رواية القناص والفهد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن
وصلنا لحاد ما فهد قفل مع كريم و طلع إلى تمارا، و فتح الباب و اتصدم من أللي شافه...
فهد بصدمه: ايه ده، و دخل فهد و هو لا يزال على صدمته و هو انه عندما دخل رأى النور مطفئ و الستائر مغلقه، و كان هناك شموع حمراء في كل حته و كان هناك طريق من الورود، و كان يدخل و يبحث بعينيه عن من سرقت قلبه و دخل و لقى طرابيز و عليها عشاء رومانسي لشخصين، و لكن السؤال الذي يجول في بال فهد هو، اين هي، اين هي، لحاد ما لقى يدين ناعمتين تغطي عينيه، و تقول...
تمارا برقه: يا ترى انا مين...
فهد ببتسامه: انتي أللي سرقتي قلبي و خدتيه من غير استأذان، انتي تمارتي أللي بحس بيها لو كانت فين، انتي أللي قلبي بيدق عشان انتي في حياتي، ثم نزع يديها من عينيه و لف لها و اتصدم من جمالها الخلاب و هذا الثوب التي ترتديه، و كان قميص من اللون الأسود قصير لا يخفي شيئ، و كانت تلم شعرها على جانب واحد و بعض من الميك اب الهادئ على وجهاها و كانت فاتنه كانت مثل الحوريه، كانت تمارا و هي تقترب منه و تلف يديها حول رقبته و تقول بدلال و تلعب بأزرار قميصه، و قالت...
تمارا بدلع: بجد يا فهدي انا روحك و عقلك و قلبك...
فهد كان كالمغيب و أيضا لعبها في ازرار قميصه اشعل رغبته و حبه بها، فقال.
فهد بتمالك نفسه: تمارا ابعدي عني عشان لو انتي فضلتي كده انا مش هقدر اتحكم بنفسي، ابعدي.
تمارا بدلال: و هو انا قلتلك تبعد عني، و قربت منه و قبلت رقبته و هذا اشعل رغبته بها اكثر، و اكملت. : و انا بقى مش هبعد و عاوزاك تتهور، يا فهودي، و هنا فهد لم يتحمل و حملها على يده و ذهب بناحيه السرير و انزلها عليه و اصبح يعتليها، و قال.
فهد و هو ينظر لعينيها: تمارا حبيبتي انا مش هسيبك يا روحي، من النهاردة هتكوني بتاعتي و للأبد...
تمارا و هي تعطيه قبله: و انا موافقه، موافقة اني اكون بتاعتك و ليك لوحدك يا فهدي، و هنا فهد اسكتها بقبله راغبه بها و دخلوا بعالمهم الخاص الذي ليس به سواهم هم...
و تسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح...
نأتي في اليوم الثاني، و نذهب إلى شركة كريم و زياد، و تحديدا في مكتب كريم، فكان يجلس كريم و زياد يتناقشون في الشغل...
كريم: انا كده وضحتلك هتعمل ايه لما تروح الشركة بتاعت جوري، انا عاوزك تراجع الصفقه و الميزانيه بتاعتها، ثم غمز ليه و اكمل. : و تبقى تطلب من حنين تساعدك فيها...
زياد بضحك: ههههههههه، احبك و انت فاهمني يا كيمو، بس صحيح هتعمل فرحك امتى انت و يارا.
كريم: هيتعمل بعد رجوع الشباب من شهر عسلهم بأسبوع و انا قلت لبابا و هو وافق...
زياد: يعني بعد اسبوعين من النهارده، اوكى اما امشي بقى و اعدي على حنين اخدها في طريقي بالمره...
كريم: اوكى، هتلاقيها قاعدة مع يارا في المكتب و تبقى تناديلي يارا عشان اعرف جدول النهاردة، اومئ له زياد و خرج و ذهب اتجاه مكتب يارا و كانت حنين بتضحك معها، و هو سرح في ضحكتها و كان يقول.
زياد لنفسه: اد ايه بتبقى جميله لما بتضحك، يااااه يا حنين انا اتأكدت اني مش هينفع يعدي يوم من غير ما اشوف ضحكتك دي، و لكن فاق من تفكيره على صوت يارا و هي تقول.
يارا: زياد اذيك ايه الأخبارك، كنت عاوز حاجه.
زياد: انا كويس الحمدلله بخير، كريم كان عاوزك توريله جدوله بتاع النهاردة، و انا هاخد حنين عشان هتراجعلي الميزانيه بتاعت الصفقه الجديده بتاعت جوري، يلا يا حنين...
قامت حنين و ودعت اختها و ذهبت مع زياد للشركه الأخرى، اما يارا فذهبت إلى كريم و دخلت له و هي تقول.
يارا بعمليه: استاذ كريم حضرتك طلبتني...
كريم بجديه مصطنعه: تعالي يا يارا عشان عاوز اعرف جدولي بتاع النهارده...
يارا: حضرتك يا فندم عند اجتماع مع مجلس الإدارة لبعض الشركات، بعد كده عندك ميعاد غداء مع الوفد الفرنسي، بعدها هتروح تشوف البناء أللي بيتبني لشركه استاذ فهد...
كريم: طب تمام يا يارا، بس في ورق لصفقه الدمنهوري مش لاقيه...
يارا بستغراب: ازاي يا فندم انا حطاه بأيدي في درج بتاع حضرتك...
كريم بمكر: ملقتهوش تعالي حتى شوفي. و راحت يارا عشان تشوف ورق الصفقه. و في الوقت ده استغله كريم و قام شددها عليه وراح بايس خدها.
يارا بخجل: كريم، عيب كده، احنا لسه متجوزناش...
كريم بحب: ماهو انا كنت بندهلك عشان اقولك ان انا و انتي فرحنا بعد اسبوعين عشان كده عاوزك تستعدي...
يارا بفرحه: بجد يا كريم انت متعرفش انا فرحانه اد ايه
و كمان انا مبسوطه اوي ان البنات هتكون جت في اليوم ده.
كريم بحب: ماهو عشان انا عارف ان حبيبتي هتكون مبسوطه قولت لفهد انه لازم يكون موجود...
يارا بفرحه: انا بحبك اوي يا كريم...
كريم: و انا بموت فيكي يا روح كريم...
يارا: طب يلا عشان معادك هيبدأ بعد نص ساعه...
كريم بضحك: ههههههههه، ماشي يا مغلباني...
نيجي بقى في شركة جوري، و كان زياد و حنين بيراجعو ميزانيه لصفقه معينه في اوضه الأجتماعات و قضوا بها اكتر من اربع ساعات، و كان باين عليهم الأرهاق و بعد ما خلصوا الميزانيه قال زياد...
زياد بتعب واضح عليه: كده كفايه النهاردة. و من بكره هنبدأ في المشروع ده...
حنين بقلق: اوكى، ثم حطت ايديها على كتفه و اكملت. : زياد انت كويس...
زياد بأرهاق: انا كويس متقلقيش انا بس جالي شوية صداع و هيروحوا دلوقتي...
حنين بقلق و هي تقوم: طب استنى انا معايا مسكن هجبهولك تاخد منه و هجبلك كوباية عصير و اجي. و قامت حنين و خرجت بسرعه. و بعد خروج نظر زياد لأثرها و هو يبتسم و يقول.
زياد ببتسامه: طب والله بنت المجنونه دي بتحبني بس بتكابر بس هتروح هي مني فين، انا وراها و الزمن طويل و مبقاش انا زياد رؤوف لو مخلتهاش تحبني و اتجوزها، و بعد عدت دقايق رجعت حنين إلى زياد و ادتله المسكن و خلته يشرب العصير كله و قالت بعدها...
حنين بقلق عليه: انت كويس دلوقتي، حاسس بألم تاني...
زياد و هو بيبوس ايديها الأتنين: لا طلما ايديكي انتي لمستني يبقى انا خفيت على طول. ربنا ميحرمنيش منك أبدا...
حنين بخجل: شكرا لكلامك ليا بس انا معملتش حاجه لكل ده، انا بس شوفتك تعبان خوفت عليك، و اكيد انا لو تعبت انت هتساعدني صح و لا غلط.
زياد بلهفه: بعد الشر عليكي و ان شاء الله مش هيحصلك حاجه، و طبعا انا اول واحد هيكون معاكي في صحتك و في مرضك...
حنين: زياد لو سمحت سيب ايدي عشان لازم امشي، و ساب زياد ايديها و اكملت، : عن اذنك حضرتك و خرجت حنين بعدعا بجمود فقال زياد.
زياد بحيرة: هو انا ليه ساعات بحسن انها بتحبني و ساعات بحس بالعكس انا مبقتش فاهم حاجه بس انا لازم احط حد للموضوع ده و اعرف هي بتتهرب مني ليه...
حنين من خلف الباب و الدموع في عينيها: انا اسفه يا زياد انا عارفه انك بتحبني بس غصب عني، و ذهبت.
نيجي بقى في الغردقه و تحديدا في اوضة فهد و تمارا، و كان فهد من استيقظ قبل تمارا و كان يتأملها لحاد ما هي استيقظت فقال لها.
فهد: صباح الخير على تمارتي القويه...
تمارا بخجل: صباح النور يا فهد...
فهد: أخيرا بقيتي مدام فهد اسر يا تمارتي، بس انا مش قادر اشبع منك أبدا يا تمارتي.
تمارا بدلع: بس بقى يا فهدي عيب كده...
فهد بتنهيدة: طب استعنى على الشقى بالله، و قام شايلها...
تمارا بشهقه: انت بتعمل ايه نزلني.
فهد بغمزة: ايه يا تمارتي في ايه، احنا هناخد شاور سوا بس، و بأدبي كمان، هههههههههه، و راح داخل بيها الحمام.
عند ايهم و جوري و طبعا كان ايهم محضر هدية لجوري فعندما دخلت جوري لكي تستحم خرج هو خارج الأوضه و ذهب، و بعد مدة خرجت جوري و ملقتش ايهم.
جوري: ايهم، ايهم، انت فين، و جت تبص عليه، لقت حاجه لفتت نظرها و كان فستان أقل ما يقال عليه جميل، و كان بالون الأسود و به من فوقه ورود بالون الذهبي...
فستان جوري.
و لقت معاه رساله من حبيبها ايهم تقول...
يا احلى وردة جوري في حياتي احب رحيقك يا من اعشقها اتمنى ان ترتدي هذا الفستان و تأتي لي، انني انتظرك، حبيبك ايهم...
كانت جوري فرحانه اوي راحت اخدت الفستان بسرعه و راحت تلبسه، و لمت شعرها كله على جنب، و بعض من الميك اب الخفيف و نزلت، و عندما خرجت لقت سيارة جميله تقف و السائق تبعها يفتح لها الباب و عندما اقتربت اعطاها السائق رساله، ففتحتها و كانت محتوى الرساله ينص...
يا وردتي الجوري تسمح اميرة الورود بركوب السيارة و تأتي لأميراها فهو ينتظرها،.
و بالفعل ركبت جوري السيارة و انطلق السائق، و بعد مدة توقف السائق امام الشاطئ و انزلها، و هي لقت يخت مزين بطريقه رائعه و كان مكتوب عليه، اسير اميرة الورود فدخلت هذا اليخت و كان مزين بطريقه رائعه مثل الزهور الحمراء و الشموع ذات الروائح الجميله، و لكن عندما تعمقت داخل اليخت لقت طرابيزة بها اكثر من 100شكولاته عليها فراحت جريت عليهم و مسكت واحدة منهم و افتكرتها لأن من طفولتها كان دايما يجيب ليها الشكولاته دي و كانت نفس النوع كانت فرحانه اوي. لحاد ما جه من تعشقه و احتضنها من ظهرها و قبل رقبتها، و قال...
ايهم: كنت متأكد انك هتكوني اجمل من اي حد و انتي بالفستان ده لأني لما شوفته ملقتش حد احسن منك فيه يا وردتي، و بعد نهاية كلامه جوري لفت ليه و حضنته جامد، و قالت...
جوري: انا بحبك، بحبك، بحبك اوي يا ايهم حياتي و روحي...
ايهم و هو يحملها: و انا بعشقك يا وردتي...
جوري: ايهم، انت بتعمل ايه نزلني...
ايهم بغمزة: في ايه يا حبيبتي احنا هنرقص بس.
جوري بغيظ: طب و هي فين المزيكا دي بقى أللي هنرقص عليها...
ايهم: حالا وردتي تؤمر و انا انفذ...
جوري: بس انا أللي هختار الأغنيه...
ايهم: ماشي ياستي اختاري انتي بس انا مش هنزلك من على ايدي، و فعلا اختارت جوري الأغنيه و كانت كأنها هي أللي بتغنيهاله، و كانت اغنيه رومانسيه، و كانت لنجوى كرم و اسمها (حبيبي مين)...
. كل عم يسألني عنك بادون يعرف انت مين. يالي اخد قلبي و عقلي و خلاااه من العاشقين...
كل عم يسألني عنك بادون يعرف انت مين يالي اخد قلبي و عقلي و خلاااه من العاشقين، عم بيسمولي الأسامي و انت من بين الأسامي و انا عم خااابي غرااامي و انه هاينن حيراااانييين، حبيبي مين، مين حبيبي. حياتي مييين، مين حياتي...
كل عم يسألني عنك بادون يعرفوا اننننننت مييين...
~~~ ~~ ~~ ~~~ ~~~كانت حوري طوال الأغنية تنظر لأيهم بداخل عينيه و هي كأنها تخبره بما تشعر بها بداخلها و كان ايهم يحملها و يتراقص معها على انغام الأغنية و هو غقط لا يشعر بشيئ غير بهذه الحوري التي بين يديه...
. معقوله حبيييبي يشوفوني بعينيك، داخيلك خبييهم لااااايحسدونييي عليك، چرب ما تطلع فيهم نحنا و معهم سهرانيين، و لا تعاملني بحنييي، دول بيعرفوا مييين، حبيبي مييين، مين حبييبي، حياتي ميين. مين حيااااتي، ميييييين، و بعد ما الأغنية خلصت قالت جوري...
جوري بحب: بعشقك يا ايهمي و محبتش و لا هحب حد غيرك...
ايهم: و انا بموت فيكي يا وردتي، (ونسبهم بقى لوحدهم دول عرسان جداد، ابعدوا يلا)...
و بعد مرور يومين، و كانوا لا يخلوا من حب و عشق الشباب للبنات، نأتي بقى في مكان يملئه الخمر و المخدرات و الأشياء السيئه، كانت مايا تجلس و معاها شبان و كانت تقول...
مايا بشر و هي بتوريهم صورة بنت: انتوا لازم تنفذولي الخطه دي في اقرب وقت.
الشاب: مين دي...
مايا بحقد: دي اسمها تمارا تبقى مرات فهد، أللي انا عاوزة اتجوزه و هي اتجوزته، لا و كمان البيه اتحمق علشانها اوي و ضربني عشان دي...
احد الشبان و اسمه شادي: طب انتي مستعجله اوي كده ليه، هي البت ضايقتك اوي...
مايا بحقد: خدت حاجه تخصني و انا بصراحه مش بحب حد ياخد حاجه بتاعتي، و كمان بقولك فهد ضربني علشانها...
الشاب الأخر و اسمه سيف: طب و ليه يا مايا كل ده هو بيحب مراته و كمان انتي اكبر منه ازاي عاوزاه يتجوزك.
مايا: اسكت انت يا سيف، و لا اقولك اطلع انت منها لأنك قلبك ضعيف...
سيف و هو يقوم و قال بغضب: اعملوا أللي تعملوه بس انا برا ده انا مستحيل اشارك في الجريمه دي، و بعد ما مشي سيف، قالت مايا...
مايا: هااااااا يا شادي هتنفذ ولا اجيب حد تاني غيرك.
شادي و هو يمسك صورة تمارا بخبث، فقال.
شادي بشهوة: ازاي دا انا بنفسي أللي هخطفها و مقولكيش بقى هعمل ايه...
مايا ببتسامة خبيثة: تعجبني كده، بس عاوزاك تنهي الموضوع بسرعه قبل ما فهد يعرف حاجه، ثم اكملت لنفسها. : مش مايا أللي تخسر قدام بنت زي دي.