قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي عشر

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي عشر

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي عشر

في بيت اسيل، و كانت البنات مجتمعة كلها في اوضة اسيل و بيتكلموا مع بعض و بيضحكوا، و كانت نوران بتقول وقتها...
نوران: شفتوا البشاوات مستقلين بينا اوي ازاي.
اسيل: يا نوران الكلام من بقاله اسبوع...
نوران بغيظ: و لو، بردو مش هسكت...
ميرا بجهل: هما مين دول يا نوران.
نوران: البيت ابن انكل سيف هو اخوه الكبير اسر و ريان...

نهى بغضب: لا و انا البيه جوزي بيقولي هو انتي هتقدري تشتغلي بعد القاعدة دي كلها، حرقلي دمي.
اسيل: قالك امتى الكلام ده.
نوران: دا انتم كنتم حلوين مع بعض امبارح.
نهى: ما هو قالي الكلامك ده بعد ما روحنا.
نوران و ميرا بفضول: طب احكيلنا.
Flash back...
في اوضة روؤف و نهى...
رؤوف بضحك: هههههههههههههههه، شوفتي ابنك كان عاوز يبوظ الجوازه ازاي، لمض ابنك ده اوي، جبتيه منين ده.

نهى برفع حاجب: انت بتقولي جبته منين، هو انا يعني جبته لوحدي يا بيه.
رؤوف بغمزة: عيب عليكي ليه هو انتي متجوزة سوسن بردو.
نهى بضحك: ههههههههههه طب يلا نحطه في السرير هو و اخوه، و بعد ما نيموا ولادهم راحوا و غيروا هدومهم لأخرى مريحة و بعدها قعدوا على سريرهم و قال رؤوف وقتها و هو بيحضنها...
رؤوف: نهى هو انتي هتقدري ترجعي الشغل.

نهى بهدوء: لا يا حبيبي انا رجعت في المهمه دي بس لأن انكل احمد قال ليا انها مهمه جدا و كان لازم ارجع.
رؤوف بمزاح: بس انتي مبتعرفيش حاجه عن الدفاع عن النفس و انك تمسكي مسدس انتي بتعرفي في الأجهزة بس يا روحي.
نهى: رؤوف.
رؤوف: نعم.

نهى: انا صحيح اخدت اسم نانو الدخليه بس انا مخأخدتهوش منظر، انا و انت يا رؤوف كانت مهمتان بس اللي اشتغلناهم مع بعض بس عشان كده متعىفش عني حاجه وقت الشغل، انا اخدت لقب النانو ده عشان محدش بيقدر يتوقعني في المهمات بعمل ايه. فاااا خد بالك ها، خد بالك...
رؤوف بشك: مش مرتحلك يا نهى.
نهى و هي بتخرج من حضنه و بتخبطه في كتفه: بقى كده، طب يلا يا بابا خدلك مخده و روح نام على الكنبه.
رؤوف: انتي بتهزري صح.

نهى ببرأة: أبدا يا روحي بس انت لو مروحتش و نمت على الكنبه هعمل حاجه مش هتعجبك.
رؤوف: هتعملي ايه يعني.
نهى: هوريك نكد الزوجة المصريه كويس يا روحي.
رؤوف بخوف مصطنع: لا و على ايه انا رايح انام على الكنبه.
نهى بضحك مكبوت: شاطر، و هي بتكمل كلامها في سرها، : اما وريتك يا رؤوف مبقاش انا نهى.
Flash back...
نهى: هو ده اللي حصل.

ميرا: ممكن عشان مش يعرفوكم كويس فا بيقولوا كده و لو زي ما بتقولوا انهم بيشتغلوا في المخابرات فا ده معناه انهم مشتغلوش معاكم قبل كده.
نوران: و حتى لو مشتغلوش معانا ده ميديش ليهم الحق انهم يقولوا كده، و كمان ماهو عندك نهى اهي، رؤوف جوزها و شوفتي قال ايه.
ميرا: وجهة نظر تحترم.
نهى: مالك يا اسيل ساكته ليه.
اسيل ببرود: بتفرج عليكم.
نهى: هو انتي دايما بارده كده.
نوران بمزاح: دي مخدتش لقب الفهد على الفاضي.

نهى بضحك: ههههههههههههه انتي دمك خفيف اوي يا نوران عكس صاحبتك خالص.
نوران بفخر مضحك: كل ده من زوقك.
ميرا: بس المهم هتعملوا ايه معاهم.
نوران موجهة كلامها لأسيل: ماتدينا فكرة من افكارك يا فهد.
اسيل: طب اسمعوني هنعمل ايه، و مره واحدة نهى و نوران و ميرا نطوا و قعدوا حوالينها...
نوران: قولي يا حبيتي كلنا اذان صاغيه.
اسيل بخنق: طب منا هتكلم ازاي و انتم مفطسني كده، ابعدوا شويه يخرب بيتكم هموت.

نهى بزهق: خلاص اهو بعدنا اتكلمي بقى.
اسيل: الموضوع بسيط جدا، كل اللي هنعمله احنا اننا هننوريهم احنا مين.
نوران بجهل: مش فاهمه يعني ايه.
اسيل: نوران يا حبيبتي باين عليكي التخلف ظهر.
نوران متجاهله كلامها: متخلصي قولي.
اسيل: يعني مش اسر قال انه لو لعب معاكي ماتش ملاكمه يخاف انك تعيطي لو ضوافرك تتكسر...
نوران بنرفزة: ايوه قال كده ابن رباط الجزمه ده.
اسيل: خلاص ألعبي ماتش ملاكمه معاه و وريه مين هو الذئب.

نهى: و انا هعمل ايه.
اسيل: انا عارفه انك متدربه على فنون قتال كويس بس انتي مقولتيش لرؤوف صح.
نهى: لا قولتله اني بقدر ادافع عن نفسي.
اسيل بسخرية: يعني واحدة واخدة جوايز على مبارايات كراتيه وكنغ فو و تقول دفاع عن النفس بس.
نهى بتفاجئ: انتي عرفتي منين دا محدش يعرف غيري دا انا كنت مغيره اسمي في المباريات دي.
اسيل: عيب عليكي دا انا الفهد بردو.
نوران: طب و ريان هنعمل فيه ايه.

اسيل: لا ده سبهولي انا هعارفه يتريق على الفهد ازاي، و في الوقت ده جيه تلفون لميرا و الكل بصلها، فقات نوران...
نوران بغمزة: الله يسهلو يا عم، الجو بتاعك بيتصل بيكي اهو، قدوها حب بقى و نحنه...
ميرا. بس يا بت ملكيش دعوه، و قامت ميرا و راحت اوضتها و ردت على الفون.
ميرا: السلام عليكم.
يامن: و عليكم السلام واحشتيني يا عمري.
ميرا: ...
يامن بستغراب: ميرا انتي قفلتي ولا ايه.
ميرا: لا مقفلتش.

يامن: طب منا بقولك واحشتيني.
ميرا بخجل: و انت كمان واحشتني.
يامن: هتيجي الجامعه النهاردة.
ميرا: ايوه بعد كده هروح ادور على شغل.
يامن: طب و انتي هتشتغلي ليه.
ميرا: بص يا يامن انا مش عاوزه اشتغل عشان حاجه مادية طبعا احنا في حاله ماديه كويس و مستورة و الحمد لله، بس انا عاوزة اعمل ليا كيان خاص بيا، مش اخد شهادتي و افضل قاعده مبعملش حاجه في الأخر.
يامن: و انا معاكي و هقف جنبك.
ميرا: ربنا مايحرمني منك يا رب.

يامن: ولا منك يا حبيبتي، بصي بقى انا هستناكي عند باب الجامعه عشان جايبلك هديه اوكى يلا قومي ألبسي بسرعه.
ميرا بفرح: خمس دقايق و اكون قدامك.
يامن بحب: و انا مستنيكي سلام.
ميرا: يامن.
يامن: نعم.
ميرا: بحبك، و قفلت السكه و فضلت تنط فوق السرير من الفرحه و بتحمد ربنا انه عطاها شخص يحبها و يدعمها دايما.
يامن بصدمه و ضحكه بلهاء: هي قالت ايه، و ربنا انا بحب مجنونه.

اما في بيت نور...
نور و هي بتنزل من على السلم: صباح الخير يا ماما صباح الخير يا دادة.
زينب والدادة: صباح النور.
زينب: تعالي افطري يا نور.
نور: لا يا ماما هبقى افطر مع ميرا في الجامعه سلام عشان عندي محاضره.
دادة انتصار: طب حتى اشربي كوباية العصير.
نور و هي بتبوس راس والدتها و راحت باست راس دادة انتصار: معلش يا سوسو لازم امشي سلام.
والدة نور: خلي بالك من نفسك يا حبيبتي.

نور و هي عند الباب: حاضر، و اول ما خرجت لقت معتز واقف و ساند على العربيه و ماسك ورد في ايديه.
نور: معتز انت بتعمل ايه هنا.
معتز و هو بيحضنها: جاي اشوف مراتي حبيبتي.
نور بخجل: معتز عيب كده احنا لسه متكتبش كتبنا و اكملت بمزاح، و كمان مش ممكن اغير رأيي و اتجوز حد تاني.

معتز بغضب و غيرة و مسكها من كتفها: انتي بتاعتي انا يا نور محدش هيتجوزك غير، انتي لو فكرتي بس انك تحبي غيري هقتلك و هقتل نفس وراكي لأني مقدرش اعيش من غيرك سامعه انتي ليا وبس يا نور.
نور بدموع و هي بتحضنه: انا بحبك اوي يا معتز انا مستحيل احب غيرك انت الهواء اللي بتنفسه انت عشقي الأبدي.
معتز و طل عها من حضنه وبيمسح دموعها: طب انتي بتعيطي دلوقتي ليه انا اسف.

نور: اوعى تعتذر مني يا معتز انا مستحيل ازعل منك.
معتز: طب بتعيطي ليه.
نور: دي دموع الفرحه اني لقيت حد بيحبني اوي كده بعد حبيبي اللي راح.
معتز بغيرة: ومين ده حبيبك ألي راح يا هانم.
نور بحزن. بابا كان هو الوحيد اللي كان بيحبني و جنبي دايما.
معتز و هو بيحضن وشها: و انا يا حبيبتي هعوضك عن كل حاجه، ثم اكمل بمزاح، : هو انتي عجبك عياطك عليا ولا ايه غرقتيلي التيشرت.

نور و هي بتضربه على صدره: تصدق انك رخم و بارد.
معتز بضحك: ههههههههههه، طب خلاص يلا عشان نروح الجامعه، و ركبت نور معاه العربيه و راحو الجامعه...

عند اسيل و نوران و نهى...
اسيل: بصو بقى دلوقتي نهى هتتصل على روؤف و نوران هتتصل على اسر و تقول ليهم على تدريب قبل المهمه و طبعا اسر هيقول لريان.
نوران: طب ما انتي تقولي لريان.
اسيل: مش هينفع لأني هتفق مع الناس عشان يجهزوا اوضة التدريب اوكى.
نهى: اوكى.
اسيل: يلا كل واحدة تعمل اللي قولتلها عليه و تروح تلبس.
و راحت اسيل و اتصلت على رجال الأمن بتاع مكان التدريب بتاعها و قالت: ألو السلام عليكم يا محسن.

محسن(احد افراد الامن): و عليكم السلام ازيك يا فندم.
اسيل: الحمد لله يا محسن، عاوزاك تجهزلي المكان عشان هاجي انا و فرقتي نتدرب فيه، ماشي.
محسن: حاضر يا اسيل هجهز المكان، تؤمري بحاجه تانيه.
اسيل: الأمر لله تسم يا محسن، و بعدها قفلت معاه و راحت تلبس...

عند اسر في البيت مع ريان.
اسر وهو بيبص على الفون: مين الرقم الغريب ده.
ريان: طب رد شوف مين.
اسر: ماشي، ألو.
: السلام عليكم.
اسر موجه الكلام لريان بهمس: ألحق دا صوت بت و بتقولي السلام عليكم.
ريان: هو انت بقيت بتعرف بنات محترمه.
اسر: طب استنى بقى، و عليكم السلام مين معايا.
: انا نوران يا اسر.
اسر مصطنع التفكير: نوران مين.
نوران ببرود: بص انا مش فضيالك انت و ريان هتيجوا على العنوان ده ماشي.

اسر: عنوان ايه ده و نيجي ليه.
نوران: ده مكان انا و فريقنا بندرب فيه هنقابلكم هناك عشان نتدرب قبل المهمه.
اسر بستهزاء: و انتم بتدربوا في ايه بقى.
نوران ببرود: في المناكير يا خفيف، هتعرف لما توصل سلام، و قفلت السكه في وشه.
اسر بصدمه: دي قالت ليا خفيف، البت اتريقت عليا، لا و الأنيل دي قفلت في وشي هي فاكره نفسها مين.
ريان: انت يابني ادم بتكلم نفسك ومين دي و عنوان ايه ده.

اسر: دي نوران و قالت اننا نروح على العنوان ده.
ريان: ايوه منا عارف ان ده عنوان بس عنوان ايه.
اسر: دا عنوان مكان هي و اسيل بيتدربوا فيه و بتقول اننا نروح و هما هيقبلونا هناك.
ريان بسخريه: مكان تدريب و يا ترى بيتدربوا في ايه بقى.
اسر: متقلقش احنا هنوريهم مين هما القناص و النمر.
ريان: انا مش عارف استاذ اكمل جايبهم معانا في المهمه ليه.
اسر: على رأيك، اكيد عشان بناته و كده...

ريان: عندك حق، طب يلا بينا عشان نروحلهم.
اسر: طب انا هروح أجهز تكون انت كمان جهزت، و راحو عشان يجهزو ويروحوا ليهم.

عند نهى و هي بتكلم رؤوف على الفون.
نهى: . السلام عليكم.
رؤوف: و عليكم السلام واحشتيني اوي.
نهى: و انت كمان.
رؤوف: كنتي عاوزاني في حاجه يا نهى.
نهى: ايوا اسيل قررت انها هتعمل كام تدريب كده عشان المهمه في المكان اللي هي بتدرب فيه فقالت ليا اقولك عشان تيجي دلوقتي.
رؤوف: ماشي ايه هو العنوان.
نهى: اكتب عندك.
رؤوف: تمام هخلص كام حاجه و هروح على المكان ده.
نهى: ماشي تمام سلام.
رؤوف: سلام.

و بعد ما قفلت معاه: اما علمتك الأدب يا رؤوف مبقاش انا، هفكرك مين هي نهى...

في معسكر التدريب و كان فيه محمد و ادم و معاهم مجموعة من رجال من الشرطة و كان الكل بيتفقوا على العملية اللي هما طلعينها بعد شوية و كان ادم بيتكلم و بيشرحلهم الخطة هتمشي ازاي...
ادم: دلوقتي احنا هناخد المدرعات بتاعتنا و نهجم على البيت اللي هما فيهم و متجمعين، فريق اللي راح يتحرى عن المكان لقى ايه، و هنا اتكل واحد من الموجودين و هو بيقول...

: يا فندم بعد ما بحثنا حوالين البيت ده و المزرعة اللي فيها اكتشفنا ان مخزن اسلحة تحت البيت ده و مش بس كده لقى ده محاوط البيت عشرين شخص حراسه ده غير اللي ساكنين في البيت و هما اربعة أشخاص و اللي هما ماسكين المكان و اكتشفنا ان واحد منهم يبقى اادراع اليمين لشخص من ضمن الجماعة الأرهابية و هو اللي بيمول للناس اللي معاهم...

ادم: تمام اوي واضح اننا هنمسك ناس مهمه اوي، دلوقتي عاوزين نمشط المكان مرة اخيرة لأننا مش عاوزين اي غلط في العملية دي...
محمد: متقلقش يا ادم دلوقتي رجالتنا هناك بيمشطوا المكان و لو شافوا اي تغير حصل هيبلغونا...

ادم: تمام يا رجالة، دلوقتي كتيبة (أ) هي اللي هتك ن برا بتضرب على الرجالة اللي بتحرس المكان، اما الكتيبة(ج) فهي هتدخل بالمدرعات لجوا. و الكتيبه (د) فهي تتجه بمدرعات عند مكان الأسلحة، و انا و المقدم محمد هنتحرك مع الكتيبة(ب) لجوا البيت، مننساش يا جماعة ان العملية دي مهمه جدا لازم انهاردة نقبض على الناس دي بأي طريقة، الأسلحة اللي معاهم دي لو انتشرت في البلد هيحصل مجزرة فظيعة، لازم نحمي البلد مش هنسيب ليهم اي فرصه ليهم انهم يحاولوا يدمروها، توكلنا على الله، و قام الكل و بدأوا يجهزوا و بدأوا يتجهوا للمكان المنشود ليهم نيجي هنا عند ادم و محمد و كانوا راكبين مع بعض فأقترب محمد من ادم و قال...

محمد: ادم، لو حصلي اي حاجه خلي بالك من امي انت و البنات، انتم عارفين ملهاش حد غيري.
ادم بغضب: ايه اللي انت بتقوله ده يا محمد، احنا هنتمم العملية دي و نرجع مع بعض خلي املك بربنا كبير، انت هترجع معايا و بخير بأذن الله...
محمد: يا عم وافقني على اللي بقوله، هلي بالك من امي يا ادم، متتعصبش يا ادم و اسمع كلامي للأخر، امي امانة عليكم يا محمد، كاد ادم ان يرد عليه لكن قاطعه احد الظباط و هو بيقول...

: وصلنا يا فندم، و من هنا بدأ الهجوم و كل كتيبة راحت و نفذت كلام ادم، اما الكتيبة اللي كانت عليها هي دخول للبيت كانت الكتيبة (ب) اللي فيها ادم و محمد و كانوا بيدخلوا بهدوء حذر و فجأة صدع صوت اطلاق الرصاص...
محمد: بسرعة الكل ساخد ساتر و يضرب، و بدأ الكل يتبادل ضرب النار و وسط هذا كان الراجل اللي بيمولهم بيحاول يهرب و اللي شافه ادم فقال و هو بيحاول يوصله...

ادم: محمد احمي ضهري، اومئ له محمد و اتحرك ادم و بدأ محمد يضرب النا و هو بيتحرك ورا ادم و بعدها جريوا لجوا ممر اللي جري منه الممول و بعد وقت وصلوا لحيطه سد و قدامهم الممول...
محمد: والله و وقعت يا عزيز...
عزيز بخوف حاول مداراته: لو وقعت مش هقع لوحدي...
ادم بسخرية: تبقى تقول الكلام ده في السجن يا عزيز...

عزيز بشر: يبقى مش هروح و ايدي فاضية يا باشا، و راح بعدها هذا المدعو عزيز برفع مسدسه في وش ادم و ضرب عليه و بنفس اللحظه ضرب ادم رصاص في كتف عزيز الذي وقع على الأرض صريخ، اما ادم فهو مرت ثانية، ثانيتين و محسش بأي بحاجه، فبص لتحت و انصدم...

ادم بصدمة و رعشة: محمممد، نعم كان محمد هو من اخذ الرصاصة بكتفه و هو بيحاول ياخد نفسه بصعوبة، نزل ادم الارض و هو بيسند راسه و بيكتم الجرح بأيديه عشان النزيف فسمع محمد بيقول...
محمد: متعيطش انا هروح لمكان احسن بكتير يا صاحبي...

ادم بدموع: لا يا محمد انت مش هتسيبني، انت هتعيش، خليك صاحي معايا، هتعيش يا محمد هتعيش، و كان في الوقت ده باقي الكتيبه دخلوا و مسكوا عزيز و خدوه و الباقي كان واقف حوالين محمد و ادم...
ادم بصراخ: بسرعو شيلوه معايا. كان ادم بيصرخ فيهم و في خمس دقايق كانوا بيشيلوا محمد على مدرعة عشان يودوه للمستشفى و يلحقوه و كان ادم خاضن محمد لسه، و هنا محمد اتكلم و قال...

محمد بألم: هتوحشني يا صاحبي، خلي بالك من امي يا ادم، قولها متزعليش و خليكي قوية و اهتمي بصحتك...
ادم: متقولش يا محمد انت هتعيش و ترجع ليها و تفرحها.
محمد: شكلي مش هرجع، اشهد ان لا إله إلا الله، و اشهد ان محمد رسول الله، و لم يعد. هناك صوت لمحمد بعد اغماض عينيه...
ادم بصراخ مؤلم: محمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااد.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة