قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية القناص والفهد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الخامس

رواية القناص والفهد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الخامس

رواية القناص والفهد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الخامس

و بعد مرور اربع ايام و كانت التجهيزات تقام على قدم و ساق، نذهب داخل الجنينه و كان الشباب و البنات و حتى اهلهم قاعدين معاهم و أيضا يارا و حنين معاهم بعد ما عرفوا ان صاحبتهم هتتجوز هي و ولاد اعمامها و كانوا متجميع على شكل دائرة فقالت ريما...
ريما: بقولكم ايه انا زهقانه تعالوا نلعب...
رزان: نلعب لعبة الصراحه ايه رأيكم...

الكل: موافقين، وراحوا اتجموعوا و جابوا ازازة فاضية و قعدوا يلعبوا و راحت رزان لفت الأزازة و وقفت ناحية تمارا و جوري، فقالت جوري...
جوري: صراحه لا جرأه...
تمارا: جرأه طبعا...
جوري: طب بصي بقى انا طبعا عرفه انك اعصار الداخليه و كده، فأنا عاوزاكي تلعبي متش ضرب طحن و احنا نختار اللي هيلعب قصادك...
ريما: بلاش يا جوري، تمارا لو قلبت على اعصار و ربنا مش هتتهد أبدا. هههههههههههههه.
فهد: انا هلعب قصادها...

جواد ببتسامه: بلاش يا فهد.
فهد: طب ايه رأيك اني ههزمها.
تمارا ببتسامة لعوبة: طب يلا نشوف مين أللي هيهزم التاني...
نوران موجه كلامها لأسر: ابنك طالعلك بضبط انت و ريان مستقل بقوة المرأة اوي...
ادم: فعلا، حتى تمارا طالعه لأسيل في قوتها و بردودها في الكلام.
رؤوف: و كأن الزمن بيرجع من تاني لما كنتم بتتريقوا على اسيل و نوران في التدريب...
اسر بتسلية: طب تعالوا نتفرج، دا انا ابني هيطحن طحن...

الكل: هههههههههههههههههه.
نرجع تاني للشباب و كانت تمارا واقفه قدام فهد و كانت بتاخذ وضعية القتال، فقال جواد.
جواد: يا بني بلاش تلعب قدامها، مش هتسيبك.
فهد: خليك في نفسك انت بس...
تمارا: طب يلا نبدأ و لا هنقضيها كلام.
فهد ببتسامة: يلا يا حبيبتي نلعب.

تمارا خجلت من كلمته و هو بيقولها قدام الناس و راحت بدأت اللعبه معاه و كان فهد مفكر ان تمارا تعرف كراتيه بس فقرر انه يلاعبها كونغ فو، و كان جاي يوقعها لكنه لقى لكمه في وشه رجعته لورا فقال رعد.
رعد بمزاح: يا بنتي بلاش وشه خليه ياكل عيش بيه.
زياد: ينهار مش فايت هتدمر الواد اللي حيلتنا...

راحت تمارا جاريه على فهد و قامت ناطه و راحت نازله على فهد و مسكته من رقبته، اما هو صحيح كان متفاجئ بحركتها السريعه و الرشيقه بس فاق من صدمته و راح مسكها من وسطها و قام منزلها على الأرض، و قال لها...
فهد: مش قلت ليكي مش هتقدري عليا...
تمارا ببتسامه سحرت من سرقة قلبه: قلت ليك اوعى تستهان بيا، و راحت مدياله ضربه تحت الحزام و راح واقع على الأرض جمبيها و هو متألم، فأكملت، : قولت ليكي متستهونش بيا...

زياد: ألحقي يا ذئب مستقبل ابنك ضاع...
جواد بخيبة امل: حرام عليكي يا تمارا ليه نهيتي الماتش بدري...
كريم بتسلية: فعلا الواحد كان مستمتع و هو شايف فهد الاقتصاد بينضرب.
تمارا ببرود: اصلي مليت، و عاوزة اكمل اللعبة معاكم.
فهد بحدة: ليلتك سودا معايا يا كريم...
زياد: هو انتي كل ده و مطلعتيش الأعصار أللي جواكي، اومال هطلعيه امتى.
تمارا: هيخرج يوم ما اخد حق جدي...

ريما لتغير مجرى الحديث: الله عليكي يا تمورتي، هي دي الظابطه المصريه ولا بلاش تسلم الأيد اللي ربتك...
ايهم و هو بيساند فهد: قوم يخرب بيتك فضحتنا، الكل ضحك عليهم و لكن وقفوا على صوت رزان العالي و هي تتكلم بالهاتف و تقول.

رزان بدموع: يعني ايه، محمود قولي انك بتكدب عليا، ملاك ممتتش، قولي انك بتكدب عليا، و لم تستطع قدميها ان تحملانها و نزلت على الأرض و قعدت تعيط و راح الكل ناحيتها، لكن سبقهم جواد و هو انه اول ما سمع صوته المفزوع جري عليها و حضنها و هو مش عارف هو عمل كده ليه بس هو اول ما شاف دموعها احس بوجع في قلبه لا يطاق...
نوران بقلق على ابنتها: رزان، مالك يا عمري...

رزان بتوهان: ماتت يا ماما ماتت، خلاص مش هشوفها تاني.
اسر: هي مين دي يا بنتي.
رزان بدموع: ملاك، يا بابا، ماتت.
جواد بستغراب و هو بيحاول يهديها: اهدي يا حبيبتي، و قولي لينا مين ملاك دي، و ازاي ماتت.

رزان بدموع: ملاك دي بنت عنها عشر سنين و مريضه بمرض السرطان و هي كانت بتتعالج عندنا بقالها سنه و كان المفروض تعمل عمليه بس هما مقالوش ليا على معادها امتى و دلوقتي بيقولولي انها ماتت في العمليه و حتى اني ملحقتش اودعها، و فضلت تعيط و مع كل دمعه بتنزل من عينيها كان قلب جواد بيتقطع جواه، فرح جدا لما لقها بتشدد في حضنه و هو حضنها جامد و هي كانت حاسه بالأمان جوا حضنه...

نوران بحزن: يا بنتي ادعيلها بالرحمة هي دلوقتي عند رب كريم ارحم مني و منك.
اسيل: متزعليش يا بنتي هي دلوقتي عند اللي ارحم مني و منك و محدش بيموت ناقص عمر...
ريان: جواد، شيلها و دخلها اوضتها يلا و سبوها ترتاح...
اومئ جواد لأبوه و شالها و دخالها للأوضه بتاعتها و هي كانت متمسكه بيه و مش راضيه تسيبه، فقالت.

رزان: ينفع تخليني في حضنك، اومئ لها جواد و ابقاها في حضنه، و كان جواد يشعر بشعور اول مرة يشعر به هو كان جواه حاجه بتقوله متبعدهاش عنك، اما عن رزان فهي دلوقتي اتأكدت انها بتحب جواد و فضلت تدعي من قلبها ان جواد يبادلها نفس شعورها.

نرجع بقى ليهم تحت تاني، و كانوا بدأو يلعبوا اللعبه تاني، و كان رعد بيلف الأزازة و اللفه توقفت على جوري و كريم...
جوري: صراحه و لا جرأه...
كريم: صراحه...
جوري: حبيت، و عاوزه اعرف مين دي لو فعلا و حبتها امتى...

كريم بضحك: ههههههههههه، ايه يا بنتي كل دي اسأله هو مش سؤال واحد، بس ماشي هجوبك، انا فعلا وقعت على بوظي و حبيت، انا حبيت بنت ملكت قلبي اول ما شوفتها و هي مش راضيه تروح من بالي دايما ببقى عاوزها تفضل جمبي و متفرقش عيوني...
جوري بفضول: و يا ترى بقى مين أللي سرقت قلبك يا ثعلب الأقتصاد...

كريم بحب: هي قاعدة معانا كل لما بشوف زيتونة عينيها ببقى عاوز اخبيها عن العالم، و راح قام من مكانه و راح ناحية يارا و نزل على قدم واحدة و قال ليها و هو بيخرج علبة حمراء بها خاتم من جيبه، و فتحها و كان كل ده تحت زهول و صدمة يارا فهي صحيح انها بدأت تحبه و كانت بتكتم جواه بسبب انها موظفه و هو بيكون صاحب شركات و كمان انها يتيمة الأب و الأم بس مكنتش متوقعه انه يحبها، اما كريم فهو افتكر ان سكوتها ده معناه ان هي رفضاه فقال لها...

كريم بحزن و هو يقوم: لو رفضاني انا مش همنعك. بس عاوزك تعرفي اني بحبك و هفضل طول عمري احبك، و في اللحظه دي يارا مقدرتش تسكت اكتر من كده و راحت ناطه عليه و مسكت في رقبته و حضنته جامد و قالت ليه و سط دموعها...
يارا: و انا بحبك يا كريم و مقدرش اعيش من غيرك، كريم اول ما سمع كده الفرحه مكنتش سيعاه و فضل يلف بيها و سط التصفيرات و التصفيق من أللي حواليه. و بعد كده كريم نزلها و لبسها الخاتم و قال...

كريم و هو بيبوس اديه: بحبك...
يارا: و انا بموت فيك...
نهى بدموع الفرحه: اخيرا يا رؤوف هنفرح بأول فرحتنا. ابتسم لها رؤوف و احتضنها و هو يقبل جبينها و يقول...
رؤوف: الحمدلله انه لقى اللي قلبه دق علشانها، اعبال التاني اللي مجننا، و بأخر كلامه نظر رؤوف لزياد الذي كان يشاكس في اخيه، و هنا سمع الجميع صوت جوري و هي تقول...
جوري بهياظ: يالهوي على الرومانسيه اوعدنا يا رب...

ريما: شوفتي يا بت و هو بينزل على رجله و بيعترف بحبه، ااااه عسل اوي...
تمارا: ولا لما شالها و لف بيها حاجه كده اخر حاجه، ثم واجهت كلامها لكريم واكملت. : بقولك يا كيمو. انت مش عاوز زوجه تانيه...
جوري بضحك: ههههههه، و انا يا كيمو مش عاوز زوجه تالته...
ريما: و انا يا كوكسي مش عاوز زوجه رابعة، و تبقى شهريار في زمان عصره...

زياد بغمزة: ايوة يا عم كريم بقى البنات هتتحدف عليك طب قول لأخوك على طام حركة من دول ده انا من دمك يأخي...
حنين بغمزة و ضحك: هههههههههههههه، و انا مستعدة ابقى من المعجبين لو عاوز.

كريم: بعيدا عن كوكسي دي، لا مش عازو زوجات تانيه، و راح بس ناحية يارا و اكمل. : لأن انا كفايه عليا يارتي أللي سرقت قلبي، و راح بصلهم و اكمل بضحك. : هههههههههههههه، و كمان بصوا وراكم كده لحسن انتوا نسيتوا اهم حاجه، و هنا البنات كلهم لفوا بستغراب و ايه الشيئ أللي نسيوه ده، لكن هنا جات ليهم الصدمه الكبيرة و اللي معملوش حسابها، و هي ان فهد و رعد و ايهم و زياد وراهم كانت نظراتهم لا تبشر بالخير بتاتا و كانوا واقفين وراهم و كانت لو النظرات تقتل لكانت البنات ميتين دلوقتي. و هنا تكلم ايهم و قال...

ايهم بغضب: عجباكي اوي الرومانسيه يا حبيبتي و عاوزة تتجوزيه كمان، دا انتي يومك اسود...
رعد بغيرة: و انتي يا عمري، عجبك و هو بيقدم نفسه، و عاوزه تبقي زوجه الرابعه، دا انا هطين عيشتك...
زياد: و انتي يا حنين هانم عاوزه تكوني من معجبينه.
حنين ببرود: ملكش دعوة، و سابته و مشيت و زياد بيجري وراها و قال...

زياد بضحك و حب: هههههههههه، طب و حياة جمال امك أللي جنني ده لمتجوزك يا بنت الجانين انتي ياللي جننتي اللي خلفوني...
رؤوف لنهى: رجعت في كلامي انا مش قلقان على الواد ده خالص ربنا يكون في عون حنين والله على البلاء ده، و انهى رؤوف كلامه و هو ينظر لأفعال ابنه الطائشة بسخط تحت ضحك نهى عليه، نيجي بقى نرجع لأبطالنا و تحديدا عند فهد الذي كان ينظر لتمارا بغضب و يقول...

فهد بغيرة و تملك و نظرة لا تبشر بالخير: و انتي يا ست هانم ايه هو انا مش مالي عينك عشان تتجوزي غيري، طب و حياة جمال امك ده منا سايبك غير لما تقولي حقي برقبتي...
تمارا بضحك مكتوم: و كل ده عشان ايه يعني ده هزار يا فهد.

فهد بتملك: عشان انتي بتاعتي انا و بس و حتى لو هزار مش عاوزك تفكري في حد غيري سامعه يا تمارا و كمان انا لسه عاوز اعاقبك على أللي قولتيه قدامي ده. و الشباب فضلوا يقربوا من البنات و البنات تبعد، فقالت تمارا للبنات...
تمارا بهمس: انا بقول نجري احسن لحسن هما هيكلونا...
حنين بنفس الهمس: و على رأي المثل الجري نص الجدعنه، و راحوا جاريين و الشباب بيجروا وراهم وسط ضحك الكبار عليهم و كريم و يارا...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة