قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس عشر

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس عشر

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس عشر

في صباح اليوم و قبل ذهاب اسيل و باقي الفريق للمطار، نروح للمستشفى و نذهب لداخل عند نورين اللي كانت لا تزال نائمة على الكرسي و ماسكه ايد محمد اللي كان نايم على السرير لا يزال و لكن هنا نراه و هو يتحرك ببطئ يكاد يرا و يبدأ بفتح عيناه و هو يشعر ببعض الألم و كاد ان يتحرك و يتكلم و لكن لفت انتباه هذه النائمة كالأطفال و محتضنه يداه فنظر لها و نسى ماذا كان يريد و قال...

محمد في سره: هي ازاي كده، عامله زي الملاك على الأرض، بس هي ايه اللي جايبها هنا، ثم اكمل بصوت مسموع. : هو انا في الجنة ولا ايه، و لكن و هو بيتكلم حرك دراعه فأحس بالألم قوي و لم يقدر على كتم تأوه الذي ايقظ نورين التي حين سمعت صوت تأوه قامت بسرعه و لما لقته مفتح عينيه قال بفرحه كبيرة و لهفة...

نورين: محمد انت صاحي، انا مش مصدقة، انت كويس بجد، انا مش مصدقة انك صاحي دلوقتي. ألف حمد و شكر ليك يا رب، ألف حمد و شكر ليك يا رب...
محمد بمقاطعه: هو ايه اللي حصل، انا اخر حاجه فاكرها اني اتصبت و كنت بين ايد ادم و بعدها محستش بحاجه...

نورين بحنان: ده حقيقه و ادم جابك على هنا و للصدفة دي المستشفى اللي بشتغل فيها و للحظ كان عندي نبطشيه بليل، ثم اكملت بعتاب. : كده يا محمد بقى تكلمني و متقوليش انك رايح مأمورية، اما محمد فهو قد نسى كل كلامها و مسك في كلمة واحدة فقال ليها بغيظ...

محمد برفع حاجب: نعم ياختي، نبطشيه ايه، بليل، لا احنا معندناش بنات تخرج و تبات برا بليل كده. هنا بصت ليه نورين بغباء من كلامه و قالت و هي بتحط ايديها على جبينه و بتشوف حرارته...
نورين: طب ماهو مش سخونية اهي اومال ده تأثير ايه، ميكونش تأثير البينج، و كاد محمد انه يتكلم و لكن فتح الباب و دخول الدكتور اللي عمل العملية لمحمد بيدخل و لما لقى محمد صاحي قال.

دكتور: الحمد لله انك فقت يا حضرة الظابط، كلنا كنا قلقانين ان حضرتك تدخل في غيبوبة و خصوصا نورين، انت متعرفش عملت ايه عشان تفضل عايش...
نورين بتخجل: خخلاص يا ددكتور، ممحصلش حاجه.
محمد: لا يا دكتور قولي ايه اللي حصل...

دكتور ببتسامه و هو بيشوف مؤشراته الحيوية و بيشوف الجرح، : لا دكتور نورين كتر خيرها هي كانت في العملية و بتساعد بكل جهدها ده غير ان قلبك وقف و كنا خلاص قولنا ان حضرتك اتوفيت لكن هيا ميأستش و كانت بتعمل ليك الصدمات الكهربائية اكتر من مرة و كانت منهارة و كانت على وشك دخول صدمة عصبيه، بس واضح انك بتحبها اوي عشان كده رجعت عشانها بفضل ربنا، ربنا يحفظكم لبعض، ثم نظر لنورين اللتي احمر وجهها من الخجل و اكمل كلامه و قال، : مؤشراته الحيوية كويسه دلوقتي يا نورين يا ريت تخلي الممرضة تغير على الجرح و ياخد. علاجه و بعدها بشوية ينتقل على اوضة عادية تمام...

نورين: حاضر يا دكتور، ابتسم لها الدكتور و بعدها خرج برا الأوضة اما نورين فهي فضلت مدية ضهرها لمحمد و مش راضيه تلف ليه من كتر كسوفها و كانت بتمسك صوابع ايديها بتوتر و لكن هنا سمعت صوت محمد خلفها و هو بيقول.
محمد: كنتي خايفة عليا لدرجة دي يا نورين...
نورين: لا رد...
محمد: نورين...
نورين: لا رد...

محمد: هتفضلي كده كتير واقفه و مدياني ضهرك، و لكن لم ترد عليه نورين و هنا نظر لها بمكر و هو يعلم طيبت قلبها فتنهد و تأوه بتمثيل، ااااااااااااه. و هنا بالفعل ألتفت له نورين سريعا و اقتربت منه بلهفة و قالت له و هي تتفحصه بعينيها...
نورين: الجرح وجعك، طب ليه اتحركت، انت كويس...
محمد و قد سعد انها قدر على جعلها تنسى ما حدث و هنا قال...
محمد: الجرح بس شد شوية، هو مفيش مسكن...

نورين: ايوة في، لحظه هديك العلاج بتاعك و هغيرلك على الجرح...
محمد بمكر: طب ما تجيبي الممرضة هي اللي تغيرلي على الجرح. هنا نظرت له نورين بغيظ قربت راسها منه و قالت بنبرة غاضبه...

نورين: لا انت تسمع الكلمتين دول و تركز معايا كده، ممرضة تديك العلاج لاء، اي جنس انثى معوق يقرب منك لا سامعني يا محمد، اومئ لها محمد بتفاجئ من تغيرها المفاجئ ده لأنثى شرسة للغاية، و هنا ابتعدت نورين عنه و ابتسمت بلطف و قالت، : يلا بقى دلوقتي اغيرلك على الجرح و ننقلك في اوضة عادية.

عند ادم و قد فاق من نومه فقام و ذهب و غسل وشه و توضئ و خرج و كان حائر بتجاه القبلة و لكن بهذا الوقت خبط الباب و دخلت من سيلا و كان بيديها كوبان من القهوة و علبتين تحتيهم و قالت...
سيلا: صباح الخير. اسفه لو ازعجتك بس انا جبت القهوة و الفطار عشان نفطر سوا. انا اديت لنورين فطارها و قالت ان محمد فاق و بقى كويس...
ادم بلهفة: بجد، محمد فاق و بقى كويس، طب يلا نروحله.

سيلا: مش هينفع دلوقتي لأني عرفت منها انهم هينقلوه لأوضة عادية الاول و بعدها يسمح بأننا ندخله، انا قلت لنورين تبلغنا لما يبقى في الأوضة...
ادم: طب الحمد لله، بس هو انتي متعرفيش القبلة منين، اومئت له سيلا سريعا و قالت...
سيلا: ايوة من الأتجاه ده، اومئ لها ادم و ذهب لكي يصلي اما سيلا فهي قعدت و هي بتراقبه و هو بيأدي فرضه و بعد وقت انتعى ادم و رفع يديها و بدأ يدعي...

ادم بدعاء: يا رب. اللهم اشفي اخي و صديقي شفاء لا يغادر سمائك يا رب، اللهم اجعل صحبتنا هذه دوما في صالح طاعتك وليس عصيانك يا رب، اللهم لا تدع الشيطان يدخل بيننا، اللهم اجعلنا دوما سند لبعض. يا رب اللهم ارحمنا و اغفر لنا و تقبل منا صلاتنا و اهدنا إلى السراط المستقيم، ربي سامحني ان كان سؤالي و طلبي اكثر من حمدي و شكري لك فاليس لي احد اطلب منه سواك يا ارحم الراحمين، و بعدها قام ادم و ذهب بتجاه سيلا و قعد قدامها على الكرسي و بينهم كانت الطرابيزة و كانت قد فتحت العلب اللي معاها و قالت...

سيلا ببتسامة: انا قلت نفطر سوا و بعدها اشرب القهوة لأنه غلط تشربها على معدة فاضية، اومئ لها ادم و قال...
ادم ببتسامة: شكرا ليكي يا سيلا انتي و نورين، بجد مش عارف اقولكم ايه...
سيلا: متقولش حاجه انا معملناش حاجه عشان تشكرنا، و يلا ناكل بقى عشان نشوف حضرة الظابط، اومئ لها ادم و هو يبتسم و ينظر لها و بدأ بالأكل معها...

عند ميرا و نور في الجامعة...
نور بضحك: ههههههههه، هههههههههه طب والله يامن ده عنده حق يتجنن، ههههههههه ايه اللي انتي عملتيه فيه ده.
ميرا بغضب طفولي: ما خلاص يا نور ايه ده هو انتي و اسيل عليا ولا ايه.
(طبعا الموضوع اللي بتضحك عليه نور ده هو لما كانت ميرا بتهزر مع عز الدين اللي كان في الفصل الرابع عشر لما بسببه يامن غيرته طلعت)...

نور بضحك: هههههههههههه، ههههههههه اومال لو عرفتي معتز عمل ايه هتعملي ايه بقى دا انتي ارحم بكتير مني هههههههههه.
ميرا بفضول: طب احكي احكي ايه اللي حصل ه...
نور بمقاطعة: يا بت اتهدي شويه ايه دودودو اديني فرصه اتكلم.
ميرا: طب قولي بقى.
نور: ابدا يا ستي اصل حصل انه...
flash back.
كان معتز و نور قاعدين في كافيه مع بعض.
معتز: واحشتني اوي يا نور، بقالي كتير مشوفتكيش.

نور بضحك: هههههههههه يا ابني دا انا لسه سيباك امبارح لحقت اوحشك كده على طول.
معتز: طبعا واحشتني مش انا سايبك اكتر من ساعه يبقى واحشتيني ولا لا، طب والله انا بحب قمر. لا قمر ايه دا انتي تقولي للقمر قوم وانا اقعد مكانك.
نور بخجل: معتز.
معتز: يا عيون وقلب معتز.
نور. : طب طالما كده اكلني بقى.
معتز: لا مش هأكلك غير لما تقوليلي بحبك.
نور: يعني انت مش هتأكلي...

معتز: لا مش هأكلك غير لما تقول، وفي الوقت ده صدح رنين تلفون وكان تلفون بتاع معتز.
معتز: معلش يا حبيبتي هرد على تلفون شغل و هاجي.
نور: ماشي روح رد و تعالى انا مستنياك، و قام معتز و راح بعيد شويه عشان يقدر يتكلم في الفون، و بعد وقت معتز خلص المكالمه وكان داخل لنور و في الوقت ده كانت نور قاعدة في مكانها لحاد ما جه شخص عليها و قال...
: ايه ده مش معقول نور.

نور بتفاجئ: ايه ده عمر وراحت حضناه بشتياق. ثم اكملت كلامها و قالت. : انت بتعمل ايه هنا.
عمر و بعد ما بعدوا عن بعض شويه: انا رجعت مصر من اسبوع بس، و لما جيت اسأل عليكم عرفت انكم نقلتم، و اكمل بحزن. : و عرفت كمان ان والدك توفى البقاء لله، اسف يا نور بس صدقيني مكنتش اعرف...
نور بحزن: ولا يهمك يا عمر انا مش زعلانه منك...

عمر مغير الموضوع فأردف بمزاح: بس ايه الجمال ده لالالا انتي احلويتي اكتر في غيابي يا ريت كنت قدرت اتجوزك بس مي، و بوم في اللحظه دي جه معتز و اداله بوكس جامد اوي مع كام ضربه كده ايه.
نور بخوف و دموع: معتز حرام عليك سيبه هتموته عشان خاطري سيبه...

معتز سابه و قام و مسك كتفها و فضل يهز فيها و يقول بغضب: انتي ازاي يا هانم تحضنيه بشكل ده هااااا، ردي عليا، بقى انا اسيبك شويه ارجع اشوفك في حضن راجل غيري، اسمعي يا نور انتي ليا انا و بس سامعه انتي ملكي مش هسيبك لغيري و اما ده، و كان بيشاور على عمر اللي كان بيتألم من الوجع، : فا انا هاواريه ازاي يقرب منك انا مش هسمح تكوني لحد غيري و اكمل بصراخ: ساااااامعه، ردي عليا، اما فهي نور كانت حاسه بخوف من طريقتة العصبيه دي بس بعديها حاست بفرحه لما شافت غيرته عليها فقالت له.

نور: اهدى يا حبيبي وخليني اشرحلك بس عمر ده بيكون...
قاطعها معتز و قال بغيره و صراخ: حسك عينك يا نور تنطقي اسم راجل غيري انتي سامعه ولا لا، و في اللحظه دي جت سيدة جميلة تجري على عمر و تقول و هي بتبكي: عمر حبيبي انت كويس مين اللي عمل فيك كده، قولي يا حبيبي انت كويس رد عليا...
عمر بحب: انا كويس يا حبيبتي متقلقيش عليا يا اميرة انا كويس.
اميرة بدموع: كويس ازاي بس و وشك اللي بينزل دم ده.
نور: اميرة.

اميرة بصدمه: نور انتي هنا.
نور وجريت حضنتها: انتي عامله ايه بقالي سنتين مشوفتكيش.
اميرة: واحشتيني يا بت يا نور خلاص يا بت أخيرا هتبقي عمتو.
نور بصدمه: ايه ده انتي حامل مأخدتش بالي خالص.
اميرة بضحك: ههههههههههه ايوه يا ستي حامل في تؤام و في الشهر الخامس كمان.
نور بفرحه: ألف مبروك يا اميرة انا فرحتلك كتير اخيرا بعد وقت طويل بقيتي حامل انتي متعرفيش انتي فرحتيني ازاي.

معتز بغيظ: مش هتقوليلي مين ديه و البيه مين.
اميرة: هو انت اللي عملت كده في عمر.
معتز بهدوء: ايوه انا، انتي مين بقى.
اميرة: انا بكون مرات عمر انت ازاي تعمل كده فيه انت واحد همجي و متخلف.
معتز بغضب: و انتي عاوزاتي ابقى هادي لما اشوف البيه جوزك كان بيحضن خطيبتي كده عادي.
اميرة: ايوة عادي، ايه يعني ما يحضنها.
معتز بندهاش: يعني ايه يحضنها انتي واعيه للي بتقوليه.

اميرة: ايوه واعيه اخ و اخته بيحضنوا بعض فيها ايه.
معتز بستغراب: اخ و اخت ازاي مش فاهم.
نور بهدوء: عمر بيكون ابن خالتي و بيكون اخويا في الرضاعه فهمت يا حبيبي...
معتز بتفاجئ: ازاي الكلام ده انا مش فاهم حاجه.

نور: يعني هو ابن خالتي اكبر مني بسنتين لما ماما ولدتني تعبت فكانت خالتو لسه بترضع عمر فا راحت مرضعاني معاه و اتربينا سوا و بعد ما كبر و بدأ يشتغل اتجوز اميرة و سافر برا مصر في فرع الشركه اللي كان ماسكها باباه الله يرحمه، فهمت...
معتز بسعادة: يعني انتي اخته يعتبر صح. و راح وجه كلامه لعمر: انا اسف يا عمر على اللي انا عملته مكنتش اعرف انك اخوها.
عمر بمرح: يا عم ولا يهمك اهو كله يهون عشان نور.

اميرة: بصراحه ليك حق تغير عليها انت باين عليك بتحبها اوي ربنا يحفظكم لبعض.
الكل: يا رب.
عمر: بس انت ايدك جامده كده ليه، بس بصراحه يا نور عرفتي تختاري الشخص اللي بيحبك بجد بس في مشكله واحدة.
نور: و ايه هي المشكله دي.
عمر: ان غيرته صعبه اوي و ايديه سبقاه.
اميرة بسخريه: يعني انت اللي غيرتك حلوه اوي.
عمر برفع حاجب: و مالها غيرتي يعني.

اميرة: هو انت نسيت عملت ايه في الشاب اللي ساعدني في اني اجيب الشنطه لما وقعت مني على الارض.
عمر: ما هو اللي مسك ايدك و ضحكلك.
اميرة: و ده يديك الحق انك تكسرله ايده و تبوظله وشه.
نور بصدمه: يخربيتك إيه اللي انت عملته ده.
معتز بصدمه: و بتقولي انا اللي غيرتي صعبه دا انت كسرته عشان مسك ايداها اومال انا كان لازم اعمل معاك ايه و انت حضنها بقى
عمر: في فرق انا اخوها لكن التاني ميعرفهاش بس كان عيل غلس.

نور بضحك: ههههههههههه بس المهم انت و مراتك الحلوه دي هتيجوا تتغدوا معانا سامعين...
عمر بمرح: من غير ما تقولي انا كنت هنط عندكم اصلا و كمان انا واحشني اكل دادة انتصار اوي.
نور: خلاص يا عم تعالى انت بس و انا هخلي دادة انتصار تعملكم الأكل اللي انتد بتحبوه.
اميرة: خلاص احنا هنمشي نروح الفندق نحضر الشنط و نيجي.
عمر: اديني بقى عنوان البيت الجديد.

نور. : اكتب عندك يا سيدي، و بعد ما ادته نور العنوان قالت اميرة...
اميرة: يلا سلام اشوفك بليل يا نور.
عمر: معتز انت اكيد هتيجي احنا لازم نقعد مع بعض.
معتز: طبعا هاجي و اهي فرصه اشوف نور بليل تاني.
عمر: ماشي سلام احنا بقى عشان نلحق نحضر الشنط.
و مشي عمر هو و اميرة.
نور: معتز.
معتز: نعم.
نور بكسوف: انا بحبك، و طلعت تجري برا الكافيه.

معتز بصدمه: دي قالتها يااااه يعني حبكت اني لازم اتجوزك بعد ما ريان واسر يرجعوا من المهمه يعني، اما اروح ألحقها قبل ما تمشي، و جه بليل و وصل عمر و اميرة على بيت نور و كانت والدة نور فرحانه اوي بالمفاجئه دي و اتصاحب عمر و معتز كانت سهرة جميله عليهم...
The end...
Flash back...

نور: و بس يا ستي و من ساعتها و ماما خلتهم يعيشوا معانا في البيت و مام ماسكه في اميرة و عماله تغذيها والواد عمر مش عارف يتلم على مراته خمس دقايق على بعض...
ميرا بضحك: ههههههههههه، ههههههههههههه لا ليكي حق انتي يومك كان اجن من يومي، هههههههههههه.
نور. : طب يلا يا ختي نروح المحاضره دلوقتي.
ميرا: يلا يبنا.

عند اسيل و باقي الفريق، و في الوقت الحالي، وصلت اسيل و الباقي لل يلا و دخلوا فيها و قعدوا.
اسيل: دلوقتي احنا هنتصرف عادي على راحتنا هنا لكن قدامهم هنتصرف على اننا متجوزين و جايين نشغل الشركه بتاعتنا فاهمين...
ريان: دلوقتي اكيد عاصم و ولاده هيحاولوا يعملوا معانا اي طريقة يقدروا يتكلموا معانا عشان يتعرفوا علينا، و اكيد اللي عاوزين يعرفوه بجد السبب اللي رجعنا بعد السنين دي كلها...

نهى: و اكيد كل واحد عارف هيعمل ايه، اومئ لها الجميع و هنا قال رؤوف.
رؤوف: صحيح يا اسيل محمد بقى عامل ايه دلوقتي...
اسيل بضحك و هي تنظر لنوران: هههههههههههه. هو كان كويس بس بعد اللي عملته نوران الواد صلاحيته انتهت خلاص...
اسر بستغراب: صلاحيته انتهت، طب ازاي، ثم نظر لنوران و اكمل كلامه ليها و قال. : عملتي فيه ايه...
نوران ببرأة مصطنعة: معملتش حاجه خالص ده انا غلبانة...

اسيل بتهكم: حوشي يا بت الأجنحة بتاعتك من كبرهم هيدخلوا في عيني، انا هحكيلكم عملت ايه...
Flash back...
بعد ما عرفت نوران من ادم اللي حصل لمحمد و قفلت معاه هنا قالت اسيل...
اسيل بستغراب: في ايه يا نوران ماله محمد...
نوران بدموع: محمد يا اسيل، محمد اتصاب و دلوقتي في العناية المركزة، و هنا انتفضت اسيل كمن لدغتها افعى و قالت...
اسيل بصدمة: يعني ايه الكلام ده يا نوران، و هو ايه اخباره...

نوران: ادم بيقولي انه عدى مرحلة الخطر و انهم دخلوه في العناية المركزة بس عشان يطمنوا عليه و بعدها ب24 ساعة هينقلوه اوضه عادية.
اسيل: طب الحمد لله يا رب، طب هما في اني مستشفى دلوقتي يا نوران...
نوران: ادم قالي انهم دلوقتي في مستشفى اللي في...
اسيل: طب يلا بينا نروحله...
نوران: بس يا اسيل الوقت بدري اوي...

اسيل: و هي مين اللي من شوية بتقول لأدم اننا جايين دلوقتي، ايه امي. انتي دماغك لسعت شكلها ولا ايه، يلا بينا يا نوران نروحلهم...
نوران: يا اسيل ادم قالي مش هينفع نيجي دلوقتي، المستشفى هتمنعنا اننا ندخل ده غير مرواحنا لهناك ملهوش ايتها فايدة، استهدي بالله و بكرة انشاء الله في معاد اول زيارة نروح، نظرت لها اسيل قليلا و بعدها اومئت له، و ذهب الأثنان لكي ينامون...
و بعد مرور عدت سعات...

اسيل: يلا يا نوران هنتأخر...
نوران: حاضر يا اسيل، و ركبت نوران جنب اسيل في العربيه و تحركت بالعربية...
نوران: قولتي لأنكل احمد يا اسيل...

اسيل بتنهيدة: استأذنت اني هخرج انا و انتي لحاجه مهمه لكن مقولتش ليه ان محمد اتصاب و سيبت ليه رساله لما يصحى هيعرف و هيروح ليه، انا و انتي نزلنا بدري عن معاد مهمتنا عشان نطمن عليه و بعدها نروح على المطار انا سيبت رسالة للباقي اننا هنسابقهم على هناك. و بعد مدة من الوقت وصلوا الاتنين للمستشفى و راحوا و سألوا في الأستقبال على اوضة محمد و بعدها اتحهوا لها و لما دخلوا شافوا ادم قاعد جنبيه على السرير و هو بيبتسم له بستفزاز و محمد بيبص ليه بغيظ و هنا نطت نوران على السرير من ناحية رجله و قالت.

نوران برضح مصري اصيل: بقى يا راجل يا عرة تتصاب و متقوليش، دي اخرة العشرة اللي بينا، ده انا هطين عيشتك...
محمد بألم: اه يا بنت المجنونة، ايه يا بت هو انتي مراتي عشان تقولي كده، انزلي يخرب بيتك هتجيبي اجلي...
نوران بغيظ و هي بتهز السرير: طب اهو، كده تقلقنا عليك و انت زي الفل اهو.

محمد بصراخ: اااااااااااااه، حد يشيل البت دي من عليا يا عالم، هموت، و و هنا انفجر ادم في الضحك عليهم و هو بيقرب من نوران و بيشيلها بين ايديه اللي كانت بتنازع عشان تنزل لمحمد تاني لكن ادم منعها...
ادم: خلاص يا بت اتهدي بقى ايه تور بيعافر...
نوران بغيظ: يا ادم سيبني عليه ابن الناس الكويسة ده، ماشي يا ابن كريمة انا هوريك تتصاب ازاي و متقوليش...

محمد بتهكم: معلش يا قلبي ابقى اقولك قبليها اني هتصاب و لو ملحقتش ابقى اديكي رنة على التلفون، ثم اكمل بصراخ: هو انا في ايه ولا في ايه يا بت انتي، كادت نوران ان تحيبه لكن صوت اسيل منعها و هي بتقول...

اسيل: خلاص يا نوران متنسيش انه تعبان شايفه بسبب تصرفتك المتهورة عملتي ايه فيه، بصي، و بالفعل انتبه الكل لكلام اسيل و نظروا لمحمد و لقوا وشه احمر من الضغط و ماسك ناحية الجرح و هنا اقتربت منه نورين الذي لاحظت اسيل و نوران وجودها.
نورين بعد ما ادته مسكن داخل المحلول: ينفع متعملش اي مجهود. كده الجرح هيفتح من تاني، اومئ لها محمد بدون كلام و لكن هنا تكلمت نوران و قالت...

نوران: يا بنتي متخافيش ده سبع ابن سبع، يعني صحته بومب مش بتخلص...
محمد بغيظ و هو بيخمس في وشها: خمسة في عينك و في عين اللي ميصليش على النبي. انا دلوقتي عرفت انا قلبي وقف في العملية من ايه، اتهدي بقى...
نوران: عليه افضل الصلاة والسلام، بس ياض انت بدل ما تبقى خارج من العتاية هتبقى داخل الأنعاش يا ابن كوم شكاير اليهود انت...
محمد بغيظ: شايفه يا اسيل بتكلمني ازاي...

اسيل ببتسامه: معلش يا محمد بس كل اللي بتعمله نوران ده بسبب الرعب و الخوف اللي سببته لينا لما عرفنا اللي حصل. متزعلش منها...
محمد: انتب هبله يا بت انا ازعل منها انتم اخواتي، ربنا يحفظكم ليا يا رب...
الكل: امين، و هنا نشوف سيلا اللي قربت من ادم اللي كانت باصه ناحيته و هو شايل نوران بغضب و قالت...
سيلا بغيظ: هو انت هتفضل شايلها كده كتير. هنا بص ليها ادم و ابتسم على غيرتها فقال لها...

ادم: انا اقدر هو نزلتها، و راح رميها على الكنبه اللي موجودة في الاوضة...
نوران بألم: ابو شكلك يا اخي، كل ده عشان خاطر المزة بتاعتك. ماشي خسارة فيك الأكل اللي انا جيباه ليكم...
محمد بلهفة: بجد يا نوراني يا حبيبتي، جايبه اكل...
نوران ببتسامه كبيرة: طبعا يا حمادة اومال ايه. ده انا جيبالك اكل يروم عضمك...
محمد بتوجس: مش مرتاح لضحكتك دي...
اسيل بضحك: ههههههههههه، متقلقش هترتاح...
The end...
Flash back...

اسيل: و يا حبت عيني محمد كان فاكر انها حيياله فرخه مسلوقه، شورة لسان عصفور، شوربة خضار، لكن بصراحه فجأته بالجديد...
اسر: ليه جابت ايه...
اسيل بسخرية: الهانم راحت جيباله شوربة كوارع و طاجن عكاوي و اربع جوز حمام و ملوخيه، لا اللي يجننك جيباله حتتين كفته بالعدد و واحد طرب تسألها ليه، تروح تقولك اصل كده غلط لو كترت عن كده، و هنا بص الكل ليها بصدمه و اول واحد فيهم انفجر في الضحك هو رؤوف اللي قال...

رؤوف بضحك: ههههههههههههه، يا لهوي عليكي، جبتي اجل الواد، قال ترومي عضمه قال، ده انتي قضيتي على عضمة...
نوران ببرأه مصطنعه: انا، ده انا حتى خليته يخف...
اسيل بتهكم: ايوة يا بت بأمارة لما تعب فجأة بسبب طفاسته في الأكل و عكه انتم الاتنين و فضل بطن وجعاه ياختي و اتعمله غسيل معدة بعد ما طفح علبة الأيس كريم الكبيرة يا طفسين...

نوران بطفوليه: شكرا، مش عارفه من غير تهزيقك و كلامك المقطعني من جوا جوا ده، و هنا انفجر الكل في الضحك على نوران و على تذمرها زي الأطفال، و بعدها بوقت قالت اسيل...
اسيل: دلوقتي اتفضلوا روحوا ارتاحوا و ناموا ليكم شوية عشان بعدها تجهزوا نفسكم، اومئ لها الجميع و كل واحد راح على الأوضه المخصص ليه...

عند عاصم و نادر...
عاصم: ها يا نادر واصلوا و عرفت إذا كانوا تبع الحكومه ولا لا.
نادر: متقلقش يا بابا هما فعلا نزلوا من المطار و هما دلوقتي في ال يلا و كمان هما مش تبع الحكومه هما فعلا من عيلة فاخر الدرامالي و مش تبع الحكومه.
عاصم: خلاص انت تبعت حد يعزمهم على الحفله اللي هنعمالها هنا واهو فرصه نعرفهم اكتر و نعرف أيه اللي خلاهم يرجعوا بعد السنين دي كلها.

نادر: حاضر يا بابا، و طلع نادر عشان ينفذ كلام والده و فضل عاصم في الأوضه.
عاصم بتفكير: يا ترى إيه اللي رجعكم دلوقتي يا ولاد فاخر انا مش مستريح من الراجعه دي بس كله بأوانه.

اما عند بيت عيلة الدرامالي او بمعنى اصح عند اسيل. و هما كانو قاعدين في الصالون مع بعض بيتفقوا على الخطة و في الوقت ده الجرس رن و قام ريان يفتح الباب...
ريان: ايوه مين حضرتك.
: انا بشتغل امن عند عاصم بيه و هو بعت معايا الدعوة دي لحضرتكم و بيقول انه بيتمنى تشرفوه في الحفله...
ريان بهدوء: طبعا اتفضل انت و شكرا ليك، و راح ريان قفل الباب و دخل ليهم تاني و معاه الدعوة.
اسر: مين اللي كان جاي يا ريان.

ريان: دي دعوة جايلنا عشان نحضر حفله عاملها الأستاذ عاصم.
نوران: و هو اكيد مش عاملها و خلاص.
رؤوف: اكيد عاملها عشان يتعرف علينا لأنه شاكك فينا.
ريان: كلامك صح يا رؤوف.
نهى: طب ها هنروح ولا ايه.
اسيل: طبعا هنروح و كمان هو اكيد هيكون عازم عنده ناس كتير من اللي بيشتغل معاهم في شغله المداري.

ريان: و طبعا هنتصرف عادي جدا و اللي ميعرفش يجاوب على سؤال من اللي هيسألوه يعمل إشارة لينا عشان نقدر نجاوب بداله موافقين.
الجميع: موافقين.
اسيل: بكره لازم نجهز نفسنا كويس عشان مهمتنا هتبدأ من بكره يا شباب...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة