قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية القناص والفهد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الخامس عشر

رواية القناص والفهد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الخامس عشر

رواية القناص والفهد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الخامس عشر

في يلا نادر و كان يجلس مع شخص في غرفة المكتب و كان يتكلم معه و يقول...
نادر و هو ينفس من سيجارته: انا أللي ساعدتك عشان اكمل انتقامي، مش عشان سواد عيونك.
: و انا عارف بكده كويس اوي، بس انا لازم انتقم منها على أللي عملته فيا، مش شادي منصور أللي يحصله كده و من شوية بنات، شوية بنات يعلموا عليا انا و كله بسبب تمارا، و انت وعدتني انك هتدهالي عشان اشفع غليلي منها و امتلكها...

نادر: و انا عاوزك تعمل كده عشان تكسر عين ابوها و امها، و اكمل بوقاحة، : و كمان انا عاوزك تستمتع بيها قدام امها...
شادي بشهوة: و انا عاوزها دلوقتي هي فين...
نادر بضحكه بشعه: ههههههههه، دا انت بتحبها اوي بقى...
شادي بخبث: ازاي مش لازم تتحب، و قام هو و نادر و راحوا عند اسيل و تمارا...

اما عند اسيل و تمارا...
اسيل: انتي كدا عرفتي هتعملي ايه...
تمارا بعفوية: اخيرا هشوف انجازات الفهد في مهماته.
اسيل بحنان: انا عندي اعمل اي حاجه لكن انتي و اخوكي متتأذوش لأنكم اغلى حاجه عندي انتي و ابوكم ريان...
تمارا: انا بحبك اوي يا ماما ربنا يخليكي ليا، و كانت اسيل لسه هتتكلم بس لقوا الباب بيتفتح، و كان بيدخل من نادر و هو بيقول.

نادر بخبث: ايه يا تمارا مش كنتي عاوزه تعرفي المفاجئة بتاعتي ايه، اهو يا ستي جبتهالك لحاد عندك، و بعد كلامه راح دخل شادي من وراه...
نادر بضحك: هههههههههههههه، اتصدمتي يا تمارا صح، انا عارف ان المفاجئة كانت كبيرة عليكي بس مش مهم اسيبكم انا بقى عشان تفرحوا بالمفاجئة دي، و مع نهاية كلامه خرج نادر و هنا تكلم تمارا و قالت...
تمارا بصدمه: شادي، ازاي انت كان لازم تكون في السجن دلوقتي.

شادي بنظرات راغبة: هو انا مقولتش ليكي، اصلك واحشتيني اوي و كمان نادر بيه ساعدني كتير اوي، و بدأ يقرب وجه لوجهاها و اكمل. : عشان اجيلك اصلك واحشتيني اوي يا تامورتي، و انا لازم اجرب اصلي ملحقتش المره أللي فاتت فشكلي هلحق المرادي، و هنا تمارا لم تتخمل و راحت تفت في وشه و نظرت له بقرف و قالت.

تمارا: نجوم السما اقربلك في انك تفكر تلمسني حتى، بعد كلام تمارا ده اتعصب شادي اوي و كان لسه هيضربها بالقلم بس لقى شخص بيضربه بالرجل و كان هذا الشخص هو اسيل، نعم لأنها كانت تجلس بجانب تمارا و اول ما لقته هيضربها رفعت رجليها المربوطة بحركه منها و راحت ضربته بقوة في وشه خلت بجانب شفتيه تنذف و بعدها قالت بصوت ارعبه مثل ما ارعب الباقي...

اسيل بحدة: صدقني واحد زباله زيك يفكر يضرب بنتي انا انسفه من على وش الأرض مش بنت ريان سيف الدين أللي واحد وسخ زيك يضربها، كان شادي ينظر لها بغيظ و لا يزال جسمه بيترعش من حدة صوتها و قال...

شادي: و انا دلوقتي هكسر ثقتك في نفسك و في بنتك دي دلوقتي اللي متفخرة بيها و قدامك كمان، و بدأ يقترب شادي من تمارا و يقترب منها و كان سوفه يقوم بقطع فستانها، لكن لقى ضربه قويه اتت في رأسه و كانت من اسيل.

شادي بألم: ااااااااه، و بسبب صراخه هذا دخل الحرس الذين كانوا يحرسون في الخارج، و عندما دخل الحرس بدأت اسيل بضربهم، اما تمارا فهي قامت و ضربت شادي و ذهبت لكي تساعد امها و قدروا انهم يتغلبوا على الأربع حراس أللي دخلوا عليهم، فقالت اسيل.

اسيل: تمارا بسرعه ساعديني عشان نقدر نربطهم و نسيبهم هنا يلا بسرعة، و بدأت تمارا بربطهم مع امها بالأحبال التي كانوا مربوطين بها و اخذوا المسدسات ألاي كانت معاهم و بعدها خرجوا و كانوا حذرين جدا لكي لا يراهم احد و كان و هم يبحثون عن نادر دخلوا اوضة المكتب، و اول ما دخلوا اطلقت رصاصه على احد و كان...
&&&&&&&&&&&&&...

اما في خارج ال يلا فقد وصل ريان و اسر و فهد و جواد و رعد و ريما هناك، و بالفعل فعلوا كما خطتوا ذهب رعد و ايهم و كان معهم ريما، من خلف الفيلا و معهم بعض من رجالهم لكي ينهوا الحرس التي موجودة في الخلف، اما جواد و اسر فهم بدأو بالحرس، و ريان و فهد و كانوا داخلوا للداخل، و كل هذا تم في هدوء لكي لا يتم اذيت اسيل و تمارا، و بدأ ريان و فهد يبحثون على اسيل و تمارا و كان كل من يصد طريقهم يخدروهم، و كانوا و هما داخلين سمعوا صوت رصاصه...

ريان بوجع في قلبة: صوت الرصاص ده جي منين.
فهد بنفس احساسه: مش عارف بس هو جاي من الناحيه دي، و كان بيشاور على اوضه من ناحيته...
ريان: طب يلا بسرعه نشوف، و راحوا لمكان ما سمعوا صوت الرصاصه، و دخلوا الأوضه، و اتصدموا.

اما في الخارج و تحديدا عند رعد و ريما و ايهم و تلذين قد وصلوا لموقع ال يلا و كانوا بيخدروا الحرس بس أللي هما لم يتوقعوه هو انه كان هناك حرس زيادة داخل ال يلا و خرجوا عندما سمعوا صوت غريب بالخارج، و للحظ ان المخدر الذي كان مع رعد و ايهم و ريما خلص و كانوا لازم يستعملوا ايديهم عشان يضربوهم، فقال رعد.
رعد: ريما اهربي دلوقتي قبل ما يشوفوكي...

ريما بعناد: لا انا مش جبانه عشان اسيبك و اهرب انا هفضل هنا معاكم.
ايهم: ريما، اسمعي الكلام لازم تمشي دلوقتي، و كانت ريما لسه هتتكلم لكن اتى حارس من وراهم و مسكها من رقبتها، و قال.
الحارس و هو يصوب السلاح على ريما: سيبوا المسدسات أللي معاكم بدل ما تخسروا الأمورة دي...
رعد بغضب: هسيب المسدس بس شيل ايدك من عليها.
الحارس بستفزاز: و انت مالك محموق اوي كده ليه، بس عندك حق الأمورة عسل اوي.

ريما: امورة و عسل كمان، لا دا انت لازم بقى تدوق سم العسل دي بقى، و كان لسه الحارس هيتكلم و يرد عليها لكن سبقته ريما بحركه قتاليه ثم اخذت منه المسدس و ثبتته عليه و قالت.
ريما بسخرية: اهي الأمورة هتواريك شغلك كويس، و راحت ضرباه بضهر المسدس على راسه و فقد الوعي و ايضا قامت بضرب ثلاث حراس ايضا و افقدتهم الوعي و كل هذا تحت صدمات رعد و ايهم من الذي شاهدوه.

ايهم بصدمه: رعد، انت متأكد ان دي ريما مراتك المجنونه، و انها بنت عمي...
رعد ولا يقل صدمه عن ايهم: ولا اعرفها...
ريما: هتفضلوا مصدومين كتير يلا لازم نلحق خالتو و تمارا، و افاق الأثنان من صدمتهم و كانوا سيذهبون و لكن الحظ لم يحالفهم لأن الحارس الذي ضربته ريما استيقظ و قام بأطلاق رصاصه من مسدسه بتجاههم و كانت الرصاصة من اصيب.

اما في الداخل عند ريان و فهد.
و عندما دخلوا اتصدموا من اللي لقوه، و هو ان كان هناك حارسين اتنين ضخام مسكين تمارا جامد و مش مدينها فرصه انها تهرب من ايديهم، اما اسيل فهي واخدة طلقه في ذراعها الشمال و كان نادر بيحاول التعدي عليها، اما ريان اول ما شاف كده هجم على نادر و اعطى له الضربات المبرحه، و كان يسبه بأفزع الشتائم...

ريان بغضب و غيرة: ازاي تتجرأ و تلمسها يا، دا انا هوريك جحيم عمرك ما شوفته انا هوريك ازاي تقرب لأسيل، يا، انا هقتلك بأيديا الأتنين دول، و لكن ريان توقف عندما سمع صوت معشوقته اسيل تقول...
اسيل بألم: ريان، ارجوك سيبه، متوسخش ايديك فيه، ريان عشان خاطري و حياتي عندك، صدقني هو ميستهلش ان ايدك تتوسخ بدمه القذر ده، و هنا ريان ترك نادر بعد ان فقد الوعي و ذهب إلى اسيل...

ريان بخوف و قلق: اسيل حبيبتي انتي كويسه يا روحي، قوليلي عمل فيكي ايه الكلب ده...
اسيل و هي تتلمس وجه بيديها: متقلقش يا حبيبي هو مقدرش يعمل فيا حاجه انا كويسه، و كمان الرصاصه في دراعي يعني اصابه مش صعبه.

ريان و هو يحملها: متقلقيش يا حبيبتي انتي هتبقي كويسه، لازم نروح المستشفى، و خرح ريان سريعا و هو لا يرى شيئ امامه ولا يهتم بأحد كل كامل اهتمامه و تركيزه هو الأطمئنان على حبيبته، اما عند فهد فكان ينظر إلى الحارسين بنظرة جحيميه ارعبتهم، فقال.

فهد بنبرة حادة: ازاي تتجرأ و تلمسوها...
احد الحارسين: و انت هتعمل ايه يعني...

فهد و هو يشمر اكمامه: انا هوريك هعمل ايه فيكم دلوقتي، و ابعد الحارسين عن تمارا و انهال عليهم بضرب المبرح و المؤلم و كان الحارسين يصرخون بكل صوتهم، يمكن حد يجي ينقذهم من هذا الفهد الغاضب و لكن فهد لم يأبى بصراخهم كل ما يشغل تفكيرهم هو انهم لمسوا حبيبته بيديهم و لم يستمع لصراخهم بتاتا و كان يضرب بهم بكل وحشيه و لكن افاق على صوت تمارا و هي تقول...

تمارا بدموع: فهد كفايه، احنا لازم نمشي ماما بتنذف ارجوك كفايه، عشان خاطري، و هنا ترك فهد الحارسين بعد ان لم يتبقى بهم حتة سليمة و كانوا ينذفون من كل مكان و ذهب فهد ناحية اسيل و قال...

فهد بقلق ظاهر على ملامحه: ماما انتي كويسه...
ريان بغضب: انت لسه هتسأل اوعى وسعلي عشان بتنذف لسه، و خرج ريان بأسيل للخارج لكي يذهب بها إلى المستشفى اما فهد فهو ألتفت لتمارا و اخذها داخل احضانه، و كان يتمنى لو يقدر ان يخبئها داخل ضلوعه، ولا يسمح بأحد بأن يراها، و قال...
فهد: كنت قلقان اوي عليكي يا تمارت قلبي.
تمارا: واحشتني اوي يا فهد، كنت خايف اموت و ما اشوفكش.

فهد بدموع: تمارا بالله عليكي بلاش تبعدي عني انا مش هعرف اعيش من غيرك انا قلبي كان هيقف من أللي عرفته و خطفك، تمارا كانت ستتكلم و لكن الصدمه اسكتتها بسبب دموع فهد و نبرته المتألمه، فقامت تمارا و هي تبتعد عن فهد و نظرت في وجه و كانت تمسح دموعه و تحتضن وجه بين يديها و قالت...
تمارا بحنان: اياك يا فهد اشوفك بتعيط، انا بستمد قوتي منك، اياك تتضعف، انت فهد الأقتصاد أللي ميعرفش خسارة...

(و هنا عندما يبكي الرجل من اجل المرأة و يظهر ضعفه امامها، اعلمي انه يعشقها و ليس يحبها فقط)...
فهد بنبرة حزينة: لكن الفهد القوي ضعف لما ضعتي منه.
تمارا ببتسامه: و انا مش هضيع منك أبدا.
فهد: بحبك و مقدرش اعيش من غيرك...

تمارا: و انا بعشقك، بس يلا بسرعه عشان ماما، و خرج فهد و تمارا لكي يلحقوا ريان و اسيل، و عندما خرجوا اتصدموا من الذي رأوه، و هو ان ريما متصابه في كتفها من الظهر، و كان رعد يحملها و الدموع في عينيه و كانوا يركبوها العربيه فركبت تمارا و فهد ايضا...

تمارا بصدمه: مالها ريما، أيه أللي حصل معاها...
رعد بدموع: ضحت بحياتها على شاني، ريما هتسبني يا تمارا، ريما...
فهد: طب و ايه أللي حصل و ازاي اتصابت.
ايهم بقلق: انا هقولكم على أللي حصل...
Flash back.

كان رعد و ريما و ايهم سوفه يذهبون إلى ريان لكن صدح صوت رصاصه خرجت من مسدس الحارس و كانت سوفه تصيب رعد و لكن، قامت ريما و وقفت امام رعد و اخذتها بداله في كتفها من الخلف. و هنا رعد اطلق النار على هذا الحارس و ذهبت روحه إلى خالقه، فقال رعد و هو ممسك بريما و يجلس على الأرض...
رعد بخوف هستيري: ريما، ريما حبيبتي، خليكي معايا متقفليش عينيكي، ريما، ليه عملتي كده ليه تضحي بحياتك علشاني، ردي عليا يا ريما...

ريما بألم: لأني مكنتش اقدر اشوفك بتتألم، فكان لازم اعمل كده، لأني بحبك، و فقدت الوعي بعدها...
رعد بدموع: ريما، ارجوكي خليكي معايا متسبنيش، انا ممكن اموت، ريما، و اكمل بصراخ هستيري. : ريماااااا، لااااااااا، و هنا ايهم ضرب رعد قلم على وشه، و قال.
ايهم بغضب: رعد، فوق ريما بتروح مننا بسرعه يلا لازم نلحقها قبل ما دمها يتصفى، و هنا افاق رعد و حمل ريما و قام، و قال.

رعد بدموع لم تتوقف: ايوه انا لازم انقذها مش هسمح انها تسيبني، يا رب، يا رب. اكيد انت مش هترضاها لعبدك، يا رب...
The end...
Flash back...
ايهم بحزن: و من ساعتها و هو بيقول انه هو السبب في أللي بيحصلها، تمارا كانت بتسمع كلام ايهم و هي موجوعه على صديقة عمرها و اختها كمان و كانت بتتوجع بطريقه صعبة من جهة امها المتصابه و من جهة صحبتها أللي ما بين الحياة و الموت، فقالت...

تمارا بدموع: ارجوك يا عمي بسرعه الأتنين بينذفوا جامد...
اسر: متقلقيش يا بنتي هما هيكونوا بخير، و ساق اسر بأكثر سرعه لديه...
جواد بقلق: انا هتصل برزان عشان تستقبلنا هناك في المستشفى.

اما في البيت هناك و كان الجميع يجلس في توتر رهيب، و مرة واحد قالت نورين...
نورين و هي ممسكه قلبها: ريما، محمد انا عاوزه بنتي، انا حاسه ان في بنتي حاجه، انا عاوزه بنتي...
محمد و هو يحاول تهدأتها: يا حبيبتي اهدي متخفيش، ريما بخير اهدي يا روحي...
و في الوقت ده رن تلفون رزان فقالت...
رزان: دا جواد بيتصل، ألو.
جواد: رزان مش وقت اسأله بسرعه تروحي المستشفى و تجهزي اوضة العمليات احنا رايحين على هناك اهو.

رزان بقلق: مستشفى، جواد انت بخير، حد حصله حاجه...
جواد بتعب: رزان مش وقته، بسرعه روحي المسشتفى، ريما اتصابت في كتفها، و قفل الهاتف.
نورين ببكاء: رزان قولي ايه أللي حصل، قوليلي يا بنتي...
رزان بدموع: ريما يا ماما، ريما اتصابت، انا لازم اروح المستشفى عشان استقبلهم هناك...
نوران: و احنا رايحين معاكي...
و هنا نورين لم تستحمل و فقدة الوعي و حملها محمد، و ذهب بها إلى المستشفى لكي يطمأن عليها و على ابنته.

و بعد مرور بعض من الوقت وصل اسر إلى المستشفى، و كانت رزان و بعض الممرضين في استقبالهم، و انزل رعد ريما على السرير النقال و لم يترك يديها أبدا، اما ريان فهو كان يحمل اسيل و دخل هو كمان لكي يتم معالجتها و كان و هما يجرونها في الممر كانت ريما تقول و هي لا تزال مغمضة لعينيها...
ريما بهلوسه: رعد، رعد، خليك جمبي، رعد متسبنيش.

رعد بدموع: متقلقيش يا حبيبتي انا جنبك و مش هسيبك، و بعد مدة وصلوا إلى غرفة العمليات و منعت رزان رعد بأن يدخل و لكن رعد حاول ان يدخل.
رعد بغضب: انا مش هسيبها لازم ادخل معاها...
رزان: يا رعد مش هينفع، كده هيكون خطر على حياتها...
رعد بصراخ: قولتلك انا لازم ادخل ليها مش هسيبها أبدا انتي س، و هنا تلقى رعد كف على وجه و كانت من، ادم.

ادم بصوت حاد: فوق من أللي انت فيه ده. انت كده بتضيعها من ايدك، يلا يا رزان ادخلي انتي، و انت يا رعد اهدى و ادعلها انها ترجعلك، و هنا لم يتحمل رعد و حضن ابيه، و قال...

رعد بدموع قطع قلوب من معه: بالله عليك يا بابا رجعلي ريما، والله انا مش هعرف اعيش من غيرها، عشان خاطري قولها ترجعلي و انا مش هعاند معاها في حاجه، عشان خاطري رجعهالي يا بابا، يا رب، يا رب.

ادم بحزن على حال ابنه و ما يمرون به. : اهدى يا ابني اهدى متقطعش قلبي ان شاء الله ريما هترجعلك، بس ادعلها انت، و بعد مرور ساعتين و لم يخرج احد من اوضة العمليات و كل هذا تحت التوتر و القلق من في الخارج. و بعدها بقليل خرجت ممرضه تجري و لكن اوقفها رعد و هو يقول.

رعد بتوسل: ارجوكي قوليلي ريما اخبارها ايه. ارجوكي.
الممرضه: لو سمحت سيبني انا لازم اجيب ليها دم لأنها خسرت دم كتير و قلبها وقف مرتين، ادعولها، و هنا رعد لم يتحمل و وقع على الأرض و دموعه لم تتوقف و فضل يردد و يدعي...

رعد بتمني: يا رب ونبي ما تخدها مني يا رب، يا رب زي ما ظهرت برأة سيدنا يوسف رجعهالي، زي ما سامحت سيدنا يونس و خرجته من بطن الحوت رجعهالي، زي ما حميت سيدنا ابراهيم من النار رجعهالي، يا رب، زي ما نصرت سيدنا محمد، رجعهالي يا ارحم الراحمين، يا رب انا مش هعرف اعيش من غيرها يارب، يا رب...

(دايما ادعي ربك، لأنه هو الوحيد أللي هايقف جمبك، حتى لو اتخلى عنك الجميع هو من سوفه يبقى بجانبك، و أيضا هو الوحيد أللي لما تحكيله همك بيساعدك، ربنا اعطى لينا كل نعم و خيرات لينا، دايما افتكر ان ربنا لا ينسى عبده أبدا، و كما قال في كتابه العزيز(بسم الله الرحمن الرحيم. {قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا}صدق الله العظيم)، عشان كده دايما قرب من ربنا و ادعي من قلبك إن الله سميع عليم).

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة