قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الهجينة الجزء الأول للكاتبة ماهي أحمد الفصل التاسع والعشرون

رواية الهجينة الجزء الأول للكاتبة ماهي أحمد الفصل التاسع والعشرون

رواية الهجينة الجزء الأول للكاتبة ماهي أحمد الفصل التاسع والعشرون

داغر وصل اخيرا قدام اليلا ونزل من العربيه بسرعه
مره واحده القنبله انفجرت قدام داغر وهو طالع يجرى على الفيلا ومن كتر الانفجار بتاع اليلا اتحدف بعيد
داغر: هدير
( Flash back ).

حسام كان حاسس ان داغر عامله فخ فبعت ناس يدخلوا اليلا وهو بقي راكب عربيه نص نقل متقفله وفيها شاشات وخلى رجالته يحطه كاميرات في كل حته من الشارع وكمان يلبسوا كاميرا مصغره على دماغهم وبقي يشوف رجالته وهما داخلين اليلا بس اليلا كانت ضلمه حرفيا ومكانش فيها كهربا دوروا في كل الاوض مالقووش حد
البودي جارد: ( حط ايده عالسماعه اللي في ودنه ) مالقيناش حد ياحسام بيه
بس في نور جاي من الاوضه اللي جوه.

البودي جارد شاف زي نور ضعيف
حسام: افتح الاوضه بسرعه
البودي جارد بيبص لقاه نور الشاشه بتاعت اللاب توب
بيبص لقي هدير قدامه وحسام شافها لثواني البودي جارد رفع المسدس على هدير مره واحده سمع صوت عد تنازلي
تحت السرير رفع الملايه بيبص لقاها قنبله وانفجرت في خلال ثواني
حسام: ( اول ما شاف كده بقي بيصرخ بأسمها )
حسام: هدييييييييييبببببببير.

يزن جرى بسرعه على داغر وقعد في الارض بيبص لقى دم على چاكيت داغر فتح السوسته بيبص لقاها اثار ضوافر ياسين غارزه في صدره حط ايده على جرح داغر اللي في صدره
يزن: ( بقلق وخوف ) انت مجروح.
داغر: (بلع ريقه بالعافيه ) هدير.
يزن وساره بصوا ناحيه اليلا لقوا ان اليلا حرفيا مدمره والنار طالعه منها من كل حته مافيهاش حاجه سليمه
يزن: ( بص لداغر وشاور براسه يمين وشمال كده وهو ضامم بوقه )
يزن: انا اسف.

داغر حاول يتماسك و يقوم ماقدرش
راح يزن سند ضهر داغر وبقي ضهر داغر لازق في صدر يزن وبقي يحاول يرفعه يقعده نص قاعده كده على الاقل
عمار وشمس وساره اتلفوا حوالين داغر
عمار قعد على ركبه وبص على رجل داغر اللي كلها دم من تحت الركبه بشويه لقى ان ياسين غرز ضوافره في رجليه
بلع ريقه وغمض عنيه بحزن
عمار: انا اسف مكنتش اعرف انك ممكن تتأذي كده بسببي. انا السبب في كل ده.

داغر: ( اتنهد وبلع ريقه وبيتكلم بالعافيه ) انا محدش يقدر يغصبني على حاجه انا. انا اللي اخترت اروح
زي ما اختارت دلوقتي كمان اني. اني هاروح مع هدير
داغر من كتر الالم اللي كان فيه مره واحده غمض عنيه ومبقاش يتحرك
يزن بقي يهزه بأيديه كده
يزن: داغر. داغر فوء
يزن حط ودنه على قلب داغر
يزن: ( بخوف وفزع ) قلبه. قلبه مابيدقش ياعمار وبعدين هنعمل ايه؟

عمار رجع خطوه لورا وقام وقف وحط ايده على شعره من كتر الصدمه بيبصوا لقوا البوليس جاي ومعاه عربيه اسعاف
الاسعاف وقفت بسرعه ويزن جرى عليها وجاب مسعف منهم لداغر
مسك نبض ايديه وحس عليه
المسعف: البقاء لله
المسعف جاب كيس اسود وحط داغر فيه ودخلوا عربيه الاسعاف كل ده حصل في دقايق معدوده وعمار بقي واقف مش فاهم حاجه وشمس وساره قعدوا في العربيه وهما زعلانين وفي نفس الوقت مرعوبين من اللي حصل.

يزن دموعه نزلت على داغر ومبقاش مصدق انه فعلا مات
جه يدخل عربيه الاسعاف المسعفين مارضووش ولكنه صمم على ده ودخل فتح كيس الموتي الاسود اللي داغر فيه وقرب منه وبقي يلمس ملامحه
يزن: ( بدموع ) انا اسف
واحد من رجاله حسام كان واقف من الناس الكتييير اللي اتلمت حوالين الانفجار وبيشوفوا ايه اللي حصل
وبقي يبص على يزن وهو الدموع في عنيه وبيودع داغر
حط ايده على السماعه اللي في ودنه.

البودي جارد: حسام بيه خلصنا من داغر
عربيه المطافي بقت تحاول تطفي الحريقه اللي في اليلا والبوليس بقي في كل حته
البودي جارد ركب عربيته وراح لحسام
البودي جارد: حسام بيه شوفت اللي حصل بعنيك
حسام كان مركب كاميرات في كل ركن في الشارع وكان متابع كل اللي بيحصل خطوه بخطوه
حسام: ( نفسه بقي نازل طالع من الغيظ وهو دايس على سنانه ) وبرضوا مش مصدق.

( رعد وميرا والجده والمنشاوى والطفله كلهم كانوا متجمعين واستخبوا سوا في اوضه تحت الارض )
عملاها الجده مخصوص
رعد: ميرا فين هدير
ميرا: معرفش. معرفش حاولت اخليها تسيب المكان مارضيتش
رعد مسك كتفه وحاول يقوم
رعد: ( بزعيق وغضب ) انتي بتقولي ايه. ازاي تسبيها
الطفله دموعها نزلت وجريت على الجده حضنتها
الجده: ( حضنت الطفله وضمتها لحضنها اكتر ).

المنشاوى قعد على الكرسي ورجليه مابقيتش شيلاه زي ما يكون جاله حاله ذهول من اللي حصل
ميرا: ( بصت حواليها لاقت صمت منهم رهيب من اثر الصدمه )
ميرا: ( بصت لرعد من الصدمه ) انا ماسيبتهاش بس مكانش قدامي حل تاني
المنشاوى: ازاي. ازاي تدوسي على زرار تفعيل القنبله وهي لسه مانزلتش
ميرا: داغر منبه عليا الف مره اني اشغل الزرار مهما حصل وانت عارف لو كنت خالفت كلام داغر كان ممكن يحصل ايه؟

احنا هنفضل زي ما احنا وهنكمل كل حرف هو قاله
وبعدين انت عارف كويس ان هدير مجاتش ورغم كده سيبتها ومشيت
المنشاوى: جيت عشان امنعك تدوسي على الزرار قبل ما هدير تيجي
ميرا: ( بزعيق ) مكانش ينفع. مكانش ينفع مادوسش عليه المنشاوى ( والد هدير ): راح ع الباب وبقي بيحاول يفتح الباب لقي ان ميرا قافله الباب بالمفتاح
المنشاوى: افتحي الباب ده انا لازم اطلع اشوف بنتي
ميرا: انا مش معايا المفتاح. المفتاح مع داغر.

المنشاوى: ( باستغراب وهو ضامم حواجبه ) يعني ايه. يعني داغر لو مجاش مش هنطلع من هنا خالص
الجده: جوزي الله يرحمه هو اللي صمم الاوضه دي قبل ما يموت الاوضه دي مغلقه ومحصنه ضد اي حاجه للطوارئ وطالما اتقفلت والمفتاح مش معانا القفل بتاعها بيتفتح تلقائي بس بعد مرور مش اقل من سبع ايام لانه اتوماتيك
رعد: سبع ايام انتوا مجانين هنقعد ازاي هنا سبع ايام من غير اكل ولا شرب.

الطفله ( بصت لرعد ): داغر اكيد هييجي ويفتحلنا الباب وانت عارف كده كويس
المنشاوى: وافرض مجاش. او حصله حاجه
الجده: بعد الشر. داغر جاي
ميرا: رعد انا جيبالك الدوا بتاعك معايا ماتقلقش المفروض ان داغر هييجي في اي وقت ( بصتلهم كلهم ) ماتقلقوش
ميرا مسكت رعد من ايده ونيمته على السرير وبقت تديله الدوا
زهره فاقت لنفسها وبعدت وشها بسرعه لورا عن دكتور علي.

زهره: ( بتوتر ) احنا. احنا لازم نروح للخاله حكيمه اتأخرنا عليها قوي الشمس طلعت علينا واحنا مش معاها
الدكتور علي: طيب بس مش لما اشوفلك الجرح اللي على عنيكي
زهره: ( حطت ايدها على عنيها ) لاه. لاه انا بقيت بخير دلوك.
الدكتور علي: متأكده
زهره: اه اكيد اطلع بينا الله يخليك
الدكتور على شغل العربيه وطلع وطول الطريق زهره ما تكلمتش معاه ولا كلمه مافتحش بوقها تقريبا.

واول ما وصلوا زهره نزلت من العربيه بسرعه جدا ورزعت الباب وراها
طلعت لاقت الباب مفتوح والخاله قاعده على الكنبه اللي قدام الباب وسانده ايديها الاتنين على عصايتها
زهره: ( ابتسمت اول ما شافتها وجريت عليها ) حمدالله على سلامتك ياخاله
خاله حكيمه: ( اول ما شافت زهره ) كنتي فين يابتي
زهره: ( بتوتر ) كنت. كنت. رجعت البلد ياخاله عشان
خاله حكيمه ( قطعتها في الكلام ): مش عايزه اعرف عشان ايه
علي كان معاكي.

زهره: ايوه جه معايا
خاله حكيمه: طيب يابتي
خاله حكيمه جت تقوم
زهره: على فين ياخاله
خاله حكيمه: ( بصت وراها لزهره ) داخله اوضتي محتاجه ارتاح
زهره: بس انا كنت عايزه اعرف
علي دخل اول ما خاله حكيمه شافته
خاله حكيمه: بعدين. بعدين يابتي نبقي نتكلم سوا
زهره بصت وراها وضمت حواجبها وهي مش فاهمه ليه الخاله بتتعامل كده مع علي
علي اخد نفس وداس على سنانه ورمى مفاتيح العربيه من ايده في الارض ودخل اوضته ورزع الباب وراه.

البوليس قبض على يزن وساره وشمس وعمار الاربعه عشان يعرف منهم اي اللي حصل ودخلوهم عربيه البوكس
واخدوهم على القسم
حسام: ( أمر البودي جارد بتاعه ): امشي وراه العيال دي عايز اعرف بالظبط هما رايحين فين واعرفلي اخده داغر على انهه مشرحه بالظبط مش هطمن ولا يهدالي بال الا لما اتأكد بنفسي انه مات قدامي
ساره: احنا بنعمل ايه هنا احنا مالناش اي ذنب.

عمار: ( بهمس ) ماتقلقيش دي حاجه عاديه جدا هما هياخدوا اقوالنا مش اكتر
عمار: ( بص ليزن ) طمنها يايزن يزن. يزن
يزن كان واقف حرفيا متنح من كتر الصدمه واللي حصل
عمار: ( بصوت اعلي شويه ) يززززن
يزن: يزن: ( فاق ) ايه. في ايه؟
عمار: روحت فين
يزن: احنا. احنا هنسيب داغر كده مش هنستلم جثته حتى
عمار: اكيد مش هنسيبه بس على الاقل نطلع من اللي احنا فيه ده
يزن: اه. اه عندك حق.

شمس كانت واقفه ومستغربه من كل اللي بيحصل ده ومكتنتش بتعمل حاجه غير انها تبص على اللي رايح واللي جاي
عمار: ( بصلها ووقف قدامها ) نفسي اعرف اي اللي بيدور في بالك دلوقتي. ياترى بتقولي ايه علينا. اكيد في دماغك الف سؤال
شمس بصيتله وشاورتله براسها انها فعلا محتاجه تعرف حاجان كتييير اوي
عمار: طيب ما تتكلمي
شمس بصت في الارض
عمار رفعلها وشها وشال شعرها اللي جاي على وشها ورجعهولها لورا.

ساره اول ما شافت كده اتضايقت جدا
ساره: يوووووه
يزن: ( ضم حواجبه ) في ايه ياساره
ساره: ( بتوتر ومابقيتش عارفه تقول ايه ) مممم. احنا. احنا هنفضل هنا كتيييير
العسكري نده على اساميهم ودخلوا للظابط عشان يدلوا بأفادتهم في الحادث
( في نفس الوقت )
صابر: عربي بيه. عربي بيه
العربي: ( بلهفه ) عملت ايه؟
صابر: عرفنا ان داغر اللي كان جاي مع عمار مات
ياسين: ( استغرب ) انت بتقول ايه مات ازاي.

صابر: ( بص لياسين ) بيقولوا الفيلا بتاعته انفجرت مره واحده وكل عيلته ماتت وهو كمان تقريبا مات فيها مش عارف بس اللي شافه. شافه والاسعاف بتاخده وحطووه في كيس الموتى وطلعوا بي على المشرحه
العربي: ( بخوف ) شمس كانت معاهم في الفيلا
صابر: لاء محدش منهم مكانش معاهم في الفيلا كلهم في قسم البوليس بيدلوا بأفادتهم
ياسين: ( استغرب اكتر ) الكلام ده مايدخلش دماغي ابدا
العربي: احنا لازم نرجع شمس بأي طريقه.

ياسين: اكيد هيروحولوا المشرحه. ( بص لصابر ) المشرحه دي فين
صابر: في
العربي: ماترجعش من غير شمس انت فاهم الوقت قرب اوي
ياسين: ( بص للعربي وداس على سنانه واول ما عرف العنوان اخد صابر ومشي )
عمار ويزن وشمس وساره طلعوا من ع الظابط بعد ما اخد افادتهم
يزن مشي وبقي بيحاول يمد في خطوته
عمار: يزن انت رايح فين
يزن: رايح المشرحه طبعا
عمار: ليه؟

يزن: انت مش شايف الظابط قال ايه؟ قال ان كل اهله ممكن مايكونوش نجيوا من الحريق اللي حصل يعني هو حتى دلوقتي مالهووش حد يستلمه عشان يدفنه
عمار: ( مسكه من دراعه ) محدش هيرضي يسلمهولنا دلوقتي
يزن: ( زق ايد عمار ) مش مهم المهم نفضل معاه
عمار ركب العربيه وراح مع يزن وساره وشمس راحوا معاهم
حسام راح المشرحه وبقي يدور على جثه داغر في غرف المشرحه
وفي نفس الوقت ياسين بقي في طريقه للمشرحه
هو وصابر.

يزن وعمار ركنوا العربيه بعيد ونزلوا منها وراحوا على المشرحه
يزن وقف على الباب وقعد
عمار: وقفت ليه؟
يزن: مش عارف حاسس بحاجه غريبه هتحصل ادخل انت وانا هحصلك
عمار دخل وبقي يزن مستني بره
حسام دخل المشرحه اخيرا وسأل اللي مسؤول عن المشرحه عن جثه داغر
المسؤول: انت ازاي دخلت هنا
حسام: ( طلع المسدس بتاعه الكاتم للصوت ) سؤال تاني وهفجر دمااغك
المسؤول: انت. انت تقصد الجثه اللي جت النهارده الصبح
حسام: ايوه.

المسؤول شاورله عليها ما بين الجثث
مره واحده حسام ضرب المسؤول بالنار في قلبه
ولانه كاتم للصوت فمحدش حس بحاجه
حسام طلع الجثه وبص على داغر وياسين قرب من الاوضه وعرف ان في حد جوه وبقي بيسمع اللي بيقوله
حسام: ( وهو بيبص لداغر وهو جثه قدامه ) يااااه ياداغر انا مش مصدق انك قدامي دلوقتي كل حاجه بتقول انك ميت.

بس عيني مش قادره تصدق اني خلاص اخيرا شوفتك ميت لا حول لك ولا قوه لو تعرف كرهي ليك قد ايه؟ مش هتصدق انت اخدت مني كل حاجه اتمنتها في يوم
وبالرغم انك ميت انا هموتك تاني
حسام طلع المسدس بتاعه وحطه على راس داغر ولسه بيحط ايده على الزناد داغر مره واحده في لمح البصر قام ومسكه من رقبتته
حسام: داغر
ميرا ورعد كانوا قاعدين في الاوضه
وميرا بتغير لرعد على الجرح بتاعه
مره واحده بيبصوا لقوا الباب حد بيفتحه بالمفتاح.

رعد: ( بص لميرا ) ده وقت داغر ياميرا
ميرا: لاء مافتكرش
الباب اتفتح واحده واحده وبالراحه بيبصوا على اللي بيفتح الباب لقوها هدير
الطفله ( بفرحه ): هدييييير
حسام: ( بقي مش مصدق انه حي قدامه وهو بيتكلم بالعافيه ) طيب. طيب از. ازاي
داغر: ( رفع حاجبه اليمين ) عمرك ما كنت هتظهر قدامي كده وتجيلي لحد عندي غير بالطريقه دي
ياسين اول ما سمع صوت داغر جه يدخل راح عمار وقف قدامه والاتنين وقفوا قصاد بعض في المستشفي.

ياسين: انت مابتتعلمش ابدا
عمار: لاء. مابحاولش اتعلم. اصل انا جاهل
ياسين قرب من عمار وابتدوا الاتنين يضربوا في بعض والمستشفي كلها اتقلبت وياسين بقي بيضرب عمار يحدفوا بعيد ولسه بيفتح الباب عمار يكون عنده في ثواني ويضربه بكل قوته يحدفه ابعد
صريخ من الناس اللي في المستشفي بقي في كل مكان والامن بقي يجرى على المشرحه.

داغر: افتكر كفايه عليك كده لف المسدس اللي في ايد حسام واخده منه وضربه بالنار في قلبه حسام وقع في الارض وبقي يطلع في الروح والدم بقي بينزل من بوقه
حسام: انا كنت هقتلك اول مره. بس الظاهر كان لسه ليك عمر وقتها انت الموت حلال في اللي زيك
داغر في لحظه نط من الشباك ومبقاش موجود
الامن اول ما جه عمار شافهم خاف عليهم وفي لحظه مابقاش في المكان
الامن بقي بيضرب نار على ياسين
طلقه في التانيه وياسين مابيموتش.

راح الامن وقع المسدس من ايده من كتر الخوف ياسين راحله وقطم رقبته ودخل لحسام
لقاه شبه ميت وخلاص بيطلع في الروح
ياسين قعد قدامه وحس بنبضات قلبه اللي خلاص بتروح حرفيا وهتقف
ياسين: انا هنقذك بس عشان كرهك لداغر وعشان هتنفعني الايام اللي جايه
مره واحده ياسين عض حسام من رقبته وبقي جسم حسام.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة