قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية القناص والفهد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الرابع

رواية القناص والفهد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الرابع

رواية القناص والفهد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الرابع

و ها قد اتى يوم جديد على ابطالنا، و هو مليئ بالأحداث المفاجئة لهم نأتي تحديدا لأوضة تمارا. فقد استيقظت اميرتنا على اشعة الشمس التي تداعب وجهها و عندما استيقظت لقت توأمها جواد يحتضنها، فقالت.
تمارا بصوت مبحوح اثر النوم: جواد اصحى، جواد، و هنا استيقظ جواد على حركة تمارا و نظائها له فقال.

جواد بقلق: حبيبتي انتي كويسه، حاسه بحاجه.
تمارا: هو ايه أللي حصل انا اخر حاجه فكراها لما كنت في حضن فهد...
جواد: انتي اغمى عليكي و كشفت رزان عليكي. و جالك انهيار عصبي.
تمارا بهدوء: طب انا هقوم اخد شاور.
جواد: ماشي يا حبيبتي و انا هروح اوضتي، فقام جواد و لكن توقف عندما قالت تمارا له.
تمارا: جواد. هو في حد دخل قعد معايا غيرك.

جواد: لا يا حبيبتي انا أللي كنت قاعد معاكي، دا انا خلتهم كلهم يروحوا عشان يرتاحوا بس ليه بتسألي في حاجه.
تمارا: لا أبدا مفيش انا كنت بسأل بس، فأكملت تمارا في سرها. : بس انا ليه سمعت حد بيقول اني دخلت عرين الفهد.

و بعد مدة نأتي تحت في الصالون و كان يجتمع بها الجميع و كانوا منتظرين ريان و اسيل...
رعد بفضول: بابا، هو انت متعرفش عمي ريان و خالتو اسيل عاوزنا في ايه.
ادم: لا، كل أللي قاله انه عاوزنا نجتمع هنا.
جواد: اكيد أللي عاوزنا فيه ده ليه علاقه بأللي حصل امبارح.
فهد: بس اكيد لو ليه علاقة لموضوع امبارح كان قاله امبارح معانا.
اسر: اهدوا خلاص هما نازلين دلوقتي و هنعرف في ايه.

و بالفعل نزل ريان هو و اسيل و كان يحتضنها بتملك امام الجميع فقال زياد.
زياد بمرح: يعجبني فيك يا عمي ريان انك خاربها والله.
رعد بمزاح: ايوه يا رينو ماشية معاك عسل، ثم نظر لريما و اكمل. : اوعدنا يا رب.
ايهم بهمس لكريم: اقسم بالله اخوك و رعد مش هيرتاح ليهم بال إلا لو في يوم حد جه و اداهم علقة محترمة على لسانهم ده...

كريم: والله معاك حق و مش بعيد انا اشارك اني اكون اول واحد اديهم العلقة دي. و ضحك مع بعضهم فسمعوا اسيل تقول...
اسيل بضحك: ههههههههه يخرب عقلك يا رعد انت و زياد دا انتم مجانين والله.
رعد بغمزه: يعني في حد يشوف القمر ده و ميجننش بردو، دا انتي أللي في القلب...

زياد: اه والله ده القلب مش بيقول غير اسيل و بس، و لم ستوالى الاثنان على الأكمال إلا و شعروا بلكمة تأتيهم على وجههم فجأة و كان الفاعل هو ريام الذس اعمته الغيرة على حبيبته و قال لهم...
ريان بغيرة: دي عشان بس تفكروا تعكسوها تاني كلب منك ليه...
رعد بألم: ايه ده يا عمي دا انت ايدك تقيله اوي...

زياد بألم هو الأخر: برغم الوجع ده بس بردو احبك و انت بتغير على فهدك كده، ريان كان لسه هيروح يضربه، بس اسيل مسكته و قالت...

اسيل بضحك: ههههههه، اهدى يا ريان ده بيهزر بردو...
رؤوف: لو حابب تخلص عليه يا ريان انا موافق انا اصلا متبري منه ولت ابني ولا اعرفه.
زياد بحزن مصطنع: و اهون عليك يا ابي العزيز.
رؤوف ببرود: اه تهون يا ابن الكلب انت.

فهد ببرود متجاهل ما يحدث: ينفع اعرف انتوا جمعنا هنا ليه و يا ريت تكملوا هزاركم ده بعدين، و بعد نهاية كلامه الكل بصله و بعدها بصوا ناحية اسيل لما لقوها راحت ناحيته و استغربوا ده فراحت اسيل لفهد بهدوء و اقتربت من اذنه و قالت بصوت لم يسمعه غيره.

اسيل: اتكلم بقلة ادب كمان و انا مش هخليك تقرب من تمارا حتى.
فقال فهد بنفس الهمس: و انا اقربلها ليه يعني، و حتى لو قربت ليها انا بردو الفهد.

اسيل بخبث: اصل يا حبيبي أللي يخليك تدخل الأوضه عليها بليل عشان تعتذرها و هي نايمه، و تعترف بحبك ليها يخليك تحبها فيخليك متقدرش تبعد عنها، و بعدها بعدت اسيل عنه و راحت قعدت جنب ريان، اما عن فهد فهو كان في حالة صدمه ازاي خالته عرفت و هو متأكد انه محدش شافه و هو داخل او طالع حتى، و فاق من تفكيرة على صوتها و هي تقول...

اسيل بثقة: فهد صحيح انك رجل اعمال كبير و الكل بيخافك في مجال شغلك، بس اوعى تنسى اني انا ابقى فهد الداخليه، سامع...
الجميع بفضول و بصوت واحد: هو في ايه.
ريان بضحك: مفيش حاجه ده بس اسيل بتقوله هي مين. و هنا ن لت تمارا و جلست و هي تقول.
تمارا: صحيح يا بابا حضرتك طلبتنا كلنا ليه.
ريان بجديه: طلبتكم عشان اقولكم ان فرحكم كلكم الأسبوع الجاي.
الكل بصدمه: ايييييه.
اسيل: أللي سمعتوه.

تمارا بغضب: و انتوا ازاي عاوزينا نتجوز، هو الجواز بالغصب ولا ايه.
جواد بسخريه: و يا ترى بقى هنتجوز مين.
ايهم: على ما اعتقد يا عمي ان احنا مش صغيرين عشان تقرر عننا...
اسر: ريان عندو حق و احنا كلنا موافقين على الجوازة ديه.
نوران: و اما بقى مين أبلي هيتجوز التاني فأحب اقولك يا ايهم انك هتكون سعيد بالخبر ده اوي.

ايهم بستغراب: سعيد ازاي يعني و انتوا عاوزين تجوزوني واحدة معرفهاش، و راح بص ناحية جوري و اكمل. : و خصوصا اني بحب واحدة تانيه.
يامن بخبث: ايه ده يا ابني انت مش عاوز تتجوز جوري.
ايهم ببلاهه: معلش يا حج عيد تاني كده قول انا هتجوز مين...
اسيل: ايوه يا ايهم انت هتتجوز جوري. و رعد هيتجوز ريما. و جواد هيتجوز رزان، و فهد هيتجوز تمارا. ة بعد نهاية كلام اسيل نطقت تمارا و رزان في صوت واحد.

تمارا و رزان: و انا مش موافقه على الكلام ده...
ريان: احنا مش بناخد رأيكم احنا بنقولكم بس.
رزان: طب ينفع نعرف ليه هنتجوز بطريقه دي.
ادم: احنا مش بنقولكم اتجوزوا جواز ابدي، ده جواز مؤقت.
جواد بستغراب: و ده ليه بقى ان شاء الله.
ريان: يعني احنا هنجوزكم لبعض. عشان نخلي؟ يظهر لينا. لأنه اكيد مستني الفرصه المناسبه لده.
فهد: طب و ايه دخل الجواز بأنه يظهر.

اسيل: لأنه هيصدق انه انتم بتحبوا بعض و هتعيشوا حياة زوجيه سعيدة، فيقوم هو يحاول يفرق ما بينكم، و بكده يكون قدر يكسرنا، فهمت.
تمارا: بس انا لسه مش موافقه على الطريقه دي و انا مش عاوز اتجوز ده اصلا. و كانت بتشاور على فهد و اكملت. : لأني مش بطيقه اصلا.
فهد لغيظ: دا على اساس اني واقع في غرامك...

ريان: تمارا، ده الحل الوحيد أللي هنخليه يظهرك و كمان نجيب حق بابا، و هنا تمارا اول ما سمعت اسم جدها افتكرت ازاي هو مات و عشان كده وافقت على هذه الزيجة، فقالت بعد صمت طويل.

تمارا: انا موافقه. بس هنطلق بعد ما نمسكه.
ريان: و احنا موفقين.
ميرا: دلوقتي يلا اطلعوا جهزوا حجاتكم أللي هتحتاجوها...
ريما: ايه ده هو احنا هنجهز نفسنا من دلوقتي.
نوران: ايوه يا حبيبتي اصل الفرح هيكون بعد اسبوع.
رزان: بس انتي مش شايفه يا ماما ان المعاد قريب اوي.

اسر: بالعكس ده الوقت المناسب، و كمان ده اكيد انه هيكون في الفرح عشان كده احنا هنراقب كل المدعوين أللي هيجوا الفرح، و هنا اقتري زياد من اخيه كريم و احتضنه و هو يقول.
زياد بدرامية: يااااه يا كيمو الدنيا اضيثت علينا احنا الأتنين و بقينا معنسين ياخويا، بقينا الأخوى العانس. شوفت يا رؤوف ولادك بقوا عانس.
رؤوف بتهكم: بعيد عنك ولاد الندامة مش عارف كنت فين لما امكم خلفتكم.

زياد بغمزة: كنت بتفكر تجيب غيرنا يا نمس...
رؤوف بغضب: امشي من قدامي يا ابن الكلب انت عليت ضغطي.
نهى بضحك: هههههههههههههه بس يا زياد متتعبش ابوك.
رؤوف بغيظ: ايوة ياختي هليكي انتي اقعدي اضحكي و انا ضغطي يعلى. قومي معايا شوفيلي دوا الضغط بتاعي فين، و قام الأثنان و هنا ألتفت كريم لأخيه و قال.
كريم: متجيش تزعل لو في يوم جه ابونا ده و قال انك مش ابنه و انه لقاك في الشارع يا متسول انت...

زياد و هو يغيظه: ملكش فيه...
تمارا و هي تقوم: طب عن اذنكم انا خارجه الجنينه شويه، اومئ لها الجميع فخرجت...
فضلت تمارا تتمشى و هي سرحانه و في أللي بيحصل حتى محستش بأللي كان بيندهالها، فأفاقت على لمست ايد لكتفها و هو بيقول.
فهد: انتي يا بنتي مالك بقالي ساعه بنادي عليكي روحتي فين.
تمارا: معلش يا فهد كنت سرحانه.
فهد: اكيد كنتي سرحانه فيا صح.

تمارا بسخريه: و انا اسرح فيك ليه كنت توم كروز ولا رشدي اباظة و انا معرفش و كمان انا كنت بفكر في حد تاني، و هنا احتدت عينين فهد للأسود من الغضب و امسك بتمارا من وسطها و قال بجانب اذنها بصوت يملئه الغضب و الغيرة و التملك...

فهد بصوت مثل فحيح الأفعى: اوعي يا تمارا، حسك عينك تفكري في راجل غير او حتى تنطقي اسمه بالغلط، سامعه لأنك ملكي و خلاص انتي داخلتي عرين الفهد يا تمارتي، و طبع قبله على خدها و سابها و مشي و على شفتيه ابتسامة ثقة لا تليق ألا به، اما تمارا فكانت كالمغيبة بسبب قربه لها، كان عقلها يقول لها. ابتعدي عنه، اما قلبها يقول لها اقتربي منه، و كانت مشتته و اتصدمت من اخر جملتين قالهم، هي دلوقتي اتأكدة ان فهد هو أللي دخل الأوضة عندها امبارح و عندما ذهب كان قلبها يدق بطريقة سريعه و كانت تحاول توقفه لكن مش قادرة و هي مستغربه ليه بيحصل معاها كده، ليه لما بتكون معاها و لكن قطع حبل افكارها صوت رزان من خلفها و هي تقول.

تمارا: كنتي عاوزة حاجه يا رزان.
رزان: كنت عاوزة اسألك سؤال.
تمارا: قولي يا رزان في ايه.
رزان بخجل: هو يعني، يعني. هو جواد بيحب حد، نظرت لها تمارا و قد فهمتها فقررت تلعب على اوتارها، فقالت.

تمارا بخبث: ايوه بيحب واحدة، بيحبها ايه ده بيعشقها.
رزان بغيرة: و مين بقى ديه ان شاء الله، هاااا مين دي، دا يومه اسود معايا دا انا هتجوزه و بعدها هطلبه في بيت الطاعه و بعدها هطلبه في محكمة الأسرة و بعدها هخلعه و بعدها بقى هاخد بقى النفقه و جضانة العيال منه. دا انا هدوخه في المحاكم، فتوقفت رزان عن الكلام على صوت ضحك تمارا العالي و كمان اتلم عليهم كل أللي في البيت...

رزان بغيظ: انتي بتضحكي ليه هاااا، على فكرة انتي رخمه اوي.
تمارا بضحكة سرح بها فهد و سرقت قلبه: هههههه، مش قادره. هههههههه، هموت، بصي وراكي كده، هههههههههه، ههههههههه.
رزان بغيظ: في ايه ورا مخليكي تضحكي اوي ك، و لم تكمل رزان كلامها بسبب انها اتصدمت مش الشخص الذي يقف خلفها فأكملت. : انت هنا من امتى.

جواد بضحكه لا تليق ألا به: هههههههههههههه، من اول دا يومه اسود و انك هتخلعيني، طب استني لما نتجوز حتى.
رزان نست خجلها و قالت: ماهو بصراحه البت أللي هناك دي، و كان بتشاور على تمارا فأكملت. : بتقول انك بتحب واحدة تانيه...
جواد: و انتي بتصدقي كلام المتخلفه دي بردو دي هبله.
تمارا بمكر: يا بنتي دا بيعشق واحدة غيرك، طب اقولك دي مين، انا طبعا دا انا الحب الأول و الأخير.

رعد بسخريه: قصدك تقولي مصيبته الأولى و الأخيرة.
تمارا بغيظ طفولي: بقى انا مصيبه صح، و راحت جابت خرطوم المياه و رشت عليه، و اكملت. : انا مصيبه طب اشرب بقى.
رعد بغضب: تمارااااا، والله منا سايبك، و فضل يجري وراها عشان يمسكها لحاد ما تمارا راحت و استخبت و ورا ادم و قالت...
تمارا بضحك: ألحقي يا عمو ابنك عاوز يضربني.
ادم بصرامة مصطنعه: ولد هتضرب بنت عمتك و انا واقف.

رعد بضجر: دا على اساس انها مغرقتنيش بالمايه اوي، ما هي ضحكتها زي القرده اهه و بتطنطت وراك، يا بت تعالي انا هضربك بس والله، و كان رايح يمسكها راحت جاريه على فهد و قالت...
تمارا و هي بتمسك في ضهر فهد جامد و نست خجالها منه و فهد كان فرحان اوي انها متمسكه بيه...
تمارا: فهد بالله عليك خليه يبعد عني يا فهد...
رعد: فهد اوعى من وشي انا لازم اضربها...

تمارابالله عليك ابعدوا عني يا فهدي يا حبيبي، و هنا الزمن توقف بفهد و كان يقول لنفسه هل ما سمعه صحيح هل قالت حبيبي هل وضعت ياء الملكيه على اسمه لها، و لكن لم يكمل تفكير لأنه افاق على المياه التي غرقته هو و تمارا و الذي كان السبب رعد، فقال فهد.

فهد بهدوء: ايه أللي انت عملته ده...
رعد بخوف مصطنع: اهدى يا كبير انا كنت قاصد المزغوطه أللي وراك مش انت...
زياد: اوعا يا جدعان رعد هيطحن انهاردة.
فهد و هو بيشمر اكمامه: بقى قصدك المزغوطه و بتغرقني انا بس واضح ان خالو ادم مربكش فشكلي كده انا أللي هربيك.
ادم بلامبالة: فعلا يا فهد الواد ده انا مربتهوش ربيه انت...

فهد و هو يقترب من رعد و رعد يبعد: طب ايه رأيك بقى اني هربيك من اول و جديد، فضلوا يجروا ورا بعد و الكل بدأ يضحكوا عليهم، و بعد مدة من الجري ورا بعض رجع رعد و لقى ريما عماله تضحك اوي فراح مغرقها هي كمان قامت ريما جريت وراه عشان تغرقه راحت مغرقه رزان بالغلط راحت رزان مغرقه جواد، فقالت.

رزان بضحك: هههههههههههه، والله مكنت قصدي انت، هههههههههه، انا كان قصدي ريما، هههههههه...
جواد و هو يقترب منها: اومال بتضحكي ليه، طب انا هوركي، و راح واخد منها الخرطوم و مغرقها، لكن قطع هذي اللعبه ريما و هي بتقول...
ريما بتذكر: استنوا، اومال فين ايهم و جوري.
رعد: ايوه صحيح دول كانوا واقفين هنا دلوقتي، فراحوا و هما بيدورو عليهم لقوا ايهم حاضن جوري كانت وشها كله احمر، فقال زياد.

زياد بخبث: انتوا بتفكروا في أللي انا بفكر فيه، الكل بص لبعض و على محياهم ابتسامة خبيثة، و قاموا راحين من ورا ايهم و جوري، و قاموا مغرقينهم بالمايه...
ايهم بصدمه و تفاجئ: ايه في ايه البيت بيغرق و لا ايه، اما جوري فاهي نطت على ايهم و لفت رجليها على وسطه و مسكت فيه جامد زي القطه المخضوضه، و قالت.

جوري بغيظ: الله يخرب بيتك حبكت تحب فيا دلوقتي، و فضلوا يغرقوا في بعض و الكل فضل يضحك عليهم، و بعد مدة قالت اسيل...

اسيل بصرامه: بس كفايه، اتفضلوا كل واحد على اوضة هتاخدوا برد كده، و لكن الذي لم يكن في الحسبان ان الشباب غرقوا اسيل بالمايه هي و الباقي بالغلط، فقالت ريما بخوف.
ريما: ايه ده انا نسيت حاجه مهمه المفروض اعمالها، و جريت على جوا.

تمارا: و انا راحه اساعدها، يلا يا جواد انا عاوزاك.
فهد: و انا عندي صفقه مهمه. يلا يا ايهم. و طلعوا يجروا...
جوري: و انا معايا ورق طبي عاوزاكي تشوفهولي يا رزان، و طلعوا يجروا هما كمان...
زياد: صحيح يا كريم في صفقة كنت شاكك فيها عاوزك تشوفها معايا و انت كمان يا رعد، و جريوا هما التلاتة كمان.
ادم بتفاجئ: ولاد الجزمه غرقونا و طلعوا.
نورين بضحك: حبيبي ما انت كده بتشتمنا معاك...

معتز: عجبك كده يا يامن الواد ابنك ضحك على بنتي.
يامن: يا عم اتنيلي دول غرقونا و خلعوا...
ميرا بضحك: هههههههه، ولا صداقتنا دي و هتتحول نسايب...
نور بضحك: ههههههههه، ههههههه شوفي انتي بتفكري في ايه و احنا في ايه...
نوران و اسيل بصوت واحد: بقى الفهد الذئب الداخليه يحصل فيه كده، راح ريان قرب من اسيل و همس في اذنها، وقال.

ريان بوقاحه: واضح ان في حاجات احلوت فيكي اكتر و انتي مبلوله.
اسيل بجرأة: انا طول عمري حلوه بس انت أللي مش واخد بالك يا رينو...
ريان و هو بيرفع حاجبه: رينو، هي بقت كده، طب استعنى بالله، و راح شال اسيل و دخل بيها، و بعد دخولهم وجه اسر كلامه لنوران و قال.
اسر: طب والله تبقى عيبه في حقي، لو مغيرتش ليكي الهدوم دي، و راح شايلها...

ادم بغمزة: بقولك يا سيلا حياتي ما تيجي نخاوي الواد الأهبل أللي فوق ده...
سيلا بخجل: ادم عيب كده...
ادم: انتي لسه شوفتي حاجه، و راح شالها و دخل بيها.
نورين: و انت يا حبيبي مش ناوي تشلني.
محمد: اومال اشيل مين لو مشلتكيش انتي يا قلبي، و راح شالها و دخل بيها...

اما ميرا و نور كانوا واقفين مستنين معتز و يامن يشلوهم زي الباقي، بس لقوا يامن بيتكلم مع معتز على شغل، فتغاظو اوي، و راحوا بصوا لبعض و ابتسموا ابتسامه خبيثه على شفتيهم، فقالت ميرا.
ميرا بصوت عالي كي يسمع يامن و معتز: فاكره يا نور الواد الحليوه أللي كان بيعاكسنا في الجامعه...
نور بنفس الصوت: إلا فاكراه، دا كان عيونه زرق زي البحر...

ميرا: اااااه نصيب بقى، و قطع كلامها صوت يامن و هو بيمسكها من شعرها بس مش جامد، و قال.
يامن بغضب مكتوم: الواد أل ايه يا حبيبتي...
معتز بنفس الطريقة: و انتي شايفك مركزه مع عيونه اوي يا حبيبتي...
يامن: و انتي بتقولي نصيبك، طب انا هوريكي نصيبك ده بقى ايه، و قام شايلها زي شوال البطاطس، و معتز عمل زيه، و راحوا داخلين...
(هما مقضينها لعب بالمايه و حب و رومانسيه، و انا هنا قعدة في البيت بسبب الحظر).

. (اللهم ارفع عنا هذا البلاء انك السميع العليم )...

نيجي بقى للمكان أللي بنكرهوا اوي، و أللي هتموتوا و تعرفوا مين أللي فيه...
احد الرجال: عرفنا دلوقتي ان ولادهم هيتجوزوا الأسبوع الجاي و باين عليهم هيعملوا فرح كبير اوي.
المجهول: و هما فين دلوقتي.
الراجل: هما دلوقتي كانوا بيلعبوا بالمايه و كل واحد خد مراته و طلع و ولادهم طلعوا هما كمان...
المجهول: طب امشي دلوقتي...
الراجل: امرك يا باشا، و بعد ما مشي الراجل، قال المجهول لنفسه...

المجهول: خليهم يفرحوا كمان لان دمارهم على ايدي انا...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة