قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية القناص والفهد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس

رواية القناص والفهد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس

رواية القناص والفهد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس

و ها قد مرت الأيام و اتى الموعد المنتظر، و هو موعد تقارب العاشقين و جمع قلوب تحاملت البعد و صار وقت الألتقاء، و كان اليوم هو زفاف ابطالنا و كانت الترتيبات تقام على قدم و الساق، و كان المدعوين من اكبر رجال الأعمال و أيضا اعداد كبيرة من ظباط الداخليه أيضا و كانت القاعة كبيرة و مزينه بالورود البيضاء و الحمراء بشكل رائع و كانت الطاولات مزينه بطريقةملوكيه. نذهب للأعلى و تحديدا داخل جناح العرايس و كانت البنات مجتمعه به مع امهاتهم و صديقاتهم يارا و حنين و كانت الفتيات بيجهزوا نفسهم و كانوا قد انتهوا من الميك اب ارتيست و أيضا فتيات التجميل لم يستنذفوا قوتهم كلها بسبب جمال بطلاتنا الطبيعي، و بعد انتهاء الميك اب ارتيست كان حينها ريان و اسر و محمد دخلوا ليهم عشان يمضوا على ورق كتب الكتاب، و هنا اصبحت كل معشقوه على اسم من تعشقه، و بعدها ذهبوا الفتيات لكي يلبسوا فساتينهم، و بعد الأنتهاء من لبس الفساتين خرجوا و كانوا غاية في الروعه و الجمال، كانوا يشبهون اميرات ديزني التي تذهب لكي تتزوج من حبيبها و اميرها وهنا تكلمت اسيل و قالت و دموع في عينيها...

اسيل و هي بتتلمس خدود تمارا: زي القمر يا حبيبتي. أخيرا جه اليوم أللي شوفتك فيه عروسه. تمارا دموعها نزلت و راحت حضنت امها...
نوران موجه كلامها لرزان و هي بتحضنها: أخيرا شوفت بنتي الحلوه بتتجوز لا و كمان هتتجوز ابن صاحبة عمري...
رزان: انا كنت بدعي دايما من ربنا ان أللي احبه ميبعدنيش عن عيلتي، بس خلاص أللي بحبه هيبقى جنبي هو و عيلتي...

نور: والله و بنتي الصغيرة كبرت و هتتجوز خلاص، لا و ايه ربنا استجاب لدعواتي و هتتجوزي أللي اختاره قلبك...
جوري: انا بحبك اوي يا ماما ربنا يحفظك ليا و ميحرمنيش منك، و حضنتها...
ريما بمزاح: و انتي يا حاجه مش هتقوليلي كلمة من الكلام ده و لا ايه...
نورين: بس يا جزمه، هو ده وقته...
سيلا بضحك: هههههههههه، والله ماجمع إلا ما وفق، العريس مجنون، و العروسه اجن منه...
الكل: هههههههههههههههههه.

نورين بحنان ام: انتي بنتي أللي دايما بفتخر بيها ربنا يحميكي و يحفظك لرعد يا حبيبتي...
ريما و هي بتحضن امها: خلاص بقى يا ماما بقى، يا ماما انتي بتعيطي و انا هعيط و كده انا مش هنزل ولا اتجوز و هقعد جمبك هنا هاااا.
سيلا: يخرب بيتك لا بالله عليكي ده انا ابني ابن مجانين، كفياكي عياط يا نورين لحسن بنتك تعيط معاكي و لو هي منزلتش و ابني اتجوزها ده و ربنا مش بعيد يخطفها و ميجبها تاني دا ابني و انا عرفاه...

الكل: هههههههههههههههههه.
ميرا بغيظ: ايييه و انا مش هينبني من الأحضان دي و لا ايه انا غلطانة اني جبت الكلب أللي تحت ده و مجبتش بنت، البنات بصوا لبعض و راحوا جاريين عليها و حضنونها جامد، فقالت جوري...
جوري: دا انتي حتى امي التانية ازاي منحضنكيش و كمان لو انتي مخلفتيش العسل أللي تحت ده انا كنت هتجوز مين، و في الوقت ده الباب خبط و دخل منه ريان و اسر و ادم و محمد و يامن و معتز، فقال ريان.

ريان: مش يلا يا بنات العرسان مستنين تحت على نار...
اسر بضحك: هههههههههه، ههههههههههه، ايوا بسرعه لحسن دول هيموتوا تحت.
ادم: ايوا و قالوا لينا لو منزلتوش هيطلعوا يخطفوكم كلكم، هههههههههههههه...
الكل: ههههههههههههههههههههه...

يامن: طب يلا كل واحد ياخد بنته و مراته في ايده و ينزل يلا، و بل فعل كل واحد هذا و تمسك بنته في ناحية و مراته في ناحية، و كان اولهم هو ريان لكي يسلم بنته تمارا لفهد و في اليد الأخرى اسيل، و عندما بدأ النزول على السلم و عندما رأها فهد انسحر بجمالها و كانت فاتنه و تمنى الأن ان يأخذها و يخفيها عن العالم كله و لا يبقى سواه معاها، فكانت تمارا لابسه فستان مثل الأميرات، و كانت تنظر لفهد و ترى نظرات فهد اتجاها بنظرات لم تفهمها لأنها كانت اول مرة تراها بعينيه.

و كانت رزان تنزل مع والدها اسر و كان معه أيضا نوران و عندما نظرت إلى جواد تبادلا النظرات المليئة بالحب و الأشتياق و كان جواد كالمسحور امام اميرته التي سرقت قلبه نعم جواد اعترف انه احبها لا بل عشقها، و كان فستان رزان هكذا...

اما ريما فهي نزلت مع والدها محمد و كانت في الناحية التانيه نورين، اما رعد اول ما شافها مقدرش يستنى و راح طلع باقي السلالم و خدها من ابوها و باس ايدها، و كانت ريما لابسه الفستان ده...

اما جوري فكانت خجله جدا و كانت تنزل مع والدها معتز و كانت في يده الأخرى نور، و كانت رقيقه جدا بفستانها و كانت تنظر لمعشوقها الذي كان ينظر لها نظرات كلها حب و عشق. و كانت جوري ترتظي فستان رقيق يشبهاها...

اما حنين كانت تلبس فستان رقيق بالون الفضي، و كانت فاتنه، و كان زياد مثل المسحور بها و اقسم انها لن تكون لغيره و انه لن يكون زياد رؤوف إن لم يتزوجها...

اما يارا فكانت تلبس فستان هادئ و جميل و يشبهاها، جددا و كانت لما شعرها لأعلى و كريم كان كالمغيب بها و بجمالها، و كان يفكر في خطه و اقسم انه سوفه ينفذها الليلة...

اما هذه فكانت بدلة جواد...

و بدلة فهد كانت هكذا...

و بدلة ايهم...

و كان رعد يلبس بدلة شكلها كده...

و هذه بدلة زياد...

و هذه بدلة كريم...

...

و كل شخص اخذ عروسته من والدها بعد الوصايا التي كانت يوصونها من اجل بناتهم، و بعدها دخلوا القاعه و سط تصفيق الحضور منهم كان فرحان لهم، و منهم كان حاقد عليهم، و منهم كان ينظر للبنات بنظرة شهوانيه، و منهم من كان ينظر للشباب بهيام، لكن العاشقين كانوا في عالم تاني بعد ما كل ثنائي فيهم قاعد في موقعه كانوا يتحدثون بأعينهم، كانوا لا يصدقون هذه اللحظه، و بعد مدة من الوقت ضوء القاعه قطع و رجع تانيه بس كان الشباب مش في مكانهم و الكل استغرب و احتلت على ملامحهم الصدمه، و لكن تبدلت ملامحهم من الصدمه إلى الفرحه عندما لقوا الشباب عند الأستيتچ و مع كل واحد ميكرفون، نذهب عند جواد و كان هو الذي سيتكلم، فقال و كانت نبرته مليئه بالحب و العشق...

جواد: انا عاوز اعترف بحاجه، انا زمان كنت بسمع عن قصة حب امي و ابويا و ازاي قدرت امي انها تخلي بابا يتخلى عن غروره، كنت بفكر دايما ان مافيش حاجه اسمها حب، و ان فكرة البنات في الحياة هي انهم يعيشوا حياة كلها ترفيه و بس لكن انا اهو و بقول قدام كل الناس دي كلها، ثم نظر اتجاه رزان و اكمل. : انك يا رزان قدرتي توقي الأسد في حب. ايوه انا بحبك يا رزان و مش هقدر اكمل حياتي من غيرك يا ترى تقبلي تكملي حياتك معايا، بحبك يا رزان،.

الكل بص ناحية رزان و مستنين اجابتها على اعتراف جواد ليها و كانت رزان بتبكي و مكنتش مصدقه ان أللي بتحبه هو كمان بيحبها بشكل ده و كانت فاكره انه هيفضل لا يؤمن بالحب و اول ما سمعت كلمة بحبك منه و هي حستها انها من قلبه رفعت فستانها و راحت جاريت عليه و حضنته جامد و قالت ليه...

رزان بدموع الفرحه: و انا بموت فيك يا جواد، انا بحبك، اما جواد فكان حاسس بفرحة كبيرة جدا و اول ما سمع كلمة بحبك شالها و لف بيها و سط تصفيق الحاضرين.

و في الوقت ده اتكلم ايهم أيضا في الميكروفون و قال...

ايهم بنبرة حب: انا بختلف عن الجميع، لأني بحب طفله، ايوه طفله، و راح بص ناحية جوري لقاها متنرفزة، فأكمل ببتسامه لم تزول من شفتيه. : بس احلى طفله حبتها في حياتي. كنت من و انا صغير لما اشوفها زعلانه او حتى تزعل مني كانت دايما تطلب مني اني اجبلها شكولاته وقتها كنت بفرح، او لما كان رعد يزعلها او حد تاني يزعلها، كانت بتجري عليا عشان تتحمي فيا كنت ببقى سعيد لما كانت بتحس بحضني انه امانها، عشان كده انا كمان بعترف قدام الناس دي كلها، بحبك، بحبك يا شوكلاتي، بحبك يا احلى زهرة جوري في حياتي كلها...

جوري بدموع: و انا كمان بموت فيك يا ايهم روحي و عقلي، و راحت حضناه.

نيجي بقى لرعد أللي استلم الميكرفون، فقال و هو ينظر لريما...
رعد بحب: انا بقى اختلف عنهم كلهم، لأنهم كانوا عارفين بحبهم من و هما صغيرين، بس انا كنت حمار، لأن حبيبتي كانت بتحبني و كاتمه جواها و انا كنت زي التور مش كنت بهتم بده و عشان كانت بتحس اني ممكن مكنش بحبها كانت بتكتم جواها بس أللي محدش يعرفه و ان هي كمان متعرفهوش اني كنت بحبها من اول ما عيني جت في عنيها.
ريما بصدمه: انت بتتكلم جد يا رعد.

رعد: ايوه يا عيون رعد، كنت بحبك من زمان زي ما انتي بتحبيني بس كنت بقول انها لسه محبتنيش بس مع كده مكنتش هستسلم غير لما اخليكي تحبيني و حتى لو محبتنيش مكنتش هسيبك لغيري أبدا لأنك بقيتي روحي، بحبك يا ريما قلبي، بحبك يا مجنونتي.
ريما بدموع: و انا بعشقك يا رعدي. انا مهوسه بيك يا. يا مجنوني، و قامت حضناه و هو مسك فيها جامد و بقى مش مصدق ان أللي كان بيحبها من زمان بقت ليه و من نصيبه للأبد...

اما تمارا كانت فاكره ان فهد مش بيحبها لأنه مكنش واقف معاهم و كانت حاسه بغصة مريرة في قلبها، فقالت لنفسها...
تمارا و هي بتكلم مع نفسها: و كنتي عاوزه ايه يا هبله انتي كمان، عاوزاه يقولك بحبك و انتي فاكرة انه هيعمل كده، بس لما اشوفه دا انا هطين عيشته انا هوريه...
(يااااااااااااه يا فهد دا انت ليلتك سوده مع تمارا دي هتوريك نكد الزوجه المصريه على اصولها تماما ).

و لكن قطع تفكير تمارا و هو ان النور قطع مرة اخرى، و لكن هذه المرة مرجعش زي المرة الأولانيه، و لكن ظهرت شاشه كبيره في هذا الظلام و ايضا ظهرت صورة لتمارا عندما كانت صغيرة، و هنا الجميع سمع صوت صدمهم و مكانوش يتوقعوا انه يقول كده حتى من كان يوجه لها هذا الكلام لم تكن تتوقع ده. و هذا الشخص كان، فهد...

فهد: دي كانت اول مره اشوف فيها تمارا من و احنا صغيرين كان في اليوم ده كانت بتعيط و مكنتش راضيه تسكت مع حد، و لكن اول ما انا شلتها بين ايديا و حضنته، سكت و نامت، و بعدها ظهرت صور اخرى و ايضا لتمارا و لكن كانت اكبر سنا بها و اكمل. : و دي كانت صورة ليها لما كان عندها اربع سنين و كانت اول مرة تقولي يا فهدي ساعتها حسيت اني ملكت الدنيا صحيح اني كنت صغير بس كنت حاسس اني قلبي بيدق بطريقه غير طبيعيه، ثم ظهرت صورة آخرى لما كانت نايمه(صورة دي لما اغمى عليها يوم ما حقيقة موت جدهم اتقالت)...

فهد مكملا: و الصورة دي كانت لما حسيت فعلا اني بحبها كنت شايفها بتتألم و كان في الوقت ده حاسس بطعنات بتطعني جوايا و في الوقت ده اقسمت انها خلاص دخلت عرين الفهد و مش هتخرج منه خالص، و بعدها ظهرت صور تانيه و هي كانت بفستان الفرح و اكمل. : اما دي بقى و طبعا انتوا شيفينها دلوقتي، بس اللحظه دي اسعد لحظه في حياتي و هي ان حبيبتي بقت على اسمي و هنبقى روح واحدة، و انا بوعدها قدام الكل، و في الوقت ده النور رجع تاني و الكل بص ناحية المنصه و كان واقف أعلاها فهد و هو ماسك في ايديه ورده حمراء...

و كان يتقدم منها و كانت هناك ابتسامة ثقه و نظرة حب و عشق كانت تمارا اول مرة تشوفها في عينيه و كان كل ما يقرب كانت دقات قلب تمارا تتسارع، لحاد ما و صل عندها و نزل على ركبه واحدة و رفع الورده امامها و فتحها و قال و هو بيفتحها و كان بداخلها خاتمين...

فهد بحب: تقبلي تكملي معايا حياتي، انا بقيت بعشقك يا تمارا، ايوه الفهد قدرتي توقعيه في مصيدة حبك يا صيادتي، انا بقيت اتنفسك، انتي الهواء أللي بتنفسه، بقيت مقدرش اعيش يوم من غيرك، ها رأيك ايه تقبلي تعيشي عمرك و حياتك معايا، و لا لا، و حتى لو لا هتفضلي معايا و جنبي غصب عن عينك لأنك ملكي و هتفضلي طول عمرك ملكي، و بعد ان انهى فهد كلامه نظر لعيون تمارا التي كانت مصدومه من أللي بيحصلها و مش مصدقه ان ده فهد أللي قدامها، مش مصدقه ان ده فهد البارد المغرور، كانت بكلامه ده حست انها طايرة من الفرح، كانت دموعها بتنزل من عينيها و هي مش قادره تتحكم فيهم، و هنا تركت عقلها و قالت بقلبها و بدون تردد...

تمارا و هي بتقوم فهد من على الأرض و بتقوله: و انا بحبك يا فهدي، يا كل حياتي و دنيتي، فهد اول ما سمع كده راح شالها و لف بيها و بعد كده نزلها، و اخذ قبله من شفتيها يبث بها كل حبه و عشقه لها و لم يبالي او يهتم بالموجودين معهم، و لم يفصل قبلته غير عندما انقطع الهواء منها و ابعدها عنه و ألبسها الخاتمان و قبل يدها و جبينها، و قال...
فهد بتملك و حب: بقيتي ملك للفهد و بس يا تمارتي.

ن
يجي بقى مكان ما كانوا قاعدين ابطالنا الكبار...
نوران: انا مبسوطه اوي عشان الولاد.
ادم: خلاص بقى هما هيبقوا ايد واحدة.
سيلا: فعلا الحب باين في عينهم، و فرحتهم.
نورين: انا مكنتش متوقعه ده من فهد خالص.
ميرا: ولا انا...
يامن: صحيح هو ابن اخويا بس مكنتش متوقع.
معتز: هو فاجئنا انهارده، هو ورانا فهد تاني خالص.
نور: ربنا يزيد المحبه في قلوبهم دايما.
الكل: امييين...

محمد بضحك: هههههههههههه، مالك يا ريان ضارب بوظك ليه كده دا حتى النهاردة فرح ولادك يا راجل.
ريان بغيرة و غيظ: شوف ابن الكلب بيبوس بنتي قدام الناس ازاي، طب ايه رأيكم بقى مش مجوزهاله...
اسر بضحك: ههههههههههه، أولا لاحظ يا ريان ان أللي بتشتمه بأبوه ده يبقى انا، ثانيا انت متقدرش تاخدها منه خلاص لأنها بقت مراته يا قناص...

اسيل و هي تقرب من اذن ريان و تقول: بقى انت زعلان عشان باسها قدامنا بس، اومال انت ايه دا انت بوستني قدامهم و مكنتش راضي تبعد...
ريان بنفس الهمس و بوقاحه: و هو انا اقدر انسى بردو، و بردو انا منستش يوم ماكنا في المستشفى، ثم غمز ليها و اكمل. : و لا انتي نسيتي...
اسيل و هي بتضربه على كتفه: تصدق انك قليل الأدب و سافل كمان.

ريان: ههههههههههههعه، هو انتي لسه شوفتي حاجه، طب استني لما يتقفل علينا بابا واحد و انا هاوريكي قلة الأدب و السفاله دي...

نيحي بقى عند العرسان حتى و هما قاعدين كانوا قلقاني من المجهول لأنهم متأكدين انه جاي ليهم، و لكنهم سمعوا صوت رجل الدي چي و هو يقول...
صاحب الدي چي: اطلب من العرسان انهم يطلعوا على الأستيتچ، عشان اول رقصه، و بالفعل قاموا كل ثنائي من اجل ان يرقصوا و كانوا يرقصوا على اغنية. (بحبك اناااا)لسامر و يارا...
. مشي معي على دنيا حب ما فيها إلا الغرااام، و احلى الأياااام.

. خدني حبيبي اكتبني قصيده مافيه كلمة ملاااام، كلاااا غرااام، لا تروح بعيد عنيي ضلك قريب مني غيااابك بيييچننييي، بحبك انااااااا
. لا تروح بعيد عنيي ضلك قريبه مني غيااابك بيييچننيي، بحبك اناااااا.
. انتي القمر، بعيونك راح شيلك لأخر هالعمر، يا احلى قدر...
. متل السحر ماشي بدمي و لشفافك حبك عطر، احلى عااااطر، لا تروح بعيد عنييي ضلك قرييييب منيي غيااابك بييييچننييي، بحبك انااااااااااا.

. لا تروح بعيد عنييي ضلك قريب منييي غيااابك بيييچننيييي، بحبك انااااااااا.

كل العاشقين كانوا بيرقصوا و كانوا حاسيين ان الأغنيه دي بتتكلم عليهم هما، حتى بعد ما الأغنيه خلصت كانوا لسه بيرقصوا و مش عاوزين يسيبوا بعض أبدا، و لكن فاقوا على صوت التصفيق الذي كان من الحاضريين، و بعد كده راحوا قعدوا في مكانهم و كانوا بيتلقوا التهانئ من المعازيم لحاد ما جه شخص سلم عليهم و قال و هو ماشي...
المجهول بخبث: مبروك يا احفاد سيف الدين، ههههههههه...

الشباب و البنات و حتى الكبار معادا تمارا ناااااااادر
نادر بشر: اشوفكم بعدين في جحيمكم، سلااام و هنا قطع النور للحظات و رجع تاني و قد اختفى نادر من حواليهم...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة