قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الهجينة الجزء الأول للكاتبة ماهي أحمد الفصل التاسع والثلاثون

رواية الهجينة الجزء الأول للكاتبة ماهي أحمد الفصل التاسع والثلاثون

رواية الهجينة الجزء الأول للكاتبة ماهي أحمد الفصل التاسع والثلاثون

يزن دخل على اوضته وقلع التي شيرت بتاعه ورماه على السرير
ساره كانت في اوضتها وهي متوتره جدا وشغاله تاكل في ضوافرها ورايحه جايه في الاوضه.
ساره: لاء ما انا مش هفضل اكل في نفسي كده كتيييير
ساره فتحت الباب ودخلت على يزن
بتبص لاقيته نايم على السرير وكان نايم على بطنه اول ما شافته كده بلعت ريقها وتوترت اكتر
ساره: ( ضمت كف ايديها ورفعت كف ايديها على بوقها ) ساره: ممم احم. احم.

يزن سمع صوتها قام من على السرير ووقف وبقوا الاتنين واقفين قصاد بعض
يزن: ( ضم حواجبه باستغراب ) في حاجه ياساره
ساره: لاء. مممم. ( بلت شفايفها بلسانها ) لاء مافيش
يزن: ( بكل برود ) اومال جايه بتعملي ايه هنا
ساره: اقصد. ( حطت ايدها على جبينها من كتر التوتر اللي كانت فيه ) اقصد. ( هزت راسها فوق وتحت وهي بتتكلم ) ايوه. ايوه في.

يزن: ( بلا مبالاه راح جاب علبه السجاير بتاعته من على الكومود واخد سيجاره وحطها في بوقه وهو بيولع السيجاره بالكبريت بقي بيتكلم والسيجاره في بوقه وبيولعها )
يزن: اتكلمي ( اخد نفس من سيجارته ) انا سامعك
ساره من نظره عيون يزن ليها اللي اختلفت تماما حست ان الكلام مابقاش لي فايده وانها فعلا اتأخرت وخسرت يزن خلاص
ساره: ( بصت في الارض ورجعت شعرها ورا ودنها ).

ساره: ( وهي بتتنهد ) الظاهر. الظاهر مهما اتكلمت معاك مابقاش ينفع خلاص
يزن: ( نفخ دخان سيجارته في وشها بكل برود ) مش فاهم. يعني هتقولي انتي عايزه ايه ولا لاء
ساره: لاء. خلاص يايزن مابقيتش عايزه حاجه
يزن: ( ببرود ) تمام طالما مش عايزه حاجه ياريت تسبيني ارتاح
ساره الكلمه دي وجعتها جدا غمضت عنيها واتنهدت وادته ضهرها ومشيت فتحت الباب وطلعت بره الاوضه وشويه الدمعه هتنزل من عنيها.

يزن اول ما ساره طلعت رمى السيجاره من بوقه في الارض وداس على السيجاره برجليه وهو متنرفز جدا ولف وشه وبقي مدي ضهره للباب وهو متنرفز جدا واخد نفس عميق وبقي يحاول يهدي نفسه.
ساره مشيت في الطرقه بره خطوتين بتبص لاقت دموعها نزلت منها غصب عنها.

( غمضت عنيها وهي بتتنهد واول ما غمضت عنيها اتخيلت ميرا وهي مع يزن اخدت نفس وفتحت عنيها ورجعت مره تانيه الاوضه بتاعت يزن بخطوه سريعه بتبص لاقت يزن واقف ومديها ضهره ولسه بيوطي عشان ياخد التي شيرت بتاعه عشان يلبسه راحت ساره جت من وراه ورفعت ايدها ولمست ضهره
ساره: ( وهي ايدها على ضهره بصوت حنين ) يزن
يزن اول ما ساره لمسته جسمه كله اترعش والتي شيرت وقع من ايده وغمض عنيه للحظه واحده.

ساره: ( ساره نزلت بصوابعها على علامات الجروح اللي في ضهره بالراحه جدا وداست على شفايفها بسنانها وهي نفسها بقي طالع نازل من كتر قربها منه )
ساره: مستنه اليوم اللي تقرب مني فيه لدرجه انك تحكيلي عن سبب الجرح اللي على ضهرك
يزن: ( ودقات قلبه بقت سريعه جدا وبقي يحاول يتحكم في نفسه على قد مايقدر)
يزن: مافتكرش ان دي حاجه مهمه بالنسبالك للدرجه دي
ساره: يزن بصلي
يزن بلع ريقه وضربات قلبه زادت اوي اول مابصلها.

ساره: بالعكس ليه بتقول كده
يزن اول ما بصلها افتكر على طول وقت ما كانت في حضن عمار
يزن: ( داس على سنانه واتنرفز جدا )
يزن: ( بغضب ) ليه بقول كده. عايزه تعرفي ليه بقول اني مش مهم عندك
ساره: ( والدموع بتلمع في عنيها وبتبصله ) ايوه. ايوه عايزه اعرف.

يزن: تعااااالي. ( يزن شد ساره من ايديها وفتح البلكونه بعنف وبقي يشاور على الجنينه ) عشان من يومين بس. يومين بس كنتي في حضن صاحبي ومهتمه بي. ومهتمه تعرفي هموم صحبي اللي بعتبره اكتر من اخويا.

ودلوقتي ايه اللي اتغير. ليه بقيتي تخافي على زعلي تحبي اقولك انا ليه؟ عشان عمار اكيد رفضك. اكيد قالك انه مابيحبكيش وبيعتبرك اخته. قولتي بقي هطلع بالمولد بلا حمص لاااا ( ضرب بايديه على صدره بعصبيه ) انا بص للغلبان. العبيط. اللي اهبل برياله. اهوه حاجه تسليني لحد ما نطلع من اللي احنا فيه ( يزن بقي ماسك دراع ساره وبقي ضاغط على دراعها جامد اوي من كتر غيظه ). صح ياساره. صح.

ساره بقت تبص ليزن ودموعها نازله منها
ساره: لاء والله لاء مش صح
يزن: ( داس على سنانه بغيظ وهو بيبصلها ) تقدرى تنكرى انه رفضك. تقدرى تنكرى انك بتحبيه
ساره: ( بصت في الارض وهي بتبكي وبتشهق ) لاء مانكرش.
يزن: ( بغضب وبصوت عالي ) اومااااال جايه تعملي هناااا اااااايه؟
يزن شد ساره من ايدها ودخل من البلكونه
يزن: اطلعي بره.
ساره: ( وهي بتبصله ) يزن.

يزن زقها من ايديها بكل غضب وطلعها بره الاوضه ورزع الباب في وشها ومن كتر غضبه بقي بيتنفس بصوت عالي اوي وهو دايس على سنانه وبقي بيمسح بأيديه الاتنين على وشه
ساره بقت واقفه بره الباب وحطت ايدها على الباب بالراحه اوي وهي بتعيط
ساره: يزن. يزن اسمعني عشان خاطرى.

انا عارفه اني غلط عارفه اني كنت. كنت عاميه ومش. مش شايفه ( بتمسح بأيديها مناخيرها ) بس. بس انا فوقت. عارفه اني فوقت من اللي كنت فيه متأخر بس المهم اني فوقت يايزن. والله العظيم فوقت. ( اخدت نفسها وسندت براسها على الباب وبقت بتعيط بحرقه ) والله فوقت
يزن وساره كان اللي يفصل ما بينهم يادوبك الباب المقفول.

يزن كان بيبص للباب ومره واحده غمض عنيه وحط ايده على اوكره الباب. ساره اول ما شافت اوكره الباب بتتحرك بعدت راسها اللي كانت سنداها على الباب ورجعت خطوه ورا وابتسمت بتبص لاقت يزن فتح الباب وبقي واقف قصادها
مسحت دموعها بسرعه بأيديها وشهقت وابتسمت ليزن ابتسامه بسيطه وبقت مستنيه منه اي كلمه يقولها
يزن: ( بص لساره من فوق لتحت واخيرا نطق )
يزن: وانا كمان فوقت. وللاسف فوقت برضوا متأخر.

يزن ضرب كتفه بكتف ساره وسابلها الاوضه ومشي
ساره اول ما يزن قلها كده حست ان في حد جاب سكينه وحطها في قلبها
غمضت عنيها ودموعها بقت نازله من على خدها ومابقيتش عارفه تعمل ايه وقتها
ياسين: ( بصوت واطي وبيتحرك بحذر ) انا سامع صوت في اليلا. ( ضيق عنيه وضم حواجبه ورفع راسه وبقي يشم بمناخيره )
ياسين: بس الغريبه. الغريبه اني مش شامم ريحتهم
مش شامم غير ريحه البقر والجواميس.

ياسين: انا هدور على داغر في اليلا فتش انت المزرعه والزريبه
ياسين جه يتحرك خطوه راح حسام حط ايده على صدره
ياسين: سيبلي انا داغر. (بغيظ وهو دايس على سنانه )
حسام: ده بتاعي
ياسين: ( رفع حاجبه باستهزاء وضحك ضحكه سخريه ) سيبتهولك
حسام: ( هز ايديه بقوه وطلع ضوافره وعنيه اتحولت للون الاسود )
وطلع على اليلا
وياسين بقي يدور في الجنينه اللي جوه اليلا.

عمار اخيرا خلص شرب دم المعزه ومسح الدم من على بوقه ورفع عنيه لفوق وفاق لنفسه بيبص لقي المعزه مرميه في الارض وطبعا ميته قعد في الارض وايديه كلها دم ودقنه وشفايفه قعد في الارض وسند راسه على الحيطه وهو مخنوق جدا للي وصلوا وبقي يضرب دماغه في الحيطه لورا وهو مغمض عنيه
شمس كانت واقفه قدام الزريبه واول ما سمعت صوت الخبط دخلت بسرعه لعمار ولاقيته بيضرب دماغه لورا في الحيطه جاامد اوي.

شمس قعدت على ركبها قدام عمار و بقت تشاور براسها لعمار شمال ويمين بمعني لاء ما تعملش كده
عمار: مش قادر ياشمس. مش قادر. مش قادر اتخيل اني خلاص هتبقي دي حياتي وهي دي دنيتي
ابتسمت لعمار ابتسامه بسيطه ومسكت ايده وقربت منه وبأيديها التانيه قربت راسه ليها اكتر وبقي ساند براسه على صدرها وضمته لحضنها
عمار اول ما قرب من شمس وبقي في حضنها اتنهد تنهيده بسيطه واطمن.

عمار: ( وهو في حضن شمس ) تعرفي اني بطمن اوي في وجودك ياشمس. مش عارف ليه وازاي بس ده اللي بيحصلي وانا معاكي
شمس ابتسمت وزحفت بركابها كده قدامه وبصتله وشاورتله على نفسها بايديها
عمار: تقصدي ان انتي كمان زيي. بتحسي بالامان وانتي معايا
شمس: بتشاور براسها من فوق لتحت بابتسامه بسيطه بمعني ايوه
عمار رفع ايديه وحط ايده على شعرها ودخلها جوه حضنه وابتسم وغمض عنيه وشمس غمضت عنيها وهي مبسوطه عشان معاه.

عمار اول ما غمض عنيه حس بخطوات بطيئه في الارض.
مره واحده فتح عنيه بسرعه وقام وقف في اقل من لحظه وحط شمس ورا ضهره بسرعه جدا ومره واحده حرك ايديه بسرعه وطلع ضوافره بيبص لقاها معزه صغيره داخله عليهم الزريبه بخطوات بطيئه
عمار: ( اول ما شافها اتنهد واطمن ) هو انتي
شمس طلعت من ورا ضهره وابتسمت للمعزه وراحتلها وقعدت جنب المعزه وبقت تملس عليها بأيديها.

وشاورت لعمار انه ييجي جنبها عمار لسه بيقرب من شمس ولسه هيقعد جنبها بيبص لقي اللي بكل سرعته قرب منه وضربه. ضربه قويه جدا في صدره لدرجه انه طيره وضهرخ اتخبط في الحيطه من كتر شده الضربه
ياسين وهو رافع حواجبه بابتسامه سخريه
وراح طلع ضوافره
ياسين: ( بابتسامه سخيفه ) انا جييبييييييت.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة