قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل العشرون

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل العشرون

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل العشرون

و في يوم جديد مليئ بالمواقف الكثيرة، و كان في الوقت ده كان قاعد سيف الدين مع اصدقاء عمره احمد و اكمل في شركته.
سيف: والله واحشتني قعدتنا مع بعض اوي.
اكمل بعتاب: ما انت لو مكنتش سافرت كنت هتفضل قاعد معانا.
سيف: مكنش بأيدي يا اكمل انت عارف كان لازم اسافر عشان الشغل بس انا عارف اني طولت عليكم اوي بس خلاص بقى قلبكم ابيض...

احمد بمزاح: و احنا يا عم مش زعلانين بس تصدق كنت مرايحنا لحسن انت دايما كنت كابس على نفسنا.
سيف بغيظ: طب ايه رأيك بقى اني هفضل قاعد على قلبك و مربع كمان.
احمد بضحك: هههههههههههههه. هههههههههه يا عم براحتك اقعد زي ما انت عاوز.
اكمل بتذاكر: صحيح يا احمد انت لسه مقولتليش على السبب اللي خلاك تجمع اسيل و نوران مع ريان و اسر و انت عارف و متأكد ان ممكن اي فريق منهم ممكن يقوم بالمهمه دي لواحدهم.

احمد بهدوء: عملت كده لأن بصراحه عاوزهم يقربوا من بعض.
سيف: يا ريت والله يا احمد انا مش هخبي عليكم انا ولادي الكبار ريان و اسر الأتنين عدوا بتجربة حب فاشله في حياتهم و ده خلاهم يكرهوا أي ست يعرفوها بس لما شفت لهفة ريان و خوفه على اسيل لما انضربت بنار حسيت ان اسيل هي اللي هتقدر تغير من ريان المغرور المتكبر لريان غير اللي معانا دلوقتي...
اكمل: طب و اسر اوعى تكون حاطه عشان اللي في بالي و انت عارفها.

سيف: ايوه هي اللي في بالك دي هي نوران انا عاوز اقولك ان اسر اسوء من ريان بكتير ده مر بمرحله صعبة و هي اللي خلته دايما بيهزر طول الوقت بس هو في الحقيقه لسه موجوع من الماضي و انا متأكد ان نوران هي اللي تقدر تخرج اسر من الماضي ده و تخليه يحب الحاضر.

اكمل: انا كده فهمت خطتكم و انا مش هلاقي احسن من اسر لبنتي نوران، ثم اكمل بضحك و قال. : هههههههههههههه، بس حط في بالك ان بنتي مش عاقلة خالص و دماغها هربانة منها يعني صح هي هتقدر تغير من اسر بس احب اقولك انها هتجننه و هتطلع عليه كل اللي عمله وحش في حياته انا بقولك من اولها اهو، هههههههههههههه.
سيف بضحك: هههههههههههههه يا سيدي انا موافق عليها و كمان اهو تعلمه الأدب...

أحمد: ياااااه أخيرا امنيتنا هتحقق.
سيف: عندك حق يا احمد فكرين بعد ما اتجوزنا احنا التلاته اتفقنا على ايه.
أحمد: طبعا يا سيف هو ده بتنسي. احنا اتفقنا على ان لما نجيب عيال و يكبروا وقتها ولادنا مش هيتجوزوا غير من بعض و واضح ان هو ده اللي هيحصل.
سيف: ايو يامن و هيتجوز ميرا و بيحبوا بعض اما الباقي فأنا بدعي من ربنا انهم يهديهم ويحبوا بعض يا رب.
أكمل و أحمد: امين.

احمد بضحك: ههههههههه بس تعرف ان اسيل و نوران واخدين منك صفات.
أكمل: في دي عندك حق كانوا دايما بيفكرونا بيك في غيابك عننا.
سيف بستغراب: ازاي يعني مش فاهم.
أحمد: اصل يا سيدي لما دخلوا كلية الشرطه و اتخرجوا و بقوا ضباط كانوا بيشتغلوا و لما بقوا معاهم فلوس من شغلهم ده عملوا مشروع و فتحوا شركه بالألقاب بتاعتهم و هي شركة الفهد و الذئب و نجحوا فيها و بقت من اكبر الشركات.

أكمل: اه والله و مكنش ولا واحدة منهم بترضا اننا ندخل و نساعدهم في شغلهم و كانوا عندهم نفس الأصرار و الصبر و الجهد زيك بظبط و كان لما يشتغلوا او يكسبوا صفقة او ينجحوا في صفقع في شركتهم دي كنا دايما بنحس انك انت اللي موجود بظبط.
سيف بتعجب: بقى البنتين دول يبقوا كده بس اقول ايه مش بنات اكمل و أحمد بردوا.
و انفجر الثلاثة في الضحك: هههههههههههههههههههه، و بعد ثواني تكلم سيف و قال...

سيف: بس لحظه لحظه انتم قولتم ان شركتهم بتكون شركة الفهد و الذئب صح.
أحمد: ايوة ده اسم الشركة بتاعتهم هما مستخدمين الألقاب بتاعتهم في الداخليه و مخليين شخصياتهم مجهوله.
سيف: فعلا انا سمعت عن الشركة دي. انا عرفت ان هي شركة كبيرة جدا و كمان كانوا بيقدروا يفوزوا بالصفقات كبيرة من غير ما يكونوا حاضرين و انا كنت هشترك معاهم في صفقه مع الأيام دي.

احمد: و هما تحت امرك يا سيدي اطلب بس و هما ينفذوا، و نسبهم بقى هما يقعدوا يحكوا مع بعض...

في جامعة ميرا و نور.
و كانت ميرا قاعده مع نور في الكا يتريا و كانت ميرا قاعده و متغاظه اوي و عماله تاكل في ضوافرها من الغيظ.
نور بستغراب: مالك يا ميرا قاعده كده ليه و مش طايقه نفسك.
ميرا بغضب: يعني انتي مش عارفه ليه يا نور.
نور بهدوء: عارفه انتي متغاظة من ايه متغاظة بسبب المعيد الجديد اللي جاي جديد عشان يدرس لينا صح ينفع تهدي بقى هو معملش لينا حاجه يا ميرا.

ميرا بأنفعال: يعني ايه يا نور معملش لينا حاجه دا كان على طول و هو بيشرح المادة بتاعته دي كل مرة يبص لينا بصات مش كويسة ده كان ناقص ياكولنا بعينيه لا و كله قوم و ماسكه لأيدنا و هو بيتعرف علينا و احنا داخلين قوم تانب دا ممسكش ايد اي بنت و مسك ايدينا احنا دا راحل ايه ده دا قادر و ربنا دا عاوز يشعلق اتنين مع بعض. قادر ابن قوم شكاير اليهود ده شبه جدي الكبير.
نور بتشنج: يشعلق في بنت تقول يشعلق...

ميرا بفخر: ايوه انا البنت دي. ثم اكملت بغيظ من نور. : بس انتي لو كنتي سبتيني ارد عليه كنت وقفته عند حده عم كرمبو ده.
نور بهدوء: ميرا الموضوع خلص و ممكن ميكنش قاصد يا ميرا بردو.
ميرا: ميكنش قاصد انا كان ممكن اصدق كلامك ده لو هو واحد قد بابا او جدو لكن ده واحد عنده تلاتين سنه يعني قريب من سننا و كمان انا مش مستريحاله اصلا.
نور: ميرا احنا قولنا ايه.

ميرا: ماشي يا نور هسكت بس لو اتجاوز حدوده معانا تاني انا مش هسكت سامعه.
نور: طب خلاص قفلي على الموضوع عشان معتز و يامن جايين ناحيتنا اهم لحسن دول لو سمعوكي هيروحوا يموتوا المعيد الجديد ده و يخلصوا عليه و احنا مش ناقصين.

ميرا بضحك. : هههههههههههههه، ههههههههههه معاكي حق و كمان مش بعيد يطلعوه على الأنعاش بدري، و الأتنين اول ما فكروا في اللي ممكن يعملوه يامن ومعتز في المعيد الجديد ده و انفجروا في الضحك بشدة. : هههههههههههههه. هههههههههههههه، و هنا اقترب يامن و معتز و قعدوا جنبيهم و وقتها قال يامن.
يامن: و يا ترى بقى مين سبب في الضحك ده.
ميرا و هي بتوقف عن الضحك بصعوبة: أبدا احنا كنا بنهزر شويه مع بعض.

معتز: و انتم قاعدين هنا من امتى بقى.
نور: كنا لسه مخلصين المحاضرة بتاعتنا و اول ما خرجنا جينا و قعدنا هنا.
يامن: طب و وراكم حاجه دلوقتى.
نور: لا مش ورانا اي حاجه غير بعد ساعتين عندنا محاضره تانية و خلاص على كدة.
معتز: طب طلما كده يبقى احنا هنعزمكم على الفطار في مطعم قريب من الجامعه هنا.
ميرا: طب طلما فيها اكل انا جايه.
يامن: طفسه همك على بطنك دايما.
ميرا و هي بترفع حاجبها الشمال: بتقول حاجه يا يامن.

يامن بخوف مصطنع: أبدا يا حبيبتي هو انا اقدر اقول حاجه عليكي يا حبيبتي ده انا بس بفكر هناكل ايه.
ميرا: ااااه بحسب.
يامن: لا عاوزك تجمعي احسن.
الكل: ههههههههههههههههههههه.

. نيجي بقى عند ابطالنا الحلوين...
كانت اسيل في الوقت ده حاسه بأحساس تاني خالص و كل ما تفتكر ريان و هو بيعترف بحبه ليها تحس ان قلبها بيطير من الفرحه، و كانت و هي قاعده سرحانه و مكنتش حاسه بباب الأوضة بتاعها و هو بيخبط، و في الوقت ده اتوقف الخبط و اتفتح الباب و دخلت منه نوران و اقتربت من اسيل و قالت...
نوران: ايه يا اسيل بقالي ساعه بخبط على الباب مبترديش ليه.

اسيل ببرود: نوران احنا بقالنا اد ايه نعرف بعض.
نوران بتفكير. : احنا اصلا من وقت ما اتخلقنا و احنا مع بعض.
اسيل: طب في كل السنين دي كنتي لما بتيجي اوضتي كنتي بتخبطي.
نوران بغباء: لا.
اسيل برفع حاجب: طب اشمعنى دلوقتي الأحترام نزل عليكي كده.
نوران: انا قلت بس احسسك بالخصوصيه شويه.
اسيل بسخرية: لا يا شيخه دا بجد.
نوران بضحك: ههههههههههههههه طب بعيد عن استهزائك ده ينفع اعرف الجميل سرحان في ايه.

اسيل بتنهيدة: بصي يا نوران انا مش هخبي عليكي لأني بحبك زي اختي و اكتر كمان.
نوران بخوف: قولي يا اسيل في ايه قلقتيني.
اسيل: امبارح بعد ما كل واحد طلع اوضته ريان اعترفلي بحبه ليا.
نوران بدهشة: اعترفلك. لا ده انتي تحكيلي كل اللي حصل امبارح، اومئت لها اسيل و بدأت بسرد لنوران كل ما حدث معها.

في المستشفى عند محمد و كان قاعدة و ماسك الموبايل بيلعب بملل و في الوقت ده دخلت عليه نورين و هي معاها ادوات الكشف و قالت.
نورين: عامل ايه دلوقتي يا محمد. انتبه لها محمد و ساب التلفون و قال.
محمد بتذمر: زي الفل لدرجة اني اقدر افضل اطنط لمدة كبيرة من غير ما ازهق حتى.
نورين: ريح نفسك و متحاولش يا محمد مفيش خروج ليك من المستشفى غير لما تخف يعني على الأقل اسبوع اسبوعين بكتير.

محمد بفزع: نعم اسبوعين ايه يا ماما ده انا مكملتش يومين و حاسس اني في سجن.
نورين: اديك قولت يومين يعني يا حضرة الظابط لسه تعبان و محتاج وقت عشان تخف.

محمد بجدية: يا نورين صدقيني مش هقدر افضل مدة كبيرة في المستشفى انا مش بحبها ده غير والدتي مريضة بالقلب و مش هقدر اسيبها المدة دي كلها و اديكي شوفتي هي كانت خالتها ازاي لما جت المستشفى ليا لولا انها شيفاني كويس و بتكلم معاها كانت حالتها بقت وحشه ارجوكي تفهميني.

نورين بتنهيدة: فهماك يا محمد و صدقني وجودك هنا في المستشفى ده لصالحك بس حاضر هقلل من المدة و هتفضل عشر ايام بس، و كاد محمد ان يعترض لكن نورين قاطعته و اكملت. : لو سمحت متعترضش انت هتفضل هنا عشرة ايام بس و بعدها هكتبلك على خروج و باقي علاجك هتكمله في البيت تمام و دلوقتي مسمعش اي اعترض و إلا هزود المدة...
محمد: بس.

نورين بمقاطعه: من غير بس و لو هتبقى قلقان على طنط اوعدك اني هزورها كل يوم و انا جايه على الشغل ايه رأيك و مش عاوزاك تحاول تمنعني انا حبيبتها اوي بصراحه لما قابلتها لما جت ليك امبارح. اومئ لها محمد و ابتسم لها و قال.
محمد: خلاص يا نورين اعملي اللي يريحك.

نورين بمزاح: ايوة كده خليك شاطر و دلوقتي رجع ضهرك لورا عشان ابدأ اكشف عليك، اومئ لها محمد و رجع بضهره على المخدة و بدأت نورين تكشف عليه و تغيرله على الجرح و بعدها حقنت نورين المحلول بتاعه بحقنة و قالت له.
نورين: انا اديتلك مسكن عشان مفعول الاولاني خلص و الجرح هيوجع شوية صغيرين و بعدها هيبدأ مفعول المسكن ارتاح دلوقتي انت و متمسك التلفون عشان كتفك يا استاذ.
محمد: حاضر يا ماما نورين.

نورين بضحكة رقيقة: هههههههههههههه، انا فعلا ماما عشان بتعامل مع طفل شقي اوي، ثم نحكشت شعره و بعدها قالت و هي بتخرج. لوقتي بكل لماضة و ارتاح دلوقتي و انا هسيبك تنام و هرجعلك تاني. و بعدها خرجت نورين اما محمد فهو بص لمكان خروجها و قال.
محمد بصدمة: طفل. بقى انا اللي برعب اخطر عصابات ابقى طفل. لا و طفل لمض كمان، ثم اتنهد و ابتسم و كمل كلامه و هو بيغمض عينيه و بيرتاح. : مجنونة و عنيدة، بس بحبها.

نرجع تاني عند نوران و اسيل بعد ما حكت لنوران كل حاجه كانت نوران تنظر لها و تستمع لها بهتمام و بعد ما خلصت قالت نوران.
نوران بهدوء: و دلوقتي يا اسيل هسألك سؤال و يا ريت تجاوبي الأجابة اللي انتي حاسه بيها من قلبك.
اسيل: قولي يا نوران.
نوران: انتي بتحبيه يا اسيل. بتحبي ريان.

اسيل: ياااااااه يا نوران انا مش بحبه وبس لا انا بقيت بعشقه يا نوران. انتي عارفه انا ببقى لازم اكون قدام الناس الفهد بس ببقى معاكي و مع العيله اسيل البنت الرقيقه لكن انا اول ما شوفت ريان في الحفله حاسيت بأحساس غريب اول مره احسه و اول ما رقصنا و لمسة ايده في ايدي وقتعا حاسيت بكهربا في كل حته في جسمي كنت برقص معاه و حاسه اني طايره في السما و حاسه بالأمان لما حضني لما دخلت العصابه علينا في الحفله من ساعتها و انا مش قادره اشيله من تفكيري خالص و كل لما اجي افكر في حاجه ألاقي صورته بتيجي في خيالي، طب حتى تعرفي انا فرحت اوي لما عرفت اني هكون معاه في نفس المهمه و اني هشوفه طول مدة المهمه قدامي و تعرفي اني كنت فرحانه اوي لما شوفت غيرته عليا. و بعد كلامها اتنهدت كملت كلامها و قالت. : و بعد كل اللي قولته ده و مش بحبه يا نوران.

نوران بتفاجئ: ياااااااه يا اسيل كل ده في قلبك و حاسه بيه، بس تعرفي انا فرحانه ليكي اوي و أخيرا جه اللي امتلك الفهد، ثم اتنهدت بتمني. : امتى يجي دوري و ألاقي حد يمرمطني و يروض الذئب اللي جوايا يا ناس.
اسيل بغموض: متقلقيش انتي بس و دورك هيجي خلاص.
نوران بستغراب مصطنع: قصدك ايه بظبط.
اسيل بخبث: يعني انتي عاوزه تقوليلي انك مش حاسه انتي كمان بأي احساس اتجاه أسر.

نوران: بصي يا اسيل انتي عارفه اني مدخلتش في قصص الحب دي بس انا هقولك على اللي بحسه يمكن تقدري تفهميني.
اسيل: قولي اللي جواكي يا نوران.

نوران. : بصي يا ستي انا مش عارفه ليه كل لما يقرب مني احس ان قلبي بيدق بسرعه و انه هيخرج من مكانه، بحس مع اسر بأحساس اول مره اجربه دايما ببقى عاوزاه يفضل قدامي بحب دايما اسمع لكلامه لهزاره و بفرح اوي لما بشوف ضحكته و حاسيت بقشعريرة في جسمي لما هو مسك ايدي و باسها هو الوحيد اللي بحس معاه بخجل البنت المراهقه تقدري تقوليلي ليه بحس معاه بالأحساس ده.

اسيل: انتي بتحبي اسر يا نوران لا مش بتحبيه لا انتي بتعشقيه كمان اوعي تسبيه يا نوران و هو كمان بيحبك كل ده باين من نظرات عينيه ليكي و غيرته عليكي في الحفله لما نادر اتكلم معاكي.
نوران: بس تعرفي يا اسيل انا سعات بحس ان اسر ده في حزن كبير جواه بحس انه بيضحك و يهزر معانا بس من جواها في اسرار مخبيها برغم هزاره المستمر لكن دايما بشوف في عينيه نظرات كلها حزن ووجع لكن مش عارفة ايه سببها.

اسيل: كل انسان بيكون جواه اسرار مخبيها عن اللي حواليه يا نوران مفيش انسان بيكون كامل دايما بيكون الأنسان ناقص ساعتها بيشوف شريك حياته اللي هي و هو هيكملوا بعض عشان كده بتتسمى بسنة الحياه.
نوران بمزاح: دا انتي بقيتي اجتماعيه و شاعره كمان و انا معرفش يا ست اسيل.
اسيل. : طب يلا يا ختي ننزل تحت معاهم يا ست الشاعره.
نوران بغمزه: شكله كده حبيب القلب واحشك و لا ايه يا فهد.

اسيل و هي بتحدف المخده على نوران: برا يا جزمه انتي.
نوران من ورا الباب: طب والله الواد ريان ده هياخد جوهرة نادرة. هههههههههههههه. و نزلت نوران و بعدها اسيل و نزلوا سوا تحت و و لقوا الكل قاعدين على السفرة و مستنين فراحوا هما ناحيتهم و قعدوا معاهم و كانت اسيل قاعدة جنب ريان و قصادهم كان قاعد اسر و نوران و كان جنبيهم نهى و رؤوف.
نهى: كنت لسه هطلع انادي ليكم.

نوران: و تنادي ليه بس يا نونو. دا حتى ريحت الأكل الحلو ده كانت واصله لينا لفوق.
نهى بضحك. : ههههههههه ماشي يا بكاشه انتي انا اللي عامله الفطار اهو.
نوران. : حظك يا نهى ان مش اسيل اللي طابخه.
نهى: ليه.
نوران: اصل اسيل عليها اكل انما ايه يجنن ولا شيف الشربيني اكلها روعه.
رؤوف بهزار: خلاص بقى انتي لازم تدوقينا اكلك بقى.

اسر بمزاح: بصي انا راشق في اي حاجه بس اهم حاجه يكون فيها اكل و طلما نوران بتقول ان اكلك احلى من الشيف شربيني يبقى لازم تطبخلنا الغدا النهارده هااا موافقه.
اسيل بضحكه جميله: موافقه يا سيدي انا اللي هطبخ النهارده حاجه تاني.
اسر بغرور: لا كدا كفايه عليكي الغدا اما العشاء فا اللي هيقوم بيه هي العسل نوران.
نوران: ههههههههه لا ماهو احنا مش هنطبخ لوحدنا انتوا هتساعدونا.
اسر بستغراب: ازاي يعني.

نهى: يعني زي ما ساعدني رؤوف في الفطار انت هتساعد نوران في العشاء و ريان هيساعد اسيل في الغدا.
اسر بحب: طب طلما انا هكون مع الجميل ده يبقى اساعد في الأكل و ابقى انا الأكل كمان لو عاوزة، و بعدها راح غمز لنوران اللي بصت ليه بقرف و قالت
نوران: بس يا بابا و اقعد بعيد...
رؤوف بستغراب: اومال مالك هادي كده ليه يا ريان مش بتتكلم يعني.

ريان بهدوء مصطنع: أبدا مفيش حاجه انا بس بسمع اللي انتم بتقولوه، ثم وجه كلامه لأسيل: اسيل عاوزك ثواني، و قام ريان و راحت اسيل وراه و دخلوا المكتب و اول ما دخلوا انفجر ريان بها و قال.
ريان بغيرة: ينفع يا هانم اعرف انتي ليه عماله تضحكي مع ده و تهزري مع ده و بتضحكي ليهم كلهم دا حتى مش عوايدك يعني تعملي كده، و راح مسكها من ايديها الأتنين و نظر لعينها و قال بنبرة تملك اول نرة تسمعها منه اسيل...

ريان بتملك: بصي بقى يا اسيل انتي ضحكتك دي ليا انا لوحدي و متهزريش مع حد غيري سامعه انا بغير جدا عليكي و يا ترى بقى هتستحملي غيرتي دي ولا لا او اقولك. تستحمليها متستحمليهاش انتي ملكي انا يا اسيل، ملكي...

اسيل بحب: انت عارف انا كنت بضحك ليه عشان انا اسعد واحدة في الدنيا دي كلها لأن معايا احلى راجل و اجمل واحد في الدنيا دي بقى ملكي انا و ليا لوحدي، و راحت ابتسمت في وشه بحنان قالت: و اما عن غيرتك دي فأنا مش زعلانه منها بالعكس دي بتخليني متأكده انك بتحبني و اني ليك انت و بس، تعرف انا مبقتش بحبك و بس يا ريان انا بقيت بعشقك.

ريان و هو بيتمنى يحضنها: ياااااه كل ده بتحسيه من ناحيتي يا اسيل لا انا مبقتش قادر انا لازم اتجوزك في اقصى سرعه انا ممكن ارتكب جنايه و ساعتها انكل احمد هيقتلني ده انا هموت و احضنك دلوقتي بس القوي اللي منعني.
اسيل: عاوزاك توعدني يا ريان انك متسبنيش خالص.

ريان بحب. : انا عمري ما هسيبك يا اسيل انتي خلاص دخلتي قلبي و فرضتي حبك عليه و بقى كل دقه بيدقها مبقاش بيقول غير اسيل و بس انا مستحيل ابص لحاد غيرك انتي بقيتي كل دنيتي خلاص مبقتش اقدر اعيش من غيرك انتي الوحيدة اللي فتحت قلبي ليها.
اسيل: انا بحبك اوي يا ريان اوعى تسيبني.
ريان بصدق و هو ينظر بداخل عينيها: و انا بعشقك يا قلب ريان و مستحيل اسيبك أبدا أبدا انتي خلاص بقيتي ليا لوحدي يا سوسو يا حبيبتي.

اسيل و قد انفجرت في الضحك: هههههههههههههه. ههههههههه سوسو انا اسمي بقى سوسو. بقى الفهد يتقاله سوسو.
ريان: يعني هو انا مينفعش ادلع زوجتي المستقبليه يعني.
اسيل بضحكه انثويه: هههههههههه انت بجد فظيع.
ريان بغيرة و غضب: اقسم بالله ضحكه كمان لنا متجوزك دلوقتي فعل و فاعل كمان اكتمي.
اسيل و هي بتكتم ضحكتها: حاضر خلاص مش هضحك خلاص هكتم اهو. بس انا عاوزه اقولك حاجه.
ريان: قولي ياللي مجنناني.

اسيل: اديني ودنك لأني هقولك حاجه مهمه.
ريان بستغراب: ليه يعني ودني.
اسيل: انجز يا ريان.
ريان: طب خلاص اهو نزلت ها كنت عاوزه تقول، و فجأه ريان سكت من الصدمه اللي خدها وهي ان اسيل باست ايديها بقوة و راحت لزقت ايدها على خده و قالت...
اسيل بخجل: هي دي الحاجه المهمه، سلام، و طلعت تجري على بره، و كل ده و ريان لسه واقف مكانه و راح حط ايده مكان بوست اسيل ليه و قال...

ريان بصدمة: يا خيبتك يا قناص المخابرات بقى بوسه على من ايديها بس و عملت كده فيك اومال لو كانت بالفعل من شفايفها كانت عملت ايه، و كمان طب دي لو خطفتها دلوقتي هيحصل حاجه، ثم اكمل بغيظ: بس هي بتبوسني من خدي ليه هي فكراني ابن اختها، ثم اكمل بتأنيب نفسه. : ما تحترم نفسك ايه زعلان اوي فكرعا بقت مراتك لسه اتوكس.
اسيل وهي بتدخل راسها من الباب: توء توء عيب يا ريان لما تقول كده انشاء الله لما نتجوز.

ريان: خدي هنا يا بت انتي ازاي تعملي كده و تجري، طب والله لكتب عليكي اول ما نخلص من المهمه المهببة اللي مش ناوية تخلص. و راح طلع وراها...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة