قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الهجينة الجزء الأول للكاتبة ماهي أحمد الفصل الثامن والعشرون

رواية الهجينة الجزء الأول للكاتبة ماهي أحمد الفصل الثامن والعشرون

رواية الهجينة الجزء الأول للكاتبة ماهي أحمد الفصل الثامن والعشرون

داغر اول ما سمع كده اتشتت وفك السلسله حاجه بسيطه
داغر: ( بقلق ) هدير
ياسين اخدها فرصه وبكل قوته فك السلسله بسرعه
وقرب من داغر وغرز ضوافره جواه
داغر: ( وقع في الارض ) اااااه
هدير: داغر
داغر قعد على ركبه نص قعده ضوافر ياسين مش سهله مش مجرد جرح دي لما بتدخل جسم البني ادام زي ما يكون سم داخل جوه جسمك ( مع انه مش سم )
ياسين فضل حاطط ضوافره جواه داغر وبقي بيرفعه بكل قوته بأيديه.

ياسين وهو بيرفع داغر بقت عروق داغر شويه وهتطلع منه ووشه بقي احمرررر جدا وبقي دايس على سنانه من كتر الالم
اللي جواه
ياسين: ( بكل جبروت وعيونه اتحولت لاسود وانيابه ظهرت )
ياسين: ( بيكلم بكل خبث) اصرخ. اصرخ ياداغر. عايزك تصرخ من الالم عايز اسمع صوتك
هدير وقتها كانت شايفه ياسين في الكاميرا وشايفه كميه الشر اللي في عنين ياسين ولا شكله المرعب.

ميرا: ( ميرا كانت واقفه على الباب بقلق ) يلا ياهدير مافيش وقت انا محتجاكي لازم نتحرك
هدير: ( وقتها دموعها كانت بتنزل منها على داغر وبقت متنحه للشاشه وحاطه ايدها على بوقها عشان ما تعملش صوت وداغر يتشتت اكتر
ميرا شافتها كده سابتها ومشيت
داغر: ( وهو مش قادر يتكلم بصوت يادوبك مسموع وطالع ببحه ) ام. امش. امشي
ياسين استغرب وضم حواجبه كده
اللي هو انت بتكلم مين.

بص على ودن داغر وهو لسه رافعه بأيديه بيبص لقي سماعه في ودنه ابتسم ابتسامه خبيثه ورفع حاحبه الشمال
ياسين: اااااااه مدام هدير معانا هنا يا اهلا. يا اهلا. لاااا احنا كده بقي لازم نرحب بيكي وماينفعش نموته على طول
ياسين رمي داغر على ورا وضرب ضهره في الحيطه وداغر الدم بقي ينزل من صدره وفعلا مكانش قادر
ياسين: ( وطى وقعد في مستوى داغر. وداغر حاني ضهره ومرمي في الارض ).

ياسين: ( رفع ايده وشال السماعه من ودن داغر ولبسها حط ايده على السماعه )
ياسين: افتكر انك شيفاني بسسسسسس. ( بيبص بعنيه يمين وشمال على جسم داغر وبيدور على الكاميرا ) بس مش عارف هو حاطط الكاميرا في انهه مكان بالظبط
رفع دقن داغر بضهر ايديه وخلي داغر يبصله وخنق داغر بأيديه بكل قوته من رقبته
هدير: ( بدموع وهي بتحرك راسها شمال ويمين ) لا لا لا حرام عليك سيبه.

ياسين: ( وبص للكاميرا اللي على راس داغر وابتسم ابتسامه خبيثه وبقي بيكلم هدير ) عرفتك انك حامل مبرووك
. بس. للاسف مش هيلحق يتولد عشان هكون شربت من دمك
هدير من الخوف من شكله المرعب لما بيتحول رجعت بأيديها ورجليها لورا وهي على السرير
هدير: داغر
ياسين قام و رمى السماعه من ودنه وداس عليها برجليه كسرها 100 حته وداس على سنانه بكل غضب وبص لداغر بصه شر وقرب من داغر مره تانيه
( في نفس الوقت ).

عمار كان ماسك شمس بأيد وغارز ضوافره بالايد التانيه
عمار: لا لا ياشمس ماتعمليش كده
شمس كانت رافعه راسها لعمار وابتسمت وابتدت تفك صوابعها من ايد عمار اكتر في اعتقادها انها كده هتنقذ حياته وابتدت صوابع عمار اللي غرزها في الحيطه بالايد التانيه تتكسر من كتر ما هو محمل عليها مره
يزن واقف فوق السطوح بقي بيبص شمال ويمين وكان بيبص على الباب اللي من كتر الرزع عليه من البودي جاردات شويه ويتكسر.

ساره بقت مع كل خبطه تتفزع وترجع خطوه لورا وضربات قلبها شويه وهتطلع من مكانها
يزن بقي بيبص على اي حاجه تقدر تخرجه من المكان ده
يزن: ( داس على سنانه بكل يأس )
يزن: ( بص للسما ) فينك ياعمار بس ياريتك كنت معايا هنا
قرب من الطرابزين بسرعه ولسه بيبص تحت لقي عمار ماسك شمس ورغم كل المحاولات ان شمس تفك ايديها منه لكن هو لسه متمسك بيها ومش عايز يسيبها
يزن شاف كده
يزن: عمار
عمار بص فوقه.

عمار: ( بص فوقه ) يزن اتصرف بسرعه
يزن: جيبتك ياعبد المعين تعين
عمار: ( بغيظ ) بسرعه مافيش وقت
ساره جريت بسرعه بصت على الطرابزين لاقيتهم
ويزن بيبص لقي حبل على السطح جري بسرعه وجاب الحبل ولف الحبل حوالين وسطه وبقي بيرفع عمار.

شمس اول ما لاقت الحبل اتحدف ابتدت تمسك في ايد عمار اكتر وعمار بقي بيرفعها على قد مايقدر لحد ما مسكت الحبل وبقت ساره واقفه ورا ضهر يزن و لفه ايديها على وسطه وبقت تشده لورا علشان يرفع شمس الباب بيبصوا لقوا خلاص البودي جاردات كسروا حته منه وبقوا شايفينهم
يزن: ( بيتكلم بنهجه وهو بيشد الحبل ودايس على سنانه ) ارفعي. ارفعي نفسك شويه. يا ششششمس
شمس خلاص بتطلع وعمار بقي بيحاول يرفعها من تحت.

والباب خلاص اتكسر ساره بصت وراها لاقت البودي جاردات دخلت وهما لسه بيرفعوا شمس
يزن مره واحده شد الحبل جامد لدرجه ان ايده من كتر شد الحبل كانت خلاص هتنزل دم ومره واحده راحت اخيرا طلعت وساره اخدت نفسها
وشمس اول ما طلعت اترمت في الارض
البودي جاردات لفت حوالين يزن وشمس وساره ورافعين المسدسات عليهم
يزن حط ساره وشمس ورا ضهره ورفع ايديه الاتنين في مستوى صدره
البودي جارد شد الزناد ولسه هيضربوا على يزن النار.

عمار مره واحده طلع ونط ووقف قدام يزن وداس على سنانه
وضم ايديه وقبض على ايديه وعنيه اتحولت للون الاحمر
عمار: (بص للبودي جاردات ) مفاجأه مش كده
عمار في لحظه بقي عند البودي جارد وبقي يقطم رقبتهم في ايديه
ويزن بسرعه جدا اخد شمس وساره وبعدهم عن المكان
يزن: ( بص لساره وشمس وحطهم في corner )
يزن: خليكم هنا ما تتحركوش.

يزن فك الحبل اللي حوالين وسطه ومسكه بأيديه وبقي يحدفه في الهوا بأيديه وضرب بي بودي جارد وقعه على الارض واخد منه المسدس بتاعه وبقي بيضرب نار على البودي جاردات عمار كان ماسك واحد منهم وغرز ضوافره في قلبه ومن غير ما ياخد باله واحد جاي يضربه بالنار في دماغه يزن من وراه بسرعه جدا رفع المسدس والبودي جارد كان مديله ضهره وضرب البودي جارد رصاصه جت في دماغه من ورا
عمار بص وراه كده وابتسم ليزن.

يزن: انا في ضهرك
عمار: ابتسم ابتسامه بسيطه لعمار وبص للحبل اللي تحت رجل يزن
ساره وشمس قاموا بسرعه وراحلهم
يزن وعمار بصوا لبعض
يزن: ( بص لعمار وفهمه شاور على ساره براسه ) بس دي جبانه مافتكرش انها هتقدر
ساره بصت للحبل وفهمتهم
ساره: ( رجعت خطوات لورا وهي بتشاور بأيديها ) لا لا لا. انتوا اكيد بتهزروا. ( بصت ليزن ) يزن انا مش هقدر انزل المسافه دي كلها على الحبل ده انا كده هموت قبل ما انزل.

عمار: ماقدمناش حل تاني
صابر والعربي كل ده كانوا بيبصوا على الكاميرات في الاوضه وشايفينهم
صابر: لو نزلوا من الحبل كده هيهربوا احنا مستنيين ايه؟
العربي: ماطلعتش قليل ياعمار كل مره بتثبتلي اكتر اني ماينفعش اسيبك عايش اكتر من كده. طيب ودمك. دمك اللي انا محتاجه عشان ابقي اقوى واقوي بعد فك اللعنه اقوى من ياسين واي حد في الكون.

العربي: ( لسه بيكلم نفسه ) بس برضوا لو فضلت عايش اكتر من كده مش بعيد تخلص عليا وتهدلي كل اللي بنيته في السنين اللي فاتت دي كلها
العربي: عايزك تفتح الزنزانه 407 وتخرج اللي فيها وخللي بالك من شمس انت فاهم
صابر: ( ضم حواجبه بخوف ) متأكد ياعربي بيه
العربي: ( بص شمال جنبه وبص لصابر نظره شر )
صابر بلع ريقه بخوف
صابر: ( بتوتر ) ايوه. ايوه فاهم.

علوان: ( بنظره شر لزهره ) كنتي فين يازهره
زهره: انا. انا. انا كنت
علوان قرب من زهره ومسكها من شعرها وبقي يشدها من شعرها
علوان: كنتي فين يابت الكلب
انطقققققققي
زهره: ( وهي بتستغيث ) سيب شعري ياعلوان شعري هيتقطع في ايدك
علوان: ( وهو دايس على سنانه ) انتي لسه شوفتي حاجه
علوان مسك زهره وبقي يشدها من شعرها في الارض وراه وبقت العبايه اللي لبساها تترفع من على رجليها
مرات علوان صحيت على الصريخ بتاع زهره.

مرات علوان: سيبها ياعلوان حرام عليك هتموت في يدك
علوان: عليا الطلاق بالتلاته لو ما دخلتي وقفلتي عليكب الاوضه دلوك لا تكوني طالق مني يابت الحدايده فاهمه
مرات علوان اتفزعت وبصت لزهره ودخلت اوضتها وقفلت الباب عليها
علوان: ( بقي بيضرب زهره ) كنتي فييييييين يافاجره لوش الفجر كنتي فييييييييين
علوان بقي بيضربها بالاقلام على وشها وزهره بقت تصرخ من الوجع مش مديها حتى فرصه انها تفتح بوقها من كتر الضرب فيها.

مره واحده الدكتور على نزل من العربيه ومع انه على بعد من البيت زهره ماخلتهووش يقف قدام البيت بالظبط الا انه سمع زهره وهي بتصرخ في لحظه كان قدام البيت وكسر الباب ودخل على علوان
علوان ساب زهره ورماها في الارض
علوان: ( بتوتر ) انت مين
الدكتور على قرب من علوان واول ما شاف زهره كده مسكه من رقبته ورفعه بأيديه من على الارض علوان كان بيطلع في الروح
وزهره قربت من دكتور علي.

زهره: سيبه. سيبه عشان خاطرى ده مهما كان اخويا ( وطت عشان تبوس ايده التانيه ) احب على يدك سيبه دكتور على بص لزهره كده ورمى علوان في الارض
علوان: ( وهو ماسك رقبته ومرمي في الارض ) مين. مين ده يازهره.
الدكتور على لسه هيقرب منه خطوه
راحت زهره مسكته من معصم ايده
زهره: يلا. يلا بينا نرجع للخاله اكيد الخاله محتجانا دلوقتي
علوان: لو مشيتي من اهنه دلوك مش هترجعي البيت تاني يازهره.

زهره بصت لعلوان واخدت الدكتور على ومشيت
الدكتور على فتح باب العربيه لزهره واول ما ركبت رزع الباب بتاعها وراها وركب العربيه وساق بيهم ومشيوا
زهره ماتكلمتش ولا كلمه بصت قدامها وهي من كتر الوجع اللي على عنيها بقت تحط ايديها على عنيها
من كتر الورم اللي حوالين عنيها دكتور على وقف مره واحده بالعربيه ونزل جاب من شنطه العربيه الاسعافات الاوليه
وفتح باب العربيه وركب
دكتور علي: وريني عنيكي.

زهره: لاه. لاه انا كويسه وبخير
دكتور علي: ( بنرفزه) ابعدي ايدك من على عنيكي
زهره شالت ايديها من على عنيها بالراحه جدا
ودكتور على جاب القطنه وبقي يمسحلها مكان الورم والدم اللي حوالين عنيها
زهره بقت بصاله واتحرجت راحت حطت وشها في الارض
دكتور على عرف انها محروجه منه راح رفع ايده التانيه ورفعلها دقنها بأيديه وخلاها تبصله وابتسملها.

يزن: خلاص ياعمار مش هننزل بالحبل
عمار: يزن انت بتقول ايه؟
يزن: اتصرف ياعمار مافيش وقت
عمار داس على سنانه وفرد صوابعه ومد ايده لشمس شمس شبكت صوابعها في ايديه واخدها ونزلوا
ويزن مسك ايد ساره ونزل ورا عمار
عمار كان بينزل بحذر جدا من على السلالم ومره واحده وهما نازلين مالقووش حد مستنيهم ولا حد بيضرب عليهم نار ولا اي حاجه حرفيا
عمار استغرب وبص وراه ليزن
يزن: ( شاور بصباعه لعمار ) انا مش متفائل.

يزن رفع المسدس بتاعه بأيديه وبقي يبص شماال ويمين ونزلوا من السلالم ووقفوا عند الطرقه عمار بص وراه وقدامه
برضوا مالقووش حد زي ما يكون الكل اختفي
والطريق مفتوح قدامهم
عمار نزل بسرعه في الساحه وطلعوا من اليلا اخيرا
وبقي ما بينهم وما بين باب العزبه خلاص حاجه بسيطه
يزن اخد ساره ومشي
عمار: ( بهمس ) استني يايزن
يزن: ( بص وراه ) ايه مستني ايه؟
عمار حس بحركه سريعه جايه عليهم ومش حركه انسان ابدا.

حركه حد بيمشي على اربع رجووول وجاي بيجرى عليهم وسنانه ضخمه
يزن وقف وعمار وقف في ضهره وشمس وساره معاههم في النص وبقوا الاربعه في النص والكلب الضخم ده جاي عليهم هو مش كلب عادي ده كلب متحول ومتلهف للحم البشري
صابر كان واقف بعيد وعايز يطلع شمس من وسطهم بأي طريقه
عمار بص كده للكلب المستئذب ده وحاول يطلع ضوافره معرفش بقي مستغرب ما طلعها قبل كده
عمار: ( بص وراه ليزن ) خدهم وامشي من هنا يايزن.

يزن: انت اكيد اتجننتت انا مش هسيبك
الكلب خلاص مافيش مابينهم امتار قليله
عمار: ( بنرفزه ) مافيش وقت للكلام ده. ساره وشمس لازم يعيشوا. فااااااهمني
يزن اخد ساره وبقي يشد في شمس وشمس مكانتش عايزه تسيب عمار حرفيا
يزن شدها اكتر كان كل اللي في دماغه انه يوديهم في حته امان ويرجعله تاني
واخدهم فعلا وساب عمار قدام الكلب المستئذب ده لوحده.

عمار ضيق عنيه وتنى ضهره وبقي يلف بخطوات بطيئه قدام الكلب ده والكلب قرب منه وفجأه هجم عليه ونيم عمار في الارض والكلب ده بقي فوقيه
+
(في نفس اللحظه )
داغر كان ماسك جرحه كل جلده كان حرفيا مولع نار من ضوافر ياسين
ياسين قرب منه وبكل سخريه قاله.

ياسين: ( ادا ضهره لداغر ) مش هنكر انك بالنسبه لبشرى فوقت كل التوقعات بس كنت فكرك اقوى من كده من اللي اخوك غالب كان بيحكيه عنك للعربي والضبع وهو بيبيعلهم الاعضاء البشريه كان بيحكلهم ازاي بتمشي وبتتحرك وازاي سريع للدرجه دي وازاي ضوافرك بتقدر تقطع بيهم رقبه اي حد.

مش هكدب عليك انا فكرتك وقتها مننا. بس ازاي مننا وانت اعمي مابتشوفش بصراحه كنت عايز اشوفك بس بعد كده عرفت انك اتجوزت ومراتك حامل ومافيش احلي من دم الحوامل
( ياسين ادا لداغر ضهره ) انا هتمتع بدم مراتك اول ما روحلها
داغر اول ما سمع الكلمه دي داس على سنانه وقبض على ايديه بكل قوته وقام وقف ونسي كل التعب اللي هو فيه مافكرش غير في هدير وابنه وبس
ياسين لف ضهره لداغر ولسه بيرفع ايديه عشان يشق رقبته.

داغر مسك ياسين من رقبته وحدفه بكل قوته على الحيطه. الحيطه من كتر الضربه دخلت لجوه حاجه بسيطه
داغر مسكه من رقبته ونيمه في الارض وداس على رقبته برجليه
داغر: ( وهو بيدوس على رقبته برجليه ) كله. الا. ( داس اكتر على سنانه هدييييييييير.

وخلاص كان هيفصل رقبته عن جسمه ياسين غرز ضوافره في رجلين داغر. داغر شال رجله بسرعه من على رقبته وراح وطى ومسكه من هدومه وطلع بره الاوضه ومسكه شاله حدفه من الطرقه وقع من فوق مسافه كبيره على ضهره
داغر لما طلع من الاوضه حط ايديه على ودنه وافتكر ان ياسين اخد السماعه منه مابقاش عارف يتحرك ولا يروح فين
هدير: ( كانت شيفاه بيتحرك بس طبعا مش عارفه تكلمه هي شيفاه بس. وبالرغم من كده بقت تكلمه ).

هدير: داغر اتحرك شمال ياداغر شمال
طبعا داغر مش سامعها راح متحرك يمين
هدير: لاء. لاء مش كده
ابو هدير: دخل عليها
هدير: انتي اتجننتي انتي ازاي لسه هنا
هدير: بابا خد الطفله وخد رعد وامشوا انتوا.
ابو هدير: هدير انتي بتقولي ايه
هدير: مش هتحرك من هنا يابابا انت فاهم مش هتحرك
داغر وقتها وقف وغمض عنيه وبقي يركز في ريحه عمار او يزن.

واخد نفس طويل ولقى ان اللي اقربله هي ريحه عمار وبقي يمشي على ريحته وكل ما يمشي ويقرب يسمع دقات قلب عمار
عمار وقتها الكلب كان بيهجم عليه بكل قوته.

وعمار حاول يطلع ضوافره او يبقي سريع او اي حاجه ماعرفش كان كل اللي بيعمله انه كان بيحاول يبعد الكلب عنه وبيزقه بأيديه بس الكلب قوي جدا وخلاص الكلب فتح سنانه وقرب من رقبه عمار مره واحده داغر في لمح البصر من كتر سرعته كان عند الكلب ومسكه من فك بوقه وفتح بوقه نصين بكل قوته
وموت الكلب ومد ايده لعمار ومسك صدره كان بيتألم بس كان بيعاند
ميرا رجعت تاني عشان تاخد هدير.

ميرا: هدير مافضلش غيرك انا خلاص هشغل زرار التفجير مافيش غير قدامنا غير 6 دقايق بس
هدير: ( بلعت ريقها بتوتر وبصت في الشاشه ) انا جايه وراكي حالا
عمار جرى وطلع من العزبه والعربي اول ما شاف ان داغر موت الكلب ما بقاش مصدق حرفيا وبقي متنح وبس من صدمته
داغر بقي بيسمع صوت خطوات عمار ولقي يزن مستني قدام العربيه
داغر بسرعه ركب العربيه وكلهم ركبوا
داغر: ( بص ليزن ) هات السماعه اللي معاك بسسسسسسسرعه.

يزن طلع السماعه من ودنه وكانت مقفوله يزن قفلها واداها لداغر
داغر لبس السماعه بيبص لقاها فصلت
داغر بص لعمار اطلع بسرعه. اطلع على الفيلا بسرعه
يزن: امشي ياعمار وانا هقولك علس مكان اليلا فين
عمار مشي بأسرع سرعه عنده
داغر: بقي بيكلم هدير. هدير لو شيفاني امشي من عندك اطلعي من عندك حالا
هدير اول ما شافت داغر ركب العربيه اتنهدت واطمنت بس طبعا مكانتش سمعه هو بيقول ايه؟

مره واحده حست بنفسها ولاقت نفسها لوحدها في المكان
استخبت بسرعه و كانوا بيفتشوا في كل ركن في اليلا كان كل ما يدخل اوضه ما يلقهاش فيها ولا لقي حد كل ما يفتح باب مالقهاش لحد اخر باب وكان متأكد انها ورا الباب ده لانه اخر باب في اليلا كلها
مره واحده العد التنازلي بقي في اخر عشر ثواني
وبقي بيسمع صوت العد التنازلي نزل تحت السرير بيبص لقي قنبله
داغر وصل اخيرا قدام اليلا ونزل من العربيه بسرعه.

مره واحده القنبله انفجرت قدام داغر وهو طالع يجرى على الفيلا ومن كتر الانفجار بتاع اليلا اتحدف بعيد
داغر: هدير.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة