قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل العاشر

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل العاشر

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل العاشر

بعد مرور يوم على ابطالنا، نذهب عند ميرا و يامن اللي كانوا بيتكلموا في التلفون...
يامن بحب: واحشتيني اوي.
ميرا بخجل: يامن بس بقى.
يامن: احلى يامن في الدنيا انا مكنتش اعرف ان اسمي حلو كده قوليه تاني كده.
ميرا: يامن.
يامن: هو انا قولتلك اني بحبك قبل كده.
ميرا: هههههههههههه.
يامن مقلدا عمر دياب: ضحكت يعني قلبها مال و خلاص الفرق ما بينا اتشال. تحلى ضحكه سمعتها.

ميرا بجديه: يامن، كنت عاوزني في ايه، كفايه هزار دلوقتي انا مش هينفع افضل اكلمك كده الطريقه دي غلط.
يامن بأعجاب بيها: ما هو ده اللي انا عاوزك فيه.
ميرا بجهل: مش فاهمه قصدك ايه.
يامن: قصدي يا حبيبتي اني عاوزك تاخديلي معاد مع عمي عشان اجيله.
ميرا: تيجي تعمل ايه.
يامن: هاجي عشان اقوله اني بحب بنته اوي و نفسي اكمل باقي عمري معاها.
ميرا بفرحه: بجد يا يامن هتيجي تطلبني رسمي.
يامن: بجد يا عشق يامن.

ميرا بتسرع: انا بحبك اوي يا يامن.
يامن بصدمه: انتي قولتي ايه.
ميرا و وشها بقى لونه احمر: انا مقولتش حاجه انا هقفل عشان ماما بتنادي عليا سلام، و راحت قفلت السكه من غير متسمعه.
يامن و هو بيبص على شاشة الفون: بحب واحدة مجنونه يا ناس.
ريان: انت اتجننت يا يامن بتكلم نفسك.
يامن بخضه: ايه يا عم دا انا قطعت الخلف بسببك هتجوز ازاي دلوقتي.
ريان ببرود: المهم كنت بتكلم نفسك ليه.

يامن بهيام: اخوك وقع و محدش سمى عليه.
ريان: و مين دي االي وقعت اخويا في شباكها و حبتها ازاي.
يامن: مش عارف حبتها امتى صحيح انا مشوفتهاش غير مرتين بس هي شدتني ليها حاجات كتير اوي.
ريان: و ايه هي الحاجات اللي شدتك فيها دي.
يامن: طفولتها عنادها هدؤها جنانها حبيت فيها كل حاجه.
ريان: و ازاي اتأكدت من انك بتحبها.

يامن: لما شوفتها حسيت اني مش عاوز اشيل عيني من عليها و حتى لما صاحب رؤوف كان عاوز يقتلنا مهمنيش حد غيرها اول ما هما هجموا دخلتها جوا حضني بقيت عاوز اخبيها و كنت خايف جدا عليها، و اتأكدت اكتر لما لقيت شاب ماسك ايديها حسيت وقتها بنار بتقيد في قلبي مبتوقفش، مستنتش لحظه و روحت جريت ناحيتها و مسكت الولد ده و ضربته جامد.
ريان: ياااااااه يا يامن دا انت بتحبها اوي.

يامن: انا عديت مرحلة الحب انا بقيت بعشقها.
ريان: و جمين بقى دي.
يامن: ميرا بنت انكل احمد صاحب بابا و هنروح كلنا يوم الخميس عشان اتقدملها.
ريان و هو بيحضنه: ألف مبروك يا يامن.
يامن بحب: الله يبارك فيك...

اما في بيت نور، كانت نور و هي واقفه في بلكونة الأوضه بتاعتها كانت حاسة بحركه عند الشجرة تحتيها كانت حاسة بقلق بسبب ده فقال...
نور بصوت عالي: مين هناك، و مره واحدة لقت حد بينط و بيحط ايده على بوقها و قال: بس اهدي يا حبيبتي ده انا معتز، نور بعد ما كانت خايف، ارتاحت لما عرفت انه حبيبها معتز، و بعدها معتز شال ايده من على بقها.

نور: ايه اللي جابك في الوقت المتأخر ده يا معتز كده ميصحش افرض حد من الحراس شافك، و كمان كده غلط و مينفعش.
معتز: متقلقيش يا نور محدش شافني، و عارف انه غلط، بس انا كنت جايلك اقولك على حاجه و همشي يا نور مش هفضل كتير...
نور: و ايه هي الحاجه دي.
معتز: الحاجه يا ستي اني قلت لبابا اني بحب و عاوز اتجوز وانا جيت اخد رأيك في اني اتجوزها.

نور بغيره: نااااااعم يا عينيااا، بتحب مين ياض انت، دا انا كنت قطعتك انت و هي حتت و غلفتك في اكياس سودا على دماغكم انت و هي...
معتز بتفاجئ: عينيا و ياض، و اكياس سودا و تغلفيني، ليه كنت خروف و هتدبحيني على العيد، و لمت تمهله نور الفرصة لتكمل و راحت بعدها مسكته من التيشرت و قالت هي...
نور بشراسة: اسمع يا معتز كويس، انت ليا انا و بس يا معتز سامعني، ليا و مش لغيري...

معتز بخوف مصطنع: انا اول مره اعرف ان نوري شرسه كده اهدي يا حبيبتي انا بهزر معاكي، ايه انت مش بتهزر يا برعي ولا ايه، اهدي...
نور برفع حاجب: لا يا حبيبي مش بهزر.
معتز: عيدي كده اللي انتي قولتيه كده تاني.
نور: مش بهزر.
معتز: لا اللي قبليها.
نور: حبي، و رجعت نور للي كانت هتقوله و بقت مكسوفه اوي.
معتز: طب والله العظيم بحبك.
نور بخجل: احترم نفسك يا معتز عيب كده...
معتز بمرح: عيب ايه بس، دا العيب في الجيب...

نور بجديه: كنت عاوز ايه يا معتز اللي احنا بنعمله ده غلط مينفعش نفضل مع بعض كده.
معتز: كنت جاي يا ستي عشان اقولك ان انا و بابا جايين نزورك انتي و مامتك يوم الخميس الجاي.
نور: ليه.
معتز و هو ماسك اديها: اطلب ايد البنت اللي قدرت و وقعتني في حبها و اسرتني.
نور بفرحه: بجد يا معتز هتيجي تطلب ايدي.
معتز: بجد يا روح معتز.
نور: طب يلا يا بابا على بيتك كده عشان عاوزه انام.
معتز: انتي بتطردي جوزك يا نور دي اخرتها.

نور بضحك: هههههههههههههههه، والله انا بحب واحد مجنون.
معتز بغمزه: مجنون بيكي، يلا سلام يا حبيبتي اشوفك يوم الخميس يا قلبي.
نور: سلام، لا إله إلا الله.
معتز: محمد رسول الله.

اما عند اسيل و نهى و نوران.
نوران بغل: شفتوا اسر بيقول عليا ايه قال لو لعب معايا ملاكمه هخاف على ضوافري منه قال...
اسيل: لا و انا قل لو مسكت مسدس هقع بيه.
نهى: اهدو يا بنات هما اكيد قالوا كده عشان ميعرفكومش كويس يا بنات.
نوران: انتي بتدافعي عنهم ليه يا نهى انتي معانا ولا معاهم.
نهى: انا بقول كده لأن رؤوف كان زيهم اول ما رحت معاه اول مأموريه فهمتم.
نوران: عشان كده.

اسيل: بس اللي انتي متعرفهوش يا نهى انهم بيستألوا بالست و شايفنها ضعيفه و بتاعت مظاهر و مش محترمنها خالص.
نهى: خلاص يا بنات احنا نوريهم مين احنا.
نوران: انا معاكي.
اسيل بخبث: يبقى لازم نعلمهم الأدب بقى. (احذر ان تستهين بالست لأنها هتوريك اللي عمرك ما شوفته في حياتك )
نهى: انا هقوم بقى اروح لرؤوف يا بنات زمانه جه تصبحوا على خير.
نوران و اسيل: و انتي من اهله.
اسيل: يلا احنا كمان ننام.

نوران: ايوه يلا لحسن انا هموت و انام، نسيبهم هما بقى يناموا و نروح مكان تاني...

في اوضة نهى و رؤوف، و كانت نهى لبسه قميص من اللون الأحمر و قاعده مستنيه رؤوف، و بعدها لقت الباب بيتفتح و داخل منه رؤوف و هو اول ما شافها بالجمال ده اتجمد مكانه.
رؤوف: انا دخلت اوضة غلط ولا ايه.
نهى بضحك: هههههههههههههههه، لا دخلت الأوضه الصح يا حبيبي، و راحت عليه و حضنته اوي و قالت: كنت واحشني اوي يا رؤوف.

رؤوف: و انتي كمان واحشتيني اوي يا نهى ماتصدقيش انا كنت بموت من غيرك انا لحاد دلوقتي مش قادر اصدق انك معايا دلوقتي انا خايف اكون بحلم.
نهى بدموع: لا صدق يا عمري انا قدامك دلوقتي و بين ايدك انت و بحبك اوي يا رؤوف.
رؤوف وهو بيمسح دموعها: انا بموت فيكي يا حبيبت رؤوف بس من النهاردة مش عاوز اشوف دموعك خالص فاهمه.
نهى بحب: حاضر يا رؤوفتي.
رؤوف بمكر و هو بيقرب منها: هي فيها رؤوفتي كمان لا كده كتير.

نهى و هي بترجع لورا و وقعت على السرير: اهدى يا رؤوف يا حبيبي متتهورش.
و راح وقع رؤوف فوقها: يعني تكوني لبسالي ده و بتتدلعي و اسيبك، ده انا ابقى وحش اوي حتى في حقي...
نهى بدلع: و هو حد قالك سيبني.
رؤوف: انا جعان يا نهى.
نهى: طب اوعى اروح اجيبلك الأكل انا عملته ليك.
رؤوف: لا انا مش جعان اكل.
نهى بعدم فهم: اومال جعان ايه.

رؤوف بمكر: جعان ده، و اطبق شفتاها على شفتيه يذوقها بحور عشقه و شوقه ليها و بعد فترة بعد عنها لما حس بحاجتها للهواء...
رؤوف بحب: بحبك يا نهى.
نهى بحب: و انا كمان بحبك يا رؤوفتي.
رؤوف: لا طلما رؤوفتي يبقى نخش في الجد.
(و تسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح)...

و عدى يومين و محصلش حاجه غير ان كان كلهم بيجهزوا نفسهم للمهمه و راح يامن و عيلته عشان يخطب ميرا، و في بيت احمد و كان هو و سارة كانوا قاعدين مع عيلة اكمل و عيلة سيف الدين و معاهم يامن اللي كان هيموت و يشوف ميرا بفارغ الصبر...
احمد: نورتنا يا سيف والله.

سيف الدين: ده بنورك يا احمد، و بعدها دخلت عليهم ميرا بالقهوة و اول ما شافها يامن مقدرش يشيل عينه من عليها، و كانت و هي بتتديله القهوة قال بهمس لم تسمعه غيرها: طالعه زي القمر يا حبيبتي، و غمزلها و هي اتكسفت و وشها احمر و بعد ما قدمت القهوة راحت و قعدت جمب سارة مامتها.
سيف الدين: بس يا احمد احنا جايين نطلب ايد بنتك ميرا لأبننا يامن ايه رأيك.

احمد: والله انا معنديش مانع بس الرأي رأي ميرا. ثم واجه كلامه لميرا: انتي ايه رأيك يا ميرا.
ميرا بخجل: اللي حضرتك تشوفه يا بابا.
احمد: يبقى على بركة الله نقرأ الفاتحه، اسيل و هي نازله من على السلم: انتم كنتم ناويين تقرأو الفاتحه من غيري ولا ايه، ريان اول ماشفها حس بأحساس غريب بس تجاهله.
سيف بضحك: هو احنا نقدر، و فجأ سمعوا صوت جاي من ناحية الباب و هو بيقول...

: خيااااااااااااااانة، هي حصلت يا عمي، حصلت يا ميرا، اغيب يومين يحصل كده، و في الوقت ده نوران كانت بتنزل و شافت اللي بيتكلم و قالت...
نوران: والله العظيم انت عندك حق يا دومي، شوفت العيلة بيجوزوا من غيرك انت و ميدو...
محمد: يا بت بطلي ميدو دي زهقتيني، انا قلت اسيب ليها البيت يومين تعقل لا تتجنني اكتر.
نوران بغمزة: تلميذتك يا كبير...

ادم برضح مضحك: جرا ايه يا ابو احميد، هو انت يا راجل عشان تبعتنا الصحرا تقوم مجوز بناتك من ورانا، طب ماهو احنا موجودين من بدري مجوزتناش ليهم ليه، منا كنت طالب منك ايد ميرا و الواد محمد طااب اسيل، ايه منشبهش...
يامن بصراخ: ناااااااعم طالب مين ياخويا...
ادم بستفزازة: طالب ايد ميرا، ايه مسمعتش، و كان يامن هيقوم لكن صوت اسيل الهادي منعه و هي بتقول...
اسيل: اقعد يا عريس هتقوم تضربه ولا ايه...

ادم: والله انا قلت انك اللي فيهم يا اسيل ياختي يا حبيبتي...
اسيل ببرود: لا و حياة ماما فريال ده مش عشانك ده عشان الليلة مش تبوظ بس ابو شكلك...
ادم بمرح: مش عارف الحب اللي بينا هيروح فين بس، ربنا يحفظنا لبعض...
احمد بمقاطعة: بااااااااااااس، يخربيتكم، انتم لما بتتجمعوا مع بعض بيحصل فيضان...

نوران بضحك: فيضان واحد بس يا ابو حميد، راح احمد بص ليها نظرة نارية راحت نوران جريت ورا ادم و حضنته من ورا و بسبب ردة فعلها دي عصبت اسر...
نوران بهمس: واض يا ادم هو ابو احمد بقى بيقلب كده ليه، هو احنا عاملنا ليه حاجه لسمح الله...
ادم بعبوس: مش عارف ياختي ولا كأننا دبحين ليه القطه ولا حاجه...

احمد: سامعك يا كلب انت و هي، اتنيليوا اقعدوا و كمان يا محمد الزفت انت داخل بزعابيبك ليه اش حال انا اللي قايلك تيجي انت و الزفت ده...
محمد بغباء: تصدق صح...
احمد بتعب بسببهم: عوض عليا عوض الصابرين يا رب، اقعدوا يا اخرة صابري انتم اقعدوا.
سيف بضحك: هههههههههههههههه، خلاص يا احمد بقى و كمان والله هما اللي عاملين حس في المكان بروحهم الحلوة دي...
ادم: تسلم يا ابو السيوف والله...

سيف: ابو السيوف، ده انا مراتي مقالتهاش ليا...
ادم بغمزة: اي خدمة...
اكمل بضحك: هههههههههههههههه، خلاص يا ولد اقعد بقى، يلا يا جماعة نقرأ الفاتحة.
يامن هو بيبص لميرا بحب: بسم الله الرحمن الرحيم، و بعد ما قرأو الفاتحه...
سيف الدين: نحدد بقى معاد الخطوبه.
احمد: ايه رأيك ان الخطوبه تكون بعد مهمة الولاد.
سيف: موافق، و هنا خرج صوت من وسطهم و هو بيقول...

: بس انا مث موافق، الكل بص على الصوت ده ولقوه كريم ابن نهى و رؤوف.
سيف بحب: ومش موافق ليه يا حبيبي.
كريم بطفوليه. : عثان انا بحب ميرا و عاوز اتجوثها والواد الوحث ده، و كان بيشاور على يامن عاوز يتجوثها.
يامن بغيره: تتجوز مين ياض انت، ميرا دي بتاعتي انا روح شوفلك واحدة من سنك يلا.
كريم بغضب طفولي: لا ميرا انا اللي هتجوثها مث انت ثح يا ميرا.
ميرا بضحكه مكبوته: صح يا حبيب ميرا.

يامن بجنون: الواد بيثبتها بكلمتين. بفلها بكلمتين ابن رؤوف الأعور...
رؤوف برفع حاجب: اعور يا ابن سيف، طب ايه رأيك بقى انا ابني اللي هيتجوزها...
يامن: ده عند ام ترتر، تعرفها...
رؤوف بسخرية: لا مصاحبها...
نهى: رؤوف...
رؤوف بحب: قلبه...
يامن بتهكم: محنه، و انفجر الكل ضحك عليهم جدا، و بعدها قالت اسيل...
اسيل بمكر: طلما كده يبقى نخلي الجواز بعد ما تتخرج ميرا.

يامن بنتفاض و صراخ: اييييييه مستحيل، دا على جثتي مستحمل ان الخطوبه بعد المهمه بتاعتكم دي ده انا مستحمل دلوقتي بالعافيه، تروحي انتي تقوليلي بعد التخرج دا انا ممكن اخطفها و ربنا ما هيهمني حد، انا قلت اهو عشان لو بنتكم اختفت مره واحدة متسألوش، لأني انا مش هقدر اعيش من غيرها أبدا، الكل ضحك عليه، اما ميرا فهي هتموت من الكسوف.

سيف: خلاص الفرح بعديها بسنه يكون يامن اتخرج و بعد كده ميرا تبقى هي تكمل الدراسه عندنا.
احمد: معنديش مانع.
سارة: ألف مبروك يا سحر بقينا نسايب.
سحر: امنيتنا بتتحقق يا سارة كان نفسنا نجوز ولادنا من بعض، و اهو ده اللي بيحصل.
سارة: ايوه فعلا يا سحر وةاهو هي بدأت من الصغيرين.
سيف: طب احنا هنمشي عشان نروح عند بيت نور عشان معتز هيتقدملها و هي بتعتبرني زي ابوها فالازم اكون معاها دلوقتي.

احمد: بجد خلاص احنا كمان جايين معاك البنت محترمه و كمان صاحبة ميرا.
سيف: طب يالا، و بعد كده راحوا و ركبوا العربيات و وصلوا بيت نور قبل معاد وصول معتز و والده.

في بيت نور و خصوصا اوضتها.
نور: انا متوترة اوي.
ميرا: نفس اللي انا كنت فيه من ساعه.
اسيل: متقلقيش احنا كلنا جنبك.
نور: هو انا ينفع احضنك.
اسيل مستغربه طلبها: ايوه طبعا تعالي.
و راحت نور حضنتها و قالت: تعرفي كان نفسي يكون عندي اخت تحبني و تهتم بيا بس محصلش.
اسيل بحب: يعني انا مش بتعتبريني اختك ولا ايه.
نور بصدق: لا طبعا والله انا بعتبرك انتي وميرا زي اخواتي بضبط، انا بحبكم اوي...

اسيل و ميرا: و احنا كمان بنحبك، و حضنوا بعض، و في اللحظة دي دخلت عليهم نوران و اول ما شافتهم قالت و هي بتقلد فيفي عبدة في كيد النساء...
نوران برفع حاحب: الله الله و ياختي اسم الله، بقى انزل تحت خمس دقايق و اسيبكم بس خمسة، ارجع ألقيكم حضنين بعض كده، هي حصلت...
ميرا بمرح: اهدي بس يا كيداهم مالك بس...
نوان: اهدى ازاي بس يا برعي يابني، دي خيانة عظمة و لازم تتعاقبوا...

اسيل بستغراب: انتي يا بت ليه محسساني اننا كنا بنخون البلد لأسرائيل، بطلي او ر يا زفتة.
نوران: تصدقي معاكي حق، بس ده ميمنعش اني هعاقبكم...
اسيل بتهكم: و انتي هتعملي ايه يعني...
نوران ببتسامة خبيثة لأسيل: هعمل كده يا سيلو...
اسيل و قد فهمتها فقالت بتحذير: نوران اياكي تعملي ال، و لم تكمل اسيل كلامها بسبب نوران اللي هجمت عليها هما التلاتة و حضنتهم جامدة لدرجه انهم وقعوا على السرير و نوران فوقيهم...

نور بألم: الله يقطع الحضن على اللي عاوزة، انا كان مالي و ماله بس...
اسيل: ايه يا نوران الغباء ده يخبيتك كسرتيلي ضهري...
ميرا: ضهر ايه بق يا اختي، قولي العمود الفقري كله، انت حاسة ان جالي الغضروف...
نوران بستفزاز: احسن...
اسيل بغيظ: احسن تزحلقك يا بعيدة، قومي يا عجلة من فوقينا قومي...

نجي بقى عندهم في الوقت ده تحت عند الباقية و كان معتز و ابوه جه و قعدوا و كان معتز متفاجئ بوجود عيلة يامن و ميرا لكن فرح لأجل نوره انها مش لوحدها في يوم زي ده و جنبيها البنات و بقى مشتني اللحظة اللي هتنزل فيها و يقابلها، و هنا فاق معز من تفكيرها على صوت ابوه و هو بيقول...
والد معتز: انا انهارده جاي اطلب ايد نور لأبني معتز ايه رأيك يا مدام زينب.

زينب والدة نور: انا معنديش مانع والله يا استاذ سعد، ثم واجهت كلامها لسيف، انت رأيك ايه يا سيف.
سيف الدين: انا بعامل نور زي بنتي بضبط و انا مش هلاقي ليها احسن من معتز بس بردو الرأي رأي نور في الأول و الأخير، و في الوقت ده دخلت نور عليهم و هي مكسوفه و ماسكه القهوة، و كانت في غاية الجمال و معتز انبهر بيها، و بعد ما قدمت القهوة جايه تقعد جنب والدتها راح قال معتز: متقعدي جنبي احسن هترتاحي.

يامن بضحك: انت دايما مفضوح كده اسكت شويه.
معتز: يا عم اقعد في حتة في حد يشوف الجمال ده و يسكت بردو، و كمان ده على اساس انك مستور اوي، ياخويا اتنيل...
سعد والد معتز: اسكت فضحتنا.
ريان بضحك: هههههههههههههههه، دا انت واقع بقى.
سيف مواجه كلامه لنور: نور
نور: نعم يا انكل.
سيف: معتز طالب ايدك مني انتي ايه رأيك.
نور بخجل: اللي تشوفه يا انكل.

معتز: يبقى نقرأ الفاتحه و اهو خير البر عاجله بسم الله، و بدأ يقرأها، و كانوا الكل مستغربين من جرأته دي اوي و ضحكوا على جنونه و بدأو هما كمان يقرأو الفاتحه، و بعد ما خلصوا قال سيف...
سيف: الخطوبه هتتعمل مع يامن و ميرا بردو و الجواز...
معتز مقاطعه: والله ما انت قايل انت، انا هكمل هتبقى مع يامن بردو.
ادم بمرح: الواد ده خلاص دخل قلبي و تبت فيه...

محمد: سبحان الله نفس القطعيه، فولة و اتقسمت نصين يا راجل، مجانين و بيزيدوا علينا...
سيف بضحك: هههههههههههههههه، ماشي يا سيدي...
ادم بسخط: حوش ياض العقل اللي انت فيه ده، هنحور على بعض، الله يرحم لما كنت بتقول على الزتون الشرايح زتون مدبوح و كنت بتقرف تاكله هو و الكاتشب، قال ايه ده دم الناس اخاف اكله لموت، يعني مجنون من يومك يا ابو عقل جنان انت...

نوران بتصفير: ايوة يا واد يا ادم يا جامدة، اديلوا يا محمد متسكتلوش اديلوا...
اسر بستغراب: انتي يا بنتي مع مين فيهم.
نوران و هي تشير بيديها اما وجه: مع الأتنيييييين. و رجعت تاني تشجع فيهم، اقصد تسخن فيهم، و انفجر الكل في الضحك عليهم...
اكمل بضحك: هههههههههههههههه، خلاص يا ولاد كده، يلا بينا يا جماعة بقى عشان نمشي. و بعد كده الكل روح بيته و هما فرحانين باليوم انهاردة...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة