قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الختامي

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الختامي

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الختامي

بعد مرور عشر سنين على ابطالنا، حصل فيهم حجات كتير و من ضمنهم ان اسيل و نوران قدموا استقالتهم من الشرطه بعد تاريخ مشرف ليهم فيها و سيظل الجميع يفتخر بالفهد و الذئب دائما و قرر سيف الدين بأن يجمع العائله ببيت واحد و بالفعل امر في خلال العشر سنين دول بنى يلا هو و احمد و اكمل و بعد ما اتبنت و كانت مبنيه على عددت طوابق لكل ثنائي فيهم، جمع كل العائله فيهم و مسبش حد يعيش لوحده، نيجي بقى داخل البيت ده و كان الكل قاعد في الحديقه و كانوا عاملين حفلة شوي...

نوران بتذمر: ما تخلصونا بقى مكنوش شوية لحمه يعني اللي بتعملوا فيها من الصبح دي.
اسر و هو يقطع السلطه: انتوا مش طلبتم اننا اللي نعمل الأكل يبقى محدش يدخل...
نهى بضجر: جرا ايه يا عم اشر متعصب اش جا انك انت اللي بتعمل السلطة اومال لو وشك اللي كان في وش الشوايا و الفحم بقى بدل رؤوف.
رؤوف بغمزة: يسلملي قلب رؤوف يا ناس
ميرا بعبوس: ايوا بس بردو احنا جعانين.
يامن بحب: من عنيا يا روح و قلب يامن الأكل يجيلك.

الشباب كلها بصت ليامن و رؤوف بغضب، فقال يامن بخوف...
يامن: ايه يا جماعه في ايه هو عيب الواحد يتغزل في مراته.
رؤوف لنهى: عجبك بتحريني لرزيلة قدام الناس دي.
و في وسط المشحنات دي كانت اسيل قاعده بهدوء و بصه ناحية الولاد، و جه من وراها و حضنها من سرق قلبها من اصبح الهواء اللي بتتنفسه...
ريان و هو بيقبل رقبتها: حبيبي سرحان في ايه.
اسيل ببتسامه: ببص على الولاد...

ريان بص مكان ما هي باصه: شكل كده الولاد دي هيكملوا حكاية عشقنا...
اسيل: عندك حق،.

نيجي بقى عند الولاد، فهما كانوا بيلعبوا...

فكانوا بيلعبوا سوا، كانوا الولاد متعلقين ببعض اوي و البنات كذالك فكانوا مقربين من بعض حتى و هما في السن ده. و طبعا كان معاهم زياد و كريم ولاد رؤوف و نهى و قد اصبح عمر كريم 18 سنه و زياد 15 سنه و كان كريم يجلس يراقبهم بحنان و لكنه انتبه لصوت والدته نهى و هي بتنادي عليه فقام لها و هنا نرى زياد و هو بيشوف ذهاب اخيه و بص للبنان و هما بيلعبو فراح زياد يرخم على البنات و ساب الولاد يلعبوا مع بعضهم...

زياد: بتلعبوا ايه يا بنات.
تمارا ببرود: انت شايف بنعمل ايه.
زياد: انا مش عارف انتي جايبه البرود ده منين.
رزان بنفس البرود: من البقال نجبلك معانا.
زياد بستفزاز: و انتي ايش دخلك يا رزان انتي خليكي على جنب يا تلاجه، بقولك ما تجيبي بوسه...
تمارا: تكون تلاجه احسن من انها تكون مغرورة زي ناس، و كمان بوسه في عينك قليل الأدب فعلا.
زياد بستغراب: انتوا متأكدين انكم عندكم عشر سنين مش عشرين.

جوري: ايوه متأكدين تحب نجبلك شهادة الميلاد نوريهالك.
زياد: لا مصدقك يا وردتي...
ريما و رفعت اديها في وشه وقالت بطفوله: زياد، لأخر مرة هنقولك ملكش دعوه بينا سامع...
زياد: هو انا عملتلكم حاجه دا انا لسه هعمل...
البنات بخبث: بقى كده.
زياد: هتعملوا ايه يعني ولا تقدروا تعمل معايا حاجه
البنات بصوا لبعض بخبث و راحوا جريوا على اخواتهم...

اما عند الشباب فكانو بيلعبوا مع بعض و وقفوا لحاد ما جم عليهم البنات و هما بيمثلوا العياط، فا الولاد قلقلوا عليهم. و هنا قال جواد ابن اسيل...
جواد: مالكم يا بنات بتعيطو ليه...
تمارا: اصل زياد عمال يرخم علينا و كل شويه يعاكسنا.
فهد بغضب طفولي: انتي قولتي بيعمل ايه...
ريما: ايوه و احنا كل شويه نقوله يبعد عننا بس هو مش راضي و عمال يغمزلي...
رعد: نعم ياختي، يغمزلك...
جواد: طب خلاص متعيطوش.

جوري: لا و كمان الواد زياد الرخم ده بيقول عليا وردته.
ايهم: الواد ده زودها اوي مش كفايه بنستحمله يلعب معانا بس إلا البنات.
جواد: اومال كريم راح فين.
تمارا: كريم راح عند خالتو نهى عشان كانت عاوزاه.
فهد موجه كلامه لرزان: و انتي مقالش ليكي حاجه.
رزان ببرأه: ايوه زياد قال علينا تلاجه و كان عاوز مننا بوسه.
الولاد كلهم بغضب و بذات جواد: كان عاوز ايييييه.

تمارا: ايوه ده اللي حصل و لما قلت ليه ابعد عننا قال لينا مش هتقدروا تعملوا حاجه...
جواد: بقى كده، ماشي، و راح جواد هو و ايهم و رعد و فهد ناحية زياد...
(انا مش عارفه العيال دول عندهم عشر سنين ازاي. انا بدأت اخاف منهم والله ربنا يكون في عون زياد بقى ).

نيجي بقى عند الكبار، و كانوا بيتكلموا مع بعض و بيهزروا و كانوا دايما الشباب بتكون قاصده تخجل البنات، كل ما تتيح ليهم الفرصه، و لكن دب فيهم الرعب اول ما سمعوا صوت صراخ الأطفال...
ريان: في ايه يا كريم ايه اللي حصل.

كريم بقلق: معرفش يا عمي انا كنت بجيب التلج من تلاجه زي ما ماما قالت ليا، راح الكل جريوا على الأطفال و شافوا اللي صدمهم كلهم و هو ان ولادهم الأربعه ماسكين زياد و نازلين ضرب فيه و البنات واقفه بتضحك، فراحوا جريوا على الولاد و كانوا بيحاولوا يبعدوهم عن زياد، و كل واحد فيهم شال ابنه بالعافيه...
نهى بقلق: ابني زياد، بقى كده ينفع يا ولاد بتضربوه مش كده عيب دي قلة ادب.

جواد ببرود: انا بابا و ماما علموني مردش على الأكبر مني بقلة ادب، بس انتي مش تعرفي الأول احنا ضربناه ليه قليل الأدب...
رؤوف: و ضربتوهم ليه يا جواد و كمان ولادي متربين.
جواد بغضب طفولي: كريم بساللي متربي لكن ده لا و كمان طب طلما ولادك متربين ازاي تسمح لأبنك بأنه يقول لرزان هاتي بوسه...
ايهم بعصبيه: و ازاي تسمح لأبنك بردز يقول لجوري يا وردتي...

فهد: و يا ريت ابنك ده يبعد عن اختي و باقي البنات يكون احسن ليه، و هنا تكلمت امرأة و قد كانت قريبة لفاطمة مرات اكمل و قد قامت بعزيمتها لأنها بقت جارتهم.

المرأة: انتوا ولاد قليلة الأدب ازاي تكلموا اللي اكبر منكم كده.

جواد بهدوء: لو سمحتي احنا متربيين كويس، و كمان زياد هو اللي غلط لما قرب للبنات و كمان قبل ما تحسبينا يا ريت متدخليش و كمان ليه مش تقوليه ان ده عيب و انه لازم يتعلم الأحترام و انه ميعديش الحدود مع البنت و انه يحترمها و قبل ما يتخطى حدوده معهت يعتبرها قبلها كأنها اخته او امه او بنته او مراته و وقتعا لو يرضى يحصل كده معاهم يبقى هو مش راجل،
المرأة: انتم عندكم كام سنه...

فهد: العقل عمره مكان بالسن بل بالتربيه...
ايهم: و اتمنى متزعليش مننا يا هالتو نهى انتي و عمو رؤوف على اللي عملناه بس ابنكم يستاهل.
رعد: مع كامل احترامنا ليكم بس احنا مش هنعتذر لزياد، لأنهم هما اللي غلطوا الأول.
رؤوف: عندكم حق يا ولاد، ثم واجه كلامه لزياد بحدة. : اما زياد فأنا و هو هنقعد مع بعض و اعرف منه ليه عمل التصرف الغلط ده و تصرفه اللي بيخالف تربيتي ليه...

كريم: خلاص يا بابا اهدى و انا هاخد زياد لاوضته و اتكلم معاه. اومئ له رؤوف و كان الكل كان فخور بولاده، هما اتأكدوا دلوقتي ان ولادهم ليهم مستقبل ناجح و ان الحب هيغزو قلوبهم و كانوا و هما بتفكيرهم ده سمعوا صوت اطفالهم و هما بيقولوا...
جواد: احنا اسفين يا بابا لو ضايقناكم مننا.
الكل: احنا اسفين...
ريان بحب: اوعوا تعتذروا انتوا مغلطوش في حاجة انتوا كل ده عشان حاول يضايق على اخواتكم...

اسيل: بصوا يا ولاد انا عاوزينكم طول ما انتوا على حق و مش بتغلطوا اوعوا، اوعوا تعتذروا او تنزلوا راسكم سامعين...
رزان: يعني مفيش عقاب...
نوران: لا يا روحي مفيش عقاب.
ريما: و عمو رؤوف مش زعلان.
رؤوف ببتسامه: عمو رؤوفه مش زعلانه يا قلبه انتي.
ادم: يلا روحوا انتم كملوا لعب مع بعض اعبال ما الأكل يخلص.
اسر: و كمان خدوا بالكم و انتوا بتلعبوا عشان متتأذوش. و بذات انتي يا رزان انا عارفك متهورة.

رزان: متقلقش يا اسوري هاخد بالي من نفسي كويس.
اسر بغيظ: ايه اسوري دي شيفاني بلعب معاكي يا بنت الجزمه انتي...
نوران ببتسامه محذره: معلش يا حبيبي انت قولت هي بنت ايه بضبط كده عشان مسمعتش كويس...
رزان بملل: طب اسيبك بقى تصلح اللي انت قلتوا يا بابي، بااااي...

اسر بخوف مصطنع و بهمس: بنت الكلب سابتني و مشيت بوظت الدنيا البت دي انا مش عارف هي طالعه لمين، ثم اكمل بصوت مسموع موجه لنوران، : هو انا اقدر يا روحي دا انا بقولها يا بنت الحلوه انا مقولتش حاجه تانيه...
نوران: ااه بحسب، اصلك كنت هتبات برا النهاردة.
اسر محتضنها: هو انا اقدر يا روحي دا انتي حبيبتي.

و ها قد مر النهار و انزل الليل ستائره و اظهر القمر لينير الظلام، نذهب الأن عند يامن و ميرا و كانوا طالعين لأوضتهم، و اول ما دخلت ميرا اتصدمت من شكل الأوضه، و كانت سبب صدمتها ان الأوضه كانت مليئة بشموع الحمراء ذات الروائح الجميله و كان السرير فيه الكثير من الورود الحمراء و كانت هناك مزيكا هادئة، فقالت بصدمه.
ميرا: انا افتكرتك نسيت اليوم ده.

يامن بحب و هو بيشبك يديه حول خصرها: و هو انا اقدر انسى يوم عيد جوازنا، دا ده اليوم اللي كنت بتمنى فيه البنت اللي عشقتها و اعترفت قدام الجامعه بحبي ليها و هو اني اتجوزها و دلوقتي بقت ملكي لوحدي...
ميرا: انا فرحانه اوي ان ربنا اداني شخص يحبني بطريقه دي انا بجد يا يامن مقدرش اعيش من غيرك انت بقيت الهوا اللي بتنفسه و ابنك جيه و قوة علاقتنا.

يامن بغيظ: ابني، ارجوكي متجبيش سيرة الواد ده هنا دا انا مش عارف اتلم عليكي بسببه، ماسك فيكي على طول حتى في معاد النوم عاوز ينام جنبك...
ميرا بضحك انوثيه: ههههههههه، لدرجاتي كان بيعذبك، طب هو فين دلوقتي.
يامن بحب: بابا و ماما و ابوكي معاهم و عمي اكمل خد الولاد و خرجوا بيهم...
ميرا بنعاس مصطنع: طب كويس انهم خدوه لأني عاوز انام و مش قادرة...

يامن راح عندها و شالها و قال: بقى انتي عاوزه تنامي يعني انا عملك شموع و ورد و مزيكا و رومانسية و في الأخر عاوزه تنامي، دا عيبه في حقي اسيبك تنامي من غير ما نناقش صفقتنا بردو.
ميرا بستغراب: صفقة ايه دي اللي هناقشها...
يامن بغمزة وقحه: صفقة حياتنا يا جميل انت.
ميرا بضحكه عاليه: ههههههههههههههه...
يامن بحب: و عاوزاني اسيبك...
ميرا بحب: يامن، بحبگ.

يامن: و انا بموت فيكي، و راح نيم ميرا على السرير و بدأ يبث فيها حبه لها و عشقه يضع ملكيته عليها و ميرا كانت مستمتعه و لم يبتعد عنها و هي لم تبعد عنه
(يلا بيتك بيتك محدش ليه دعوة بيهم دول متجوزين يا ماما، اما انتوا سناجل، محدش يقرب منهم)، .

عند ادم و سيلا، فكانوا لما طلعوا الأوضه لقوها مظلمه، فسألت سيلا...
سيلا: هو النور مش شغال ليه يا ادم، و لكن لم تسمع رد منه، فألتفتت وراها و ملقتهوش...

سيلا: ادم. ادم انت روحت فين، و فجأة لقت من يقبلها بقسوة و غيرة ثم بعدها اصبحت قبلته بكل حب و عشق، اما سيلا فهي كانت و هي بتنادي على ادم لقت شخص يلفها ناحيته و كانت لسه هتصرخ لكن لقته بيقبلها كانت سوفه تبعده و لكن لقته حبيبها و سارق تفكيرها، ادم، و بعد ما ابتعد عنها عندما شعر بأنها تحتاج إلى الهواء و ألصق جبينه على جبينها فقالت سيلا...
سيلا بصعوبة تنفس: ينفع اعرف حبيبي زعلان مني ليه...

ادم بغيره: يعني انتي مش عارفه، انا زعلان من ايه.
نورين بضحك: هههههههههههه، يا حبيبي ده ابنك يعني هو واحد غريب يعني.
ادم بغيرة: اسكتي و متجبيش سيرة ابن الكلب ده، ده و هو رايح مع جده يقوله قال ايه سيبني انام مع ماما. كاتو نيلة...
سيلا بتحذير: لو سمحت متشتمش ابني ولا تشتم ابوه، لأني مش هسمحلك تشتم ابوه، سامع.
ادم: هتعملي ايه يعني...
سيلا: هعمل كده، و قربت منه و قبلته من فمه ثم ابتعدت عنه...

ادم بصدمه: انتي عملتي ايه دلوقتي...
سيلا: عملت كده، و طبعة قبله خفيفه على ثغره...
ادم بشتياق: انتي اد الحركه دي...
سيلا بدلع: قده يا حبيبي، بس رجع النور بقى. انا زهقت من الضلمه دي و انا مش شيفاك فيها.

ادم: طب استني لحظه يا حبيبتي و رجعلك. و سبها و راح عشان يرجع النور و اول مارجع النور سيلا مقدرتش تمسك دموعها، و السبب انه كانت الأوضه متزينة بطريقة رومانسيه و كانت الأوضه بها طريق من عندها لحاد السرير بالورود، و كان مرسوم على السرير بالورد كلمة بحبك، و كان كاتب اسمها على الحيطه بالبلونات الهيليوم،
سيلا بدموع: انت عامل كل ده علشاني انا. و هنا جه ادم و حضنها من ضهرها و قال و هو يقبل رقبتها بحب...

ادم بحب: ده ميجيش اي حاجه من اللي في قلبي ليكي يا سيلا، هنا لفت سيلا ليه و حضنته جامد و قالت...
سيلا: انا بحبك اوي يا ادم، ربنا يخليك ليا و ميحرمنيش منك أبدا...
ادم و هو يبادلها الحضن: و انا بتمنى انك متبعديش عني أبدا، ثم اكمل بمرح. : ايه هو احنا هنقضيها عياط و احضان بس طب ده يبقى عيبه في حقي والله.
سيلا بخجل و ضربته على صدره: على فكرة انت قليل الأدب.

ادم بضحك: ههههههههههه، و دي مكنتش قلة ادب لما بوستيني صح، و راح شايلها على ايده الأتنين و مشي بيها على الورد، و قال، : انا مش هسيبك غير لما افكرك بأول ليله لينا هرجعك عشر سنين لورا...
سيلا: عيب يا ادم مينفعش كده خليك مؤدب يا دومي...
ادم: هو بعد دومي الحلوة من بوقك دي هبقى مؤدب و كمان يا حبيبتي الكلام اللي هنقوله ده مش عاوز حد مؤدب، سامعه يا روحي...

سيلا: بس ي، و قاطعها ادم بقبله حاميه تحمل بها كل عشقه و حبه لها و بعد ما ابتعد عنها قال...
ادم: بحبك...
سيلا: و انا كمان بحبك...
و بدأت قصة حبهما تبدأ من جديد، بدأ ادم يذكرها بأول ليلة زفافهم،
(يلا بقى نسبهم احنا ملناش دعوة بيهم خالص).

في اوضة نهى و رؤوف و كانت نهى قاعدة و جنبيها كريم و زياد و قدامهم رؤوف اللي كان بيبص لزياد بتأنيب و قال...
رؤوف بعتاب: ليه يا زياد تعمل كده ليه انا ربيتك على كده بتعمل في بنات اللي المفروض يكونوا زي عمامك...
زياد بندم: اسف يا بابا. بس انا بشوغ صحابي بيعملوا كده عادي.

رؤوف: عادي ازاي يا ابني. لما تعمل كده في بنات التاس و تضايقهم يبقى عادي مش مكسوف من نفسك شحط زي يعمل كده مع اطفال احمد ربنا ان اهلهم مدخلوش و انهم عارفينك بأسف ده بقى هتصلح ايه يا زياد في اللي عملته انت مش معمى ان ضحابك بيعاكسوا بنات الناس و يضيقوهم تروح تقلدهم اوعى تكون فاكر ان اللي بيعملوهم ده صح لا ده غلط و غلط كبير و اللي بيعملوه في بنات الناس هيحصل مع اختهم او امهم او مراتهم حط دايما كلامي ده حلقة في ودنك يا ابني اللي بتعمله في بنات الناس هيتعمل في امك او حد من عيلتك...

زياد بدموع: انا اسف يا بابا و اوعدك ان اللي عملته ده مش هيتكرر تاني بس انت ارجوك متزعلش مني والله يا بابا مش هتتكر...
نهى بحزن: خلاص يا رؤوف سامحه...
كريم: ايوة يا بابا و زياد خلاص مش هيعمل كده تاني.
رؤوف: مسامحك يا زياد لأني عارف طلما ابني وعد عمره ما هيخلف بوعده أبدا، و هنا رفع زياد نظره بتجاه رؤوف و راح عليه و حضنه جامد.

زياد: شكرا اوي يا بابا و انا اوعدك اني هحافظ على بنات عمامي و هعتبرهم زي اخواتي بظبط...
رؤوف و هو يبادله الحضن: و انا واثق في كده يا زياد. هنا نظر رؤوف لنهى التي كانت تختضن كريم فراح فتح احد ذراعيه لهم و هم جريوا جمان و دخلوا حضنه...
كريم: احنا بنحبك اوي يا بابا انت و ماما و منقدرش نزعلكم.
رؤوف و هو يقبل جبينهم: و انا بحبكم اوي يا اغلى كنز في حياتي ربنا يحميكم ليا يا رب،.

عند نور و معتز، فكان و هما طالعين لأوضتهم قال معتز لنور انه هيعمل حاجه و يطلع وراها فكالأتي طلعت نور لوحدها و لقت الأوضه مزينه بطريقه رائعه وكان كل مكان في الأوضه به ورود و كان مكتوب على الحائط، بالبلون الأحمر و البينك، (اعشقكي يا نور حياتي)، و بدأت تسأل نفسها هو راح فين و ليه سابها تطلع لوحدها. و بعد مدة من التفكير سمعت صوت من البلكونة بتاعت اوضتهم دوشة، فقالت.

نور بستغراب: ايه الصوت ده. و راحت عند البلكونة عشان تعرف مصدر الصوت و لكن الصدمه كانت من نصيبها و هي، ان معتز كان واقف على الشجرة اللي ملزوقه في البلوكونه بتاعتهم...
نور: معتز يا حبيبي انت بتعمل ايه هنا و ايه اللي معلقك كده...
معتز و هو واقف على الشجره و بعد كده نط برشاقه عندها و وقف قدامها و قال.
معتز بحب: طب اللي انا عملته ده مش بيفكرك بحاجه...

نور بحب: طبعا بيفكرني، بيفكرني باليوم اللي اعترفتلي بحبك ليا و جيت بليل و طلعت على الشجرة اللي كانت عندي عشان تقابلني دا كان اجمل يوم في حياتي...
معتز: اديكي قولتي فعشان كده انا قلت طلما النهاردة عيد جوازن يبقى افكرك بأول يوم لينا و نكون سوا.
نور: انا بجد بحبك اوي يا معتز انت متتصورش انا سعيدة اد ايه...

معتز و هو يلامس وجنتيها بيديه: و انا كل اللي عاوزه و بتمناه ان سعادتك دي متروحش و اني اكون سببها دياما...
نور: الأوضه شكلها حلو اوي و البلونات اللي عاملها جوا جميلة اوي...
معتز و هو بيدخلوا لداخل. : بجد عجبك اللي عملته علشانك...
نور: انا كنت فكرة انك نسيت عيد جوازنا مكنتش متوقعه تعمل كده، و بذات لما قولت انك هتتأخر شويه و بعد كده هتطلع ورايا...

معتز: هو انا اقدر انسى اليوم اللي جمعنا سوا و بقيتي على اسمي، و ملكي لوحدي...
نور: بحبك يا معتز...
معتز: بعشقك يا نوري، و بدأ معها حياتهم و هو يذكرها بكل شيئ فعلوه من عشر سنينبكل حب و عشق.

اما عند محمد و نورين، فكانوا قبل ان يدخلوا الأوضه شالها على ايده الأتنين، فقالت نورين.
نورين: انت شلتني ليه يا محمد...
محمد: بقى في يوم زي ده عاوزاني اسيبك تمشي على الأرض بردو...
نورين بسعادة: يااااااه انا مكنتش متوقعه انك هتفتكر النهاردة ايه...

محمد: و هو انا اقدر انسى اليوم اللي اجتمعت مع مجنونتي و بقينا واحد بردو، و دخل بيها الأوضه و هي اتفاجئت بأللي عمله في الأوضه، فقد كانت زي اوضة الأحلام، فكان هناك شموع بأشكال جميله و كان في كل مكان ورودها المفضل و حاطت صورة كبيرة ليه هو و هي و بنتهم ريما و هما شايلنها مع بعض و الصورة كان باين فيها الجو الأسري السعيد و كان معلقها على الحائط فوق السرير و كان السرير مزين بالورود و مكتوب بل الورود كلمة بحبك، بدأت نورين الدموع تترقرق من عينايها و رأى محمد هذه الدموع، فأنزلها على السرير و قعد هو على الأرض امامها و بدأ يمسح دموعها، فقال.

محمد و هو بيمسح دموعها: ايه الدموع دي يا نورين انا مش قلت مش عاوز اشوف الدموع دي في عينك، انا قلبي بيوجعني لما بشوفها...

نورين بدموع: دي مش دموع الحزن، لا دي دموع الفرح انت عارف انا كل ما اشوفك قدامي و اشوف الحب ده في عينك ليا و اشوف بنتي ريما اللي هي حتة منك و مني بتكبر قدامنا، بفضل اشكر ربنا اني معايا العيله دي و دايما بحمده و بشكره على النعمة دي و اداني عيله احبها و تحبني و انت بجد يا محمد عوضتني عن ماما و بابا كلكم ادتوني الحب و حبتوني انا و سيلا و عمي سيف اعتبري انا و اختي زي بناته بضبط، يوم ما سلمني ليك بجد حاسسني اني بنته بجد مش بنت اخوه...

محمد كان بيستمع ليها و كان حاسس بالألم اللي كان هي بتحسه لما عرفت ابوها على حقيقته، فقال...
محمد بحب: حبيبتي انسي كل اللي فات و خلينا مع بعض دلوقتي، ثم اكمل بمرح لكي ينسيها الحزن، : و كمان بمناسبة فكرتيني بعمي و انه سلمك ليا في الفرح، فأردف بوقاحه، : مش هنعيد اول ليله لينا ولا ايه.
نورين بشهقة: على فكرة يا محمد انت بقيت قليل الأدب اوي، انت ايه اللي عاوزه مني ده، و كمان يلا عشان ننام...

محمد: يعني انا عملك جو رومانسي و بكلمك بحب و شايلك و في الأخر تقوليلي ننام، طب و حياة حلاوتك دي منا نايم يا نورين، و كان محمد بيقرب منها ببطئ و هي تبعد، فقالت.
نورين بضحكه و اردفت بدلع: ههههههههههه. محمد اهدى يا روحي بنتك ممكن تدخل علينا دلوقتي، و كمان انا عاوزه انام...

محمد و هو بيقرب منها و مسحور بيها. : تنامي ايه دا انا مش هسيبك النهارده لازم نحتفل بعيد جوازنا لازم الليله دي متنسهاش طول حياتك، و كمان لو على بنتك فهي دلوقتي مع جدها و باقي ولاد اعمامها و خرجوا، فا يعني كده كده انتي مش هتعرفي تهربي مني النهارده،
نورين بضحك و لفت يديها الأثنتين على رقبته، و قالت...
نورين بدلع و كانت بتلعب بأزرار قميص: و انا مش عاوزاك تبعد عني...

محمد: طب و بتلعبي في القميص ليه، طب منا اقلعه احسن، و بدأ يخلع القميص و بدأ يقرب منها...
محمد: بحبك يا مجنونتي، يا سارقة قلبي...
نورين: بحبك يا حبيب المجنونه، بعشقك.
محمد بنفاذ صبر: لا كده كتير و ربنا منا سيبك، و بدأ بتقبيل شفتيها بكل جرأه...
وتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح...

اما عند اسر و نوران. و كانوا قاعدين في الجنينه، فكانت نوران عماله تاكل في ضوافرها و مش قاعده على بعضها خالص و هي شايفاه و هو قاعد و ماسك التلفون و مش مدي اي اهتمام بحاجه و هي عارفه ان النهاردة عيد جوازهم و كانت عاوزة من حبيبها انه يفاجئها بس شكل تفكيرها مكنش في محله، بس قررت انها تحاول تلمحله، فقالت.
نوران بجهل مصطنع: اسر، هو النهاردة ايه في الأيام...

اسر ساب التلفون و باصلها: النهاردة الخميس يا حبيبتي، ليه في حاجه.
نوران بغضب و هي بتقوم عشان تدخل البيت: لا، خالص مفيش حاجه خليك قاعد.
اسر: طب يا حبيبتي روحي ارتاحي انتي، و سابته نوران و جات و هي داخله سمعته و هو بيتكلم في التلفون مع شخص، و اتصدمت من اللي سمعته و هو ان اسر كان بيقول...
اسر: ايه يا بني جبت البنات في العوامه ولا لا...
الشخص: ...

اسر: تعجبني يا صاحبي انا هطلع ألبس و هقولها اني رايح اقابل واحد صاحبي كان عاوزني بخصوص شغل، يلا سلام.
نوران كانت مصدومه من اللي سمعته و دموعها نزلت و كان في سؤال بيتردد في عقلها، هل اللي عشقته و اللي ضحت بحياتها عشانه بيخونها، شافته و هو بينهي المكالمه راحت جاريه على جوا، و طلعت بسرعه على فوق و راحت قاعدت على السرير و مسحت دموعها، بس كان واضح الحزن في عنيها.

اسر و هو بيدخل و راح باس جبينها و قال و هو بيغير هدومه...
اسر: حبيبتي انا نازل لواحد صاحبي كان عاوزني في شغل بخصوص مهمه كده.
نوران بخنقة: ماشي يا حبيبي خد بالك من نفسك.
اسر بعد ما جهز و خلص لبس، راح و باسها و قال و هو خارج...
اسر: نامي انتي يا حبيبتي عشان انا هتأخر النهاردة...

نوران ببتسامه مصطنعه: ماشي يا حبيبي خلي بالك من نفسك، و بعد ما خرج اسر قامت نوران و لبست و نزلت وراه بس لقته مشي، راحت فتحت الجهاز اللي كانت زرعااااه في الساعه اللي جبتهاله هدية و عرفت هو فين، و قالت.
نوران: هيبقى اخر يوم في عمرك يا اسر لو عرفت انك بتخوني، و وصلت نوران للعوامه و راحت مخبطه على الباب جامد، لحاد ما اسر فتح الباب ليها و كان من غير قميص، يعني عاري الصدر...

نوران بدموع و فضلت تضربه على صدره: بقى بتخوني يا اسر، هانت عليك نوران حبيبتك اللي بتعشقك، فيها ايه هي احسن مني بس والله لقتلها عشان فكرت بس تقرب ليك، و اكملت بصراخ، انا بكرهك، بكرهك طلقني يا اسر، بقولك طلقنييييي. طلقن...

اسر مستحملش كلامها ده و اول ما سمع كلمة بكرهك، احس بألم فظيع في قلبه و اتألم اكتر لما طلبت الطلاق مقدرش يستحمل، و راح قاطعها بتقبيل شفتيها بقسوة على ما قالته دلوقتي، و هي كانت بتحاول تبعده او حتى تقاومه بس مقدرتش، و فضل مدة من الزمن و لم يبتعد عنها غير عندما احسن بنقطاع انفاسها. و ألصق جبينه على جبينها، و قال.
اسر بنفس متقطع: بقى يا مجنونه انتي فاكره اني ممكن اخونك...

نوران: اومال مين ده اللي كنت بتتفق معاه و بتقوله جبت البنات، و كمان فين القميص اللي انت كنت لابسه تقدر تقولي راح فين،
اسر بحب: كل سنه و انتي جنبي، كل سنه و انتي معايا و قدام عنيا، كل سنه و انتي معايا و بنكبر سوا يا احلى حبيبه و ام و زوجه و اخت و كل حاجه، كل عيد جواز و انتي جنبي دايما بنحتفل بيه سوا...
نوران بصدمه: يعني انت منستش عيد جوازنا، و كنت فاكره، اومال ليه لما سألتك انهارده ايه مقولتش حاجه.

اسر و هو بيشيلها: عشان كنت عاملك مفاجئة يا روح قلبي و عشقي.
نوران: اومال مين الشخص اللي كنت بتكلمه ده و كنت عاوز يجبلك البنات و فين بنت ال××××× اللي كنت بتقول لصاحبك عليها دي.

اسر بضحك: هههههههه و مين اللي قالك اني ممكن اخونك اصلا انا كنت عارف انك بتسمعي الكلام اللي انا بقوله، انا كنت بقول كده عشان تيجي ورايا على هنا و كنت عارف انك حاطه جهاز تتبع في الساعه، لو كنتي انتي الذئب فأن النمر يا نوري...
نوران: يعني انت مكنتش بتخوني يا اسر...

اسر و هو بيفتح باب الأوضه برجله قال: يعني انا مخليكي تسمعي المكالمه و مخليكي تيجي و في الأخر اخونك بردو، و بعد ما داخلها الأوضه و قفل الباب و قال...
اسر: انا كنت بقول كده عشان تشوفي ده...

نوران، كانت فرحانه اوي و الفرحه مش سيعاها، من اللي اسر عامله عشانها، و كان اسر مالي الأوضه بالورد الأحمر و مجهز العشاء و حولينه شموع حمراء و موسيقى هادية، و نزلها على الأرض و راح فتح الدولاب و اداها هديه و قال ليها...

اسر: خدي العلبه دي و روحي ألبسي اللي فيها، اخدت نوران العلبه و دخلت تلبس اللي جواها، و بعد مدة و انتظار اسر ليها خرجت حوريته من الحمام، و كانت مثل الملاك، فكانت نوران لبسه قميص يصل لركبتيها باللون الأسود و تاركه لشعرها الحريه مفرود و بعض الميك اب، و كانت في غاية الجمال فراح اسر ناحيتها و هو كان مثل الغائب و المسحور بجمالها، و راح شايلها و اتجه للسرير، و كانت نوران هتتكلم قاطعها اسر و قال...

اسر بنفاذ صبر: مش عاوز ولا كلمه لأني مش هسيبك النهاردة أبدا...
نوران بدلع: طب انت عارف كنت هقول ايه اصلا...
اسر: كنتي هتقولي ايه...
نوران بحب: كنت هقول، بحبك يا اسر قلبي...
اسر: و انا بعشقك يا نور حياتي. و بدأ اسر بتقبيلها و كان يبث بها عشقه لها و حبه الذي يزيد كل يوم من اجلها...
و تكتم شهرزاد عن كلمها الغير مباح...

اما عند اميرنا ريان الذي اخذ اميرته و ذهب بها إلى ارض الأحلام، و كانوا جنب البحر، يتمشون. فقالت اسيل...
اسيل: ينفع اعرف انت موادينا فين و احنا في نص الليل كده...
ريان ببتسامه ساحرة اسيل: هتعرفي دلوقتي يا اسيل خلاص احنا وصلنا اهو...
اسيل بستغراب: وصلنا فين احنا ماشيين جنب الكورنيش...
ريان: طب ينفع تتدخلي اليخت ده...
اسيل: و انت عاوزني ادخله ليه بقى...

ريان بنفاذ صبر: يا ستي هو انا هخطفك ادخلي و انتي ساكته...
و دخلت اسيل مع ريان اليخت، و تفاجئت بصوارها التي كانت معلقه في جميع اليخت، و كان في بلالين بالون الأحمر متعلقه في سقف اليخت كله...
اسيل بدموع: كل ده انت عملته علشاني انا...
ريان و هو بيمسح دموعها: انا معنديش اغلى منك يا اسيل ده ميجيش اي حاجه جنب عشقي ليكي، طب انتي عارفه انا مسمي اليخت ده ايه...
اسيل ببتسامه: مسميه ايه.
ريان: مسميه لصة قلبي...

اسيل: انا بحبك اوي يا ريان، انت بقيت من نسبة ليا امي و ابويا و اخويا و ابني و صاحبي و جوزي و حبيبي و كل حاجه في حياتي، انا مقدرش اعيش من غيرك أبدا...
ريان بحب: انا اللي مش هقدر اعيش من غيرك انتي خلاص ملكتي كل تفكير انا بقيت مهووس بيكي دا انا عديت جنون قيس لليلى، عديت عشق روميو لچوليت، انا بقيت بتنفسك يا اسيل...

وزدخل بيها الأوضه، و اول ما دخلت لقت الأوضه كمان فيها صور ليها من و هي صغيرة لسه طفله لحاد ما بقت دلوقتي، و الأوضه كلها شموع و ورود جميله
اسيل بحب: بحبك بحبك، و هفضل طول حياتي احبك يا قناصي...
ريان بعشق: و انا هفضل احبك طول حياتي لحاد مماتي و بدعي من ربنا اننا نفضل سوا، بحبك يا فهدي،
وتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح...

تمت
الجزء التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة