قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الماضي المجهول للكاتبة شاهندة الفصل السادس عشر

رواية الماضي المجهول للكاتبة شاهندة الفصل السادس عشر

رواية الماضي المجهول للكاتبة شاهندة الفصل السادس عشر

فتح آدم عينيه ليرى مليكة قلبه تحيطها يده ضاما اياها اليه، نظر الى وجهها الملائكى في عشق وازاح بيده الحرة خصلة من شعرها كانت تخفى احدى عينيها فتململت وبدأت في فتح عيونها فأسرع هو يغمض عينيه متظاهرا بالنوم، استيقظت سلمى وهى تشعر بجسد زوجها الدافئ يضمها اليه، رفعت نفسها قليلا لتتأمل وجهه الوسيم في حب، مدت يدها في خجل لتتلمس ملامحه التى تعشقها حتى مرت بأناملها على شفاهه وهى تتذكر كيف اجتاحتها تلك الشفاه بالأمس، هنا لم يستطع آدم التظاهر بالنوم ففتح عينيه وهو يبتسم قائلا في عشق:.

صباح الورد
ابعدت سلمى يدها وهى تخفض عينيها خجلا لأنه ضبطها تتلمس وجهه ثم قالت في صوت هامس رقيق:
صباح الخير
اعتدل آدم ليرفع وجهها بإحدى يديه لتتقابل عينيهما، فقال آدم في حنان:
انا قلتلك قبل كدة انك حلوة أوى؟
ابتسمت وهى تومئ برأسها ايجابا فاقترب اكثر من وجهها وهو يقول:
طب قلتلك قبل كدة انى بحبك أوى أوى؟
ازدادت دقات قلبها وهى تنظر الى عينيه وتهز رأسها بنعم فنظر الى شفتيها بشوق قائلا:.

طب قلتلك قبل كدة انى عايز،
وصمت فنظرت اليه في براءة قائلة:
عايز اي...

قاطع كلامها مقبلا اياها في شوق فبادلته قبلته بشوق مماثل وارتفعت يده لتحيط برأسها وهو يتعمق بقبلته ثم نزل بيده ليزيل حمالة قميصها وهو يهبط بشفتيه مقبلا عنقها ليصل بقبلاته حتى كتفيها المرمريتين ويقبلهم في شوق ليرتعش جسدها وهو يمرر يده عليه لتتأوه بإسمه فيصعد لشفتيها مقبلا اياها في عشق لتتوه حروف اسمه مرارا وتكرارا داخل فمه الذى يذيبها عشقا فيجعلها تسمع أروع كلمات الهوى لعاشق أدمن رحيق شفتيها ليغيبا معا في ثورة مشاعر تخصهما وحدهما.

ابتسمت نورسين وهى ترفل في فستانها الوردى بسعادة قائلة:
أنا فرحانة أوى يابابا ان فستانى شبه فستان ماما ونفس اللون
ابتسم كل من آدم وسلمى وهم ينظرون اليها وقال آدم:
يعنى خلاص هتاخديه يانؤنؤ؟
اومأت نورسين برأسها وجرت لتحتضن سلمى في حب قائلة:
انا بحبك أوى ياماما سلمى
ضمتها سلمى قائلة في حنان:
وانا بحبك اكتر ياقلب ماما
التقت عينا سلمى بعينى آدم فشكرها بصمت وتقبلت شكره باابتسامة ثم قالت لنورسين:.

ياللا ياقمرى، عشان نغير هدومنا على مابابا يحاسب عشان هيعزمنا ع الغدا، أنا جعت ع الآخر
صفقت نورسين بيديها فرحا، في حين ابتسم آدم قائلا:
عيونى ليكم، تحبوا تاكلوا ايه؟
قالت سلمى:
أى حاجة ياآدم، مش عارفة ليه بجوع قوى اليومين دول
ابتسم آدم قائلا:
الف هنا ياحبيبتى، يلا غيروا بسرعة وانا عازمكم على أكلة هتحبوها أوى.

ابتسمت سلمى وهى تومئ برأسها وتتجه الى غرفة تبديل الملابس مع نورسين تتابعهم عينا آدم في حنان قبل ان يتجه ليحاسب على المشتريات.

كانت كريمة تضع اللمسات الاخيرة على الجناح المخصص لزواجهم في الفيلا حين فوجئت بيد توضع على عينيها، عرفت صاحبها من عطره قبل ان تسمع صوته الحبيب يقول:
أنا مين؟
ابتسمت قائلة:
انت حبيبى وعمرى وكل ماليا
رفع يده عن عينيها لينزلها على كتفيها ليديرها اليه قائلا في عشق:
وانتى بنت قلبى ياكريمة
رفعت يدها لتلمس وجنته قائلة بنعومة:
روح كريمة
مال برأسه يقبل يدها بحنان قائلا:
ارحمينى ياكريمة، أنا ماسك نفسى بالعافية.

اضطربت أنفاسها من كلماته التى حملت أشواقه فقالت في ارتباك:
انتوا، احم، خلصتوا كل حاجة؟
ابتسم وهو يدرك خجلها فقال:
كله تمام واستلمنا البدل كمان، اطمنى
ابتسمت فتقدم منها آنس قائلا وهو يتفحص ملامحها:
مبسوطة ياكريمة؟
نظرت الى عينيه قائلة:
أوى ياآنس
قال وهو يقترب منها اكثر حتى لا يفوته تعبير وجهها:
يعنى مش زعلانة عشان مامتك منزلتش معاكى السوق واللى نزلت معاكى سلمى.

مرت لمحة من الحزن على عينى كريمة فطرت قلب آنس ولكنها سرعان مانفضتها قائلة:
تصرفات ماما مش جديدة ياآنس، يمكن زمان كانت بتأثر فية، انما دلوقتى وانت معايا، مفيش حاجة ممكن تإلمنى او تزعلنى
ضمها آنس قائلا في حزم:
اوعدك ياقلبى، انى أسعدك طول مافية نفس
استكانت كريمة بين زراعيه وهى تبتسم قائلة:
ربنا يخليك لية ويقدرنى عشان أسعدك ياحبيبى
ضمها اليه أكثر وهو يحمد ربه كثيرا على ذلك الملاك الساكن في أحضانه.

فتح آدم عينيه ليرى مليكة قلبه تحيطها يده ضاما اياها اليه، نظر الى وجهها الملائكى في عشق وازاح بيده الحرة خصلة من شعرها كانت تخفى احدى عينيها فتململت وبدأت في فتح عيونها فأسرع هو يغمض عينيه متظاهرا بالنوم، استيقظت سلمى وهى تشعر بجسد زوجها الدافئ يضمها اليه، رفعت نفسها قليلا لتتأمل وجهه الوسيم في حب، مدت يدها في خجل لتتلمس ملامحه التى تعشقها حتى مرت بأناملها على شفاهه وهى تتذكر كيف اجتاحتها تلك الشفاه بالأمس، هنا لم يستطع آدم التظاهر بالنوم ففتح عينيه وهو يبتسم قائلا في عشق:.

صباح الورد
ابعدت سلمى يدها وهى تخفض عينيها خجلا لأنه ضبطها تتلمس وجهه ثم قالت في صوت هامس رقيق:
صباح الخير
اعتدل آدم ليرفع وجهها بإحدى يديه لتتقابل عينيهما، فقال آدم في حنان:
انا قلتلك قبل كدة انك حلوة أوى؟
ابتسمت وهى تومئ برأسها ايجابا فاقترب اكثر من وجهها وهو يقول:
طب قلتلك قبل كدة انى بحبك أوى أوى؟
ازدادت دقات قلبها وهى تنظر الى عينيه وتهز رأسها بنعم فنظر الى شفتيها بشوق قائلا:.

طب قلتلك قبل كدة انى عايز،
وصمت فنظرت اليه في براءة قائلة:
عايز اي...

قاطع كلامها مقبلا اياها في شوق فبادلته قبلته بشوق مماثل وارتفعت يده لتحيط برأسها وهو يتعمق بقبلته ثم نزل بيده ليزيل حمالة قميصها وهو يهبط بشفتيه مقبلا عنقها ليصل بقبلاته حتى كتفيها المرمريتين ويقبلهم في شوق ليرتعش جسدها وهو يمرر يده عليه لتتأوه بإسمه فيصعد لشفتيها مقبلا اياها في عشق لتتوه حروف اسمه مرارا وتكرارا داخل فمه الذى يذيبها عشقا فيجعلها تسمع أروع كلمات الهوى لعاشق أدمن رحيق شفتيها ليغيبا معا في ثورة مشاعر تخصهما وحدهما.

ابتسمت نورسين وهى ترفل في فستانها الوردى بسعادة قائلة:
أنا فرحانة أوى يابابا ان فستانى شبه فستان ماما ونفس اللون
ابتسم كل من آدم وسلمى وهم ينظرون اليها وقال آدم:
يعنى خلاص هتاخديه يانؤنؤ؟
اومأت نورسين برأسها وجرت لتحتضن سلمى في حب قائلة:
انا بحبك أوى ياماما سلمى
ضمتها سلمى قائلة في حنان:
وانا بحبك اكتر ياقلب ماما
التقت عينا سلمى بعينى آدم فشكرها بصمت وتقبلت شكره باابتسامة ثم قالت لنورسين:.

ياللا ياقمرى، عشان نغير هدومنا على مابابا يحاسب عشان هيعزمنا ع الغدا، أنا جعت ع الآخر
صفقت نورسين بيديها فرحا، في حين ابتسم آدم قائلا:
عيونى ليكم، تحبوا تاكلوا ايه؟
قالت سلمى:
أى حاجة ياآدم، مش عارفة ليه بجوع قوى اليومين دول
ابتسم آدم قائلا:
الف هنا ياحبيبتى، يلا غيروا بسرعة وانا عازمكم على أكلة هتحبوها أوى.

ابتسمت سلمى وهى تومئ برأسها وتتجه الى غرفة تبديل الملابس مع نورسين تتابعهم عينا آدم في حنان قبل ان يتجه ليحاسب على المشتريات.

كانت كريمة تضع اللمسات الاخيرة على الجناح المخصص لزواجهم في الفيلا حين فوجئت بيد توضع على عينيها، عرفت صاحبها من عطره قبل ان تسمع صوته الحبيب يقول:
أنا مين؟
ابتسمت قائلة:
انت حبيبى وعمرى وكل ماليا
رفع يده عن عينيها لينزلها على كتفيها ليديرها اليه قائلا في عشق:
وانتى بنت قلبى ياكريمة
رفعت يدها لتلمس وجنته قائلة بنعومة:
روح كريمة
مال برأسه يقبل يدها بحنان قائلا:
ارحمينى ياكريمة، أنا ماسك نفسى بالعافية.

اضطربت أنفاسها من كلماته التى حملت أشواقه فقالت في ارتباك:
انتوا، احم، خلصتوا كل حاجة؟
ابتسم وهو يدرك خجلها فقال:
كله تمام واستلمنا البدل كمان، اطمنى
ابتسمت فتقدم منها آنس قائلا وهو يتفحص ملامحها:
مبسوطة ياكريمة؟
نظرت الى عينيه قائلة:
أوى ياآنس
قال وهو يقترب منها اكثر حتى لا يفوته تعبير وجهها:
يعنى مش زعلانة عشان مامتك منزلتش معاكى السوق واللى نزلت معاكى سلمى.

مرت لمحة من الحزن على عينى كريمة فطرت قلب آنس ولكنها سرعان مانفضتها قائلة:
تصرفات ماما مش جديدة ياآنس، يمكن زمان كانت بتأثر فية، انما دلوقتى وانت معايا، مفيش حاجة ممكن تإلمنى او تزعلنى
ضمها آنس قائلا في حزم:
اوعدك ياقلبى، انى أسعدك طول مافية نفس
استكانت كريمة بين زراعيه وهى تبتسم قائلة:
ربنا يخليك لية ويقدرنى عشان أسعدك ياحبيبى
ضمها اليه أكثر وهو يحمد ربه كثيرا على ذلك الملاك الساكن في أحضانه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة