قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية النور والكابوس للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثاني والثلاثون

رواية النور والكابوس للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثاني والثلاثون

رواية النور والكابوس للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثاني والثلاثون

كارما كانت خارجة من البيت و ركبت عربيتها و راحت المول تشتري هدية ل وجد علشان تسامحها و دخلت المول و خرجت و هي مبسوطة بالهدية و لسة بتتحرك لقت اللي ضربها علي رأسها بحاجة حديدة وقعت في الارض حواليها دم.
اتجمعت ناس حوالين كارما و طلبوا الاسعاف ليها و نقلوها للمستشفي.
موظفة: شكرا انا هتصل بحد من اقاريبها.
الموظفة فتحت تليفون كارما و اختارت رقم من الارقام كان رقم سليم.
عند سليم.

سليم كان خلص شغله و نزل الجراچ علشان يأخد عربيته.
سليم(باستغراب): عربية نرمين هنا ازاي؟!
سليم طلع تليفونه و اتصل ب نرمين سمع صوت التليفون جمب العربية,سليم راح للعربية.
سليم(بقلق): نرمين.
سليم نزل ل مستوي نرمين و بدأ يضرب خدها بخفة تليفونه رن بس هو مردش.
سليم(بقلق): نرمين ردي عليا فتحي عينك.
سليم شال نرمين بين ايديه و ركبها عربيته و لف ركب مكانه و بدأ يسوق.

سليم وقف العربية قدام بيته نزل و دخل البيت و هو شايل نرمين بين ايديه.
مريم(بقلق): مالها نرمين؟!
سليم: معرفش اغمي عليها.
سليم طلع لاوضة نرمين حطها علي السرير بخوف و قعد جمبها.
سليم: جيبي يا ماما، و لا اقولك خليكي.
سليم قام و دخل اوضته فتح دولاب صغير موجود في الحمام اختار حقنة و خرج تاني ل نرمين...
مريم: ايه ده؟!
سليم: علشان تفوق.
سليم بدأ يغرز الحقنة في ايد نرمين.
مريم: طب تليفونك قاعد عمال يرن.

سليم: خليكي معاها يا امي هي هتفوق كمان خمس دقايق.
سليم مسك التليفون و خرج بره الاوضة فتح الخط.
سليم(بعصبية): خير مين معايا؟!
موظفة(بتوتر): لو سمحت كنت عايزة ابلغ عن حالة مريضة.
سليم(بعصبية): حد قالك اني الاسعاف؟!
موظفة: حضرتك تقرب للمريضة كارما المهدي؟
سليم(بقلق): ايوه انا اخوها مالها كارما.
موظفة: جت مصابة بضربة علي دماغها. و هي في العمليات.
سليم(بقلق): مستشفي ايه؟!
موظفة: مستشفي.

مريم: نرمين فاقت يا سليم...
سليم: خليكي معاها يا امي هجيلكوا هروح مشوار مهم اوي...
سليم خرج جري و مريم استغربته,سليم ركب عربيته و راح علي المستشفي.
سليم دخل و هو قلقان و راحة للاستقبال.
سليم: مريضة هنا باسم كارما المهدي.
موظفة: انا اللي كلمت حضرتك يا فندم. هي حاليا في اوضة العمليات الدور الرابع الاوضة رقم 3.
سليم سابها و طلع الدور الرابع و راح لاوضة العمليات و كان قلقان اوي و خايف...

الدكتور خرج بعد فترة.
سليم(بقلق): ايه اخبارها؟!
الدكتور: عدت مرحلة الخطر.
سليم: الحمدلله، طب هي هتفوق امتي و هيحصلها ايه و لا حصل ايه؟!
الدكتور: هي واخدة مخدر قوي مش هتفوق دلوقتي. الضربة فتحت دماغها في منطقة قريبة من الخطر الحمدلله انقذناها، اهم حاجة ميحصش انفعال او اي انهيار و ابعدوها عن اي حاجة ممكن تأثر عليها بالسلب...
سليم: تمام شكرا يا دكتور معلش تعبتك.
الدكتور: العفو.

الدكتور مشي و سليم شاف كارما و هي نايمة علي النقالة و حوالين رأسها شاش كتير دخلوها اوضة عادية...
ممرضة: اتفضل يا استاذ حاجات الانسة...
سليم: شكرا.
سليم قعد منتظر كارما تفوق من المخدر و عمل كذا اتصال و هو قاعد...

-في مكان تاني...
عند وجد و باسل.
وجد بدأت تفوق و فتحت عينيها ببطء و قامت اتعدلت و رجعت شعرها ورا ضهرها.
وجد بصت حواليها و افتكرت كل حاجة و لقت نفسها في اوضتها القديمة قامت مفزوعة من علي السرير حست بوجع في رأسها.
وجد بصت حواليها و عيونها دمعت و فتحت الباب و نزلت جري ل تحت لقت باسل نايم علي الكنبة...

وجد قربت من باسل علشان تتأكد انه نايم لقت انفاسه منتظمة كانت هتمشي بعيد عنه بس لقت اللي بيمسك ايديها و شدها ناحيته.
وجد(بحدة): ابعد. و كمان مش كنت نايم؟!
باسل(بخفوت): سمعتي عن حاجة اسمها تؤام الروح و التواصل الروحاني...
وجد(بحدة): ابعد ايدك دي عني.
باسل قام اتعدل و قعد علي الكنبة و بدأ يفرك في عينه و بص ل وجد اللي وقفت بتبص ليه.
وجد: عايزة الكوتشي بتاعي عايزة امشي من هنا.

باسل: طب اقعدي و اهدي يا وجد انتي تعبانة و لسة عايزين نتكلم.
وجد: عايزة امشي من هنا.
باسل: وجد اهدي انتي تعبانة. هدخل اعملك تأكلي.
وجد(بانفعال): تعالي هنا بقولك عايزة امشي من هنا. انجز.
باسل(بحدة): بقيتي عنيدة و انا مبحبش العناد.
وجد(بانفعال): و انا مالي بتحب ايه و لا مبتحبش ايه؟!
باسل: وجد خليكي هروح احضرلك تأكلي و نيجي نتكلم.
وجد: مش عايزة.
باسل: خلاص هعمل نسكافية انتي بتحبيه.
وجد: مش عايزة.

باسل(بحدة): وجد بقي متعصبنيش. انتي تعبانة ارتاحي و اوعدك اول ما تأكلي و تشربي حاجة دافية هخليكي تمشي و هوصلك مكان ما انتي عايزة.
باسل مسك وجد من كتفها و قعدها علي الكنبة و دخل المطبخ بدأ يجهز غداء و حاجة دافية ل وجد و خرج وداها المج.
وجد(بضيق): طيب.
وجد شدت المج من باسل اللي ابتسم ليها بهدوء تام و قعد قدامها علي الترابيزة.
وجد: هتفضل باصصلي كدة كتير؟!
باسل: هو في حاجة اجمل منك و انا مبصتش ليها؟!

وجد بصتله بسخرية و شربت النعناع.
وجد: خلصت الحاجة الدافية عايزة امشي.
وجد قامت وقفت و راحت ناحية الباب بس باسل جري ناحيتها و شدها و سندها علي الحيطة.
باسل: متمشيش خليكي شوية.
وجد: انا نفسي اعرف انت جايب البجاحة دي منين؟!
وجد: انت مش بتبص في المراية؟! مش بتفتكر اللي عملته فيا؟! مش بتندم؟! بتعرف تنام؟!

وجد: انت ازاي كدة؟! ازاي اسود اوي من جواك كدة؟! مستخسر فيا اني منكسرش! انت زي ما تكون كابوس مش عارفة اوصل لاخره مش عارفة اخرج منه، ابعد عني.
باسل حاوط خصر وجد بين ايديه و بصلها لسة هيتكلم لقي وجد ضربته علي صدره و كتفه بغضب.
وجد(بعنف): افتح الباب انا مش عايزاك افتح مش عايزة اشوفك مش طايقاك يا اخي مش طايقة قربك ده.

وجد(بعنف): افتح الباب ده بقي ده انت بارد و سئيل، انت شخص بتمشي ورا رغباتك انت بتمشي ورا مصلحتك.
وجد(بعنف): ابعد.
الباب خبط كذا مرة و وجد بتزق باسل بعنف و باسل مش بيتحرك باصص ليها.
وجد كانت مقاومتها قلت و كانت بتنهج و بتضرب باسل بضعف.
وجد(بتعب): بكرهك حرام عليك بقي.
فجأة الباب اتكسر و باسل و وجد اتخضوا...
باسل(بغضب): انتوا ازاي تتجرأوا تعملوا كدة؟!
باسل خلي وجد في ضهره بس وجد لما شافت سيف فرحت.

وجد(بلهفة): خالو.
وجد جريت علي سيف حضنته جامد و سيف رفعها من علي الارض و باس رأسها.
لؤي: وجد انتي كويسة؟!
لؤي: ايه اللي حصلك ده؟!
سيف(بقلق): ايه اللي في جسمك ده يا وجد؟! مالك؟!
وجد: انا بخير يا خالو متقلقش.
سيف(بحدة): و ده بيعمل ايه هنا؟! احكيلي يا وجد عملك حاجة؟!
وجد: لا متخافش يا خالو ميقدرش.
لؤي(بانفعال): و لما دخلنا عليكوا ليه كنتي في حضنه؟!
باسل حط ايده في جيبه بهدوء و ابتسم.
باسل: ردي يا وجد.

وجد(بحدة): كنت هقع فهو سندني.
سيف: طب انتي كويسة؟! ايه اللي فيكي ده؟!
وجد: يلا يا خالو نمشي من هنا.
لؤي: فين الكوتشي بتاعك؟!
وجد(باحراج): معرفش.
سيف(بحدة): وجد ايه اللي حصل ل ده كله؟!
باسل(بهدوء): وجد كانت مخطوفة و اللي المفروض البيه اللي جمبك اللي هو خطيبها يكون عارف و يحميها بس نقول ايه بقي.
باسل(بهدوء): هي حاليا بخير مفيش داعي للقلق. محتاجة رعاية...
لؤي حاوط وش وجد بين ايديه و بصلها.

لؤي: آسف يا حبيبتي انتي بخير.
باسل بص بهدوء مصطنع ليهم و هو كان عايز يروح يقتلهم.
سيف(ببرود): شكرا، يلا يا وجد.
سيف شال وجد بين ايديه و خرجوا بره بيت باسل.
باسل وقف اتفرج عليهم من ازاز البيت و لقي وجد بتبتسم ل سيف بفرحة.
باسل(بغضب): لا ده انتوا كلكم قاصدين؟!
باسل كان في قمة غضبه و خرج ركب عربيته و راح للقصر...
في القصر.
عامر: رضوان بيه باسل بيه جه.
اسيل(بلهفة): باسل.

اسيل جريت علي بره اول ما لقت باسل حضنته و بدأت تعيط باسل اتصدم و شدها لحضنه.
باسل: مالك؟!
رضوان: جودي.
باسل(بقلق): مالها؟!
اسيل(بعياط): عصمت هانم خدتها اوضة العقاب.
باسل: هي عملت ايه؟!
سهر: ضربت شريهان لانها هزأت اسيل.
باسل(بغيظ مكتوم): شريهان.
باسل راح ناحية اوضة العقاب و فتح الباب دخل لقي جودي منكمشة في زاوية الاوضة.
باسل: جودي.

جودي قامت بسرعة و هي بتمسح دموعها و لما لقت باسل حضنته جامد و باسل باس رأسها.
باسل: اهدي خلاص حصل خير.
باسل خد جودي و خرجوا بره الاوضة و اسيل حضنتها جامد و هي بتعيط...
باسل: سهر خديهم اوضهم.
باسل: و انت يا رضوان استناني في اوضة المكتب جايلك.
باسل طلع لاوضة مامته و خبط الباب.
عصمت: ادخل.
باسل دخل و قرب من عصمت باس ايديها بهدوء و قعد قدامها.
باسل: عملتي ليه كدة مع جودي؟!
عصمت(بجمود): قلت ادبها علي مراتك.

باسل(بحدة): قطع لسان اللي يقل ادبه علي مراتي بس شريهان مش مراتي مجرد فترة و هتعدي و انتي عارفة ده كويس. عمري ما اعتبرتها مراتي و لا هعتبرها و انتي اللي حطتيها في الخانة دي.
عصمت(بحدة): يعني ايه؟! انا عايزة حفيد.
باسل: و انتي عايزة الحفيد ده منين؟!
عصمت: هيكون مين انت طبعا انت ابني و انا عايزة حفيد منك.
باسل: حلو و انا هشتغل علي الموضوع ده بس مع اللي بحبها اللي هي وجد.
عصمت(بحدة): مع عدوتنا يا باسل؟!

باسل: يا امي وجد اذتك في ايه وجد مجرد ضحية في الموضوع ده. هي ايه ذنبها؟!
باسل: اسمعيني يا امي انا ظلمت وجد لدرجة اني مش بعرف انام بقت احلامي كوابيس بقيت اخاف يا امي، قلبي بدل ما يمثل انه بيحبها هي اجبرته علي حبها.
باسل: صدقيني هتحبيها اوي لما تشوفيها و تتعاملي معاها، هي طيبة جدا و بتحب الكل و بتحب الخير و جميلة و عسل صدقيني هتحبيها...
عصمت: باسل لو رجعتها لعصمتك يبقي انت اللي بتبني سد ما بينا...

عصمت: اخرج عايزة اقعد لوحدي.
باسل قام و خرج بره اوضة عصمت و هو في قمة غضبه لقي في وشه شريهان...
شريهان: وحشتني.
باسل(بضيق): انتي مصنوعة من ايه افهمي انا مش بحبك مش بحبك افهمي بقي...
باسل ساب شريهان و دخل اوضته و قفل الباب.
شريهان(بغيظ): اصبر يا باسل هخليك ترجعلي و هندمك.

-في مكان تاني...
عند أحمد.
احمد كان في شغله و مشتاق ل كارما طلع تليفونه و اتصل بيها بس الرقم مغلق.
احمد(لنفسه): ممكن تكون نايمة.
احمد كمل شغله بس كان حاسس بقلق علي كارما اتصل بيها تاني كذا مرة.
شاب: احمد بيه حضرتك معانا؟!
احمد: ها؟! اه معاكوا.
احمد: كملوا كملوا...
احمد خلص الاجتماع بسرعة و خرج بره شركته ركب عربيته و قعد يتصل ب كارما كذا مرة...
احمد(بقلق): اسف يا كارما.

احمد وقف قدام بيت كارما و فتح عربيته و نزل راح لباب الفيلا خبط علي الباب.
احمد انتظر فترة بسيطة و لقي الباب بيتفتح.
احمد(باحراج): بعتذر يا مدام مريم ا.
مريم: عايز ايه يا احمد؟!
احمد(باحراج): كارما.
مريم: مالها؟!
احمد(باحراج): هي هنا؟!
مريم(بقلق بسيط): لا مش هنا.
احمد(بقلق): طب تليفونها مغلق ليه و ازاي هي مش هنا؟! النهاردة يوم الاجازة بتاعها.
مريم: استني هتصل ب سليم.
مريم اتصلت ب سليم، الخط اتفتح.

مريم: الو يا سليم.
سليم: ايه يا امي؟!
مريم: اخر مرة كلمت فيها كارما امتي؟!
سليم: انا معاها يا امي.
مريم: بجد يعني هي كويسة؟!
سليم(بتوتر): يعني.
مريم: سليم كارما فيها ايه؟!
سليم: كارما تعبت و انا نقلتها المستشفي...
مريم(بصدمة): طب هي كويسة؟!
سليم: لسة مفاقتش.
مريم: طب مستشفي ايه؟!
سليم: بلاش تيجي خليكي مع نرمين.
مريم: طب برضو قولي اسمها.
سليم: موجودة في.
مريم: طيب يا سليم ابقي طمني عليها.
سليم: حاضر متقلقيش.

مريم: طيب.
احمد(بخوف): مستشفي ايه؟!
مريم: سليم بيقول انها تعبانة شوية. ان شاء الله هتبقي كويسة.
احمد(بخوف): ايوه اسم المستشفي و هي فين؟!
مريم: في. بس بلاش مشاكل.
احمد: متخافيش يا طنط عن اذنك.
احمد خرج جري بره الفيلا و ركب عربيته و راح للمستشفي اللي مريم قالت عليها...
احمد دخل المستشفي بلهفة و سأل علي كارما و عرف رقم اوضتها.
احمد راح ببطء ناحية اوضتها لقي سليم قاعد قصادها فضل واقف علي مسافة من سليم.

احمد(لنفسه): أتمني لو كنت معاكي آسف يا حبيبتي.
احمد فضل واقف و كان بيتمني انه يتطمن علي كارما و دي كانت اهم حاجة عنده و مهتمش بأن سليم يشوفه.

-في مكان تاني...
في قصر الصياد.
ماجدة(بغضب): يوسف يا يوسف يوسف.
يوسف(بقلق): في ايه يا ماجدة؟
ماجدة(بغضب): في ان بنتك افتكرتنا متنا.
يوسف: هي ظهرت؟!
ماجدة(بغضب): و مش اي ظهور خد شوف.
يوسف مسك الموبايل من ماجدة لقي صورة ل لؤي و وجد و مكتوب فوقها.
قرب موعد كتب كتابنا و ذلك في يوم الخميس القادم,نتمني من الجميع الحضور.
يوسف(بصدمة): الخميس اللي هو بعد بكرة؟!
ماجدة(بغضب): انت شايف يا يوسف شايف؟!

تليفون ماجدة رن.
ماجدة: و اكيد سيف بيتصل يتأكد من الخبر.
الخط اتفتح...
ماجدة: الو يا سيف.
سيف(بهدوء): ماجدة متوقفيش في وش عريس وجد.
ماجدة: قصدك ايه؟!
سيف(بهدوء): اقصد ان وجد طول الفترة دي كانت عندي. انتوا اللي متعبتوش شوية.
ماجدة(بصدمة): ايه؟!
سيف: ايوه يا ماجدة، و قولي ل يوسف مفيش داعي علشان يتصدم او يسأل علي لؤي لان لؤي تربيتي انا يعتبر.
ماجدة: سيف انت فين؟!

سيف: انا في مصر انا و وجد، و وجد هنا من اسبوع و اكتر...
يوسف: في ايه يا ماجدة؟!
سيف: هقفل دلوقتي يا ماجدة فكري بعقل...
يوسف: ممكن افهم؟!
ماجدة: انا اللي مش فاهمة.
ماجدة(بخبث): بس فعلا هي شكلها اتظلمت مع باسل خليها تفرح و تتجوز براحتها، صح يا حبيبي؟!
يوسف: عمري ما اتدخلت في حياتها و المرة دي لا.
يوسف: سيبيها علي راحتها.
ماجدة(بخبث): طيب يا حبيبي.
يوسف: هطلع اكمل شغلي، يلا باي.

نهلة كانت واقفة بتسمع كلامهم و عرفت ان وجد هتتجوز و رجعت.
نهلة: هي اكيد عارفة فين ثريا. لازم استغل ثريا كويس...

-في الصباح الباكر.
عند وجد.
وجد قامت من نومها عملت فنجان قهوة لقت تليفونها بيرن، الخط اتفتح.
وجد(بنوم): مين؟!
عدي: آنسة وجد كنت بتصل بيكي علشان تيجي بدري.
وجد(بنوم): في حاجة مهمة؟!
عدي: شكلك لسة نايمة؟!
وجد(بنوم): اول ما بصحي من النوم مبكنش فايقة لسة.
عدي: طيب انا حبيت اقولك ان النهاردة مهم شوية.
وجد: طيب يا استاذ عدي طيب.
وجد قفلت مع عدي و بصت من البلكونة و هي قاعدة علي الكرسي بتاعها بصت حواليها.

وجد اتنهدت و كانت حاسة بوجع في قلبها و هي بتفتكر نظرات باسل ليها و كلامه و وعوده و مشاعره الكاذبة,كانت بتفكر ازاي قدر بسهولة يكدب عليها ازاي قدر يظهر ليها الحب اسئلة كتير حاولت تلاقي ليها اجابات معرفتش تجيبها...
وجد(بتنهيدة): كفاية كدة انا خلاص هتجوز لؤي الخميس اللي حصل حصل.
وجد قامت من مكانها و دخلت غيرت هدومها.

وجد لبست فستان باللون الاسود ب¾ كم لغاية بعد الركبة بشوية و فوقه بليزر باللون النبيتي الغامق و لبست كوتشي ابيض عالي و سيبت شعرها علي ضهرها و حطت البرفيوم بتاعها...
وجد فتحت باب اوضتها لقت لؤي بيفتح باب اوضته...
لؤي: عرفتي اني بحس بيكي.
وجد(بابتسامة): طبعا.
لؤي: سيف عرفني طبيعة شغلك.
وجد(بضيق): طيب. بما انك عرفتها فانا ورايا شغل عن اذنك.
لؤي: تعالي هوصلك.
وجد: لا علشان اروح بعربيتي.

لؤي: هبقي ابعتلك العربية لانك لازم تيجي الشركة.
وجد: يلا بينا. طيب.
وجد و لؤي خرجوا بره الفندق و ركبوا عربية لؤي و راحوا قدام المول.
لؤي نزل و فتح باب عربية وجد و وجد نزلت كان باسل لسة بينزل من عربيته.
باسل مشي ببرود من جمبهم و دخل المول و وجد سلمت علي لؤي و دخلت المول هي كمان.
وجد ركبت الاسانسير لقت باسل موجود خدت نفس عميق و ركبت...
دخلوا مجموعة شباب حاوطوا وجد من كل الاتجاهات و وجد كانت متضايقة...

وجد بدأت ترجع شعرها ل ورا حست بحد من ورا ضهرها.
وجد لفت بسرعة لقت شاب بيحاول يتحرش بيها ضربته قلم علي وشه.
وجد(بحدة): احترم نفسك.
باسل(بحدة): عملك ايه؟!
وجد(بغضب): الحيوان ده حاول يتعدي عليا.
شاب2: هو كان جه جمبك يا آنسة؟!
باسل(بغضب): و هو انا كنت هستني لما يعملها حاجة.
باسل مسك الولد اللي كان ورا وجد و ضربه برأسه.
باسل طلع مسدسه من ورا ضهره و حطه في وشهم...
باب الاسانسير اتفتح و باسل شاور عليه.

باسل: قدامكوا ثانيتين لو لقيتكم قدامي هضرب نار.
الشباب كلها خرجت بره الاسانسير و الباب اتقفل.
وجد(بضيق): شكرا.
باسل ضغط علي الشفرة و حط البصمة بتاعته و الاسانسير نزل ل تحت,الاسانسير اتفتح وجد كانت هتخرج بس باسل قفل الباب و عطل الاسانسير.
باسل(بحدة): استني هنا.
وجد(برفعة حاجب): افندم؟!
باسل(بحدة): ممكن افهم ايه اللي نزل علي صفحتك ده؟!
وجد: و انت مهتم ليه بصفحتي و اخباري كدة؟!

باسل(بحدة): ردي علي قد السؤال.
وجد طلعت تليفونها و ورت باسل الصورة و الكلام.
وجد(باستفزاز): قصدك ده؟!
باسل(بغضب): وجد بطلي شغل البرود و الاستفزاز بتوعك دول.
وجد: لو سمحت يا ريت تحافظ علي المسافة اللي ما بينا انا واحدة مخطوبة و يومين و هكتب كتابي فابعد عني.
باسل قرب اكتر من وجد و حط ايده علي الحيطة اللي ورا وجد و قرب وشه منها.
باسل: و المفروض اصدقك و اصدق كلامك، المفروض اصدق انك بطلتي تحبيني؟!

وجد(بانفعال): تعرف انا عمري ما ندمت بس انا ندمانة علي روحي اللي رميتها قصادك و قولتلك اذيها.
وجد(بانفعال): انا بس عايزة افهم ازاي كنت بتقدر تحط عينك في عيني و تتكلم؟! ازاي كنت بتبصلي بحب و انت قلبك كله سواد من ناحيتي؟! ازاي قدرت تخدعني لمدة شهرين؟ ازاي قدرت تمثل لمدة شهرين متواصلين انا بجد مندهشة.
وجد: انت خسرت الحق في غضبك اللي متملكك ده.
وجد شغلت الاسانسير و الباب اتفتح و وجد خرجت و باسل وراها...

وجد كانت بتتنفس بطريقة مش طبيعية و دخلت اوضة الاجتماعات و قعدت علي الكرسي اللي لقته فاضي...
بعد فترة بسيطة باسل دخل و سلم عليهم.
عدي: انا شايف اننا نبدأ شغل و نخطط بقي.
مسعد: سليم و علي و ادم و عصام اعتذروا.
باسل: طيب مش مشكلة.
باسل: مدام وجد.
وجد بصتله بهدوء تام و كانت منتظراه يكمل.
قاسم: شكلك اتلغبطت يا باسل بيه. آنسة وجد...
باسل(بحدة): محدش ليه دعوة.
باسل: مدام وجد حضرتك هتبدأي تشتغلي بس مش مع اندرو.

وجدك: مع؟!
باسل: مسعد.
مسعد شغل الشاشة العريضة اللي ورا باسل.
باسل: ده. ميشيل من اصل امريكي حاليا متواجد في روسيا بيشتغل في المافيا الوحيد اللي يعرف شكل ال Boss اللي احنا عايزين نوصل ليه و نقضي علي حملتهم...
باسل: شغلتك هتتواصلي معاهم و هتساعديهم علي تهريب كمية مخدرات كبيرة عن طريق شحنك ما بين فرنسا و مصر.
وجد: ازاي و هو في روسيا؟!
باسل: علشان التنويه هيشتغلوا من باريس.
وجد: امممممم.

عدي: خلي بالك جدا في تعاملك معاه ميشيل مش سهل و الا مكناش فضلنا في ام المهمة دي لمدة سنة لحد الان.
وجد: تمام.
باسل: مقصرين في التدريب يلا بينا نغير هدومنا.
وجد(بهدوء): استاذ عدي و استاذ قاسم و استاذ مسعد و خصوصا استاذ باسل حضراتكم معزومين يوم الخميس ده علي كتب كتابي.
مسعد: مبروك بس مش هيأثر علي المهمة.
وجد: لا كتب كتاب بس.
قاسم(بهمس): ابن المحظوظة اللي هيتجوزها ده.

عدي: مبروك. بس و النبي خليه بليل الصبح مش يومي خالص.
وجد ضحكت مع قاسم و بصت ل باسل اللي لقته شارد و صامت...
مسعد: باسل بيه نبدأ؟!
باسل(بهدوء): يلا.
كلهم قاموا و بدأوا يتدربوا اكتر و وجد اتدربت مع عدي مش مع باسل...

-في مكان تاني...
عند ثريا و علي.
ثريا: علي.
علي: نعم.
ثريا: عايزة اخرج.
علي: اتفضلي اخرجي.
ثريا: مش هتسألني هروح فين؟!
علي: كدة كدة غصب عنك هتقولي من غير ما اسأل.
ثريا(بغيظ): و الله؟! كدة بقي. لا انا.
علي(بغضب): لا ايه؟!
ثريا(بتوتر): عايزة اشوف وجد.
علي(ببرود): لا.
ثريا: ليه؟!
علي(بتنهيدة): وجد كانت مخطوفة و لسة مرجعينها.
ثريا(بدموع): ليه!؟ طب طب هي كويسة؟!
علي: اهدي اه هي كويسة.
ثريا(بدموع): بس.

علي قرب من ثريا و حاوط وش ثريا بين ايديه و مسح دموعها بهدوء.
علي قرب من ثريا و (لخيالكوا).
علي بعد عن ثريا بسرعة و دخل اوضة الملابس يكمل تغير هدومه و ثريا خرجت ل تحت.
علي غير هدومه و نزل ل تحت و خرج بره البيت علطول.
ثريا قعدت علي الكنبة بضيق و بعدها بدأت تعيط من غير ما تعرف السبب.
جرس البيت رن...
ثريا مسحت دموعها و راحت ناحية الباب فتحته ملقتش حد ثريا خرجت خطوتين بره البيت برضو ملقتش حد.

ثريا: في حد هنا؟!
ثريا دخلت تاني البيت و قفلت الباب.
ثريا دخلت المطبخ بتاعها و بدأت تجهز الغداء.
ثريا حست بخيال حد عدي من جمبها لفت بسرعة بفزع.
ثريا: اهدي يا ثريا تخيلات.
ثريا كملت اللي كانت بتعمله سمعت صوت حاجة بتتكسر جريت علي بره بخوف.
ثريا(بخوف): علي.
ثريا لقت التليفون الارضي مكسور في الارض ثريا عيونها دمعت و كانت خايفة اوي.
ثريا لفت علشان تروح تجيب موبايلها شهقت و رجعت ل ورا.
ثريا(بصدمة): جاسر.

جاسر(بخبث): وحشتيني يا ثريا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة