قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الهجينة الجزء الأول للكاتبة ماهي أحمد الفصل الثامن والثلاثون

رواية الهجينة الجزء الأول للكاتبة ماهي أحمد الفصل الثامن والثلاثون

رواية الهجينة الجزء الأول للكاتبة ماهي أحمد الفصل الثامن والثلاثون

ياسين وقع حسام في الارض وحسام مابقاش قادر ياخد نفسه
العربي: ( وطى وقعد جنب حسام ) اتنفس. اتنفس خد نفس بالراحه
حسام اخد نفس بيبص لقي جرحه بيلم بالراحه
ياسين: ( رفع حاجبه ) ودي بقي مزايا انك تكون مننا
داغر رفع عمار مره واحده بأيديه ورماه في الارض عمار وقع على ضهره وبقي مش قادر يقوم
داغر: ( مد ايده لعمار ) قوم.

عمار: ( مسك ايد داغر وقام وقف) المشكله في سرعتك. انت لو مكنتش سريع بالدرجه دي انا كنت هزمتك سرعتك رهيبه انا مابلحقش اشوفك حتى وانت بتجرى
عمار وهو بيتكلم مره واحده حس بألم حط ايده تحت القفص الصدرى وبقي بيتألم. داس على سنانه بألم ) اااه
عمار رفع التي شيرت لقي نفسه مجروح وجرح مش قليل
يزن: ( بخوف ) عمار انت مجروح
شمس اول ما شافته مجروح قربت منه بسرعه
داغر: ( رفع ايده حاجه بسيطه جنبه ) استني ياشمس.

شمس وقفت والكل كان بيبص على جرح عمار وشويه شويه الجرح بقي بيختفي عمار بقي يبص لجرحه ومبقاش مصدق اللي بيشوفوا وجسمه بقي سليم واول ما الجرح لم
داغر: السرعه ممكن تتعود عليها وتبقي اسرع مني كمان. لكن انا لو اتجرحت جرحي مابيلمش بسهوله زيك.

حسام: ( بعدم تصديق للي بيحصل ) الجرح. الجرح اللي كان في جسمي راح فين؟
ياسين: ( ادا ضهره لحسام بلا مبالاه وابتسامه مستفزه ظهرت جنب شفايفه )
ياسين: مش قولتلك انك تبقي مننا هيبقي ليك مزايا كتييير
حسام: ( بص للعربي وياسين وهو كان لسه واقع على الارض ماتحركش )
حسام: ( بخوف بلع ريقه ) انتوا. انتوا مين؟ وعايزين مني ايه؟

ياسين: ( قرب من حسام وقعد على ركبه في مستوى قعدته ) ايووووووه. ( ضيق عنيه ) اهو ده بقي السؤال الصح. احنا عايزين منك ايه؟
عمار: انا مين. وازاي بقيت كده؟
داغر ماردش على همار وطلع بره الزريبه وعمار طلع وراه
ميرا بصت ليزن ورعد
ميرا: اللي بيحصل ده كتيييير. ( هزت راسها ) كتييير اوي
شمس اتنهدت وقعدت في ركن لوحدها وضمت رجليها لصدرها وبصت في الارض وهي حزينه جدا.

ساره بصت وراها ولاحظت حزن شمس راحتلها وقعدت جنبها ولفت وشها يمين وبصت لشمس
ساره: ماتزعليش على عمار ياشمس. هو هيبقي كويس
شمس: ( شاورت براسها شمال ويمين كده انه مش هيبقي كويس )
ساره: ليه بتقولي كده؟
شمس: ( شاورت على قلبها )
ساره: تقصدي ان قلبك مش مطمن
شمس: ( شاورتلها براسها من فوق لتحت بمعنى اه )
ساره: ( اتنهدت وبصت قدامها لاقت يزن واقف مع ميرا وبيتكلموا سوا ).

ساره: ( وهي بتتنهد وبتبص ليزن من بعيد ) انا اللي خايفه وقلبي مش مطمن. خايفه اكون فوقت بعد ما فات الاوان.

حسام قام وقف ورا ياسين بخطوه وياسين كان مديله ضهره
حسام: الظاهر انك عايز مني حاجه تهمك اوي. وده اللي خلاك تنقذني وماتموتنيش
ياسين: ( بكل برود ) بس انا مش بس انقذتك انا حييتك من جديد
حسام: وأي المطلوب مني
ياسين: بكل سهوله تبقي كلب مطيع وتنفذ كل اللي نطلبه منك
حسام: ( بلع ريقه) بس انا عمرى ما كنت كلب لحد.

ياسين: ( لف وشه وبص لحسام بنرفزه وريأكشنات وشه اتغيرت ) عمرك. عمرك ده انت لسه ماعشتهووش. عمرك لسه هتعيشه معانا. ده لو سمحنالك انك تعيش. طول ما انت بتسمع لكلمتنا فهتبقي من عيلتنا غير كده يبقي ماتلومش غير نفسك وبس
العربي: ( بكل هدوء ) بالراحه شويه عليه ياياسين مش كده
ده مهما كان ( رفع حاجبه وميل راسه حاجه بسيطه ) لسه مش مابقاش مننا ومش متعود على طبعنا.

ياسين: ( ماهتمش بكلام العربي ورجع بص لحسام مره تانيه ) داغر.
حسام: ( ضم حواجبه بعدم فهم ) ماله داغر
ياسين: عايز اعرف كل حاجه عنه. طريقته. حركته. قوته. بيحب ايه وبيكره ايه. مدى سرعته. اتربى ازاي. وازاي سريع كده. من الاخر عايز اعرف حكايته اي من الاول للاخر. والاهم من ده كله ممكن نلاقيه فين؟

العربي: سيبك من نلاقي فين انا هعرف اجيب مكانهم بس الاهم نعرف هو مين ( بص لحسام وهو رافع حاجبه الشمال ) وحكايته اي مع حسام
حسام: ( بتنهيده غيظ ) داغر ده دمرني اخد مني اكتر حد حبيته في دنيتي.
ياسين: مممم تقصد هدير
حسام: ( بنرفزه وهو بيضرب على صدره بكف ايديه) كانت هتبقي مراتي انا. مش هو. وجه بكل سهوله واخدها مني. انا مستعد اعمل اي حاجه عشان احرق قلبه زي ما حرق قلبي.

( بقي يهز راسه شمال ويمين بحيره) بس ازاي. ازاي وهو مابيموتش. حاولت اقتله كتيييير وكل مره بفشل
العربي: ( بنرفزه ) احنا ماعندناش وقت لانتقامك من داغر ده
( بص لياسين ) احنا في داغر دلوقتي ولا في شمس يا ياسين الايام بتعدي مننا وهي مش معانا
ياسين: هترجع. بس لازم نفهم عدونا الاول ونخططله صح.
العربي: مش عارف ليه حاسس اني مبقاش همك شمس زي ما بقي يهمك ازاي تهزم اللي اسمه داغر ده
ياسين: وده مالفتش نظرك لحاجه.

العربي: اي هي
داغر: ان داغر كان ممكن يهزمني. ولولا ما كان موجود مكانش عمار قدر ياخد شمس عشان كده لو هزمنا داغر يبقي هزمناهم كلهم
العربي: وانت ناسي عمار لو اكتشف قوته وداغر ده قدر يعلمه هيبقي عامل ازاي.
ياسين: ( وهو دايس على سنانه وبيتكلم بغيظ ) عشان كده لازم نتحرك في اقرب وقت
داغر طلع بره المزرعه خالص
عمار فضل ماشي ورا داغر
وبقي بينادي عليه.

عمار: داغر ارجوك اقف. محتاج تجاوبني على اسئلتي مسك دماغه وهو ماشي ورا داغر ( اسئلتي اللي هتفرتك دماغي ومش لاقيلها اجابه )
داغر وقف على كوبري خشب كده وكان تحتيهم الترعه زي معديه كده
داغر: ( وهو حاطط ايده في جيبه وبيبص قدامه على المايه ) اسئلتك محيراك مع ان الاجابه قدامك
عمار: ( وقف جنب داغر وهو بيبص قدامه على المايه ) عمرى ما كنت فاكر ان ممكن يبقي في حاجه اسمها مستئذب واكون واحد منهم.

داغر: ما انت عارف اهوه انت مين. اومال بتسأل ليه؟
عمار: انا مش غبي بس مش قادر اصدق
داغر: طول عمرى معاشر الذئاب ونفسي اكون منهم. في حركتهم الخفيفه السريعه وطريقه سمعهم الرهيبه. وقوتهم اللي مالهاش حدود
اتربيت معاهم عشان مكانش ليا غيرهم. ومن كتر حبي ليهم كنت دايما بقرا عنهم وانا صغير وازاي اتصرف زيهم
لحد ما وقع في ايدي كتاب اخويا غالب الله يرحمه جابهولي وانا صغير قبل ما امي تموت واتعمي.

كتاب مكانش موجود منه نسخه تانيه اريته من الجلده للجلده من كتر ما كنت مصدق كل كلمه فيه
عمار: بيتكلم عن اي الكتاب ده
داغر: عنكم
عمار: عننا. مش فاهم
داغر: عن المستذئبين اللي زيك
وفي الاخر اكتشفت انه مش كتاب على قد ما هو مذكرات مستئذب.
عشان كده لما اتعاملت معاك في الاول خوفت. ومابقيتش مصدق اني شايف منكم حقيقي قدامي.

ولما روحت مع يزن عشان انقذ شمس وساره روحت عشان اتأكد اكتر من انكم فعلا موجودين ودي مش مجرد مذكرات
عمار: فين المذكرات دي
داغر: عندي. في البيت. في المانيا
عمار: انا لازم اقراها. ولازم اتعلم ازاي اتحرك زيك.
داغر: انا هنا مش هقدر اعملك حاجه انا هنا مهما كنت بعتمد على غيري ومابقدرش اتحرك اكتر من كده بره المزرعه لكن هناك وسط الذئاب وفي منطقتي بقدر اتحرك زي ما انا عايز حافظ المكان حته. حته وشبر شبر.

عمار: وايه المشكله لما نيجي معاك
داغر: ماقدرش. ماقدرش اخدك معايا. انا ماصدقت اعيش في امان انا وعيلتي انا من شهرين بس كنت زيك ومشاكل الدنيا كلها كانت حواليا كل اللي هقدر اعملهولك هسيبك تقعد هنا في المزرعه وهاخد جدتي وميرا معايا
انت مش محتاج لحد. انت محتاج تثق في نفسك مش اكتر
داغر جه يمشي راح عمار حط ايده على دراعه ووقفه
عمار: شكرا على كل حاجه عملتها معانا.

داغر: ( طلع ايده من جيبه وحط ايده على كتف عمار بابتسامه بسيطه وطبطب عليه ) اتمنالك حظ سعيد.
داغر ساب عمار ومشي ورجع المزرعه مره تانيه
ميرا: تفتكر داغر بيقول اي لعمار دلوقتي
يزن: ( اخد نفس من سيجارته) ممم مش عارف بس اكيد هيتفقوا على حاجه في الاخر
ميرا: حاجه زي اي
يزن: ما انا لسه قايل مش عارف.

ميرا: ( بتردد وهي بترجع شعرها لورا ) لو. لو ماتفقوش وقاله انكم مش هتبقوا معانا. يعني ( بلعت ريقها ) اقصد مش. مش هنشوفك تاني
يزن: ( بصلها وابتسم ) انتي عايزه تشوفيني تاني
ميرا: ( ضمت حواجبها حاجه بسيطه وبلعت ريقها وبقت بتتكلم وهي متوتره جدا )
ميرا: لاااا مش قصدي.
يزن: يعني معني كده انك مش عايزه تشوفيني
ميرا: ( بلهفه ) لاء انا ماقولتش كدع طبعا عايزه اشوفك
يزن ابتسم ابتسامه خفيفه لميرا وسكت.

ميرا: مممم طيب وو. وانت.
يزن: ( ابتدى يستهبل على ميرا ) وانا ايه
ميرا: ( وهي بتفرك في صوابعها وبتبص في الارض ) وانت مش. اقصد مش هتبقي. يعني. تكون
يزن: ( رفع وش ميرا بأيديه وبصلها وهو مبتسم ابتسامه بسيطه ) اكيد. اكيد هبقي عايز اشوفك تاني ياميرا
ساره كانت لسه قاعده جنب شمس بعيد و اول ما شافت يزن لمس ميرا اتنهدت وداست على سنانها من كتر الغيظ وسكتت
ساره: ( ندهت على يزن ) يززززززن
يزن لف وشه وبص لساره.

ساره: ( بصوت عالي عشان يزن يسمعها ) ممكن ثواني عايزاك
يزن: ( بص لميرا ) بعد اذنك
ميرا: اه طبعا اتفضل
يزن: ( راح لساره ) في ايه؟
ساره: مممممم ( هرت في جبينها )
يزن: في اي ياساره ماتتكلمي
ساره: هو. هو احنا هنمشي من هنا امتى
يزن: مش عارف ( جه يمشي ويسيبها )
ساره: طيب. طيب احنا. مش. مش هناكل
يزن: عندك الاكل ياريت تاكلي وتاكلي شمس معاكي
يزن جه يمشي خطوه قدام
ساره: ( بلهفه ) طيب. طيب وانت مش هتاكل.

يزن: ( بص لساره من فوق لتحت بقرف ) لاء مش هاكل ولو معندكيش حاجه تقوليها سبيني امشي بقي
ساره: ( اتنهدت بيأس ) لاء معنديش
يزن: تمام
يزن ساب ساره ومشي وكانت ساره حرفيا بتاكل في بعضها
(في نفس الوقت)
صابر راح للعربي
صابر: عرفنا مكانهم ياعربي بيه
ياسين استغرب وضم حواجبه كده
العربي: ( ابتسم ابتسامه خبيثه وبص لياسين ) انا مش ساكت اليومين اللي فاتوا
ياسين: عجوز بس مش سهل
العربي اتغاظ اكتر وداس على سنانه.

العربي: ( بص لصابر ) يلا بينا هنتحرك
حسام: انا هاجي معاكم اكيد
ياسين: طبعا. ده انت اولنا
هنتحرك على نص الليل عايزين نقضي عليهم المره دي مش هنسيبهم يفلتوا من ايدينا النهارده
( بص لصابر ) حضر الرجاله
حكيمه: كنت عارفه انه ميت بس لما شميت ريحته فيك كان عندي امل انه يكون لسه عايش
زهره: هنوصل ازاي لبتي ياخاله
خاله حكيمه ( بصت لعلي ) وسكتت.

زهره: انا واثقه في على ياخاله انا واثقه انه مش هيعمل حاجه تأذيني ولا تأذي بتي
خاله حكيمه: انا معرفش ممكن نوصلها ازاي بس كل اللي اعرفه اني معايا حته منها
دكتور على فهم وشاور براسه من فوق لتحت كده
دكتور علي: فهمتك ياخاله
زهره: انا مش فاهمه حاجه خالص حد منكم يفهمني
خاله حكيمه: معايا قماشتها حته قماشه من اللي كانت لبساه ريحتها فيها واللي يخلي الريحه تقوى اكتر عشبه رماد الرمل.

وعلي هيمشي على ريحتها لحد ما يوصلها
زهره: ده ينفع
دكتور علي: اوقات بينفع. واوقات تانيه لاء. من اول لحظه هتحطى العشبه على القماشه لازم تكوني مصدقه انك هتلاقيها عشان تلاقيها فعلا. يا اما اكده يا اما العشبه هايروح مفعولها
علوان: انتوا كل اللي يهمكم شمس وبس وانا محدش هيساعدني اجيب عيالي ومرتي
زهره: اذا كان انت ماساعدتهمش ومهمكش غير نفسك وبس
علوان: انا لو رجعت البلد مش هعيش يازهره ( بص لعلي ) انما هو لاء.

خاله حكيمه: هو مكانش هيمشي من اهنا الا لما يرجعلك عيالك ويبقوا في حضنك صوح ياعلي
علي: ( داس على سنانه وبقي بيتكلم من تحت درسه كده ) صوح ياخاله
خاله حكيمه: ومستني ايه. اتحرك
علي: حاضر ياخاله
زهره: انا هاجي معاك
علوان: هاتروحي فين يازهره
زهره: المره اللي روحت فيها البيت انت ضربتني وطردتني منه ومالحقتش اخد السلسله اللي المهدي ادهاني قبل ما يموت السلسله دي ممكن تنقذ بتي
خاله حكيمه: عارفه مكانها فين.

زهره: هدور عليها في كل مكان لحد ما الاقيها
خاله حكيمه: ماترجعيش غير بالسلسله يازهره
زهره شاورت براسها من فوق لتحت للخاله ومشيت وعلى مشي معاها ورزع الباب وراه وهو ماشي
رعد فونه رن
رعد: الووو
اللي بيكلمه: رعد: طيب. طيب هقوله
اللي بيكلمه: رعد: اديني عشر دقايق وارد عليك
داغر رجع المزرعه رعد اول ما شافووه
رعد: داغر
اللي هيرجعنا المانيا على المركب اتصل وقال المركب هتتحرك على الفجر جاهز عشان نرجع ولا اقوله ايه؟

داغر: اكيد هنرجع قعادنا هنا مابقاش لي لزوم خلاص
كلموه وقوله هنبقي موجودين في المعاد
داغر راح لجدته في اوضتها هي والطفله بيبص لقى هدير قاعده معاهم
هدير: ( قامت وقفت ) داغر كنت فين؟
داغر: احنا هنرجع بيتنا النهارده ياهدير
المنشاوى( دخل عليهم ): انت بتقول ايه. بالسرعه دي
داغر: قعادنا هنا مالهووش لازمه. اللي جيت عشانه خلاص مات ومش هيضايقنا تاني وانتوا عارفين انا مابعرفش ارتاح غير في بيتي.

الجده: كده على طول ياداغر
داغر: (قعد جنب الجده ) انتي هتيجي معايا ياجدتي مش هينفع اسيبك هنا ولا انتي ولا ميرا
ميرا جت من ورا داغر
ميرا: بس. بس انا مش هينفع اجي معاكم
رعد: ليه
ميرا: مممم انا حياتي كلها هنا. صحابي واهلي
داغر: وانا مش هقدر اسيبكم هنا في المزرعه لوحدكم
المزرعه هنسيبها لعمار ويزن
الجده: داغر انت بتقول ايه؟
داغر: هيقعدوا فيها كام يوم لحد ما يدبروا امورهم ومش هقدر اسيبكم معاهم.

المنشاوى: يعني انت عايزنا نمشي عشان نسيبهالهم هما
يزن جه هو وعمار
يزن: ده صحيح ياداغر انت هتمشي
داغر: ايوه صحيح. ومش محتاج اي حد يناقشني في اللي بقوله انا عارف بقول اي كويس
ولازم نمشي على الفجر
الجده: اذا كنت خايف علينا فا انا همشي من المزرعه وهاروح شقتي اللي في اكتوبر انا وميرا.
هدير: وانت يابابا هتيجي معانا
المنشاوى: اجي معاكم فين انتي ناسيه اني لسه بشتغل انا هاروح على شقتي مافتكرش ان ليا مكان وسطيكم.

المنشاوى مشي وطلع بره الاوضه
هدير طلعت وراه
هدير: بابا استني
رعد: ( بص لداغر ) صعب اوي حماك ده
داغر: جدتي انا همشي من هنا وانتي معايا. يا اما على بيتك. يا اما معايا. لكن مش هسيبك هنا مهما حصل فهماني
الجده: اللي تشوفه يابني
-( في نفس الوقت )-
ياسين وحسام وبقيت الرجاله ركبوا عربيتهم وراحوا على المزرعه
ياسين: ( وهما في العربيه ) اكتر حاجه داغر بيعتمد عليها هي ايه؟

حسام: حاسه السمع عنده اقوي من حاسه الشم بكتييير
بيقدر يسمع نبضات قلبك على بعد ميل ولو ركز فيك
ياسين: واي نقطه ضعفه. اي اللي يخلي حاسه السمع عنده تكون اقل
حسام: لو بقي في اكتر من صوت ممكن حاجه زي دي تشوش افكاره
ياسين: تمام اوي كده
رعد: مش هتيجي معانا عشانه صح
ميرا: عشان مين يارعد
رعد: انتي عارفه كويس عشان مين.

ميرا: رعد انا ماقدرش اسيب هنا. مهما حصل جدتي هنا وماقدرش اسيبها لو كانت رضيت كنت هاجي غصب عني انا المكان اللي جدتي تبقي فيه انا كمان هبقي موجوده فيه
داغر: هدير فين
هدير جت وهي زعلانه
داغر: ( اول ما سمع صوت نفسها ) مالك اي اللي مضايقك
هدير: بابا. بابا مشي وهو زعلان اوي ياداغر
داغر: (قربها منه اكتر ) باباكي مش سهل انه حد يرضيه وانتي عارفه كدع كويس
هدير: انا لازم اصالحه
داغر: هنبقي نصالحه في التليفون.

ويلا بقي عشان مافيش وقت
يزن: مش عارف هقولك كده ازاي بس انت هتوحشني ياداغر
اه معرفتي كانت ايام مش اكتر بس انت من الناس اللي ماتتكررش كتييير
داغر: ( ابتسم ليزن ) اتمنالكم حظ سعيد
داغر ورعد وهدير ركبوا عربيتهم ورعد بقي هو اللي يسوق
داغر: يلا ياميرا مش همشي الا لما تطلعي من المزرعه
ميرا: انا جايه وراك على طول
ميرا راحت ليزن
ميرا: ده رقم فوني لو حابب تكلمني او حاجه براحتك يعني
يزن: حابب اكيد.

ميرا ابتسمت واتنهدت وركبت عربيتها ومشيت ورا داغر وطلعوا بره العزبه واول ما مسكوا الطريق داغر مشي في طريق وميرا مشيت في طريق تاني
حسام وياسين والرجاله اخيرا وصلوا العزبه
حسام نزل هو وياسين وحوطوا العزبه من كل اتجاه
عمار: انا حاسس بجوع رهيب بقالي كتيير ما اكلتش
يزن: طيب واللي زيك هياكل ايه
شمس شاورت لعمار انه ييجي وراها
عمار: هانروح على فين
شمس: ( شدته بأيديها )
يزن ساب ساره ودخل اليلا
وساره دخلت وراه.

ساره: مش جعان
يزن: لاء محتاج انام
ساره: طيب على راحتك
ساره طلعت اوضتها وهي مخنوقه جدا ورزعت الباب وراها
عمار: اي اللي جابنا هنا تاني
شمس: ( بقت تشاور لعمار على المعزه الصغيره )
عمار: تقصدي ايه؟
شمس: ( بقت تشاور على رقبه المعزه )
عمار: تفتكرى. بعد كده هيبقي دي طريقه اكلي
شمس: ( شاورت براسها فوق لتحت بمعني اه )
عمار مره واحده عنيه اتحولت للاحمر راح باصص لشمس
عمار: اطلعي بره ياشمس
شمس كانت بصاله ومابتتحركش.

عمار: ( بصوت عالي وزعيق ) اطلعي بررررررررره
شمس طلعت بره بسرعه
وعمار مسك المعزه وحط انيابه في رقبتها
ياسين دخل العزبه هو ورجالته وبقوا ينطوا من فوق السور
ياسين: في حاجه غريبه بتحصل
حسام: اي هي
ياسين: دخولنا كان سهل. الظاهر انهم مشيوا من هنا
حسام: مش هينفع يمشوا انا مش هسيبه مهما حصل
ياسين: هوووش انا سامع صوت
يزن دخل على اوضته وقلع التي شيرت بتاعه ورماه على السرير.

ساره كانت في اوضتها وهي متوتره جدا وشغاله تاكل في ضوافرها ورايحه جايه في الاوضه.
ساره: لاء ما انا مش هفضل اكل في نفسي كده كتيييير
ساره فتحت الباب ودخلت على يزن
بتبص لاقيته.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة