قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية القناص والفهد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل السابع

رواية القناص والفهد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل السابع

رواية القناص والفهد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل السابع

و بعد ما الحاضرين ذهبوا من الفرح و لم يتبقى غير العيلة، فقالت اسيل...
اسيل: ازاي ده نادر.
ادم: و احنا طول الوقت ده كنا فاكرينه امير...
رؤوف: محدش كان يتوقع ان نادر اللي يعمل كده.
ريان: انا كنت شاكك من الأول لأن امير كان صحيح متهور لكن كان جبان، و اهو عرفنا دلوقتي هو مين.
تمارا بغضب: مكنش لازم نسيبه يمشي يا بابا مكنش لازم، دا كان قدامي و انا معملتش حاجه، كان قدامي.

اسيل: اهدي يا تمارا، اهدي احنا مقدرناش نعمل حاجه، انتي مش شوفتي اختفى ازاي من قدامنا.
جواد: بس انا عاوز اعرف حاجه انتوا ليه اتفاجئتوا بيه عاونكم عارفينه.
اسر: لأننا كنا فاكرينه امير.
ايهم: طب و مين امير ده.
اسيل: زمان زي ما قولنا ليكم اننا كنا في مهمه اننا نمسك بمافيا جوا مصر و كان رئيسها امجد الديب و كان شريكه عاصم الجندي.

نوران: و طبعا عاصم الجندي ده كان ليه تلات ولاد، الأتنين الكبار كانوا مساعدينه و هما امير و نادر.
(طبعا اكيد انتوا فاكرين عاصم و ولاده امير و نادر. أللي كانوا معانا في الجزء الأول هيفتكروهم. )...
رعد: طب و ابنه التالت ده.
محمد: ابنه ده اسمه مازن و هو أللي كان بيساعدنا في اننا نقبض عليهم.
ريان: و طبعا انتوا عارفين أللي حصل بعديها...

اسر: و أللي احنا سمعناه ان الأتنين دول واحد منهم قتل التاني و هرب، و احنا مكناش نعرف مين فيهم أللي هرب و مين أللي مات.
رزان: طب ماهو كانوا اتعرفوا على الجثه و كانوا ساعتها قدروا يعرفوا مين فيهم أللي مات.
اسيل: مكنش ينفع، لأن الجثه بعض الطعنات أللي اخدها قدر القاتل انه يشوه وشه بعد ما قتله...
جوري: ازاي اخ جاله قلب يعمل كده في اخوه...

ريان: أللي قلبه يبقى كله حقد و طمع يقد يقتل اعز الناس عليه، أللي ينسى ان في خالق شايف و انه مش بينسى عباده، يقدر يعمل اي حاجه...
فهد: بس ازاي واحد هربان من القانون و قادر يظهر قدام العالم كده و محدش عارفه...
اسر: لأنه يعتبر كده انه غير من ملامحه...
كريم: اومال انتوا عرفتوه ازاي انه بيكون نادر...

اسيل: لأن و احنا بنمسكه زمان انا سعتها و هو بيحاول يهرب مسكت راسه و خبطها في ازاز مكسور و الأزاز ده عمله علامه في وشه و من ساعتها العلامه دي مرحتش منه، و حتى عمليات التجميل مش هتعرف تخفيها...
ريما: طب طلما عرفتوه هنعمل ايه دلوقتي...
تمارا: انا عندي خطه...
الكل: ايه هي...
تمارا: ريما، من بكره عاوزاكي تجمعيلي معلومات عنه سامعه...
ريما: بس ازاي يا تمارا احنا حتى منعرفش اسمه أللي بيستخدمه قدام الناس...

تمارا بتهكم: يعني انتي عاوزه تقوليلي انك مش هتعرفي تجيبي معلومات من شكله، انتي عندك كاميرات الفرح اكيد شكله ظهر فيها، و انا عارفه انك قد المهمه دي، دا حتى انتي الهاكر بتاعنا ولا ايه.
ريما: حاضر يا تمارا هحاول.
تمارا: اما انتي يا رزان عاوزاكي تشوفيلي قصة الجثه دي و ايه تقاريرها، اما انت يا جواد انا عاوزاك انت و رعد تعرفولي مين أللي كان موجود من 17 سنة في السجن وقت ما هرب نادر منه...

ايهم: طب و احنا مش هتعوزينا في حاجه...
زياد: ايوة يا تمارا احنا كمان عاوزين نساعد.
تمارا بغموض: لسه مجاش الوقت بدخولكم دلوقتي. أخيرا هاخد حق جدو...

و بعد مرور بعد من الوقت عليهم و كان مليئ بالأفكار، فقرر ادم قطع هذا الصمت و تغير مجرى الحديث فقال...
ادم بمزاح: ايه يا ولاد مش ناويين تروحوا شهر العسل ولا ايه دا انتوا حتى عرسان جداد.
زياد بمرح: ايوة يا جماعة ما يلا كل واحد فيكم يخطف المزة بتاعته و يهرب الله انتوا مش ناويين تدخلوا دنيا ولا ايه...
فهد: بس احنا مش هنقدر نروح و كمان بعد ما عرفنا هو مين مش هنقدر نسيبكم...

تمارا: فعلا. و كمان احنا لازم نخطط عشان منسبهوش يسبقنا بخطوه.
اسيل: لا، احنا لازم نتعامل عادي عشان ميشكش في حاجه انتوا هتسافروا الغردقه هتقعدوا فيها كام يوم و فيهم تبقوا تنفذوا أللي قلتوه هناك من غير ما حد يشك في حاجه.
ريان: ايوه و بطريقه دي نادر هيفتكر اننا لسه مش عارفين مين المجهول ده و هو بكده هيمهدلنا الطريق.
اسر: و بطريقة دي نكون قدرنا نعرف ايه أللي حصل من 17 سنه و ازاي قدر يهرب...

ريان: دلوقتي يلا كل واحد فيكم ياخد مراته و يسافر مفيش وقت و كمان هو اكيد هيراقبكم.

اسيل: عشان كده احنا مش عاوزينه يحس بأي خطر ممكن يهدده. و في غيابكم كريم و زياد هيمسكوا شغلكم في الشركات و احنا هنساعدهم تمام يا شباب. اومئ لها الجميع و كل واحد خد عروسته و ركب عربيته و انطلق بها في الطريق، بعد توديع العيلة، و كان الكل بالهم مشغول بالتفكير في، نادر عاصم الجندي، و بعد مرور عددت اسعات وصلوا الشباب إلى الغردقه و ذهبوا إلى الفندق المملوك لفهد، و كل ثنائي طلع إلى جناحه و غيروا ثيابهم و مكنش ليهم القدرة انهم يتكلموا و ناموا من كتر الأرهاق، ارهاق العقل و ارهاق الجسد...

و في الصباح اليوم التالي...

استيقظ الجميع و اعاد نشاطهم مرة اخرى، نأتي تحديدا في جناح فهد و تمارا، و كانوا نايمين و كانت تمارا نايمه في حضن فهد و كان فهد متمسك بها كأنها سوفه تتركه و تذهب، و هنا استيقظت تمارا و نظرت لفهد و كانت تتأمله و كانت تحرك يداها في كامل و جهه و كانت تفكره به ثم اقتربت منه و قبلته من جبينه ثم نزلت و قبلت خده اليمين و الشمال و بعدها كانت تريد ان تقوم من اجل ان تستحم، لكن كان هناك يد قويه شدتها مره اخرى في احضانه فقال...

فهد بخبث: بقى في عروسه تقوم يوم صباحيتها بطريقة دي...
تمارا بغيظ: فهد سيب ايدي عشان اقوم...
فهد بمكر: بس انا لسه مأخدتش عسلي منك...
تمارا بستغراب: عسل ايه ده أللي عاوزه، انا ممكن اطلبك من الروم سير يس يجبلك عسل.

فهد: لا انا عاوز من العسل ده، و بعد ان انهى فهد كلام راح اطبق شفتيه على شفتيها و تعمق في قبلته لها و كان يبث فيها كل عشقه لها و بدأ بترك علمات ملكيته عليها و لم يتوقف غير على صوت تمارا و هي تقول...
تمارا بأنفاس متقطعه: فهد، كفايه و كمان انا جعانه اوي و يلا سيبني عشان اقوم، يلا بقى يا فهدي.
فهد: و هو انتي بعد فهدي دي و الدلع ده عاوزاني اسيبك...

تمارا: فهودي يلا بقى انا جعانه، مش معقوله هتسيب تمارتك جعانه...
فهد بضحك لا تليق ألا به: هههههههههه، ماشي يا ستي ثبتيني كده، ماشي، تمارتي تطلب و انا انفذ قومي يلا و انا هطلب الفطار.
تمارا: بالله عليك يا فهد خلينا نفطر قدام البحر، هبقي مبسوطه اوي...
فهد: حاضر يا روح فهدك يلا قومي غيري هدومك.

قامت تمارا بعد ما قبلت جبينه و اخذت هدوم لها و ذهبت الحمام، و طلب فهد الفطار، و ذهب لكي يغير ملابسه، و ارتدى قميص اسود و مكتوب عليه بالون الأبيض King و بنطال جينز و انتظر تمارا لكي تخرج من اجل ان ينزلوا سوا، و بعد مدة خرجت تمارا و كان تلبس فستان صيفي بالون السماوي، و كان يصل لركبتيها و كانت جامعه شعرها على جانب واحد و كانت حاطه بعض من احمر شفاه على شفتيها، و قالت...
تمارا: يلا انا جاهزه يا فهد...

فهد بهدوء: تمارا ادخلي دلوقتي و غيري أللي انتي لبساه ده...
تمارا بستغراب: ليه يا فهد، دا انا لسه مشتريه الفستان ده و الكل قال عليه جميل حتى جواد عجبه الفستان ده.
فهد بغيرة: هما كلهم شافوكي بالفستان ده، لا و كمان جواد عجبه، طب يلا زي الشاطره كده ادخلي غيريه بدل ما اقطعه و منزلكيش النهارده غير لما تكوني على اسمي...
تمارا بعناد: لا يا فهد مش هغير الفستان و هنزل كده.

فهد و هو يقترب منها: طب انتي أللي جبتيه لنفسك بقى، و راح مسكها من ذراعها و قام مقطع الفستان من الظهر و الأكتاف...
تمارا بصدمه و هي تمسك من ما تبقى من فستانها الذي مزقه. : انت اتجننت يا فهد ازاي تعمل كده...
فهد امسكها من وسطها وألصقها به و قال...

فهد بتملك: انتي محدش يشوف جمالك ده غيري سامعه انتي بتاعتي انا لوحدي انا، و لو شوفتك لابسه لبس معجبنيش هقطعهولك زي الفستان ده، و يلا بقى زي الشاطره ألبسي حاجه غير أللي اتقطع ده...
تمارا بعناد: طب ايه رأيك بقى اني هلبس تي شيرت و هوت شورت و هنزل بيه معاك هااااا...
فهد بغيظ: ليه حد قالك انك متجوزة سوسن، ثم اكمل ببرأه مصطنعه. : و كمان يا حبيبتي انتي أللي هدومك خفيفه من اللمسه اتقطعت...

تمارا بغيظ و خبطت على الأرض برجليها و راحت تغير الفستان و لبست بنطلون چينز بالون الوردي و قميص وردي و رفعت اكمام القميص إلى قوعها، و تركت شعرها ينسال على ظهرها و خرجت بعدها و قالت...
تمارا: هااااا كده احسن عاوزني اعمل حاجه تاني.
فهد و هو ينظر لما ترتديه: لا كده تمام، بس بردو انتي طالعه احلى من أللي كنتي لبساه، اعمل فيكي ايه بس و كمان انا لسه معقبتكيش على أللي في وشك ده...

تمارا بستغراب: و هو انا حاطه ايه يعني عشان تعقبني عليه.
فهد: حضرتك حطالي روچ احمر و ده مخليكي مغريه اوي، بس متقلقيش انا همسحه دلوقتي بطريقتي، و راح اطبق شفتيه على شفتيها بكل قوة و غيظ منها بسبب عنادها ثم ابتعد عنها و قال.
فهد ببتسامة مستمتعة: اهو كده اتمسح بس تعرفي طعمك حلو اوي...
تمارا بخجل و ضربته على صدره: انت قليل الأدب اوي يا فهد و سافل كمان و...

فهد مقاطعها: و و متربتش كمان حاجه تانيه، يلا عشان ننزل بقى.
تمارا اتفاجئت من الألفاظ أللي قالها قدامها، بس وقفت و قالت ليه...
تمارا بخجل: طب امسح الروچ أللي على شفايفك دي، استنى هجبلك منديل.
فهد: مش محتاج منديل انا همسحه بطريقتي، و راح مسح شفايفه بلسانه و اكمل. : ياااه طعمه حلو من شفايفك، و بنهاية كلامه قامت تمارا بضربه بقبضتها على صدره...
تمارا بخجل: قليل الأدب...

فهد بضحك: هههههههههههههه، قليل الأدب معاكي انتي و بس يا قلب فهد. يلا بقى ننزل، و مسك ايديها و راح نزل بيها وسط خجلها.

نيجي بقى في جناح جواد و رزان، و كانت رزان صاحيه و قاعدة تبص على جواد و هو نايم و واخد ايديها في حضنه طبعا هو كان حضنها و خرجت نفسها بصعوبة بس مقدرتش تحرر ايديها منه فا فضلت بصاله و مكانتش حاسه بالوقت و هي بتتأمله، هي مكنتش مصدقه ان جواد أللي كان مش عارف يعني ايه كلمة حب يبقى بيعشقها، و كانت طول الوقت بتحمد ربنا انه رزقها بيه و انه بيحبها الحب ده كله، فضلت تفكر لحاد ما قربت منه و قررت تصحيه، فقالت.

رزان بدلع: جواد، يلا يا حبيبي اصحى بقى، جواد، جوادي، و فضلت تبوس خاديه الأيمن و الأيسر و تلعب في شعره، اما جواد فكان حاسس بحركتها من اول ما اتحركت من جمبه بس فضل ماسك ايديها و كان سايبها تصحيه بطريقتها لكن اول ما مسكت شعره مقدرش يستحمل و قام فاتح عينيه و قام قالب الوضع و اصبح هو فوقها، و قال بخبث...

جواد: يعني انا سايبك من اول ما انتي بعدتي عني، لا و كمان جايه تلعبيلي في شعري، انتي أللي جبتيه لنفسك بقى و شكلي هتهور عليكي...
رزان بدلع و جرأه منها و هي بتلعب في شعره تاني: و هو حد قالك متتهورش، براحتك يا حبيبي. هههههههههههههه، و لهنا لم يستطع جواد تمالك نفسه و انهال على شفتيها يقبلها بكل قوة و اشتياق. ثم ابتعد عنها و قال...

جواد بأنفاس متسرعة: انتي انهاردة هتكوني ملكي و ليا لوحدي و بس...
رزان: طب استنى اغير الفستان الأول اللي نيمتني بيه ده...

جواد: و ربنا منا سيبك النهاردة غيرة و انتي مدام جواد ريان، و بدأ ينزع عنه القميص و بقى عاري الصدر و اقترب منها و بدأ يقبلها مره اخرى بكل حب و رقة غير معهودة منه و كانت يديه تنزع عنها الفستان و رماه على الأرض و بدأ يضع ملكيته عليها و يبث بها حبه و عشقه لها، و بعد بفترة اصبحت رزان زوجة جواد قولا و فعلا، و بعد مدة من الوقت الذي لا يعد ابتعد عنها و اخذها في حضنه، و قال.

جواد و هو يقبل حبينها: حبيبتي حاسه بأي حاجه وجعتك، دفنت رزان وجهاها في رقبته و هزتها بالنفي، و ضحك جواد بكل قوته على خجالها، فقالت.
رزان: جواد، غمض عينك...
جواد بوقاحه: ليه اغمضهم ليه، طب ماهو انا شوفت كل حاجه خلاص مش لازم الكسوف ده...
رزان خبطته في صدره: اسكت بقى و يلا غمض عينك عشان ادخل الحمام اخد شاور...
جواد بغمزه و هو بيحملها من على السرير وسط خجلها، و قال.

جواد: و دي تيجي مراتي حبيبتي تاخد شاور لوحدها و جوزها ميساعدهاش ازاي لازم ناخد شاور مع بعض، و مشي لحاد باب الحمام و هنا مسكت رزان في الباب و قالت.
رزان و هي متمسكه في الباب: جواااااد اخرج بره انا هستحمه لوحدي، نزلني...
جواد و هو ينظر إلى جسدها الذي بين يديه و قال: يا بنتي انتي مكسوفه من ايه ما خلاص انا شوفت كل حاجه...
رزان بخجل: جواد اسكت انت قليل الأدب و، اااااااه.

جواد و هو يضربها في مؤخرتها: قلت ليكي اسكتي و يلا عشان نستحما و ننزل نفطر، و راح شدها على الحمام و دخل بيها تخت تذمرها المحبب إلى قلب هذا العاشق...

اما عند ايهم و جوري، فكانت جوري نائمه و ايهم ينظر لها، و بدأ يقبل كل انش بها و هو يقول...
ايهم: جوري، يلا يا حبيبتي، جوري...
جوري و هي تتقلب على المخدة: و حياتي يا ايهم سيبني انام شويه.
ايهم و هو مستمر في تقبيلها: لا يلا بقى انتي كسوله اوي، و كمان دي حتى صباحيتك، حتى يا روحي...
جوري بخجل و خدودها احمرت: اسكت يا ايهم دا انت واحد سافل و قليل الأدب...

ايهم ببرأه مصطنع: طب اعمل اه و انتي بالجمال ده و كمان انتي أللي حرضتيني امبارح...
جوري بغيظ: اسكت خالص كلهم دخلوا ناموا و انت مش راضي تخليني انام...
ايهم بضحك: هههههههههه، انتي السبب، ببرأتك أللي جننتني دي.
Flash Back...
بعد دخول ايهم و جوري الجناح و كان باين عليهم الأرهاق فقال ايهم...

ايهم: حبيبتي انا ادخل غيري هدومك في الحمام، و انا هغيري هنا لأني هموت و انام السفر كان طويل اوي، اومئت جوري له و دخلت الحمام عشان تغير فستانها، و بعد مدة قعد ايهم على السرير عاري الصدر و لابس بنطلون قطني و مستني جوري تخرج عشان يناموا سوا، و سمع صوت الباب و هو بيتفتح و اتصدم من أللي شافه قدامه...
ايهم بصدمه: ايه أللي انتي لبساه ده.
جوري ببرأة: في ايه انا متعودة دايما انام كده، في ايه...

ايهم و هو يبتلع ريقه بصعوبه: انتي متأكده من أللي انتي لبساه ده...
جوري: ايوه يا حبيبي ماله، و كانت جوري لابسه هوت شورت احمر و قميص من الحرير ذو حمالات رفيعه تكاد ترى و لما شعرها على شكل كحكه عشوائية، و راحت طالعه جنبه و راحت باسته من خده و قالت...
جوري: تصبح على خير يا حبيبي، و باسته جنب شفايفه، و جت عشان تتعدل عشان تنام لقت من يشدها و يعتليها...

أيهم: بقى بعد أللي انتي لبساه ده و برأتك أللي بتجنني دي، لا و كله كوم و انك تبوسيني بطريقه دي قوم تاني، و في كل ده عاوزاني انام دا حتى غلط في حقي بردو.
جوري بحنق طفولي: يا ايهم عاوزه انام بقى سيبني انا تعبانه...

ايهم و هو يقترب منها: لا و هو انا اقدر اشوفك تعبانه و اسكت، انا يا حبيبتي هنسيكي تعبك خالص دلوقتي، و بدأ معها قصة عشقه و حبه لها، و اصبحت جوري زوجة ايهم قولا و فعلا، و بعد مدة، اخد ايهم جوري داخل احضانه و باس مقدمة رأسها و نام الأثنان...
The end...
flash Back...
جوري بزعل: لا بس انا زعلانه منك...
ايهم ببتسامه و هو بيحضنها: و انا مقدرش اسيب وردتي زعلانه مني، عشان كده انا جايبلك هديه.

جوري بفرحه: بجد يا ايهم، طب هي فين، و ايه هي الهديه، قول يا ايهم بقى قول...
ايهم بوقاحه: متقلقيش يا وردتي هقول، بس لما ادوق من رحيق وردتي، و دخلوا الأثنان في بحور عشقهم مرة أخرى، دخلوا عالم لا يعرفه إلا العشاق.

نيجي بقى لثنائي المجانين، رعد و ريما، و كان رعد نائم و كانت ريما تستحم و عندما خرجت، رأت رعد مازال نائم، فخطرت لها فكره مجنونه و ظهرت ابتسامة خبيثه على محياها، فذهبت و اتت بمنديل و قطعته، و ذهبت ناحية رعد و هو نائم و رفعت الغطاء عن رجله و حطت المناديل بين صوابع رجله و بدأت تولع في المناديل نار و ابتعدت، و بعد خمس ثواني.

رعد بصراخ: ااااااااااااااااااه، نار، نار، ناااااااار، و فضل يتنطط على السرير، و بعد كده وقف عندما سمع ضحكات عاليه اتي من مجنونته الصغيرة، فنزل من على السرير و بدأ بالأقتراب منها، و هنا ريما اول ما شافته كده وقفت عن الضحك و قالت...
ريما بتوتر: رعدي حبيبي، اهدى يا روحي انا كنت بهزر معاك، و راحت ناطه الناحيه التانيه من السرير. فقال رعد و هو بيجري وراها...

رعد: و عشان تهزري معايا تولعي في رجلي، و ربنا منا سايبك...

ريما و هي بتجري: رعد، خلاص اسفه، اسفه، ههههههههه، ههههههه.
رعد بتوعد: اضحكي، اضحكي، دا انتي يومك اسود...
ريما و هي بتجري من رعد اتكعبلت على السرير و وقعت عليه، و رعد استغل الفرصه، و قام ناطط فوقيها...
رعد بغضب مصطنع: انا تولعي في رجلي، دا انا هوركي دلوقتي...
ريما بدموع نزلت غصب عنها: رعد بالله عليك متعمليش حاجه انا اسفه مش هقررها تاني...

رعد قلبه وجعه عليها: حبيبتي انتي بتعيطي ليه دلوقتي انا مستحيل أذيكي، انتي روحي، بقى في حد بيأذي روحه...
ريما: بجد يا رعد يعني انت مش هتضربني.
رعد: هو انا اقدر أذيكي يا روحي دا انا كنت بهزر معاكي زي ما انتي هزرتي معايا.
ريما بغيظ: طب قوم بقى خليني اعدي...
رعد بغمزة: و مين قالك اني انا عاوز اقوم، انا عاوز اعمل حاجه كان بقالي سنيين نفسي اعملها دلوقتي.

ريما بستغراب: طب متعملها يا حبيبي، بس حاجة ايه دي أللي عاوز تعملها...
رعد بشتياق: عاوز اعمل كده، و بدأ يقبلها بكل رغبه و اشتياق و حب، و يضع علامات ملكيته عليها، فقالت ريما.
ريما بخجل: رعد انت بتعمل ايه عيب كده. دي قلة ادب.
رعد ببتسامه وقحه: هو انتي لسه شوفتي قلة الأدب، طب و ربنا منا خارج من الأوضه النهاردة تعالي بقى، و اخذ رعد ريما في بحور عشقها لكي يمليها من حبه و عشقه لها.

نيجي بقى تحت برا الفندق، و تحديدا قدام البحر
كان فهد و تمارا يجلسون امام البحر بعد ان تناولوا الفطور و كان فهد حاضن تمارا و كان يهمس لها بكلمات تخجلها و تجعلها تتمنى ان تبتلعها الأرض، و كانت تمارا تشبه حبة الطماطم، لكن كان هناك صوت قطع عليهم همس فهد لها و كانت تمارا تشكر الله انه اتى احد لكن اول ما شافت الشخص فضلت تدعي على الشخص ده فكان يقول...
الشخص: مش معقول فهد اسر هنا، نورت الغرقه يا فهد.

فهد و هو ينظر لتعبير وجه تمارا: منورة بيكي يا مايا...
مايا بدلع: طب مش كنت تقول يا فهد انك جاي هنا كنا عملنا معاك الواجب حتى...
(مايا شريف، تبلغ من العمر 30، فتاة مدللة ابيها، مغرورة جدا، تحب المال، و أيضا تحب فهد من اجل ماله حتى انها عارفه انها اكبر منه، بس مش عاوزه تسيبه، هي بقى مقضياها شرب و خروجات و رقص و ايه اخر قلة ادب، ).

تمارا بقرف: لا يا حبيبتي مش لازم يقولك على حاجه و كمان انتي مين اصلا عشان يقولك...
مايا بكذب: انا خطيبته يا حلو و هبقى مراته، انتي بقى شكلك واحدهيقضي معاها كام يوم و يرم، و هنا انقض عليها فهد و امسكها من رقبتها و رفعها عن الأرض، و قال لها...

فهد بنبر مثل فحيح الأفعى
ب الرعب بها: كلمة زيادة تقوليها على مرات فهد الأقتصاد هقتلك و ارميكي لكلاب السكك. سامعة...
مايا بألم: ف، هد، سسسيبني، ه. هموت.
فهد بصراخ: سامعة، كان فهد كالمغيب و لا يريد ان يتركها لأنها غلطت في حبيبته و لكن تركها على صوت تمارا و هي تقول...

تمارا: خلاص يا فهد انت عمرك ما هتمد ايدك على واحدة ست خلاص سيبها...
مايا بصدمة: كح. كح، كح، انت قولت ايه دي مراتك، ازاي.
فهد و هو يمسك تمارا من وسطها و يقربها منه: ايوه دي بتكون مدام تمارا فهد و اهو كمان اديكي عرفتي. و المفروض تشكريها انها انقذتك مني اصلا...
مايا بدموع التماسيح: بس انا بحبك يا فهد...

فهد: و انا بحب مراتي، لا انا مش بحبها انا بعشقها، عن اذنك عشان ماشيين، و ذهب فهد و تمارا و تركوا مايا خلفهم...

مايا بشر: مش مايا شريف أللي تخسر حاجه دخلت مزاجها أبدا، هستنى عليا يا فهد، ثم قامت و مشيت...
نرجع تاني لفهد و تمارا و كانوا راجعين الأوتيل، فأتى لفهد تلفون فقال.
فهد: حبيبتي ده تلفون شغل هشوفه و هرجعلك اطلعي انتي الأوضه و انا شويه و هحصلك...
تمارا ببتسامه: ماشي يا فهدي. ثم باست خده.
فهد: شكلي كده هطنش للتلفون ده و اشيلك و على الأوضه عدل...

تمارا بضحك: هههههههههه، هههههههههه، لا يا فهد شوف شغلك الأول و انا هستناك فوق...
فهد بغيظ: ماشي هخلص كام حاجه بخصوص الشغل و هطلع وراكي، ثم اكمل بغيرة واضحه في نبرة صوته. : و يا ريت متضحكيش كتير قدام الناس عشان بتبقي حلوه اوي...
تمارا: حاضر، سلام، و اعاد هاتف فهد للرنين مره اخرى فرد فهد عليه و قال.

فهد بتأفف: عاوز ايه يا زفت انت.
كريم بصراخ: طبعا ماهو كل واحد فيكم عايش حياتوا مع مراته و سايبني انا لشغلكم...
فهد ببرود: و ايه يعني، و كمان صوتك ميعلاش سامع...
كريم: ابو شكلك، هترجعوا امتى بقى انا زهقت...
فهد: يعني انت عاوز تقولي و انت ماسك شركاتي انا و ايهم و جوري، مش بتشوف يارا قدامك اربعه و عشرين ساعه بحجة انها تعرف كل حاجه عن صفقات شركة جوري...
كريم بغيظ: هو انت كده دايما عارف كل حاجه كده...

فهد: خلص كنت عاوزني في ايه، و كمان ما تتجوز و تريح نفسك و تريحها معاك بقى.
كريم: ماهو هو ده أللي انا عاوزك فيه...
فهد بستغراب: ازاي يعني...
كريم بغيظ: ماهو انا عاوز اعرف انتوا راجعين امتى عشان تكونوا معايا في الجوازة ولا ناويين تسبوني لوحدي...
فهد بحب اخوي: اكيد يا عبيط انت اخويا، و اكيد احنا هنرجع بعد اسبوع، و انا هبقى اول واحد معاك دا انت اخويا.
كريم بفرحه: خلاص يبقى الفرح هيكون بعد رجوعكم بأسبوع...

فهد بضحك: ههههههههه، دا انت واقع اوي بقى، و يلا يكون الواد زياد قدر يوقع حنين في حبه و نكون خلصنا منكم انتوا الأتنين...
كريم: والله عندك حق دا الواد زياد مش سايبها في حالها خالص و ما صدق انها جت عندنا الشركه...
فهد بضحك: ههههههههه، اخوك ده مش بيفوت فرصه...
كريم: هههههههههه، عندك حق، انا هقفل عشان عندي شغل سلام...
فهد: استنى يا كريم. لازم نتكلم في الصفقه بتاعت المعراوي...

كريم: ايوه صح فكرتني. دي صقفه مهمه اوي و كان في حاجع عاوز اسألك عليها بخصوص الصفقة دي، و بقى الأثنان يتحدثون لوقت طويل لم يحسوا به و اتى الليل و قفل الأثنان الخط و ذهب فهد إلى الفندق من اجل ان يذهب لتمارا، و بعد مدة عندما طلع لجناحه و فتح الباب اتصدم من أللي شافه وقتها فقال...
فهد بصدمه: ايه ده...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة