قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الملاك المتمرد للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل السادس والثلاثون

رواية الملاك المتمرد للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل السادس والثلاثون

رواية الملاك المتمرد للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل السادس والثلاثون

نبدأ فصلنا الجديد.
-في الصباح الباكر.
عند عدي.
عدي: صباح الخير.
جاسر: صباح النور، مفيش اخبار؟!
عدي: هكلم سيف و انا في الطريق متخافش.
جاسر: تمام.
عدي: متزعلش يا ابني و الله هتبقي كويسة.
جاسر: يا رب.
عدي: هتنزل الكلية امتي؟!
جاسر: مش عارف هشوف...
عدي: اعقل يا جاسر و اعرف مصلحتك...
عدي: يلا باي.
عدي خرج ركب عربيته و اتصل ب سيف.
الخط اتفتح.
سيف: الو يا ملاك.
عدي: البت لحست مخك.
سيف: خير يا عدي.

عدي: لا اعتبرني ملاك كنت هتقول ايه.
سيف: هقفل يا عدي.
عدي: يا عم بهزر معاك، اخيرا وقعت.
سيف: شوفت بقي انجز عايز ايه.
عدي: تاج.
سيف: اه تاج رجعت بخير.
عدي: و الزفت رزق؟!
سيف: مفهم مراته انه لسة مسافر و هو في شرم.
عدي: خاين و قاتل مشوفتش كدة.
سيف: القاتل توقع منه اي حاجة. مش هيكون باقي علي حاجة عموما انت ايه الاخبار.
عدي: كويس، بس بنت عمك تاج عاملة شغل جامد مع جاسر...
سيف: مفهمتش.

عدي: قريب هيجبني و نناسبك يا عم.
سيف: بعد ما كانوا مش طايقين بعض هيتجوزوا، بتحلم انا عارف تاج.
عدي: غريبة طب ما انت مكنتش طايق ملاك و دلوقتي ايه الاخبار.
سيف: بتردها ليا يعني ماشي يا عم عدي.
عدي: طب الواد موقف حياته هي فين؟!
سيف: مش هقولك.
عدي: سيف جاسر اخويا رد عليا.
سيف: في بيت عمر بس لو قرب منها سنتيميتر هقتله و اقتلك و مش بعيد اقتلها.
عدي: ماشي يا عم المحترم.
عدي: اقفل بقي افرح الواد.

سيف: طيب يا عم باي.
عدي كان وصل للشركة نزل و لقي جود نازلة من تاكسي.
عدي: واو بقينا نركب تاكسي اهو.
جود(برفعة حاجب): بتقول حاجة يا عدي.
عدي(بصدمة): عدي حاف كدة!
جود قربت من عدي و ربعت ايديها.
جود: ليه هو مين حضرتك؟! اه نسيت مديري في الشركة.
جود: بس احب اقول لحضرتك اننا بره الشركة مش جوا.
جود: علشان كدة متاخدش في بالك يا عدي.
عدي: لا و النبي.
جود: فكك مني يا عدي.
جود سابت عدي و دخلت الشركة و عدي بصلها بغيظ.

عدي: طيب يا انسة جود لا انا لا انتي.
عدي دخل الشركة بغضب.
عدي(بصوت عالي): الكل يسمعني.
جود(لنفسها): يا نهاري اسود انا ايه خلاني العب معاه.
عدي كان هيقول حاجة بس بص علي جود و غمض عينه و فتحهم.
عدي(بخبث لنفسه): هوريكي النجوم في عز الضهر و بعدين هحاسبك بطريقتي بس الصبر يا انسة جود.
عدي: احب اعرفكم انه بعد اسبوعين من النهاردة خطوبتي انا و جود.
الكل اتصدم و جود مكنتش قادرة تستحمل و كانت هتقع لولا شهد.

شهد: انتي كويسة؟!
جود(بتوهان): انا تايهة.
عدي قرب من جود و شهد. عدي مسك ايد جود و حاوط خصرها بأيده.
عدي: من هنا و رايح التعامل مع جود هيبقي بحدود من ناحية الرجالة. و اي حد هيقرب منها يعتبر نفسه ميت.
عدي لاحظ انخفاض ضغط جود وطي و شالها بين ايديه و ركب الاسانسير و شهد وراه.
شهد: هي مالها؟!
عدي: معرفش.
جود(بتعب): بتلعب بيا.
عدي: انتي اللي بدأتي يا انسة جود. و الصراحة انا حابب اللعبة اوي.

شهد: لعبة ايه انا مش فاهمة حاجة.
عدي: مفيش حاجة.
عدي راح علي مكتبه و حط جود علي الكنبة و شربها ماية.
عدي: احسن؟!
جود: عايزة امشي.
عدي: اخرجي يا شهد.
شهد: طيب.
عدي: ممكن تكوني مستغربة قراري.
عدي: بس انا شاب يعتبر ميترفضش و كبرت و عايز اتجوز و ملقتش غيرك اي واحدة و السلام بقي.
جود: ليه لاكون واحدة رخيصة في الشارع و هتشتريها بفلوسك.
عدي: لا واحدة هخليها ذات مستوي، اعتبريني بعمل خير.

عدي: و اعتبريه اجبار. و اللي اتقدملك اول امبارح ترفضيه غصب عنك مش بمزاجك.
عدي: يلا علي شغلك.
جود: مش هرفضه اعمل بقي اللي انت عايزه.
عدي: بلاش تقابلي غضبي يلا بره.
جود خرجت و قعدت مكانها و بدأت تشتغل و هي مش مركزة بسبب النظرات و الكلام اللي هي سمعته.
عدي طلع تليفونه و اتصل ب جاسر.
للخط اتفتح.
جاسر: ها في جديد؟!
عدي: عد الجمايل، في ().
جاسر: بجد طب هي كويسة؟!
عدي: روح و شوف بنفسك يلا باي.

عدي قفل تليفونه و قعد يفكر في قراره و اذا كان غلط و لا لا...

-في مكان تاني.
عند مريم.
مريم: صباحو فل يا عسل.
تاج: صباح النور، هو انا هرجع القصر امتي؟!
مريم: و الله ما اعرف. عمر مرجعش من امبارح.
مريم: هخش احضر الفطار و انتي شوفي التلفزيون.
تاج: طيب هو هو.
مريم: قولي.
تاج: بابا عامل ايه؟! اكيد دور عليا صح.
مريم: بصي اللي اعرفه ان سيف هو اللي كان بيدور عليكي و رزق بيه كان مسافر و مدام نور و ملاك و مدام مني و مدام سهي كانوا قلقانين عليكي.
تاج: ملاك! طب و سيدرا؟!

مريم: لا معرفش اخبار عنها الصراحة.
تاج: تمام شكرا.
مريم: هخش احضر الفطار بقي.
تاج: ماشي.
الباب خبط.
تاج راحت للباب و فتحت الباب فتحت عينيها بصدمة لما لقت جاسر واقف قدامها بينهج.
تاج: جاس.
تاج ملحقتش تكمل كلامها لان جاسر خدها في حضنه و مسك فيها جامد لدرجة ان تاج حست بوجع شديد...
جاسر: وحشتيني وحشتيني اوي متعرفيش حالي كان عامل ازاي من غيرك كنت بموت كل لحظة و انتي بعيدة عني.

جاسر: كانت روحي غايبة طول ما انتي مش موجودة.
تاج كانت مصدومة و مش عارفة تقول ايه و مستغربة كلامه.
جاسر بعد عن تاج و حاوط وشها بين ايديه و قعد يفحصها.
جاسر: انتي كويسة حصلك اي حاجة؟!
جاسر: حاسة بوجع حاسة باي حاجة. اتكلمي في ايه؟!
جاسر: ساكتة ليه؟! طمنيني عليكي ردي متقلقنيش.
تاج(ببطء): لو سبتلي فرصة اتكلم.
جاسر: ها قولي؟!
تاج: انا كويسة بس عرفت طريقي منين؟!
جاسر: مش مهم المهم انك كويسة دي احلي حاجة.

مريم: تاج بتعملي ايه؟! و مين ده؟!
تاج: ده جاسر الدكتور جاسر معيد في الجامعة و جاي يطمن عليا.
مريم: حضرتك تعرف عمر؟!
جاسر: لا اعرف سيف هو قالي علي المكان...
تاج: اتفضل.
جاسر: لا بس بكرة هشوفك في الكلية و نبقي نتكلم.
جاسر قرب من تاج باس رأسها و خدها بسرعة.
جاسر: همشي انا باي.
جاسر مشي و هو مبسوط و تاج كانت بتبص علي ضهره.
مريم: قصة حب و لا ايه؟!
تاج: ها؟! لا لا حب ايه بس؟!
تاج: يلا نخش.
مريم: طيب طيب...

-في مكان تاني...
عند سيف.
سيف: صباح الخير.
الكل: صباح النور.
نور: مشوفتش ملاك يا سيف.
سيف: ملاك سافرت و هترجع النهاردة علي كتب كتاب شروق و خالد.
مني: ربنا معاها.
سيف: امين.
سهي: هتصور فين؟!
سيف: سويسرا.
تليفون سيف رن، الخط اتفتح.
سيف: عن اذنكوا.
سيف قام بسرعة و بعد عنهم راح للجنينة.
سيف: الو، وحشتيني.
ملاك: انت قولتلي اتصل لما اوصل يلا باي.
سيف: تعالي هنا يا بت.
ملاك: امممم.

سيف: اتكلمي معايا شوية يعني مش هشوفك و لا اسمع صوتك حرام عليكي.
ملاك(بضحكة خفيفة): طيب يا عم العاشق.
سيف: تصدقي يا بت انك عايزة ضرب الجذم.
ملاك: و لك المثل.
سيف: ظريفة...
ملاك: اوف حتى و احنا مش شايفين بعض بنتخانق يا سيف.
سيف: اسمي طالع منك زي السكر.
ملاك: هنام، باي.
سيف: خلي بالك من نفسك.
ملاك: حاضر و انت يلا باي.
سيف: باي.
حلا: عمو سيف.
سيف: نعم يا حبيبتي.
حلا: دورت علي ماما ملقتهاش.

سيف: ماما راحت مشوار و بليل هنروح ليها.
حلا: طيب.
سيف: ايه رأيك نلعب مع بعض؟!
حلا(بفرحة): الله ماشي.
سيف: روحي نادي مالك و جودي يلا...
حلا: حاضر.
حلا نادت مالك و جودي و قعدوا يلعبوا مع سيف كتير و الكل فرحان و مبسوط.
نور: ربنا يخليهم ل بعض.
سهي: امين.
مني: شكل سيف منسجم معاهم لاول مرة...
سهي: بركات ست الحسن و الجمال.
نور: ملاك عسل.
سهي: سيدرا بصل.
نور(بضحك): مالك مش طايقاها ليه؟!

سهي: اخرسي دي كانت تتمسكن علي سيف اوي...
مني: سهي عيب، مهما كان مراته برضو.
سهي: طيب.

-في مكان تاني...
عند ملاك...
ملاك فاقت من النوم علي ميعاد التصوير و قامت غيرت هدومها.
ملاك لبست بنطلون احمر و تي شيرت ابيض قصير مبين بطنها و فوقه قميص احمر ربطته من تحت و كوتشي ابيض عالي نوعا ما. سيبت شعرها علي ضهرها.
ملاك خرجت لقت وراها حراسة نزلت اتغدت تحت و بعد فترة لقت خالد قاعد قدامها.
خالد: يلا بينا.
ملاك: طيب.

و راحوا لموقع التصوير و ملاك غيرت هدومها و بدأوا يتصوروا كتير و خلصوا اللي هما عايزينه.
خالد: يلا يا ملاك بسرعة اتأخرنا.
ملاك: طيب.
ملاك جريت علي اوضتها و خالد جري علي اوضته و كل واحد بدأ يغير هدومه.
ملاك(بانبهار): واو ايه الجمال ده؟!
ملاك بدأت تلبس فستانها اللي سيف اختاره ليها و خلصت و خالد لبس بدلته.
خالد لبس بدلة باللون الرصاصي و قميص ابيض و جذمة سوداء و ساعته السوداء و حط البرفيوم بتاعه.

خالد: ايه الجمال ده؟!
ملاك: طول عمري جميلة يلا بس نلحق.
خالد: ان شاء الله.
في مصر.
الكل كان جهز و الكل راح للحفلة و كان مبسوط و كل رجال الاعمال و شروق كانت في اوضتها.
شروق كانت لابسة فستان باللون السماوي هادئ جدا و جميل,كان طويل و ب ¾ كم كان مبين جزء بسيط من ضهرها. سيبت شعرها القصير و كان موديها شكل جميل. و لبست صندل بكعب ابيض و حطت روچ وردي هادئ و كحل حدد عينيها.
محمد: جميلة يا حبيبتي زي الفل.

شروق: بجد يا جدو؟!
محمد: ايوه يا حبيبتي.
شروق: اتأخروا اوي.
محمد: لا يا روحي لسة بدري.
الباب خبط.
محمد: ادخل.
مريم: هاي.
مريم: انا مريم صاحبة ملاك. ملاك موصياني عليكي...
شروق: تسلمي.
سيف: محمد بيه تعالي معايا.
محمد: تمام.
سيف خد محمد و نزلوا ل تحت، و مريم و شروق فضلوا يتكلموا مع بعض.
تحت.
سيف: عايز حضرتك في موضوع.
محمد: تعالي عقبال ما يجوا.
سيف: تمام.
عند الضيوف.
نور(بدموع): حمدلله بالسلامة يا حبيبتي.

تاج: الله يسلمك يا مدام نور.
مني: اخيرا البيت مكنش ليه طعم يا تاج.
تاج: تسلمي يا تيتة.
سهي: اهم حاجة انك كويسة يا روحي.
تاج: تسلمي يا طنط.
تاج: انا كويسة.
عمر: مساء الخير مالك شكلك متوتر.
اسامة(مدير اعمال خالد): معرفش اتأخروا اوي و خالد بيه مش بيرد.
عمر: متقلقش هما بخير شوية و جايين.
عمر: ها ايه الاخبار؟!
مني: كويسين يا حبيبي.
عمر(بغمزة): طول عمرك شيك يا تاج انتي.
تاج: شكرا يا عمر.

تاج كانت لابسة فستان اسود ضيق و مفتوح من الجمبين مبين رجليها و بنص كم بس الكم مايل علي الكتف. و رفعت شعرها ديل حصان و حطت روچ احمر غامق و صندل اسود بكعب.
عمر: مشوفتيش مريم؟!
سهي: اهي ورا مع العروسة.
الكل لف لقي شروق خارجة مع مريم و سيف و محمد.
عمر(لنفسه): هو ده الفستان المحترم، و ربي لاوريكي.

مريم كانت لابسة فستان نبيتي طويل بكم بس ضيق محدد جسم مريم و لبست صندل بكعب نفس لون الفستان. و حطت روچ احمر غامق و كحل حدد عينيها.
الكل كان قاعد منتظر خالد و ملاك بس هما اتأخروا اوي و الناس بدأت تتكلم هي و الصحافة.
سيف كان حاطط ايده علي قلبه و بيبص في الساعة و علي مدخل الجنينة و عمال يتصل ب ملاك.
الكل بقي متوتر و خايف و قلقان و الكل بيبص ل بعضه...
اسامة(بفرحة): وصلوا.
شروق(بدموع و فرحة): اخيرا...

سيف حس بان نفسه رجع ليه تاني و ابتسم كان منتظر دخولها.
خالد: باين اوي يا ملاك.
ملاك: لا عريس يا اسطا طول عمرك.
خالد: و انتي ازداتي جمال بس يا لهووووووي.
ملاك(بضحكة بسيطة): سيف هيعلقني.
-ملاك و خالد دخلوا، شروق جريت علي خالد و حضنته جامد. سيف نسي كل حاجة و قرب من ملاك و حاوط وشها بين ايديه و خدها في حضنه.
سيف: قلقتيني عليكي.
شروق(بدموع): يا حيوان افتكرتك بعتني.
خالد: انا اقدر.

سيف(بقلق): ايه اللي في رأسك ده؟!
ملاك(بتوتر): ده ده ده.
خالد: عملنا حادثة و احنا جايين.
سيف: انتي كويسة طيب حاسة بوجع؟!
شروق(بدموع): ظلمتك.
خالد: يا حياتي لا خالص، اهم حاجة انك كويسة.
ملاك: اهدي يا سيف انا كويسة مش اول و لا اخر مرة يا عم.
سيف: اخرسي تعالي يلا.
سيف: دي الامانة يا خالد، اصبر عليا بس.
ملاك: ما الواد متعور اهو زيي زيه الله يلا بينا بس.
سيف: المأذون مشي.

اسامة: خالد بيه اتصلت ب مأذون تاني قدامه عشر دقايق و جاي.
خالد: شكرا يا اسامة يلا بينا.
خالد و شروق دخلوا و قعدوا مكانهم و الكل صقف ليهم.
سيف خد ملاك و راحوا لترابيزة لوحدهم.
سيف: عجبك الفستان؟!
ملاك: حلو اوي اوي اوي اوي يا سيف...
ملاك: بس التصميم ده قديم و نزل السوق و بعدها اتشال و المصمم اللي عمله اختفي من الوسط.
سيف: المهم انه عجبك و كمان مفيش حاجة انا عايزها و متحصلش.

فستان ملاك????.
ملاك: الفستان حلو اوي اوي، عايزة اسلم علي جدو.
سيف: روحي و تيجي تاني.
ملاك: حاضر.
ملاك راحت سلمت علي الكل و حضنتهم و باستهم.
ملاك: حمدلله بالسلامة يا تاج.
تاج: الله يسلمك.
مريم: ايه الشياكة دي؟!
ملاك: طول عمري...
مريم: متواضعة اوي.
ملاك: طبعا.
حلا: ماما.
ملاك: حبيبة ماما.
ملاك حضنت حلا و باستها و شاورت ل مالك و جودي و حضنتهم و باستهم.
ملاك: وحشتوني اوي اوي اوي.

المأذون جه و الكل كان مبسوط و بدأوا يكتبوا الكتاب...
المأذون: بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير.
اول ما المأذون خلص ملاك وقعت علي الارض اغمي عليها.
سيف(بخضة): ملاك!
سيف نزل ل مستواها و حطها علي رجله.
سيف: حبيبتي ردي عليا، ملاك ردي.
خالد: هتلاقي اثر الخبطة مرضيتش نعمل اشاعة.
سيف: كملوا انتوا هأخدها و اعملها اشاعة.
سيف شال ملاك بين ايديه و ركبها العربية و راح لاقرب مستشفي.

الناس بدأت تمشي و اتبقي المقربون بس.
محمد: الف مبروك يا حبايبي.
خالد و شروق: الله يبارك فيك.
خالد(بهمس): مبروك يا مزتي.
شروق: الله يبارك فيك.
مني: نستأذن احنا.
محمد: لسة بدري باتوا معانا.
مني: لا مرة تانية، مبروك يا ولاد.
عمر: يلا اوصلكوا.
مني: طيب.
و الكل بدأ يركب عربيته و وراهم حراسة و راحوا للقصر، عمر خد مريم و روحوا للبيت.
في بيت ملاك.
خالد: ما تطير يا عم محمد.
محمد: ما تطير انت و روحوا اوضتكم.

شروق: جدو! لا طبعا لسة الفرح...
خالد: فرح مين يا اختي بعدين بعدين.
خالد وطي شال شروق و طلع علي اوضته.
شروق: يا مجنون نزلني.
خالد: ابقي مجنون فعلا لو نزلتك دلوقتي.
شروق: هصرخ.
خالد: ابقي خلي حد يسمعك بس.
خالد نزل شروق في اوضته و قفل الباب و قرب منها.
شروق: متتهورش يا ابن طنط ام خالد.
خالد: تصدقي انك فصيلة.
شروق: ان.
خالد قرب من شروق و (لخيالكوا).

خالد: استحملت كتير و لسة هستحمل اسبوعين مش مهم المهم انك دلوقتي مراتي و شايلة اسمي...
شروق: انا بحبك اوي.
خالد خد شروق في حضنه جامد.
خالد: بحبك اكتر يا شروق.
خالد شال شروق و حطها علي السرير و قلعها صندلها و قلع جذمته و طلع جمبها و خدها في حضنه.
خالد: مكنتش مصدق اني خلاص هتجوز و يبقي جمبي اجمل واحدة في الكون.
شروق: مش ندمان انك اتجوزتني...
خالد: ابدا و لو خيروني بينك و بين كنوز الدنيا هختارك انتي.

خالد: بحبك اوي.
-شروق و خالد ناموا في حضن بعض بعد ما اتكلموا في حاجات كتيرة.

-في مكان تاني...
عند ملاك و سيف.
سيف وصل المستشفي و دخل بملاك و حطوها في اوضة الاسعافات...
سيف: فين الدكتور اللي هنا؟!
ممرضة: هناديه لحظة. بس اتفضل بره.
سيف: طيب طيب.
سيف خرج و الممرضة راحت تنادي الدكتور.
عند ملاك.
ملاك كانت نايمة علي السرير حست بحاجة بتنغرز في ايديها و بدأت تفوق و تفتح عينيها و تقفلهم لغاية ما فتحتهم.
ملاك(بتعب): انا فين؟! سيف.
معتز: للاسف مش معاكي سيف معاكي معتز.
ملاك(بخضة): معتز!

معتز: ايوه يا قلبه.
ملاك: فين سيف؟! عملت فيه ايه؟!
معتز: مفيش واقف بره قلقان عليكي.
ملاك: سيف لو عرف انك قربت مني هيقتلك.
معتز: هو انا قربت منك انا بعيد اهو. بس قريب اوي هكون جمبك متخافيش.
ملاك: عايز مني ايه؟!
معتز مشي ايده علي شعر ملاك و مشاه علي خدها.
ملاك: شيل ايدك و قول عايز ايه؟!
معتز: انتي. عايزك انتي...
معتز: بس عايز اوضحلك حاجة بسيطة.
معتز: حاجة هتقلب الموازيين كلها.
ملاك: ايه؟!

معتز: اسمعي كلامي لانه موضوع يخص سيف.
ملاك: سيف مش بيخوني مش هتقدر توقع بينا.
معتز: تفكيرك سطحي جدا، عموما مش ده الموضوع.
ملاك: اومال؟!
معتز: حالا بعد ما امشي هيجي دكتور هيفحصك و هيخرج و سيف هيجيله تليفون اول ما يقوم من جمبك. تروحي تقفي ورا الباب و هتسمعي كل حاجة بودانك.
معتز: فهمتي؟!
ملاك: اللي انت عايزه مش هيحصل.
معتز: انا بعمل لمصلحتك مهما كان في يوم من الايام كنتي شايلة اسمي.
معتز: يلا يا شطورة.

معتز ساب ملاك و نط من شباك البلكونة، دخل الدكتور هو و سيف...
ملاك غمضت عينيها بسرعة و عملت نفسها مغمي عليها...
الدكتور: مجرد اغماء اثر الحادثة متقلقش يا سيف بيه.
سيف: يعني هي كويسة؟!
الدكتور: اه بس هتفوق كمان ساعتين.
سيف: تمام شكرا.
سيف حط أيده علي خد ملاك و قرب منها باس رأسها.
سيف: الف سلامة عليكي يا قلب سيف.

ملاك(لنفسها): ملاك متصدقيش كلام معتز عايز يوقع بينك و بينه، فوقي و قولي ل سيف علي اللي حصل متخافيش.
ملاك(لنفسها): لا هسمع انا واثقة في سيف و مهما يحصل مفيش حاجة هتأثر علي علاقتنا.
تليفون سيف رن، الخط اتفتح.
سيف(بضيق): طيب.
سيف قام و خرج بره الاوضة لقي معتز واقف حاطط ايده في جيبه.
سيف: عايز ايه؟!
معتز: جاي اقول كام حاجة.
سيف: اتفضل.

-ملاك قامت وقفت ورا الباب و بدأت تسمع و هي حاطة ايديها علي قلبها اللي بدأ ينبض جامد...
معتز: مش شايف نفسك مذنب.
سيف: ملكش دعوة ملاك مراتي و لو فاكر ان في حاجة هتبعدني عنها تبقي اتجننت.
سيف: و مش معني اني سبتك و معاقبتكش يبقي هتقدر تأخدها مني.
معتز: بس كنت تقدر تقتلني لو عايز، بس ليه يا تري مقتلتنيش؟!
سيف: انت و انا عارفين و انا مش مستعد اخسر ملاك علشان حاجة تافهة زيك.

معتز: و يا تري انت واثق ان ملاك هتكمل بقية حياتها لما تعرف انك مشاركني في موضوع تعذيبها.
سيف(بغضب): قولتلك مكنتش اعرف انها ملاك و كمان انا مكنتش اعرف ملاك ساعتها.
معتز: بس برضو انت كنت بتساعدني علي اني اتملكها اكتر و اكتر.
سيف: كنت مريض زيك و مكنتش لسة في وعيي كنت عبيط اني سمعت كلامك و كنت بساعدك.
معتز: يعني انت كنت عارف اني مريض نفسي و كنت عارف اني بأذيها. و كنت تقدر تيجي لندن و تنقذها من ايدي...

معتز: بس كنت مكبر دماغك اعمل اللي انا عاوزه.
سيف: ايوه انا كنت بعمل كل ده بس ده ميمنعش اني دلوقتي بحب ملاك و ناوي اعوضها عن كل حاجة انت عملتها فيها.
معتز: مش انا لوحدي.
سيف: ايوه انا يعتبر شاركتك بس مكنتش اعرف انه هي. و كمان مكنتش عندي تركيز و عقلانية وقتها.
معتز: بس انت كنت تقدر تنقذها مني و معملتش.
سيف: لاني مكنتش اعرفها.

معتز: يعني انت مشاركني في تعذبيها. و مقرلتش مني و لا عذبتني و لا قتلتني علشان خايف هي تعرف انك كنت تعرف كل اللي انا بعمله في البنت اللي متجوزها و ساكت...
سيف(بغضب): عايز توصل لايه بقي؟ ايوه غلطت و عارف اني غلطت علشان كدة بحاول اعوضها عن كل ده، علشان كدة متحاولش توقع بيني و بين ملاك لانها مراتي و هتفضل مراتي.

-سيف فتح عينيه من الصدمة لما لقي ملاك فتحت باب الاوضة و عيونها حمراء و دموعها علي خدها و بتتنفس بسرعة و وشها احمر اوي...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة