رواية المطلق و العذراء الجزء الثاني للكاتبة صابرينا الفصل الثالث
في شركه عااصم
كان جالس بمكتبه يباشر عمله دون اهتمام الا ان اصدر الهاتف رنين
رن رن
عاصم: الوو
عدي: لقوهااا
عااصم: فين بسرعه
عدي: المكان هو...
ركض عااصم خارج الشركه اخذ سيارته
و قادها سريعا
وذهب إلى المكان الذي اخبره عدي به
ذهب عااصم إلى المكان فوجده مخزن مهجور
عاصم: انت ي زفت
عدي: ااي تاني
عاصم: انت جايبها في المكان القذر داا ازاااي ي حيوان انت
عدي: الله مش قولتلي تجيبهالي
داا إلى كان موجوده
عاصم: هي فيين.
عدي: اتفضل رابطينها هناك
عاصم وهو يقبض على عنق عدي وتحدث
عاصم: انت متخلف ي حمار
رابط مراتي ي حيوان
عدي: هي إلى كانت عايزه تهرب والله احنا مصدقنا حيبناها وربطناها هنا لحد ماتستلمها
لكمه عااصم على وجهه مما جعل عدي يهوي على الارض ينزف الدماء من وجهه
عدي بوجع: الله انا مالي هي إلى كانت بتصوت
ذهب عاصم للداخل وصدره لا تساع فرحته فوجدها على كرسي مكبله الايدي والارجل معصوبه العينين.
سقطت دمعه حائره من عين عاصم ازالها بيده
فهذه ليست حبيبته
تراجع عاصم عده خطوات للوراء وهو مطأطأ الراس حزين
عدي: ااي رجعت ليه
عاصم: مش هي مش هي
تركه عااصم وعاد إلى منزله يريد البقاء بمفرده فقد اصابته خيبه الامل
قصر الشريف
ترجل من سيارته قاصدا قصره دلف للداخل بخطوات سريعه يريد الهرب من اسئله الجميع الذي لايملك لها اي جواب
تجاهل نداء والدته ووالده له وصعد لاعلي في جناحه الخاص واغلق الباب.
ظل ينظر إلى صورته التي تجمعه بحبيبته وذهب إلى غرفه الملابس واخذ ثوبها يستنشق عبير جسدها الذي اشتاق له كثيرا
قبض بيده على ثوبها وسقطت دمعه خائنه منه على ثوبها
واخذ يحدث نفسه
عاصم: معقوله عااصم الشريف بجبروته وفلوسه وقوته مش قادر يحب
مش قادر يتحب
حتي مش قادر يفرح زي باقي الناس
اااه ي وعد
دلوقتي فهمت قصدك ااي لما قولتي انك حاتروحي
ووقت ماادور عليك مش حالاقي.
صدقتي لما قولتي انتقام بنت سينا قصاد بعادك عني ولا حاااجه
انا من غيرك انتي وابني ولااا حاجه
في الاسفل...
جميله: احمد هو عاصم ماله
احمد: شكله مش عارف يلاقيها او هي مش عايزاه يلاقيها
جميله: طب العذاب دا حايفضل لحد امته لحد امته حايفضلوا يعذبوا بعض لحد امته
احمد: جميله متنسيش اننا إلى عذبنا وعد احنا جينا عليها زيها زي سيلااا
وعد ولا سيلاا مغلطوش معانا في حاجه
عاصم جبروته جه على الاتنين
وللحق
البنت حقها تبعد.
ياشيخا يغور الحب اذا ماكنش فيه كرامه
وابنك جه على كرامتها كتير
خلينا في الحق والحق بيقول ان ابنك وبنتك
جم كتير على وعد
والي وعد عملته دا من حقها حتى لو مظهرتش ابدا من حقهاااا
جميله: انت مع مين ي احمد
احمد: مع الحق
جميله: وانا من حقي اشوف ابني سعيد من تاني
احمد: يبقي جوزيه بقي واحده غيرها ومتتعبوش نفسكوا لانها شكلها مش حاترجع خاالص
تركها احمد ودلف إلى مكتبه كي يباشر عمله المتراكم عليه.
اما جميله ظلت واقفه تفكر
جميله: يتجوز تااني
ليه ميتجوزش تااني لو وعد مظهرتش
انا ابني مش حايفضل وحيد لاا
ابني من حقه يكمل حياته زي ماهي حاتكملها تااني
لازم اخليه يتجوز تاااني لو وعد مظهرتش لازم عااصم يتجوز غيرها ماهو مش حايفضل عايش على ذكراها وهي الله اعلم حاتكمل حياتها مع مييين
في اسكندريه
بحري
كانت وعد ترتدي فستان اسود طويل
ذو اكمام دانتيل خفيفه.
كانت تسير وعد على شاطيء البحر بهداوه ونسمات الهواء تتلاعب بخصلات شعرها الاسود الطويل الذي ازداد طوله كثيرا حتى وصل لمقدمه قدمها
كانت تاكل التفاح الاحمر الذي اشترت منه كيلين من البائع
اقتطمت قطعه صغيره من تلك التفاحه وكانت تسير والهواء يتلاعب بثيابها وشعرهاااا
اما هو كان ينظر إلى البحر واخذ يتنفس هواء ولم ينتبه للطريق واخذ يتراجع خطوه للوراء
ثم اصطدم بوعد التي سقطت تفاحتها من يدها.
ولكنها سرعان ما التقطها بخفه
ثم نظر لوعد وجسدها
واقتضم قضمه صغيره من التفاحه
سيف: اسف
ومد يده بالتفاحه لتاخذها
نظرت وعد له بقرف وتحدثت
وعد: مباكلش حاجه من على الارض
ابتسم لها سيف
سيف: احسن دي طعمها حلوو قوووي
استدارت وعد لتذهب
سيف: طب مش حاتقوليلي اسمك طاااااب
ي انسه
سيف: وراكي وراكي
والله ماانا سايبك
اخذ سيف حقائبه الكثيره وتعقب وعد إلى ان وصلت إلى العماره التي تسكن بها
وعد: انت واحد قليل الذوق.
سيف: الله هو انا جيت جمبك
وعد: تفسر بااي مشيك ورايا من الكورنيش لحد هنااا
سيف: بعاكس مثلا
وعد: لا بقي انت واحد مهزق في نفسك
سيف: بس انتي حلوه قوووي اسمك ااي ي صغنن
مش صغنن بردو
وعد: لا الصغنن دي تبقي بت خالتك ي امور
سيف: واتعلمت الردح ي اسكندراني ي عثل
بس شكلك مش من هنااا لهجتك مش زينا
وعد: ماتتلم في يومك المهبب دا
سيف: بس بس
لمي زعابيب أمشير إلى داخله بيهم عليا دوول
وعد: انت لسه شوفت حاجه.
سيف: ااي دا انتي ناويه توريني ااي
وعد: لا ابدا عمليه صغيره كدا حااطلع روحك فيهاااا
كانت صوت وعد عااالي وهي تتعارك مع سيف الذي فقط ينظر لهااا ويبتسم
هبطت السيده وفااء على صوت وعد
وفاء: خييير ي بنتي ي حبيبتي في اااي
اااي داااا سيف
ابني حبيبي انت رجعت امته ي ابني
اخذت وفاء ولدها بالاحضان وهي تقبله على سائر وجههه
اما سيف فلم يتوقف على التحديق بوعد المندهشه مما تراه.
وفاء: اخص عليك ي سيف ليه ي ابني ي حبيبي مقولتليش كنا روحنا استقبلناك في المطار
سيف: حبيت اعملهالكم مفاجأه بس الانسه بوظتهالي
نظرت وفاء لوعد وابتسمت لها
وفاء: ااقدملك ي حبيبتي دا ابني الوحيد سيف ودي تبقي جارتنا الجديده دكتوره وعد
سيف وهو يمد يده لوعد: اتشرفت بمعرفتك ي انسه وعد
مدت يدها وعد وهي تتحدث
وعد: مدام وعد
ارتسمت على وجه سيف ملامح الدهشه والغضب.
تركتهم وعد واستاذنت للصعود لاعلي وظلت نظرات سيف تتبعها الا ان اختفت عن مرمي بصره
اما سيف ووالدته صعدوا لشقتهم
فرح الوالد لرجوع ابنه وعانقه ورحب به
اما السيده وفاء ذهبت إلى المطبخ لتعد وليمه تناسب عوده ابنها
سيف: انا حااروح ارتاح شويه تعبت من السفر عن اذنكم
وفاء: روح ي حبيبي وانا حااعملك الاكل إلى انت بتحبه
دخل سيف غرفته وظل يفكر في هذه الجميله
سيف: انت اتجننت ي اهبل
دي واحده متجوزه بتفكر في ااي ي عبيط.
ي خسااره لو كنت شوفتك قبل ماتتجوزي والله ماكنت فوتك من تحت ايدي بس يالا فلتي مني ياوعد
القي سيف جسده بااهمال على الفراش وغطي في النوم
في شقه وعد
دخلت وعد وهي تحمل اكياس التفاح الاحمر وهي تلتقط واحده وتاكلها بشراهه
نوجااا: ااي دا ي حبيبتي
وعد: مش عارفه ي جدتي اول ماشوفت التفاح اتجننت عليه وبدات اهرش في جسمي
ضربت نوجااا بيدها على صدرها
نوجاا: اوعي تكوني هرشتي
وعد بدهشه: اه هرشت بس ليه.
نوجا: ي خيبتك ي مايله العيل يطلع شبه حبه التفاح كدا
وعد بااستهزاء: ااي ي جدتي التخاريف دي بس يعني ااي يبقي زي حبه التفاح
نوجااا: اعملي كدا يختي زي امك كانت هبله زيك كدا وهرشت في ايديها وطلعتلك الوحمه إلى في ايدك دي
ضحكت وعد على حديث جدتها
وعد في سرها: يارب يطلع كلامك ي جدتي مش صح لانو لو صح انا كدا ضيعت مستقبل ابني
تحدثت وعد: لا ولا حاجه ي جدتي
وقصت وعد لجدتها ماحدث معها ومع سيف ابن السيده وفاء.
نوجااا: ي خبر عملتي دا في كله في الواد
وعد: استرخمت دمه الصراحه
نوجاا: بس تعالي هنااا ي بت انتي قولتي لسيف ليه انك مدام
وعد: اومال انا ااي
نوجااا: كان ممكن متتكلميش عادي
وعد: قصدك ااي ي نوجااااا
نوجااا: قصدي انك بتمنعي اي حد يقربلك يمكن عشان لسه
لم تكمل نوجا حديثها بسبب كليمات وعد
وعد: مبسش ي جدتي
كل مافي الامر اني حااكون ام قريب جدا ومش عايزه حد يقول عليا حاجه ولا يقرب مني.
نوجاااا: ايوه ليه يعني ميقربش منك
وعد: لاني لسه ب...
نوجااا: لسه اااي ي بنتي
وعد ببكاء: انا داخله انام انا تعبانه قوووي ي جدتي
نوجاااا في سرهااا: اكدبي زي ماتكدبي عليا انا لازم اشوف حل في موضوعك انا مش عاجبني وضعك دااا لازم اقول لعاصم على مكانك ي وعد لازم ي بنتي
في شقه نور الدين
عاد نور الدين من عمله مبكرا وبصحبه الخادمه الجديده تدعي زينب.
فقد جلبها كي تساعد ريهاام بالعمل وذلك لانها في بدايه حملها ولا يريدها ان تؤذي نفسها بالعمل
كانت زينب فتاه بمنتصف العشرون من عمرها
بيضاء البشره قصيره القامه
ممتلئه الجسد ذو اعين عسليه جميله وشعر اسود قصير
نورالدين اخذ يشرح لها ماعليها فعله واخبرها باماكن الادوات بالشقه
نور: والاوضه إلى هناك دي اوضه النوم
زينب بغنج: تؤمر بحاجه اعملهالك ي باشا
نور: لا شكرااا بس اهتمي بالبيت وبمراتي
زينب: مراتك هو انت متجوز.
نور وهو يحسن طريقتها بالحديث معه: اولا اسمها حضرتك
ثانيا
اه متجوز اومال حااجيب خدامه في شقه عازب
كان نور حريص كل الحرص على ذكر لقب خادمه لكي لاتنسي مااتت له وهو الاعتناء بالمنزل
نور: دلوقتي روحي جهزي الاكل لان مراتي حامل ولازم تتغذي
زينب: امرك ي بيه
تركته زينب وذهبت إلى المطبخ اما نور الدين ذهب إلى غرفه نومه ووجدها
كالملاك النائم بقميصها الابيض القصير
الذي ابرز جمال كتفها وسيقانيها.
كانت جميله حد اللعنه بشعرها المتناثر حولها
ظل نور يسير بخفه إلى ان وصل للفراش
انحني بجسده يبعد خصلات شعرها المتمرده عن وجهها وهو يقبل ناصعيها ثم ارنبه انفها الا ان تجرأ
وقبلها من شفاهيها بكل جرأه
وضع كلتا يده خلف عنقها ليتعمق بقبلته وترك شفاهيها بعد ثواني معدوده
اما هي سرعان ما عبست لانه تركها وتحدثت
ريهام: متتحسبش كدااا لاني كنت نايمه
نور بهيام: اومال تتحسب ازاي.
سحبته ريهام من رابطه عنقه وطوقت ذراعيها خلف عنقه
ريهام: حااقولك ازاي
اخذت تقبله بشغف وجنون الا ان انقطعت انفاسهما واخذوا باللهاث
نور: ب ح ب ك
ريهام: وانا كمان
سرعان ماانحرفت يد نور إلى ثياب ريهام ليخلصها منها
لكن
صوت ناداه من الخارج
زينب: القهوه ي بيه جاهزه
نور الدين وهو يلعن الخادمه بداخله
انا إلى استهال مكنتش اقولها عايز اشرب زفت شربت المر ي نور يادي المرار الطافح جايبها تساعدنا في البيت ولا تقطع علينا.
تحدث بملل: حطيها عندك جاااي
ريهام وهي تدفعه بعيدا عنها
وتحدثت وهي ترفع احدي حاجبيه
ريهام: مين دي ان شاء الله
نور: احم دي خدامه جيبتهالك عشان تساعدك في شغل البيت
ريهام: وانا مطلبتش مساعده من حد ولا طلبت خدامه تساعدني في البيت
نور: ريهاام ي حبيبتي اولا انتي حامل ومحتاجه الراحه ثانيا ي حبيبتي الحمل وشغل البيت ومتنسيش مزاكرتك ودراستك كل دا كتير عليكي ي حبيبتي
ريهام: بسس انا مش عايزه حد غريب يدخل بيتي.
نور: ي حبيبتي دي بس لحد ماتولدي وبعد كدا مش حااندخل حد بيتنا
ريهام دون اهتمام: طيب
ابتسم لها نورالدين بخفه: طب اااي
ريهام: اااي
نور: اااي مش حانشرب الساااقع ولا اااي.
ريهام: لا ي اخويااا اطلع اشرب القهوه إلى براااا
نور: لااااا بالله ابدا داانا لازم نشرب الساقع النهارده
ريهام: طب ادفع
نور: ن نعم
ريهام: ادفع ي خويااا حد قالك عليا بتاجر بصحتي ولا بتاجر بصحتي
بتعب انا ولا مبتعبش
هاااا.
ادفع اديني حقي وتعبي على المجهود إلى ببذله
نور: تعب ومجهود بتبذليه انتي محسيساني اني شاقطك ولا مقضينها في الحرام دااانااا جوزك ي بت
ريهام: هو انت عشان جوزي تاكل حقي عليااا ولا ااي دا بدل ما تزودني
نورالدين: ااا اااي ي ختي
ريهام: من الاخر كدا معدش فيه ساقع ببلاش
ساااقع يبقي بفلوس
نور: وانتي ااي نظامك بقي
بالساعه ولا الليله
ريهاام: لاااا دا الليل واخره والله على حسب الليله
نور: مش فاهم.
ريهام: بص لو عايزها شرقي ورقص ودلع دا بسعر
بس انا موقفاها حاليا عشان حامل ومينفعش ارقص
لو عايزها افرنكا ورقص غريب وشموع وحركات تمام دايسه معاك بس دا غالي شويه
لو عايزها
نور: بس بس بس اااي كل دااا
ريهام: لااا دا في اوفر حلو عشانك
نور: يخربيتك ي مصيبه
ريهاام: 2000دولار في الليله يالا متزعلش
نور: نعم
ريهام: شويه صح
نور: ليه يختي دااا انا ااجر عشره كل يوم.
ريهام: نعم نعم ي ادلعدي بتاجر يبقي بتخوني بتخوني من زماااان كمان
نور: اخون اااي بس دااا انا عشان افكر اعمل كدا لازم انزل اشوف السوق وصل لحد فيين بالاسعار إلى انتي بتحكيها دي محدش حايخون مراته
ريهام: روح واسال واهو بردو عشان تتاكد من الاسعار وتعرف اني حونينه معاك في الاسعار
نور: حونينه
اخرج نور من جيبه محفظته واخذ يعد ماله
الف الفين
نور: اتفضلي ي ست ريهام الفين جنيه اهم
ريهام: اااي دااا دوول مصري.
انا باخد بالدولار
نور: بسسسس
اروح اغير عمله واجيلك
اخذ نور نقوده وذهب إلى ان وصل للباب وتحدث
نور: اقولك
بكرا تجيلي ملط واقول بطلت
تركها نور تضحك بصوت عال
ارتدت ريهاام ثوب صيفي قصير يصل لمنتصف الركبه وخرجت لنور
وحدته يرتشف القهوه
نور: تاكلي ي حبيبتي
ريهام: جبت اكل ااي معاك
نور: جبتلك السمك إلى طلبتيه
ريهام: حااروح احضر الاكل ثواني
نور: لالا استني هنا جمبي متتحركيش من هنااا
نادي نور على الخادمه زينب.
نور: زينب زينب
اتت له زينب
زينب بااحترام مصتطنع: نعم ي بيه تؤمر بحاجه
ريهام وهي تتخصر خصرها بيديها
وتنظر لنور الدين وهو يخبرها بتجهيز الطعام
زينب: ثواني والاكل يبقي جااهز
ذهبت زينب من امامها
نور: مالك ي حبيبتي
ريهام: ودي جايبها تخدمني ولا تخوني معاها
قطب نور الدين حاجبيه وتحدث
نور: ااا اااي
ريهام: ااي اطرش انت تخوني معاها
اقبض نور الدين قبضتيه على يدها وابعدها عن خصرها
نور: اولا متقفيش كدااا.
ثانيا تحترمي نفسك معايا وخلي بالك من الفاظك كويس انا مش حااحاسبك على إلى قولتيه لان دااا اكييد بسبب هرمونات الحمل
تركها نور الدين في الشقه
وخرج منها وهو يغلق الباب بعنف فاارتعبت ريهااام من غضبه
كانت زينب تسترق النظر لهم من بعيد
زينب: متجوزه بس عيله
حلووووو والمره دي شاب وحليوه مش زي العجوز الخرفان إلى كان بيخاف من مراته
بعد مرور عده اياام
ظل عاصم حبيس غرفته لا يغادرها
لا ياكل لا يشرب.
جليس الهاتف يتمني ان تسحب وعد ملفها من الجامعه او تذهب لشراء الدواء
فقد يااس تماما
لم يجد اسمها بين المسافرين في الطائرات والقطارات
الايام لا تمر وعقارب الساعه تكاد لا تسير
كانت جميله تذهب له كي تجعله يخرج من غرفته لكن دون جدوي
في مكتب عاصم الشريف
حملت هند العديد من الملفات كي تذهب لمنزل عاصم ليوقعها فالعمل متوقف على امضته الخاصه
كانت هند تنظر إلى صورته التي بيدها وتتحدث.
هند: ياااااه ي عاصم كل دا مبتجيش المكتب
وحشتني قوووي ي عااصم
احسن حااجه اخد الملفات دي حجه عشان اشوفك
وضعت هند صوره عاصم بحقيبتها واخذت الملفات كي يوقعها
بعد بضعه من الوقت
وصلت هند قصر الشريف
ودخلت إلى الداخل في الصالون
كانت تسير بتلك الملفات ولم تنتبه للسيده جميله
فوقعت الملفات على الارض
وسقطت صوره عاااصم من حقيبه هند
ووووو،.