قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس

ذهب الجميع للحفله وكان طبعا اولهم سيف الدين و عيلته عشان يستقبلو الحضور. و كانت سحر واقفة جنب سيف و هي بتبتسم للحضور...
سحر ببتسامه: أخيرا يا سيف هشوف سارة و فاطمه.
سيف الدين: و انا كمان فرحان اني هشوف احمد و اكمل من تاني.
سحر: فعلا بقالنا سنين مشفناهمش.
يامن بفضول: هما مين دول يا بابا اللي انت و ماما مشوفتهمش.
سيف: صحابنا من و احنا صغيرين، و بالاهص صحاب عمري. احمد غريب و اكمل التهامي...

ريان بتفاجئ: ايه ده يا بابا انت تعرف اللواء احمد و رئيس المخابرات.
سيف: طبعا يا ابني دول صحابي من واحنا صغيرين و مراتتهم صحاب امك بردو.
ريان: انا اول مره اعرف ده.
اسر: و انا بردو.
سيف: اديكد عرفتم.
سحر: هما خلاص زمنهم جايين و على وصول.
اسر: انا مش مصدق رئيس شغلنا يكون صاحب عمي.
ريان بضحك: صدق يا خويا.
سيف. اهم وصلوا.

سحر: فين، و هنا انتبه ريان و اسر و لفوا عشان يشفوهم، و بالفعل لقى زي ما قال ريا اللوا احمد و رئيس المخابرات اكمل و هما بيحضنوا سيف...
اكمل: عاش من شافك يا صاحبي.
سيف بحب اخوي صادق: واحشتوني اوي، بجد الحياة من غيركم وحشه اوي.
سحر بدموع: واحشتيني اوي يا سارة انتي و فاطمه.
فاطمه: انتي اكتر يا حبيبتي.
سارة: واحشتينا اوي يا سحر.
يامن: مش تعرفونا.
اسر: ايوه هو احنا هوا ولا ايه يا جدعان...

سيف: دول اكتر من صحابي دول اخواتي ده اللواء احمد غريب و ده رئيس المخابرات اكمل التهامي طبعا انتم تعرفوهم كويس.
ريان: اكيد يا بابا.
اسر بمزاح: و القمامير دول مين.
سحر بضحك: هههههههههههه دول يا سيدي اخواتي و عشرة عمري، دي سارة مرات احمد ودي فاطمه مرات اكمل و اخت احمد.
سارة: بس ايه ده انتوا خلفتوا.
سيف بمزاح: ايه ده انتي مش واثقة في اخوكي ولا ايه يا سارة.
سارة بضحك: هههههههههههههههه، لا واثقة.

فاطمه: ربنا يخليهملكم يا رب.
سارة: طب عرفنا بيهم بقى.
سيف: دا ابني الكبير ريان.
ريان: اتشرفت بمعرفت حضرتكم.
سحر: ودا ابننا التاني اسر.
اسر: اتشرفت بيكم يا قمرات.
سارة و فاطمه: دا انت بتعاكس بقى.
اسر: اوعوا تفهموني صح.
سارة و فاطمه: هههههههههههههههههههه.
سيف بضحك: ههههههههههههههه، خلي بالك يا اسر احمد و اكمل هيخلصوا عليك.
اسر بدهشة: ليه.

يامن بضحك: ههههههههههههه. بص وراك و انت تعرف، بص ليهم اسر بستغراب فراخ لف ورا و اتصدم، فهو لقى احمد و اكمل بيطلعوا دخان من كل زاويه...
اكمل بغضب: كنت بتقول عن مراتي ايه يا اسر...
احمد: بقى مراتي انا قمر، بتعاكس مراتي بردو صح.
اكمل: دا انا هربيك في الشغل بس اصبر عليا...
اسر بخوف: انا عملت حاجه انا كنت بهزر اهدوا بس كده، ثم اكمل اسر كلامه لنفسه، : دول بيحضروا امتى دول، الكل فضل يضحك عليه.

احمد بضحك: ههههههههههههههه، احنا مش هنزعل منك انت ابني زي ما انت ابن سيف.
اكمل: ده صح يا اسر.
اسر: يعني انا مش هتنفخ في الشغل بكره.
سارة: لا يا حبيبي محدش هيكلمك.
فاطمه: لو كلموك قولنا انت بس.
اسر: حبايب قلبي.
احمد و اكمل: تاني يا اسر.
اسر: اهو قفلت بوقي اهو، و راح رفع ايده على فمه و كتمه...
سحر بتذكر: اومال فين بناتكم انا مشوفتهمش هما مجوش معاكم.

سارة وهي بتدور على حد: لا جم معانا، بس انا مش عارفه راحوا فين كانوا هنا دلوقتي.

فاطمه: اهم دخلوا، و مرة واحدة الكل بص و الكل اتصدم بجمالهم، و طبعا بالفساتين كانوا زي الأميرات، كان ريان اول ماشاف اسيل فضل باصص في عينيها مش عارف يحدد لون ليهم و مقدرش يشيل عينيه من عليها و فضل قلبه يدق جامد بس هو طبعا انكر ده، اما اسر اول ماشاف نوران او زي ما قال عليها حورية اتت من المحيط، اعجب بيها ومكنش قادر هو كمان يشيل عينيه من عليها، اما يامن فأتصدم من اللي شافه و قال.
يامن بصدمة: هو انتي.

: هو انت.
يامن: انتي بتعملي ايه هنا.
: هو انت مراقبني ولا ايه، سايب الجامعه كلها و جاي ورايا الحفله كمان انا مشوفتش في البجاحة قد كده...
يامن: انتي اللي مراقباني شكلك اصلا، انا صاحب الحفله.
بسخرية: انت ازاي بس اللي اعرفوا ان صاحب الحفله انكل سيف الدين صاحب بابا، انت بقى عمو يا اخ...
يامن بصدمه: ايه، و هنا تدخل سيف قبل ان يحصل مشده بين الأتنين و قال محولا ملطف الأجواء.
سيف: انت تعرف ميرا يا يامن.

يامن: ميرا مين هو انتي اسمك ميرا.
سحر بتعجب: ازاي تعرفها و متعرفش اسمها.
احمد: انتي قابلتيه فين يا ميرا.
ميرا بستغراب: قابلتوا في الجامعة يا بابا.
سيف: و انت يا يامن تعرفها منين.
يامن بستهزاء: ابدا يا بابا اصل حصل موقف و شدينا مع بعض، بس محصلش حاجه يعني...
سحر و سارة بفضول: وايه هو الموقف ده.
اسيل بستهزاء و برود: أبدا اصل هو و صاحبه خبط في ميرا وصاحبتها فراحت بنتك هزأته وهو هزأها و الموضوع انتهى.

يامن بتساؤل: هو انتي معانا في الجامعه.
ميرا بستغراب: انتي عرفتي منين اللي حصل يا اسيل.
اسيل: مش تكوني اختي و معرفش عنك حاجه.
ريان في نفسه: دي طلعت مغروره مش عارف دي مغروره على ايه. (دا على اساس انك متواضع يعني)، مش عارف على حلاوة امك دي ولا عيونك الحلوه ايه اللي انا بقوله ده هي عملت فيا ايه انشف كده يا ريان، ثم تكلم بس المرة دي موجه كلامه لأسر...

ريان: اسر، اسر انت يالا، ولكن لا حياة لمن تنادي لانه اصلا مكنش مركز معاه اصلا فراح ريان باصص للمكان اللي باصص عليه اسر و لقاه باصص على بنت كانت واقفه جنب اسيل راح ضربه على قفاه.
ريان: ايه يا عم مالك كده مش معانا ليه.
اسر بغضب وهو بيحسس على قفاه: ايه يا عم ده، ايدك طرشه كدا ليه كان لازم تضرب يعني.
ريان ببرود: ما هو انت اللي مش مركز.
اسر بغيظ: يا عم منا معاك اهو.

ريان بمكر: اومال مين المزه اللي كنت باصص عليها دي.
اسر بغير: اوعى تتكلم عليها تاني يا ريان انت سامع.
ريان بستغراب: و انت مالك اتنرفزت ليه كده.
اسر بغير: انا قلت ليك ملكش دعوه بيها.
ريان: خلاص يا عم عرفنا.
اسر: اه صح انت كنت عاوزني في ايه.
ريان: البت بنت اللواء احمد مغرورة اوي و شايفه نفسها اوي.
اسر بسخرية: لا و انت ما شاء الله متواضع، وكان لسه ريان هيرد عليه لكن سكت لما قال سيف الدين مقاطعهم...

سيف: يالا ندخل جوا يا جماعه، هنا قالت اسيل لمامتها...
سيل: ماما انا و نوران هنستنى ادم و محمد هنا عشان هما بيشوفوا مكان يركنوا فيه العربيات ماشي.
سارة: ماشي يا حبيبتي، و راحت سارة قعدت معاهم راحت فاطمه اتكلمت و قالت...
فاطمة: اومال فين البنات يا سارة.
سارة: مستنين ادم و محمد برا، اومئت لها فاطمة و بعدها قعدوا يتكلموا مع الباقية...

عند اسيل و نوران...
نوران: اسيل لحظتي اللي انا ملحظاه.
اسيل: قصدك الشابين ولاد عمو سيف.
نوران: ايوه.
اسيل: سيبك منهم.
نوران: انا سمعت انهم ضباط في المخابرات.
اسيل: اكيد عرفتي عشان عمو اكمل رئيسهم.
نوران: صح فعلا لأن انا سمعت بابا بيقول انهم افضل ضباط مخابرات و انهم.
اسيل مقاطعاهم: و انهم القناص والنمر صح.
نوران: مفيش حاجه بتخفه عنك أبدا يا فهد.
اسيل: سيبك منهم و تعالي نشوف محمد و ادم اتأخروا ليه.

نوران: عندك حق يلا، و طلعت اسيل و نوران يشوفوا محمد و ادم برا و كان ريان و اسر بيرقبوهم و طلعوا وراهم كمان و هما مش عارفين هما ليه بيعملوا كده.
اسيل: انا شفت ادم اهو تعالي نروحله.
نوران: يلا بينا.
ريان بغيرة: هي رايحه ناحية الواد ده ليه.
اسر بنفس الغيرة: عندك حق و مين الواد ده.
ريان بستغراب: استنى لحظه. و هو احنا غيرانين ليه.
اسر: مش عارف هو احنا وقعنا من اول نظره ولا ايه.

ريان و هو بينفي الكلام ده: ايه يا عم ده لا طبعا احنا عارفين ان البنات مش بتوع حب و الكلام ده، كل اساسيتهم و اهتمامهم الفلوس و المظاهر و بس.
اسر هو الأخر متجاهل قلبه: عندك حق بس طبعا مش هيحصل حاجه لو عرفنا دا مين.
ريان: طبعا لازم، هما دلوقتي يقربونا يبقى لازم نخلي بالنا منهم.
اسر: فعلا ومتنساش انهم ضعاف و مش هيقدرو يقفوا قدام حد لو ضايقهم.

( معلش عذراكم منتوا متعرفوش هما مين اااااه لو عرفتوا دول مين مش بعيد تتشلوا ).
اما عند اسيل و نوران...
نوران: ادم اتأخرتم كده ليه و فين محمد.
ادم: محمد بيطمن على والدته في التلفون وانا مستنيه.
نوران بمزاح: و أنت يا عسل مش خايف لبنت تشقطك.
ادم بغمزة: وهو حد يقدر يشقطني و انتي موجوده بردو يا قمر.
نوران و هي بتحضن ايده وده شعلل لأسر براكين تنفحر بحمم و اشعله اكتر لما سمعها بتقول...

نوران بمرح: حبيبي يا دومي انت والله، قلبي انت قلبي...
ادم بحب اخوي صادق: و انا بحبك يا حبيبت و روح قلب دومي.
اسيل ببرود: خلصتوا جو عمر و سلمى ولا لسه.
ادم بمزاح: اااااااه ياختي خلصنا.
اسيل ببرود: طب انا هشوف محمد خلص ولا، و لسه هتكمل كلامها لقت محمد حاطت ايد على كتفها وبيقول ليهم...
محمد بمزاح: كنت بتجيبوا في سرتي صح.
اسيل: طنط عامله ايه يا محمد.
محمد: الحمد لله بخير بفضله.
ادم: اطمنت عليها.

محمد: اه كنت بشوف فاتن ادتها العلاج ولا لا(فاتن دي الممرضه اللي محمد جايبها لوالدته عشان هي مريضه بالقلب، ).
نوران: صحتها عامله ايه دلوقتي يا محمد.
محمد: الحمد لله بقت احسن.
اسيل: طب يلا ندخل جوا.
محمد وهو بيمسكها من خدودها: طب يلا يا لمضه.
اسيل برفع حاجب: لمضة، شيل ايدك يا بابا بس كده انت هتاخد عليا ولا ايه...
محمد بمشاكسة: هي بقت كده، طب اهو، و راح منحكش ليها شعرها...

اسيل: ابو شكلك يا محمد ياخي ده احنا في مكان مليان ناس، كتك القرف...
محمد بضحك: هههههههههههه، خلاص متزعليش...
نوران بغيظ: انت ياض ملكش دعوة بصاحبتي يا حزمة قديمة انت، كتك القرف بوظت تسريحة صاحبتي. تعالي يا سيلو اعدلك شعرك...
اسيل ببرود: تمام يا محمد تمام، احذر مني بقى الأيام الجاية، احذر...
محمد بتوجس: مش مطمنلك...
ادم بشماته: تستاهل اللي هيحصلك على ايديها...

محمد و قد فهم كلام ادم: لا خلاص والله مش هعمل كده تاني، اوعى تزعل يا كبير احتا اسفين و ادي راسك ابوسها اهي، و باس راسها من فوق، و كمل طلامه بهمس و هو بيقول. : الواحد صغير على الغضروف يجي ليه في السن ده، دي اخر مرة هزرت معاها هزار رخم خلتني احري خمسين لفه في الساحة، و طبعا كل ده كان بيحصل قدام ريان و هو مش فاهم هو عاوز يضرب محمد ليه.

ريان بغضب: هو لمس كتفها ليه و مسكها من خدودها كمان، لا و بيبوس راسها...
اسر بغيرة: لا و التاني مش عاوز ينزل ايده من كتفها لا وايه هي مستمتعه بده و حاضنه ايديه و لازقة ليه...
احد عمال الحفله: ريان بيه اسر بيه سيف بيه عاوزكم جوا.
ريان: يلا يا عم ندخل لحسن انا هتنقط و مش بعيد ارتكب جناية.

اسر: عندك حق، و هو احنا اصلا شغلين بالنا ليه. ده احنا حتى لسه شيفينهم من كام دقيقة، يلا ندخل، و دخل ريان و اسر و بعدها بشويه دخلت وراهم اسيل و صحابها.
سحر بفضول: اومال مين الشابين اللي مع اسيل و. نوران دول يا سارة، دول اجوازتهم، و طبعا ريان و اسر هما كمان هيموتو ويعرفو دول مين. و بأخر كلام سحر حسوا ان قلبهم وقع و اتمنوا ميكونش كلام سحر مظبوط و هنا انتبهوا لرد سارة ز هي بتقول...

سارة لسه هتقولها لقت احمد بيقول: اما اعرفك بقى يا سيف على ولادي.
سيف بستغراب: بس انا اللي اعرفوا انك مخلف بنات بس انت و اكمل.
احمد: ايوه فعلا.
سيف بمقاطعة: اومال دول ولادك ازاي.
اكمل بغيظ: يا ابني اديله فرصه يقولك طيب انت لسه متسرع كده و مش بتصبر خالص، الخصله دي مراحتش مع السنين دي كلها...
سيف بضحك: هههههههههههه، خلاص سكت اهو قول بقى.

احمد: ده يا سيدي، و هو بيشاور على محمد، يبقى ابن صاحب عزيز عليا بس ربنا افتكره و من ساعتها و هو زي ابني بضبط.
محمد بحترام: اتشرفت بمعرفتك يا سيف بيه.
سيف بضحك: هههههههههههه، لا دا انت تقولي يا عمي و تقول لسحر مراتي يا خالتو على طول، ولا احنا مش قد المقام.
محمد بتسرع: لا والله اللي عمي احمد بيحبهم انا كمان بحبهم اتشرفت بمعرفتك يا عمي.
سيف: ايوه كده تبقى حبيبي.

اكمل: و ده ادم ابن سمر اخت فاطمه ما انت عارف و اخو نوران في الرضاعه وانا بعتبره زي ابني بضبط.
اسرلنفسه: هو انا ليه ارتحت لما عرفت ان ادم ده بيكون اخو نوران، (شكلك وقعت يا نمر و محدش سمى عليك)
سيف: ااه طبعا اومال هي فين و فين جوزها.
ادم بحزن: بابا و ماما تعيش انت.
سيف بحزن: البقاء لله انا اسف يا ابني مكنتش اعرف، و قاطعه ادم قائلا: لا انت مش غلطان يا عمي ثم اكمل بمزاح، انا اكيد اقدر اقولك يا عمي صح.

سيف بضحك على هذا الفتى المرح: هههههههههههه، هههههههههههه ايوه طبعا يا ابني، اما بقى عند ميرا فهي طول الوقت باصه في الأرض و حاسه ان حد باصص عليها، و فعلا يامن مشلش عينيه من عليها خالص قال لنفسه...

يامن: هو انا مش قادر اشيل عيني من عليكي ليه، ليه قلبي بيدق لما اشوفك هو انا شكلي حبيتك ولا ايه شكلي كده وقعت و محدش سمى عليا، ثم اكمل بصوت منخفض لم يسمعه غير ميرا، يخرب بيت جمال امك، اما ميرا كان خدودها حمرت من كتر الخجل و لما سمعته طلع منها ضحكه معرفتش تمسكها.
يامن بغزل: والله عسل، و هنا ميرا بصتله بكسوف و هو بصلها بحب.

اما ميرا لنفسها: هو انا ليه مرتحاله كده حاسه اني اعرفه من زمان انا اول مرة مفهمش حاجه، و فضلوا يبصوا لبعض و هما حاسين بمشاعر غريبه لاول مرة يحسوها هما الأتنين، و بعد مدة بسيطة جه معتز و دخل عليهم و قال...
معتز: مساء الخير عليكم يا جماعة...
سحر: ازيك يا معتز يا حبيبي اتأخرت كده ليه...
معتز: معلش يا سوسو الطريق بقى و الزحمة بتاعت مصر...
سيف: طب تعالى اقعد يا ابني. و صحيح اومال فين ابوك مجاش ليه.

معتز و هو بيقعد جنب يامن: منتا عارف الحج يا عمي بياخد علاجه و ينام بدري هو بعتلكم سلامه و بيبارك ليك كمان...
سيف: صحيح نسيت اعرفك يا معتز دول، و بدأ سيف يعرف معتز على عيلة احمد و عيلة اكمل...
معتز ببتسامة: اشترفت بيكم...
اكمل: احنا اكتر يا ابني...
احمد بضحك: هههههههههههه، انت بقى الشاب التاني اللي اتهانقت بنتي معاك الصبح...

معتز بضحك: هههههههههههه، طب بذمتك يا عمي ده شكل شخص يتخانق، بقى وش البيبي فيس ده وش خناقات...
ميرا بسخرية و همس: حوش ياض البراءة بتنور منك...
معتز بمرح و قد سمعها: تسلم يا ابو الصحاب والله، و هنا انتبه معتز ليامن اللي كان سرحان و باصص لناحية معينه فخد باله معتز هو باصص لمين فقال له و هو بيخبطه عشان يفوق...
معتز بغمزة: ايه يا عم هي الصنارة غمزت ولا ايه.
يامن بسرحان: شكلها كده اخوك وقع باينله كده...

معتز بستغراب: كده من اول نظره.
يامن موضح: لا من النظره التانية، انت نسيت ان انا قبلتها في الجامعه الاول.
معتز بتذكر: عندك حق، واد انت هتستهبل. هو ايه اللي من النظرة التانية، انا اعرف المسلسل الهندي بس بالاسم ده لكن واقع و حقيقة من دي لا، فوق يابا مش ناقصين تخلف. ممكن يكون اعجاب مش اكتر...
يامن بحيرة: مش عارف...

معتز بتذكر: بس تعرف ياض يا يامن فكرتني هي كان معاها صحبتها المسالمة الهادية دي، و كان معتز لسه بيلف لقى نور داخله من باب القاعه.
معتز بصدمه: ايه اللي جابها هنا دي هي بتيجي على السيرة ولا ايه، ثم وحه كلامه ليامن، : انت عزمتها يا يامن.
يامن بجهل: عازم مين يا عم.
معتز بستغراب: البنت صاحبة ميرا اللي كانت بتسكتها لما كانت بتزعق حتى بص، و لف يامن وشه و لقى نور بتدور على حد ثم قال...

يامن: عندك حق بس هي مين اللي عازمها انا معرفهاش هعزمها ازاي، و هي بتدور على مين.
معتز بسرحان في جمالها الهادى اللي زي الملايكه: مش عارف، ثم سمعه سيف الدين بيقول برق يا برق.
يامن: ايه ده يا بابا انت عازم برق على الحفله.
معتز: اوعى يكون برق اللي في بالي.
سيف: ايوه اللي في بالك هي برق الاقتصاد.
معنز بفضول: هو فين.

سيف: واقفه هناك و راح سيف نده تاني ليها، : برق، اه صح اما اناديها بأسمها الحقيقي نور يا نور، و كانت الصدمه حليفه لتلات اشخاص و هما ميرا و معتز و يامن.
ميرا بستغراب هي فعلا البرق بس هي مقلتليش(لأنها كانت بتابع اعمال نور او كما تسمى في مجال الأقتصاد البرق لأنها كانت معجبه بطريقة شغلها).

معتز بصدمه: بقى البرق حديث الصحافه يبقى بنت لا و ايه كمان لسه في تانية جامعه لا و قمر و عسل، ثم اكمل بغيرة و اكيد كانت بتقعد مع رجاله في الشغل، (فعلا معتز بيغير عليها لأنه من ساعت ماشفها مع ميرا في الجامعه وهو دايما بيفكر فيها )، اما نور اول ما شافت سيف راحتلوا و مخدتش بالها بميرا ثم قالت.
نور ببتسامة: ازيك يا انكل عامل ايه، مبارك على الصفقة يا انكل.

سيف: الله يبارك فيمي يا حبيبتي، الحمد لله انا بخير بفضله يا برق يا بنتي ولا اقولك يا نور احسن.
نور ببتسامه صادقه لأنها حبت سيف زي والدها: اللي يريحك يا عمي شوف انت عاوز تقولي نور ولا برق.
ميرا: نور.
نور بدهشة: ميرا انتي بتعملي ايه هنا.
ميرا بعتاب: مهو دا السؤال اللي كنت هقوله ليكي بس انا عرفت الجواب من بره اصل صاحبتي مقالتش ليا هي مين و خبت عليا.

نور بسرعه عشان متخسرش صاحبتها لأنها حبت نور جدا زي اختها بضبط: لا والله متفهميش غلط انا كنت هقولك والله بس مجتش الفرصة.
ميرا سمحتها لما حست بصدق في كلامها: خلاص مسمحاكي، و راحت نور حضنت ميرا و الكل كان مبتسم للموقف ده و بعد ثواني بعدوا عن بعض فقالت ميرا.
ميرا: احب اعرفك بقى بعيلتي.
نور: قوليلي دا انا عندي فضول اعرف مين اللي مستحمل المصيبه دي.

ميرا بضحك: هههههههههههه ماشي يا ستي احب اعرفك دي اختي اسيل.
نور: انتي اكيد إلى بتقوللها يا نجمه صح.
اسيل: صح انتي بقى نور اللي خبطي فيها في الجامعه صح.
نور: ايوه انا.
ميرا مكمله: و دي مامتي مدام سارة.
نور بأدب: اتشرفت بحضرتك يا طنط.
سارة بحب: انا اللي اتشرفت بيكي يا حبيبتي و متقوليش بقى طنط قوليلي ماما مش ان زي مامتك.
نور: طبعا يا ماما.
ميرا: و دا يا ستي حبيب قلبي بابا اللوا احمد غريب.

نور: اتشرفت بمعرفتك يا عمي.
احمد: انا اكتر يا بنتي.
ميرا: و ده محمد اخويا.
نور: اهلا بيك يا استاذ محمد.
محمد: استاذ ايه بقى انا زي اخوكي يعني تقوليلي يا محمد بس.
نور ببتسامه: ماشي يا محمد.

محمد: شاطره يا نوري، اما معتز فكان هيطق من الغيرة وبذات لما قالها يا نوري بس مقدرش يتكلم، و طبعا ميرا عرفتها على الكل، و جه معاد رقصة الثنائي قام كل زوج و خد مراته و قام محمد و ادم و خدوا اسيل و نوران و ريان و اسر هيطقوا ثم قال اسر لريان.
اسر بتهكم: و احنا هنفضل ذي المطلقين كده ولا ايه.
ريان: هنعمل ايه يعني.
اسر بتفكير: انا جتلي فكره عشان نرقص معاهم ايه رأيك.
ريان: اتحفنا بأفكارك.

اسر: بص ياعم، و بعد مدة...
ريان: موافق، و بعدها جه لادم و محمد تلفون واطرو يخرجوا بره الحفله ساعتها ريان و اسر استغلوا الوقت ده وراحوا ناحية اسيل و نوران.
ريان: انسه اسيل احنا متعرفناش ببعض كويس ينفع نتعرف على بعض و احنا بنرقص فاتسمحيلي بالرقصه دي.
اسيل: موافقه.
اما عند اسر: انسه نوران لو مش رزاله ينفع ارقص معاكي.
نوران: ههههههههههه معنديش مانع.

اسيل ببرود: مكنش لازم انت و اخوك تخلي حد يتصل بمحمد و ادم عشان تطلعوهم و تيجوا ترقصوا معانا.
ريان بضحكه لا تليق إلا به: هو احنا كنا مكشوفين اوي كده.
اسيل: انا عارفه كل اللي بيحصل حواليا كويس شغلي علمني كده.
ريان بستغراب من نبرة الثقه اللي فيها و قال لنفسه: واثقه من نفسها اوي البنت دي...

اما عند الثنائي المرح اسر ونوران...
اسر: هو انتي مخطوبه يا نوران.
نوران: لا، كان اسر مش عارف هو فرح ليه لما عرف انها مش مخطوبه.
نوران بمزاح: هي الحفله دي انتم عاملينها من غير اكل ولا ايه.
اسر: مش عارف والله البوفيه مفتحش ليه لدلوقتي.
(عيال فصيله اوي نسيبهم يتكلموا عن الاكل، فعلا ما جمع إلا ما وافق)...

اما يامن فطلب من ميرا انها ترقص معاه...
يامن: ممكن تسمحيلي بالرقص ديه.
ميرا بكسوف: طبعا و خدها و راحو يرقصوا.
ميرا: انا اسفه على اللي انا قولته عليك في الجامعه.
يامن. متتأسفيش انتي معملتيش حاجه غلط انا اللي غلطان أنا اللي اسف لأن انا اللي خبط فيكي.
ميرا ببتسامة: و انا مسمحاك.
يامن: يعني افهم من كده انك موافقه اننا نكون صحاب صح.
ميرا: موفقه.
يامن بغزل و بصوت واطي: والله عسل.

ميرا سمعته بس مبينتش ده: بتقول حاجه يا يامن، يا الله هو انا اسمي حلو كده قال هذا الكلام يامن و فضل سرحان في صوتها و هي بتنطق اسمه لحاد ما هي حركته حركه بسيطه من كتفه عشان يفوق و قالت...
ميرا: انت روحت فين يا ابني.
يامن بسرحان: قوليه تاني.
ميرا بستغراب: هو ايه.
يامن: اسمي.
ميرا: ليه.
يامن وهو بيغمزلها: اصله حلو اوي من بوقك، و هنا ميرا اتكسفت و خدودها احمرت.

يامن بمشاكسة: ياخواتي عسل و انتي شبه الطماطمايه كده، ونسبهم بقى و نروح نشوف معتز.

عند معتز...
معتز لنفسه اما اقوم ارقص معاها.
معتز: نور تسمحيلي.
نور: عاوز حاجه يا معتز، حتى معتز سرح في اسمه وهي بتنطقه.
نور: انت يا ابني رحت فين.
معتز: ها ايه تسمحيلي برقصه دي.
نور ببتسامه: طبعا.
وراحو يرقصو وهما بيرقصو قال لها معتز: شكلك زي الملايكه بالفستان ده.
نور اتكسفت: شكرا.
معتز لنفسه: انا مش عارف انا حبيتك امتى بس انا لازم اعرف إذا كنتي بتحبيني ولا لا.

نور و هي سرحانه فيه: انا مش عارفه حبيتك امتي و انا مشوفتكش غير مره واحدة و دي التانيه بس انا خايفه تكون مابتحبنيش انا هسيب الموضوع ده للربنا و للقدر، و فضل كل ثنائي يرقص لحاد ما جم مهدمين اللذات و طبعا مين غيرهم امجد الديب ومراته سرين و بنته المغروره سيلا، و طبعا الملاك نورين(دي طبعا الطيبه اللي فيهم).
سيلا بغيظ: شايفه يا ماما قولت ليكي نيجي بدري اهو ريان بيرقص مع بنت تانيه.

سرين بمكر: متزعليش يا حبيبتي تبقي ترقصي معاه في الرقصه التانيه.
سيلا: ماشي يا ماما.
سرين بحقد: شايفه بيرقصوا ازاي يا امجد.
امجد: شايف متقلقيش انا هندمهم كلهم.
سرين: تعالى نرقص يا امجد.
امجد: تعالي يلا.
نورين: سيلا انا عارفه ان جواكي نضيفه متسمعيش كلام ماما ريان عمره ما هيحبك هو بيعتبرك زي اخته.
سيلا بنرفزه: قولي بقى انك غيرانه مني عشان انا هتجوزه هو، ما هو انتي مبتحبنيش.

نورين بحزن: انا يا سيلا مبحبكيش شكرا يا اختي يا تؤامي، و سابتها ومشيت.
سيلا بحزن من جواها: ايه اللي انا قولته لنورين ده اما اقوم اصالحها انا مكنش قصدي اضايقها، اما نورين فكانت بتعيط على كلام اختها لأنه جرحها و في الوقت ده كان معدي ادم عشان يبعد عن الدوشه بعد ما شاف اسر بيرقص مع نوران و سمع صوت حد بيعيط.
فقال محمد: في حاجه يا انسه، اتخضت نورين و لفت وشها ليه: خضتني يا اخ.

محمد بضحك: هههههههههههههههههه انا اسف مكنش قصدي.
نورين و قد نسيت حزنها و مسحت دموعها و قالت: حصل خير.
محمد: لو مش غلاسه ينفع اعرف انتي كنتي بتعيطي ليه.
نورين و حاسة من ناحيته براحه: اصل اتخنقت انا و اختي.
محمد بمشاكسه: بقى الجميل ده بيتخانق، نورين اتكسفت و بصت في الأرض.
محمد ببتسامة: نسيت اعرفك بيا المقدم محمد معاكي.
نورين: تشرفت بيك و انا نورين، بس تعرف انا بحب الضباط اوي.

محمد بغيرة: و بتحبيهم ليه بقى.
نورين استغربت من طريقته دي و قالت: مش قصدي انا قصدي في حمايتهم للبلد لشجاعتهم كده يعني.
محمد برتياح: اااااه فهمتك.
نورين: ليه انت كنت فاهم ايه.
محمد مغير الموضوع: ما تيجي ترقصي معايا رقصه جوا ايه رأيك.
نورين ببتسامه: موافقه يلا، اما سيلا فكانت و هي بتدور على نورين خبطت في شخص.
سيلا بنرفزه: مش تفتح يا اعمى.
شخص بنرفزة: احترمي نفسك و كمان انتي اللي ماشيه و مش مركزه.

سيلا بنرفزه: انت كمان هتعرفني ابص فين دا انت غريب اوي، ايه القرف ده.
شخص بعند: قرف لمل يقرفك.
سيلا و هي بترفع دمغها عشان تشوف الشخص ده اتصنمتم مكان و قالت سيلا بتوهان و عدم شعور...
سيلا: ايه القمر ده.
الشخص و فهم ثم قال بمكر: بتقولي حاجه يا انسه.
سيلا بسرحان وابتسامه هبله: هااا.
الشخص بضحك: هههههههههههه اساعدك ومد ليها ايده عشان يقومها من على الأرض و قومها ثم قال: انا ادم و انتي.
سيلا: و انا سيلا.

ادم: انا اسف عشان وقعتك على الأرض عاون المفروض انتي اللي تعتذري مش انا.
سيلا بكسوف لأول مره: عندك حق انا اسفه.
ادم: خلاص عادي المهم انك اعترفتي بغلطك و كمان انا عاوز اطلب منك طلب.
سيلا بستغراب: طلب ايه.
ادم: ينفع ترقصي معايا.
سيلا بترحاب: اكيد طبعا، و هما بيرقصوا قالت سيلا لنفسها هو انا ليه مهزأتوش لما وقعني و ازاي انا اعتذرت ليه، و ليه قلبي وقف اول لما شفتوا.

(و هل يا ترى ستبعد سيلا عن حقد وكراهية والديها ولا للقدر رأي اخر)...
اما ادم و هو بيكلم نفسه: انا ليه ارتحتلها و ليه قلبي بيدق جامد من قربها ليه كده، بس فستانها القصير ده معصبني اوي، يا ترى لبسها كله كده، و نسيبهم يرقصوا بقى...

و نروح لمكان مخفي عن الحضور...
شخص1: جهزت السلاح عشان تضرب على مرات احمد غريب لازم نقتله مراته الاول و بعد كده انت تصيبه في اي حتى عشان حركته تتشل سامع.
شخص2: طبعا سامع انا جاهز.
و بعد مرور بعض الوقت.
شخص1: الريس فتحي بيقولك نفذ.
شخص2: تمام.
و جهز الشخص ده بندقيته و صوبها على الهدف و اول ما ضرب الرصاصه حصل شيئ غير متوقع و كانت صدمه للجميع قلب الحدث كله و هو...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة