قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السابع عشر

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السابع عشر

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السابع عشر

في مكان اول مره نروحه و هو عند مازن عاصم الجندي و كان قاعد في بيت اقل ما يقال عنه جميل و كان هناك امرأة في غاية الجمال و كانت بتتكلم معاه و تقول ليه.
المرأة: هنفضل لحاد امتى يا مازن متخفين كده.
مازن بهدوء: معلش يا حبيبتي بابا لو عرف ان انا متجوز ممكن يقتلك و انا خايف عليكي منه.
ندى: بس انا خايفه على همس و أسد ليعرف الحقيقه و يعمل فيهم حاجه.

مازن بحب: متقلقيش يا حبيبتي مش هيحصلهم حاجه دا انا افديكم بروحي انتي متعرفيش انا بحبك اد ايه حتى ولادنا بحبهم عشان هما حته منك انتي.
ندى بحب: عارفه يا حبيبي و لو مكنتش بحبك مكنتش اتجوزتك انا بقيت بعشقك يا مازن.
مازن بحزن: بس عارفه انا مقهور اوي من بابا مش قادر اصدق اللي هو بيعمله مكنتش متوقع انه يكون بيشتغل في الحاجات اللي بتأذي البلد و ان فلوسه دي كلها حرام.

ندى بستغراب: انت بتقول ايه يا مازن انا ساعات بحسك مهموم من ساعة مقابلتك للبنت اللي جت عندنا من اسبوع هو في ايه وشغل ايه اللي و باباك بيأذي البلد بيه ده قولي يا مازن يمكن تستريح شويه.
مازن بحزن: انا هقولك على اللي انا عرفته، ثم اكمل برجاء: بس ارجوكي يا ندى اوعي من اللي انا هحكيه يخليكي تسبيني لأني مقدرش اعيش من غيرك.

ندى بقلق: انت قلقتني اوي في ايه يا مازن و انا مهما يحصل مستحيل اسيبك انا مليش حد من بعد ربنا في الدنيا دي غيرك يا مازن انت و العيال.
مازن: مش عارف بعد اللي هقوله ده ايه هيكون رد فعلك بس انا هقول من اول ما جت الأستاذة اسيل بيتنا من يومين و اللي هي قالته ليا...
Flash back.
كان مازن و ندى قاعدين هما و ولادهم همس و اسد و بعدها بشويه جرس الباب رن فقالت ندى: انت مستني حد يا مازن.

مازن: لا اومال هيكون مين اللي جايلنا مش ممكن يكون اخوكي.
ندى: لا ما انت عارف اخويا بيفضل هنا عشان اهلك إلى مراقبين ليك و لما انت بتيجي بيرجع بيته لما بينزل من السلم الوراني.
مازن: طب خودي همس و اسد و ادخلي الأوضة و اقفلوا على نفسكم متخرجوش منها غير ما اندهلك سامعه.

ندى: حاضر، و راحت ندى خدت همس و اسد و دخلت الأوضه و قفلت عليها هي و ولادها باب الأوضه بالمفتاح و هي بتدعي من جواها ان اليوم ده يعدي على خير، اما برا الأوضه عند مازن فهو اول ما اتأكد انهم دخلوا الأوضه راح عشان يفتح الباب و لقى بنت واقفه قدامه و معاها شخص.

مازن بستغراب: مين حضراتكم، عاوزين حاجه.
اسيل: انا اسيل احمد غريب ضابط في الداخليه و ده. و كانت بتشاور على الشخص اللي جنبيها، و ده بيكون ريان سيف الدين بردو ضابط في الداخليه و كنا عاوزين نتكلم مع حضرتك شويه.
مازن: طب اتفضلوا، و فتح مجال ليهم انهم يقدروا يدخلوا البيت و قفل الباب بعدها و دخلهم عشان يقعدوا في الصالون و هو قعد معاهم.
اسيل بهدوء: بص احنا هنقولك على حاجات انت مكنتش تعرفها قبل كده.

مازن بقلق: حاجات ايه دي اللي انا معرفهاش انتي قلقتي، لو سمحتي ادخلي في الموضوع على طول.
اسيل: والد حضرتك و اخواتك الأتنين.
مازن بقلق: مالهم.
ريان: بيشتغلوا في مع المافيا.
اسيل: يعني مخدرات و تهريب اسلحة و اعضاء و غسيل اموال...
مازن بصدمه: انتم بتقولوا ايه، الكلام ده كدب مستحيل بابا يكون بيشتغل في كده.
اسيل: انا عارف ان دي صدمه كبير مش هتستحملها بس هي دي الحقيقه.

مازن بغضب: الكلام ده كله كدب انا بابا مستحيل يعمل كده.

اسيل: طب تقدر تقولي انت ليه مخبي عليه انك متجوز و مخلف كمان تقدر تقولي هما ليه سيبينك بعيد عنهم مدة كبيره كده طب تقدر تقولي ليه باباك مش مخليك تشتغل في الشركه بتاعته و ممسك اخواتك الكبار الشغل عاونك فاتح شركة استيراد و تصدير و مخبي عن ابوك بردو صح ولا انا غلط، كان مازن باصص ليها و فضل ساكت و بدأ يفكر في كلام اسيل في اللي قالته و قال انها عندها حق ليه دايما والده مبعده عن اي حاجه بيعملها هو و اخواته فضل يفكر لحاد ما فاق على صدمه كمان و اندهاش من اسيل و هي بتكمل كلامها.

اسيل: في مره بباك قالك انه عاوز يجوزك صح.
مازن: ايوه فعلا قالي على بنت صاحبه بس انا رفضت و قلت له انه يجوزها لنادر او لأمير و انهم اكبر مني.
ريان: احب اقولك بقى ان البنت دي اللي ابوك عاوز يجوزهالك بتكون بنت صاحبه فعلا بس صاحبه ده بيكون تاجر مخدرات و مسجون دلوقتي.
مازن بصدمه: ازاي الكلام اللي بقوله ده.
اسيل: مش بردو البنت اللي قالك عليا ابوك اسمها حنان المنوفي.
مازن: ايوه فعلا ده اسمها.

اسيل و هي بتطلع ورق و بتديه لمازن عشان يشوفه: ده يا سيدي ابوها اكبر تاجر مخدرات منوفي و شريكه محمد. (منوفي و محمد دول اللي كانوا بيستلموا مخدرات و بيهربوها وراحت اسيل مسكتهم هي و فريقها في الفصل الأول).
ريان: و بنته دي حنان بتشتغل مع ابوها بس في شبكة دعاره.

مازن بنهيار: انا مش فاهم حاجه خالص ازاي بابا يجيله قلب يعمل كده ازاي انا كنت بحتقر اللي بيكون ليه ايد في خراب البلد و بيخلي الشباب يشربوا مخدرات و بكون مش عارف يا ترى ولادهم زيهم اتاري ابويا أنا السبب في دمار الشباب.
اسيل: انا عارفه ان الصدمات كبيره عليك بس انت لازم تفضل صامد.
مازن: طب و انتم بتقولولي ليه الكلام ده دلوقتي.
اسيل: لأننا محتاجين مساعدتك.
مازن: و انا اساعدكم ازاي.

اسيل: احنا عاوزينك تكون جوا البيت و تراقب ابوك و اخواتك و تعرفلنا معاد اقرب شحنه ليه و اللي هو هيروحها بنفسه.
ريان: ها هتقدر تساعدنا.
مازن بصدق: انا هساعدكم في اي حاجه تفيد بلدي و شباب بلدي لأني مش عاوز ولادي يعيشوا في مجتمع في كل الخراب ده.
اسيل: و انا كنت متأكده انك مش هترفضلنا الطلب ده.
مازن: طب بالنسبه لمراتي و ولادي انا هكون قلقان عليهم خصوصا ان بابا ميعرفش اني متجوز و مخلف كمان.

اسيل: متخفش انا هاخدهم و هحطهم في مكان امن محدش هيعرف يوصلهم فيه بس هكون مضطره مقولش ليك على المكان لأنك لو رحتلهم ابوك هيعرف و هيكون خطر عليهم و عليك.
مازن: موافق انا اهم حاجه انهم يكونوا في امان.
اسيل: طبعا و انا هكون على حسن ثقتك فيا و اوعدك اني هحميهم متقلقش.
مازن: شكرا ليكم بجد و انا هساعدكم في كل اللي اقدر عليه.
اسيل: و احنا واثقين فيك طبعا.
ريان و هو يقف: احنا مضطرين نمشي دلوقتي عن اذنك.

اسيل و تقف بجانب ريان: و متقلقش احنا هنكون جنبك و كمان احنا هنكون قريبين منك، عن اذنك، و بعد كده خرج ريان و اسيل من بيت مازن. و حينها قال ريان لأسيل...
اسيل: ممكن اعرف انتي ليه مقلتلوش على سبب موت امه.

اسيل بهدوء: كل حاجه هتيجي في وقتها و كمان مكنش لازم اقوله دلوقتي السبب في موت والدته كفايه عليه دلوقتي صدمة ان ابوه تبع المافيا اديك شوفت حصله ايه لما عرف الخبر ده.
ريان: عندك حق في كلامك ده ما تيجي اعزمك على العشاء.

اسيل ببتسامه خطفت قلب ريان: موافقه يلا بينا، و راحوا ركبوا بعد كده ريان خدها على مطعم جميل و اتعاشوا مع بعض في جو جميل مليئ بعاصفه من المشاعر الغير مفهومه مبنهم و هل يا ترى هيقدروا يفهموا مشاعرهم دي ولا لا.

نرجع تاني لمازن...
و كان مازن قاعد لسه مكانه و حاسس ان الدنيا بتلف بيه حاسس بحزن جواه من اللي عرفه و بيفكر هيقول ايه لولاده لما يسألوه على جدهم يا ترى ندى لما تعرف الحقيقه هتقبل تكمل معاه ولا هتسيبه هو دلوقتي بيتمنى لو مكنش يعرف الحقيقه بيتمنى لو كانت والدته عايشه دلوقتي حتى هو مش هيقدر يعيش من غير ندى زي ما بيقول مش هيقدر يعيش من غير روحه.

( ليه يحصل كده ليه دايما اللي اول ما يبقعى الأنسان في صعوبات في حياته بينهزم و يروح يتجه لطريق دماره الطريق اللي كله سيئات و لما تسألهم ليه بتختاروه، يقولولك انه طريق سهل و ان فلوسه كتيرة و معيشاهم ملوك بس يا ترى الطريق ده بردو هيعيشهم ملوك في الأخرة، هيعيشهم ملوك في الجنه، بيضحكوا على مين، دول هيعيشوا ملوك في نار جهنم يفضلوا يتعذبوا فيها على كل شخص اذوه و دمروا حياته. ليه مش بيحسوا ان في رب بيشوف و بيسمع كل حاجه احنا بنعملها. ليه مبيعرفوش ان ربنا خلقنا في الأرض عشان يختبرنا عدد من الأختبارات عشان نطول جنته ليه دايما الانسان بيضعف في اول الطريق و بيقل إمانه بربه بس يا ريت بنفتكر بس هما بيجوا و يفتكروا و يفوقوا في اللحظه الأخيره بعد فوات الأوان، بسم الله الرحمن الرحيم. ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون. صدق الله العظيم. ).

The end.
Flash back.
مازن: انا مع اي قرار تقوليه لو قبلتي تفضلي معايا فأنا هكون اسعد انسان في العالم لكن لو قررتي تسيبيني انا مش همنعك بس انا مقدرش اعيش من غيرك يا ندى انتي هي الحياة اللى بعيشها انتي روحي. هااااا يا ندى قرارك ايه، متفضليش ساكته كده، قولي حاجه.

. كانت ندى مصدومه من كلام مازن كانت حزينه عليه جدا ان والده بيكون كده بس اتصدمت اكتر لما سمعت كلامه التاني كان جواها مشاعر مختلطه بين خوف، فرح، حزن، قلق، بس تعمل ايه، بس اول حاجه خطرت على بالها انها تحضن مازن و اول ما هو خلص كلامه راحت حضناه جامد، اما عن حال مازن فهو كان حاسس بتوتر من قرارها هو مش هيزعل منها لو قررت تسيبه بس هو هيعمل ايه في قلبه هو عدى مرحلت الحب هو بقى بيعشقها فكان حاسس بخوف لما لقاها ساكته و في حالة سكون، و لكن حس بسعاده و فرحه اول ما هي حضنته اد ايه حس انه ملك الدنيا كلها لدرجه انه كان بيتمنى ينسى كل حاجه و ان الوقت يفضل واقف بيهم في اللحظه دي و فرح اكتر منها لما سمع الكلام اللي بتقوله دلوقتي بس بردو حس بوجع في قلبه لما حس بدموعها على رقبته.

ندى بدموع: اوعى تقول كده تاني يا مازن انا مش بحبك بس لا انا بعشقك و مقدرش اعيش من غيرك لو انا مكنتش بحس حتى بأحساس واحد اني مش بحبك كنت سيبتك لما قررت اننا نخبي جوازنا لو مكنتش بحبك مكنتش فضلت معاك في الصعوبات دي لو مكنتش بحبك مكنتش خلفت حته منك افضل دايما فرحانه انها منك انت انا كمان مقدرش اعيش من غيرك احنا هنفضل مع بعض في الحلوه و المره.

مازن بحب: انا بحبك اوي يا ندى بجد بس و غلاوتي عندك متعيطيش عشان خاطرى انتي متعرفيش دموعك دي بتعذبني اد ايه انا بحس ان قلبي بيوجعني.
ندى و هي بتمسح دموعها بضهر ايديها زي الأطفال: خلاص مش هعيط عشان خاطرك بس.
مازن: يا لهوي يا ناس بحب طفله.
ندى بغضب طفولي: بس متقولش طفله بس.
مازن بمشاكسه: طب ايه احنا هنقضيها عياط ولا ايه.
ندى: انت هتعمل ايه في موضوع ابوك ده يا مازن.

مازن: لازم الحقيقه تظهر يا ندى انا مش هقدر اعيش و انا شايف كل الفساد ده و اكون عارف ان بابا السبب فيه لازم الحقيقه تظهر و انا هساعدهم و متقلقيش اسيل وعدتني انها هتحميكي انتي و الولاد.
ندى بحزن: انا مش خايفه على نفسي انا خايفه عليك انت انا مقدرش اعيش من غيرك.
مازن محاول تغير الموضوع: بس انا بقول ايه و انتي بتقولي ايه مش يلا.
ندى بضحكه انثويه شعللت مازن: ههههههههه. يلا ايه اعقل يا ميزو و بلاش جنان.

مازن بغمزة: احلى ميزو في الدنيا دي ولا ايه. و كمان هو في احلى من الجنان يا قلبي.
ندى بنعاس مصطنع: معلش بقى يا مازن انا داخله انام بقى عاوز حاجه.
مازن بصدمه: انتي بتتكلمي بجد طب و رحمة امي منا سيبك يا ندى، ندى اول ما سمعته راحت جريت على الأوضه و هو جري وراها لحاد ما دخلوا الأوضه و هي طلعت فوق السرير و هو اول ما دخل قفل الباب بالمفتاح، و قال...

مازن بوقاحه: قلت ليكي مش هسيبك يا جميل فاهمه الليله لازم نذكرها في التاريخ.
ندى بضحك: هههههههه هههههههه اعقل يا ميزو متبقاش مجنون الولاد هيصحوا عيب كده مينفعش.
مازن: هو انتي فكراني مش هتجنن بعد كلمة ميزو دي، و كمان متقلقيش اسد و همس نومهم تقيل و مش بيقوموا بليل يعني معناها كد انك مش هتهربي مني النهارده، ندى كانت لسه هتجري راح مازن مسكها و وقعوا هما الاتنين فوق بعد على السرير.

مازن: مش قولتلك مش هتعرفي تهربي.
ندى بدلع: هو انا هقدر اهرب منك بردو يا ميزو.
مازن: لا كده كتير مينفعش كده تعالي اقولك كلمه سر و اهو بالمره نخاوي اسد و همس، و راح مازن اطبق شفتيه على شفتين ندى و لم يفصل هذه القبله غير عندما احس انها بحاجه للهواء.
ندى: بحبك يا احلى مازن في الدنيا.
مازن: و انا بعشقك يا روح و عقل مازن.
و تسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح...

في المستشفى اللي فيها محمد و كان في الوقت ده نورين بتديله العلاج و بتبص ليه بغيظ و هو كان بيصفر و بيبص للسقف من غير ما يبص ليها و هنا قالت و هي بتركب ليه المحلول و بتدخل في الحقنة اللي فيها الدوا...
نورين: قولي يا رئيس بنها يا ترى السقف بتاع المستشفى عجبك...
محمد ببتسامة غبية: جدا، مقولكيش يا نورين السقف روعة من بياضه...
نورين بغيظ منه: لا والله، ينفع اللي عملته ده.

محمد ببرأة مصطنعة: طب و انا عملت ايه...
نورين بعتاب: يعني مش عارف علمت ايه، بقى في واحد لسه خارج من عملية و مكملش يومين على بعض ياكل الأكل ده، يا استاذ انت اتعملك غسيل معدة بسبب لغبطة الاكل ده غير جرحك اللي نذف يا محمد، ينفع بقى توقف لعب العيال الصغيرين ده و تخلي بالك من نفسك. انت متعرفش انا حصلي ايه بسبب اللي طفاستك دي...

محمد بسخرية: طب و ايه لزمته جو الرومانسية اللي في الاخر ده، حصلي و اخلي بالي من نفسي و في الأخر طفاستي.
نورين: انا المفروض ازعقلك و ابهدلك على اللي عملته، لكن اعمل ايه بتعامل مع طفل و كأني امه...
محمد بغمزة: و احلى ماما كمان...
نورين بخجل: طب اقعد ساكت بقى و ارتاح عشان مفعول المسكن، و راحت بعدها خرجت بسرعه من الاوضة، اما محمد فهو ابتسم لمكان اختفائها و رحع راسه لورا و هو سعيد و يقول...

محمد: يا ترى حكايتي معاكي هتوصل لأيه يا نورين...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة