قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الملاك الحزين للكاتبة أماني فهمي الفصل الخامس عشر

رواية الملاك الحزين للكاتبة أماني فهمي الفصل الخامس عشر

رواية الملاك الحزين للكاتبة أماني فهمي الفصل الخامس عشر

في مصر
استيقظت قمر وكان الفجر وصحت عمرو
قمر: عمرو عمرو عمرو
عمرو بنوم: مالك يا عمري
قمر بدموع: عاوز نويتلا
عمرو بصدمة: عوزة ايه
قمر بدموع: نوتيلااااااا
عمرو: بصي نامي دلوقتي والصبح هاجبلك كتير ماشي
قمر: ماشي بس خدنى في حضنك
عمرو: تعالى يا عمري حضني موجود
نامت قمر بين احضان عمرو وشدت في احضتانه بشده ففضل يمسح على ظهرها بحنية و يقبل راسها الى ان استكانت ونامت وهو أغمض عيونة ونام
في فيلا الرحماني.

نزلت سارة وجلست على السفرة وبعد قليل نزل يوسف وقبلها وجلس يفطر معها
سارة: أخبار الشغل ايه
يوسف: الحمد لله المشروع ماشي تمام
سارة: انا عارفة ان عمرو متقل عليك بس قمر متغيرة وهو لازم يفضل معاها
يوسف: عادى يا سرسورة كمان انا عارف عمرو راجل وسداد وقمر الحمل تعابها ولازم يفضل معاها لغاية متهدي
سارة بخبث: صح جاسر هيجي امتي ويريح ورده بصراحة البنت ممتازة وشايلة الشغل كويس.

يوسف بابتسامة جميلة: اااااه ورده جميلة ورقيقة وكيوت ولزيزة
سارة: وعيونها
يوسف: سحر حاجة كده جامدة
سارة: بتحبها
يوسف: قلبي بيدق بسرعة لما بتكون ادامي وبحس بنار قايدة في جسمي لما راجل بيكلمها
سارة بفرحة: اول ما جاسر يجي نحدد معاه معاد ونروح نخطبها
يوسف: ااه يا سارة انتى زهقتي مني خلاص
سارة بضحكة: بصراحة اه نفسي اشوف احفادك
يوسف بضحك: ان شاء الله يا امي أوعدك كل 9 شهور اجيلك عيل تربيه.

سارة بخنقة: قومى من ادامي يا بن الموكوسة ولا اقولك اكلم ملاكي الحلو الأول
في ايطاليا
استيقظت ملاك وأخذت دش وصلت ولبست فستان باللون الأزرق
- وعندما نظرت في المراية صدمت من شكل الفستان لقصره وفضلت تشتم قمر وعمايلها ورن تليفونها باسم سارة
- فضلت تتكلم شويه معاها واخذت بالطو طويل ولبسته ونزلت الى الاسفل وكان ادم وجاسر في الاسفل وتوجهو الى إحدى المطاعم لمقابلة يوليوس
في إحدى المطاعم الفاخرة.

- كان المطعم يجلس بيه العديد من الناس
على تربيزة جاسر
كانت تجلس ملاك وبجوارها ادم وأمامها جاسر والعميل يوليوس
وعلى احدي الترابيزات الاخري كانت هناك تجلس سيدة وبجوارها فتاة صغيرة
الحوار بالايطالي
الفتاة: ممكن اطلب أيس كريم
السيدة: اخرسي بقي انتى ايه كل شوية عوزة
الفتاة بدموع: محضرتك مامي وأكيد هطلب منك
السيدة: انا مش امك هي ماتت وستريحت وانا هتارف بيكي اخرسي شوية بقي.

بكت الطفلة بحرقة على تلك المعاملة المهينة ولكن بدون صوت
كان جاسر يطلب من ملاك الأوراق ولكن ملاك لا ترد عليه مما جعله يتعصب بشدة وعندما نظر على المكان الذي تنظر فيه ملاك شاهد شاب وسيم يجلس على الترابيزة التي خلفه فستحقرها بشدة وخبط الترابيزة بايدة
الحوار بالمصرى
جاسر بحده: ياريت تبطلي شغل الوساخه بتاعك وتركزي معانا شوية.

ملاك بصدمة: انتى شايفني ليه كده على العموم براحتك بس عاوزه اقولك على حاجة ان بعض الظن اثم وربنا نهابا عن قصف المحصنات
جاسر بسخرية: الله سيئه هانم بقت شيخة
ملاك بحزن: لا يا فندم مش شيخة
جاسر بحده: هاتي يا حيوانه الورق
ملاك بخنقة ودموع في عيونها: اتفضلي الا
سكتت ملاك عن الكلام وقامت برمي الورق وقامت بسرعة وتوجهت الى التربيزة.

فؤجي جاسر بأنها تتجه الى تربيزة يجلس عليها السيدة والطفلة وليس التربيزة التي يجلس عليها الشاب فوقف يشاهد ماذا يحدث
الحوار بالايطالي
ملاك: حرام عليكي ليه بتضربيها
السيدة: ليس لكي دخل
ملاك بحدة: لماذا تجعليها تبكي كل هذا لانها يتيمة ولا تمتلك صدر حنين يحميها من أمثالك
السيدة برعب: غادري أيتها المجنونة من هنا
ملاك للطفلة: لماذا لم تخبري ابيكي بانها تعاملكي بقسوة
الطفلة بدموع: أخاف أن أحزن ابي.

ملاك: لا حبيبتي لا تخافي من ابيكي فهو ظهرك وحمايتك وامانك وتلك المرأة مجرد خادمة لديكي انتى وابيكي
السيدة: من هي الخادمة أيتها السافلة
ملاك وهي تمسح عيون الطفلة: حبيبتي قومى بغلق عيونك وضعي يدكي على اذنيكي
الطفلة: حسنا ولكن لا تغادري أيتها الملاك الجميل
ملاك بابتسامة جميلة: سوف أفضل هنا حتى يأتي ابيكي هيا أيتها الرقيقة نفذي ما طلبته منكي.

وبالفعل قامت الطفلة بغلق عيونها ووضعت يديها على اذنها فوقفت ملاك ونظرت للسيدة بحدة وقامت بكل قوة بصفعها مما جعل أعين الجميع تندهش بشدة من تلك الفتاة التي لم تخاف ولم يهتز منها شعرة وهما يعلمون من تكون تلك المرأة وخطيرة من وماذا سيحدث لتلك الفتاة أصبح عدد ساعات حياتها معدودة.

ملاك بحده: من هي السافلة أيتها البغيضة الحقيرة كيف تسمحي لنفسك اذيه طفلة صغيرة كل ذمبها في الحياة بأنها يتيمة الام ولكن الأب موجود ذلك الأب الذي ترغب أمثالك من الفوز بيه فمن الواضح من ملابس الطفلة بأنه غني وانتى ترسمي عليه
صوت شخص: ماذا يحدث هنا
لفت ملاك وشها ونظرت للشخص ونزلت الى الطفلة وشالت اديها وفتحت عيونها
الطفلة بفرحة: باااااابي
الرجل: صغيرتي ما بكي.

الطفلة: تلك السيدة تضربني وتلك الملاك ساعدتني وقالت لى بأنك امانى وحمايتي ولم تحزن عندنا أخبرك بذلك
والدها: حسنا صغيرتي اذهبي مع عمك مانويل الى السيارة وانا سوف اتي بعد قليل
الطفلة بحب: شكرا لكي أيتها الملاك الحلو على مساعدتي وغادرت
توجه الشخص وأمسك ملاك من اديها وجعلها تقف بجوار السيدة
الشخص: لماذا صفعتي خطيبتي
ملاك برعب منه: لأنها قاااااممممت ببضرررب الطفلة
الشخص: هل انتى خائفة مني.

ملاك بدموع: أجل لأنك سوف تضربني او تهنني
الشخص بدهشة: كيف أضرب من ساعد ابنتي الوحيدة وحماها في غيابي والان جاء موعد العقاب
نزل الشخص على وجهه خطيبته بصفعة بكل قوته وقعت فيه السيدة على الارض ونزل لمستواها وامسكها من شعرها
الشخص: من انتى لتهيني ابنتي وتسبي تلك الفتاة من تكون السافلة هي ام انتى أيتها الحقيرة وربي الذي خلقني اذا ظهرتي في مكان انا بيه سوف اقتلك الى الخارج.

خرجت تجري فلتفت الى ملاك التي تقف تشاهد كل شي
الشخص: شكرا جدا لكي ايتها الطفلة
ملاك: لا داعي للشكر ولكن من فضلك اطلب من ابنتك ابنها تجعلك سندها وحمايتها للابد
الشخص: زين الهادئ
ملاك: ملاك القاضي سعيده بالتعرف على حضرتك بعد اذنك
زين: اذا ارتي شي فأنا موجود وجميع شركاتي تحت امرك
ملاك: شكرا فقط اهتم بابنتك واختار امرأة تعشق ابنتك قبل ان تعشقك انت هذا هو طلبي.

غادرت ملاك الى تربيزة جاسر الذي ينظر لها نظرات لم تفهمها
يوليوس: فعلا ملاك انتى اسم على مسمي فانتي ملاك يساعد الجميع
ملاك بابتسامة مكسورة: فاقد الشئ لا يعطيه مستر يوليوس
يوليوس: اعتزر منك سيد جاسر لابد من مغادرتي الان ولا تنسى الحفلة
ادم: يعني ايه ملاك
جاسر: يعني الشي الى متحسش بيه مش هتعرف تديه لحد
ملاك: اسفة على التعطيل
جاسر بغموض: بس ليه عقاب التأخير ده وانا شايف ان وشك بقي كويس صح.

لم تشعر ملاك بشي غير التفات وجهها الى الجهه الآخر نتيجة صفع جاسر لها ووقوعها على الارض تحت صدمه من في المطعم وتحت صدمة زين وابنته التي عادت تشكر ملاك وتقبلها
- توجهت الطفلة بعد ان تركت يد والدها وجرت على ملاك وجلست أمامها على الارض ونزلت دموعها
الطفلة: انتى كويسة
ملاك بالم وبسمه مكسورة: كويسة يا قلبي
الطفلة بدموع: قولي لبباكي انه بيضربك
ملاك بحزن ودموع: والدي في السماء لقد ذهب وتركني هنا بمفردي.

الطفلة بغضب لجاسر: انت شخص ظالم ومفتري لانك تقسي علي يتيمة وهي جملية ورقيقة
ملاك: لا صغيرتي لا تتكلمي مع الكبار هكذا فمهما فعل الكبار يبقو كبار صح صغيرتي
الطفلة ببكاء: ولكن هو شخص وحش مثل تلك المرأة فهما يضربوننا بدون سبب
ملاك: سوف يأتي يوم ويعلم الكثيرون لأننا أفضل منهم صغيرتي
الطفلة: نعم هذا ما سيحدث
ملاك: ما اسمك
الطفلة: اسمي سيلا وانتى
ملاك: اسمي ملاك.

قبلتها سيلا على خدودها و رفعت ملاك نظرها لزين فوجدته ينظر لها نظرة حنان و دفئ وهز دماغة ليها وساعدها على الوقوف واخذ ابنته وغادر
- وقفت ملاك وجاسر امام بعضهم بنظرات كره وظلم
ادم: احم احم ملاك في حفلة بكره اكيد انتى عاوزة تجيبي فستان والنهاردة لازم تنزلي تجيبي فستان
ملاك بأدب: تمام مستر ادم بعد اذنك همشي
جاسر: ل
ادم: روحي ملاك
ملاك: بعد اذنك.

غادرت ملاك وتوجهت الى الفندق و وضعت شنطة الملفات وبدلت ملابسها لبنطلون ابيض وشميز مكعبات وخرجت
لفت ملاك على المحلات وأخيرا دخلت محل فساتين ووقفت محتارة وحاولت كذا بنت تساعدها ولكن لم يكن اختيارهم موفق وأخيرا قررت الاتصال على قمر و سارة في مكالمة فيديو مجمعة
قمر: ملاكي الحلو انتى فين
سارة: اذيكم يا بنات
ملاك بفرحة: الحمد لله انطي سارة
قمر: اذيك انطوطه سرسورة
سارة: بتعملي ايه ملاك.

ملاك: عوزة فستان يكون حلو
قمر: ابتدي وفي على الفساتين وحنا نختار
لفت ملاك على كل الفساتين الى وقع اختيار قمر على فستان عاري الصدر والرجل ورفضت ملاك بشدة وعترضت سارة عليه بشده
- وقع اختيار سارة و ملاك على فستان وأعجب قمر بصعوبة
- غادرت ملاك وتوجهت الى الفندق وصعدت الى غرفتها ووضعت الفستان في الدولاب وبدلت هدومها وصلت وجلست في البلكونة تنظر الى السماء غائبة عن تلك العيون التي تنظر إليها.

- أخرجت ملاك مذكرات والدها وبتدت تقرا فيها ولم تشعر بتلك الدموع التي تسقط على وجهها بكثره
اخذت تبحث عن صورة والدها في المذكرات ولم تجدها فضلت تدور عليها ولم تجدها فجلست تصرخ بشدة وتبكي بغزارة وضمت رجليها لصدرها وفضلت تهز فنفسها بشدة ولم تشعر بالوقت ونامت على الارض في وضع الجنين.

- في غرفة جاسر كان يقف في البلكونة الخاصة بالغرفة وشاف ملاك وهي تبكي و استغرب بشده من تلك الحالة التي وصلت لها أخذ يفكر هل ستفضل هكذا هل ستنام في البرد ام ستقوم
جاسر لنفسه: مالك يا جاسر هي هتصعب عليك ولا ايه ديه حيوانة ومتستهلش الرحمة خش نام افيد
وبالفعل دخل جاسر على السرير ونام غير مهتم لتلك البريئة النائمة على الارض.

- مر الليل وفضلت ملاك تنام على الارض إلى ان شرقت الشمس و قامت وقفت بتعب وحملت مذكرات والدها ودخلت الى الداخل ورتمت على السرير وأكملت نوم وضمت المذكرات لحضنها
- مر باقي اليوم وفي المساء وقفت ملاك امام المرايا تضع اللمسات الأخيرة من المكياج وأخيرا انتهت وسمعت خبط على الباب فتوجهت الى الباب وكان يقف جاسر وأدم أمامها وانبهرو بشدة بجمالها حيثو.

كانت ترتدي فستان باللون الكشمير وتركت لشعرها الحرية وكانت تمسك قناع باللون الذهبي
ادم بانبهار: انتى حلوة اوى ملاك
ملاك بكسوف: شكرا مستر ادم
جاسر بسخرية: والله وطلعتي نظيفة سيئة
ملاك بحزن: شكرا مستر كاسر
ادم: يالا نروح علشان منتاخرش
في الحفلة
وصل الجميع الى الحفلة وكان في استقبالهم يوليوس الذي رحب بهم بشده وكان ينظر لتلك الملاك ودخلو الى الداخل
يوليوس: أعرفكم شقيقتي ماري وأمي كارينا
ماري: اهلا وسهلا.

كارينا: نورتم يا ابنائي
جاسر: اهلا بيكي
ادم: شرف مقابلتك سيدتي
ملاك: اهلا مدام ماري سيده كارينا
كارينا بفرحة: ملاكي الحلو كيف حالك صغيرتي
ملاك بابتسامة: بخير جدتي انتى كيف حالك
كارينا: بخير ابنتي ما اروع فستانك وجمالك رائع صغيرتي
ملاك بكسوف: شكرا جدتي
يوليوس: ما هذا اتعرفيها امي
كارينا: أجل لقد رأيتها في الحديقة ولعبت مع ماريو
يوليوس: حسنا هيا إلى الداخل.

- اشتغلت الموسيقي ولبست ملاك القناع وجلست تتفرج على الجميع
- الى هنا وجاء شخص يرتدي بدلة باللون الأسود وقميص ابيض وجرفت حمراء ويلبس قناع يخفي وجهه وتوجه الى ملاك
الشخص: تسمحي لي بهذه الرقصة
ملاك بأدب: بعتذر منك سيدي لا أرغب بالرقص
الشخص بابتسامة جميلة: لكن انا ان يرفضني أحد ولكن انتى مسموح لكي كل شي أرغب في رقصة معكي يا لؤلؤتي الغالية ومد ايده لها.

- عندما سمعت ملاك كلمة لؤلؤتي شعرت بالحنين لتلك الكلمة وشعور بالفرحة ولم تشعر بشئ غير وضع اديها في اديه وسحابها الى ساحة الرقص وضمها لحضنه والغريب في الأمر لم تنفر منه ملاك ولم تخاف منه بالرغم من أنه رجل والأغرب انها شعرت بالأمان والحنان بين احضانه فضمها ذلك الشخص لحضنه بشده وكأنه يحتضن الجنه بين احضانه
- كان جاسر يشعر بالغضب والذهول في نفس الوقت كيف لها ان تفضل بين احضانه ولا تخاف.

الشخص: انتى جميلة جدا ايتها اللؤلؤة
ملاك: من انت
الشخص بابتسامة ساحرة: قريبا ستعرفي من انا لؤلؤتي
ملاك برجاء: من انت فلقب لؤلؤتي لا يعرفة غير ابي وهو بين ايدي الله تعالي
الشخص وهو يمسح على شعرها بحنان: قريبا جدا لؤلؤتي سأكون معكي ولأن سوف اغادر
وضع قبلة على رأسها بكل حنان ونظر لها بحنان وغادر بسرعة لأنه رأي طبقة من الزجاج فوق عيونها.

ذهبت ملاك ووقفت امام البسين ونزل دموعها وهناك سؤال يشغل بالها من هذا الشخص ولما كل هذا الأمان والدفي بين احضانه ولكن لم تستطيع الانتظار كثيرا فحملت الفستان واسرعت الى خارج الفيلا واستقلت تاكسي وتوجهت الى الفندق وصعدت الى غرفتها بسرعة ونزلت دموعها بغزارة وارتمت على السرير تبكي وتصرخ وهي تكتم صراخها واشدت الم راسها وذهبت في ثبات عميق غير مهتمه بتلك البلكونه المفتوحة ولا التكيف الشغال على أعلى مستوي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة