قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل التاسع والعشرون والأخير

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل التاسع والعشرون والأخير

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل التاسع والعشرون والأخير

بعد مرور سنه على ابطالنا و كانت سنه مليئه بالمفاجئات الكثيرة عليهم مثل ان بطلاتنا اكتشفوا انهم حوامل في نفس اليوم و أيضا تقاعد كلا من احمد غريب و اكمل التهامي من الداخليه و أيضا قام سيف الدين ترك ادارة الأعمال ليامن لكي يدير هو الشركات و كانت ميرا تسانده...

نيجي بقى لداخل بيت سيف الدين و تحديدا في اوضة ابطالنا ريان و اسيل و قد كانوا نايمين و لكن هنا استيقظت اسيل و هي تشعر بألم ولا تشعر انها بخير فقالت.
اسيل بألم: ريان ألحقني مش قدره ألحقني يا ريان انا بولد ألحقني.
ريان بنعاس: نامي يا اسيل انتي كل مره تقولي كده و تنزلينا و في الأخر يطلع وجع طبيعي بسبب الطلق نامي يا حبيبتي. اسيل لم تقدر ان تتحمل فقالت.

اسيل بصراخ وألم: اااااااااااااااااااااااااااااااااه، و مع صرختها هذه هنا انتفض ريان من نومه و قال بقلق...

ريان بخوف: مالك يا حبيبتي في حاجه بتوجعك.
اسيل بألم و صراخ: ألحقني. بولد يا متخلف بولد...
ريان بغضب: اسيل لو سمحتي متشتميش.
اسيل: بقولك بولد تقولي متشتميش يا ريان، اااااااااااااااااااه، ألحقني يخرب بيتك انت و ولادك دول هموت مش قادره...
ريان بغضب: طب اسكتي عشان اقدر اتكلم معاكي.
اسيل بجنون: ده لسه هيتكلم، بقولك يا ابن المجنونة انت، انا بولد، انا بولد، اااااااااااااااااه بموت يا ريان.

ريان بخوف: دي مش بتهزر دي بتولد بجد.
اسيل: . اومال انا بقول ايه من الصبح...
ريان: طب اعمل ايه...
اسيل بنفاذ صبر: روح ناديلي امك روح، اااااااااااااه، و بالوقت ده هنا دخل سيف الدين عليهم و قال...

سيف الدين: هو انتي كمان بتولدي يا اسيل.
اسيل بألم: ألحقني يا عمي، مش قادرة و ابنك المتخلف ده، مش عاوز يساعدني.
ريان: عاوزاني اعمل ايه طيب منا سألتك.
سيف الدين بعصبيه: قوم يا متخلف شيل مراتك و روح بيها على المستشفى قوم الله يخرب بيتك...

ريان بقلق: ححح، اضر، و راح شايل اسيل وسط صراخها و جاي ينزل بيها سمع صوت صريخ وراه فراح لف وشه لقى اسر شايل نوران و يامن شايل ميرا و الأتنين ميقلوش حاجه عن اسيل و التلاته واقفين بيبصوا لبعض...

سحر بعصبيه: انتم يا بهايم انزلوا بسرعه البنات مش قادرة اخلصوا واقفين زي الهبل كده دول ممكن يروحوا فيها يا اهبل يا ابن الأهبل انت و هو، اومئ الثلاثة بخوف على البنات و راحوا نزلوا و كل واحد خد مراته و ركب عربيه و ذهبوا متجهين على المستشفى...

سحر: . سيف اتصل على احمد و اكمل قولهم ان بناتهم بتولد، و فعلا اتصل سيف على احمد و قاله و اتصل كمان على اكمل لقى عنده هو كمان ان سيلا هي كمان هتولد و هيروحوا على المستشفى و بعد ما قفل معاه انفجر في الضحك فقالت سحر.
سحر بستغراب: في ايه يا سيف.
سيف بضحك: هههههههههههههههه، اصل سيلا بتولد.
سحر: طب و ايه اللي بيضحك كده.

سيف: اصلها ماسكه في شعر ادم و حالفة ما تولد غير لما تخلع شعره شعرايا شعرايا، و انفجرت سحر في الضحك و هي تدعي بالهدايا لسيلا و هم متجهين للمستشفى...

و عند المذكور هذا المسكين ادم فحقا كانوا في منتصف البيت و لا تزال سيلا ماسكه في شعره و مش راضية تسيبه و كان اكمل و فاطمة بيحاولوا يبعدوها عنه و لكنها ترفض و بقوة تتمسك به...
ادم بصراخ: يا بنت المجانين سيبي شعري هتخلعيه.
سيلا بعناد و صراخ: و لو مش هسيبك يا ادم غير لما اخلعه بقى اقولك ألحقني بولد تقولي اخد تستحمى و اسرح شعري عشان متنحكش انا بقى هريحك من شعرك خالص و احلقه لك يا حبيبي...

ادم: طب اولدي الاول و بعدها قطعي فيه براحتك...
اكمل: يا سيلا يا بنتي كده غلط يلا عشان تروحي تولدي.
سيلا: لا يا عمي لازم اخلع شعره.
فاطمة: يا بنتي هو ابنك هيستنى لما تقطعي شعره و تخلعيه.
سيلا: يا ماما ده بيغيظني...
ادم بقلق عليها: يا سيلا يا حبيبتي خلينا نروح المستشفى و اوعدك انك اول ما تولدي هخليكي تشدي في شعري لحد ما اقرع ايه رأيك.
سيلا بشك: بجد.

ادم: بجد يا سيلا بس يلا عشان تولدي يا حبيبتي كده غلط مش انتي عاوزة تشوفس ابننا و تشليه يلا بينا، نظرت له سيلا لبعض للوقت رغم ألمها و بعد ثواني تركت شعره و قالت.
سيلا: طب خلاص يلا نورح المستشفى بس هقطع ليك شعرك بعدها ماشي...

ادم: حاضر بس يلا يا بنت المجانين عشان تولدي. و كادت سيلا لن تنقض عليه لكنه قام بحملهت بسرعة و كتم صراخها بقبلة منه اسكتتها تحت ضحك فاطمة و اكمل و بعد ان ابتعدت صمتت بصدمة و هنا قال ادم.
ادم: يااااااااه ده الحب جلو يا برعي صرخي كمان و هتلاقي بوسه زيها بظبط...

في بيت محمد و كان نايم و لما ألتفت لجهة نورين و بيحط ايديه ملقهاش ففتح عينه و بص حواليه و لقى ما جعله ينصدم و هو ان نورين كانت بتخرج من الحمام و وشها احمر و بتبكي بقوة فأنتفض من مكانه و راح ناحيتها بسرعه و هو بيمسكها و بيقول.
محمد بقلق: نورين مالك يا حبيبتي ليع بتبكي.
نورين بوجع: مش قادرة يا محمد مش قادر انا تعبانه حاسه اني بموت شكلي بولد يا محمد.

محمد بخوف: بعد الشر عنك يا حبيبتي طب استني هنادي ماما تيجي، اومئت له نورين فخرج محمد بعد ان وضعها على السرير و قام بالخبط على باب والدته فشمع صوتها و دخل وجدها تقراء من المصحف فقالت.
والدة محمد: مالك يا محمد وشك مخطوف ليه يا ابنيد.
محمد: نورين يا ماما تعبانه اوي و شكلها بتولد.

والدة محمد: طب وديني ليها تعالى، و اقترب محمد من امه و اسندها و راحوا لأوضته و قبل ان يقول شيئ سمع صوت نورين و هي بتصرخ برعب و بتقول.
نورين بصراخ: ألحقني يا محمد انا بولد بجد ألحقني...

والدة محمد: بسرعة يا محمد شيل مراتك و انزل بيها على المستشفى بسرعة دي الماية بتنزل يا ابني عليها روح شيلها و انا هفضل اصلي و ادعي انها تقوم بالسلامة، جري محمد بسرعة ناحية نورين و قام بحملها و الذعر و الخوف ينهش قلبه و نزل بيها لتحت و ركبها العربية و انتلق بيها و كانت نورين تصرخ هذه المرة بقوة...
نورين بوجع: انت السبب. انت السبب في اللي بيحصلي ده...

محمد بتشنج: انا السبب و ده من ايه ان شاء الله كنت جايبه لوحدي ولا جايبه من كارفور لمؤخذة.
نورين: ايوة انت السبب كان يوم اسود يوم ما حبيتك يا محمد، مش عارفة دماغي كانت فيه لما اتنيلت في نظري و حبيتك، يا رب...
محمد بغيظ: ياختي اتنيلي ده لولايا كان زمانك بورتي ياختي، ثم اكمل بغباء. : بس بجد حبتيني من غير ما تعرفي.
نورين: يا رب ارحمني منه يا رب ده طلع متخلف اوي. اوقلك يا محمد طلقني...

محمد بشلل: نعم ياختي طب و بنت الجزمة اللي في بطنك دي.
نورين: هبقى اخليك تشوفها كل خميس و جمعة بقولك طلقني...
محمد بصراخ: ليه ياختي جاي زيارة لبنتي في سجن القناطر و طلاق مش مطلق يا نورين ايه رأيك بقى و اسكتي لحاد ما نوصل لأم المستشفى الزفت دي بدل ما اولدك انا...

في عربية اسر و كانت نوران بتصرخ بكل قوتها...
اسر بنفاذ صبر: خلاص يا نوران قربنا نوصل استحملي.
نوران بألم: استحمل، استحمل ايه، ما هو انت مش حاسس بيا، طلقني يا اسر، بقولك طلقني...
اسر: اسكتي بقى، طب طلاق تلاته منا مطلقك هاااا و كمان مش كفايه منزلاني ببنطلون البيت و الفلنه كمان.
نوران: اسر رجعني البيت دلوقتي، حالا.
اسر بستغراب: ترجعي البيت ليه.

نوران بغيرة: انا مش هسمح حد يشوفك بالمنظر ده لحسن و ربنا اسيب الولادة و اضرب البنات كلها، هاااا.
اسر بكتم ضحكته بصعوبه: اهدي يا حبيبتي متخفيش مفيش بنات هناك محدش هيشوفني...
نوران: اضحك اضحك متكتمهاش لتموت. بس بردو هطلقني يا اسر، ااااااااااااااااااااااااااااه، تعالوا نسيب المجانين دول يتخانقوا مع بعض شويه...

نيجي بقى عند يامن و ميرا و كانت ميرا عماله تضرب في يامن طول الوقت.
يامن: بس يا بنت المتخلفه هنموت انا و انتي اتهدي بقى.
ميرا: يعني انا بموت هنا و انت همك هنعمل حادثه.
يامن: الله يخرب بيت اليوم اللي اتجوزت فيه منا كنت عذابي انا مش عارف أيه اللي حصلي و اتجوزت.
ميرا: انت مش بني ادم اش جاب انك اللي لفيت ورايا لحد ما اتمكنت يا ابن سيف، اقولك انا بكرهك طلقني يا يامن...

اما عند معتز و نور و قد كان معتز مستيقظ بسبب ان نور كانت بتان بألم بسيط و كان بيمسد ايديه على ضهرها لأنها حاسه بوجع فيه...
معتز بقلق و همس: يا رب عدي ايام الولاد بتاعتها على خير و قومها ليا بالسلامة انا مقدرش اعيش من غيرها يا رب دي بقت اغلى حد على قلبي. و وسط دعائه لها انتفض لسماع صراخ نور العالي و هي تقول...
نور: اااااااااااااااااه. ألحقني يا معتز.
معتز بخوف: في ايه يا نور.

نور: هيكون في ايه يا معزز بولد يا معتز بولد...
معتز: ازاي يا حبيبتي انتي لسه فاضلك اسبوع و تخلصي التاسع...
نور: انت بتهزر يا معتز هو بمزاج اهلي بقولك بولد ألحقني بموت يا معتز مش قادرة، و لم يتنظر معتز اكثر و قام بحمل نور و نزل بسرعة يتجاه عربيته وسط صراخها له و شتمها له و انها تكرهه...
معتز بهمس و هو يقود العربية: انا لو اعرف ان هيحصل ده كله مكنتش اتجوزت و فضلت سينجل.

نور: سمعتك يا معتز سمعتك يا حيوان و عشان خاطر السينجل بتاعتك دي لأجرجرك في المحاكم و هطلع عينك يا معتز، طلقني يا معتز...

و أخيرا بعد المشاجرات و الصراخ المستمر و صلوا أخيرا للمستشفى و كل واحد شال مراته و حطها على النقاله و كان و هما داخلين قالت البنات للشباب...
البنات: ريان اسر يامن.
الشباب: نعم.

البنات بصراخ: طلقنيي، و بعد كده دخلوا لأوضة العمليات و كان الشباب كانوا رايحين جايين قدام باب العمليات و كانوا بيتألموا و هما بيسمعوا صراخ حبيباتهم بداخل، و كان و هما واقفين كده لقوا ادم و محمد واقفين هما كمان و باين عليهم القلق، فراحوا ليهم.

ريان: انتوا واقفين هنا ليه...
اسر بضحك: اوعى يكون اللي في بالي ههههههههههه هههههههههههههههه.
ادم بتهكم: لا يا خويا هو اللي في بالك...
محمد: نورين و سيلا بيولدوا جوا، في الوقت ده جالهم صوت من وراهم بيقول.

معتز: هو انتوا كمان مراتتكم بتولد...
يامن: كده كملت شكلهم كده متفقين علينا.
معتز بضيق: يا عم اسكت، دي نور طلبت مني الطلاق و احنا جايين، الشباب بصوا لبعض و فضلوا يضحكوا...

معتز بغيظ: ينفع اعرف بتضحكوا على ايه...
يامن بضحك: أبدا اصل احنا كلنا مراتتنا طلب مننا الطلاق بردو فعادي متزعلش مش انت لوحدك.
معتز: طب الحمد لله.
و في الوقت ده لقوا صوت الصراخ وقف، و دب في قلبهم الخوف بس بعد كده، سمعوا صوت صراخ تاني بس المرة دي صوت صراخ اطفال...
الكل قال في صوت واحد. : بقيت اب...

و خرجوا الممرضات من اوضة العمليات و هما شايلين الأطفال على ايديهم و اولهم ريان الذي اتجهت له احد الممرضات و هي شايله في ايديها طفلين و قالت.
الممرضه ببتسامة: اتفضل يا فندم يتربى في عزك المدام جابت ولد و بنت زي القمر اتفضل شيلهم، و راحت ادتله الطفلين، اما ريان فكان حاسس بشعور مختلف لا يشعر به غير الأب، احس بسعادة اول ما شال ولاده بين ايديه و راح قرب من اذن كل واحد منهم و كبر في اذنه...

( ´ ).

اما عند اسر الممرضه جت و ادتله ولاده و قالت...
الممرضه: المدام خلفت و لد و بنت زي العسل اتفضل شيلهم، و اخدهم هو كمان و كبر في اذانهم و حضنهم بفرحه و سعادة كبيرة لا تقل...
( ´ )
و أيضا يامن اخذ ابنه من الممرضه و كان زي القمر و هو كمان كبر في اذنه، و الباقي فعلوا نفس الشيئ مع ولادهم حيث. ان معتز جاله بنت تشبه نور كثيرا، و ادم جاله ولد يشبهه أيضا، و محمد جاله بنت جميله...

و بعد مدة انتقلت البنات كلها في اوضه جماعيه، و كانت العيله كلها يباركون لهم...
اسيل بتعب: وريني الولاد يا ريان عاوزه اشوفهم...
ريان ببتسامه: حاضر يا حبيبتي، و راح جاب الولاد من سريرهم و راح اداهم ليها...
اسيل و هي بتحضن الولاد: الله شكلهم جميل اوي يا ريان...
ريان و هو بيقبل جبينها. : طبعا طالعين حمال زي مامتهم، ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي هااااا يا ستي، هتسميهم ايه...

اسيل ببتسامه: بص انت سمي الولد و انا هسمي البنت.
ريان: و انا موافق. و قام بحمل ابنه بحب و اكلم كلامه، إذا يا ستي ابني هيكون اسمه جواد.
اسيل: الله اسم حلو اوي و انا يا سيدي هسمي بنتي تمارا...
سارة: ربنا يباركلكم فيهم يا ولاد...
احمد: . وانت يا يامن هتسمي ابنك ايه...
يامن و هو بيحضن ميرا و ابنه. : انا و ميرا قررنا هنسميه ايهم...
سحر. : ربنا يباركلكم فيه.
سيف: و انت يا اسر ناوي تسمي ولادكم ايه.

اسر ببتسامه و هو مكنش يتخيل ان ربنا ينعم عليه بزوجه تحبه و هو يعشقها و ولاد حواليه فقال.
اسر و هو بيبص على نوران بحب: انا و نوران اتفقنى انها تسمي الولد و انا اسمي البنت.
فاطمه: و قررتوا ايه بقى.
نوران ببتسامه متعبه: انا قررت ان الولد هيكون اسمه فهد...
ريان بمزاح: انتي بتسرقي لقب مراتي بقى...
نوران بضحك. : هههههههه هههههههه ايوه.
اسيل: انا و اسمي فداكي يا روحي...
اسر: اما البنت فهو هيكون اسمها رزان...

اكمل بضحك و كان موجه الكلام لأدم و قال...
اكمل: و انت يا اخرة صبري مش قررتم هتسمي ابنك ايه.
ادم: انا ابني وحش زي ابوه فعشان كده هسميه رعد.
سيلا: الله الأسم ده حلو اوي يا ادم.
ادم بحب: اهم حاجه انه عجبك انتي يا ملكة قلبي، ثم اكمل بغيظ. بس بردو لسه زعلان على شعري اللي قطعتيه ده.
سيلا بطفوليه و هي بتخرج لسانها: امممممم. احسن.

ادم بغمزة: بس بردو بحبك يا جميل، و انفجر الكل في الضحك عليهن و هنا قالت فاطمة لمحمد و هي قاعدة جنب والدته اللي جت.
فاطمه: و انت يا محمد و يا نورين قررتم هتسموا بنتكم ايه.
محمد و نورين بصوا لبعض و قالوا في صوت واحد: هنسميها ريما.
اسر بضحك: دا انتوا متفقين سوا بقى...
محمد: احنا الأتنين اول ما عرفنا انها بنت اتفقنى اننا هنسميها ريما...

والدة محمد بسعادة: تتربى في عزكم يا حبايبي يا رب و تكبر و تشفوها عروسة.
يامن: و انت يا معتز هتسمي بنتك ايه...
معتز: نور اللي هتسمي بنتنا...
نور بصتله بحب و قالت: هسميها جوري...
معتز بفرحه: بجد يا نور.
نور بحب: انا عارفه انك بتحب مامتك عشان كده سمتها على اسمها و كمان انا حبيت مامتك اوي لأنها كانت السبب في انك تكون موجد ليا و تحبني من بعد ربنا اللي خلقك و خلاك في حياتي
معتز بدمعة فرح: الله يرحمها...

الكل: امييين.
رؤوف بمرح: يااااا الواحد هسموت ضحك عليكم و يشوفكم و انتم بتشوفوا العذاب في السن ده...
ريان برفع حاجب: تقصد ايه...
رؤوف: يا عيني عليك سا ابني مهو لسه مشوفتش حاجه ده لسه في تغير بامبرز و رضعه و عياط و صداع و سهر بليل بالواد و بغدعا تبقى عامل زي الحرامي اللي بتتسحب عشان البيه ميصحاش.
نهى بحزن مصطنع: يا حبيبي لدرجة دي انت بتتعذب.
رؤوف درامية: اوي اوي يا صلاح...

نهى: طب عشان خاكر صلاح هتنام على الكنبة يا ابو صلاح...
رؤوف بسرعة: لا كله إلا الكنبة احنا متفقناش على كده يا قلبي ده انا بحب العيال عذاب ايه بس اللي عيشته، و انفجر الكل في الضحك عليهم و بعد مدة تنهد سيف الدين و قال موجه حديثه لأكمل و احمد و قال...

سيف الدين. : امنيتنا اتحققت و ولادنا حبوا بعض و بقينا نسايب.
احمد بضحك: لا و كمان بقى كل واحد فينا جد و عنده احفاد...
اكمل: اخيرا بقينا عيله كبيرة و شوفنا احفادنا...

نرجع بقى عند اسيل و ريان...
اسيل: هتفضل تحبني لحاد امتى يا ريان...
ريان: هفضل احبك لحاد ما ربنا يفتكرني...
اسيل: اوعى تقول كده تاني متجبش سيرة الموت تاني على لسانك يا ريان...
ريان و هو بيحضنها: انا هفضل جمبك و هفضل احبك، بس قوليلي انتي الأول هتفضلي تحبيني.
اسيل بحب: هفضل احبك حتى لو كبرت و بقيت عجوز و شعرك ابيض و سنانك وقعت...

ريان بضحك: ههههههههه، ثم اكمل بتنهيدة ونظر لعيناها بحب وقال: بحبك يا اسيل، بحبك يا فهدي، يا لصة قلبي...
اسيل بحب: و انا بحبك يا ريان، بعشقك يا رياني، يا قناصي الذي استهدف قلبي دون رحمه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة