قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية القناص والفهد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل التاسع

رواية القناص والفهد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل التاسع

رواية القناص والفهد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل التاسع

و عدت الأيام و لم تخلوا من عشق فهد و تمارا، و حب جواد برزان، و غرام ايهم بجوري، و جنون رعد و ريما، و أيضا بين غزل و حب كريم ليارا، و وسط غموض و حزن بين زياد و حنين، اما عن ابطالنا فكان هذا الأسبوعان اسعد اسبوعان في حياتهم، و اليوم هو اخر يوم لهم و غدا سوفه يرجعون للقاهرة تاني و لعيلتهم، فقررت الفتيات ان يقضوا هذا اليوم مع بعض وسط غيظ الشباب لأنهم كانوا يريدون قضائه في غرفتهم، و لكن الفتيات رفضوا بحجة انهم لم يخرجوا من الغرف اكثر من اسبوع فقررو انهم يقضوه مع بعض حيث كانوا الفتيات يجتمعون في الرسيبشن تحت للفندق، و الشباب كانوا يجهزون اليخت لكي يقضون اليوم به، فقالت تمارا...

تمارا بزهق: انا هخرج برا قدام البحر شويه حد هنا هيجي معايا...
ريما: خوديني معاكي.
جوري: و انا كمان...
رزان: و انا كمان، و خرجت الفتيات تحت انظار اشخاص يراقبونهم و ينتظرون الفرصه المناسبه لكي ينفذوا خطتهم.

نأتي إلى شركة، K&Z و تحديدا في مكتب كريم و كان شارد الذهن، فحيث ان يارا كانت بتخبط على الباب و مكنتش بتسمع رد فدخلت و لقت كريم قاعد و كان سرحان، فأقتربت منه و مسكته من كتفه و قالت...
يارا: كريم، يا كريم، انت كويس، انا بقالي ساعه بخبط على الباب، استفاق كريم من سرحانه و نظر ليارا و قال.
كريم بحزن: قلقان يا يارا.
يارا بستغراب: قلقان من ايه يا حبيبي...
كريم: زياد يا يارا، زياد.

يارا: ماله زياد يا كريم.
كريم: خايف عليه طول الوقت سرحان و مش معانا.
يارا: انا فعلا ساعات بشوفه سرحان. بس انا توقعت انه السرحان ده بسبب ضغط الشغل.
كريم: يارا، هي اختك بتحب حد.
يارا بعدم فهم: لا ليه.
كريم: عشان انا اخويا بيحبها و هي دايما بتصده و هي ساعات بيكون باين في عينيها حبها ليه و ساعات بيبان في عينيها البرود...
يارا بهدوء: اختي بتحب زياد يا كريم، دي مش بتحبه بس دي بقت بتعشقه...

كريم بحيره من امر هذه الفتاة: طب طلما بتحبه ليه بتعمل فيه كده، ليه دايما بتخليه موجوع، انا اخويا الأبتسامه مبقتش بشوفها في وشه يا يارا...
يارا بحزن: غصب عنها يا كريم غصب عنها، هي بتموت في زياد بس هي مضطرة، و بعد كلمات يارا سمعت شخص من خلفهم يقول.
. : و طلما بتحبني اوي كده ليه بتبعد عني...

يارا بتفاجئ: زياد...
زياد بجديه: ايوه زياد، يارا ارجوكي قوليلي ايه الشيئ أللي غاصب حنين انها تبعد عني، انا مبقتش اقدر اعيش من غيرها، ارجوكي قوليلي، انا بحبها...
يارا بتنهيدة: انا هحكيلكم لأن انا تعبت و انا بشوف اختي بتتعذب و كمان عشان نخلص من الظلم ده...
كريم: هو في ايه بظبط يا يارا اتكلمي بسرعه يمكن نقدر نحل الموضوع...

يارا بحزن: في الحقيقه احنا لينا عم من الصعيد حياته كلها هناك و معاه جدي و هو كبير العيل و كبير البلد هناك، و عمي ده ليه ولد اسمه عمار، عمار ده بقى بيحب حنين و هو قال ليها بس حنين رفضته و راح قال لأبوه و طبعا عمي عاوزه يجوز ابنه من اختي عشان يضمن حقنا من ورث جدي ليه و طبعا هما عملوا خطه دنيئه و خلوا الناس تتكلم على اختي انها بتفضل مع عمار ده طول الوقت و انهم بيحبوا في بعض و راح وصل الكلام لجدي، فقرر جدي ان حنين تتجوز من عمار بعد ما عقدها يخلص مع شركة جوري لأن العقد بيقول اننا منسبش الشغل مع جوري غير بعد سنه، و كمان جوري ساعدتنا لأن جوري كانت عارفه الحكايه، فا قولنا اننا ناخد العقد ده حجه عشان نبعد و نعرف هنعمل ايه، بس ابن عمي عمار جالنا من يومين و هدد حنين لو مجتش البلد و اتجوزها هيقتلني و كمان هو عرف انها بتحبك لأنه بيراقبنا، و هددها بيك انه هيقتلك انت كمان عشان كده حنين بتبعد عنك، بس والله يا زياد حنين بتحبك دي كل يوم بتعيط عشان هي هتبعد عنك...

زياد بغضب: و هي ازاي متقوليش، هي فاكره اني مش هقدر احمي نفسي و احميها، هي فكراني ضعيف عشان تعمل كده و تضحي بنفسها عشاني بطريقه دي.
كريم بعصبيه: ازاي يا يارا متقوليش ليا، انتي فاكره اننا مش هنقدر نحميكي انتي و اختك، ليه انتي هتتجوزي رجل كرسي، و كمان انتي متعرفيناش احنا ممكن نعمل ايه.
يارا بدموع: والله كنت عاوز اقولك بس حنين حلفتني برحمة ابونا و أمنا، بس انتوا لازم تلحقوها دلوقتي...

زياد بقلق: ليه في ايه...
يارا: حنين الصبح سابتلي رساله و بتقولي فيها انها سافرت الصعيد هناك و هتتجوز عمار، عشان كده انا كنت جايه لكريم عشان يساعدني، و هنا انتفض زياد كمن لدغته افعى و قال.
زياد بغضب: يعني ايه الكلام ده، بسرعه قومي معايا عشان نسافر دلوقتي حالا، انا لازم ألحقها...

كريم: بسرعه يلا بينا، و انا هكلم الحراسه عشان يحصلونا، و خرج الثلاثه بأقصى سرعه، و ذهبوا متجهين إلى عيلة يارا و حنين اللي في الصعيد...

نأتي بقى لمكان ما في الصعيد، و كانت حنين تدخل بسيارتها إلى مدخل قصر كبير و هو القصر الوحيد الذي في هذه البلدة و عندما نزلت قابلها احد العاملين بالقصر و اسمه عبده، و قال.
عم عبده ببتسامه: نورتي البيت يا ست حنين، حمدلله على السلامه.
حنين بلطف: الله يسلمك يا راجل يا طيب، جدي جوى.
عم عبده: ايوه يا بتي جوى...

حنين: طب بالله عليك يا عم عبده طلعلي شنتطي لأوضتي اعبال ما اسلم عليه، و اخذ عم عبده شنطة حنين و طلع بيها يوصلها لأوضتها، اما حنين فهي ذهبت إلى مكتب جدها و دخلت عليه من دون ان طرق على الباب و قابلت جدها و لقت معه عمها محسن و ابنه عمار، فقالت...

حنين و هي تحتضن جدها: واحشتني اوي يا جدو...
(علي الجناوي، كبير عيلة الجناوي، يبلغ من العمر 72 سنه، رجل طيب. يمتلك شركات كثيرة. و هو رجل اعمال ناجح أيضا، يحب حفيداته الأثنتين حنين و يارا، لأنهم ابن ابنه الصغير انور أللي كان عزيز عليه. ).
الجد على بزعل: لو كنت اتوحشتك جوي كنت جيتي تطلي على جدك...
حنين: والله يا جدي انشغالي عنيك بسبب الشغل بس مكنتش بتروح من بالي...

الجد علي: حبيبتي يا بنت الغالي، ها ناويه تقعدي اديه، و فينها يارا التانيه، هي مجاتش وياكي عاد.
حنين بغموض: متقلقش يا جدي هقعد كام يوم حلوين معاك، اما يارا فهي هتخلص كام حاجه و جايه...
محسن عم يارا: وينك يا بنت اخوي، ما راح تسلمي على عمك ولا ايه...
حنين ببرود: ازاي يا عمي دا انت الخير و البركه، بس معلش يا عمي الشغل بقى بينسي...

محسن: و انتي ليه تشتغلي انتي و خيتك من جساسه، دا انتي تبجي حفيدة عيلة الجناوي...
حنين: معلش يا عمي بس انا بحب اعمل نفسي بنفسي.
عمار: ازيك يا بنت عمي، فكرتي في موضعي و لا لا.
حنين بغموض: إلا فكرت دا انا فكرت كويس اوي...
عمار بخبث: طب طلما اكده، يبقى يا جدي انا ناوي اتجوز حنين الليله...
الجد علي: طب ناخد رأيها الأول عاااد...
محسن بضيق: و نيحنا من ميتا بناخد رأي الحريم في قرارتنا عاااد يا بوي.

الجد على بحدة: كيف عاااد، انت نسيت هي مين، دي حفيدتي بنت الغالي و الغاليه...
حنين متدخله: خلاص يا جدي و انا موافقه...
الجد بستغراب لانه عارف انها مش بتحب عمار، و انه هو أللي سايبها في مصر عشان تبعد عنه، فقال.

الجد على بهدوء: خلاص الليله فرح ولد ولدي محسن على بنت ولدي انور، يلا يا عمار روح و جهز الفرح، و انت يا ولدي روح من شان تعزم جرايبنا، و خرج عمار و ابوه محسن، و كل واحد كان يفكر في مختطه فكان عمار يفكر في انه سوفه يتجوز بنت عمه بسبب جمالها اما ابوه محسن فهو بيفكر بأنه سوفه يحصل على ورث حنين من جدها...
نرجع بقى لمكتب الجد على و هو قاعد مع حنين، فقال.

الجد علي: ليه يا بتي وافجتي على الجوازه دي و انتي مش بطيجي عمار من جساسه...
حنين بهدوء: انا هحكيلك يا جدي و انا ليه وافقت، و بعد ان قصت حنين على جدها ما تريد قال علي...
الجد علي: تمام يا بتي و انا موافج على كلامك ديه...
حنين بفرحه: ربنا يخليك ليا يا جدي و ميحرمنيش منك أبدا...

في الغردقه و تحديدا خارج الفندق و امام البحر، و كانت البنات واقفين امام البحر يشاهدونه من على الصخر في مكان لا يملئه الناس فكانوا يتحدثون مع بعض...
تمارا: يا ترى هنعمل ايه بعد ما موضوع نادر ده يخلص، هاااا يا بنات هتكملوا في جوازتكم و لا هتطلقوا منهم و تعيشوا حياتكم...
رزان: انا عن نفسي هكمل لأني بحب جواد و مش هقدر اعيش من غيره...

تمارا بضحك: هههههههههه، دا انتي واقعه اوي بقى، هههههههههه، ربنا معاك ياخويا حبيت واحدة مجنونه...
رزان بغيظ: بت اسكتي بدل ما اقوم اخنقك...
جوري بغرور مصطنع: انا و ايهم اصلا كنا هنتجوز قبل ما نعرف بالحكاية اصلا...
رزان بغمزة: يا واثق انت من حبيبك...
ريما: انتوا مش ملاحظين حاجه يا بنات...
تمارا بستغراب: حاجه ايه...

ريما: اننا حتى لو خلصنا من المهمه دي، و لو حتى فكرنا اننا نسيبهم و نطلب الطلاق، فكركم هما هيطلقونا و يسبونا، دا انا لو قلت لرعد طلقني و ربنا مش بعيد يقتلني بدم بارد، دا قالها ليا اني لو فكرت في حد غيره هيقتلني و يقتل نفسه ورايا...
الكل: هههههههههههههههههه.
تمارا: عندك حق، دا انا لو رحت لفهد و قلت له احنا هنسيب بعض، و ربنا لهيوريني النجوم في عز الضهر، هههههههههههه، و مش بعيد يعذبني...

احد الأشخاص من خلفهم: و ليه حد تاني ماهو احنا اولى بردو، و ملحقتش البنات تلف واشها، و كانوا اخذوا ضربه على دماغهم و فقدوا الوعي نتيجة هذه الضربه...
الريس بتاعهم و كان اسمه ناجي: يلا شيلوهم و على المكان أللي متفقين عليه زي ما المعلم قال، اومئ له الرجال و كل واحد شال بنت و اخذوهم. و هنا اخرج ناجي التلفون و اتصل على شخص و قال حين اتاه الرد.
ناجي: تمام يا كبير احنا خطفنا البنت بس في تلات بنات معاها...

شادي بغضب: و انت ازاي يا غبي تعمل كده انا قولت ليك هاتلي البنت أللي وريتك صورتها بس...
ناجي: يا باشا البنات دي كانت معاها فكان لازم نخطفهم عشان ميقولوش حاجه علينا...
شادي: خلاص يا ناجي هاتهم و تعالى بسرعه...
ناجي: اوامرك يا باشا...

اما في داخل الفندق فقد عاد الشباب من الخارج بعد ان جهزوا كل شيئ و ذهبوا مكان ما كانوا يجلسون الفتيات و لكن هما ملقوهمش، فقال ايهم.
ايهم: يمكن رجعوا تاني الفندق...
رعد: طب تعالوا نسأل الأستقبال عليهم...
وراحوا الشباب داخل الفندق و سألوا عليهم و لكن...
موظف الفندق: لا يا فندم محدش منهم طلعوا اوضهم، او خرجوا من الأوتيل...
فهد: ازاي يعني اومال راحوا فين يعني...

جواد: انا حاولت اتصل بتمارا او رزان لكن تلفوناتهم مقفوله...
رعد: و انا حاولت مع ريما و جوري، و بردو تلفوناتهم مقفوله...
ايهم: هيكونوا راحوا فين يعني، هما اكيد مخرجوش، لأنهم لو خرجوا كانوا هيتصلوا يقولولنا...
فهد بغضب و وجه كلامه للموظف: انا عاوز اشوف كاميرات المراقبه حالا...
الموظف: اسف يا فندم بس ده مينفعش لازم...

فهد بغضب و اصبح مثل الفهد: و انا قلت هشوف الكاميرات دلوقتي و لو انت متعرفنيش يبقى انا هعرفك، انا فهد اسر سيف الدين ساااامع، يعني انا صاحب الفندق أللي انت شغاااال فيه ده، يلا اتفضل وريني كاميرات المراقبه حالا، اومئ له الموظف سريعا و قال...

الموظف بخوف: ففهد بيه، انا اسف يا فندم مكنتش اعرف، حالا هوريلك كاميرات المراقبه، و قام الموظف بتشغيل الفديوهات، و شافوا البنات و هما قاعدين في الرسيبشن و بعد كده خرجوا...

فهد: انا عاوز الكاميرات أللي حوالين الفندق من برا. و أللي بعيدة عن الفندق بشويه، اطاع الموظف فهد و بدأ يظهر لهم الفيديوهات المسجله لحاد ما اتت مقطع بمكان على الشاطئ بعيد نسبيا و كانت البنات قاعدين جنب بعض، و شاهدوا سياره سوداء كبيرة ينزل منها اشخاص ملثمين و شاهدو هؤلاء الرجال و هما بيضربوا زوجاتهم و يحملونهم داخل السيارة. و هنا تكلم فهد بغضب و عصبيه...

فهد: و حياة تمارا عندي لنا مخلص عليهم كلهم، انا هوريهم ازاي يخطفوا مرات الفهد و اخواته...
جواد: و غلاوة حبيبتي عندي و حياة امي، لأنا كاسر كل ايد اتحطت على مراتي و اخواتي...
ايهم: و انا هفرجهم ازاي يضربوهم غدر كده لا و كمان يشيلوهم...
رعد بغضب: و انا هخليهم يتمنوا الموت و ميطلهوش و هوريهم الرعد لما يضرب ضربته...
فهد: جواد، انا عاوزك تعرفلي نمرة العربيه دي.

جواد: مش هنلحق يا فهد اعبال من نجيب النمرة و دي هتخدلها وقت...
رعد: طب هنعمل ايه، طبعا مش هنفضل قاعدين كده و حاطين ايدينا على خدنا...
ايهم: لحظه، خاتم جوازي انا و جوري فيه GBS، و بكده هنقدر نعرف مكانهم...
فهد: ايوه، اكيد كل واحد فينا حاطط جهاز تعقب في الخاتم لمراته، يلا بسرعه هاتوا اللاب توب عشان نعرف هما راحوا بيهم فين...
و بعد مرور ربع ساعه، قال جواد.
جواد: انا عرفت المكان، يلا بسرعه على العربيات.

فهد: يلا بينا مفيش وقت و انا جهزت الرجاله، و خرجوا الشباب لكي ينقذوا معشوقاتهم و كل واحد يفكر في حالة حبيبته ماذا اصبحت الأن...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة