قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية القناص والفهد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثاني

رواية القناص والفهد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثاني

رواية القناص والفهد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثاني

نيجي في مبنى القوات...
كانت تمارا تدخل و معها ريما لداخل و دخلوا تحديدا لأوضة اللواء. و كانت تمارا تؤدي التحيه العسكرية هي و ريما فقالوا...

تمارا و ريما بصوت واحد: صباح الخير يا فندم.
اللواء حمدي: صباح النور يا سيادة المقدم تمارا انتي و المقدم ريما اتفضلوا اقعدوا...
تمارا بجديه: اكيد يا فندم طلما طلبتنا انا و ريما مع بعض يبقى في حاجه مهمه جدا و هي اللي تخليك تجمعنا مع بعض...
اللواء حمدي: في عمليه مهمه ليكم انتوا بذات لأنها تخص عيلتكم...
تمارا بستغراب: و اشمعنى عيلتنا احنا يا فندم.

ريما: ايوه يا فندم احنا كل الكبار اللي في عيلتنا متقاعدين من تلات سنين...
اللواء حمدي بهدوء: في الحقيقه انتم في خطر على حياتكم كلكم عشان كده انتم هتقوموا بمهمه صعبه شويه...
تمارا: و احنا اكيد اد المهمه دي يا فندم. بس ايه هو الخطر أللي مهدد حياتنا...
اللواء حمدي: استني يا مقدم تمارا لأن المهمه بتاعت المرادي مش هتعملوها لوحدكم في اشخاص هيعملوها معاكوا.
ريما: و مين دول يا فندم أللي هينضموا معانا...

اللواء حمدي: هتعرفوا دلوقتي انا طلبتهم...
و في اللحظه دي الباب خبط و دخل جواد و كان متفاجئ بوجود تمارا و ريما بذات و راح و ادى التحيه العسكريه...
جواد: صباح الخير يا فندم. حضرتك طلبتني.
اللواء حمدي: اقعد يا جواد. اكيد اللواء انور قالك انك هتقوم بعمليه مع ضباط من العمليات الخاصه...

جواد بجديه: ايوه يا فندم قالي بس مقاليش اني هتعامل مع مين، و ايه السبب ان ريما موجوده هنا يا فندم، كاد اللواء ان يرد عليه لكن قاطعه خبط على الباب و دخل منه رعد للداخل و اتفاجئ هو كمان من و جود ريما و تمارا و ادى التحيه العسكريه و قال...

رعد بتعجب: ريما، تمارا، انتوا بتعملوا ايه هنا، انتوا مش المفروض تسافروا لشغلكم.
اللواء حمدي: بص يا جواد انت و رعد واضح ان في اسرار جه وقتها انها تظهر طبعا انت عارف ان اختك تبقى أعصار الداخليه، و انت يا رعد اول مره تعرف ان بنت عمك بتشتغل في الداخليه اصلا. و ان محدش يعرف ان الأعصار ده بيكون بنت و حتى في ناس كتير متعرفش ان تمارا بتشتغل في الداخليه من اصله...

رعد بصدمه: يعني الأعصار أللي على سيرة كل لسان تطلع بنت لا و كمان قريبتي و معايا في نفس البيت بس يا فندم ايه السبب أللي يخليها تخبي هويتها عن الكل.
جواد: ايوه يا فندم انا عارف ان تمارا بتشتغل في السر و انها مجهول للناس كلها بس ايه السبب.
تمارا بهدوء: هقولك انا يا جواد انت و رعد ايه السبب اني افضل مجهوله. في الحقيقه زمان في يوم حادثة جدي سيف وقتها جدنا مامتش بسبب حادثة العربية، هو مات بفعل فاعل...

جواد بصدمه: انتي بتقولي ايه.
رعد بصدمه هو الأخر: ازاي يعني ايه جدو مات بفعل فاعل يا تمارا.
تمارا بنبرة مليئه بالحزن: ايوه يا جواد، لما روحنا انا و انت مع جدو الشركه و لما جينا نروح بليل و احنا راكبين العربيه طبعا العربيه اتقلبت بينا و انت اغمى عليك بسبب الخبطه أللي ختها في دماغك صح.
جواد: ايوه هو ده أللي حصل بس بردو ايه السبب.

تمارا: انت اغمى عليك لكن انا لا و كان جدو بيحاول يخرجنا من العربيه بس حصل أللي محدش يعرفه و أللي انا شوفته وقتها و محدش صدقني عليه هو ان.
Flash Back.

من 17 سنه و تحديدا في عربية سيف الدين و كان راكب مع احفاده الأتنين جواد و تمارا و كان بيهزر معاهم و فجأة العربيه اتقلبت بيهم نتيجة تصادم مع عربيه اخرى، و كان سيف الدين مش مهتم بحاجه غير انه يلحق احفاده و انه يخرجهم و ينقذهم بأي تمن لقى جواد مغمى عليه و كانت راسه بتنزف و تمارا كانت ماسكه في سيف الدين و كان في جرح في ايديها و بتنزف، فقال سيف.

سيف الدين: تمارا حبيبتي ألحقي اخوكي و اخرجي من العربيه بسرعه...
تمارا ببكاء: لا يا جدو انا مش هسيبك لوحدك.
سيف بجدية و بعض الألم: اسمعي الكلام بسرعه خودي اخوكي و استخبي بين الشجر أللي هناك دي و اوعي يا تمارا اوعي لو مهما شوفتي اوعي تخرجي و تيجي ناحيتي سامعه، و بعد كلامه خرج بعديها تلفونه و اداه ليها و اكمل. : و خودي التلفون ده و اتصلي بأبوكي عشان يجي و ياخدكم...
تمارا ببكاء: طب و انت يا جدو...

سيف الدين بألم: بسرعه يا تمارا اخرجي الناس دي شكلها جايه يلا اخرجي، اخرجي يا بنتي يلا بسرعة عشان خاطري، اومئت تمارا لجدها و راحت ناحية جواد و شدته لحاد ما طلعت من العربيه و اخدت جواد معاها و راحت واقفة وراء الأشجار زي ما جدها قالها و مسكت التلفون و دورت على رقم ابوها و اتصلت عليه و اول ما جه الرد ليها قالت...

تمارا ببكاء: بابا ألحقنا يا بابا جدو، جدو هيموت، و لم تكمل كلامها بسبب ان التلفون فصل شحن فحدفته تمارا و فضلت تبص ناحية جدها و لقت اربع رجالة نزلوا من عربيه و راحوا ناحية جدها و هو في العربيه و نزل واحد يدل عليه الشر و الحقد من عيونه. نزل الراجل ده و وقف قدام العربيه المقلوبه و تحديدا قدام سيف الدين و قال بشر...

المجهول بضحكه شريرة: شوفت اديك انت هتموت ازاي، انا كنت ناوي انتقم من ولادك بس قلت انهم لما يموتوا هما هيرتاحوا بس انا فكرت اني لازم اعذبهم في الناس أللي بيحبوهم الأول و بعدها اخلص منهم واحد واحد، و انت نصيبك بقى ان انت أللي فضلت بعد موت صحابك بعد ما ربنا خدهم قبل ما انا اطلع روحهم، بس دلوقتي انا هقتلك و بعد كده هقتلك كل حفيد ليك قدام عين امه و ابوه عشان يتحسروا عليهم و ده يشفي غليلي منهم، مش عاوز اطول عليك عشان تلحق الأخرة يلا يا استاذ سيف ودع حياتك لأني مش هشوفك تاني...

سيف الدين بثبات: لو كنت فاكر انك بقتلي كده هتحاول تهدي النار أللي جواك تبقى غلطان، بس احب اقولك ان في حد هياخد حقي و يريح الناس من شرك...
المجهول بضحك: ههههههههه طب انا بقى هستنى الشخص ده، بس يلا عشان وقتك خلص.
سيف الدين: انا عاوزك تفتكر كلامي كويس لأن اكيد مع مرور السنين هيظهر حد و ياخد حقي، و راح سيف الدين بص ناحية تمارا و ابتسم ليها...

المجهول بغضب: انت وقتك خلص معايا و لازم تموت، و راح بعدها خرج علبة كبريت و اشعل منها النار و رماها على البنزين أللي كان بيخرج من العربيه، و في اللحظه دي انفجرت عربيه سيف الدين و اخذت روحه إلى خالقها، و كانت الصغيرة ترى هذا المشهد امام اعينها ترى جسد جدها يحترق و هذا الرجل يضحك، و بعد ما هو مشي امسكت صغيرتنا تمارا كم فستانعا و قطعته و فضلت تحاول تكتم لأخيها الدماء التي تخرج من رأسه، و بعد مدة جه ريان هو و اسيل و الباقي و معاهم قوات و انهار الجميع على موت سيف الدين و قالت تمارا لهم على الشخص بس ووبعد. مرورة مدة ليست كبير من الايام اتقفلت القضية بسبب عدم و جود ادلة فتقفلت القضيه على ضد مجهول، و عدت السنين و طلبت تمارا انها تدخل كلية الشرطه في السر و متعرفش حد غير ابوها و امها و بقت معروفه في الداخليه بأسم الأعصار بسبب انجازتها و وصولها لرتبة مقدم بسن صغير و اصبحت قوة لا يستهان بها...

The end.
Flash Back...
تمارا بتنهيدة: و هو ده أللي حصل و انا وعدت نفسي اني هاخد حق جدو بأي تمن حتى لو كان على حياتي...
جواد بحزن و غضب: يااااه يا تمارا كله ده كنتي شيلاه في قلبك و مقولتليش و كمان ازاي متقولليش ان جدو مات بطريقه دي ليه كلكم كدبتوا عليا و قلتوا انه مات بسبب الحادثة بس. قدرتي تكدبي على تؤامك يا تمارا.

تمارا: سامحني يا جواد. كان غصب عني، و دلوقتي اديكم عرفتم اهو. فأحنا لازم نعرف الحقيقه كاملة و ليه الشخص ده قتل جدنا و عاوز ينتقم من اهلنا، ثم واجهت كلامها للواء حمدي و اكملت. : و اكيد يا فندم انت جايبنا بسبب أللي حصل زمان...
اللواء حمدي: ايوه يا تمارا عشان كده لازم تبقوا ايد واحدة لأنكم انتوا الهدف للشخص ده.
رعد: طب و ايه دخل ريما في الموضوع...

تمارا بثقه: لأن ريما بتكون افضل هاكر في الداخليه كلها...
جواد بصدمه: انتي بتقولي ايه، بقى هاكر الداخليه تطلع ريما بنت خالنا...
رعد: بقى ريما أللي كنت فاكرها مهندسة ديكور تطلع الهاكر أللي بتخترق اي جهاز ألكتروني لو كان ايه...
جواد: و انتي كمان تقدري تقوليلنا ليه انتي مخبيا علينا انك هاكر...

ريما بهدوء: انا من و انا عندي ست سنين اكتشفوا اني و انا في السن ده كان عقلي اكبر من سني بمراحل و طبعا كان في ناس بتحاول تستغلني كتير بسبب ذكائي ده فأضطروا اهلي و اهلكم انهم يخبوا موهبتي دي و ساعتها انا قررت اني اقدم في الداخليه بردو و اكون مجهوله للناس و اني اظهر ليكم على اني مهندسة ديكور و بكده محدش يعرف اني الهاكر غير اللواء حمدي...

رعد كان مصدوم من أللي بيسمعوا فهو مكنش متخيل ان البنت الخجوله أللي يعرفها تطلع هاكر الداخليه أللي كل اخبار العالم و جميع المعلومات السريه هي ممكن تكون عارفها و لكن افاق من صدمته على كلام جواد و هو يقول...
جواد بجديه: طب يا فندم مين السبب و اسمه ايه، و ليه عاوز ينتقم مننا.
اللواء حمدي بعمليه: بالنسبه للشخص أللي كان السبب في موت جدكم و ليه عاوز ينتقم منكم و اسمه ايه فا ده هيقولوا ليكم ريان و اسيل...

رعد: طب و ايه الطلب أللي انت عاوز تقوله يا فندم.
اللواء حمدي: طبعا محدش يعرف بشغل ريما و تمارا غيركم و عيلتكم معادا ولاد اعمامكم...
الكل: ايوه.
اللواء حمدي: انتوا هتقوموا بحماية ولاد اعمامكم...
تمارا بستغراب: أللي هو ازاي يعني.
اللواء حمدي: يعني انكم هتتقسموا على ولاد عمكم و انكم تحموهم من اي خطر، انا عارف انهم يقدرو يحموا نفسهم بس انتوا لازم تكونوا ايد واحدة عشان كده هتتقسموا على حمايتهم...

ريما: تمام يا فندم. تقدر تقولنا هنتقسم ازاي...
تمارا: تسمحلي انا يا فندم اقول حاجه، اومئ لها اللواء حمدي فأكملت تمارا كلامها و قالت...
تمارا بجديه: انا رأيي اننا لازم نقول للباقي يا فندم على الحكايه دي عشان نكون قادرين نحمي بعض و ده يسهل علينا نقبض على الشخص ده...
جواد: انا رأيي من رأي تمارا يا فندم...
رعد و ريما: و احنا كمان يا فندم...
اللواء حمدي: طيب يا ولاد انا موافق على اقتراحك يا تمارا...

رعد بستفسار: بس انا عندي سؤال يا فندم، انتوا ليه كل السنين دي و مقدرتوش تمسكوا الشخص ده...

اللواء حمدي: لأنه لما هرب من السجن زمان عرفنا انه غير ملامح وشه عشان عرف ان تمارا شافته و انه خطر بعد ما هرب من السجن بعد ما قتل اقرب الناس ليه بدم بارد و هو دلوقتي جه دور عيلتكم انها تكمل ليكم باقي الحكايه و بكده هتقدروا تقفوا في وشه و تاخدوا حق جدكم و حق عذاب اهاليكم و حق ناس كتير اتأذت بسببه، و بعد ان انهى اللواء كلامه نظر ابطالنا لبعضهم و بعدها قاموا و ادوا التحيه العسكرية و خرجوا من المكتب و في نيتهم انهم يعرفوا ايه سبب كره و حقد هذا الشخص و انه يعذبهم و ليه يكرهم بهذه الطريقة.

نيجي في شركة F•A للأقتصاد، و تحديدا في اوضة الأجتماعات و كان يترأس هذا الأجتماع هو بطلنا فهد الذي كان يجلس بكل شموخ و هيبه و بجانبه ايهم و هو يشرح له بعضا من المناقصه الجديدة، فكان يقول ايهم.
ايهم بعمليه: الصفقة ديه كل المنافسين خرجوا منها بسبباننا رفضنا عرضهم لحاد دلوقتي لما شوفناه معادا شركتين اتنين هما أللي داخلين في المنافسه و رفضوا يبعتوا عرضهم غير يوم اللي هنعرض فيه الصفقة...

فهد ببتسامة بثقة: سيدة الأعمال جوري معتز، و شركة المقاولون بتاعت زياد و كريم...
ايهم: ايوه يا فهد هما دول أللي مكاملين في المناقصة، و مش متنازلين عنها نهائي...
فهد: تمام اوي كد، انت أللي هتروح المناقصه دي يا ايهم.
ايهم: طب ما نديهم الصفقة يا فهد.
فهد: لا انا عاوز اشوف بنت عمنا و ولاد عمنا هيعملوا ايه و هيتنافسوا ازاي مع بعضهم و كمان اعرفلي كل واحد في الشركة بتاعتهم هما مقدمين ايه للمناقصة دي.

ايهم: تمام يا فهد، و بهذه اللحظه دخل احد المواظفين أللي قاعدين في الأجتماع لكي يعرف لماذا اتى بهم.

احد الموظفين: فهد بيه حضرتك طلبت اننا نجتمع هنا ممكن احنا نعرف ليه حضرتك مجمعنا هنا.
فهد بنبرة دبت بهم الرعب: لأن في خاين هنا وسطينا. و انا بقى عاوز اعرف مين أللي اتجرأ و خان الفهد، ثم اكمل بنبرة قوية كالفهد. : بس اقسم بالله لو معترفش على نفسه دلوقتي و قدامنا لهيكون نهايته عبرة لكل أللي يفكر يخون الفهد تاني، و أكمل بصراخ. : دلوقتي قوم و قول على نفسك احسن ليك...

كان الجميع في حالة من الرعب من هذا الفهد الغاضب و كانوا بيترعشوا. و مين ميعرفش عقاب الفهد للخائن فهو اكتر شيئ بيكره الخيانه و انه ممكن يقتل الشخص ده من غير ما يجفل له رمش واحد، و بهذه اللحظة قام احد الجالسين و هو متوتر و خائف جدا فكان رجل في عمر الخمسون و كان مدير الحسابات و اسمه عبدالله فقال...

عبدالله بحزن: انا يا يا فهد بيه، انا أللي نقلت الورق بتاع الصفقه أللي فاتت، بس كان غصب عني. والله العظيم كان غصب عني...
ايهم بصدمه: انت يا عم عبدالله دا انت طول عمرك في الشركه دي عمرك حتى ما فكرت تاخد رشوة، تروح انت اللي تنقل لحد تاني ورق مهم لينا...
عبدالله بحزن: أنا بستسمحك تعرف الأول انا عملت كده ليه يا ابني.
فهد بهدوء: قول يا عم عبدالله انا عارف انك استحاله تخوني...

عبدلله: ربنا يكرم اصلك يا بني، بس انا اعمل ايه يا ابني، هو خطف بنتي و هددني بيها لو مجبتلوش ورق الصفقه دي هيخلي حد يعتدي عليها و بعد كده يبعتلي جثتها و حتى بعد ما نفذت أللي هو عاوزه لسه لحاد دلوقتي يا ابني مرجعليش بنتي، و اكمل بدموع و رجاء. : و حياة اغلى حاجه عندك يا فهد بيه رجعلي بنتي دي بنتي الوحيدة مليش غيرها، دا انا عايش علشانها...
فهد بهدوء: طب و انت ليه يا عم عبدالله مقولتليش من الأول.

عبدلله: كان مراقبني و هددني اكتر من مرة...
فهد بهدوء: انا كنت عارف من الأول يا عم عبدالله و دلوقتي انت لما تروح هتلاقي بنتك مستنياك، بس حط في عقلك انا كنت هأذيك اوي لو مكنتش قولتلي، بس انت قولتلي و كمان انت بقالك سنين هنا و انا عارف معدنك كويس.
عبد الله بدموع: ربنا يخليك يا ابني و ينصرك على مين يعديك يا رب...

فهد و رجع لبروده: دلوقتي كلكم على مكاتبكم، و بعد خروج الموظفين من القاعة و لم يتبقى غير فهد و ايهم بها...
ايهم: احسن حاجه عملتها يا فهد، عم عبدالله كان استحاله يخونا أبدأ...
فهد: ايوه يا ايهم، و يلا قوم و روح عشان المناقصه...
ايهم: هي مش الشركه دي بتاعتنا، طب ما ندي المناقصه دي لجوري و كريم و زياد و خلاص زي ما قلتلك من غير المنافسه و تكون شراكة.

فهد: ايهم، شغلنا ده مفهوش قريب او بعيد، ده فيه مين الأحسن سامع، و احنا هندي الصفقه دي للي يقدم العرض احسن من التاني اتفضل يلا، اومئ ايهم لفهد و قال و هو بيقوم...
ايهم و هو يقفل زر بدلته: طب انا هروح بقى لأن الأجتماع فاضل عليه نص ساعه اكون روحت...

و بعد مدة من الوقت و تحديدا في الشركه التي سوفه يقام بها الأجتماع و الذي من سوفه يكسب هذه المناقصه...
. نأتي لداخل الغرفه و كان يجلس بها ايهم و كان فاضل على الأجتماع ربع ساعه و في الوقت ده دخلت جوري هي و سكرتيرة بتاعتها و مديرة الحسابات و هما اصدقائها من الجامعه، و هنا قام ايهم و قال و هو بيسلم على جوري.

ايهم ببتسامه: اهلا يا جوري الشركة نورت بوجودك...
جوري بخجل: دا بنورك يا ايهم، و كمان يا سيدي هو انا مش كنت لسه من خمس ساعات معاك في البيت.
ايهم بهيام: خمس ساعات، انتي متعرفيش دول عدو عليا ازاي من غير ما اشوف العنين الزرق دول.

جوري بحمحمه: احم احم، طب احب اعرفك بمساعديني و صحابي من الجامعه، و كانت جوري بتشاور ناحية سكرتيرة الخاصه بها و اكملت. : دي بتكون حنين السكرتية بتاعتي و دي بتكون يارا مديرة الحسابات لشركة...
ايهم: اهلا بيكم، نورتوا الشركه، يلا عشان نقعد. و راحوا قعدوا و بعد مرور عشر دقايق دخل، زياد و كريم صحاب شركة، Z. K.

كريم بجدية: اذيك يا ايهم بيه، اذيك يا جوري هانم.
ايهم بضحك: هههههه يا عم مفيش بينا الألقاب دي دا احنا حتى كنا لسه على سفرة الفطار من كام ساعة بس...
زياد بمزاح: ايوه والله قوله ياخويا لحسن هو بيفصل جامد اوي بين الشغل و الحياة الشخصية خنقني. يكفي العلقة اللي كنت هاخدها بسبب ست جوري.
جوري بضحك: ههههههه ياااه دا انت قلبك اسود اوي و كمان انت اللي غلطان عشان بتسخن فينا، فكك بقى و انسى...

زياد بغمزة: ما احنا طلما شفناكي يبقى ننسى يا جميل...
ايهم بغيرة: خلاص يا عم النحنوح و ملكش دعوة بيها كلمني انا هنا، و انت يا كريم ما تسكت اخوك شويه...
كريم: لا رد...
زياد: انت يا ابني، يا كريم، و لكن لم يتلقى احد منه برد فراح زياد بص ما كان ما بيبص كريم و لقاه بيبص على يارا أللي كانت قاعده مع حنين و بيتكلموا في تحضيرات الصفقه...

زياد بهمس لكريم: ايه هي الصنارة غمزت و لا إيه يا معلم.
كريم بهيام: شكلها كده يا زياد انت شايف دي تقول للقمر قوم و انا اقعد مكانك...
زياد بص ناحية البنتين و شدت ليه عفوية البنت أللي جمب يارا أللي هي حنين و ابتسامتها أللي مش بتفارقها في كلامها، فقال...
زياد بهيام: عندك حق دي قمر.
كريم بغيرة: انت ياض ملكش دعوة بيها انت سامع، و إلا هنفخك...

زياد بحب: يا عم انا مش قصدي على ام عيون خضر دي انا قصدي على أللي جمبيها العسل دي...
كريم بضحك: هههههههه، شكل كده دعوة امك لينا استجابت، و شكلنا كده هنتجوز عن قريب.
زياد بضحك: هههههههههه، عندك حق.
و في وقت انشغال كريم و زياد على يارا و حنين، استغل ايهم انشغالهم و انخفض بطوله على أذن جوري و قال...

ايهم بهمس: بقى انتي عماله تضحكي لده و تهزري مع ده دا انتي ليلتك سودا. و حياة حلاوة امك دي لنا موريكي، كتك القرف في حلاوتك...
جوري وشها قلب احمر من كتر الكسوف و راحت جريت و قعدت على الكرسي، و شافت زياد و كريم و هما باصين على حنين و يارا، و لقت نظرة حب في عنيهم فقررت تدخل...

جوري ببتسامه: احب اعرفكم يا بنات، ده كريم رؤوف، و ده اخوه زياد رؤوف منافسينا في الصفقه دي و يبقوا ولاد عمنا انا و ايهم، و دول حنين سكرتيرتي و يارا مديرة الحسابات في شركتي و صحابي...
كريم و هو بيمد ايده ليارا: تشرفنا يا انسه يارا. مش انسه بردو.
يارا بخجل: دا الشرف ليا انا يا فندم، ايوة انسه.
كريم: قوليلي يا كريم بس بلاش ألقاب.
زياد: اهلا بيكي يا حنين...
حنين بجديه: اهلا يا زياد بيه...

زياد بضحك: ههههههه، بيه ايه بقى خليها زياد بس. ماشي يا قمر.
حنين ببعض الغضب الخفيف: اسمي حنين. ح، ن. ي. ن، مش قمر، يا ريت نتكلم في الشغل احسن عن اذنك، و راحت تقعد...
زياد في سره و بأبتسامه على وجهه: واضح انها قطه شرسه اوي، بس والله مبقاش انا زياد رؤوف إلا ما خلتها مراتي...
عند حنين في سرها: هو مز، لا مز ايه دا قمر، بس شكله لعبي اوي...
قاطع ايهم حبل افكار كل واحد فيهم بكلامه و هو يقول.

ايهم بجديه: دلوقتي انتوا اكيد موجودين عشان الأرض، أللي موجوده في الجونه و واحد بس هو أللي هيكسب فيها فيا ريت دلوقتي تقولوا عروضكم.

كريم بعمليه: احنا هناخدها بفلوس فوق سعرها أللي انتوا حطينهم و حتى الأرض اول ما نعمل الفندق عليها هتاخدوا نسبه 3 في المية من اول ايراد فيه، و قدم ورق الصفقه أللي معاه و الورق اعجب بيه ايهم و كان بيفكر يوافق على كريم و زياد بس قطع تفكيره صوت من اسرته و هو صوت جوري و هي تقول بكل ثقة...
جوري بثقه: دلوقتي جه دوري اني اعرض عرضي عليك...
ايهم: اتفضلي ابدأي...

جوري: دلوقتي انا هشتري الأرض بسعرها أللي قولتوه و لكن لما ابني المشروع و يكبر حضرتكم شركتكم هتاخد من الربح بتاع المشروع بتاعي 2%من اربحها الثانويه. و شوف بقى انتم هتكسبوا اد ايه من عرضي انا، و فضلت جوري تشرح عرضها و كانت يارا بتقول الميزانيه و حنين كانت بتقدم الورق أليل جوري بتتكلم عليه لأيهم...
ايهم: عروض الطرفين كويس جدا، بس واضح ان شركة جوري ورد النور هي أللي هتفوز بالمناقصه النهارده...

جوري كانت فرحانة بأنها كسبت بس افتكرت زياد و كريم فقالت ليهم...
جوري: اوعوا تكونوا زعلتم يا شباب، بس انتوا عارفين ان الشغل مفيهوش قرايب...
كريم: يا ستي تروح الصفقه بأللي فيها، بس احلى حاجه اني شوفت القمر انهاردة، و كان بيبص ناحية يارا و كانت يارا مكسوفة اوي...
زياد: عندك حق والله يا كريم انا اول مرة اعرف يا جوري انك ليكي في شركتك ناس قمر شوفي متربيين سوا، طلع مش انتي بس أللي قمر طلع في كمان عسل...

ايهم بغيرة: قولتك يا زياد ملكش دعوة جوري و إلا همشيك من هنا على كرسي بعجلات...
زياد بخوف مصطنع: و على ايه يا كبير الطيب احسن، دا انا حتى كنت بقول على جوري انها وحشه و مش زوقي...
جوري بصدمه مصطنعه: كده يا زياد بتقول عليا وحشه.

زياد بهمس لها: بس يا بت اسكتي، انا عاوز اتجوز سليم من غير كسور العروسه تقول عليا ايه وقتها، انا عاوز ادخل دنيا و اجيب قطقيط يتنطتوا حواليا و يقرفوا غيشة رؤوف و هو بيختلي بأمي المزة. و لا ايه رأيك يا حنون، و بنهاية كلامه نظر لحنين اللي تكسفت اوي و مردتش، فقال زياد مكملا.

زياد بضحك: ههههههههههه اهي سكتت يبقى موافقه عليا، الكل ضحك على طريقة كلام زياد و خفة دمه و طلب كل من زياد و كريم انهم يخدوا رقم يارا و حنين بحجة انهم هيكلموهم علشان الشغل، و بعدها مشيت جوري هي و البنات عشان يرجعوا شركتهم و رجع كريم و زياد لشكرتهم و رجع ايهم عند فهد و حكاله على أللي حصل.

. في شركة فهد و ايهم الرئسيه...
ايهم: انت كان رأيك ايه في عرضهم هما الأتنين.
فهد: عرض كريم كان كويس، بس واضح ان جوري كانت مسبقاهم بخطوة و انت احسنت الأختيار لما اخترت جوري للفوز بالمناقصه دي...
ايهم: عندك حق، طب ايه مش هنروح.
فهد بهدوء: ايوه يلا بينا لأن عرفت ان العيله عاوزينا كلنا في موضوع مهم...
ايهم بستغراب: موضوع ايه ده...

فهد: مش عارف، يلا ادينا رايحين و هنعرف ايه هو الموضوع ده ألاي عاوزنا فيه، و خرج فهد و ايهم من الشركه و كل واحد فيهم ركب عربيته و اتجهوا للبيت...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة