوا الاتنين
حسام مره واحده قرب من ياسين وبقي واقف هو وياسين قصاد بعض
حسام قرب من ياسين بكل تهور وضم ايديه ولسه هيضربوا ياسين بكل سهوله بقي بيبعد راسه عنه.

ياسين: ( بكل سخريه ) عايز تهزم واحد زيي بمجرد ضربه من ايديك مسك ايده بكل قوته ووقعه على الارض
حسام: ااااااه
ياسين: ضوافرك. ضوافرك هي سر قوتك
حسام مابيحبش في الدنيا قد نفسه راح مره واحده بيبص راح لقي ضوافره طلعت وياسين ماسك ايديه راح كف ايد ياسين اتجرح من ضوافر حسام ياسين بص لايديه وساب ايد حسام
ياسين: ( بابتسامه خبيثه) اهو كده ابتدينا
عمار ضرب داغر راح داغر مسك ايده.

داغر: خطوتك تقيله على الارض خليتني احدد انت هتضربني في اي اتجاه
عمار قرب من داغر ورفع ايديه وبقي بيحاول يضربه في صدره بضوافره
داغر بعد خطوه لورا
داغر: حركاتك متوقعه وكمان بطيئه.
بالنسبه للبشر انت حاجه خيال لكن مع واحد زي ياسين فا انت ضعيف
حسام طلع ضوافره وبقي بيضرب بيها ياسين
ياسين بعد خطوه في التانيه راح ضرب حسام بضوافره في صدره
ياسين: لازم تبقي اسرع من كده حركه الهوا بتاعت ايدك بتعرفني انك بطىء.

عمار بص وراه وبقي بيحاول يلاقي اي طريقه يأذي بيها داغر
داغر: ( داغر بصله ) حتى لما لفيت وشك عرفت انت بتبص في انهه اتجاه
عمار مره واحده راح جري وسند على الحيطه وبكل قوته راح ضم أيديه ولسه هيضرب داغر. داغر مسك ايديه ولف عمار وتنى دراعه
داغر: غضبك. غضبك مابيخلكش تتحكم في قوتك. لو تعرف مدى القوه اللي جواك مكانتش هتبقي ضعيف كده
عمار مره واحده راح ضرب داغر براسه من ورا راح داغر رجع خطوه لورا.

وكلهم بقوا يرجعوا خطوات لورا علشان يوسعلهم المكان اكتر
داغر: ( ابتسم ابتسامه بسيطه ) حركه غير متوقعه وسريعه بس ياترى هتبقي اسرع من دي
داغر في لحظه مابقاش موجود عمار لف حواليه شمال ويمين مش لاقيه ومره واحده بيبص لقاه ماسكه من رقبته ورافعه ما بين ايديه
حسام بقي بيضرب ياسين بكل قوته في صدره ورايح جاي وياسين كان سايبه وبسرعه كبيره جدا
ومره واحده ايديه وقف ضرب حس خلاص انه هزمه راح وقف وابتسم.

ياسين راح قام قدامه مره واحده
ياسين: خلاص خلصت دورى بقي
ياسين مره واحده غرز ضوافره في صدر حسام ورفعوا ما بين ايديه
حسام: ( بقي بياخد نفسه بالعافيه ) مش. مش قادر
العربي: سيبه ياياسين. كده هيموت في ايدك كفايه
ياسين: ( بص لحسام وهو رافعه ) مش وحش بس لسه محتاج تتعلم اكتر
ياسين وقع حسام في الارض وحسام مابقاش قادر ياخد نفسه
العربي: ( وطى وقعد جنب حسام ) اتنفس. اتنفس خد نفس بالراحه.

حسام: اخد نفس بيبص لقي جرحه بيلم بالراحه
ياسين: ( رفع حاجبه ) ودي بقي مزايا انك تكون مننا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة