قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السابع والعشرون

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السابع والعشرون

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السابع والعشرون

في احد المستشفيات...
كان الدكتور خارج من اوضة العمليات و قابل العيله كلها و حينها قال.
الدكتور بأسف: انا اسف بس البقاء لله مقدرناش ننقذ المريضه.
: انت كداب مستحيل يحصل كده...
الدكتور: ده اللي حصل كانت الحاله خطيرة...
بجنون و صراخ: مستحيل انا مش هسمح بكده مستحيل ده يحصل.
و هنا اقتحم اوضة العمليات و دخل عليها.

امجد بجنون: انا قتلت، قتلت، أخيرا ارتاحت.
الضباط: اسكت خالص مش عاوز اسمع صوتك.
امجد بجنون: انتقمت منهم انتقمت...
الضابط: يا رب اشفي ده شكله اتجنن.

نرجع للمستشفى تاني...
: ايه الأخبار يا دكتور...
الدكتور: انهيار عصبي و هبوط في الدم عشان الدم اللي اتاخد ل؟..
بدموع: يارب احميهم يا رب...

في قاعة الفرح، كانوا يرقصون في منتهى السعادة. و بعدها نظروا الشباب لبعض و عملوا اشاره و راحوا شايلين البنات و لفوا بيهم و بعدها وقفوا و فضلوا شيلينهم، بس الذي لم يكن في الحسبان هو ان في صوت رصاصه انطلقت في ناحية القلب و كان هذا الشخص هو، اسيل، هي من استقرت بها الرصاصه فقال ريان و هو يحملها...
ريان بصدمه: اسيل...
سارة بصراخ: اسييييل، بنتييييي.

ريان كان في حالة اللا وعي و في صدمه مش قادر يفوق منها مش قادر يصدق ان حبيبته بتضيع من ايده حب عمره و عشقه بتروح منه...
ريان بدموع اول مره تبان قدام احد و كانت بتنزل على حال معشوقته و قال...
ريان: اسيل ارجوكي متسبنيش خليكي جنبي.
اسيل و كانت تلتقط انفاسها بصعوبه: اااا. وعى، تت. نسااا، ني، اااا، ننناااا، ببب، حح، بگگگ، و تركت لغيمة الأحلام بأن تأخذها معاها...

ريان بصراخ و جنون: اسيييييل لا متسبنيش خليكي معايا، ونبي يا اسيل انا مش هقدر اعيش من غيرك. بالله عليكي تقومي يا اسيل، فضل ريان حضنها و مش راضي يسيبها و الباقي كان منهار كل واحد كان بيفتكر اسيل كانت معاه ازاي، البعض كان بيفتكر ازاي كانت، اخت، صديقه، ابنه، قائده، قدوة...
نوران بدموع على رفيقة عمرها و بصراخ هستيري: حد يطلب الأسعاف بسرعه، ثم توجهة كلامها لأسيل و قالت.

نوران: اسيل ارجعيلي انتي بتعاقبيني صح، انتي بتعقبيني عشان عرضت حياتي للخطر، بس ونبي يا اسيل بلاش العقاب ده، كل إلا انك تبعدي عني، اسيل حبيبتي ردي عليا، و غلاوتي عندك متسبنيش يا اسيل انتي اللي كنتي بتشجعيني دايما انتي اللي كنتي معتبراني اختك و بنتك و صديقتك و حبيبتك، ثم قالت بصراخ: . اسييييييل، و راح اسر ناحيتها و داخلها في حضنه و مسكها جامد و كان بيحاول يهدي فيها...
اسر بحزن: اهدي يا حبيبتي...

نوران بدموع و صراخ: اسر رجعلي اسيل يا اسر بالله علبك رجعلي اختي يا اسر حياتي متكملش من غير ما تكون هي موجوده، اااااااااااااااه، كانت صرخه تخرج من اعماق قلبها صرخه تحمل كل الألم و الوجع و لم تتحمل الصدمه فذهبت هي الأخرى لعالم الأحلام بتمني ان تقابل صديقة عمرها هناك...
اسر بقلق و بيحاول يفوق نوران: نوران حبيبتي فوقي نوران، الكل كان في صدمه بس البعض فاقوا منها على صوت شخص يكرهوه جدا، و هو امجد...

امجد بشر: ههههههههههه قتلتها و انتقمت حرقت قلبك يا ريان حرقت قلبكم كلكم...
احمد راح ناحيته و ضربه و قال...
احمد بصراخ: ليييييه بنتي عملتلك ايه عشان تعمل كده حرااام عليك ليييه...

امجد بجنون: ايوه عملتلي. هي السبب في اني في السجن دلوقتي، هي السبب في ان مراتي تطلب الطلاق، هي السبب في ان ولادي يتبروا من ابوهم، هي السبب في فضيحتي قدام الناس. هي، و في الوقت ده امجد خد قلم على وشه، و القلم ده كان من سيف الدين و كان اول مره يضرب اخوه و قال.

سيف الدين: انت السبب في اللي بيحصلك مش اسيل السبب ما انت لو مكنتش بتشتغل في شغلك الزباله ده مكنتش هتتفضح قدام الناس مكنتش مراتك سابتك و راحت لغيرك مكنش بناتك هيتبرو منك بعد اللي حصل و اللي عملته.
نورين بدموع: ليه يا بابا عملت كده ليييييه حرام عليك.
سيلا بنهيار: مش هي السبب في اننا نتبرى منك بالعكس احنا اللي ميشرفناش انك تكون ابونا انت عمرك ما حبتنا اصلا كل همك الفلوس و بس و انك تحقد على غيرك...

نورين: اللي بتقول عليها نهت حياتك دي و جيت تنتقم منها عشان فضحتك صح، ثم اكملت بصراخ. : و بالنسبة لكل شاب بتموته بالسم بتاعك لكل ام بتتحسر على ابنها مكنتش خايف علينا من السم ده طب مكنتش خايف ليجي يوم و السم اللي بتوزعه ده حد من بناتك تكون بتاخده اسيل عمرها ما غلطت لما قبضت عليك لأنك تستاهل...
سيلا: تعرف يا بابا، اللي انت فيه ده عقاب من عند ربنا و من كل ام قلبها محروق على ابنها بسببك...

سارة بنهيار: استفدت بأيه يا امجد هاااااا رد عليا استفدت بأيه لما قتلتلي بنتي، هتروح من ربنا فين هتروح من عذابك في الأخرة فين منك لله يا امجد، يا رب احرق قلبه زي ما حرق قلبي على بنتي.
امجد بشر: مش مهم الكلام ده المهم اني حرقت قلبكم و حرقت قلب ابنك...
اسر و كان يتحدث للعساكر التي كانت بالفرح للحراسه بغضب: تعالوا خدوه من هنا دلوقتي حالا...

اما عن ريان فكان في عالم تاني خالص مش حاسس بأللي حواليه، كل تفكيره هو ان روحه بتروح و قلبه بيقف و هو شايف معشوقته مثل الأموات...
ريان بجنون: اسيل حبيبتي يلا يا روحي قومي عشان نكمل فرحنا، ههههههههههههههه، انتي بتعملي فيا مقلب صح هههههههههه و انتي هتقومي دلوقتي، يلا يا عمري عشان نحتفل بفرحنا انتي مش وعدتيني انك هتفضلي جنبي يلا يا قمري بقى بدل ما احلف متكلمش معاكي تاني...

و في الوقت ده جت الأسعاف و دخلوا عشان يخدوا اسيل على المستشفى و اول ما قربوا منها قام ريان و زقهم و فضل حاضن في اسيل مثل الطفل اللي خايف امه تسيبه...
ريان بجنون: ابعدوا عنها اسيل مش هتسبني هي هتقوم دلوقتي. و فضل يهز فيها. : يلا قومي قولي ليهم انك بتهزري قووووووومي...

الكل كان منهار و لحاد دلوقتي مش مستوعبين اللي حصل و بردو ريان مش عاوز حد يقرب من اسيل، لحاد ما جه رؤوف و ضرب ريان بالقلم، و كان هذا القلم في وقته و راح رؤوف مسك ريان من لياقة قميصه و قال...
رؤوف بعصبيه: فوق قبل ما تروح منك ألحقها قبل متموت...
ريان بعد ما فاق من صدمته: عندك حق انا لازم ألحقها، انا مش هسمحلها انها تسيبني...
و كان رجال الأسعاف جايين يشيلوها راح ريان وقفهم و قال.

ريان بجمود: انا هشيلها محدش يلمسها، اطاعوا كلامه و فعلا شال ريان اسيل و دخلها عربية الأسعاف و العيله كلها ركبت العربيات و راحوا هما كمان وراهم.

اما داخل عربية الأسعاف فكان ريان ماسك ايد اسيل و حضانها و كان المساعدين بيحطولها جهاز التنفس بيحاولوا يوقفولها الدم اللي بتنذفه لحاد ما يوصلوها المستشفى. و بعد مدة وصلت الاسعاف المستشفى و ريان شال اسيل لحاد اوضة العمليات، و بعدها جه الدكاترة مسرعين و دخلوا، فقال احد الدكاترة...
دكتور: لو سمحت يا ريان بيه استنى برا...
ريان بجمود: مش هخرج من هنا...

دكتور: يا ريان بيه اخرج لو سمحت انت كده بتخلي المريضه حالتها تسوء و ده خطر عليها...
ريان بفحيح افعى: ماشي انا خارج بس و حياة اسيل عندي لتكون نهيتكم كلكم على ايدي لو مأنقذتوها، و خرج ريان و لقى العيله كلها واقفه قدام اوضة العمليات و شاف ميرا اخت اسيل و هي منهارة و الكل بيحاول يهدي فيها...
ميرا بدموع: انا عاوزه اختي رجعولي اختي ونبي متخلوهاش تسيبني...

يامن بحزن على حال معشوقتة و حال اسيل: اهدي يا حبيبتي اسيل هتكون كويسة و هترجعلنا كلنا...
ميرا بصراخ. : لااااااااااااا، انا عاوزه اختي دلوقتي، و فضلت ميرا تنادي على اختها زي المجنونه. : اسيل حبيبتي يلا تعالي عشان نقعد نتكلم مع بعض يلا يا اسيل عشان ننام سوا ارجعيلي يا اسيل اسيل، راح ريان ناحية ميرا و نزل ليها لأنها كانت قاعدة في الأرض و حضن وشها و قال.

ريان: انتي بتثقي فيا صح بتثقي في اخوكي، اومئت ميرا له وسط بكائها فأكمل ريان كلامه و قال.
ريان: يبقى متعيطيش خالص اسيل هترجعلنا و هتبقى بخير.
ميرا: بجد يا ريان اختي هترجعلي...
ريان بحب اخوي: هترجعلك يا ميرا هترجعلك ان شاء الله و هتبقى وسطينا و دلوقتي امسحي دموعك و خليكي قويه مش اخت اسيل الفهد اللي تكون ضعيفه بالشكل ده.

ميرا و هي بتمسح دموعها: عندك حق انا لازم اكون قويه عشان اسيل و هفضل ادعيلها انها تقوم بسلامه.
فضلوا و اقفين بساعات قدام اوضة العمليات و مش عرفين ايه اللي حصل جوا، و كانوا خايفين جدا بسبب ان محدش عارف هما ليه كل الوقت ده و لسه مخلصوش، و لكن في ممرضه خرجت من الأوضه و هما راحوا ناحيتها عشان يطمنوا على اسيل و هنا قال احمد اولهم.
احمد بلهفه: بنتي، بنتي عامله ايه دلوقتي.

الممرضه: . هي خسرت دم كتير بسبب انها عندها سيولة في الدم و احنا محتاجين دم لأن فصيلتها نادر و خلصت من المستشفى و كمان مش موجوده في بنك الدم و احنا عاوزين اقل حاجه كسين دم...
سيف: طب ايه هي الفصيله اللي عاوزينها.
الممرضه: فصيلة دم...
ريان: انا فصيلة دمي نفس فصيلتها خودي مني انا.

الممرضه: طب اتفضل حضرتك معايا، و راح رؤوف و ريان مع الممرضه عشان تاخد من ريان الدم لأسيل و بعدها وصلت الممرضه الأبرة بذراع ريان عشان تسحب الدم و سابته و خرجت لبرا، و بعد مدة، دخلت الممرضه تاني عليه و قالت...
الممرضه: انا كده مش هينفع اخد من حضرتك دم تاني لأنك ممكن تتأذي و حياتك هتكون في خطر.
ريان: خودي مني الدم اللي هتحتاجوه عشان تنقذوها.
الممرضه. : بس يا فن...

ريان بمقاطعة و صراخ: انتي سمعتي انا قولت ايه خودي كل الدم اللي عندي و اديهولها انتي سااااامعه...
رؤوف: ريان اهدى انت كده ممكن يحصلك حاجه.
ريان بغضب: انا قلت خدوا كل الدم اللي عندي و إلا هحرق المستشفى باللي فيها...
الممرضه بخوف: ح. ححاضر، بس اتفضل أشرب العصير ده...

ريان بعصبيه: مش عاوز زفت اتفضلي اسحبي الدم، و فعلا بدأت الممرضه تاخد منه و سحبت منه دم كتير و اخدته لأوضة العمليات جوا، و بقى ريان في حالة اللا وعي بسبب الدم اللي خسروا و جه يقوم عشان يخرج لكن رؤوف منعه و قال...
رؤوف: رايح فين انت مجنون انت يا ابني خسرت دم كتير اقعد مش هينفع تخرج...

ريان بتعب: ارجوك يا رؤوف سيبني اخرج انا لازم اكون جمبها عشان خاطري يا رؤوف سيبني اخرج ليها هي عاوزاني افضل جمبيها ارجوك يا رؤوف.
رؤوف بحزن: طب تعالى اسند عليا عشان تخرج، و اخد رؤوف ريان و طلعوا من الأوضه و راحوا عند اوضة العمليات و وقفوا هناك مع العيله...

اما جوا في اوضة العمليات كان موجود الدكاترة بيحاوله يخرجوا الطلقه منها. و في الوقت ده جهاز القلب وقف...
الممرضة: ألحق يا دكتور النبض بتاع المريضه وقف.
الدكتور: بسرعه هاتي جهاز الصدمات احنا بنخسرها كده، و جابوا جهاز الصدمات و فضل الدكتور بيحاول يرجع النبض تاني و مش راضي يرجع، و بعد عدة محاولات يأس الدكتور و خرج للعيله برا و اول ما خرج الدكتور و قابلهم...

ميرا بلهفة: طمني يا دكتور اختي عامله ايه...
الدكتور بأسف: الرصاصه صحيح جت ليها في كتفها اليمين مش الشمال عند القلب و قدرنا نخرجها لكن هي كانت جايه خسرانه دم كتير بسبب انها عندها سيولة في الدم و ده سبب ليها...
ريان: سبب ليها ايه يا دكتور...
الدكتور بأسف: البقاء لله...
ريان بغضب: انت كدااااب، مستحيل، انا مش هسمح بكده...
الدكتور: هو ده اللي حصل مدام اسيل كانت حالتها خطره جدا اول ما جت لينا...

ريان بغضب و اصبح مثل الثور الهايج و مسك الدكتور من هدومه: انت بتقول ايه ازاي سمحتلها تموت لااااا اسيل مش هتسيبني لااااااا، و راح زق الدكتور و دخل ليها جوا و لقى وجهها شاحب مثل الأموات فأقترب منها و مسك ايديها و باس راسها و قعد على الأرض و هو ماسك ايديها و قال...

ريان بدموع: كده يا اسيل ده وعدك ليا انتي فاكره اني هقدر اعيش بعد ما تروحي مني الحياة ملهاش قيمه عندي طول ما انتي مش فيها، ازاي هقدر اكمل حياتي من غير ما شوف ضحكتك اللي بتفرحني دايما ارجعيلي يا اسيل يا حبيبتى ارجعيلي انتي غيرتي من ريان اللي كان عايش في الحرام و الضلمه غيرتيني و ورتيني طريق النور و خلتيني اقرب من ربنا خلتيني اعيش في سعادة، ثم رفع يديه للسماء و قال...

ريان برجاء و دموع: يا رب انا عارف انك غفور و رحيم و مش هترضى بكسرتي. بس ونبي لو بتعاقبني عاقبني بأي حاجه إلا العقاب ده يا رب، يا رب انا عارف انك بعتهالي عشان تنوري حياتي بس بلاش تخدها مني بلاش تاخد الأمل اللي هعيش عليه يا رب، يا رب، و راح قرب ريان من اسيل و باسها و هو مش مصدق ان دي هتكون اخر لمسه منه ليها و من ثم بدأ بالبكاء الشديد على قلبه اللي خسره على روحه اللي راحت منه على حب حياته لا دي عشق حياته و مع الحزن ده سمع صوت صفارة راح رفع وشه و بص لمصدر الصوت لقى جهاز النبض رجع اشتغل من تاني راح بصلها بفرحه و قال...

ريان بلهفة: كنت متأكد انك مش هتسبيني لوحدي يا اسيلي، و خرج يجري لبرا الأوضه و لقى العيله قاعده برا و منهارين، فقال بفرحه...
ريان: يامن بسرعه نادي الدكتور بسرعه، اسيل رجعت، اسيل رجعت...
احمد بحزن: انت بتقول ايه يا ريان رجعت ازاي الدكتور قال انها م.

ريان مقاطعه: لا يا عمي اسيل رجعت، نادوا الدكتور بسرعه، راح يامن و معتز بسرعه ينادوا الدكتور عشان يعرفوا إذا كان كلام ريان صح ولا غلط، بعد شويه جه الدكتور هو و مساعدينه و دخلوا اوضة العمليات و فضلوا فيها...
اما برا الأوضه، فا ريان مقدرش يستحمل تعبه و راح اغمى عليه و ذهب في سبات بتمني انه يقابل عشقه و حبيبته في احلامه...

سيف بضعف: بسرعه شيلوه و دخلوه اوضه و نادوا لدكتور يجي يشوفه بسرعه، بالفعل جه رؤوف و يامن و شالوا ريان و دخلوه اوضه و راح معتز عشان ينادي دكتور يجي يشوفه و فضلت سحر امه بجانبه...

اما في مخزن و بيكون من املاك سيف الدين والد ريان و كان فيه امجد قاعد و مربوط و كان قدامه رئيس الحرس بتاع سيف الدين...
امجد بجنون: انتقمت، أخيرا ارتاحت، قتلتها...
رئيس الحرس و كان اسمه حسام. : اسكت خالص مش عاوز اسمع صوتك...
امجد بشر وجنون: انتقمت، انتقمت، منهم.

حسام: انت ايه مش بتحس، دي مرات ابن اخوك يا اخي يعني من لحمك ودمك، بس اقول ايه، ديل الكلب عمره ما بيتعدل طول عمرك تحب الفلوس اكتر من نفسك...
و فضل امجد بيهلوس وبيضحك طول الوقت ودايما بيقول انا انتقمت، زي ما بيقولوا اتجنن...

(هل استفاد حاجه من كل اللي عمله ده، هتقولولي عمل كده عشان هو بيحب الفلوس و طماع، هقولكم يعني هو لما يقابل رب كريم هياخد معاه الفلوس دي كلها يا ترى لما يقابل ربنا هيعمل ايه. استفاد أيه من كل دعوة ام قلبها محروق على ابنها هيستفاد ايه بعد ما مراته اتخلت عنه و ولاده اللي فقدوا ثقتهم فيه و بعد كل الحقد و الطمع و الشر و السواد اللي مالي قلبه كلع ده قولولي استفاد ايه)...

نرجع تاني للمستشفى، و تحديدا في اوضة اللي فيها ريان و كان الدكتور بيكشف عليه بعد ما اغمى و كان معاه سحر و سيف و بعد ما الدكتور كشف عليه قال...
سيف الدين: هو عامل ايه يا دكتور.
الدكتور: واضح انه جاله صدمه و ده سببله انهيار عصبي و هبوط حاد بسبب الدم اللي اتبرع بيه لمدام اسيل و مأخدش حاجه تعوضله الدم ده...
سيف الدين بقلق: طب و الحل يا دكتور.

الدكتور: متقلقش انا دلوقتي اديته حقنه مهدئه مش هيصحى غير على بكره الصبح و الممرضه هتركبله محلول تغذيه عشان يعوض الدم اللي خسره عن اذنكم دلوقتي و ربنا يشفيه...
سحر بدموع: ربنا يقويك يا ريان و يعافيكي يا اسيل يا رب...
سيف: خلاص يا سحر متعيطيش و ان شاء الله خير.
سحر: يا رب، اومال اسر فين.

سيف: انتي عارفه ان نوران اغم عليها و ده بردوا بسبب الصدمه و الدكتور اداها حقنه و هي كمان مش هتصحى غير بكره و اسر معاها هو و فاطمه و اكمل مع احمد برا.
سحر: ربنا يشفيهم يا رب...
سيف: امين، يلا احنا نخرج و نسيبه يرتاح...

في الخارج و امام اوضة العمليات، خرج الدكتور منها و قابل العيله...
الدكتور: دي معجزه كبيرة...
احمد: معجزة ايه يا دكتور.
الدكتور: استاذه اسيل احنا كنا فاقدين فيها الأمل انها ترجع للحياة تاني، بس لما استاذ ريان دخلها واضح انها تجاوبت معاه و لما احنا دخلنا ليها لقينا نبضها رجع طبيعي و أحسن من الأول كمان...
ميرا بدموع: يعني هي كويسه يا دكتور.

دكتور ببتسامه: الحمد لله العمليه نجحت بس هننقلها في الرعايه، و لو 24 ساعه دول عدوا على خير هتكون عدت مرحلة الخطر بأذن الله...
سارة: الحمد و الشكر ليك يا رب الحمد و الشكر ليك يا رب...
احمد: دلوقتي لازم كلكم تمشوا عشان ترتاحوا...
رؤوف: بس يا عمي احن...
احمد بحدة: مش عاوز مناقشه يلا خد نهى و روحوا لولادكم و يامن و معتز يخدوا ميرا و نور و يمشوا...
ميرا: . انا مستحيل اسيب اختي لوحدها.

سيف الدين: اسمعي الكلام يا ميرا و كمان اختك مش لوحدها احنا معاها و يا ستي تبقي تجيلها بكره و انا و احمد هنفضل معاها هي و ريان.
احمد: و انتي يا سارة هتروحي انتي و سحر و خدوا فاطمه معاكم و مش عاوز اعتراض احنا موجدين اهو و اسر كمان موجود مع نوران يلا و تبقوا تيجوا بكره...
سيف الدين: و انت يا ادم و يا محمد خدوا مراتتكم انت و هو و امشوا و مش عاوز جدال في الموضوع...

احمد: اسمعوا الكلام و الدكتور طمنا اهو مفيش اي خطر...
الكل نفذوا اومره و مشيوا، و فضل احمد و سيف قاعدين و جه اكمل قعد معاهم...
احمد: نوران عامله ايه دلوقتي...
اكمل: الحمد لله انا سيبت معاها اسر هو قاعد معاها دلوقتي...
احمد: هتعمل ايه مع امجد يا سيف.
سيف: هسلمه للحكومه هو اصلا محكوم عليه بالأعدام...
احمد: انا مش هسلمه للحكم بتاعه غير لما اخد حق بنتي الأول...

في تاني يوم فاق فيهم ريان و فاقت نوران و اول ما فاقوا راحوا عشان يطمنوا على اسيل و فضلوا واقفين قدام الزجاج الفاصل ما بنهم و ما بين اسيل و كانوا باصين عليها و حاول ريان انع يدخل اكتر من مره بس الدكاترة كانوا بيمناعوه عشان ده ممكن يعرض حياة اسيل للخطر، و فضلوا كلهم يدعوا ان اليومين دول يعدوا على خير و تكون اسيل بخير...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة