قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية النور والكابوس للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثالث والثلاثون

رواية النور والكابوس للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثالث والثلاثون

رواية النور والكابوس للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الثالث والثلاثون

ثريا لقت التليفون الارضي مكسور في الارض ثريا عيونها دمعت و كانت خايفة اوي.
ثريا لفت علشان تروح تجيب موبايلها شهقت و رجعت ل ورا.
ثريا(بصدمة): جاسر.
جاسر(بخبث): وحشتيني يا ثريا.
ثريا(بخوف): انت عايز ايه؟!
جاسر: (بابتسامة خبيثة): بقولك وحشتيني ايه اخبارك؟!
ثريا(بخوف): انت دخلت من فين؟!
جاسر: مش مهم المهم اني دخلت. تعالي يلا.
ثريا بصت حواليها بخوف و بصت ل جاسر.
ثريا: جوزي لو جه و لقاك ا.

جاسر(بسخرية): بذمتك مصدقة نفسك.
جاسر: متنسيش انتي اللي جيتي ليا يا ثريا زمان.
ثريا(بغضب): كان زمان كنت ساذجة مش عايزة اشوفك اطلع بره.
جاسر: عايز فلوس.
ثريا(بغضب): مفيش فلوس و اطلع بره و الا هتصل بجوزي.
ثريا كانت هتروح تجيب موبايلها جاسر شد ثريا من شعرها و شدها ناحيته بغضب...
جاسر(بغضب): شكلك عايزاني اقل ادبي عليكي، انا عايز فلوس و الا صورك و فيديوهاتك هتتنشر في كل حتة.

ثريا شهقت لما سمعت كلام جاسر و ضربته علي كتفه بغضب.
ثريا(بغضب): حرام عليك انت عايز ايه ده انت اناني. ما انا بعدت عنك و سيبتك في حالك سيبني في حالي بقي.
جاسر: اسمعي يا حلوة عايز فلوس احسنلك و الا هأجي ل جوزك اللي انتي طالعة بيه في السماء ده و افضحك عنده.
جاسر: باي يا قطة مع انه كان نفسي ا...
ثريا(بغضب): ابعد عني. و غور في داهية.
جاسر: ماشي يا حلوة...

جاسر ساب ثريا و خرج بره البيت و ثريا قعدت في الارض تعيط كتير بحرقة...
ثريا مسحت دموعها و قامت وقفت مسكت موبايلها و اتصلت ب علي...
الخط اتفتح.
علي(بمشاكسة): ايه لقيتي عروسة؟!
ثريا: علي.
علي: ايه؟!
ثريا(بدموع): انا عايزاك...
علي(بهدوء): انتي بتعيطي؟!
ثريا(بدموع): لا.
علي وقف العربية بتاعته علي جمب و كلم ثريا.
علي: طب بتكدبي ليه دلوقتي؟!
ثريا(بدموع): مش بكدب. هتيجي و لا؟!
علي(بهدوء): جاي يا ثريا جاي.

علي قفل مع ثريا و اتصل ب باسل، الخط اتفتح.
باسل: خير يا حيوان مجتش ليه؟!
علي: باسل مش هعرف اجي النهاردة.
باسل: خير جنابك عندك ايه؟!
علي: ثريا تعبانة شوية.
باسل(بخبث): ثريا قولتلي.
علي(باحراج): اقفل يا باسل كانت ناقصاك هي.
باسل ضحك علي علي و علي قفل التليفون و لف بعربيته رجع البيت تاني...
علي فتح باب بيته و دخل لقي ثريا قاعدة علي الكنبة و ضامة رجليها بتعيط بصمت.

علي قعد جمب ثريا و حط دراعه علي كتفها و شدها ناحيته بهدوء و باس رأسها.
علي(بهدوء): ممكن افهم ايه اللي حصل؟!
ثريا حضنت علي و قعدت تعيط في حضنه...
ثريا(بعياط): مش عايزة.
علي(بهدوء): طيب دلوقتي ارتاحي.
علي شدد علي ثريا و هي في حضنه و ثريا كملت عياط و هي في حضنه لغاية ما نامت من التعب...
علي شال ثريا و طلع علي اوضته و نيمها علي السرير و كان هيقوم بس لقاها ماسكة فيه جامد.

علي قعد جمب ثريا و باس رأسها و فتح الكمودينو اللي جمبه طلع منه تابلت و شغله.
علي بدأ يشوف كل اللي حصل مع ثريا النهاردة كان في قمة غضبه من اللي حصل.
علي حط التابلت علي الكمودينو و قعد جمب ثريا يفكر يتصرف ازاي و هل ثريا هتتكلم و لا لا.
علي من كتر التفكير صدع و تعب طلع نام جمب ثريا و خدها في حضنه و باس رأسها...

-في مكان تاني...
في المقر.
قاسم: بس الصراحة يا وجد.
وجد: ايه؟!
قاسم: انتي كنتي جامدة.
كل اللي كان قاعد بص ل قاسم و وجد بصتله بغضب.
قاسم: لا مش قصدي كدة اقصد انك قدرتي تستحملي التدريب فانتي جامدة يعني قوية، بتفهموا ازاي؟!
باسل قرب من قاسم و مسكه من التي شيرت بتاعه بهدوء...

باسل(بهمس): انا و انت فاهمين انت قصدك ايه قسما بربي يا قاسم لو لمحتك بتبص ليها بنظرة مش هتعجبني او تقولها كلمة وحشة هزعلك و هتقابل غضبي و هوديك امن الدولة عندي بقي استضيفك.
قاسم(بهمس): في ايه يا باسل ل ده كله؟! انتوا اللي فهمتوني غلط...
باسل(بهمس): انا قولت اللي عندي، مش هتتكرر تاني.
باسل بِعد عن قاسم و وقف جمب وجد شوية.
باسل: اللي عايز يروح يروح.
باسل: وجد عايزك.

باسل مشي و وجد مشيت وراه و دخلت اوضتها.
وجد: اتفضل.
باسل: هديتك.
وجد(بضيق): ايه ده؟!
باسل: فستان فرحك.
وجد(بضيق): برضو مفهمتش.
باسل: قولت ان كتب الكتاب سريع كدة و اكيد ملحقتيش تجيبي فستان فرحك و ده طبعا هدية مني ليكي...
باسل قرب من وجد و وجد رجعت خطوتين ل ورا و بصتله برفعة حاجب.
باسل: اعتبريه تحدي.
وجد: اللي هو؟!

باسل: لو قدرتي تلبسي الفستان ده لغيري و قدرتي تكملي حياتك مع واحد غيري هبعد عن طريقك و مش هضايقك. لكن لو مقدرتيش تلبسيه ده هيبقي بالنسبة ليا الاشارة اللمبة الحمراء يعني...
باسل قرب من وجد و شدها ناحيته و مال ودانها.
باسل(بهمس): باي يا وجدي.
باسل باس وجد علي خدها و وجد غمضت عينيها و باسل بِعد عنها و سابها و مشي.
وجد شهقت و بدأت تأخد نفسها لان انفاسها كانت اتكتمت.

وجد: صعب صعب، طول ما انت قدامي مش هقدر انسي ذكرياتنا حتى لو كانت مشاعرك كدابة.
وجد حطت ايديها علي قلبها و قربت من الفستان بدأت تشوفه و افتكرت يوم ما لبست الفستان الابيض بتاعها ل باسل.
وجد(بتحدي): هلبسه يا باسل و يا انا يا انت يوم ما اسمي يتكتب علي اسم غيرك ساعتها هنساك و هكمل لازم ابني حياتي صح.
وجد خدت الفستان و خرجت بره المقر و لقت لؤي قدام الاسانسير.
وجد: وصلت؟!

لؤي: اه كنت لسة هركب الاسانسير. يلا نشتري الفستان.
وجد: اهو انا اشتريته.
لؤي: طب صورتيه عايز اشوفه.
وجد: يوم الخميس.
لؤي: وجد حرام عليكي.
وجد: حبيب وجد يلا بينا.
لؤي ابتسم ل وجد و شدها وراه ركبها العربية و لف ركب العربية و بدأ يسوق و هو مبسوط من تغير وجد.
باسل كان واقف جمب الاسانسير متغاظ من وجد.
باسل: لما نشوف يا وجد يا انا يا انتي.

-في مكان تاني...
في المستشفي.
سليم(بلهفة): ها يا دكتور هي مفاقتش ليه؟!
دكتور: مش عارف هي لسة مفاقتش ليه. هنضطر نعمل ليها اشاعاات تانية.
سليم: طب يعني هي كويسة لو في حاجة قول لو لازم تسافر بره قول.
دكتور: صدقني احنا عملنا كل اللي علينا و اكيد حاجة بسيطة متقلقش تعالي معايا.
الدكتور خد سليم و دخله اوضته,احمد كان واقف و بص حواليه و دخل ل كارما...

احمد قرب من كارما و مسك ايديها و باسها و بدأت دموعه تنزل...
احمد: كارما فوقي علشان خاطري...
احمد: قومي غيري عليا و اتخانقي معايا.
احمد: متسبنيش انا عايزك في حياتي.
احمد: طب فوقي و هتجوزك حتى لو اهلك مش هيوافقوا صدقيني هعمل كل حاجة علشان نبقي مع بعض.
احمد: طب انا آسف علي اول لقاء ما بينا و اسف علي كل مرة زعلتك فيها مني. بحبك.
احمد فضل قاعد جمب كارما بيعيط بصمت...

بعد فترة كانت كارما بدأت تحرك رأسها و فتحت عينيها بكسل...
كارما بدأت تتمطع و حست بوجع في رأسها.
كارما(بوجع): آه.
احمد(بلهفة): كارما.
كارما(بوجع و نوم): ايه؟!
احمد: انتي كويسة؟!
كارما: اه.
كارما: حصل ايه؟!
احمد: المفروض انا اللي أسالك.
كارما: كل اللي انا فاكراه كنت راحة اجيب هدية ل وجد و بعدها خرجت فجأة محستش غير بحد بيضربني بحاجة علي رأسي و بس.
احمد: مشوفتهوش؟!
كارما: لا بس كان في خناقة قريبة مني.

احمد: طيب يا حبيبتي.
كارما: انا حلمت بيك.
احمد: حلمتي بايه؟!
كارما(بابتسامة): بتعيط و بتقولي كلام حلو و بتقولي مستبنيش.
احمد مال علي كارما و باس رأسها.
احمد: ده مش حلم ده حقيقية انا بحبك.
كارما اتصدمت من احمد و ابتسمت بفرحة.
كارما: بجد يا احمد؟! كنت متخيلة انك مش هتقولها ليا...
احمد: بنعرف قيمة الحاجة الحلوة لما نحس انها هتروح من بين ايدينا يا كارما.
كارما: سليم باسل.

احمد: سليم مع الدكتور انا قلقت عليكي روحت لبيتك مامتك كلمت سليم و انا عرفت المستشفي.
كارما: طب امشي علشان سليم ميشوفكش.
احمد: لا مش همشي هفضل كدة انا بحبك و انتي بتحبيني و هنتجوز...
كارما: اكيد ان شاء الله بس امشي دلوقتي سليم ممكن يجي في اي لحظة علشان خاطري يا احمد.
احمد: ل.
كارما: علشان خاطري علشان خاطر حبك ليا...
احمد بص ل كارما بضيق و باس رأسها.

احمد: لو في حاجة اتصلي بيا و انا هبقي اتطمن عليكي كل شوية. باي.
كارما: باي.
احمد مشي و خرج بره المستشفي و هو قلقان علي كارما.
كارما ابتسمت لما افتكرت اعتراف احمد ليها و رنت الجرس اللي جمبها.
الممرضة دخلت من باب اوضة كارما و ابتسمت ليها.
الممرضة: حمدلله بالسلامة هنادي الدكتور.
الممرضة خرجت و لقت سليم في وشها اللي دخل الاوضة علطول.
سليم: كارما.
سليم حضن كارما و كارما حضنته و هو باس رأسها.

سليم: عاملة ايه؟! طمنيني عليكي.
كارما: بخير متقلقش.
سليم: طيب يا حبيبتي. قوليلي حصل ايه؟!
كارما: مفيش كنت بشتري حاجة و لسة هركب العربية محستش غير و انا بترمي علي الارض...
سليم: اكيد هلاقي الشخص ده متقلقيش انتي.
كارما: كانت في خناقة جنبي فاتوقع ان محدش قاصد يعني.
سليم: ممكن.
سليم: حمدلله علي سلامتك.
كارما: الله يسلمك.
الدكتور جه و فحص كارما و طمن سليم عليها.

-في مكان تاني...
عند قصي.
ليلي: مالك يا قصي؟!
قصي(بفرحة): وجد لسة قافلة معايا.
ليلي: طب الحمدلله انها رجعت بالسلامة.
قصي(بفرحة): الحمدلله.
ليلي: بس في حاجة تانية صح؟!
قصي قعد جمب ليلي و بصلها.
قصي: هتكتب كتابها بكرة.
ليلي: رجعت ل باسل؟!
قصي: لا للواد اللي اسمه لؤي ده.
ليلي: طب مالك متضايق ليه؟!
قصي: حاسس ان وجد مش هتبقي مبسوطة.
ليلي: دي حياتها و هي اتظلمت مع باسل و ان شاء الله ربنا هيسعدها مع لؤي.

ليلي: و كمان مش هي قالت ان خالها موافق و علي ضمانته.
قصي: مش عارف.
ليلي: هنشوف يا قصي الايام جاية.
قصي: طب بقولك ايه.
ليلي: نعم.
قصي: قومي البسي هننزل نخرج.
ليلي: بلاش انت تعبان.
قصي: لا متقلقيش.
ليلي: يا قصي انت كنت تعبان امبارح بلاش يا حبيبي.
قصي مسك ايد ليلي و باسها و باس رأسها.
قصي: طول ما انا معاكي مقدرش اتعب يا حبيبتي، انتي الهامي.
ليلي(بابتسامة): ربنا يخليك ليا.
قصي: يلا قومي يا حبيبتي.
ليلي: طب.

قصي: خلاص براحتك مش هجيب آيس كريم.
ليلي: مش بتأثر.
قصي: طالما بقي مفيش خروج انا بقول نطلع فوق اوضتنا.
ليلي: بقول اقوم البس و ننزل نخرج.
قصي: بس انا حبيت القعدة.
ليلي: قصي.
قصي(بضحك): طيب يلا قومي.
ليلي: حاضر.
ليلي قامت طلعت اوضتها تغير هدومها,قصي حس بوجع شديد في قلبه و حط ايده علي قلبه.
بعد فترة بسيطة ليلي نزلت و قربت ل قصي.
ليلي: انا جاهزة.
قصي: طيب يا حبيبتي يلا بينا.

ليلي مسكت في ايد قصي بفرحة و قصي خد حاجته و خرجوا بره الشقة,قصي ركب ليلي العربية و لف ركب هو كمان و بدأ يسوق.
ليلي: انت كويس؟!
قصي: اه.
ليلي: ايه العربية اللي ماشية ورانا دي؟!
قصي: عربية حراسة.
ليلي: ليه؟!
قصي: للحماية يا ليلي.
قصي بعد فترة وقف قدام مطعم و نزل فتح الباب ل ليلي و هي نزلت معاه و دخلوا المطعم...
قصي: تحبي تقعدي فين؟!
ليلي: هناك.
قصي: تعالي.

قصي و ليلي قعدوا علي الترابيزة اللي ليلي شاورت عليها و قصي طلب اكل ليه هو و ليلي.
قصي: عايزة حاجة تاني؟!
ليلي: انا نازلة علشان آيس الكريم.
قصي: طيب كلي هو هيجيب دلوقتي الايس كريم.
ليلي: ماشي.
الاتنين خلصوا اكل و قصي جاب ل ليلي آيس كريم و جاب لنفسه قهوة...
ليلي: قصي.
قصي: ايه يا حبيبتي؟!
ليلي: يلا يا نروح انت شكلك تعبان.
قصي: لا متقلقيش.
ليلي: عايزة امشي.

قصي اتضايق من ليلي و قام وقف خد حاجته و خرج هو و ليلي بعد ما دفع الفلوس.
قصي فتح الباب ل ليلي و كان رايح ل بابه بس حس بوجع شديد في قلبه و حط ايده علي قلبه و وقع في الارض.
ليلي(بخضة): قصي.
ليلي نزلت من العربية و جريت علي قصي و بدأت تعيط و الحراس اتلموا حوالين قصي.
قصي(و هو بيتنفس بصعوبة): مؤمن خد انت سوق.
مؤمن(حارس): حاضر يا بيه.

مؤمن و ليلي سندوا قصي و ركبوه العربية ورا و ليلي جمبه و هي بتعيط و بدأت تفتح كام زرار في قميصه.
قصي حط ايده علي رأس ليلي و بصلها بحب.
قصي(بتعب): متعيطيش انا كويس.
ليلي(بعياط): اطلع علي المستشفي.
قصي(بتعب): طلعني علي البيت يا مؤمن يلا.
ليلي(بعياط): ا.
قصي: انا كويس مجرد ارهاق في الشغل اهدي.
بعد فترة وصلوا للبيت و مؤمن نزل سند قصي و طلعوا ل شقته هو و ليلي.
قصي: امشي انت.
قصي: بطلي عياط بقي. يلا نطلع فوق.

قصي و ليلي طلعوا اوضتهم و ليلي بدأت تساعد قصي يغير هدومه و دخلت غيرت هدومها...
ليلي خرجت لقت قصي بيعرق بدأت تسمح العرق و قعدت جمبه.
ليلي: قصي خلينا نروح المستشفي و نعمل العملية علشان خاطري انا عايزاك جمبي.
قصي(بحب): انا كويس متخافيش، وجودك جمبي يحييني.
ليلي: قصي مش بهزر و لا بتكلم اي كلام.
قصي(بتعب): ليلي عايز انام علشان خاطري بكرة نتكلم.
ليلي كانت هتقوم بس لقت قصي حاضنها...

قصي(بتعب): اياكي تقومي من حضني.
قصي باس بطن ليلي و شدها لحضنه اكتر و دفن رأسه في رقبتها و هي حاوطته بايديها و غمضت عينيها بدات تعيط بصمت.

-في الصباح الباكر...
كان الكل بيجهز علشان كتب كتاب لؤي و وجد و عزموا الكل,وجد راحت الفندق و معاها ليلي,لؤي و سيف مع بعض.
رضوان(بانفعال): باسل متعصبنيش.
باسل(ببرود): رضوان عايز اكل ابعد عني.
رضوان(بانفعال): اسيل اتصرفي معاه.
اسيل(بهدوء): رضوان اهدي، بص يا باسل مش انت بتحبها؟!
باسل لا رد.
جودي: يا ابيه هتسبها تتجوز حد غيرك.
حازم: يا ابني فوق بقي.
سهر: يا باسل رد علينا.

باسل(بحدة): سليم الكلب لو كان قدامي دلوقتي كنت عرفته مقامه، و انتي و هو حلوا عن دماغي مش فايق، هي اللي اختارت تتجوز خلص الموضوع.
رضوان(بانفعال): ما ليها حق تعمل كدة انت سبتلها ذكري واحدة سعيدة بذمتك.
حازم: سيبه كدة. خليها بقي تقضي الليلة في حضن واحد غيره.
باسل طلع مسدسه من ورا ضهره و حطه علي الترابيزة و كمل اكل بهدوء.
حازم(بتوتر): انا عملت ايه؟!

جودي(بغيظ): ايوه حازم عنده حق، سيبها احسن برضو انت متجوز و هي ليها الحق تتجوز و كمان الله بقي يا تري هيعملوا ايه النهاردة مع بعض؟!
سهر(بخبث): علي حسب النهاردة فرح و لا كتب كتاب بس.
حازم: شكله فرح ده ما هيصدق يا به.
حازم: يرقصوا سلو مع بعض.
جودي: و يتهامسوا.
اسيل كانت بتبص ل تعبيرات وش باسل و فهمت انه كان في قمة غضبه.
باسل(بهدوء مصطنع): كلمة كمان و هدخلكم اوضة العقاب لمدة اسبوع...

باسل قام وقف و مسك موبايله و مسدسه و سابهم و مشي و هما قعدوا علي الكنبة كلهم و اتلموا علي بعض.
رضوان: منعدم الضمير ده نعمل فيه ايه؟!
اسيل: اتضايق علفكرة.
حازم: يا ام قلب حنين انتي. ما يتضايق علشان يحس انها خلاص كلها ساعات و هتكون ضاعت من ايديه.
جودي: بس انا عايزة اشوف شكلها.
سهر: و انا كمان هي اسمها ايه يا اسيل؟!
اسيل: اسمها وجد.
رضوان: حتى اسمها رقيق.
جودي: و انت ايه اللي عرفك انها رقيقة؟!

رضوان: عارف ذوق باسل.
حازم: انا بقول مفيش امل.
طارق: مالكوا متجمعين علي ايه؟!
اسيل: عادي مش مهم. فقدنا الامل اصلا.
طارق: امممم طب ما تحكوا يا عيال.
جودي: ما هو لو انت معانا و مش مع البنات بتوعك كنت عرفت في ايه.
طارق: ملكيش دعوة.
جودي حدفت طارق بالمخدة اللي كانت علي رجليها.
طارق: يا بت هضربك.
رضوان: طارق اهدي.
امل: الفطار جاهز و مدام نعمة منتظراكم.

-في مكان تاني.
عند وجد.
وجد كانت قاعدة في الفندق منتظرة الميكب ارتست.
وجد: مالك يا بنتي؟!
ليلي: مفيش يا حبيبتي. انتي متأكدة من قرارك؟!
وجد(خدت نفس عميق): اه.
ليلي: طب و اهلك؟!
وجد(بسخرية): و هو انا افرق معاهم اصلا.
وجد: انا بس متضايقة علشان جدو عايزاه يفوق انا شايلة ذنبه كدة.
ليلي: لا يا حبيبتي الذنب مش ذنبك. و هيفوق متخافيش.
ليلي: بس متأكدة من لؤي ده؟!
وجد: اه متقلقيش.
الباب خبط.
وجد: ادخل.

سيف(بابتسامة): حبيبتي.
وجد: خالو.
وجد جريت علي سيف حضنته جامد و سيف باس رأسها و حاوط وشها بين ايديه.
سيف: وجد انتي مجبورة؟!
وجد: لا يا خالو.
سيف: لو عايزة تأخدي وقت انا معنديش مانع.
وجد: لا يا خالو انا و لؤي اتعرفنا طول فترة وجودي في باريس و كمان خلاص شكله قدري.
سيف: لو زعلك او اتراجعتي في اي لحظة انا بدعمك المهم سعادتك. غلطتي و لازم تكملي الباقي من حياتك صح يا وجد حتى لو علي حساب سعادة حد، فاهمة؟!

وجد(بابتسامة): فاهمة يا حبيبي ربنا يخليك ليا.
سيف: دي مرات قصي!؟
وجد: اه. ليلي ده خالو سيف اخو ماما.
ليلي(بابتسامة): تشرفت بحضرتك يا فندم.
سيف: فندم ايه بس قوليلي خالو زي البت دي ماشي.
ليلي(بابتسامة): حاضر.
سيف: يلا يا حبيبتي هسيبك انا.
وجد: طيب، هو قصي جه؟!
سيف: قال في الطريق.
وجد: طيب.
سيف سابهم و خرج و وجد قربت من ليلي و وقفت قدامها...
وجد: انتي و قصي بينكم ايه؟
ليلي: يا بنتي مفيش حاجة، ركزي انتي في فرحك.

الباب خبط و الميكب ارتست دخلت.
البنت: بعتذر علي التأخير.
وجد: لا و لا يهمك.
البنت: طب يلا نبدأ.
ليلي: يلا.

-في مكان تاني...
عند ثريا و علي.
ثريا بدأت تفوق من نومها لقت علي نايم في حضنها قامت من حضنه و دخلت الحمام غسلت وشها كذا مرة و افتكرت اللي حصل امبارح بدأت تعيط بصمت.
ثريا غسلت وشها تاني و خرجت نزلت ل تحت بعد ما غطت علي بالبطانية...
ثريا رجعت كل حاجة مكانها و دخلت اوضتها غيرت هدومها...
ثريا لبست بنطلون اسود بيتي و فوقه تي شيرت بكم باللون الاخضر و عليه كتابات باللون الابيض.

ثريا خرجت من اوضتها لقت علي قدامها و هو لسه عليه آثار النوم.
ثريا: تحب احضرلك حاجة؟!
علي: مصحتنيش ليه؟!
ثريا: محبتش ازعجك.
علي: و حد قالك اني هسيب اللي حصل امبارح يعدي بالساهل.
ثريا(بتوتر): ده انا كنت خايفة بس.
علي: طب ما انا عارف انك كنتي خايفة. ليه بقي؟!
ثريا(بتوتر): تهئيات حسيت بعفريت.
علي: ثريا اعتقد انك لحد الان معرفتيش انا بشتغل ايه صح؟!
ثريا: اه.

علي: جوزك عميل في الانتربول ده اولا، ثانيا متحاوليش تكدبي باين علي تعبيرات وشك و حركة عينيكي.
علي: و متبعديش عنيكي بعيد عني.
ثريا(بتوتر): مفيش حاجة انا هروح احضر فطار.
ثريا كانت هتمشي بس علي وقفها و بص ليها.
علي: الكدب مش هيفيدك يا ثريا و قوليلي احسن ما اعرف بطريقتي.
ثريا(بتوتر): مفيش حاجة الله.
علي(بغضب مكتوم): و لما يدخل راجل غيري البيت ده يبقي مفيش حاجة.
ثريا بصتله بصدمة و بلعت ريقها بصعوبة.

ثريا(بتوتر): اا نتت(انت).
علي: هتتكلمي و لا؟!
ثريا بدأت تعيط و حضنت علي و علي لف ايديه حوالين خصرها و شدها ناحيته.
ثريا(بشهقة): انا انا.
علي: اهدي و بعدها اتكلمي.
ثريا(بعياط): هددني و.
علي: مين ده الاول؟!
ثريا(بعياط): ده ده جاسر اللي انا غلطت معاه.
علي بِعد عن ثريا بمسافة و بصلها.
علي: كملي.
ثريا(بعياط): عرفت انك مش هتقدر تتقبل حقيقتي؟!

ثريا زقت علي و قفلت الباب بتاع اوضتها و قعدت في الارض و سندت رأسها علي الباب و قعدت تعيط.
علي اتعصب و طلع اوضته بغضب و قعد علي السرير يهز رجله بعصبية.
بعد فترة ثريا قامت غسلت وشها و خرجت بره الاوضة دخلت المطبخ بدأت تجهز فطار.
علي نزل لما سمع صوت تحت و دخل المطبخ...
علي: ثريا.
ثريا: نعم.
علي: انتي ط.
علي سكت بسرعة و بص ل ثريا اللي دموعها نزلت غصب عنها و لفت ودته ضهرها.

ثريا(بدموع): طلقني دي رغبتي انا كمان.
علي قرب من ثريا و حضنها من ضهرها و باس رأسها.
علي: ثريا انتي دايما حطاني في الفِكر ده.
علي: دايما عايزة تخليني افكر في غلطتك مش عايزاني اتقدم في حياتنا.
علي: دايما حاطة بينا حاجز شيليه علشان نعرف نتكلم بصدق مشاعرنا.
علي ساب ثريا و طلع اوضته غير هدومه و خرج من البيت و ثريا مسحت دموعها و خرجت قعدت في الصالة بخوف...

-في مكان تاني...
في فيلا المهدي.
مريم: يا بت انتي مجنونة؟!
نرمين: يا طنط عايزة ارجع بيتي وحشني.
مريم: لا برضو. انتي مونساني و كمان تقعدي لوحدك ليه بقي.
نرمين: ما انا علطول لوحدي.
مريم: انتي شكلك عايزاني اضربك، لوحدك ايه بس اومال انا و كارما و سليم و باسل روحنا فين.
نرمين: علشان خاطري يا طنط سيبيني ارجع بيتي.
مريم: انتي بتحبي سليم صح يا نرمين؟!

نرمين(بصدمة): ايه اللي حضرتك بتقوليه ده سليم دايما اخويا...
مريم: لسانك بيقول حاجة و عينيكي بتقول حاجة تانية.
مريم: حالتك و هو بيبقي جمبك. حالتك و هو زعلان منك.
مريم: حالتك و انتوا الاتنين متخانقين بتبقي زي الطفلة الصغيرة اللي مستنية باباها يصالحها.
مريم: حتى لو انكرتي ف قلبك بيقولك لا انا بحبه مش بايدك يا نرمين مش انتي اللي اختارتي قلبك.
مريم: بس محدش عارف فين الخير ممكن يبقي من نصيبك.

مريم: متشيليش هم.
نرمين: انا و سليم مينفعش يا طنط.
نرمين: انا جهزت شنطتي و همشي دلوقتي لما تيجي كارما ابقي طمنيني.
مريم: مقدرش اجبرك علي القعدة هنا بس تأكدي ان بيتي و حضني مفتوحين ليكي في اي وقت.
نرمين: شكرا يا طنط.
نرمين حضنت مريم جامد و خرجت بره البيت ركبت عربيتها و رجعت الفيلا بتاعتها...
عند مريم.
مريم تليفونها رن، الخط اتفتح.
مريم: اخيرا افتكرتي انه ليكي صاحبة.
عصمت: ازيك.
مريم: انا بخير و انتي؟!

عصمت: بخير هكون ايه غير كدة.
مريم: يا جبروت.
عصمت: عايزاكي تكلمي باسل.
مريم: في ايه؟!
عصمت: البت بت الصياد دي.
مريم: مراته.
عصمت: السابقة يا مريم.
مريم: مش هو طلقها بسببك و بسبب كرهك.
عصمت: ايوه لكن المغفل اتعلق بيها.
مريم: و هو الحب عيب يا عصمت؟!
عصمت: بس هو اتجوز شريهان.
مريم: مش هنضحك علي بعض يا عصمت باسل اتجوز شريهان علشان خاطرك انتي...
عصمت: عارفة بس برضو بقت مراته و ليها حقوق عليه.

مريم: و باسل مش قابلها نعمل ايه نغصبه عليها.
عصمت: علي الاقل يبقوا طبيعين.
مريم: عصمت ابنك حب و مفيش مسيطر علي الحب متحاوليش، اينعم انتي مسيطرة بس مش علي قلب باسل و علي حبه يا عصمت متحاوليش هتخرجي خسرانة...
عصمت: اومال اسيبه ليها؟!
مريم: و هو وجد هتقبل ترجع لابنك اصلا بعد اللي عمله فيها...
عصمت: حتى اسمها مايع.
مريم: يالهوي يا بنتي هو انتي تعرفي معني الاسم او حتى شوفتيها و اتعاملتي معاها...

عصمت: مش عايزة. نفسي اشوف ماجدة هي و نهلة و في ايديهم الكلبشات.
مريم: علفكرة باللي انتي بتعمليه ده بتخسري ابنك.
عصمت: انا بكلمك علشان تقوليلي كدة!
مريم: هرجع اقولك يا عصمت انا مش بنافق انتي غلطانة و غلطانة اوي كمان.
عصمت(بضيق): اقفلي يا مريم انا غلطانة.
مريم: باي يا عصمت.
مريم قفلت مع عصمت و حطت الموبايل جمبها.
مريم: ربنا يهديكم جميعا.

-في مكان تاني...
في قاعة الفندق.
كان يعتبر الكل متواجد حتى باسل.
عدي: القاعة مصروف عليها اوي.
قاسم: محدش يتخيل ان القمر ده كله محدش هيعرف يكلمه من دلوقتي براحته.
مسعد(بهمس): و هو اصلا باسل كان بيوديك فرصة.
قاسم: عندك حق.
عصام: كنت اجيب تالا هتفرح اوي.
باسل(ببرود): ليه فرح الرئيس؟
عصام: علشان هتخرج و كدة.
باسل(ببرود): طيب.

باسل عينه غصب عنه جت علي ماجدة اللي بصتله بابتسامة و كانت مركزة عليه من اول ما دخل.
باسل بصلها بضيق و بعدها طلع موبايله بدأ يبص فيه.
عند ماجدة.
يوسف: هاين عليا اروح اقتله.
منصف: اهدي يا يوسف.
يوسف: و ده ايه جابه ده؟!
نهلة: انا شايفة مفيش داعي ل ده كله. في كلتا الحالات اتطلقوا و مبقاش معاه ليكوا مصلحة و لا فلوس و بنتكم هتتجوز خلاص.
نهلة: مش كفاية انها عزماكوا كضيوف اصلا.
سيف: ماجدة...
ماجدة: كدة يا سيف.

سيف: وجد قالت مقولش لحد و انتي عارفة غلاوة وجد عندي.
يوسف: برضو احنا عملنا اعلان و سألنا الكل عليها و تعبنا كنت تطمنا علي الاقل.
سيف: خلاص حصل خير هي كان غصب عنها، و حاليا نسيبها تعيش صح.
يوسف: مين اللي هي اتجوزته؟!
سيف: اللي يعتبر وريث في املاكي.
يوسف: اه طيب.
نهلة: هي اتأخرت ليه كدة؟
سيف: نص ساعة و المفروض تنزل...
عند وجد.

وجد كانت واقفة قدام المراية باصة ل نفسها و افتكرت ليله فرحها ب باسل,خدت نفس عميق و طلعته براحة.
ليلي: محتاجة مساعدة يا وجد؟!
وجد: لا بعد اذنكم اخرجوا عايزة ابقي لوحدي.
ليلي: طيب.
بنت: بسم الله ما شاء الله جميلة ربنا يحفظك من العين.
وجد(بابتسامة): شكرا.
ليلي و الميكب ارتست خرجوا من الاوضة,قصي كان جاي ل وجد و دخل اوضتها علطول من غير ما يبص ل ليلي.
قصي: مساء الخير.
وجد: حبيبي.
قصي حضن وجد و باس رأسها.

وجد: قولي بقي مزعل ليلي ليه؟!
قصي: مفيش يا حبيبتي متشغليش بالك اهم حاجة بقولك.
وجد: ايه؟!
قصي: طالعة زي القمر.
وجد: حبيبي و انت وسيم.
قصي: حبيبتي اهم حاجة تكوني واثقة من قرارك.
وجد: متقلقش.
قصي: هنزل اسلم علي سيف يلا يا قمري.
وجد: طيب.
قصي خرج بره اوضة وجد و وقف ببرود قدام ليلي.
قصي: يلا ننزل تحت.
التلاتة نزلوا للقاعة و ليلي كانت متضايقة من تجاهل قصي المستفز.
قصي: سيف.
سيف: يا حيوان حافظ علي الالقاب.

قصي: طبعا طبعا. وحشتني.
سيف حضن قصي جامد و سيف ابتسم ل ليلي...
سيف: عرفت تختار.
قصي بص ل نهلة و بص ل ليلي و بعدها بص ل سيف,ليلي فهمت و عيونها دمعت و سابتهم و خدت ركن في القاعة.
نهلة: ايه جنابك؟!
قصي: ازيك يا امي ازيك يا بابا.
منصف: فين اخوك هو انتوا ايه فينكم كأننا مش موجودين.
قصي: و الله انتوا اللي عملتوا كدة كل واحد منشغل في حياته. عن اذنكم.
قصي: عن اذنك يا سيف.
قصي راح ناحية ليلي و باس خدها.
قصي: بحبك.

ليلي(بدموع): بجد؟!
قصي: انا تايه في بحور عشقك.
ليلي ابتسمت بخجل وسط دموعها و قصي مسح دموعها و باس رأسها و حضنها.
ليلي: ابعد علشان مامتك ممكن تشوفنا.
قصي: عارف انك زعلانة بس صدقيني هي فترة معرفش لحد امتي بس صدقيني اني مفتخر بكونك مراتي.
ليلي ابتسمت ل قصي و قصي بصلها بحب.
لؤي كان مع سيف و بيتكلموا منتظرين نزول وجد.
عند وجد.
وجد كانت بتشجع نفسها علشان تخرج بس لحظة كتب كتابها هي و باسل مسيطرة عليها.

وجد مسكت ايديها لقت دبلة لؤي دمعة نزلت من عيونها.
وجد: هشششش خدي نفس عميق. انتي شكلك حلو مش ناقصة عياط اهدي بقي.
وجد: فترة و هتعدي هتتعودي يا وجد اهدي.

فستان وجد...
وجد لبست فستان ابيض و فيه فصوص شبه اللؤلؤ و بنص كم و الكم مايل من علي الكتف كان واسع من عند الخصر,رفعت شعرها علي شكل كحكة لورا و نزلت كام خصلها علي شعرها و حطت روچ احمر غامق و كحل حدد عينيها و بعض المكياچ البسيط و لبست صندل بكعب ابيض.
وجد خدت نفس عميق و بصت ل نفسها في المراية و بعدها بصت لايديها.
وجد: يلا يا وجد.

وجد رفعت رأسها في المراية لقت انعكاس صورتها و وراها باسل واقف حاطط ايده في جيبه بهدوء تام ُيُحسد عليه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة