قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية المطلق و العذراء الجزء الثاني للكاتبة صابرينا الفصل السادس

رواية المطلق و العذراء الجزء الثاني للكاتبة صابرينا الفصل السادس

رواية المطلق و العذراء الجزء الثاني للكاتبة صابرينا الفصل السادس

في قصر الشريف
انتهت جميله من محادثه ريهام على الهاتف وعنفتها بشده لسخريتها من زواج عاصم اما احمد كان حزين لما فعلته زوجته مع ابنته وابنها
احمد: جميله
جميله ببكاء: عارفه حاتقول ااي ي احمد بس دوول ولادي كمان وسعادتهم تهمني
اسلوبي مع ريهاام تستحقه مش معقول هي فرحانه ومتهنيه ومش عايزه تحس بوجع اخوها
عاصم مش لازم يبقي هو الوحيد الخسران في الحكايه دي
احمد: ووعد
جميله: احمد.

الست ست مش حاتقدر تعيش وحيده اكيد حايجيلها يوم تحب وتتجوز وتخلف واكيد مع الحياه والمشاكل إلى فيها حاتنسي عاصم وتكمل حياتها
احمد في سره: غلطانه ي جميله البنت إلى سامحت ابنك على غلطات كتيره قوووي عملها في حقها واتقبلتها مستحيل تحب غيره
دي حاجه ااسمها عهد وميثاق شرف
في شقه وعد...
اتفقت وعد مع نوجا ومنار عدم اخبار سيف بااي شيء عما تود فعله وذلك لانها ارادت ان تذهب بمفردها كي تواجه عاااصم.

نوجا: خلاص ي بنتي ماشي حانعمل إلى انتي عوزاه
مع اني كان نفسي سيف يروح معاكي عشان نبقي مطمنين عليكي اكتر
منار: سبيها ي نوجا تروح لوحدها وعد من حقها تتكلم مع عاصم وتفهمه بالراحه
ابتسمت وعد لحالها وقررت الذهاب إلى غرفتها كي ترتاح قليلا فلديها سفر غدا
اااااااليوم التالي
اتت ريهام إلى قصر الشريف بصحبه زوجها
واستقبلتهم جميله استقبال حاار
بعد بضعه من الوقت استاذن نور الدين للذهاب إلى عمله لانه تاخر.

وجلست ريهام وجميله بالحديقه
جميله: فكرتي في إلى قولتهولك امباح ي بنتي
ريهام: بنتك
جميله: ايوا بنتي
ريهام: يااه ي ماما مكنش كلامك دا من امبارح اني السبب في خراب حياه اخويا وتدمير مستقبله
اه انا كنت عاميه ومش مقدر للامور بس مكنش قصدي
جميله: دلوقتي احنا لازم نجهز كل حاجه عشان كتب كتاب اخوكي بكرا
ريهام: ووعد
جميله: وعد مشت ومش حاتيجي ولو كانت عايزه تيجي كانت ظهرت.

اخوكي زي المجنون بقاله 6شهور بيدور عليها في كل حته مش ظاهر ليها اي اثر واخوكي كبر ي ريهام ومن حقه يعيش من حقه يشوف ولاده ويكون اسره وبيت من حقه
ريهام بدموع: بس وعد حامل
جميله: اديكي قولتيها حامل وياعالم اخوكي يلاقيها ولا ميلاقيهاش يشوف ابنه ولا ميشفهوش
اي فايده انو عارف انو اب ومش لاقي مراته ولا ابنه.

ي فرحتي اب بالاسم محدش يستحمل كل دا ي ريهام في الاول والاخر عاصم راجل ومن حقه يشيل ابنه ويربيه ويسمع كلمه بابا
واحنا لازم نساعده
ريهام بدموع: إلى تشوفيه ي ماما حايحصل
ابتسمت جميله لريهام وتحدثت
جميله: يالا بقي نباشر بالتحضيرات عشان كتب الكتاب بكرا وانا حبيت نعمله هنا في جنينه القصر كمان عشان العروسه حاتيجي بكرا وتتعرفي عليها
ريهام: حاضر ي ماما.

اهتمت جميله وريهام بكل التحضيرات والتجهيزات من اجل حفله عقد القران
واستدعوا منظم الحفلات لتزيين الحديقه
ايضا طلبوا الاطعمه والمشروبات من اجل حفل غد وبالطبع هاتفت جميله احمد من اجل ان يخبر الماؤذون بالقدوم
ااااااااااليوم ااااالتااااالي
(عقد قران عاصم &هند)
في شقه وعد...
ارتدت وعد ثوب ابيض فضفاض طويل يصل إلى الكاحل
وتركت شعرها للعنان كما تحب ووضعت بعض اللمسات من المكياج الخفيف.

كانت تنظر إلى المرآه وهي راضيه عن شكلها
وعد: بيقولوا ان البنت بتحلي امها دا غلط البنت بتحلي ايام امها
يارب ي حبيبتي حياتنا تتحسن ونعيش مع بابا زي ااي عيله سعيده
كانت وعد تضع كلتا يديها تحضن بطنها الممتليء تدعو بالسعاده وتتمني ان يمر اليوم بخير
خرجت وعد من الغرفه ووجدت منار ونوجا جالسون يتسامرون
وعد: انا حاامشي دلوقتي
نوجا: دلوقتي ي بنتي لسه بدري ي حبيبتي
وعد: يدوب ي جدتي عشان القطر عقبال مااوصل القاهره.

نوجا: عندك حق ي حبيبتي ماشي روحي ربنا يوفقك ي رب
ودعت وعد جدتها ومنار وخرجت من الشقه
كانت نوجا ومنار في غايه القلق عليها
نوجا: وعد حامل خايفه ليحصلها حاجه وهي لوحدها
منار: عندك حق احنا مكنش لازن نطاوعها كان لازم اي حد مننا يروح معاها او سيف حتي
نوجا: انا خايفه عليها ليحصلها حااجه
منار: انا حااكلم سيف يروح يلحقها بس ميبينش نفسه وكدا نتابعها من بعيد لبعيد.

وبيني وبينك انا مش مطمنه للندل جوزها دا خايفه ليعمل حاجه فيها او ياذي إلى في بطنها
نوجا: عندك حق
ذهبت منار إلى شقتها وهاتفت سيف
منار: انت فين ي زفت
سيف: ف البيت حااكون فين
منار: تعالا حالا عند وعد عايزاك
سيف بقلق: مالها وعد حصلها حاجه
منار: تعالا بس عايزاك
لم يكمل دقيقتين الا وهو يسرع بالهبوط لاسفل
فتحت منار الباب لسيف
وادخلته سريعا
سيف بفزع: مالها وعد ي نوجا.

منار: وعد ماكده علينا منقولش حاجه ليك بس احنا خايفين عليها ي سيف
وعد راحت لجوزها النهارده عشان ترجعله بس احنا خايفين عليها ليحصلها حاجه او ياذيها منعرفش رده فعله
سيف بغضب وصوت عال: ترجعله
ترجع لميين دا لايمكن يحصل ابدا دا ممكن ياذيها.

نوجا: ي ابني احنا وعدناها منقولش لخد على حاتعمله وخصوصا انت بس احنا خايفين عليها لو ينفع انك تتابعها من بعيد لبعيد تعرف خط سيرها عشان مش ضامنين هي ممكن تتعب في السكه ولا لاء
لم يكمل سيف كليماتها وصعد لشقته واخذ محفظه النقود الخاصه بيه وذهب إلى محطه القطاار كي يلحق بتلك المجنونه وعد
في محطه القطار.

حجزت وعد مقعد بالقطار وجلست عليه واخذت افكارها تدور حول عاصم وذكرياتهم معا ولم تنتبه لنظرات هذا العاشق التي تفترسها من بعيد
نعم انه سيف حرص على ملاحقتها دون علمها حتى يتاكد من عدم حدوث اي ضرر لها
كانت وعد تفكر بعاصم
وعد: ياتري ي عاصم وحشتك دورت عليا
حاتبقي فرحان لما ارجعلك ولا انت مش عايزني
يارب ساعدني
كان سيف يحدث نفسه: حتى لو وافق على رجعوك ليه حايكون اخر يوم في عمره
لانك بتاعتي انا ي وعد ومن حقي انا.

وكل شيء مباح
في الحب والحرب
في شركه عااااصم
ذهب عاصم للمكتب وتفاجيء بعدم قدوم هند وباانها اخذت اجازه اليوم
باشر عاصم عمله بدقه وكان اليوم ليس يوم عقد قرانه
هاتف عدي كما هو روتينه اليومي
عاصم: مفيش جديد ي عدي
عدي: ابدا والله ي عاصم مفيش ااي حاجه
اغلق عاصم الهاتف بوجه عدي
وهو يدفن وجهه بكلتا قبضتي يده
عاصم: ماهو مستحيل تفضلي هربانه طول العمر
اكيد حايجي يوم واعرف مكانك
ارجعيلي ي وعد.

هبطت دموع حارقه من اعين عاااصم
في القطار
كانت وعد نائمه وقد استيقظت على الم شديد
فالصغيره ترفس بغضب
وعد بالم
وعد: براحه ي حبيبتي حانروح لبابا النهارده ي قلبي
في قصر الشريف
حرصت جميله وريهام على جلب افضل الفساتين من اجل هند
وواتت خبيره التجميل وزينت هند
كانت هند ترتدي ثوب اسود براق وتضع المكياج الجميل
جميله: بسم الله ماشاء الله عليكي قمررر
ريهام باابتسامه: مبروك ي هند
هند بخجل: الله يبارك فيكم.

هبطت جميله لاسفل حيث احمد يتحدث مع والد هند
فنادت عليه بصوت خفيض سمعه احمد واتي اليها
جميله: فين عااصم اتاخر ليه
احمد: في الشغل وزمانه جااي
جميله: يعني كان لازم يروح النهارده الشغل والنهارده كتب كتابه
احمد: بلاش تغصبي عليه اكتر من كدا ي جميله زمانه جااي
ولم يكمل كليماته الا وهو يري ابنه يدخل باب القصر
احمد: اهو جه اهو
اتي عاصم اليهم بحلته الرماديه الانيقه.

جميله: تعالا ي ابني عشان نكتب الكتاب وتشوف عيله عروستك
قدمته جميله واحمد إلى والد هند
تصافح عاصم مع والد هند وهو يريم ابتسامه زائفه على وجهه
لحظه كتب الكتاب
ذهبت العائلتين الحديقه ليعقدوا القران
جميله: روحي ي ريهام نادي العروسه
كان عاصم جالس برفقه الماؤذون ووالد العروس وقد وضع المنديل على تشابك الايدي
فصعق عاصم من زوجته
هند
عاصم وهو يحادث نفسه: طب انا كنت ناوي اعذب إلى حااتجوزها.

مصيرك حايكون اااي معاياااا ي هند!
افاق عاصم من تفكيره على صوت الماؤذون
الماؤذون: مبارك لكما وعليكما وجمع بينكما في خييير
ريهام: لولولولولولولي
مبروك ي عاصم
الف مبروك ي هند
كانت من بعيد تراقب مايحدث
وهي تضع يدها على بطنها الممتليء ودموعها تزداد بالانهمار
وعد وهي تكتم شهقاتها
وعد: ب بصي بصي ابوكي عمل فيااا اااي
شوفي باعني ازاي بالرخيص ي بنتي
انا افتكرت انو ممكن يكون ندمان على إلى عمله فياااا بس
القناص.

لسه زي ماهو استاذ في الخداع ووجع القلب والقهر
كان سيف يراقب وعد من بعيد
وصعق حين علم بشخصيه زوج وعد
سيف بغضب
سيف: اااااالقنااااص
عاصم الشرررررريف
انت اااي ي اخي عفريت العلبه إلى مش عارف اخلص منه
كااابوس حيااااتي
الجزء الاول ( مريم ابنه العميد الذي تسبب بالانتقام من عااصم)
تذكر سيف كيف تعرف على حبه الاول التي ارادت فقط الانتقام من خطيبها السابق ولم تهتم لحبه لهااا
في احدي المطاعم كانت جاالسه
اتي النادل لها.

النادل: تليفون جاي عشانك من مصر
اخذت مريم الهاتف من النادل وشكرته
مريم: اااي ي ملك اخبارك ااي
ملك: انتي عامله اوعي تكوني زعلانه عشان عاصم سابك واختار بنت الميتم
مريم: فكك من الحوار دااا انا حااجيب مناخير عاثم الارض
لما يلاقيني حانخطب لغيره واصغر واجمل منه حايجيلي راكع ووقتها حاارفض
ملك: مريم انتي حاتعملي ااي
مربم: اتعرفت على مهندس هنااا بس ااي شاااب ممتاز وتقريبا كدا وقع في شباكي.

فاانا حاارسم عليه عشان دا الطعم إلى حانتقم بيه من عاااصم
ملك: بلاش
مريم: بس انتي اقفلي دلوقتي عشان هو جاي بتغدي معايا
ملك: اوك ابقي طمنيني عليكي
كان سيف يستمع لحديث مريم مع صديقته
تااخر بضعه دقائق واتي اليها
مريم: حبيبي اتاخرت ليه
سيف: عاملك مفاجاه تعالي معايا
اخذها سيف وذهب بها إلى احدي الشقق الفاخره المطله على شاطيء الاسكندريه
مريم: واو الشقه تحفه
سيف: تعالي افرجك باقي الشقه.

اخذها سيف إلى غرفه النوم وهنا وقد اوصد الباب خلفه بقوه فاارتعبت مريم له
مريم: س سيف انت قفلت الباب كدا ليه.
سيف بغضب وصوت عال
سيف: تعرفي اني حبيتك قوووي
وانك كان باايدك ممكن تكوني اسعد مخلوقه في العالم
مريم وهي تزدرء ريقها
مريم: س سيف حرام عليك بتعمل كدا ليه
سيف: في مش انا إلى عيله تلعب بياا وتشوفني لعبه في ايديها وتحكي لصحبتها.

في اني النهارده مش حااخلي ليكي عين ترفعي وشك في حبيب القلب إلى عايزه تكسري عينه بياااا
هجم سيف عليها بكل وحشيه ينتزع منها عفتها كالاسد الجائع والان وجد فريسته
اخذ يشق ثيابها ويدنس طهاره جسدها بفعله الشهواني
المدعي
ب رد كرامه رجولته ونسي ان الرجوله ليست بلقب يرضي غريزته
وانما الرجوله هي سمه وصفه وخصال يكتسبها المرء من مواقفه
كانت صرخات مريم تزداد في الا ان دنس حرمه جسدها
وزال الستار اخيرا.

سيف وهو يرتدي ثيابه
سيف: مشوفش وشك تاني هنااااا ولا تعرفيني ولا اعرفك
وابقي سلمي على حبيب القلب
بعد تلك الحادثه سااافر سيف إلى الخارج تارك خلفه ضحيه رد لكرامته ورجولته
خرج من ذكرياته على شهقات وعد الباكيه
سيف بغضب: انت اااي كل حاجه تااخدها
البنت إلى احبها واتمني اني اتجوزها تكون عايزاني بس سكه عشان تكسر عينك وترجعلها
كلهم عايزينك
مريم ووعد وانا محدش بيحبني محدش عايزني
لاااااا دا بعدك ي عااصم
وعد ليااا انا.

وبتاعتي اناااا بسسسس
حتي لو بالغصب
بتاعتي انا بسسسسس
كانت تتمشي في الشوارع المظلمه ولم تنتبه إلى هذا الذي يحتضنها فجاه ويضع كلتا يديه على بطنها الممتليء
واذ بصرخاتها تعلو ولكنه سرعان مااوضع يده على فمها يمنع خروج صوتها
فتيقنت انها ستهلك لا محااال على يد هذا المجرم او ربما المغتصب.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة