قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن والعشرون

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن والعشرون

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن والعشرون

و ها قد مر عشر ايام دول على الجميع البعض منهم كان حاسس ان عشر ايام دول بيعدوا ببطئ، فقد قرر الدكتور ابقاء اسيل في العناية اكثر بسبب حالتها اللي كانت مش مستقرة و الكل كان بيدعي من قلبه ان اسيل تقوم بسلامه، اما عن عاشقنا الولهان فهو بمرور العشر ايام دول هوسه و تملكه ازداد اكثر بناحيه اسيل مش قادر يصبر و عاوز يشوف لصة قلبه، نعم هكذا يسميها ريان لأنها هي من سرقة قلبه بدون استأذان هي من عشقها حد الجنون و فضل يحمد ربه على النعمه اللي اديهاله و انه محرمهوش منها و هنا تأكد ان الله لا ينسى عباده أبدا و ها قد اتى الدكتور و قطع افكاره حين قال...

الدكتور: الحمد لله العشر ايام دول عدوا على خير انا عارف اني قلت يوم واحد بس كان لازم تفضل اكتر عشان حالتها كانت مش مستقرة و عشان نكون مطمنين اكتر و دلوقتي هننقل مدام اسيل لأوضه عاديه كمان شويه بعد ما نطمن عليها اخر مره...
ريان بقلق: هتطمنوا عليها تاني ليه هو في حاجه حصلتلها...

الدكتور ببتسامه: لا يا استاذ ريان مفيش حاجه حصلت ليها بس ده فحص عادي بنطمن منه عليها قبل ما تخرج من العنايه، اومئ له ريان، و بعد مدة من الوقت تم فيها نقل اسيل لأوضه عاديه و دخل كل افراد العيلة و اصدقائها و فضل ريان قاعد جمبيها و ماسك ايديها و مش راضي يسيبها و مانع اي حد يقرب منها، لحاد ما فاقت اسيل و رجعت لوعيها و لقت مشاجرة بين ريان و نوران و ميرا، و كانت اسيل بتحاول تتعود على إضائة الغرفه فقالت.

اسيل بتعب: يعني سايبين المستشفى كلها و جايين تتخنقوا مع بعض هنا عندي جبتولي صداع، و بنهاية كلامها الكل لف و بصوا ناحيتها و راحوا عليها و كان اولهم ريان...

ريان بلهفة و بحب: اسيل حبيبتي يا عمري انتي كويسه حاسه بوجع حد ينادي الدكتور، اسيل انتي كويسه صح مفيش اي ألم طب حاسه بوجع في مكان الاصابة طب ح...
اسيل بمقاطعه: حبيبي اهدى اهدى متقلقش انا كويسه الحمد لله، بس انا مش فاكره حاجه انا اخر حاجه فكراها لما كنت شايلني، و في وقتها دخل الدكتور و قاطع حديث اسيل و راح كشف على اسيل و طمنهم انها كويسه الحمد لله...

احمد بحنان ابوي و بيبوس جبينها: انتي كويسه يا عمري انا كنت خايف عليكي اوي...
اسيل بطمأنينه: انا كويسه يا بابا متقلقش عليا دا انا تربيتك يا سيادة اللواء...
احمد بضحك: هههههه هههههه اااه منك انتي يا بكاشه.
سارة بغضب مصطنع: ابعد بقى عن بنتي عاوزه اطمن عليها...
اسيل بضحك: ههههههه هههههههه تعالي يا ماما واحشني حضنك اوي يا امي...

سارة بدموع: كنت هموت من خوفي عليكي يا اسيل مقدرتش استوعب ان اول فرحه ليا تروح مني، انتي بنتي حبيتي...
احمد: يعني و هي بنتك لوحدك مش بنتي انا كمان.
سارة بغضب: لا مش بنتك دي بنتي انا...
احمد بسخريه: ليه كنتي جيبتيها لوحدك ولا حاجه يا روحي اش جاب اننا جيبينها سوا ولا نسيتي يا قلبي...
سارة بخجل حاولت تخبيه في عصبيتها: اسكت خالص انا لسه مضايقه منك.
اسيل: و انتي زعلانه من بابا ليه.

سارة: عشان خلانا نمشي من عندك و مخلناش نيجي المستشفى غير النهاردة و فضل هو معاكي و سيف فضل مع ريان و اسر فضل مع نوران.
اسيل بستغراب: ليه ايه اللي حصل و انا في العمليه.
ريان مغير الموضوع. : اهم حاجه عندي انك كويس و رجعتيلي و مش مهمه حاجه تانيه...
اسيل بجديه: بس انا عاوزه اعرف كل حاجه حصلت و ليه انت و نوران كنتم محجوزين في المستشفى كمان.

احمد بتنهيدة: انا هحكيلك لأني عارف انك عنيدة و مش هتهدي غير لما تعرفي، و حكى احمد لأسيل على كل اللي حصل بداية امجد و ضربه ليها بالنار لحاد ما رجعت لوعيها...
اسيل بهدوء: طب و انكل امجد عملته فيه ايه.
سيف بحزن: انا كنت سايبه في المخزن لحاد ما نسلمه للحكومه بس تاني يوم لقينا النار مسكت في المخزن و محدش عرف يخرجه من هناك...
اسيل: ربنا يرحمه و يسامحه على اعماله و يغفرله.

رؤوف و قام بتغير الموضوع: و زي ما انتي شوفتي اول ما فوقتي ريان مانع نوران او اي حد يجي جنبك...
يامن بضحك: دي اصلا معجزه انه سمح لعمي احمد و طنط سارة يلمسوكي...
ادم: و زي ما انتي شايف نوران و ميرا قاعدين و مش طايقين جوزك كانوا عاوزين يطمنوا عليكي و انتي نايمه عشان يعقبوكي لما تصحي هههههههههه هههههههه.
نوران بغضب: خليك في حالك لو سمحت يا ادم بدل ما اقوم اخنقك.

ادم بخوف مصطنع: و على ايه الطيب احسن انا هروح اقعد جنب مراتي حبيبتي اللي عيزاني مش كده يا نورين.
سيلا بضحك: ههههههه هههههههه يا بني ملكش دعوة بيهم بطل تشاكلهم، ثم واجهت كلامها لأسيل، : ألف سلامه عليكي يا اسيل و ان شاء الله تقومي بسلامه.
اسيل ببتسامه: شكرا يا سيلا و خلي بالك من جوزك لحسن نوران و ميرا يقوموا يخلصوا عليه...
الكل هههههههههههههههه.

اسيل مواجه كلامها لنوران و ميرا: بردو مش هتكلموني تعالوا بقى لحسن انتوا واحشتوني اوي.
نوران و ميرا اول ما سمعوها قاموا و حضنوها و فضلوا يعيطوا و بقوا مش قادرين يفكروا انهم هيقدروا يعيشوا من غيرها، مش قادرين يستوعبوا انها في يوم من الأيام هتبعد عنهم، و اسيل حست بوجع طفيف بس مهتمتش و حضنتهم هي كمان و عيطت معاهم...
ريان بغيرة مسحبوه بقلق: بقولكم ايه كفايه كده بقى و ابعدوا عنها انتم كاتمين على نفسها...

نوران بغضب: اسر خرج صاحبك ده برا انا مش طيقاااه بدل ما اقوم و اضربه...
ميرا بغضب مماثل: فعلا و انا هساعدك في ده يا نوران.
اسر بضحك: ههههههه هههههههه اوباااااا، الله يكون في عونك يا ريان يا خويا كنت شهم دا انت عليك اجن اتنين في العيله.
نوران ببتسامه و نبرة محذره: بتقول حاجه يا اسر يا حبيبي...
اسر بخوف مصتنع: أبدا يا روحي هو انا اقدر...

اسيل بضحك: هههههههههه، اسكتوا بقى و فهموني انتوا ليه مش طايقين بعض...
ميرا بغضب طفولي: انا هقولك يا اسيل، اصل الأستاذ بعد ما نقلوكي هنا فضل قاعد جمبك وحضنك و مكنش راضي ان حد يقرب منك و كل ما نقوله انا و نوران نمسك ايدك بس حتى، ميرا و هي بتقلد صوت ريان. : لا محدش يقرب منها اطمنوا عليها من بعيد لبعيد، اصله شليفتا فيرةس ولا حاجه ابن سحر ده. و بس هو ده اللي حصل.

نوران: عشان كده احنا مش طيقينه بس و ربنا لو مكناش في المستشفى و انتي تعبانه كنت موته...
اسيل بمزاح: بس تصدقوا انا اول مره اعرف اني غاليه عندكم اوي كده...
ميرا بحب: طبعا انتي غاليه علينا اوي كمان انتي متعرفيش احنا كنا عاملين ازاي لما كنتي في العمليات و دكتور خرج و قال، قال، مقدرتش ميرا تقول الكلمة و شعرت بغصة بحلقها فأكملت اسيل بدالها و قالت.
اسيل بهدوء: اني مت صح.

ميرا بدموع: انا اتوجعت اوي لما قالوها مكنتش قادرة اصدق انك هتسيبينا ارجوكي متعمليش فينا كده تاني...
سارة بين دموعها: على فكره يا اسيل لولا ريان كان زمنا فقدنا الأمل...
ادم: فعلا يا اسيل ريان كان زي المجنون لما اتصبتي و مكنش راضي يسيبك...
رؤوف: حتى لما كان بيتبرعلك بالدم اجبر الممرضه انها تسحب الدم منه كله عشانك و مهتمش بحياته انه ممكن يتأذي.
سحر بدموع: ربنا يخليكم لبعض يا ولاد و متبعدوش عن بعض.

الكل: امييين، فضلت اسيل بتبص ناحية ريان و هو كمان بيبصلها و كانوا بيتكلموا بلغة العيون، لغة العشاق، كانوا بيتكلموا مع بعض بيقولوا عن مشاعرهم لبعض بيحاولوا يشبعوا من بعد على الوقت اللي بعدوه عن بعض و الكل كان ملاحظ ده فقال احمد...
احمد بحنان: دلوقتي يا حبيبتي احنا هنمشي و نرجعلك بكره...
اسيل بعد ما فاقت و قالت بجديه: دلوقتي كل واحد فيكم ياخد مراته و مش عاوزه اشوف وش حد فيكم غير بعد شهر...

نوران: بس يا...
اسيل بنبرة لا تتحمل النقاش: كلامي يتنفذ و مش عاوز اعتراض يا نوران انتي عرفاني كويس لما بقولك حاجه لازم تتنفذ سامعه...
نوران: حاضر يا اسيل اهم حاجه انك تكوني مرتاحه...
و بعدها خرجوا كلهم بعد السلمات لأسيل و لم يتبقى في الأوضه معها غير ريان فراحت بصاله و كانت لسه هتتكلم راح قاطعها ريان، فقال.
ريان ببرود: متحاوليش انا مش همشي من هنا، استحاله اسيبك لوحدك.

اسيل ببتسامه: و مين قالك اني كنت هخاليك تمشي و تسبني اصلا.
ريان: اومال عاوزه ايه.
اسيل: كنت عاوزه اقولك انك واحشتني يا ريان، و فتحت ذراعها الأثنين و قالت. : تعالى.
اما ريان فهو او ما شاف كده راح بسرعة عليها و دخل جوا حضنها و قال و هو أخيرا احس براحه و هو بين احضانها.

ريان: واحشتيني اوي يا اسيل اوعي تسبيني تاني، انا مقدرش اعيش من غيرك يا عمري انا حسيت ان روحي بتخرج لما لقيتك واقعه بين ايديا انا بدعي من ربنا ان ساعتي تكون قبل ساعتك، لأن الحياة ملهاش طعم من غير و جودك معايا يا اسيل.
اسيل بحب: اوعى تقول كده احنا هنعيش مع بعض و هيفضل حبنا يزيد مع بعض و عمري في حياتي ما هزهق منك لأني بحبك يا ريان، لا انا عديت مرحلة الحب، تعرف حاجه انا فرحانه اوي اني اتصبت...

ريان: ازاي يعني فرحانه، انتي فرحانه انك كنتي هتروحي مني...

اسيل: لا انا مش فرحانه عشان كنت بموت، انت عارف ان العمر ده بأيد ربنا بس انا سعيده ان دمك هو اللي بيمشي في عروقي عشان كده انا فرحانه، عرفت انا ليه سعيدة انت احلى حاجه في حياتي يا ريان، و راحت اسيل باسته من رقبته، اما عن ريان كان متعصب منها عندما قالت انها سعيدة بأنها كانت ستموت، و لكن نسى غضبه عندما قالت انها سعيدة بأن دمه في عروقها و لكن عندما قبلته في رقبته الأن فهي الأن اشعلت ما كان يحاول اخماده من يوم ما كتب كتابه عليها، و زادت حرارتة اصبحت مرتفعه و صوت انفاسه صارت مسموعه، فقال.

ريان: انتي عملتي ايه دلوقتي.
اسيل بدلع و براءة: عملت كده بس، و راحت بيساه من عند رقبته تاني...
ريان: شكلك كده عاوزه تلمي علينا المستشفى صح، و بدأ يقرب منها اكتر و اكتر و ألصق شفتيه على شفتيها، و بدأ يتعمق في قبلته بكل قسوه و لكن بعدها اصبحت قبلته بكل حب و عشق و لم يفصل عنها إلا عندما شعر بأحتياجها للهواء...
اسيل: عيب يا ريان افرض حد دخل علينا دلوقتي و كمان أنا لسه قايمه من عمليه انا مش حملك...

ريان قام من جنبها و راح قفل الباب بالمفتاح و رجع ليها و هو راسم على شفتيه ابتسامه ماكرة، و قال.

ريان بمكر و ابتسامه خبيثه: ادي يا ستي الباب اللي خايفه لحاد يدخل علينا، وكمان الساعه 11 دلوقتي وانتي معاد دواكي هيكون بكره الصبح، يعني مفيش حد هيجي هنا، و كمان لو عشان انتي لسه قايمه من عمليه متقلقيش خالص مش هتعبك و كمان انتي فوقتي بعد عشر ايام اهو يعني يا قلبي بقيتي حديد و كمان يا حبيبتي انتي اللي جبتيه لنفسك دا انا ماسك نفسي عليكي بالعافيه تقومي انتي تعملي كده و لا كمان عاوزاني اسيبك...

اسيل بخجل: ريان حبيبي اهدى يا بابا متجننش دلوقتي لما نروح البيت...
ريان: اقسم بالله منا سيبك غير لما تكوني مدام ريان سيف الدين و كمان مش كفايه هما راحوا يقدوا شهر العسل و انتي هتقدي شهر العسل بتاعك في المستشفى...

اسيل: بس، و هنا اسكتها ريان بقبله يبث فيها كامل اشتياقه ليها و عشقه لها، اما اسيل فاهي تجاوبت معه و نست كل من حواليها و لم يسمح ريان بأن يكون هناك أي حاجز بينه و بينها و اصبح يدع علامة ملكيته عليها و كان رقيق معاها، و بعدها قال.
ريان: اسيل، انتي بتثقي فيا صح.

اسيل بثقه: انا بثق فيك اكتر من اي حد، ابتسم ليها ريان و بعدها، و بعد مدة، اصبحت اسيل ملك لريان، الأن و للأبد، و بعد ما ريان بعد عنها شويه اردف...

ريان بقلق: انا وجعتك، حاسه بأي حاجه، طب الجرح وجعك يا حبيبتي.
اسيل بتعب و خجل ودخلت رأسها جوا حضنه و حركت رأسها بالنفي...
ريان بضحك: ههههههه هههههههه مين يصدق ان فهد الداخليه بيتكسف...
اسيل بغضب مصطنع: ريان اسكت و كمان انا عاوزه انام في حضنك...
و فعلا ريان أخذ اسيل في حضنه و ناموا مع بعض، بعد ليله حافله مليئة بالمشاعر و العشق...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة