قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية المتمردة والقاسي للكاتبة إنجي عبدالرحمن الفصل الثاني عشر

رواية المتمردة والقاسي للكاتبة إنجي عبدالرحمن الفصل الثاني عشر

رواية المتمردة والقاسي للكاتبة إنجي عبدالرحمن الفصل الثاني عشر

عادت الى عملها و هي لا تعرف أهي فرحه ام غاضبه من تصرفه لابد ان يضبط اعصابه اكثر من ذلك فهذا ليس من شيم الرجال ابهذه الطريقه هو مختل عقلياً
دلفت الى مكتبه دون استئذان...
ملك بغضب: انت ازاى تعمل كده، انا ما اسمحلكش تعتدى على حياتى ولا حريتى، انت مفكر نفسك مين، انت بنى ادم همجى، و انا عمرى ما هقبل انى اتجوز واحد مجنون زيك كده، احسنلى اعيش من غير جواز ولا انك تكون جوزى.

نظر لها ببرود و قام بالتصفيق: وااااو جميله يا حبيبتى و انتى متعصبه، بس زى ما قلت قبل كده تكلمى جوزك بأحترام علشان ما تشوفيش منى وش تانى مش هتتحمليه
ملك ببرود: مالكش حكم عليا، و ان فكرت تقربلى تانى هتكون انت اللى بتجنى على نفسك، ا
ه و على فكره انا و ميخا هنتخطب.

انهت اغتسالها و هي تشعر بالاحراج فكيف سترفع عيناها به بعد ما حدث، تخاف الا ترى نظره بها استحقار، كانت تلف جسدها بمنشفه، و تخرج من المرحاض، لتجد المنزل فارغ من ساكنه، و تجد و رقه بمنتصف الفراش اقتربت منها و فتحتها لتجد، خط عليها بقلمه ( شكرا على الليله دى، اظن تمنها واصل).

و كأنها طعنت بنصل حاد، اجهشت في البكاء اهو يراها رخيصه لهذه الدرجه، أيراها كفتياتا الليل عاهره تبيع جسدها بمقابل، تباً لك يا قلب قاسى سلمتك قلبى، و ظننت انك من تعود بى لبر الامان، لكنى غفلت انك الجلاد...

يدق جرس منزلها تتقدم بخطوات بطيئه فما تعاطته في سيجارتها انه حقاً كما قال ميخا سم...
كانت شبه ما تكون بعالم اخر و كأن ما تعاطته يذهب بلده بسكانها، فتحت الباب لتجده يقف امامها
نظرت له و هي غير مستوعبه اهو ام انها تتخيله امامها، مدت يدها لتتلمس من يقف امامها، لكن الصدمه اوشكت ان تفيقها من حالتها، دفعها للداخل بقوه كادت ان ترتطم بالحائط.

ملك: في ايه انت مالك و مالى جايلى هنا ليه، اطلع بره بيتى، كانت تضربه في صدره بضعف، لكنه استطاع ان يلف ذراعيها خلف ظهرها و يسكتها لكن صدرها التصق بصدره، اخفض بصره سبح في عيناها ذات اللون الفيروزى الممتزج بأحدى درجات الاخضر، اذابوه، شعر بضعفه امام جمالها، فعيناها بها لغز يسحره يجعله منوم مغنطيساً، نظرته بعيناها تشعره و كأنه ثمل يفقد القدره على السيطره، الوحيده التي تجعل رجولته تتحرك امامها، تجعله ضعيف هش، و كأن عيناها تسلب ارادته منه، انحنى عليها و بدء يقبلها فهى من تشعل لهيب قلبه و مشاعره المتأججه في صدره، لم يشعر كم مر من الزمن و هي مستسلمه بين يداه و هو يلثم صغرها، ليفيقهم من هذه اللحظه التي سرقت من اعمارهم، صوت هاتفه...

سليم: ايوه يا امجد، ايه!، ليه؟
اغلق الهاتف وجدها تنظر له بشرر و هي تمسح فمها و كأن احدى الحشرات الطارئه وقفت على فمها...
ملك بدئت ان تدرك: طبعا هتقولى متأسف زى المره اللى فاتت
سليم: لا هقولك ان دى من احلى لحظات حياتى اللى اتمنيت انها ما تخلصش...

نظرت له بضيق، و بدئت الدموع تنساب من عيناها: انت بتعمل معايا كده ليه هو انا عملتلك ايه علشان كل مره لازم تحسسنى انى مااليش اى رأى و انى ضعيفه و ان اللى انت عايز تعمله فيا بتعمله، بتعاملنى كده ليه...

اقترب منها و مد يده مسح عبراتها المتساقطه بعد ان جلس على الاريكه، و بحنان الدنيا: ملك صدقينى انا بحبك، انا بسبكك بقيت زى المراهقين، دى مش تصرفات انسان عنده 32 سنه، طول عمرى ما بصيت على بنت لكن انتى غير اى بنت، مش عارف افهمك ازاى، انا حبى ليكى مش زى حب اى اتنين لبعض، وضع وجهه بين كفيه كى لا ترى عبراته المتساقطه، انا حسيت فيكى اللى عمرى ما حسيته مع حد، حسيت انك امى اللى هتخافى عليا، امى اللى رميتنى انا و اختى علشان خاطر عاشيقها طلبت الطلاق من ابويا علشان واحد تانى احنا ما فرقناش معاها عارفه من صغرى بعتمد على نفسى بسببها كرهت كل الستات طلعت انطوائى ما عنديش في الدنيا غير ساره و امجد و من بعدهم انتى، اب سابنا صغيرين و هرب بره البلد علشان عليه تار قتل واحد و رمانى انا و بنته علشان خايف على عمره ياريته كان بيراعنا ولا حتى بيصرف علينا كنا نكلمه يشتمنا بأمنا الخاينه اللى خربت بيتها علشان عشيقها، و كأن انا و ساره السبب في خيانتها، اتلطمنا احنا الاتنين جت علينا ايام ما كناش بنتعشى فيها علشان مافيش فلوس، كنت بنحت في الصخر علشان تطلع انسانه كويسه و متعلمه و علشان انا كمان ما طلعش صايع اشتغلت و اتعلمت و ذاكرت لاختى الصغيره، كنت خايف يتاخد بالتار منى انا بدل ابويا جالى امجد و طلب ايدها كنت سعيد جدا انها هتبقى في رقبه راجل تانى علشان يوم ما يحصلى حاجه ابقى مطمن عليها، بدل ما تكون لوحدها الدنيا تلطش فيها ام شهوانيه و اب سلبى باعنا علشان خايف على عمره، جتلى فرصه سفر للكويت قلت الحمد لله كنت خايف مش عارف ساره دى ممكن يحصلها ايه من غيرى تضيع تبوظ ولا حاكم ولا رابط بس الحمد لله حافظت على نفسها لحد ما بقت في بيتها، لجأت للست الوالده طلبت منها تخليها عندها رفضت احسن تزعج حبيب القلب، سيبتها لوحدها و قلبى بيتقطع عليها، علشان كده اى حد بيقف قدام مستقبلى انا بسحقه من على وش الدنيا، اخدت اسوء فكره عن الاب و الام في حياتى، عارفه لما ساره اتجوزت و سابت البيت بقيت حاسس و كأنى هجن من الوحده و الفراغ، حسيت باليتم، ولا شئ بيشغلنى كل شئ بيخلص حتى الشغل اللى كل ناس تقولك مش بيخلص بخلصه، عارفه ايه هي الحاجه الوحيده اللى مش بمل من التفكير فيها، هي انتى يا ملك...

جثت على ركبتيها امامه و هو جالس على الاريكه...
و ازاحت يديه من على وجهه و مسحت عيناه برفق و باقى وجهه...
سليم: صدقينى انتى حب عمرى، انتى الوحيده اللى حسيتك هتعوضينى عن كل الأسى اللى شوفته في حياتى، نفسى اعيش يومين سعيد قبل ما يتاخد بالتار منى و اموت و اليومين دول انا عايز اقضيهم معاكى و بس.

كانت يداها الاثنين على وجنتيه اقتربت منه بشده حتى كادت ان تلصق به: ما تقلش كده انت قوى و هتعيش مش هتموت يا سليم، ما حدش هيقدر يقتلك انت معاك ربنا و الاعمار بيد الله وحده سواء بتار او من غيره، خليك قوى و زى ما كنت حمايه لساره انت برضوا اللى هتحمينى من عمى و ابنه و طمعهم، سليم من النهارده انا مسئوله منك انت، انا في رقبتك مش عايزه حد غيرك يحمينى، انا عامله نفسى قويه لكن صدقنى انا اضعف من اضعف حاجه ممكن تقابلها، انا زى الورقه اللى في مهب الريح، انا انسانه هشه خايفه من بكره و من اللى ممكن يجرا فيه، انا لو اتجوزت هما مش هيقدروا ياخدونى اعيش معاهم غصب عنى، دول هيعذبونى و يخلونى خدامه ليهم، لحد ما اتنازل عن كل حاجه بتاعتى و بعد كده هيرمونى في الشارع، عمى طول عمره بيكره ابويا و بيكرهنى علشان انا بنته، حتى ابويا نفسه عمرى ما حسيت بحنانه من و انا طفله سابنى مع ماما و سافر هو كل همه الشغل و الفلوس و ان يبعتلنا فلوس، انا عمرى ما حسيت بالامان خايفه دايما، و حتى احساس الامان اللى اى بنت بتحسه من ابوها ما حستهوش، كان نفسى في مره يجى ياخدنى من المدرسه زى باقى زمايلى، لكن امى الله يرحمها كانت بتعوضنى على قد ما بتقدر، لحد ما هي كمان سابتنى و ربنا افتكرها بعد ما عاشت بتتألم قدامى سنين من المرض الخبيث، و في الاخر يروح يتجوز بنت من سنى، تفتكر ده لما افتكره هترحم عليه ازاى و انا مش فاكره شكله غير من البوم الصور...

ضمها الى صدره بحب شديد و مسح دموعها التي اذرفت و هي الاخرى ارتمت في حضنه و كأنها تستمد منه ما لا تقوى ان تواجه الايام به
سليم: ملك لاخر مره بسألك تتجوزينى، تقبلى انى اكون راجلك
نظرت لعيناه بحب و هي هذه المره التي طبعت القبله على فمه
سليم: لا انا نفسى اسمعها بودنى
ملك بحنان الام و حب الاخت و بفرحه الابنه و بعشق الزوجه: مش عايزه غيرك راجلى، موافقه.

ضمها الى صدره ود ان لا تخرج منه تمنى لو انه يشق صدره و يدخلها بداخل قلبه...
سليم: يالا بينا على الماذون
ملك: مجنون لا طبعا ازاى مش في اجراءات لازم تتعمل و فحوصات
سليم: قومى يالا البسى و كمان قبل ما عمك يشم خبر لانه لو عرف هيوقف الجوازه، انا عندى مأذون معرفه هندفع اكتر و هيخلصنا من غير كل الروتينيات العقيمه دى
نظرت له بتفكير حقاً كلامه صائب، ممكن تستنى اغير هدومى و اجى معاك.

سليم: خلاص هنزل استناكى تحت في العربيه
ملك: لا طبعا خليك ننزل مع بعض ما فيش مشكله
و بالفعل ابدلت ملابسها سريعا و هي تكاد تجن من فرحتها فهى تعلم ان استفذاذها له من اجل ان ترى غيرته في عيناه احبت حبه لها، بل عشقت غيرته عليها...
انتهت سريعا و نزلت برفقه سليم من منزلها، و استلقت بجانبه السياره، لتكن عيون الصقر متربصه لهم تتابعهم في تشفى و غليل.

البكاء هو صديقها لكن الوحده ممله رتيبه، احبته حد العشق، الفتره القصيره التي مرت بينهم كل ما حدث فيها يبين لها انه يحبها و يتمناها، لكن اهانته لها صعبه جدا، لم تتحمل هذه الكلمات القاسيه منه فهو الصدر الحنون هو من احتمت بحضه، هو من شعرت حقاً بأنوثتها و هي بين احضانه، تمنت ان تعود لحظه واحده معه حتى و ان هجرها لكن يكفى انها تراه امام عيناها...

فرؤيتها له تسعدها، حبه في فتره وجيزه اصبح كالهروين يسرى بدمها، لم يشعرها بذلك لكنها احست بكل ما اخفاه، لم تتمنى رجل من بعده فالموت من بعده هو الاسهل تقبلا على ان تفارق عشيقها، ظلت تبكى الى ان سمعت صوت اذان الفجر يرتفع، قامت توضئت و صلت منذ زمن لم تصلى بهذا الخشوع، وقفت بين يدى الله تدعو له ان يقربه منها و ان يسامحها و يغفر لها، فبعاده لم تتحمله...

انهت صلاتها و هي لاتزال تبكى فلا تعرف عنه شئ منذ هذا اليوم السعيد الحزين
هاتفه مغلق، و حتى رسائل الانترنت لم تصل له، الا يكون اصابه مكروه.

لم تجد سوى سليم هو الوحيد الذي سيرد عليه و ستطمئن لعل قلبها تهدء دقاته و عقلها يوقف التفكير في كل مصائب الدنيا، حتى سليم هاتفه مغلق هو الاخر، قامت لخزانه ملابسه تفتحها لتأخذ اى قطعه من ملابسه تشتم رائحته كى تشعر بالامان ,,, لكن كانت صدمتها فخزانه ملابسه فارغه، قامت ارتدت ملابسها على عجاله و همت بالنزول.

المأذون زواج مبارك ان شاء الله و بالرفاء و البنين
ابتسامتهم تغمر القلوب و تعطى بهجه على الوجوه...
سليم في سيارته: تيجى معايا تشوفى عايزه تغيرى ايه في البيت و العفش، بس الاول نروح نجيب الدبل
انصاعت له فهى مستمتعه بذلك الجو الذي لم تكن تراه سوى في افلام السبعينات العربيه، كانت تشعر انها فاتن حمامه و هو كمال الشناوى، كانت مطيعه للغايه
ملك و هي تعتدل بالمقعد و تستدير له: مش هتعرفنى على ساره.

سليم: طبعا و انا ليا الا انتم الاتنين، احلى اميرتين في الدنيا
ملك بحزن طفولى: لا انا بس اللى اميره على قلب حبيبى، و شاورت على قلبه
سليم: مش عايز دلع احنا في الشارع، لينا بيت ندلع فيه
ملك: اوامرك يا حبيبى
سليم: لا مستحيل انتى ملك، انتى اتبدلتى، يالا انزلى وصلنا
دخلت معه المنزل و ظلت تتجول بداخل الشقه الانيقه المجهزه بأفخم و احدث الاثاث
سليم: تعالى بقا اوريكى اوضتنا
ملك: سليم لو سمحت، بعد الفرح.

سليم: هو انا قلت حاجه في ايه يا بنتى اتفرجى شوفى عايزه تغيرى ايه...
ملك: لا يا حبيبى اعملها على ذوقك اكيد هيكون حلو، بس اشمعنه الاوضه دى اللى اخده الجمب ده لوحده دون عن باقى الشقه
سليم بضحكه: انا لازم اكون راجل متميز
يدق جرس الباب، سليم ثوانى اشوف مين و اجيلك براحتك.

انتهزت الفرصه و اشبعت فضولها و تسحبت الى غرفته لتشاهد محتوايتها، نعم انها ذات طابع رجولى صارم، مهندمه و نظيفه، سقطت عيناها على بعض الصور لتدهش من احدهم، صوره لها بالفستان الاخضر...
شعرت بتأخيره خرجت من الحجره لترى اين ذهب و تركها
على الجانب الاخر في نفس الشقه
تدخل ساره و هي تبكى و تنوح و الدموع تتساقط: الحقنى يا سليم
ضمها لصدره: مالك يا حبيبتى في ايه بس.

ساره ببكاء: امجد سابلى البيت و مشى، لم كل هدومه و مشى، انا هموت من غيره القلق قاتلنى خايفه يكون حصله حاجه
لتخرج ملك، و ترفع ساره عيناها بحظرمن حضن اخيها على الحذاء الانثوى الذي تتبعته يخرج من اتجاه حجره اخيها
ساره بذهول: مين دى
سليم: على فكره امجد سافر العراق و بلغنى و نسيت اقولك
نظرت له بحقد ظاهر للضرير: سيادتك نايم في حضن الست هانم، و سايبنى قلبى واكلنى على جوزى.

سليم بحده: ساره تعرفى تتكلمى بأدب، ولا هتخلينى امد ايدى عليكى
ساره بغضب هادر: لا و الله و كمان هتمد ايدك عليا مش كفايه نجست البيت علشان واحده جايبها من الشارع و طالعالى من اوضه نومك يا باشمهندس، ارميلها حسابها و خليها تمشى...
شرعت يده ان تهبط على وجنتها لولا يد ملك التي منعته في اخر لحظه
: خلاص يا سليم اهدى لو سمحت مهما كان اختك قلقانه على جوزها.

ساره ببرود: مش مستنيه واحده من الشارع تدافع عنى او تدخل بينى انا و اخويا
ملك بأدب: احتراماً لراجل البيت اللى واقف ده مش هرد ولا هعرفك بنفسى الا لما هو يعرفك عليا
نظر لها بفخر اهذه ملك المجنونه تتصرف بهذه العقلانيه، تعجب و بشده.

سليم بضيق من اخته: ملك مراتى يا ساره، و أهي الدبل في ايدنا لو مش مصدقه، انتى عارفه اللى بتتهميها انها من الشارع ايه اول حاجه طلبتها منى، انها تتعرف عليكى، من كتر ما عمال اقول ساره ساره
نظرت لهم بغيره متجليه بعيناها: كم هي تتمنى ان امجد يدافع عنها امام اى احد حتى و لو اخيها، لكن للاسف تركها و غادر، لا تعرف انه قد تصدى لسليم منذ قبل من اجلها دون ان يخبرها أهي هوجاء بنصف عقل...

نظرت لهم ببرود: مبروك يا عرسان ما تنسوش تعزمونى في الفرح
و تركتهم و غادرت المنزل
نظرت لسليم بأبتسامه باهته حاولت ان تخفى حزنها المتجلى على وجهها الجميل
شعر انها لا تريد مضايقته ضمها الى صدره، حبيبتى ما تزعليش منها حقك عليا هي ممكن مش متخيله فكره ان واحده تاخدنى منها
ملك: بس انا مش هحرمكوا من بعض انا كنت عايزه اعتبرها اخت ليا بدل ما انا وحيده كده.

ضمها الى صدره اكتر و شد وجنيها بمشاكسه على طفولتها و كى ينسيها جزءاً من حزنها: و بعدين وحيده فين و انا معاكى اهو
ابتسمت له بود و امتنان.

عاد الى والده يخبره انه رأها تنزل من منزلها و معاها شاب فبهذه الطريقه لابد ان تأتى للعيش معهم ظل يودود لوالده الذي ما صدق انه استمع لذلك فهو من دون شئ كان يلفق التهم للفتاه فما بالكم ان كان حقيقه، ابتسم عمر بنصر عند موافقه والده، فأمواله اوشكت على الانتهاء بدء يمد يده على اموال والده لكى يستطيع ان يتعاطى سمه الذي سينهى عليه في لحظه..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة