قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية المطلق و العذراء الجزء الثاني للكاتبة صابرينا الفصل الحادي عشر

رواية المطلق و العذراء الجزء الثاني للكاتبة صابرينا الفصل الحادي عشر

رواية المطلق و العذراء الجزء الثاني للكاتبة صابرينا الفصل الحادي عشر

في الظلام كانت تتحدث بالهاتف
المجهول: هااا ي روح امك عملتي ااي
الفتاه: مش عارفه والله
المجهول: نعم ي ختي
مش عارفه تضحكي على حته عيله وتشربيها استف هيروين
الفتاه: البت حويطه
المجهوله: لا ي روح امك البت دي لو ماادمنتش في خلال شهر
انا حااخلي اربع جدران يحاوطوكي مدي الحياااه
اغلقت الهاتف بوجهها واخرجت احدي سجائرها واشعلتها واخذت تنفث الدخان في الهواء بغل
اتت وعد ونوجااا إلى شقتهم
تحدثت نوجااا باانهاك.

نوجااا: ااه ي ياني رجليا فأفائت من كتر المشي
وعد: اه والله ي نوجااا وانا كمان بس جبنا حجات كتيره قوووي
نوجاا: يالا نوريهم لشجن
حملت نوجا ووعد المشتريات وذهبوا إلى غرفه شجن
كانت شجن تدخن سيجارتها بالظلام وتحدثت
شجن: ادخل
دخلت وعد ونوجا واضاءوا انوار الغرفه
وعد بغضب: شجن
شجن بهدوء قاتل: نعم
وعد: اي الزفت إلى بتعمليه دااا
شجن: مابعملش حااجه قاعده في اوضتي
اقتربت منها وعد بغضب وسحبت منها سيجارتها.

وعد وهي تقبض على السيجاره بيدها
وعد: اااي القرف إلى بتشربيه دااا
شجن: سجاير
وعد: ااي البرود إلى بتتكلمي بيه دااا في بنت تعمل عمايلك دي
شجن: حضرتك زعلانه اني بشربها في البيت ولا عايزاني اشربها في الشغل
وعد: ولا بيت ولا زفت شغل على دماغك
انتي ليه من اصله تشربي الحجات الزفت دي ي شجن ليييه
نوجااا: اهدي ي وعد واتكلموا بالراحه هي عيله بتزعقيلها.

شجن: ماما لو سمحتي انا مش صغيره عشان العصبيه دي انا عارفه كويس قووي مصلحتي ومبخطيش خطوه غير اما اكون حاسبه خطواتي كويس قوووي
وعد بتهكم وهي تنظر للسيجاره
وعد: وياتري الزفت داا مصلحتك ي بنت بطني
شجن وهي تاخذ منها السيجاره وتطفئها لتتحدث بطريقه عمليه
شجن: هاا ي دكتوره وعد روحتي فيين من بدري انتي ونوجااا
وعد في سرهااا: شايفه عاصم ببروده كلك عاصم يقتل القتيل وينكر جريمته.

اخرجها من تفكيرها صوت نوجااا وهي تتحدث
نوجااا: اسكتي ي مقصوفه الرقبه
كان في حبه عروض للعرايس وتخفيضات انما اااي حلوووين قووووي روحنا انا ووعد جيبنا شويه قمصان نوم على حبه بيجامات لزوم العرايس
شجن: ااي دااا ي وعد انتي ناويه تتجوزي
نوجا وهي تتلاعب بفمها ذات اليمين واليسار
نوجااا: حِكَم
الحجات دي عشانك ي عروسه
شجن بنصف عين: عشاني لييه
نوجااا: لما تتجوزي يعني
ذهبت شجن إلى المشتروات وعبئتها بالحقيبه وتحدثت.

شجن: شوويه وراجعه
ذهبت بالمشتروات إلى شقه منار
رن رن رن رن رن
فتحت منار الشقه فتحدثت بترحااب
منار: اهلاااا بالفتوي بتاعنا
ابتسمت شجن لهاااا وتحدثت
شجن: الهبله بتاعتنا جواااا
منار: اهي قاعده بتلوووغ جوااا في طبق الكيكه
شجن: تمام
دخلت شجن لغرفه صاابرينااا التي كانت تاكل الكيكه المحروقه
القت شجن عليها شنطه المشتروات
صابرينااا: انتوا جايبينا القصه الفقر دي تعذبوني
شجن بنصف عين
وتحدثت بتهكم: ليه ان شاء الله.

صابرينا: اقول للوليه امي دي نفسي اكل حاجه حلووه تقولي حاعملك كيكه ولما اقولها حرقتي الكيكه ي مناار تديني الصنيه عشان انسفهاااا ارحموا معدتي العياانه
شجن وهي تاخذ منهااا الكيكه المحروقه وتذهب إلى النافذه
والقت الكيكه من النافذه واتت اليها
شجن: وادي الكيكه المحروقه
صابرينا: خربيتك ي بت اللذينه راحت عني فين الفكره دي
شجن: عاطفيه وعبيطه حاتفكري ازاي
صابرينا: الله يسامحك
اخذت شجن المشتروات واعطتها لصابرينا.

شجن: خودي دووول
صابرينا: اااي دووول
شجن: حجات بتحبيها قوووي
فتحت صابرينا حقيبه المشتروات وتحدثت. صابرينا: احيييه بالكركاديه
الصلاه على الصلاه ي صاحب الصلاه
ي بدل الرقص بالالوان
بيبي دووول وقمصاان نوم
ي فرحه عمرررري
شجن: هبله ومسكوها طبله
صابرينااا بضحك: اش فهمك انتي دي حجات لزوم الشخلعه.
شجن: تخيلي وعد جايبهوملي
صابريناا: باالله
احلفي ي شيخااا.

اخذت صابريناا تضحك على شجن بصوت عاالي حتى تعبت عضلات معدتها من كثره الضحك
تحدثت صابرينا وهي تحاول التوقف عن الضحك
صابرينا: بالله امك دي طيبه خالص انتي طالعه جباره كدا لميين لا وااي جايبه جهاز عشان تجهزك اومال لوعرفت انك بتشربي سجاير
ولا لو عرفت لقبك في محطه الرمل
ي بنتي داانتي مضيعه مستقبل ناااس كتيير.
شجن: اولا شرب السجاير داا مش خوف منها دا بس لانها صعب تتقبل الموضوع.

تاني حاجه اسلوب شغلي مخليني بعيده عن النحنحه ي نحنوحه فاهمه كلامي طبعا
خودي الحجات دي وخلصيني منهااا جيبتهالك
صابرينا: بس طنط وعد حاتزعل منك هي جبتهوملك بمحبتها واهتمامها بيكي وانتي رايحه ترميهم
شجن: انا وانتي اخواتي عطيتهم لاختي
صابرينا: بسس ي شجن.
تركتها شجن لتذهب إلى الباب ولكنها توقف فجاه وتحدثت.
شجن: خلي بالك من الواد اياااه لانه مش سهل.
صابرينا: انا صرفت نظر عن الموضوع دااا كفاايه.

شجن: عقلك بيفكر كويس بس قلبك جذمه
عبد المشااعر والعواطف
انثي بقي
صابرينا: الحب مش عيب
شجن: انتوا البنات عندكم كل حاجه حب
تموتوا في الضعف والكلام الخايب
وانتي عارفه رائي من الاول في الحب والكلام العبيط دااا
صابرينا: بكرا يجي إلى ينسيكي كلامك
وتعشقيه
شجن في سرهااا: مظونش
في ااالقااهره
(قصر االشريف)
كانت وعد وسلمي في الغرفه يتسامرون قليلا الا ان جاءت الساعه الثامنه مساءا
سلمي: وعد الساعه 8
عز زمانه جااي.

وعد: اكييد حايجي مع بابا وطنط هند
سلمي: مالك ي وعد ليه بتقولي على مامتك كدا
وعد: مش لما تعاملني على اساس اني بنتها
ساعات بحسها مش امي
بحسها مستنياني اغلط عشان تعاقبني بابا وجدو والكل بيحبوني الا طنط هند
عشان كدا طريقتي معاها جاافه
سلمي: مفيش ام مبتحبش ولادها ي وعد
وعد: مش بيقولوا كل قاعده وشواذها
اهي طنط هند شااذه عن القاعده شوويتين اربع كدا
وعد: روحي حاالبس وانزلك تحت
ذهبت سلمي للاسفل.

ارتدت وعد فستان ابيض رقيق عاري الكتفين
وتركت شعرها للعنان ووضعت مشبك للشعر على عيئه ورده صغيره اعطاها مظهر طفولي بريء
ووضعت القليل من لمساات المكياج
كانت ساااحره الجمااال
وبالطبع لم تنسي وعد من ان تضع العطر الذي جلبه لهااا والده
فهو يحب صغيرته ان تضع هذا العطر كثيرااا
هبطت وعد درجات السلم بكل انوثه وغرور ولما لا فهي ابنه عاصم احمد الشريف
ابنه القناااص.

ذهبت إلى غرفه الصالون فوجدت والدها ووالدتها جالسون برفقه جدتها وجدها وسلمي
ذهبت إلى والدها الذي سرعان مارائها وقف لها فاتحا ذراعيه ليستقبلها
ارتمت بااحضاان والدها الذي كان يستنشق عبيرهاا
فحرص عاصم على اطلاق عليها اسم وعد لتذكره بحبيبته
قاطعتهم هند متحدثه
هند: اااي كل دااا مش كفاايه
عاصم: وعدي يظهر ماما بتغيير
هند في سرهااا: خلتني اكره بنتي لما سميتها ب وعد
بنتي بقت عدوتي عشان بتفكرك بمراتك القديمه.

انا بكرهها
اصدرت وعد ضحكات عاليه وهي تحتضن والدها
وعد: ممكن القناص يسمحلي اخرج النهارده مع سلمي وعز
عاصم: داانتي تطلعي مع الجيران ولا تطلعي مع عيال ريهاام
قاطعتهم سلمي: اخص عليك ي خالو انا كدا
عاصم: المشكله اني عارف امك
ازاي تجيب عز وسلمي
سلمي: قضاء ربنا ي خالو ااي حانعترض
بعد بضعه من الوقت
اتي بطلته السوداء الرسميه
شاب في الرابع والعشرون من عمره فاره الطول ذو اعين عسليه بلون العسل وانف مستقيم
شفاه متناسقه.

كان وسيم حد اللعنه
يمشي بكبرياء ووقار
لما لا فهو عز نورالدين الالفي
دخل بهيبته الصالون والقي التحيه
اشتعل عاصم من الغيره على ابنته وذلك لانه يعرف ان عز يعشق وعد
عز وهو ينحني عند اذن عااصم كي يثير غيرته
عز: مساء الخير ي حمايا
عاصم: حمي في عينك قليل الادب
حااتجيبه من براا ماانت ابن ريهاام
علت ضحكات عز عاليااا فهو يغار على ابنته
عز وسلم على الجميع
عز: هاا ي بناات خلصتوا.

كان عز ينظر إلى وعد التي كانت تبتسم له وسرعاان ما ذهبت له وامسكت بيديه
وعد: جهزين طبعااا ي زوز يالا بينا
عز وهو يغمز لعااصم بمعني قد استشاظ الاخر غيظاا منه
واستدار ليذعب بالفتاتان ولكن هناك صوت اوقفهم جميعااا
الساااعه 10بالدقيقه تكونوا موجودين
وعد: بس ي بابا الفيلم بيبدا 9
عاصم: حد قالك تروحي السينما مع حد غيري
10بالدقيقه تيجي الا حاابعت القوي تجيبكم بس وقتها حاابيتكم في الحجز ي عيال ريهاام.

عز وهو يهمس بااذن وعد
عز: ابوكي دااا فرفوش قوووي
وعد وهي تضحك: وبيحبكم قوووي
ذهبوا إلى السينماااا معااااا لرؤيه الفيلم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة