رواية المطلق و العذراء الجزء الثاني للكاتبة صابرينا الفصل الرابع
في قصر الشرريف...
بعد بضعه من الوقت
وصلت هند قصر الشريف
ودخلت إلى الداخل في الصالون
كانت تسير بتلك الملفات ولم تنتبه للسيده جميله
فوقعت الملفات على الارض
وسقطت صوره عاااصم من حقيبه هند
شعرت هند بالخوف حين وجدت السيده جميله امامها واصابها الخوف وتعلثمت كليماتها
هند: انا. انا. اسفه م مش قصدي والله مشوفتش حضرتك
كانت جميله تنظر إلى صوره عاصم الملقاه على الارض ونظرت لهند
جميله: انتي مين.
هند بتعلثم: انا هند سكرتيره عاصم بيه
ابتسمت لها جميله وتحدثت
جميله: عاصم فوق في جناحه الخاص اتفضلي ارتاحي هنا في الصالون وانا حااروح اديله خبر انك هنا
ابتسمت هند وحمدت ربها
هند: الحمد لله مااخدتش بالها من الصوره الحمد لله
جمعت هند اوراقها وجلست تنتظر عااصم
صعدت جميله لاعلي وهي تفكر
جميله: هي ليه شايله صوره عاصم معاها ي تري ممكن تكون معجبه بيه او بتحبه
ليه لاء
ابني غني ووسيم وخلوق
واكيد هي بتحبه استرها يارب.
في جناح عاصم
كان مازال يحدق بصور وعد وهو يتخيل حديثهم معااا وضحكاتها ومواقفهم سوياا
الا ان اخرجه من تفكيره صوت طرقات الباب
دق دق دق
هتف عاصم بصوت مبوح متعب من كثره البكاء
عاصم: نعم
جميله: عاصم ي حبيبي اخرج كفايا حبسه
عاصم: سيبيني لو سمحتي ي امي
جميله: السكرتيره بتاعتك جايه عشان تمضي ورق لشغلك
عاصم: مش وقته مش وقته
جميله: افتح الباب افتحلي ي عااصم
ذهب عاصم بخطوات ضعيفه إلى الباب
وضع يده على مقبض الباب وفتحه.
فظهرت دموع جميله التي ذرفت على حاله ولدها الحزين
جميله: حرام عليك إلى بتعمله في نفسك دا ي عاصم
عاصم ببرود: عملت اااي مهما عملت في نفسي استاهل استاهل على الظلم والوجع إلى سببته ليها
وعد متستاهلش إلى عملته فيها
واستكمل بدموع
بس انا مش ملاك ي امي
ماانولدتش على الارض ملاك انا انسان والانسان خطاء
عارف اني مستهلش انها تسامحني
بس ربناا بيسامح
خليها تحن عليا وترجعلي
موجوع ي امي.
مراتي وابني بعاد عني ومش عارف هي عامله ااي
جميله ببكاء: ي ابني ارتاح ارجع لحياتك قادر ربنا يرجعهالك
ارجع لربنا ي عاصم قادر يرجعهالك ويمحي الكره إلى جواها من ناحيتك ي حبيبي
اغتصب عاصم ابتسامه لوالدته
عاصم: ونعم بالله ي امي
جميله: يالا ي حبيبي غير هدومك عشان تنزل تشوف شغلك
خرجت جميله تمسح دموعها تتمني من الله ان تعود البسمه والفرحه إلى قلب ابنها من جديد
اما عاصم ارتدي حله رماديه ووضع عطره
وهبط للاسفل.
كانت هند ترتب الاوراق تنتطر رب عملها ولكنها صعقت حين راته كان وسيم حد اللعنه بتلك اللحيه المنمقه التي زادته وسامه فوق وسامه
عاصم ببحه رجوليه حزينه: نكمل شغلنا في المكتب ي هند
هند: حمدلله على سلامتك ي فندم
اغتصب عاصم ابتسامه وتحدث
عاصم: الله يسلمك يالا على مكتبنا
خرجت هند برفقه عاصم خارج القصر
التفت لها عاصم وتحدث
عاصم: اتفضلي اركبي
هند: لا ي فندم ميصحش اتفضل حضرتك وانا حااخد تاكسي.
عاصم: تاكسي ااي ي هند اتفضلي
ذهب عاصم وفتح لها باب السياره للكرسي الامامي
هند بحياء: شكرا ي فندم
استقل عاصم السياره متجهااا بها إلى مكتبه
ولم يكن منتبه إلى اعين جميله التي كانت تراقب الموقف منذ البدايه
في اسكندريه
بحري
ايووووووووه
جرا إلى ي وليه ي خرافانه ي إلى اهلك افتكركوا جربانه دلقوا عليكي رابسو منضفتيش
فنيك مااعرفنكيش
شحمه وماشوفنكيش
قالوا جاز وحرقوكي مااانتطفيش وي عوووووومر.
بياعه الجرير: اما انت واحده ماتربيتيش
منار وهي تخلع الحذاء
منار: تصدقي بالله
حاتصدقي ان شااء الله اهو انا بقي من زمااان نفسي اربيكي
اخذت منار الحذاء وتضرب بائعه الجرير وتكاثرت النساء لتبعدهم عنها ولكن حين روا منار
اخذوا يضربون بائعه الجرير
منار: بسسس بسسس خلاص ي نسوان
انفضت العركه
ارتدت منار حذائها وهندمت ثيابها ذاهبه إلى منزلها
احدي السيدات: ايوتها خدمه ي ست منار.
منار: تسلمي ي ام عمرو المره الجايه ي حبيبتي
مناره (امراه في الثلاثين من عمرها ارمله وحيده)
ذهبت مناار إلى الشقه التي تقطن بهااا
فوجدت السيده وفااء امام العماره
وفاء: ي بت انتي مش ناويه تبطلي عراكي
منار: نسوان عايزه الحرق هو عشان وحدانيه يعني يعملوا كدا فيااا
وفاء: انتي وحدانيه اانتي
منار: ايووووووه غسيل ومكوي وخدوه
وفاء: مين دا إلى خدوه ي بت
منار: لساني
ضحكت السيده وفاء وتحدثت.
وفاء: محدش يعرف يغلبك في الكلام ياساتر عليكي
منار: إلى قوليلي رايحه فين على كدا ي اوختشي
وفاء: حااجيب طلبات للبيت عشان حااعمل الاكل إلى بيحبه سيف ابني
منار: حمدلله على سلامته
انا حااطلع اودي الحجات دي لنوجاا واشوف وعد واجيلك
وفاء: اتصاحبتوا سوااا بسرعه
منار: حبيتهم ودخلوا قلبي والله
وفاء: هما والله يتحبوا
منار: طب العواف بقي حااطلع اشوفهم
في شقه وعد
كانت وعد مستلقيه على الفراش تشعر ببعض الغثيان.
نوجااا: هاا ي بنتي المغص راح
وعد بالم: مش قادره ي جدتي مش قادره
نوجاا: حااعملك حلبه ولا كراويه عشان المغص داا
وعد: اااه ي جدتي اااه
رن رن رن رن
ذهبت نوجا لفتح الباب فوجدتها منار
منار: صباح الفلل ي نوجااا
نوجااا: الحقيني ي منار وعد تعبانه
منار: مالها
نوجااا: مغص جاامد بتشتكي منه
ذهبت منار إلى غرفه وعد
منار: مالك ي وعد جرالك ااي
وعد بالم: مغص ي منااار مش قادره اااه
اخذت وعد تصرخ بقوه وهي تبكي.
منار طب تعالي حااخدلك المستشفي.
وعد: ااااه مش قادره مش قادره
فقدت وعد الوعي
نوجا ببكاء: وعد وعد ردي عليا ي بنتي
وعد
صعدت منار لاعلي تستنجد بسيف
منار: سيف
سيف سيف
اخذت تدق على الشقه بعنف إلى ان فتح زوج السيده وفاء السيد احسان
منار: فين سيف
احسان: جوااا خير في ااي
منار: وعد تعبت جامد وعايزاه يساعدني اخدها ع المستشفي هو فييين
دخلت منار الغرفه لتوقظ سيف
منار: سيف سيف قوم
سيف: اممم
منار: انت حاتمومو لسه.
القت الماء الماء على سيف كي يستيقظ
سيف: ااي داا اي في اااي
منار: البت حااتموت الحقنا
ارتدي سيف سريعااا قميصه وهبط بصحبه منار لاسفل شقه وعد
دخل إلى الشقه
منار: شيل
سيف: نعم ي ختي اشيل اااي
منار: هو انا ناديتك من فوق عشان جمالك اتنيل شيل البنت تعبانه
حملها سيف بين ذراعيه واستقلوا سياره منار وذهبوا بوعد إلى المستشفي
/
في المستشفي
بعد بضعه من الوقت
في غرفه وعد
كانت وعد نائمه على الفراش
ونوجااا ومنار وسيف برفقتها.
افاقت وعد قليلا وقد ذهب الوجع عنها
سيف: كويس اهي فاقت حااروح اجيب الدكتور
منار: تمام
خرج سيف للخارج ليجلب الطبيب
نوجااا: الحمد لله انك بخير ي حبيبتي
وعد: حصل ااي ي نوجا
منار: ابدا ي اوختي بتدلعي شويتين بس
ابتسمت وعد بعياء
بعد بضعه من الوقت
دلف الطبيب بصحبه سيف
الطبيب باابتسامه
الطبيب: حمدلله على سلامتك ي مدام وعد
وعد: الله يسلمك ي دكتور البيبي جراله حاجه
الطبيب: لا ي سيتي.
الانسه بس بتدلع عليكي وبتقولك ي ماما متزعليش حايجيلك بنت زي القمر
وعد ببكاء: بنت
الطبيب: ايوه بالرغم اني مش متاكد قووي بس واضح انها بنت
انا حااكتبلك على شويه فيتامينات تاخديها ولازم الراحه التامه اليومين دوول
وانت ي استاذ سيف بلاش ترهقها اليومين دوول
سيف: بس انا
منار: اسكت خالص انت السبب متقلقش ي دكتور إلى قولتو حايتنفذ بالحرف
خرج الطبيب من الغرفه وتحدثت منار.
منار: اليومين دوول مفيش حركه وخلي بالك من إلى في بطنك
سيف: غريبه اومال فين جوزك
وعد بهدوء قاتل تحدثت
وعد: مااااات
سيف وهو يزدرء ريقه: اسف مكنتش اعرف عن اذنكم حاانزل اجهز العربيه لحد ماتخلصوا
خرج سيف من الغرفه
منار: ليه بتقولي كدا ي وعد حررام عليكي
نوجااا بحزن: لازم عاصم يعرف ببنته حرام تتربي يتيمه وابوها عايش على وش الدنيا.
وعد: انتوا ليه محسيسيني اني المذنبه الوحيده انا حااربي بنتي وحااكون الاب والام ليها حرام عليكوا انا مش حااقدر استحمل اكتر من كدااا حرررام
اااي وجع
وجع وجع
عايزه اعيش فرحاانه تعبت
اخذتها منار بااحضانها وتحدثت
منار: ربنا مايجيب وجع
متقلقيش حاتكبر بينااا وحانربيها سوا داانا فرحانه قوووي بيها متتخيليش فرحتي ازاي بيهااا
اما نوجااا فكانت تخطط لشيء اخر
بعد بضعه من الوقت
اتي سيف ودخل إلى الغرفه.
سيف: كل حاجز وخلصت ورق الخروج
منار: الحمد لله يالا بقي ي وعد اسندي عليا عشان نمشي من هنااا
كانت وعد ستقع على وجهها لولا يد خشنه قبضت على خصرها ومنعتها من السقوط
سيف وهو يحملها بين ذراعيه
سيف: يالا يالا ومالوا ماانا الشيال بتاعكوا النهارده
وعد: نزلني انا حااقدر امشي
سيف: لو جبتي بنت حلوه زيك كدا جوزيهالي
منار بعند: دا بعينك انت مين انت عشان تتجوزها.
سيف: خلاص خلصت حاجتي من جارتي لقيتي غيري ياكلك الكيكه المحروقه بتاعتك
منار: يالا طريقك زراعي
كان سيف يحمل وعد بين ذراعيه وهو من خين لاخر يسترق النظر لهاا
اما وعد كانت بمكان آخر
تفكر
وعد: قلبي لسه بيحبك وجوايا حته منك بس عقلي رافضك ومش عايزك وبيقول بس كفايه نصيبنا لحد كدا خلص
طب ارجعلك ازاي وانت عايش حياتك معاها هي وابنك ازاي.
اخاف تاذيني انا وبنتي
سقطت دمعه حزينه من وعد رائها سيف.
تحدث سيف وهو يضعها بالسياره
سيف: اخنا كلنا جنبك ي وعد متقلقيش من حااجه
وعد: شكرا ي سيف على مساعدتك لينا
سيف: انت تؤمر ي جميل وبعدين انتي حاتبقي حماتي ماانا حااتجوز البت بتك.
ابتسمت وعد له
اتت منار ونوجااا واوصلهم سيف إلى الشقه
×
بعد مرور سته اشهر
منار ونوجااا وسيف بيهتموا بوعد
سيف يخرجها ويمشيها على الكورنيش
ومنار ونوجا يغذوها كويس.
وعد ارتاحت لسيف وفتحتلها قلبها وقالتله كل حااجه عن حكايتها هي وعاااصم بس ماقلتلوش اسم جوزوها قصدي طليقها او مركزه اااي في البلد
علي الكونيش
كانت وعد تحتضن رحميها بحب تنتظر قدوم سيف
سيف: اتفضلي ي سيتي الجيلاتي اهو
وعد: شكرااا ي سيف
سيف: شكرااا على اااي ولا اااي ولا اااي انا صارف على البطيخه دي كتير
علت ضحكات وعد
وعد: بس عيب متقولش على بنتي كدااا
سيف: انا اسف ي ختي وبعدين كملي بقي حكايتك.
وعد: بس ي سيدي من بعد إلى حصل
اخدت نوجا وهربنا على اسكندريه
سيف: وجوزك
وعد: مااات من يومها
سيف: ليه مفكرتيش تنزلي البيبي
وعد بغضب بالغ: انت مجنون
سيف: انتي بتحبيه ي وعد عشان كدا لسه
محتفظه بالبيبي وعايزاه يلاقيكي ويرجعك مشتاقه ليه ولحبهم متنكريش
وعد بغضب: روحني
سيف: وعد انا
وعد: روحني مشيني من هنااا انت مبتسمعش
سيف: حاااضر
اخذها سيف ليعود بهااا إلى الشقه
في شقه وعد
دلفت وعد للداخل ودخلت غرفتها واغلقتها.
اما منار اخذت سيف لتتحدث معه بعيدا عن الشقه
منار: سيف
سيف: نعم
منار: اعترفتلها بحبك
سيف: مستحملتش اشوفها لحد دلوقتي لسه بتحبه
مستحملتش اشوفها كتلهفه تسمع سيرته وانها عايزه ترجعله
منار: انت قولتلها ااي
سيف: قولتلها اذا كنتي كارهاه ليه محتفظه بالبيبي ليه منزلتيهوش
منار: انت مجنون ي زفت انت
تنزل اااي انت اتخبط في دماغك.
سيف بحرقه عاشق: بحبهااا حطي نفسك مكاني عشقتها مش مستحمل انها كانت لخد غيري مش مستحمل انها بتحبه وجواها حته منه مش مستحمل داا
منار: محدش غصبك على حبها ي سيف
انت إلى حبيتها كدا يبقي ترضي بعيوبها قبل مميزاتها
سيف: بس هي بتحبه ي منار
منار: القلوب مابتتشريش ي سيف
سيف: بس بتحن
منار: سيبها دلوقتي تختار وتشوف حاتعمل ااي
هي لسه في السادس وهرموناتها مش مظبوطه بسبب الحمل
سيف: تمام
في غرفه وعد
كانت تتذكر عاصم وزواجهم.
وعد: ابتسامتك جنانك ريحتك كل حاجه فيك وحشاني كل ذره في كياني بتصرخ بتنادي بيك
مفيش ست كارهه واحد وباقيه على حته منه جواها
عمري مافكرت انزل البيبي مش عشان الامومه ولا انتقام زي ماقولتلك
لاء
عشان دا حته منك انت
حته من عاصم الشريف
انا حاارجعلك ي عاصم ربنا بيغفر وبيسامح وبيدي الفرصه
واحنا بشر
مش ملايكه بجناحات
حاارجعلك ي عاااصم لازم اقولك اني حاامل
انك واحشني
بنتي لازم تتربي في عز ابوهاااا
في شقه نور الدين.
استيقظت ريهام في ساعه متاخره
في تمام الثالثه عصرا
ريهاام: اوووف كل دا نوم حااروح البس عشان اتمشي شويه في النادي بدل ماانا زي الكوره كدااا
ارتدت ثيابها وخرجت
ريهام: زينب
زينب في سرها: الهي توقعي تموتي وارتاح منك
اتت زينب وهي ترتدي فستان كحلي طويل يصل لكاحيلها
زينب: نعم ي هاانم
ريهام: بقولك ي زنوبه حااروح النادي اعمليلي بقي النهارده مكرونه بالبشامل وحركاتك
زينب: من عنيااا ي ست هانم.
ريهام اتصلت على نورالدين وعطاها الاذن تروح النادي
ذهبت ريهاام للنادي
زينب: اهي غارت في داااهيه اما انفذ بقي خطتي
جلبت زينب الهاتف وطلبت نور الدين
فااجابها متحدثا
نور: الو
زينب: نور باااشا في واحد هنااا عايزك
نور: ميين
زينب: بيقول انو المسئول عن اراضي المنيا ي باشااا
نور: طيب طيب انااا جاااي
دخليه وضايفيه وانا نص سااعه وجاااي
زينب: حاضر ي بيه
تحدثت زينب: حلووو نص سااعه اجهز نفسي والبطيخه حاتغيب في النادي.
ذهبت زينب إلى الحمام واغتسلت
وارتدت ثوب احمر قصير لا يخفي شيء من جسدهاااا
ووضعت بعض العطر على جسدهااا
بعد بضعه من الوقت
اتصلت على النادي وطلبت ان تحادث ريهااام
بعد مده
ريهام وهي تنهج: الو
زينبوهي تضع قماشه على فمها وتتحدث
زينب: بصي انا لا اعرفك ولا انتي تعرفيني بس مينفعش اشوفك مضروبه على قفاكي كدااا واسيبك
جوزك بيجي البيت لما تكوني مش فيه وبيخونك مع الخدامه
اغلقت الهاتف سريعااام بوجه ريهام.
التي سرعان ما كانت تلعن وتسب بتلك المراه الحقيره التي تريد الافساد بينها وبين زوجها
ريهاام: لاااا لا يمكن اااي دا دي ااكيد كدااابه
اااكيد
سمعت صوت الباب فعرفت انه اتي
زينب بصراخ من غرفتهاااا
الحقوني
الحقوني
الحقوني
ركض نور الدين سريعااا إلى حجره زينب ليرا مايحدث
لكنه سرعااان ماتفاجيء مما يراه
الغرفه بااكملها في حاله فوضي وزينب على الفراش تبكي وتصرخ
اقترب من منها ليري ماذا حدث معها.
لكنها كااانت تصرخ بصوت عاااالي حاول نور الدين ان يهدا من روعها دون فائده
انزعج من صراخها
ووضع يده على فمها
نور: اهدي
اهدي
فهميني في ااي حصل اااي
اخرجه صوت ريهااام الباكي
ريهااام: في انك راحد خسيس ووواطي وخاااين
في قصر الشريف
كانت جميله واحمد جالسون بالصالون
دلف عاصم للداخل ينوي الذهاب لجناحه
نادت عليه جميله
جميله: عاااصم
عااصم: نعم ي امي
جميله: تعالا ي ابني عايزاك
تقدم عاصم ونظر لابويه وتحدث.
عاصم: نعم ي امي في حاجه
جميله: لا اابدا مفيش
بقالك ست شهور على الحال دا مش الشغل للحراسه بتدور على وعد لفيتها كعب داير ناقص بس تدور في الصعيد والمحافظات البعيده
وبعد هالك ي عاصم
عاصم: ولاخر نفس في عمري حاادور عليها
جميله: وانا امك فين حقي
تحدث احمد يريد ان يعرف سبب هذا الحديث
احمد: في ااي ي جميله
جميله: في اني ام
في اني من حقي اطمن على ابني
اشوفله حته عيل
عاصم: بس انا عندي ابن.
جميله: فييين داااا ابنك هربت بيه وعد وياعالم حاتلاقيها ولا لاء
6شهور بتدور عليها ومفيش اي نتيجه
احمد: عايزه ااي ي جميله
جميله: تتجوز
عاصم واحمد بنفس الصوت: ااااااي
جميله بدموع: تتجوز انت من حقك
لم تكمل جميله كليماته بسبب غضب عاصم وصوته الجهوري
عاصم: بسسس
بسسس ارجوكي
انتي بتحكمي عليا بالموت والتعاسه للابد
جميله: فيهااا اااي لمااا تتجوز
فيهاااا ااي اطمن عليك قبل مااموت
هنا اجهشت جميله بالبكاء.
جميله: انا عندي كااااانسر
احمد والدموع تحجرت بااعينه
احمد: انتي بتقولي اااي
جميله وهي تكفكف دموعها وتحدثت
جميله: كانسر في الدم والحاله ميؤس منها
احمد: ج جميله انتي انتي بتقولي ااي
اخذ احمد حبيبته بااحضانه والدموع تابي الهبوط وتخدث
احمد: حاتبقي كويسه ي جميله
مش حايحصلك حاااجه ي حبيبتي
ابتسمت له جميله
جميله: تفتكر حااعيش
احمد: اوعي تقولي كداااا ي جميله اوعي
انتي حاتفضلي عايشه وبخير وحااتتعالجي.
نظرت جميله لعاصم التي الدموع سقطت من اعيونه دون حساااب
الان الجبل سينهااار.
جميله بااعين ام بااكيه تترجي طفلهااا
جميله: عشاني ي عاااصم
عشاااني ي ابني
عااصم بدموع وهو يقبل يد والدته وتحدث
عاصم: موافق ي ااامي
موااافق...
اقتباس من الحلقات القادمه
منار: لا انتي مجنونه ي شجن
مجنونه
شجن: ااه مجنونه
انا اتربي زي اليتيمه وهي عايشه في القصور مع الراحل إلى المفروض انو ابويااا
اسمعيني كووويس ي منااار.
الحكايه بدات بمطلق وعذراء
وبمااا ان اختي عذراء
كدا اللعبه حااتحلو قوووي
منار: شجن اوعي تعملي إلى في دماغك
شجن: مش انا إلى حاااعمل
المطلق هو إلى حااايعمل
ومصير بنت الشريف حاااتكون زيها زي اااي عذراء
منار: انا مش حاااسكت
شجن: حتى سكوتك مش مهم
المطلق زمانه نفذ خلاص...