رواية النور والكابوس للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل السابع والعشرون
وجد كانت نايمة بعمق في سريرها و فجأة قامت مفزوعة من نومها...
وجد شافت خيال حد في بلكونتها و اتصدمت...
وجد قامت و مشيت ناحية البلكونة ببطء فتحتها ملقتش حد رجعت قعدت علي السرير تاني.
وجد: اوف بقي.
وجد حطت رأسها علي المخدة ببطء و بدأت تنام بعمق...
في الصباح الباكر...
وجد صحيت علي صوت سيف.
سيف: بت يا وجد يلا قومي. انتي يا بت.
وجد: يا عم يا عم حسسني اني في باريس شوية.
سيف(بضحك): يا بنتي كنت مشتاق اتكلم مع حد عربي اخيرا جيتي في ملعبي.
وجد: يالهوي اروح انتحر طيب.
سيف: بعد الشر، يلا يا حبيبتي قومي علشان الشركة...
وجد: هي ماما كلمتك او حاجة؟!
سيف: لا.
وجد(بحزن مش ملحوظ): طيب يا حبيبي هدخل اغير هدومي.
وجد قامت دخلت الحمام خدت دوش و خرجت بدأت تغير هدومها.
وجد لبست بنطلون اسود و فوقه تي شيرت بكم اسود قصير لغاية الخصر و لبست كوتشي ابيض عالي و سيبت شعرها علي ضهرها و حطت مكياچ خفيف و حطت البرفيوم بتاعها.
وجد خرجت بره اوضتها لقت سيف باسته علي خده.
وجد: حبيبي هنمشي امتي!؟
سيف: هنأكل و بعدها هتيجي معاياا الشركة و هترجعي علشان الدكتورة.
وجد: طيب يا حبيبي.
وجد قعدت مع سيف و بدأت تأكل و هي شاردة.
سيف: يلا يا حبيبتي.
وجد: طيب.
سيف و وجد خرجوا بره البيت و ركبوا عربية سيف و راحوا ناحية الشركة و وراهم عربيات حراسة...
بعد فترة سيف وقف العربية قدام الشركة و لؤي كان واقف مستنيهم راح فتح الباب ل وجد.
لؤي: يالهوي هو في جمال كدة يا اما؟!
وجد ضحكت جامد علي اسلوب لؤي في الكلام.
لؤي: طب و ربي عسل و لهفتة جشطة(حتة قشطة).
سيف ضرب لؤي علي قفاه و بص ل وجد.
سيف: بفكر اقتله.
لؤي(بفزع): تقتل مين بس يا عم اهدي كدة. يرضيكي يا مزة انتي؟!
وجد(بابتسامة): لا يا خالو سيبه بيضحكني.
لؤي: شوفت قالتلك بيضحكني. و كمان ايه بيضحكني دي يا بت شيفاني بهلوان.
وجد(برفعة حاجب): بقي كدة؟!
وجد: خالو اق.
لؤي: بهلوان بهلوان يا ستي.
وجد: جبت ورا يعني؟!
لؤي: هو اللي يشوفك اصلا بيبقي فيه عقل.
سيف مسك لؤي من قميصه و شده ورا و وجد خرجت من العربية و قفلت الباب و راحت وراهم.
لؤي: يرضيكي يا مزة برستيجي قدام الموظفين.
وجد: هو حد بيعرف يأخد حق او باطل مع الحكومة.
سيف: يوم كامل في الارشيف يا كلب.
لؤي: هي حصلت للارشيف اتكلمي ابوس ايدك...
وجد: خالو حرام عليك خليه في الحمامات.
لؤي: ايوه خليني في الحما.
لؤي: في ال ايه يا عينيا؟! تعالي بقي انا ساكتلك من الصبح.
وجد طلعت تجري و لؤي وراها و الموظفين مش فاهمين حاجة سيف ضحك عليهم و دخل مكتبه.
لؤي(بتعب): خلاص خلاص تعبت.
وجد: بتتعب بسرعة انت.
لؤي: انا راجل عجوز يا بنتي.
وجد ضحكت علي لؤي و لؤي طلع تليفونه بدأ يتصور هو و وجد.
لؤي: تعالي اتصوري هنا.
وجد سندت علي الحيطة و رفعت رجليها ل فوق و بصت للشمس و بدأت تأخد كذا صورة.
لؤي: جامدين.
وجد: ابعتهم ليا و متنزلش حاجة خالص.
لؤي: أكيد متقلقيش.
وجد: طب مش يلا نحاول نشتغل او نعمل اي حاجة بدل التفاهة دي.
لؤي: تعالي.
لؤي و وجد دخلوا الشركة و بدأ لؤي يعرفها علي شغلها...
-في مكان تاني...
عند أحمد.
احمد كان نايم بعمق و صحي علي صوت تليفونه. الخط اتفتح.
احمد(بنوم): الو...
كارما(بعياط): احمد.
احمد(بخضة): كارما. فيكي ايه؟!
كارما(بعياط): باسل و سليم.
احمد(بقلق): مالهم يا حبيبتي حصل ايه؟!
كارما(بعياط): عرفوا ان انا و انت نعرف بعض و...
احمد(بقلق): طب انتي كويسة طب؟!
كارما(بعياط): عايزني ابعد عنك.
احمد(بقلق): طب اهدي يا حبيبتي متعمليش في نفسك كدة...
كارما(بعياط): انا خايفة عليك.
احمد: لا يا حبيبتي متخافيش محدش يقدر يعملي حاجة، بس انتي انا عايزك متزعليش نفسك و تهدئ كدة و متعيطيش ابدا فاهمة.
كارما(بدموع): بس ازاي هنقنعهم اننا بنحب بعض.
احمد: مستعدة تستني يا كارما؟!
كارما(بدموع): اه.
احمد: اذا يا حبيبتي اياكي ثم اياكي تزعلي نفسك ابدا فاهمة.
كارما(بدموع): حاضر.
احمد: كارما اوعديني انك مش هتعيطي؟!
كارما(بدموع): اوعدك.
احمد: طيب يا حبيبتي. بقولك ايه؟!
كارما: ايه؟!
احمد: مش هتبطلي تحلوي كل يوم كدة.
كارما(بخجل): و انت شوفتني فين النهاردة؟
احمد: ايه الجديد يعني ما انتي علطول زي القمر.
كارما(بخجل): هقفل.
احمد: طيب يا حبيبتي هبقي اكلمك تاني.
كارما: خليك انا لما ابقي اكلمك.
احمد: طيب يا حبيبتي.
احمد: متزعليش نفسك فاهمة...
كارما: حاضر.
احمد: يلا يا حبيبتي باي.
احمد قفل مع كارما فجأة الباب اتفتح و نهلة دخلت.
نهلة(بحدة): حبيبتك مين اللي كنت بتكلمها؟!
احمد(بلامبالاة): اديكي قولتيها حبيبتي يبقي واحدة هتجوزها قريب.
نهلة(بحدة): و انت ازاي متقوليش حاجة زي كدة!
احمد(بلامبالاة): و انتي من امتي يهمك اصلا؟!
احمد ساب نهلة و دخل للحمام و خد دوش و خرج لقي نهلة مستنياه و بتبصله بغضب...
نهلة: طب هي اسمها ايه و لا من عائلة ايه؟!
احمد: واحدة فقيرة عندك مانع؟! هتيجي تتجوزيها بدالي مثلا؟!
نهلة(بغضب): و انا مش هقبل الجوازة دي تتم فاهم...
احمد: مش بمزاجك يا مدام نهلة محدش قالك تيجي تتجوزي اللي بحبها انا اللي هعيش معاها مش انتي.
احمد دخل غير هدومه و ساب نهلة في غضبها و خرج بره القصر كله.
عند كارما...
كارما لما قفلت مع احمد الباب خبط.
كارما: ادخل.
مريم: صباح الخير.
كارما: صباح الخير.
مريم قعدت جمب كارما و حطت ايديها علي كتفها.
مريم: بتحبيه؟!
كارما: اه.
مريم: و هو؟!
كارما: اه.
مريم: بصي يا كارما انا مستحيل اقف قدام سعادتك بس لازم قبل ده كله تتأكدي انه مش هيغدر بيكي. باسل غلط لما غدر ب وجد و كانت النهاية عذاب الطرفين، باسل خايف عليكي خايف اللي عمله في وجد يتعمل فيكي.
مريم: مش هقدر اقولك متحبهوش مش احنا اللي بنتحكم في قلبنا.
مريم: بس يا كارما خليكي محافظة علي نفسك لاخر نفس في حياتك. متسمحيش ليه يلعب بمشاعرك محدش عارف ايه اللي في نفوس البشر كل اللي هقوله ليكي يا كارما.
مريم: حبيه بس اياكي تنسي نفسك و تخلي حبك ده يوديكي في داهية و تخسري نفسك.
مريم: بس لازم الاول تتأكدي انه فعلا يستاهلك و انه فعلا بيحبك. بس علشان خاطري بلاش تقابليه و لا تكلميه علشان باسل و سليم، اصبري يا حبيبتي.
كارما: يعني لو احمد جه طلبني انتي مش هترفضي؟!
مريم: لو فعلا يستحقك هوافق يا كارما.
كارما ابتسمت و حضنت مريم جامد و مريم باست رأسها.
مريم: تنزلي تعتذري لاخوكي و لما تشوفي باسل برضو تكلميه و تعتذري ليه.
كارما: حاضر.
مريم سابت كارما و نزلت ل تحت و كارما قامت غيرت هدومها كارما لبست بنطلون جينز و فوقه تي شيرت بكم باللون الابيض و رفعت شعرها ديل حصان و لبست كوتشي اسود و حطت مكياج بسيط.
كارما نزلت ل تحت لقت سليم قاعد جمب نرمين بيراجعوا ملفات مهمة و بيبصوا علي اللاب توب.
كارما: اسفة.
سليم(بهدوء): بعني قررتي تنسيه؟!
كارما(بهدوء مماثل): لا طبعا انا بحبه و مفيش مسيطر علي القلب و قلبي و انا بنحبه و مستحيل انساه و مستحيل ابعد عنه، هستني اليوم اللي يكسب ثقتكم و يثبت ليكم انه بيحبني و مش هيعمل زي ما باسل عمل مع وجد، احمد بيحبني فعلا و مش هيقدر علي فراقي و مش هيخدعني زي باسل...
سليم(بحدة): ده اخر كلام عندك؟!
كارما: ايوه، عن اذنك راحة الشركة يا اخويا الكبير.
كارما سابت سليم اللي اتعصب و كارما ركبت عربيتها و راحت للشركة...
نرمين: اهدي يا سليم هي مغلطتش هي حبت بس.
سليم: حبت الشخص الغلط.
نرمين(بتنهيدة): زي ما هي قالت القلب ملهوش مسيطر يا سليم، القلب بيختار و ما علينا غير العذاب، فكر كويس في نفسيه اختك و فكر في حبها، متخلهاش تعيش طول عمرها متعذبة.
نرمين سابت سليم و طلعت ل مريم تقعد معاها.
-في مكان تاني.
في قصر الانصاري.
جودي(بصوت عالي): حازم تعالي هنا.
حازم(بضحك): تعالي خديه.
جودي(بعصبية): هات الدفتر يا حازم و الا و ربي هقتلك.
حازم(بضحك): حاولي تعالي.
معتز(بحدة): بطلوا منك ليه مش عايز شقاوة، انا رايح الشغل.
معتز سابهم و خرج بره القصر,و جودي كملت جري ورا حازم و اسيل واقفة في حالة يأس منهم.
اسيل: ممكن تهدوا شوية؟! انتوا عارفين عصمت هانم لو شافتكم بتتصرفوا كدة هتعمل فيكوا ايه.
جودي(بعصبية): خليه يوديني الدفتر يا اسيل هو بتاعي.
حازم(بصدمة): ايه ده؟!
جودي و اسيل بصوا ناحية ما حازم بيبص لقوا شريهان نازلة علي السلالم و هي لابسة مش لابسة.
جودي و اسيل ضموا علي حازم و هما مصدومين.
اسيل: هي ازاي تخرج كدة من اوضتها؟!
حازم: هو ازاي اصلا باسل سمح ليها بكدة؟!
جودي: تفتكروا ردة فعله ايه؟!
شربهان(بتكبر): مالكوا بتبصوا كدة ليه؟!
عفاف كانت نازلة لقت شريهان شهقت و حطت ايديها علي صدرها.
عفاف: الله يخرب بيتك انتي لابسة كدة ليه؟! باسل لو شافك هيقتلك...
شريهان(بسخرية): ما ده اللي انا عايزاه.
باسل كان طلع من اوضته و هو بيبص في ساعته لقي عفاف بتبصله.
عفاف: انت شايف الهانم؟!
باسل(ببرود): مرات عمي انا مش فاضي لرغي الستات ده.
عفاف: ما تبص شوف مراتك لابسة ايه و في شباب و بنات لسة متجوزتش في ام البيت ده.
باسل بص ل شريهان من تحت ل فوق و خد باله هي لابسة ايه قرب منها ببطء و عرف هي قصدها ايه باللي هي عملاه ده.
باسل(بهدوء): تطلعي اوضتك تغيري بدلة الرقص اللي انتي لابساها دي احسن و ربي و ما اعبد يا شريهان لابيتك في الاوضة اللي تحت و ما ادراكي ايه الاوضة اللي تحت.
شريهان بلعت ريقها بتوتر و بعدت عن باسل خطوتين.
شريهان: حاضر.
شريهان سابت باسل و طلعت اوضتها جري و باسل نزل ل تحت لقي اسيل و جودي و حازم...
باسل: خير؟! ملمومين كدة ليه؟!
جودي: كنا بنتفرج يا ابيه...
باسل ضرب جودي علي رأسها بخفة و بص ل حازم
باسل: عايزك تعالي ورايا.
باسل خرج بره القصر و حازم وراه و قعدوا في الجنينة.
حازم: ايه؟!
باسل: بالنسبة للشركة اللي جنابك مش بتعتبها.
حازم: مين قال كدة بس ده انا بشرف عليها من هنا.
باسل(بحدة): و هو ده منطق؟! هتنزل تشتغل فيها من النهاردة.
حازم: طب خليها بكرة طب.
باسل: آخرك بكرة لكن و ربي يا حازم لو ملقتش تغيير هتزعل مني.
حازم: حاضر...
باسل: عامر.
عامر: نعم يا بيه.
باسل: خليهم يجهزوا الفطار يلا.
عامر: امرك يا بيه.
حازم: هو انت فيك ايه متغير عن كل مرة شوفتك فيها؟!
باسل: مفيش شوية مشاكل في الشركة بتاعتي.
حازم: انت قدها.
امل: باسل بيه عصمت هانم منتظرة حضرتك في اوضة المكتب.
باسل: طيب.
باسل قام و راح لاوضة المكتب خبط و دخل.
عصمت: قرب.
باسل: نعم...
عصمت: شايفة احوالك اتغيرت ممكن اعرف ايه السبب؟!
باسل: مفيش و لو ده الموضوع مش عايز اتكلم.
عصمت(بحدة): لا ما انا لازم افهم. ايه اللي بيحصل؟!
باسل(بانفعال): اللي بيحصل اني كل يوم بأجي احط رأسي علي المخدة مبعرفش انام عارفة ليه لاني ظلمت اكتر انسانة حبتني و قتلت روحها. فاهمة انا مش قادر انسي و مش قادر اكمل حياتي. مش قادر امثل الدور ده تاني.
عصمت قامت وقفت و حطت ايديها علي كتف باسل.
عصمت: محدش بيحبك في الدنيا دي قدي محدش هيخاف عليك قدي، فوق يا باسل و انسي هي و عائلتها غلطوا...
باسل(بانفعال): هي غلطت في ايه؟! هي غلطت في ايه ردي عليا؟! انها تبقي من العائلة مثلا.
باسل(بانفعال): بس هي كانت مراتي انا خدعتها ضحكت عليها عذبتها. ده كله ليه علشان انتقم من اهلها علشان اخليكي تشوفي نظرة الانكسار في عينهم.
باسل(بانفعال): للاسف احنا انتقمنا بس انتقمنا من الاشخاص الغلط.
باسل(بانفعال): وجد لغاية دلوقتي محدش عارف عنها حاجة، وجد.
عصمت(بغضب): انت حبيتها؟!
باسل(بانفعال و دموع): هي اجبرتني هي اجبرتني اني احبها.
عصمت(بغضب): من هنا و رايح تنسي حد اسمه وجد و تنسي انك كنت متجوز انت مش متجوز غير شريهان بنت خالتك.
عصمت(بغضب): اي حاجة تربطنا بعائلة الصياد ابدا يا باسل مش هسمحلك.
باسل بص ل عصمت و سابها و مشي...
عدي شهرين...
وجد اتعافت تماما من أي آثار في جسمها و من المخدرات,و بدأت تشتغل مع سيف و لؤي في الشركة و لحد الان محدش يعرف عنها حاجة.
باسل مبقاش يرجع القصر الا كل فين و فين و دايما في الشركة او في شغله التاني و اتغير للاسوأ.
كارما كانت بتقابل احمد بس كل فترة و كانوا بيتكلموا في التليفون...
عصمت في قمة غضبها من باسل و تصرفاته اللي بيعملها...
علي و ثريا في تقلبات مزاجية,كانت ثريا تكلم وجد كل فترة.
ياسين لحد الان في الغيبوبة,قصي و احمد بيدوروا علي وجد و بيعملوا اقصي جهدهم علشان يلاقوها...
شريهان دايما بتطلع ل باسل في كل مكان بيروحه.
باسل كان قاعد في الفيلا بتاعته بيشرب كحول و باصص قدامه بيفتكر كل لحظة مرت بينه و بين وجد.
عصمت(بغضب): لحد امتي؟!
باسل: ايه اللي جابك؟!
عصمت(بغضب): ملكش فيه، قولي لحد امتي هتفضل كدة؟!
عصمت(بغضب): عاجبك حالك؟! انت الكبير العاقل حتة بت لا راحت و لا جت تعمل كدة فيك.
عصمت(بغضب): فيها ايه زيادة عن بنت خالتك؟!
عصمت(بغضب): خلاص اتجوزتها بغرض الانتقام من اهلها و خلص الموضوع، شفيت غليلي و غليلك.
عصمت(بغضب): و طلقتها و غارت في ستين داهية.
عصمت(بغضب): انت عايز ايه تاني؟! رد ايه اللي حصلك؟!
باسل(بانفعال): ان قلبي حب. اللي حصل ان قلبي حب. قلبي بيتحرق كل يوم في بُعدها. حاسس بخناجر في قلبي من يوم ما سابتني.
باسل(بانفعال و دموع): حاسس بفراغ. مبعرفش انام لو نمت مش بحلم الا بيها. انا حاسس نفسي اني في كابوس كبير مش عارف هصحي من النوم امتي.
باسل(بانفعال و دموع): علمتني اسهر الليالي في حبها.
باسل(بانفعال و دموع): علمتني اموت و انا عايش.
باسل(بانفعال و دموع): مش قادر انسي مش قادر حاولت حاولت كتير بس مش قادر، انا بشر مش انسان آلي لما تقوليله انسي هينسي.
باسل(بانفعال و دموع): ذنبي إني حبيت لو ده ذنب يبقي انا بتعاقب عليه ب بُعدها...
عصمت كانت مصدومة من كلام باسل و انفعالاته.
عصمت: برضو يا باسل محدش هيحبك قدي.
باسل(بسخرية و دموع): و هو مين قالك انها بقت تحبني اصلا.
باسل(بدموع): مين قالك انها ممكن تسامحني اصلا؟!
باسل(بدموع): مين قالك انها هتقبل تبص في وشي؟!
باسل(بدموع): انا حتى مش قادر اعرف هي فين و بتعمل ايه و احوالها و اخبارها، انا خدت وردة رجعتها تراب انا قتلت روحها. فاهمة؟!
باسل(بصريخ و دموع): انا بتعذب قلبي بيموت في اليوم الف مرة في بُعدها، لو عندك حل قوليه ممكن اتخلص من عذابي.
عصمت(بحدة): هترجع من بكرة القصر.
عصمت مسكت شنطتها و خرجت بره الفيلا لما هي مشيت سليم دخل كان واقف و سمع الحوار.
سليم: باسل.
سليم قرب من باسل و باسل قعد يعيط زي الطفل الصغير في حضنه.
سليم: اهدي يا صاحبي اهدي.
سليم: هترجع و هتبقي كويسة و هتسامحك كمان.
باسل(بعياط): متوقعش...
سليم: توقع يا صاحبي، و انا هدورلك عليها كمان.
باسل قعد يتكلم عن وجد مع سليم لغاية ما نام من كتر التعب و العياط.
سليم: سامحني مش عارف اعملك حاجة.
-في مكان تاني...
عند وجد.
كانت وجد بتلبس لؤي المحبس في ايده اليمين و هو بص ليها و ابتسم و مسك ايديها و باسها.
سيف: مبروك يا حبايبي.
وجد: الله يبارك فيك يا خالو.
وجد حضنت سيف و لؤي حضن سيف.
لؤي: لا لو سمحت خطيبتي متمسكش ايديها.
سيف(برفعة حاجب): بتقول ايه مسمعتش؟!
لؤي(بتوتر): يعني مش اوي.
سيف و وجد ضحكوا علي لؤي و كان في بعض الحاضرين و وجد رفضت وجود الصحافيين.
وجد شردت في اللي حصل من يومين.
Flash back.
وجد خرجت من المستشفي بعد ما اتأكدت انها اتعافت تماما من اي آثار في جسمها...
وجد وقفت قدام البحر و خدت نفس عميق رفعت ايديها الشمال و بدأت تقلع دبلة باسل...
وجد: مبقاش ليك لازمة في حياتي.
وجد رمت الخاتم و قامت من مكانها لفت لقت لؤي.
وجد: يا ابني خضتني.
لؤي: تتجوزيني؟!
وجد(بضحك): بتهزر تاني يا ابني الحاجات دي مفهاش هزار.
لؤي: مش بهزر انا وحيد و انتي وحيدة يعني نتجوز.
وجد: و هو علشان احنا الاتنين وحيدين. و كمان انا مش وحيدة انا عندي خالو سيف.
لؤي: طب يا ستي انا عايز اتجوزك و عارف كل حاجة و مش شفقة و هتجوزك لانك طيبة و تتحبي...
وجد: لؤي.
لؤي: طب بصي نتخطب و بعدين نتعرف علي بعض اكتر و تحاولي تنسيه معرفتيش يا بيبي عادي هنفسخ الخطوبة و صحاب و اخوات عادي.
وجد: صدقني انا.
لؤي: الخطوبة بعد يومين و خالك عارف، متخلنيش اخسر الرهان دول خمسة مليون يا بنتي.
وجد(بتنهيدة): لؤي.
لؤي: قلب لؤي.
وجد(برفعة حاجب): هنبدأ من دلوقتي.
لؤي(بضحك): بهزر بهزر.
وجد: موافقة و امري لله.
Back...
وجد بصت علي الدبلة اللي في ايديها و بصت ل لؤي و خدت نفس عميق و حضنت سيف.
سيف: حبيبة خالك، لو زعلك بس او ضايقك تعالي قوليلي هعلقه...
وجد: طبعا يا خالو ده انا ما هصدق.
لؤي: اه ده انتوا عصابة بقي.
وجد: ايوه عندك مانع.
لؤي: انت تعمل كل اللي انت عايزه يا كبير...
الناس مشيت و متبقاش غير لؤي و سيف و وجد و قعدوا يتصوروا بالموبايلات.
وجد طلعت اوضتها و قعدت علي السرير بتعب لقت تليفونها بيرن.
الخط اتفتح.
وجد(بالفرنسية): مين؟!
(بالفرنسية): وجد(بالفرنسية): تمام بكرة حاضر.
وجد قامت خدت دوش و غيرت هدومها وجد لبست بيجامة قصيرة باللون الاسود و رفعت شعرها علي شكل ديل حصان.
وجد نامت علي السرير بتعب شديد.
في الصباح الباكر...
وجد قامت من نومها و غيرت هدومها و نزلت ل تحت لقت لؤي.
وجد: انت مقيم عندنا.
لؤي: وجد بقالي كتير مشوفتكيش.
وجد: يا ظريف، يلا هروح مشوار و جاية.
سيف: راحة فين؟!
وجد: راحة اجيب الديب من ديله.
وجد سابتهم و جريت بره الفيلا و لؤي و سيف بصوا ل بعض و سيف بصله باطمئنان...
بعد فترة في الشركة...
لؤي و سيف كانوا بيشتغلوا في ورق مهم لقوا وجد داخلة ليهم و قعدت قدامهم.
لؤي: مالك؟!
سيف: ايه يا حبيبتي مالك؟!
وجد: لازم اسافر مصر.
سيف(بصدمة): ليه؟!
لؤي(بقلق): حد حصله حاجة؟!
وجد: سيف: و اشمعنا انتي؟!
وجد: لما انزل هعرف.
سيف: لو هتنزلي هتنزلي انتي و لؤي و هتشتغلوا في الفرع اللي في مصر.
وجد: معنديش مانع.
سيف: لؤي سيبنا لوحدنا.
لؤي: تمام.
سيف قام و قرب من وجد و قعد علي ركبته.
سيف: وجد مش عايزك تضعفي متضيعيش التلت شهور دول. انتي قوية هتنزلي مصر و هتعيشي حياتك و هتتعاملي عادي مع لؤي لؤي دلوقتي خطيبك و صاحبك و اخوكي يعني تتطمني و انتي معاه هيعمل كل اللي في وسعه علشان يساعدك و ممكن يضحي بحياته كمان.
سيف: اياكي تنخدعي بالمظاهر تاني اعرفي مين بيحبك و مين عايزك مصلحة.
سيف: فاهمة يا حبيبتي؟!
وجد: ربنا يخليك ليا يا حبيبي.
سيف باس رأس وجد و وجد حضنته و كملوا باقي اليوم شغل.
-في مكان تاني...
عند ثريا و علي.
علي كان قاعد بيتفرج علي التلفزيون و ثريا خرجت من اوضتها و قربت قعدت جمبه.
علي: عايزة حاجة؟!
ثريا(بتوتر): عايزة احكيلك حاجة بس و النبي متزعقش و لا تزعل.
علي كتم صوت التلفزيون و بص ل ثريا باهتمام.
علي: قولي.
ثريا(بتوتر): انا كنت كنت.
علي(بهدوء): ثريا قولي و اتكلمي من غير توتر انا سامعك...
ثريا: انا طول الفترة دي كنت بكلم وجد...
علي بص ل ثريا و بص ل معالم وشها.
علي: تعرفي هي ساكنة فين؟!
ثريا: لا و الله معرفش و الصراحة لو كنت اعرف مكنتش هقول لان هي خلتني اوعدها.
علي: و انا مش عايز اعرف و مش عايزك تعرفي حد تاني انك بتكلمي وجد يا ثريا.
علي: باسل غلط و يتحمل نتيجة اغلاطه.
ثريا: يعني انت مش زعلان مني؟!
علي شد ثريا لحضنه و باس كتفها.
علي: تؤ مش زعلان منك.
ثريا: شكرا علي ثقتك.
علي: كل ما هتعملي حاجة تعجبني هجبلك هدية.
ثريا(بهمس): هو انت اصلا بيعجبك حاجة؟!
علي سمعها و رفع حاجبه ل فوق و بص ليها...
علي(بخبث): تصدقي البيجامة حلوة عجبتني. هوديكي هدية حلوة هتعجبك.
ثريا بصت ل علي باستغراب و بعدها فهمت هو قصده ايه و زقته و طلعت تجري.
علي قام وقف و جري وراها و هي طلعت جري علي اوضة علي و علي دخل اوضتها.
علي: يعني جايالي بنفسك اعمل فيكي ايه بس؟!
علي زق ثريا علي السرير و قرب منها.
علي: انا بقي مش بيعجبني حاجة صح؟!
ثريا(بتوتر): انت فاهم غلط. احم انا اقصد انه يعني انا معملتش حاجة علشان تعجبك شوفت فهمت غلط ازاي؟! دايما ظالمني كدة و الله.
علي قرب من ثريا و (لخيالكوا).
ثريا: ينعل ابو اليوم اللي خلاني اخرج من اوضتي النهاردة.
علي ضحك علي ثريا و خدها في حضنه و ناموا علي السرير كل واحد ساكت بس حاضنين بعض.
علي: ا...
جرس البيت رن.
ثريا: قوم افتح.
علي: طيب.
علي نزل ل تحت و فتح الباب لقي بنت دخلت.
بنت: وحشتني يا علي.
علي(بحدة): نزلي ايدك دي، انتي ايه اللي جابك هنا؟!
بنت: ايه هو انا موحشتكش، نسيت ايام بوسي.
ثريا كانت فوق قامت عدلت هدومها و نزلت علي السلالم وقفت مربعة ايديها بتسمع هما بيقولوا ايه.
علي(بحدة): انتي يا بت غوري يلا اطلعي بره.
بوسي: لا اصل هبقي مقيمة هنا قريب...
علي(بحدة): و ده ليه يا روح امك؟!
بوسي: اصل انا حامل يا عمري.
ثريا شهقت و علي بص ليها بصدمة,ثريا نزلت من علي السلالم دخلت اوضتها و قفلت الباب و قعدت في الارض تعيط.
علي مسك دراع بوسي جامد و شدها ناحيته.
علي(بغضب): حامل من مين يا بت؟! ده انتي تروحي تشوفي كنتي مع كام واحد غيري و بدل ما ترمي القرف ده ليا ارميه علي غيري.
بوسي: لا اصل الام هي اللي بتعرف مين ابو الطفل و انت هو ابوه...
علي(بغضب): غوري و امشي من وشي.
علي طرد بوسي بره البيت و قفل الباب راح لاوضة ثريا.
علي: ثريا افتحي انا طردتها كلامها مش صحيح صدقيني.
علي فضل ينادي علي ثريا بس هي مردتش.
علي: صدقيني انا كنت كدة زمان اه و انتي عارفة بس من ساعة ما اتجوزتك لحد الان ملمستش و لا واحدة...
علي: صدقيني يا ثريا.
ثريا(بصريخ و عياط): مش عايزة اسمع حاجة. ابعد عني...
علي قعد في الصالة و هو حاطط وشه بين ايديه...
-في مكان تاني...
في المستشفي...
احمد: ها ايه الاخبار؟!
قصي: لسة مفاقش بس انا حاسس براحة النهاردة و حاسس انه هيفوق.
احمد: يا رب.
احمد(بهمس): اخبار العروسة ايه؟!
قصي(بهمس): ملكش دعوة و خليك في حبيبتك.
احمد(بهمس): انا غلطان كنت هقولك لو محتاج اي مساعدة قول انا اخوك الكبير...
قصي(بهمس و غيظ): خليك في حالك يا عم.
ماجدة: بتقولوا ايه؟!
قصي: مفيش.
ماجدة: انا هروح مشوار مهم كدة و راجعة.
احمد: طيب.
ماجدة خرجت بره المستشفي...
قصي: دكتور.
الدكتور: اتفضل.
قصي: مفيش اي امل؟!
الدكتور: انا داخل افحصه.
الدكتور دخل يفحص ياسين و لقي ان اشارات مخه مستجابة.
الدكتور: متقلقوش يومين بالكتير و هيفوق. بالشفاء.
احمد: شكرا يا دكتور.
يوسف: ها ايه الاخبار؟!
قصي: يعني ان شاء الله قرب...
يوسف: اومال فين ماجدة قالت انها جاية؟!
احمد: جت و قالت هتروح مشوار.
يوسف: طيب.
عند ماجدة.
ماجدة: لو سمحت عايزة ادخل ل باسل بيه.
سمية: اقوله مين؟!
ماجدة: ماجدة الصياد.
سمية: لحظة ابلغه.
سمية دخلت لاوضة باسل و بلغته...
باسل: دخليها.
ماجدة: مساء الخير.
باسل(بهدوء): خير؟!
ماجدة: ازيك يا حبيبي.
باسل(بهدوء): انجزي عايزة ايه؟!
ماجدة: جاية اتطمن عليك.
باسل بصلها باستغراب شديد و دهشة.
باسل: ده بدل ما تيجي تهينيني علي اللي عملته في بنتك؟!
ماجدة: انت مبتغلطش يا حبيبي...
ماجدة قربت من باسل و نزلت ل مستواه و بصت في عيونه...
ماجدة: باسل.
باسل: خير؟!
ماجدة: بحبك.
باسل بِعد بالكرسي فورا بعيد عن ماجدة و قام وقف بصلها بصدمة و مش مستوعب ايه اللي بيحصل.
باسل: انتي انتي ازاي كدة؟! انتي سامعة اللي بتقوليه؟!
ماجدة: انا مش باين عليا سن بص انا بجد حبيتك يا باسل.
ماجدة مسكت ايد باسل و باسل شد ايده بعنف منها.
باسل(بحدة): اخرجي بره احسن ما اناديلك الامن...
ماجدة: باسل.
باسل(بغضب): هتخرجي و لا؟!
ماجدة سابت باسل و خرجت بره الشركة و باسل مكنش مستوعب اللي هي بتقوله.
الباب خبط...
باسل: ادخل.
سليم: اللواء عايزنا.
باسل: فين؟!
سليم: في مقرنا المخفي.
باسل(بتنهيدة): شكلنا بدأنا في الجد.
سليم: ايوه...
باسل: يلا.
باسل خد حاجته و خرج هو و سليم كل واحد ركب عربيته و راحوا ل شغلهم...
-في مكان تاني.
في القصر.
عصمت كانت قاعدة في اوضتها بكل جمود و باصة للاشئ...
تحت.
جودي: ايه يا بت الهدوء اللي انتي فيه ده؟!
اسيل: خير؟!
جودي: مشوفتيش الحاجة وهي بتزعق.
اسيل: ده العادي.
جودي: يالهوي يا بت.
اسيل: جودي روحي اعملي شوبينج مع صحابك متوجعيش قلبي...
جودي: عيل رخم.
عيل: متشكرين يا رجولة.
امل: ست نعمة جت.
عفاف: اوف جبروت تاني جه...
جودي: يالهوي هي كانت ناقصة.
نعمة(بحدة): بتقولي حاجة يا جودي؟!
جودي(بخضة): عمتو. حبيبتي وحشتيني.
نعمة: واضح.
اسيل: ازيك يا عمتو.
اسيل راحت حضنت نعمة و باستها.
نعمة: حبيبتي انتي اخبارك ايه؟!
اسيل: بخير طول ما انتي بخير يا عمتو.
نعمة: اتعلمي يا جودي اتعلمي الاخلاق.
جودي: طبعا يا عمتو.
عفاف: ازيك يا نعمة.
نعمة: بخير. المهم انك تكوني مريحة معتز احسن ما اقلب عليكي.
عفاف(بتوتر): هو حد يقدر يزعل معتز بس.
عفاف(لنفسها): هي بدأت من دلوقتي يالهوي.
اسيل: سمر سهر.
اسيل جريت حضنت سمر و سهر جامد.
جودي: هاي.
سمر: هاي.
سهر: هاي.
شاب: انا هروح امشي بقي.
اسيل: تؤبرني ها العيون.
شاب(بضحك): يالهوي يا بت لسة فاكرة.
اسيل(بضحك): ده انت يومها اتظبطت من عصمت هانم.
شاب: يا بت متجبيش سيرتها قدامي دي بتخوف.
جودي: ازيك يا طارق.
طارق: بخير يا جودي، اخبارك؟!
جودي: الحمدلله بخير...
طارق: طيب. و انتي يا اسيل ايه الدنيا معاكي؟!
اسيل: عايشة.
جودي: اومال فين رضوان يا طارق؟!
طارق: اخرجي شوفيه بره.
جودي سابت طارق و خرجت ل بره لقت رضوان داخل القصر جريت عليه حضنته.
رضوان: بدأنا وصلة النكد يا بت؟!
جودي: انا غلطانة وسع كدة.
رضوان: انا اقصد احنا لسة جايين يعني مفيش حاجة لحقت تحصل.
جودي(بغيظ): لا في.
رضوان: طب بس اسلم علي الباقي و اطلع اخد دوش و اغير هدومي و انام و لما اصحي نكدي براحتك.
رضوان مسك ايد جودي و دخل بدأ يسلم علي كل اللي موجود.
نعمة: فين عمصت؟!
امل: في اوضتها يا هانم.
نعمة: اطلعي بلغيها اننا وصلنا.
امل: حاضر.
نعمة: -عمة باسل اخت باباه و جوزها متوفي و كانت عايشة في امريكا بس محتفظة بالعادات بتاعت مصر,قوية الشخصية و شديدة الطباع بس بالرغم من ده حنينة.
رضوان: -الابن الكبير ل نعمة و شخصية مرحة و بيحب الشغل عنده 28 سنة، جودي بتعتبره اخوها الكبير.
طارق: -اخو رضوان عنده 25 سنة بيحب يضحك و يهزر و يخرج و ملهوش في الشغل بيفضل اسيل عن الكل.
سمر و سهر: -تؤام عندهم 22 سنة مبيحبوش يجيوا مصر بس غصب عنهم لازم يسمعوا كلام نعمة,الاتنين شخصياتهم عكس بعض.
اسيل: -عندها 24 سنة بتحب الورد و الرسم و كل حاجة ليها علاقة بالفن هادئة جدا و الكل بيحبها.
جودي: -عندها 22 سنة مشاغبة بتلف علي كل العائلة مبتحبش تقعد كدة في مكانها ساكتة خالص مرحة...
حازم: -عنده 26 سنة بيحب الضحك و الهزار بس وقت الجد بيقلب و بيبقي قد المسئولية.
امل: بلغتها يا هانم.
عصمت: نورتي يا نعمة.
نعمة: بنورك.
عصمت: اقعدوا.
نعمة: قررنا نقيم هنا.
عصمت: البيت بيت اخوكي يا نعمة.
نعمة: ربنا يرحمه.
عصمت: يا رب.
نعمة: ايه اخبارك؟!
عصمت: بخير.
رضوان: ازيك يا عصمت هانم. سعيد اني شوفتك.
عصمت: تسلم يا رضوان.
عصمت: كل واحد يطلع اوضته يرتاح و نتلاقي بليل يكون باسل رجع من شغله.
طارق: واحشني اوي.
سمر: هو عارف اننا جايين؟!
عصمت: اه. و شريهان مراته فوق لو عايزين تسلموا عليها.
سمر بصت بصدمة ليها و سابتهم و طلعت اوضتها.
و كل واحد بدأ يطلع اوضته. نعمة و عصمت خرجوا للجنينة و بدأوا يتكلموا...
-في مكان تاني...
عند وجد...
وجد نزلت من الطيارة هي و لؤي بكل هدوء و ركبوا العربية إلى كانت في انتظارهم.
لؤي: بقالي كتير مجتش مصر.
وجد: علي الرغم من انها حلوة اوي بس لو دخلت شوارعها بليل هتلاقيها مخيفة و كل شارع بيحمل حكاية مؤلمة لحد.
العربية وقفت قدام فندق و الاتنين نزلوا.
لؤي: نتقابل الساعة 5.
وجد: طيب.
كل واحد طلع لاوضته و وجد اترمت علي السرير بتعب و نامت شوية و بعدها قامت خدت دوش و غيرت هدومها.
وجد لبست بليزر باللون الاسود بكم لغاية قبل الركبة بشوية مقفول,لبست صندل بكعب اسود و سيبت شعرها علي ضهرها و حطت روچ هادئ جدا و اختارت شنطة باللون الابيض يد و حطت البرفيوم بتاعها.
وجد لقت الباب بيخبط راحت فتحت الباب لقت لؤي في وشها و هو بيصفر...
وجد(بابتسامة): خلصت؟!
لؤي: ايوه خلصت. تسمحيلي؟!
وجد بصتله بعدم فهم لؤي مسك ايديها و باسها و خدها و خرجوا بره الفندق...
لؤي: لازم المشوار اللي انتي رايحاه ده؟!
وجد: ده من السفارة و الموضوع اكيد مهم.
لؤي: طيب بعد المشوار ده هأخدك و هنخرج.
وجد: تمام.
لؤي: اركبي.
وجد: شكرا يا سيد لؤي.
وجد و لؤي ركبوا عربية لؤي و راحوا ناحية مول كبير.
لؤي: هستناكي في العربية.
وجد: تمام.
لؤي: خلي بالك من نفسك.
وجد: انا ههاجر يا ابني؟!
لؤي: متتأخريش طيب. هتوحشيني.
وجد: حاضر طيب.
وجد دخلت و ركبت الاسانسير طلعت للدور الخامس,وجد لقت كافيه و اختارت ترابيزة قعدت عليها و بصت في ساعتها بملل.
راجل: لا متخافيش مواعيدنا مظبوطة.
وجد(باحراج): احم حضرتك مين؟!
الراجل قعد قدام وجد و مد ايده ليها.
راجل: انا اللي انتي مستنياه. انا اللواء كمال.
وجد: ممكن افهم ايه السبب؟! و انا ليه السفارة رجعتني مصر؟! انا مش فاهمة حاجة.
كمال: هتفهمي كل حاجة بس ممكن تيجي معايا؟!
وجد: في حد منتظرني تحت.
كمال: مش هنخرج بره المول اصلا. تعالي بس.
وجد: ماشي و امري لله.
كمال(بابتسامة): متخافيش.
كمال و وجد ركبوا الاسانسير و نزلوا للدور الاول,وجد كانت هتخرج بس الاسانسير اتحرك ل تحت.
وجد(بخضة): ايه ده؟!
كمال(بابتسامة): قولتلك متخافيش.
وجد لقت الاسانسير اتحرك ل تحت خالص و وقف,باب الاسانسير اتفتح و كمال خرج.
كمال: تعالي.
وجد خرجت مع كمال لقت ممر كبير مشيت فيه ورا كمال و كمال اتحرك يمين و وجد وراه.
كمال: اللي احنا مختارينك فيه مهمة كبيرة هيكون ليكي دور فيها. و ده المقر بتاعنا اللي بنخطط فيه قلة من الناس اللي عارفين المكان ده و كونك دخلتيه يبقي تأكدي انك محل ثقة.
وجد: ليا الشرف اني اكون محل ثقة للحكومة.
كمال(بضحك): هنا في كل ما تتخيليه. ظباط من كافة الجهات.
وجد: طيب.
كمال: جاهزة؟!
وجد خدت نفس عميق و هزت رأسها بمعني اه,كمال فتح الباب...
كل اللي كانوا قاعدين قاموا وقفوا لما لقوا كمال.
باسل رفع رأسه ببرود و اول ما شاف وجد اتصدم,وجد اول ما دخلت لقته في وشها و آخر ذكري عدت قدامها في اقل من لحظة.