رواية المطلق و العذراء الجزء الثاني للكاتبة صابرينا الفصل السابع
في قصر ااالشريف
(حديقه القصر)
لولولولولولولولي
ريهام: مبروك ي عاااصم مبروك ي هند
كان عاصم يبتسم وهو يقف بجوار هند يحتضنهااا اما وعد
كانت وعد تنظر من بعيد حزينه والدموع تنهمر من اعينها كالشلال وشهقاتها تعلو دون حساب
كفكفت وعد دموعها سريعا
وتحدثت بغضب
وعد: لاء مش حااسمحلك تكون مع غيري لاااا
واندفعت لداخل القصر
تفاجيء الجميع من رؤيه وعد واولهم عااصم.
وعد بغضب وهي تكسر كؤس العصير والشربات وتكسر الطاولات وتمزق الزينه
واندفعت بغضب إلى عااصم الذي مازال يحتضن هند بين قبضتيه
ابعدته عن هند وهي تقبض على عنقه
وتصرخ به بصوت عال
وعد: انت ملك لياااا انا وبس
اكملت وعد بدموع حديثها
وعد: عاصم قلبه وروحه ملك لوعد وبس انا
وانت متقدرش تحب غيري مين دي إلى انت اتجوزتها ي عاااصم مين دي
كانت وعد تنظر لهند من اعلا راسها لاخمص اصابع قدميها تقيمها
واشارت بطرف عينها.
وعد: مين دي إلى تتجوزها عليا
كان عاصم والحضور في حاله صدمه من وجود وعد وكليماتها
وعد: بتحبها ي عاصم عشان كدا اتجوزتها
بتحبها
رد عليااااا
عاصم: وعد انتي
قبلته وعد قبله مجنونه تنتقم منه وهي تمزق شفاهه بين اسنانها الحاده
ابعدها عاصم عنه سريعا وارتدت للخلف نتيجه دفعه لهاااا
وعد: بوستها زيي
لمستها زيي
اندفعت وعد بااتجاه عاصم وهي تضربه ضربات قويه على صدره الصلب
وعد: رد علياااا
سلمتلك نفسها ولا لسه.
حسيت معاها إلى بتحسه معايا ولا معرفتش تااخد مكاني
انطق
رد
سااااكت ليه
وعد: شميت ريحتها زي ماكنت بتشم ريحتي
اخذت وعد تستنشق ملابس عاااصم
وعد: ريحتها مش في هدومك زي ماريحتي كانت دايما تتعلق في هدومك
اخذت وعد تدقق في وجه عااصم
وعد: بتضحكلها زيي
وعد بدموع: ياااه ي عاصم هو انا كنت رخيصه قوووي كدا عندك
عاصم وهو يبعدها بعيدا عنه
عاصم: ايوااا رخيصه وملكيش تمن
جرا ااي ي ماما انت صدقتي الكدبه
الحكايه كانت صفقه
بيع وشرا.
عذريه واخدتها
وخلصت خلاص
انفض الموضوع
لا انا المطلق إلى شوفتيها زماان
واكمل حديثه بتهكم
عاصم: ولا انتي لسه عذراء
انهمرت دموع وعد على وجهها
وعد وهي تحتضن بطنها الممتليء وبشهقات مرتفعه كانت تنطق كلمتها وكانها تتعلم النطق حديثا
وعد: و و ب ن ت ن ا
(وبنتنا)
عاصم: اقتليها ارميها مش عايزك ولا عايز منك ولاد
طلقتك وخلصنا من زماان
خلصناااا ي وعد انتهيناااا
افاقت وعد من تفكيرها
علي انكسار كاس الماءمن يد ريهااام.
وهي تري عاصم وهند يتراقصون على انغام هادئه
كفكفت وعد دموعها وتحدثت باابتسامه حزينه وهي تحتضن بطنها الممتليء
وعد: امك مش بالجراه إلى انتي متخيلاها ي بنتي
اسفه حاولت الم شمل عيلتي ي حبيبتي بس مقدرتش
لاهو المطلق إلى اتجوزته زمان
ولا انا العذراء إلى اتجوزها زمان
مش مكتوب لينا نرجع ي بنتي
دارت وعد بجسدها كي تذهب
اااماااا عاااصم فشعر بالضيق فخرج لكي يتمشي قليلا بعيدا عن ازدحام الحضور.
فراي من بعيد فتاه تشبه وعد فركض كالمجنون اليهااا
عاصم: مستحيل و وع د
وعد
اما سيف جن جنونه حين راي عاصم ينظر لوعد من بعيد
سيف: انسي انك تاخدها دي بتاعتي ي عااصم
اسرع سيف خلف وعد قبل ان يصل اليها عاااصم
تركت وعد المكان وذهبت بعيدا عن القصر
كانت تتمشي في الشارع القريب المظلم ولم تنتبه إلى هذا الذي يحتضنها فجاه ويضع كلتا يديه على بطنها الممتليء.
واذا بصرخاتها تعلو ولكنه سرعان مااوضع يده على فمها يمنع خروج صوتها
فتيقنت انها ستهلك لا محااال على يد هذا المجرم او ربما المغتصب
فطمئنها سيف
سيف: ششش انا سيف
دارت وعد بجسدها إلى احضان سيف تبكي بصوت عال وتئن اثناء بكاؤها
اما سيف فقد حرص على اخفاؤها بين احضان جسده الضخم
وابتسم سيف حين وجد عااصم يركض بااتجاه من بعيد ولكنه توقف حين وجده يحتضن الفتاه
عاصم ودمعه حائره خانته.
عاصم: بقيت تتخيلها في كل البشر ي عاصم
استدار عاصم عائد إلى القصر خائب الامل
اطمئن سيف لان عااصم لم يتقدم والا لكشف امره
ثقل جسد وعد وفقدت الوعي بااحضان سيف الذي سرعان ماحملها وذهب بها ااالي المستشفي
في المستشفي
بعد سااعه
كانت وعد بالفراش وقد افاقت من المخدر
نظرت حولها ووجدت سيف ينظر لها باابتسامته المعهوده
سيف: كدا ي وعد تخوفينا عليكي
وعد ببكاء اذاب الحجر.
وعد: سيف والنبي قول اننا في اسكندريه واني مروحتش لعاصم
والنبي ي سيف
قول اني لسه في بيتي مع نوجااا وبكرا حانروح عشان جلسه الكيماوي
والنبي قولي ان مقابلتش عاصم ابدا في حياتي واني لسه البنت إلى شغاله في مطعم وبتدرس
وعد ببكاء وهي تصرخ
وعد: ليييه بيحصلي كل داااا ي ربي ليييه
سيف وهو يحتضنها
سيف: بس ي حبيبتي كل دا قدر ومكتوب اللهم لا اعتراض على حكمته
وعد: بس انا في ابتلاء صعب قوووي.
صعب قوووي ومش عارفه نهايته اااي
سيف: اهدي ي وعد اهدي انا معاكي ومش حااسيبك ابدااا
وعد وقد تعبت من البكاء وخلدت إلى النوم
سيف بسره: عمري مااحاسيبك ي حبيبتي لا انتي ولا بنتنا
ايوااا ي وعد انا حبيتك
وحاتكوني ليااا انا وبس
في قصر الشريف
مازال الاحتفال قائما
كانت هند تبحث عن عاصم حتى راته يدخن السجائر بعيدا منعزل عما حوله
ذهبت اليه بخطوات مسرعه
هند وهي تتحمحم
هند: احم احم.
انتبه عاصم لصوتها الانثوي ولكنه لم يعطي لها اااي اهتمام واخذ يشرب سجارته بشراهه
هند: مستر عاصم
عاصم بتهكم وهو ينفث دخان سجائره في الهواء
عاصم: ومستر ليه بقي ماانا اتغصبت واتجوزتك
هند: عارفه
عاصم: وموافقه على كدا
ااي مفيش كرامه ولا حقك فلوس وعيله وواحد مركز وهيئه ليه تبقي في كرامه
اكمل في شرب سيجارته وهو ينفث الدخان في الهواء.
هند وهي تمنع هبوط دموعها وبحركه سريعه سحبت منه سيجارته والقتها بالارض ودعستها بحذائها
وتحدثت بنبره عمليه
هند: كدا نقدر نتكلم
حضرتك افضالك عليا من زمااان
وانا اكتر واحده شااهده على حبكم
ولو حضرتك راجعت زكرياتك حاتلاقيني ساعدتك كتير قوووي انك تكشف حقيقه قاسم إلى كان عايز يااذي ريهام
عاصم: اااه ومكافاه خدمتك تتجوزيني
بس مش كتير قووي على عملتيه معايا
هند: لا حضرتك مش كدااا.
اول ما مدام جميله طلبتني ليك وافقت طبعا ومتاخرتش في الرفض ودا بسبب ظروفها الصحيه وكمان عشان اساعدك
عاصم: تساعديني
هند: طبعا اساعدك
واحده غيري حاتبقي عايزه حضرتك زوج وتكون اسره لكن انا فضلت اساعدك انك تحقق حلم والدتك بان يكون ليك زوجه وتطمن عليك ومن الناحيه التانيه حضرتك انا في المكتب عادي حااباشر شغلي عاادي ومش حااطلب منك ااي حقوق لان جوازي من حضرتك بس عشان نحقق طلب مدام جميله.
غير كدا انا هند السكرتيره إلى حاتساعد حضرتك دايمااا
عاصم وهو ينطر لها نظرات اعجاب
عاصم: سمعتك والناس تقول اااي عليكي
هند: الناس شغلتها الكلام
ومبترحمش ومتعرفش يعني ااي حضرتك وقفت جمبي وجمب عيلتي كتير
متعرفش يعني ااي حب واحترام وثقه
كلام الناس لا بياكل ولا بيشرب ولا بيسالني عن حالي وتعبي وحزني وفرحي ولا اااي حااجه
عاصم باابتسامه: اشكرك من كل قلبي ي هند.
اول ماالاقي وعد مش حااسيبك الا لما اطمن عليكي في بيت زوجك
ابتسمت هند له ابتسامه واسعه
هند: واثقه في حضرتك انك حاتلاقيها
تركته هند وذهبت إلى الحضور مره اخري
عاصم: يااااه جبل وانزاح من على قلبي وكدا حااخلص من زن والدتي وحااعرف ادور على وعد
ياارب تظهري بقي...
انتهي الحفل وعادت اسره هند إلى المنزل
اما في قصر عااصم
كانت جميله واحمد وعاصم وريهام وزوجها بالداخل جالسون يتناقشون في موعد الزفاف
جميله: عاصم ي حبيبي.
حددنا معاد الفرح حاايبقي اخر الاسبوع
عاصم: إلى تشوفوه
تركهم عاصم وصعد لاعلي
نورالدين: طب نستاذن احنا بقي عشان ريهام تعبانه شويه
احمد: خليكم النهارده معانا بايتين ام السعد وحشاني والله
ريهام: متشكره ي زماااله
عشان ام السعد دي انا مش حااجيبلك تاني الشيكولاته إلى بترفعلك السكر دي تاني وابقي خلي ماما تجيبلك
احمد بداخله يلعن ريهاام
جميله بغضب: ش شيكولاته.
وانا إلى اقول سكرك عالي ازاي وانت تقولي في ااي ي جميله انا بشرب الشاااي من غير سكر
ريهام: اهو طلع مستكردك ي ماما ومصدرلك الصابونه
احمد: نور خد بت الكلب دي من هناااا عماله تتوحم هنا عل الشيكولاته ما تلم عيالكم
تصاعدت ضحكات نور عاليا
نور: ابوكي مراهق قوووي بيكرشنا عشان يشرب الساااقع
جميله: ساااقع اااي
ريهام: اااي داا ي ماما حضرتك مش بتحاسبي بابا عل الساقع
لاااا داانتي المفروض تعملي عروض و.
لم تكمل ريهام حديثها بسبب يد نور
نور: انا اسف ي حمايا
اسف ي حماتي
انا حااخدها بقي عشان هرمونات الحمل باظت خالس عندها
احمد كان يفكر
احمد: ساااقع اااي دااا البت بتشرب بانجو
بس البانجو مش بيسقع خالص دا بينمل الدماغ
شكل الحمل داا بيعمل دماااغ
بعد ساااعه
وصل نور الدين وريهام إلى شقتهم الذي مازالت ضحكاته تزداد
نور: الله يخربيت عقلك انتي مجنونه
حد يقول لامه كداااا
ريهام: اومال اسيب بابا يستفرد بيها ولاااي.
شهقت ريهااام وضربت على صدره
نصيبه ليكون بابا بيشرب من غبر مايدفع
وماما جايبانا من بابا بلوشي
نور وهو يمسك معدته من الضحك
نور: بلوشب ازاي ي ريهام هو بابا مش متجوز ماما ولا اااي
ريهام: اخرص طبعا متجوزها دي حاجه اكيد يعني بس شرب الساقع دي حااجه
والولاده والرضاعه دي حااجه تانيه خالص دا سعر ودا سعر
نور: يخربيتك انا ااي ي بت
ريهام: الله مش حقي
تعبي.
عرقي دا ولا مش عرقي وبعدين داانا بطني حاتتفتح ويحي بسلامته غير الرضاعه والكافولات والسهر والمداديه واللعب
نور: اي كل دا
حانجيب داده تساعدك
ريهام: ااه وتحط عينها عليك
ليه ي رب جوزي مكنش بكرش او اقرع ولا اعور حتي
غور يتك القرف في حلاوتك إلى مخليه البنات يتهبلوا عليك
تركته ذاهبه إلى غرفتها
نور: طلاق ثلاثه مجنونه
ااااااليوم اااالتااااالي
ذهبت هند إلى الشركه واعدت اوراق الاجتماعات.
اتي عاصم والقي التحيه وذهب إلى حجره الاحتماع
في المستشفي
استيقظت وعد من نومها ووجدت سيف يبتسم لها
سيف: يالا ي كسلانه بحري ونوجا ومنار مش واحشينك
وعد: طبعا وحشوني
بس
سيف: بس اااي
وعد: عايزه اجيب ملفي الاول من الكليه قبل ماارجع
سيف طب يالا نجيبه
بعد ربع ساااعه
خرجت وعد وسيف إلى خارج المستشفي واستقلوا تاكسي وذهبوا االي
كليه الطب.
في مكتب مدير الشئون
ابتسم المدير حينما وجد وعد تسحب الملف المطلوب.
المدير: ممكن بس خمس دقايق
سيف ووعد: اتفضل
ذهب المدير سريعااا إلى الخارج واتصل بمكتب عااااصم ااالشريف الذي سرعان ماكانت هند بالمكتب
وردت على الهاااتف
هند: الوووووووو
وووووووووو...