قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي والعشرون

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي والعشرون

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي والعشرون

ر اسبوعين بحالهم على ابطالنا و كان فيه مشاعر غريبه في كل واحد فيهم و كان اولهم اسر و نوران كان اسر حاسس بأحساس غريب في قلبه كل ما يشوف نوران يحس انه فرحان و ان قلبه بيدق بسرعه بس هو مش عاوز يصدق اللي بيحصل و بيحاول يتجاهله دايما بيحس بغيرة غريبه اتجاه اي حد بيقرب منها بيحس كأنه نفسه يقتله و نوران بتحس بشعور اول مره تجربه اتجاه اسر بتبقى فرحانه لما تشوفه بتبقى مبتحسش بالوقت لما بيكون معاها بتبقى عاوزاه ميسبهاش ولا لحظه بتحس معاه باللأمان وهي جنبه، اما اسيل و ريان فهما حاجه خاصه خالص و بذات ريان مش مصدق نفسه ان مع مرور السنين دي كلها قلبه يدق من تاني بقى حاسس بفرحه شديدة حبه وصل لحاد الجنون بقى ميقدرش يكمل يومه غير لما يشوف اللي سرقت قلبه و خبته جواها بقى بيعتبر اسيل لصه ايوه لصه اللصه التي سرقت قلبه اصبحت غيرته صعبة للغاية فهي تعدت مراحل كبيرة بقى بيغير عليها من اقل حاجه و بقى بيتمنى المهمه دي تخلص بسرعه عشان تكون ليه و لواحده و بس و كانت اسيل بردو مش مختلفه عنه في حاجه بس هي مستغربه من نفسها ازاي بقت بتحب و تعرف تعشق ازاي اتحولت من أسيل اللي كانت بارده في تصرفاتها و معاملتها مع الناس بقت متفاعله جدا و دايما الأبتسامه مش بتفارقها طول ماهي بتشوف ريان قدمها و بتبقى مبسوطه اوي لما تلاقيه بيغير عليها من اقل حاجه و دايما بيفكرها انها ليه و لوحده و بس و مش لحاد تاني، اما رؤوف و نهى حتى و هما في المهمه بيحاولوا يعوضوا بعض عن كل البعد اللي بعدوه عن بعض و كان روؤف بيبقى بيتمنى انه ميسبش نهى ولا لحظه ولا حتى بيمل منها بقى بيتمنى يفضل طول حياته معاها و مع ولاده اللي هما حتة منها و منه، اما عند محمد فهو خرج بالفعل بعد عشر ايام من المستشفى و رجع بيته عند والدته و كانت نورين دايما مخصصة وقت ليه عشان تيجي و تكشف عليه و تغيرله على الجرح و تديله ادويته و كانت والدة محمد بتحبها اوي و بتعتبرها زي بنتها و اصبح محمد لا يقدر على مرور اليوم بدون رؤيتها و رؤية وجهها و ابتسامتها المشرقة التي تذيب قلبه عشق و هيام بها و اقسم انه لن يدعها تكون لأحد غيره، و نذهب عند صاحبنا الهادئ و الراسي ادم اللي اصبح محور تفكيره فقط سيلا اصبح يشتاق لها و بشتاق لخجلها الدائم امامه و لكنه لم يراها طوال هذان الأسبوعين لأنه ذهب لمهمة و حين انهاها طلب منه احمد والد اسيل بأنه سوفه ينضم للمهمة مع ابطالنا و بالفعل وافق على صدر من رحب و لكن كان وقتها حين علم محمد غضب و كان يريد الرجوع للعمل و يذهب ايضا و لكن احمد رفض لأجل اصابتها و ايضا نورين و قالت ان لا يزال يحتاج لرعاية و لكن بنهاية هدئ بسبب فاتنته، و اما عصافير الحب المجانين التانين اللي هما ميرا و يامن فا دول بقى مبيعديش يوم غير لما يكون في مشاكسات مبنهم في الشركه و في الجامعه بس في كل ده بردو ما يمنعش انهم ميقدروش يبعدو عن بعض الحب بقى بيكبر جواه و بردو بيفضل يغير عليها و هي بقت متقدرش تعيش من غيره بس في مشكله ان ميرا حاسه من جواها بقلق و لحاد دلوقتي هي مش عارفه من ايه، و اما عن مجنون نور اللي هو معتز بقى بيموت في نور و بقى كل يوم بليل قبل ما ينام يروح عندها البيت و يطلع على الشجرة و يدخل البلكونه بتاعتها و يشوفها عشان يقدر ينام و طبعا بردو مش بيخلى يومهن من مشاكسات معتز لنور و غزله ليها و ده بيجنن نور منه بس ده ميمنعش انها بتموت في مشاكساته ليها و حتى هي بردو مبقتش تقدر تنام من غير ما تشوفوا قدامها و تتشبع منه عشان تقابله في أحلامها بقت بتحس معتز ابوها و اخوها و ابنها و صاحبها و حبيبها و جوزها و كل حياتها كانت نور قبل ما تقابل معتز حياتها كانت عباره عن شغل بباها اللي مسكته بعد وفاته و انها تخلي بالها من مامتها و بس كانت اوقات فاقده الأمان بس دلوقتي بقت بتحس بالأمان في وجود معتز و بتحمد ربنا انه رزقها بيه.

نيجي دلوقتي في مخزن تحت الأرض عند ابطالنا كانوا فيه و بيتفقوا على الخطه اللي هينفذوها النهارده في المهمه لأن النهارده هيكون معاد التسليم بين الناس اللي بتضيع عمر شباب بحالها و بيدمروهم من اجل متاعهم الدنياوية و نسيوا اخرتهم و نسيوا ان قضاء الله عادل ولا يصمت على الظالمين.

اسيل بجدية شديدة. : جماعه المهمه دي مش زي اي مهمه انتم مسكتوها قبل كده دول مافيا يعني لازم ناخد احتيطاتنا و احنا بنقبض عليهم لازم نكون سبقينهم بخطوة.
رؤوف: بس يا اسيل احنا لسه معرفناش المكان اللي هيسلموا فيه احنا صحيح عرفنا الموقع بس معرفناش فين بضبط.
نوران: احنا دلوقتي املنا الوحيد هو مازن لأنه اكيد اللي هيقدر يجبلنا المعلومه دي.
نهى: فعلا لو مازن معرفش الموقع احنا كده هنفشل في المهمه دي.

ادم: انا بفكر لو مقدرش مازن انه يعرف المكان احنا نقدر نزرع اجهزة تتبع في عربيات عاصم و ولاده و بطريقة دي احنا نتحرك وراهم و ده يبقى بمساعدة نهى طبعا لأن مهمتنا دي مش لازم نسمح فيها بأي فشل.
اسيل بجديه: و انا بقول اننا مش هنفشل و انا واثقه في مازن و كمان انا عمري ما مسكت مهمه و فشلت فيها خلوا ثقتم بالله كبيرة و كمان ادم معاه حق في كلامه لو فعلا مقدرش مازن انه يعرف المكان وقتها هيجي دورك يا نهى...

اسر بتفهم: و نعمة بالله طبعا يا اسيل محدش يعترض على مشيئة ربنا بس يا اسيل المهمه دي غير اي مهمه احنا بنفذها فعشان كده الكل مش عاوز يفشل.
اسيل بثقه: اديك قلت المهمه دي غير اي مهمه لأن المهمه دي فيها اقوى اشخاص في الداخليه انت عارف يعني ايه الفهد و القناص و الذئب و النمر و القرش و الجلاد و النانو يمسكوا مهمه مع بعض و يفشلوا فيها دي تبقى عيبه في حقنا و مجهودنا اللي احنا بنعمله كل السنين دي في شغلنا.

ريان: اسيل عندها حق احنا تاريخ كل واحد فينا في الشغل يشرف و كبير و تبقى عيبه علينا لما يكون اكتر اشخاص مجتهدين في شغلنا نفشل في مهمه زي دي و احنا كلنا فيها دا يبقى معناه اننا مينفعش نكون في شغلنا ده.

اسيل: كل اللي عاوزينه دلوقتي ان مازن يعرف المكان و اكيد ربنا مش هيسيبنا و هيفضل دايما واقف جنبينا لأننا بننقذ ارواح من ناس مفيش في قلوبها انسانيه ولا رحمه، و في الوقت ده سمعوا صوت جرس الباب بتاع ال يلا عن طريق صوت الأنذار اللي متوصل بيه عندهم تحت فراحت نوران فتحت شاشه اللاب توب اللي متوصل فيه الكاميرات عشان تشوف مين اللي جاي و قالت: دا مازن اللي على الباب.

اسيل: طب يلا نطلع من هنا عشان نعرف هو وصل لأيه.
وطلعوا من المخزن ده و رؤوف راح و فتح لمازن و دخله.
ريان: ها يا مازن وصلت لحاجه عرفت المكان اللي هيتقابلوا فيه.
مازن: ايوه عرفته سمعت بابا و هو بيكلم امير و نادر امبارح و هما بيتفقوا عشان يجهزوا و بالصدفه لقيت نادر بيقول على المكان و بيقول على الأماكن اللي هيكونوا حطين فيها الأطفال اللي هتتباع للعصابة اللي جايه يستلموا منهم.

اسيل: طب ايه هو المكان ده و فين بضبط.
مازن: المكان ده في حته في الصحراء في جبل اسمه و المكان ده بابا عنده بيت فيه هناك في المنطقه دي و كمان دي خريطه فيها كل مداخله و مخارجه البيت ده. اكيد الخريطه دي هتساعدكم في مهمتكم.
اسيل ببتسامه: انا مش عارفه اقولك ايه بجد يا مازن احنا من غيرك مكناش هنقدر نعرف المكان ده.

ادم: فعلا يا مازن لولاك مكناش قدرنا ننجح في المهمه دي، واحد غيرك كان رفض يساعدنا عشان ده ابوه.
مازن بحزن: انا بعمل الصح و كمان انا مش هقدر اشوف ولادي بيكبروا و في يوم من الأيام يعرفوا ان جدهم كان شغال ايه و كان بيعمل في ولاد الناس ايه و كل ده و ابوهم اللي هو المفروض قدوتهم يكون ساكت و بيداري عليع. ده غير عقاب من عند ربنا كبير.

ريان: شكرا يا مازن على كل اللي عملته انت كده بتنقذ بلدك من كل اللي عاوزين دمارها و انهم بيحاولوا يفسدوها.
اسيل بهدوء: دلوقتي انت مهمتك خلصت لحاد هنا يا مازن دلوقتي انت هتروح على العنوان ده.
مازن بستغراب: عنوان ايه ده يا اسيل.
اسيل: ده عنوان بيتي هتروح هناك و هتلاقي مراتك و ولادك قاعدين مع عيلتي هناك انت هتروح تقعد هناك معاهم لحاد ما المهمه دي تخلص عشان ميكنش في خطر عليك انت كمان.

مازن: بجد انا مش عارف اقولك ايه على كل اللي انتي عملتيه عشاني و عشان عيلتي.
اسيل: متقولش كده انت دلوقتي بقيت واحد من عيلتي و بقيت اخويا و كمان انا وعدت ندى اني هرجعك ليها من غير اي خطر على حياتك.
ريان: دلوقتي في شخصين بره موثقين فيهم هيخدوك من الباب الوراني و هيودوك عند بيت اسيل في الخفى عشان محدش يشوفك.
مازن: تمام خلي بالكم من نفسكم و ربنا معاكم يا رب و ينصركم بأذنه.

الكل: يا رب، و راح ريان و خرج مازن من الباب الوراني و ركبه العربيه لللي فيها شخصين زي البودي جارد و هما من حرس بيت اسيل كان اللواء احمد بعتهم عشان ياخد مازن و رجع لجوا تاني.
. نرجع عندهم جوا...
اسيل: دلوقتي يا نهى شوفي الخريطه و عرفينا المواقع اللي تسهل علينا انقاذ الأطفال و نقبض على العصابه دي من غير ما نأذي اي حد من الأطفال دي و نحوم الخطر عليهم.

نهى و هي بتشوف الخريطه: بصي يا اسيل انا زي ما عرفت انهم مخبين الأطفال في مكان تحت الأرض في اوضه و الأوضه دي جنبيها باب وراني للباب الخلفي اللي بيطل على بعد خمسين متر طريق رئيسي للقاهرة و طبعا اكيد هيكون في حراسه عندهم...
نوران: طب كده كويس احنا نقدر نخلص على الرجاله اللي واقفه ناحية الباب و ندخل ننقذ الأطفال منهم.
ريان: دي خطة حلوه.
اسر: طب و بالنسبة للبضاعه اللي هيسلموها.

اسيل بشرح: بصوا هنا بقى احنا لازم نستخدم اسلحه كاتمه لصوت عشان لما نواجه حد و يقف في طريقنا احنا ساعتها ننتهي منه من غير ما هما يحسوا بينا.
ادم: طب الأطفال دي بعد ما نخرجها هنوديهم فين.

اسيل: احنا هننقسم لثنائي و هما ان اسر و نوران هيحموا ضهر نهى و رؤوف لأن نهى و رؤوف هما اللي هيدخلوا يجيبوا الأطفال و برا هتكون يا اسر انت ونوران بتهتموا بالحرس اللي برا وةبعد ما تخلصوا منهم هتدوا الأشارة لرؤوف انهم يخرجوا الأطفال دي من المكان و يركبوهم العربيه اللي هناخدها معانا عشان الأطفال دي و اللي هيكون بيسوقها هو انت يا ادم و هتكون العربية مضادة للرصاص عشان محدش يتأذي من الأطفال و تروحوا انتم التلاتة بالأطفال على المركز بتاعنا هناك وقتها هتقابلوا اللواء احمد واللواء أكمل وكام شخص هيساعدوهم و بكده هيكون دور رؤوف و نهى خلص و في الوقت ده انا و ريان هنكون احنا بنراقب القصر ده من قدام عشان نعرف عدد الأشخاص اللي هنواجهم و انتم، و كانت بتشاور على اسر و نوران بعد ما تخلصوا و تطمنوا هتجولنا على المكان ده عشان نعرف هنهاجم ازاي.

ريان: و طبعا لازم ناخد زخيرة كبيرة عشان لو مقاومتهم زادت.
اسيل: طبعا ده اللي هيحصل يا ريان و دلوقتي يا جماعة هااا في حد عنده اعتراض في الخطة او اي حاجه اتقالت من شويه. نفى الكل بعدم اعترض فقال ريان وقتها...

ريان: طب طلما محدش عنده اعتراض يلا بينا و انشاء الله ربنا هيكون معانا، و راح كل واحد فيهم يجهز نفسه عشان المهمه بس كان في حد قلبه مقبوض و مش عارف ليه و ده كان اسر كان حاسس ان في غصه في قلبه و مش عارف سببها بس هو حاول يتجاهلها و كمل اللي هو بيعمله.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة