قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثاني والعشرون

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثاني والعشرون

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثاني والعشرون

وقفنا لحاد ما كل واحد من ابطالنا راح عشان يجهز نفسه لأن دلوقتي دي مش بس مهمه وطنيه لا دي مهمه فيها انسانيه فيها انقاذ اطفال ميعرفوش يعني ايه حقد يعني ايه كره و خبث في الناس، اطفال كل اللي هما عاوزينه انهم يعيشوا وسط اب و ام و دفئ العيلة و بس و كمان انقاذ شباب بتضيع من مخدرات زي السم اللي بيدخل الجسم بالبطيئ و بعدها بتكون نهايتها وحشه جدا، مهمة بيتحتم فيها انقاذ جيل بحاله من الضياع، جهزوا ابطالنا و اتجمعوا تحت في الصالون كلهم و وقتها قال ريان.

ريان: كل حاجه جاهزه في حاجه ناقصه احنا مش عاوزين اي غلطة لأن المهمه دي غير اي مهمه نفذناها دي فيها اكتر من عشرين طفل محتاجين لينا.
نهى: متقلقش الأسلحه و جهزتها انا و رؤوف على انها تكون من غير صوت و جهزت زخيرة من الرصاص عشان احتيجاتنا.
نوران: و انا جهزت القنابل المخدره عشان احنا عاوزين كل واحد فيهم حي.
اسر: و انا و ادم جبنا العربيه المضاده للرصاص وجهزناها عشان نقدر نهرب الأطفال من غير اي اصابات فيهم.

ريان: كده تمام كل حاجه جاهزه، ثم ضيق حاجباه بستغراب و اكمل كلامه. : بس فين اسيل.
اسيل: انا اهو، ده كان صوت اسيل و هي داخله من باب ال يلا.
ريان بستغراب: انتي كنتي فين يا اسيل.
اسيل بهدوء: كنت في بيت عاصم الجندي و اكتشفت حاجه مهمه.
نوران بتساؤل: ايه الحاجه دي.
اسيل: ان الموضوع مش بيع اعضاء و مخدرات و بس لا دا كمان بيع بنات مخطوفه كمان.
اسر بدهشه: ازاي الكلام ده انا مش فاهم حاجه.

اسيل: انا كنت شاكه انهم ممكن يقولوا حاجه احنا منعرفهاش او حتى مازن ميعرفش يجبهالنا و عشان كده انا من يوم الحفله و انا حاطه اجهزة تسجيليه مخفيه جوا ال يلا بتاعتهم و دخلت و خرجت من غير ما هما يحسوا بغيابي في الحفله، و دلوقتي انا روحت و جبتهم و لما سمعت التسجيلات لقيتهم بيتفقوا انهم قرروا ينفذوا صفقة البنات مع صفقة الأعضاء، و طبعا متفقين انهم عشان يتوهوا اي شبهات عنهم اتجاه الحكومه انهم يعملوا حادث من حوادث السكك الحديد عشان الكل ينشغل فيها في وقت هما يستلموا البضاعه.

ادم: و يكونوا ضربوا تلات عصافير بحجر واحد. كده يقدروا يبيعوا الأطفال و البنات و كمان يشتروا المخدرات و الاسلحه و وقتها يشغلوا الحكومة عنهم عشان محدش يحس بيهم دي دماغ شيطاين.
اسر بحقد: يا ولاد ال دول لعبنها صح اوي.
نوران: دول مستحيل يكونوا بشر زينا دول شياطين متجسدين في شكل انسان.
رؤوف: دول بيكونوا ناس عمتهم الفلوس الحرام و المتعه و بس و هما ميعرفوش ان في ليهم عقاب عسير عند ربهم يوم الحساب.

ريان: طب يا اسيل بالنسبه للحادث اللي هيعملوه في السكك الحديد دي لازم حد يلحقها قبل ما تحصل و تأذي ناس كتير.
اسيل: متقلقش انا اتكلمت مع بابا و انكل اكمل و قالوا انهم هيتصرفوا في المهمه دي.
ريان: تمام اوي كده دلوقتي احنا مش بس مهمتنا اننا نقذ الأطفال لا و اننا هننقذ البنات اللي هيبيعوهم معاهم.
نهى: بس في مشكله هتوقفلنا.
ريان: و ايه هي المشكله دي.

نهى: احنا ايوه نعرف موقع الأطفال و نعرف معاد تسليم البضاعه لكن دلوقتي احنا منعرفش مكان البنات دي و هما مخبينهم فين.
اسيل: متقلقيش انا سمعت امير و هو بيقول لأبوه انهم هيجيبوا البنات من بيت ليهم هما مش معرفين حد عنه و هو في حتة في الصحراء.
نوران: بس كده احنا لازم ننقذ البنات دي و هما هناك لأنهم لو جبوهم مش هنقدر ننقذهم و ننقذ الأطفال في نفس الوقت.
اسيل بثقه: لا متقلقيش في اشخاص انا كلفتهم بالمهمه دي.

نوران بستغراب: اشخاص مين يا اسيل.
اسيل ببتسامه: محمد.
نوران: نعم، وديتي محمد.
اسيل: ايوة او بالأصح هو نط لبابا و عمي في المقر و طلب انه يرجع الشغل و يساعدنا برغم اصابته و رفض انه يكمل الأجازة و هو عرف بموضوع المهمه و عشان كده قرر انه هو اللي يتكفل بمهمه انقاذ البنات دي و طبعا مهمتك يا ادم هتتغير المرادي و هتتحرك عند محمد عشان تكون معاه في المهمة دي...

ادم بقلة حيلة: كنت عارف انه هيعمل حاجه مش صاحبي و اخويا و راسه انشف من الصخر...
اسيل ببتسامة لأدم: والله و هترجع للشقاوة من تاني مع حمادة يا ادم.
ريان بغيرة. : و انتي مالك فرحانه كده ليه اوي.
اسيل ببتسامه بسيطه لأنها عارفه ان ريان غيران فقالت بصوت منخفض لم يسمعه إلا ريان: متقلقش عمر ما الفهد هيحب حد غير قناصه.
ريان بحب. : و انا اوعدك ان القناص مش هيدي فرصه للفهد انه يحب حد تاني غير قناصه.

اسر بمزاح طب خلو قصة العشق الممنوع ده بعد المهمه.
ريان بغيظ: طول عمرك مهدم اللذات كده.
اسيل بغموض. : متقلقش يا اسر هيتردلك كله بأوانه مستسعجلش دورك جاي.
اسر بتوجس: انا مش عارف ليه مش مستريحلك.

اسيل: هتعرف بعدين يلا بينا دلوقتي لأن فاضل اربع ساعات و انهم يتقابلوا. و مشيوا ابطالنا و راحوا لمصيرهم اللي حددوه و هو انهم يخرجوا من الحرب دي منتصرين و ليس خاسرين و اتوجه ادم لمكان محمد عشان يروحوا لأنقاذ البنات، و بعد ما وصلوا للمكان وقفوا عربيتهم و استكشفوا المكان ده و من حسن حظهم ان الحرس من ورا كان قليله فا قدر ريان انه يتخلص منهم بسهوله و كان ده بفضل ان المسدسات العازله لصوت.

ريان: كده تمام دلوقتي في حجات هتتغير فس الخطة بسبب ظهور صفقة البنات ظي و ذهاب ادم. و هو ان رؤوف و نهى هيستعدوا بالعربيه عشان الأطفال و انا و اسيل هندخل نجيبهم و نوران و اسر هيحموا ضهرنا يلا يا جماعة استعنا بالله. و فعلا دخل ابطالنا لل يلا من الباب الوراني و كان اي شخص يقابلوه يموتوه على طول و بعد وقت وصل ريان و اسيل للمكان اللي محبوس فيه الأطفال و فضل اسر و نوران برا بيراقبوا اي حد جاي عليهم. اما عند ريان و اسيل اول ما دخلوا لقوا عدد كبير من الأطفال و ظاهر عليهم ارهاق شديد و الأطفال دي اول ما شافوا اسيل و ريان خافوا منهم، فقال احد الأطفال بخوف.

الطفل: عمو ايجوك مث تضيبنا عثان انت بخليني افضل اعيط و انت بتوجعني اوي.
ريان بحنان. : متقلقش يا حبيبي انا مش هضربك احنا جينا عشان نرجعك لماما مش انت عاوز ترجع لماما بردو.
الفتى بطفوليه: بجد يا عمو هتوديني لي ماما و هتودي كل صحابي دول لعيليتهم وهتمثينا من المكان الوحث ده انت و طنط الحيوه دي.
ريان بغيرة: بس متقولش حلوه.

الفتى ببرائه: ايه ده انت بتغيي يا عمو انا قلت بث انها حلوه انت خايف يا طنط تحبني و تسيبك، و راح وجه كلامه لأسيل. : مث انتي بيدو يا طنط هتحبيني.
اسيل بحنان: طبعا يا حبيب طنط بس انت لازم تخرج من هنا انت و الباقي دلوقتي حالا قبل ما الناس الوحشة تيجي.

ريان: احنا دلوقتي عاوزينكم تخرجوا معانا من غير صوت لحسن العصابه تسمعنا و تيجي تقتلنا فاهمين يا ولاد. اومئ الأطفال برؤوسهم بالإيجاب و بدأ ريان و اسيل يخرجوا الأطفال على مراحل و كان اسر و نوران بيساعدوهم انهم يوصلوا الأطفال عند رؤوف و نهى و فعلا نجحوا و قدروا يوصلوا الأطفال كلهم و ركبوهم العربيه، و راحت اسيل لرؤوف و قالت.

اسيل: دلوقتي انتم هتخدوا الأطفال و تمشوا بيهم و بعديها تبعتوا قوة من القوات على هنا عشان العدد كبير شويه.
رؤوف: ماشي خلي بالكم من نفسكم.
نهى: لا إله إلا الله.

الكل: . محمد رسول الله. و بعد ما مشيت نهى و رؤوف بالعربيه اللي فيها الأطفال رجعوا الباقي لداخل ال يلا عشان يحاولوا يتغلبوا على العصابة و كانوا كل ما يقربوا من الهدف كانوا بيقابلوا رجالة عاصم و بيطروا يدخلوا في اشتباك هادئ عشان ميخرجوش باقي الحرس، فقد كان اسر يقوم بتلويح رقبتهم بهدوء فيموتون سريعا دون اصدار صوت و ريان يقوم بتصويب عليهم بالمسدس بأماكن معينه و نوران و اسيل يقومون بضربهم بأماكن تجعلهم يفقدون الوعي. و بعد وقت وصلوا للمكان اللي فيه عاصم الجندي و ولاده و امجد عم ريان و كانوا قاعدين مع شخصين غريبين ومعاهم شنط كبيره و رجاله محاوطنهم، و فجأة، بوم، و ده لم يكن غير صوت رصاص مسدسات احد رجال الشخصين دول على ابطالنا لأنهم لمحوهم و من هنا بدأت الحرب ما بين اكفئ ضباط في الداخليه و المخابرات و بين اكبر العصابات في مصر و المافيا و كل ده و كان اعداد الحرس بتوع العدو كانت بتزيد...

عند عاصم و امجد...
امجد بغضب و هو يتفادى احد الرصاص: الحكومه عرفت مكنا ازاي يا عاصم.
عاصم و هو يضرب بالمسدس: مش عارف انا كنت مكلف حد يشغلهم اعبال ما احنا نخلص.
امجد: اومال ايه اللي حصل.

عاصم: مش عارف بس احنا لازم نخلص عليهم دلوقتي قبل نا يخلصوا علينا، و بدأ اطلاق النار يزيد من كل ناحيه على اتجاه واحد و هو اتجاه فريقنا و العدد زاد عليهم و في وسط ضرب النار ده جت قوات من الداخليه عشان تساند ابطالنا و بدأ ضرب النار يزيد بس كان رجالنا اقوى و قد استطاعوا التغلب على العصابه، و هنا ظهر ريان و هو يقول...
ريان بصوت عالي: سلم نفسك يا امجد انت و عاصم مفيش اي مهرب ليكم.

امجد بتفاجئ: الصوت ده انا عارفه دا صوت ريان انا متأكد، و في الوقت ده كان امير و نادر بيحاولوا يهربوا بس اسيل شافتهم و اصابت كل واحد فيهم بطلقه في رجله و على مشارف الهزيمه و الأستسلام و خلاص استسلموا و تم الأمساك بي امجد الديب و عاصم الجندي و قد ظهر امامهم ريان و اسر و نوران و اسيل و عندما رأهم عاصم قال.
عاصم بتفاجئ و صدمة: انتم مش ولاد فاخر ايه اللي جابكم هنا.

اسر بسخريه: مش عيب على صاحب مافيا زيك يكون غبي كده احنا ضباط و احنا اللي على ايدينا هتوصل لحبل المشنقه بأذن الله انت و اللي زيك.
ريان بحزن: ليه. ليه كده يا عمي تشتغل في الشغل ده انت لو كنت طلبت مساعدة من بابا مكنش هيسيبك أبدا.
امجد بحقد: انا عمري ما كنت بعتبر سيف اخويا اصلا خد كل حاجه حلوه مني.
ريان بصراخ: خد منك ايه هااااااااا خد ايه منك عشان تكرهوا و تعمل كده...

امجد بكره: كان دايما احسن مني كان ابونا يحبه هو اكتر عاوني انا الكبير حتى لما جه يمسكه شغل اداله اكبر فرع من شركاته حتى البنت اللي انا حبتها حبته هو و اتجوزها، ايوه سحر امك دي المفروض تكون مراتي انا، انا كنت بحبها من ايام الجامعه بس هي حبت ابوك انت و محبتنيش عشان كده انا هفضل طول عمري اكرهك انت و ابوك.

ريان: اديك ضيعت نفسك بكرهك و حقدك و هيتحكم عليك بالأعدام بسبب شرك و شغلك اللي دايما اخرته بتكون وحشة ليك في دنيتك و اخرتك يا، يا عمي...
اسر: يا خساره يا عمي يا خساره.
امجد بصراخ: انت تخرس خالص انا بكرهكم كلكم بكرهكم...
اسيل بهدوء بتأمر العساكر: يلا خدوه على العربيه. و لكن حصل ما لم يكن في الحسبان و في هذا الوقت و هو ان امجد عم ريان اتهور و قال.

امجد بجنون: انا استحاله ادخل السجن من غير ما انتقم منكم انتوا السبب في اللي وصلتله. انا مش هسكت انا هاخد حقي، و مره واحدة سرق مسدس من احد الضباط اللي كانوا ماسكينه و ضرب رصاصه على شخص معين بس اللي مكنش في الحسبان ان الطلقه اللي انضربت صدمت الكل...

وصرخه هزت المكان كله: لااالالااااااااااااااا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة