قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس والعشرون

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس والعشرون

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس والعشرون

بعد مرور شهرين...

و خلال الشهرين دول اتعافت نوران عن الأول و كان اسر دايما مهتم بيها و مش بيسيبها لوحدها خالص، اما ريان و اسيل فكان حبهم لبعض بيزيد في قلوبهم بقى ريان كالمجنون بها ميقدرش يعدي يوم غير لما يشوفها و يسمع صوتها و بقى بيغير عليها جدا بس اسيل كانت فرحانه بغيرته دي اوي عليها و انها لقت اللي هيحبها طول عمره و بقت بتشكر ربنا على النعمه دي، اما ادم و محمد فدول لم يقعوا في الحب فقك بل وقعوا في الشعق من هتان الأختان.

نيجي لأدم انه بعد اسبوع من اخر لقاء له بسيلا في المستشفى راح لمكان المرسم اللي بترسم فيه مع بعض زمايل ليها من ايام الجامعة و راح ليها ادم و اعترف لسيلا بحبه ليها و طريقته هي انه راح المرسم، و لقى سيلا واقفه مع زميله ليها بتتكلم معاها. فراح ليها و قال...
ادم: سيلا...
سيلا بستغراب: ادم انت بتعمل ايه هنا.
ادم: انا جاي عشانك.

سيلا: جاي عشاني انا ليه في حاجه، و هنا قرب ادم منها و نزل على رجليه و اخرج علبه قطيفه لونها احمر و مسك ايديها و قال.

ادم بنبرة عاشق: سيلا بصي انا مش عارف انا حبيتك ازاي و امتى و ليه بسرعه دي بس انا حبيتك من اول ما عيني جت على ملاك شوفتها و خبطت فيا في الحفله و كان لسانها طويل ساعتها مشوفتش غيرك قلبي دق جامد اول ما عيني جت في عينك حتى لما مشيت و روحت المهمه خيالك مراحش عن بالي أبدا بقيت مستني اللحظه اللي أني ارجع تاني و اشوفك و لما اتصاب محمد ز شوفتك في المستشفى و اتطلمت معاكي وقتها شزفت انسانة تانية غير اللي بتحاولي تظهري عليها لقيت الطيبة مليانه في عينيكي وقتها قررت اني مش هسيبك أبدا كنت كل لما بشتقلك بخرج صورتك من جيبي و احضنها ناحية قلبي جامد عشان اشبع منك. انتي يا سيلا دخلتي جوا قلبي و بقى اسمك محفور جواه و اتقفل عليه و مبقاش يدق غير ليكي انتي و بس يا سيلا فا تقبلي تكوني مراتي و نصي التاني و كل عيلتي تقبلي تكوني مستقبلي اللي هعيشه و ماضي اللي هفتكره لأنك كنتي فيه و حاضري اللي عايشه تقبلي تكوني امي اللي اتحرمت منها تقبلي تكوني ملكة قلبي.

سيلا: بس انا مش بحبك...
ادم بوجع في قلبه و حزن حس ان الدنيا وقفت بيه و جيه يقوم و ادها ضهره لكن سمع اللي صدمه و مكنش مصدق و هي ان سيلا قالت.

سيلا بدموع: انا مش بحبك لا انا بعشقك يا ادم ارجوك متسبنيش انا مقدرش اعيش من غيرك انا حبيتك من اول مرة شوفتك فيها حسيت معاك بالامان اللي افتقدته من اول ما وعيت على الدنيا كنت بفكر مليون مرة اني اعترف ليك بمشاعري بس كنت بخاف لتكون مش بتحبني و قلبي ينكسر حاولت اكتم حبك جوايا بس مقدرتش من اول ما عيني جت على عينك انا كنت دايما بفكر فيك لما كنت غايب عني كنت خايفه تكون مش بتحبني. و هنا ادم لف ليها و راح فتح درعاته ليها و ابتسم لها بدفئ و حنان. و هي اول ما لقته بيديها الفرصه دي جريت حضنته جامد و هو كان فرحان اوي بأنه أخيرا حبه معاه و انها هي كمان بتبادله نفس الشعور بقى بيتمنى انه يدخلها جوا ضلوعه بيتمنى يخفيها عن العالم كله و تبقى ليه هو لوحدن. و بعد وقت مفاقوش من اللحظه دي غير على صوت تصفيق كبير من اللي كانوا موجودين في المرسم للتصميمات و الكل كان بيتمنى ليهم السعادة بس اكيد في البعض منهم حاقدين عليهم.

سيلا اتكسفت اوي و راح ادم خرجها من حضنه و فتح العلبه اللي معاه و خرج خاتم منها و راح مسك ايديها و لبسه ليها و قال
ادم: دلوقتي بقيتي ليا لوحدي و كل حياتي يا سيلا يا اجمل بنت شافتها عينيها و في حياتي هتفضلي طول العمر مالكه قلبي مفيش حاجه هتفرقني عنك غير الموت.
سيلا حطت اديها على فمه و قالت: اوعى يا ادم تجيب سيرة الموت دي تاني انت فاهم انا مقدرش اعيش من غيرك...
ادم: و انا هفضل معاكي يا سيلا.

سيلا: بحبك يا ادم...
ادم: و انا بعشقك يا روح ادم.

. و في خلال الشهرين دول بردو حصل حاجه كمان...
في المحكمه كان القاضي بيصدر قرار على امجد الديب و كان الكل قاعد مستني قرار القاضي عليه.
القاضي: و بعد الأطلاع على الأدله و الشهود حكمة المحكمه حضوريا على المتهم عاصم الجندي بالمؤبد و حكم على كلا من، امير عاصم الدين و نادر عاصم الدين بسجن المؤبد مع الشغل و النفاذ، اما المتهم امجد عبدةلله و شهرتة امجد الديب بالأعدام شنقا بتاريخ. رفعت الجلسه.

بصوت عالي: محكمه.
كانت نورين و سيلا الحزن ماليهم على الحال اللي ابوهم وصله حتى امهم طلبت الطلاق و سافرت و سابت بناتها و راحت اتجوزت، و كان ادم و محمد ونعمة السند كانوا دايما في ضهرهم و باقي العيله محدش فيهم حاسسهم بنقص خالص، و في الوقت ده سمعوا ابوهم وهو العسكري بياخده بيقول.

امجد بجنون: مش هسيبكم تتهنوا أبدا مش هسيبكم تفرحوا، ثم واجه الكلام لأسيل. : و انتي هندمك يا اسيل انتي اللي نهاتي حياتي انتي السبب و صدقيني هقتلك، هقتلك سامعه هقتلك...
ريان مسك ايد اسيل جامد و قال: عمرك ما هتقدر تأذيها طول ما انا معاها...
امجد بجنون: هعذبك يا ريان و هقتلك حبيبتك قدامك هوجعكم كلكم و هتشوفوا...

اسر بغضب: انت يا عسكري يلا خدوا من هنا يلا، و بعد كده العسكري شده و اخده وتم نقل امجد إلى السجن...
عاصم بندم: سامحني يا مازن سامحني يا بني.
مازن بحزن: ادعي من ربنا يسامحك يا بابا...
عاصم: يعني انت مسامحني يا ابني.
مازن بدموع: مسامحك يا بابا دا حتى ربنا بيسامح انا مش هسامح ومتقلقش يا بابا انا هقوم ليك اكبر محامي حتى يحاول يخففلك الحكم بتاعك.
عاصم بدموع: يا رب سامحني يا رب انا طالب رحمتك وعفوك...

(وماذا يفيد الندم دلوقتي، ليه دايما الواحد مش بيحس بغلطه غير بعد فوات الأوان).

خارج المحكمة و بعد ان انتهت الجلسة خرجت نورين و قد اخبرت اختها انها تريد الأختلاء بنفسها قليلا و كانت بتتمشى في الشارع بدون مكان معين و هي بتفكر في كل اللي حصل معها هي و اختها و اللي عمله ابوها و بقى مصيره كده و امها و كم ألمتها هذه المرأة التي لا تستحق ان تسمى ام كيف تكون ام و هي تركت بناتها بأشد وقت لهم و تخلت عنهم و سابتهم و راحت اتجوزت واحد اصغر منها بعشر سنين مفكرتش حتى و لو لحظة انها تقول لينا كلمة واحدة اهتمام ناحيتهم لكن هي بكل بساطة اتخلت عنهم لم تشعر نورين بكم هذه الدموع التي نزلت من عينيها و لم تتحمل نورين و حلست على مقعد الإنتظار لنقل العام تبكي وحيدة و لم تشعر بهذا الشخص الذي يجلس بجانبها و يطالعها بحزن و بعد مدة مد هذا الشخص بيده منديل امام وشها و قال.

: على فكرة مش بتحبي حلوة و انتي بتعيط، و هنا رفعت نورين عينيها و نظرت للمتحدث و قالت و هي بتمسح دموعها بضهر ايديها...
نورين: محمد، انت عرفت مكاني ازاي.

محمد و هو بيمسح دموعها بالمنديل كأنها طفله و هو ابيها: عرفت مكانك ازاي فأنا كنت ماشي وراكي من اول ما خرجتي من المحكمة و سييتك تخرجي كل اللي جواكي لحاد ما قعدت جنبك و مسحت دموعك اللي مالية وشك دي اللي مخلياني حاسس بوجع في قلبي لأني مش قادر اوقفها. حاسس بمشاعري كلها في هيجان و مش راضية تهدى.
نورين: ليه بتحس بكده انت تعبان.
محمد بغيظ: يا ربي على الغباء و التخلف، بقى كل ده و مفهمتيش انا عاوز اقولك ايه.

نورين بغباء مصطنع: لا مفهمتش.
محمد: عنك ما فهمتي يا نورين كتك القرف في حلاوتك دي مش عارف انا مين اللي دعى عليا و كان بابا السما مفتوح و قال ربنا يرزقني بواحدة هبلة كده بس يا ربي لا و الأنيل اني احبها بجنون.
نورين بشهقة: انت قولت ايه.
محمد: اني بحبك يا نورين اوية بحبك.
نورين: بجد يا محمد.
محمد بحنان: مش مصدقة. طب هخليكي تصدقي دلوقتي. و قام محمد من قدامها و وقف و قال بصوت عالي...

محمد بسعادة: بحبك يا نورين، بحبك، كان محمد بيردد الكلمة بدون توقف و هو ينظر لها و هي كانت تنظر له بخجل و كسوف من الناس التي كانت تمر و تنظر لهذا العاشق الولهان و نظرت له نورين و هي تقول.
نورين: بس يخربيتك فضحتنا.
محمد و قد توقف: اعمل ايه مش بحبك.
نورين و انفجرت في الضحك: هههههههههههههه، والله انا بحب واحد مجنون.
محمد بغمزة: مجنون بيكي يا عسل.

بعد مرور ايام...
و في فندق كبير كان بيتم تجهيز اكبر زفاف في مصر كلها و دا كان حفله تتويج بطلاتنا على ابطالنا و لحظة اجتماع قلوب ازدات بالأشتياق. و كان الزفاف بيجهز بكل دقه لأن ده مش زفاف عادي ده زفاف يجمع بين رجال الأعمال و وحوش الداخليه.
. نيجي في اوضة البنات و كان في كمية توتر رهيبه عندهم و كان كل واحدة فيهم امهم كانت موجودة و هنا كانت سارة ام اسيل و ميرا تقول.

سارة بنفاذ صبر: ما تخلصوا يا بنات روحوا و اجهزوا يلا عشان اباهتكم هيجوا عشان يسلموكم لأجوزاتكم بعد كتب الكتاب...
سحر و الدة ريان: يا بنات الناس بتوع الميكب و الشعر اللي جم يعملوا ليكم الميك اب خلصوا و مشيوا من زمان و انتوا لسه ملبستوش الفساتين، و في الوقت ده باب الجناح خبط و فتحت فاطمه والدة نوران و دخل رؤوف و قال.
رؤوف بصدمه: انتوا لسه مجهزتوش.

سحر بغضب: قولهم يا رؤوف بقالنا ساعه بنقولهم ألبسوا و هما مش راضيين.
نوران: هو هيحصل حاجه لو رفضنا الجواز.
رؤوف بمزاح: أبدا مش هيحصل حاجه، كل اللي هيحصل بس ان جوز كل واحدة فيكم هيخطفوكم ويتجوزوكم غصب عنكم بس و يحبسوكم مش اكتر ولا اقل.
اسيل: لا و على ايه اللفه دي كلها احنا هنجهز حالا.
ميرا: ايوه احنا خلاص خلصنا اهو...
رؤوف بضحك: هههههههههههه رجعتوا ورا يعني.

اسيل ببرود: صدقني لو فضلت على كده يا رؤوف المأذون اللي هيجوازنا هو اللي هيطلق نهى منك ايه رأيك.
رؤوف بخوف مصطنع: وعلى ايه الطيب احسن.
سارة: هو انت كنت جاي عشان ايه يا رؤوف.
رؤوف: اصلهم كاتبوا الكتاب و كنت جاي عشان الهوانم يمضوا على القسيمه، و راح رؤوف اعطى الدفتر للبنات و كل واحدة وقعت على ورقة جوازها و بقوا من اللحظه دي ملك لسارقين قلوبهم و بعد كده رؤوف خد الدفتر و هو جاي يخرج سمع سارة بتقول.

سارة. : اوعى يا رؤوف تقول ان البنات لسه مجهزتش.
رؤوف: متقلقيش يا طنط مش هقول و هحاول ابطأهم تحت عشان يجهزوا...
فاطمه: متقلقش هما فاضلهم الفساتين بس، و نزل رؤوف بالدفتر على تحت و كل بنت جات تلبس الفستان الباقي كان بيساعدها، عشان يقدروا يخلصوا في وقت قياسي، و قدروا يخلصوا لبس و كانوا زي الأميرات و بعد مدة سمعوا خبط على الباب و بعد ما اتفتح دخل منه احمد و سيف و اكمل عشان البنات...

احمد: ما شاء الله عليكم يا بنات ربنا يحفظكم...
اكمل: أخيرا جه اليوم اللي هنسلم بناتنا للي يقدرهم.
سيف الدين: فعلا يا جماعة و خلاص بقينا نسايب.
احمد: طب يلا لحسن المجنين تحت حالفين ميت يمين بعد ما كتبوا الكتاب ليخطفوكم و ميحضروش الفرح و احنا منعناهم بالعافية انهم يطلعوا ليكم و يلا بقى لحسن انا مش ضامن ولا واحد فيهم دلوقتي.
الكل بضحك: هههههههههههههههه.

و راح احمد اخد اسيل و ميرا و اكمل اخد نوران و نور، و سيف اخد سيلا و نورين. و نزل كل واحد فيهم بالأميرات للأمرائهم...
اما تحت عند الشباب...
فهم كانوا بيتكلموا مع بعض و بيقولوا...
اسر: بعد الفرح ده بفكر اعمل عملية تجميل لنوران و اخليها سودا.
ريان: و انا هعمل لأسيل عاهه مستديمه كده تكمل حياتها بيها.
محمد: و انا شكلي هعمل في نورين زيكم.
يامن: دا انا هشلفط وش ميرا دي و بذات غمزاتها.

معتز: و لا الحلوه مراتي انا اللي بتقابل رجاله في شركتها بفكر اخطط على وشها ده او اعلن افلاس الشركة بتاعتها فتقعدلي في البيت احسن...

ادم: و انا هلبس سيلا النقاب بلاش وشها ابوظه احسن. و هنا الشباب بصوا لبعض و ماتوا على نفسهم من الضحك، و كانوا و هما بيضحكوا اتصنموا مكانهم من الصدمه اللي شافوها، فهم كانوا شايفين ملكاتهم و هما نازلين مع ابوهم و كانوا في غاية الجمال كانوا زي الملايكه بفساتينهم الأبيض و كان كل واحد فيهم مش قادر يشيل عينيه من عليهم خالص اما البنات فكانوا مكسوفين جدآ. بس بردو الشباب كانت حاسين بالغيرة بسبب جمالهم ده وفساتينهم اللي مخلياهم اميرات في القصص الخياليه.

نبدأ بميرا التي كانت ترتدي الفستان ده.

و كانت نور ترتدي هذا.

اما سيلا كانت لابسه ده.

اما نورين لبست ده.

اما نوران لبست الفستان ده.

اما بطلتنا اسيل لبست الفستان ده.

كانوا الفتيات في غاية الجمال والأناقه، اما عن القمرات التانين اللي متجوزين فكانوا لابسين كده...
نهى.

ندى مرات مازن فا لبست ده.

اما ابطالنا الواسميين لبسوا...
يامن..

معتز.

محمد.

ادم.

اسر.

اما ريان.

..
كانوا ابطالنا مسحورين ببعضهم، و الشباب لم يتحملوا نزول البنات فراح كل واحد فيهم جري على السلم و راح اخد حبيبته و سارقة النوم من عينيه...
. عند احمد والد اسيل و ميرا.
احمد موجه كلامه لريان و يامن: خلوا بالكم منهم يا ولاد دول حتة مني سااامعين و لو عرفت في يوم انكم زعلتوهم صدقوني هندمكم...

ريان ببتسامه عاشق: متقلقش يا عمي اوعدك استحاله في يوم ازعل اسيل مني دي روحي و انا ذات نفسي لو زعلتها هقتل نفسي لأني زعلت روحي مني...
يامن: و انا يا عمي كمان اوعدك احط ميرا في عينيا من جوا دي الهوا اللي بتنفسه...
احمد: ربنا يديم المحبة بينكم يارب.
الكل: امييين، و سلم احمد اسيل و ميرا لريان و يامن...
ريان باس ايديها الأتنين و راسها و قال: أخيرا انا مش مصدق انك بقيتي ملكي يا لصة قلبي...

اسيل ببتسامه: لا صدق يا روح قلبي يا حبي الأول
و الأخير...
يامن بغمزه: أخيرا يا ميرا خلاص يا حبيبتي هقدر اعمل فيكي اللي انا عاوزه يا عمري من غير عيب.
ميرا بخجل و ضربته في صدره: يامن انت قليل الأدب.
يامن بضحك: ههههههههههه هو انتي لسه شةفتي قلة ادب يا حبيبتي.

اما عند اكمل و كان ماسك نوران و نور...
اكمل: اسمع يا ولد انت و هو أنا بسلمكم جوهرة نادرة سامعين حطوهم جوا عيونكم و لو عرفت بس انكم زعلتوهم والله لأخدهم و مش هواريكم ضفرهم حتى سامعيين...
اسر: ازاي الواحد يأذي روحه ازاي الواحد يكره قلبه متقلقش يا عمي على نوران اوعدك اني احافظ عليها و احطها جوا عيني...

معتز: انا استحاله اعمل كدا انا مصدقت انها تكون ليا اروح أخليها تروح مني نور هتكون ملكه جوا قلبي و عقلي، و اخد اسر مع نوران و حضنها جامد. و قال.
اسر: بحبك ياللي ماليتي كل حياتي و نورتيها بعد ما كنت في ظلام.
نوران و هي بتتمسك فيه: و انا بموت فيك يا اسر قلبي.
اما عند معتز و نور...
معتز: أخيرا اتجوزنا يا نور عيني انا حاسس اني بحلم.
نور: لا انت مش بتحلم يا حبيبي احنا مع بعض دلوقتي.

معتز بمشاكسه: أخيرا هبطل اطلع من الشباك تاني بليل و هدخل من الباب و هعمل حاجات كان نفسي اعملها.
نور بجهل: حاجات ايه.
معتز و شوشها في ودنها...
نور ضربته بغيظ: انت قليل الأدب اوي يا معتز انا شكلي كده هخليك تروح مع ابوك لوحدك...
معتز بضحك: ههههههههههههه طب والله انا متجوز طفله يا ناس...

اما عند سيف الدين و سيلا و نورين...
ادم بمزاح: ايه يا عمي مش ناوي انت كمان تقول لينا حاجه زي الباقي ولا ايه...
سيف: بس يا جزمه انت بدل ما احلف اخد البنات مش هوريلكم ضفرهم حتى.
ادم: خلاص بالله عليك يا سي و دا انا لما صدقت لحسن انت لو اخدتها انا ممكن يجرالي حاجه...
محمد: طب هو مهزأ يا عمي انا مالي بيه دا انا مصدقت اتجوازها اصلا.
ادم: ندل طول عمرك والله العظيم...

سيف بجديه: دلوقتي انتوا بقيتوا ولادي بظبط انا عاوزكم تخلوا بالكم منهم و تحطوهم جوا عينيكم و اوعى منك ليه اعرف انكم في يوم زعلتوهم و ألا هخدهم و مش هرجعهم ليكم تاني.
ادم بغيظ: هو انت مش ملاحظ يا عمي سيف انك كل كلمه تقولها لينا تضيف ليها انك هتاخدهم انت مش عاوزنا نتجوزهم ولا ايه.
سيف بستفزاز: بصراحه ايوه دول غاليين عليا اوي انا اللي مربيهم...
محمد: و انا اوعدك يا عمي اني احافظ على نورين طول حياتي...

ادم: و انا كمان بوعدك يا عمي اني احافظ على سيلا و اني اخليها سعيدة...
سيف ببتسامه: و انا واثق فيكم يا ولاد، و هنا قام محمد بأمساك نورين و باسها قدام الناس و بعد ما بعد عنها قال...
محمد: بحبك بحبك بحبك يا نورين.
نورين من كتر الكسوف استخبت جوا حضنه و هو ضحك عليها...
اما عند ادم و سيلا.
سيلا بتحذير: على الله يا ادم تعمل زيه كده قدام الناس.

ادم بغمزه: متقلقيش يا حبيبتي انا مش هعمل قدام الناس انا هعمل لما يتقفل علينا باب واحد...
سيلا بخجل: ادم انت قليل الأدب...
ادم: لا كده اجمدي لسه قلة الأدب هتيجي.
و راح كل ثنائي و قعد في الأماكن المخصصه ليهم و كانوا بيتلقوا التهاني من الأقارب. و بعدها قال صاحب الدي چي في الميكروفون.
: يا ريت كل عروسه و عريس يطلع على الأستيتچ عشان يرقصوا سوت، و قام الدي چي بتشغيل اغنية حماقي(انا رسمك في خيالي).

. ياما حكيت عليك للناس و للأيام، قالولي خيال و قلت حقيقه مش اوهام، قالوا ملاك بتحلم بيه و مش انسان، رهنت عليك و اديني بقيت انا الكسبان، و راح قام كل ثنائي يرقص مع بعض و كانوا في منتهى السعاده، يا ما حكيت عليك للناس و للايام، قالولي خيال و قلت حقيقه مش اوهام، قالوا ملاك بتحلم بيه و مش انساااان، رهنت عليك و اديني بقيت انا الكسباااااان، انا رسمك في خيالي من قبل ما اكون وياك، و سنين و انا بستناك عايش على نار الشوق، قالوا عليا ليالي عايش في امل كداب، و سنين شوق سراب و مسيره في يوم هيفووووق. و ادي المسكين بقى دلوقتي ليه حاسديييين و مش فاهمين و سألوني عرفت منين، اني في يوم هقابلك من بقيت الناس و انا رديت و بأني مشيت ورا الاحساس، و اديي المسكييين بقى دلوقتي ليه حاسدييين و مش فاهمين و سألوني عرفت منين، اني في يوم هقابلك و من بقيت الناس. و انا رديت بأني مشيت ورا الاحساس، انا رسمك في خياااالي. من قبل ما اكون وياك، و سنين و انا بستناك عايش على نار الشوق قالوا عليا ليالي، عايش في امل كداب، و سنين شوق و سراب و مسيره في يوم هيفوووووق، .

و في اخر الأغنيه الشباب بصوا لبعض و غمزوا و راح كل واحد شال حبيبته و لف بيها و فضل شايلها في حضنه و لكن في اللحظه دي. الكل سمع صوت طلق ناري اصابت شخص، و الكل كان في حالة صدمه من اللي حصل دلوقتي و فجأة صرخة انطلقت قطعت صدمتهم...
: لاااااااااااااااااااا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة