قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن عشر

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن عشر

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن عشر

قدام يلا امجد الديب و كانت عربية ادم واقفه برا و كانت سيلا راكبة معاه و كان ادم بيوصلها للبيت بعد ما قرر هو يمشي عشان يغير هدومه و يبقى يرجع لمحمد فطلبت منه سيلا انه يوصلها لأنها مش معاها عربيتها و و كانت سيلا بتبص ليه و بتقول...
سيلا بضحك: ههههههههههه، اختك و صاحبك دول مسخرة بجد، انت شوفت الأكل اللي كلوه...
ادم: يا بنتي دول هما اللي جابولي الضغط في السن ده، انا حاسس ان اجلي هيجي قريب بسببهم...

سيلا: ليه بس دول كيوت خالص...
ادم بتهكم: كيوت، والله انتي اللي كيوت، دول شياطين. ناس معجونين بماية عفاريت، لا كيوت مظنش...
سيلا: ليه بس، و كمان يا حرام بعد ده كله صاحبك محدد تعب و اتعمله غسيل معدة.
ادم بسخرية: اومال كان هيعمل ايه، انتي عاوزة تقنعيني بعد الأكل اللي كله ده كل و واحد لسه خارج من عمليه و مش عاوزة يتعمله غسيل معدة انتي فاكرة معدته من فولاذ زي اخ نوران دي، دي ارجل حد فينا، إلا اخ نوران...

سيلا بضحك: ههههههههههه، ههههههههههه، لا شكلك بتحبها اوي اوي، ههههههههههه.
ادم بغرور مصطنع: اومال يا بنتي دي متقدرش تعيش من غيري...
سيلا: لا مصدقاك، ثم نظرت له سيلا بمتنان و كملت كلامها و قالت. : شكرا ليك يا ادم على توصيلي للبيت...
ادم ببتسامة: مفيش داعي انك تشكريني ده واجب عليا و كمان انا اللي المفروض اشكرك على وقفتك جنبي انتي و اختك نورين...

سيلا ببتسامه صافيه خالية من اي غرور او تكبر: متقولش كده مفيش داعي انك تشكرنا لأن اولا اللي بتعمل نورين ده بيبقى واجبها انها تنقذ حياة شخص مريض ده غير انكم يعتبر قرايب للعيلة و اما اللي عملته انا فأنا معملتش حاجه انت اللي مكبر الموضوع بس، و كفاية كلمة شكرا دي لحسن قربت يجيلي عقدة منها...
ادم بضحك: ههههههههههه، خلاص يا ستي مش هقولهالك تاني ارتحتي.

سيلا بمزاح: ايوة كده يا كبيرة فكها كده، بلا كلمني شكرا بلا بتاع...
ادم بضحك: هههههههههههه، ده انتي مشكلة، ثم توقف عن الضحك و نظر لها ببتسامه ارتسمت على شفتيه، : تعرفي، انتي لطيفة اوي يا سيلا، جواكي طيبه و حنان انتي بتحاولي تخبيهم لسبب مجهول، عيشي حياتك يا سيلا على طريقتك مش طريقة حد غير نفسك، بلاش تخبي جواكي، نظرت له سيلا بفرحه لأنه يفهمها بدون تكلم و بعدعا قالت...

سيلا بصدق: صدقني هعمل بنصيحتك دي يا ادم، تصبح على خير...
ادم: و انتي من اهله، و بعدها نزلت سيلا من عربيته و دخلت من بوابة ال يلا و فضل ادم واقف بعربيته لحين اختفاء سيلا من قدامه و بعدها اتحرك و مشي...
ادم بشرود: يا ترى انا ليه بحس بالأحساس ده معاكي يا سيلا...

في بيت عاصم الجندي، و كان نادر و امير قاعدين مع ابوهم عاصم في الصالون...
عاصم: ها يا نادر جهزت الجنينه عشان الحفله.
نادر: طبعا يا بابا كل حاجه جهزت.
عاصم: امير مش عاوزين اي تهور منك سامع النهاردة هنتفق على تسليم شحنه كبيرة سامع دي هتكلفنا ملايين...
امير: متقلقش يا بابا مش هيحصل حاجه انا عارف ان الصفقه دي مهمه عندك.
عاصم بتذكر: و اه افتكرت ولاد فاخر بعتلهم الدعوة ولا لا.

نادر: ايوه بعت الدعوه مع حد من الأمن و هو قال انهم هايجوا كلهم.
عاصم: كويس و اهو بالمره نعرف هما راجعين ليه مصر بعد السنين دي كلها، و في الوقت ده دخل مازن و راح باس ايد والده و سلم على اخواته و قعد.
نادر بستغراب: ايه ده مازن بيه بحاله جه البيت انا مش مصدق نفسي و الله.
مازن ببرود: و ايه يعني لما اجي البيت و كمان متقلقش هقعد معاكم على طول كمان ارتاح بقى.

امير بجهل: ازاي يعني مش فاهم و تقعد معانا ليه انت مش كنت طول الوقت قاعد مع صاحبك و مبتسبهوش ايه اللي راجعك دلوقتي...
مازن ببرود: أبدا اصل صاحبي اللي كنت قاعد معاه سافر لأهله فقلت ارجع البيت، ثم وجه كلامه لوالده عاصم: و لو يا بابا وجودي في البيت مش مريحك انا اقدر امشي.
عاصم بفرحه و لهفة: مش مريحني ايه بس دا انا كنت بتحايل عليك عشان تيجي تقعد هنا معانا خليك يا ابني البيت ده بيتك دا انت ابني بردو.

مازن: منا عارف يا بابا و يا ترى اوضتي موجوده ولا لا.
عاصم: موجوده طبعا و متنضفه انا كنت بخلي الخدم ينضفوها عشان لو فكرت انك تيجي تقعد هنا و اهو جه اليوم ده عشان تقعد معانا.
امير بغضب مكبوت: بابا انا خارج عشان ورايا حاجات لازم اعمالها قبل الحفله.
عاصم: اتفضل روح بس ارجع بدري سامع، اومئ له امير و بعدها مشي امير و فضل نادر و عاصم قاعدين قصاد مازن في صمت و كسر هذا الصمت هو مازن بعد ما قال...

مازن: بابا انا عاوز اشتغل.
نادر: و انت تشتغل ليه هو انت ناقصك حاجه و مجبنهاش ليك و اشمعنى دلوقتي عاوز تشتغل.
مازن: عشان قبل ما صاحبي يسافر كنا انا و هو عاملين مشروع بنشتغل فيه و طبعا هو دلوقتي مشي ده هيكون معناه ان المشروع هينتهي فعشان كده انا بقول لبابا اني عاوز اشتغل في الشركه ما هي بردو شركتي زي ماهي شركتك انت و امير ولا انت ايه رأيك يا بابا في الكلام ده...

عاصم: انا معنديش مانع تقدر تروح الشركه من بكره و تمسكها مع اخواتك.
نادر بغضب: ازاي يعني يا بابا يمسكها معانا.
عاصم بعصبيه: انا كلامي يتنفذ متنساش كمان ان الشركه دي بتكون مكتوبه بأسم امه الله يرحمها يعني هتكون بتاعته سامع ولا لا.
نادر بعصبيه هو الأخر: قول كده بقى ان الشركه دي تبقى بتاعت امه و كتبها بأسمها عشان كده مش بتخلينا نشغلها في شغلنا.
عاصم بغضب: نااااادر.

مازن بستغراب مصطنع: شغل ايه اللي مش بتخليهم يشتغلوا بيه فيها ده يا بابا.
عاصم بتوتر: هاااا، أبدا يا حبيبي نادر قصده على يعني اني مش بخليهم يشتغلوا فيها بس و ممسكهم شركات تانية.
مازن: ااااه قولتلي، كان مازن في الوقت ده حس بأرتياح ان شركة امه مدخلتش في شغلهم القذر ده...
عاصم بأرتياح: اطلع دلوقتي يا مازن اوضتك عشان تستريح عشان هتنزل الحفله بليل تحضرها.

مازن: حاضر يا بابا عن اذنك، و بعد ما طلع مازن او كما ظن عاصم، لأن مازن وقف ورا الباب عشان يستمع للحديث اللي هيدور ما بنهم...

عاصم بغضب: انت غبي ازاي كنت هتقع بالسانك قدامه انا مش قلت كذا مره مازن مش لازم يعرف ايه حاجه عن شغلنا التاني ده.
نادر بحقد: عاوزني اعمل ايه يعني و انت بتقول الكلام ده يعني ايه هو يدير اكبر فرع من شركاتنا طب منا قدامك اهو قولتلك كذا مره مسكني الفرع ده و انت كنت بترفض و يبقى في يوم من الأيام في الأخر تمسكها لمازن ابنك الصغير و سايب ابنك الكبير.

عاصم: لأن الشركه كانت بأسم امه و هي دلوقتي بقت بأسمه لأنه يعتبر الوريث الوحيد للشركه دي من بعدي.
نادر بستهزاء: اه مانا عارف منتا كنت بتحب مراتك التانيه اوي لكن ام ولادك اللي سندينك لا، ازاي لازم ابن مراتك اللي حبيتها هو اللي ياخد الأحسن.

(ملحوظه: عاصم كان متجوز اتنين الأولة خلف منها نادر و امير و كان متجوزها مصلحه لأنها كانت بنت راجل اعمال كبير و التانيه و كانت اسمها مريم خلف منها مازن و دي كان عاصم بيحبها من ايام الجامعه و طبعا هو اتجوزها الأول في السر بعد ما مراته الأولة خلفت امير و نادر و بعد ما والدة امير و نادر ماتت أعلن جوازه من مريم و كانت ساعتها حامل في مازن. )...

عاصم بتحزير: و انا بقولك لأخر مرة يا نادر ملكش دعوة بمازن سامع ولا لا و إلا هتشوف وش زعيم المافيا معاك سامع.
نادر بخوف و حقد مخفي: حاضر.
عاصم: المهم جهزت كل حاجه عشان المشتري اللي هييجي يتفق معانا على الشحنه.
نادر: متقلقش كل حاجه تمام الولاد اللي خدناها من الملاجئ اللي بنمولها موجدين في المخبئ بتاعنا عشان نقدر نجهزهم عشان نبعهم.
عاصم: تمام اوي كده. انا مش عاوز اي غلط سامعني.

نادر: حاضر، دلوقتي انا ماشي و هرجع بليل على معاد الحفله سلام، و في الوقت ده طلع مازن بسرعه على اوضته و قفل على نفسه و فضل يعيط و هو مش قادر يصدق كل الكلام اللي سمعه بودانه هو كان نفسه يكدب اسيل بس خلاص فات الأوان مقدرش يصدق ان ابوه ببتاجر بأعضاء بشريه و انه زعيم مافيا ازاي بيجيلوا قلب يعمل كده، افاق مازن من شروده و قال...

مازن: انا لازم اقول لأسيل، و طلع تلفونه و اتصل على الرقم اللي ادتهولوا اسيل عشان لو عرف حاجه...

اما في البيت اللي جمبيهم و ده كان الكل قاعد مع بعض وقتها و بيتكلموا عن المهمه و كان وقتها رؤوف بيقول...
رؤوف: ها ايه هي الخطوه الجايه.
نوران: على ما اعتقد اننا لازم نشوف مازن لو وصل لمعلومة ولا لا عشان نعرف نفكر بردو.
نهى: فعلا نوران معاها حق و متنسوش اننا لسه منعرفش هو فين المخبئ اللي بيحط فيه شغله.
نوران: هااا ساكته ليه يا اسيل ما تقولي حاجه.

اسيل: استنوا بس لما يجي اسر و ريان من برا، و في الوقت ده جه ريان و اسر و دخلوا وقتها و قعدوا...

اسيل: ها عملتم ايه.
ريان: متقلقيش وصلنا مدام ندى و ولادها بأمان.
اسر: بس اشمعنى بيتك يا اسيل.
اسيل: لأنهم هيكونوا بأمان اكتر مع عيلتي و كمان متنساش ال يلا فيها حراسه مشدده انا و نوران اللي مختارينهم فا بكده مستحيل حد هيعرف بمكانهم لأني منعت انهم يخرجوا و يفضلوا متخفيين لحاد ما مهمتنا تنتهي ها فهمت دلوقتي، ثم واجهت كلامها لنهى: هي معاد الحفل هتكون امتى يا نهى.
نهى: الحفله هتبدأ الساعه 7.

نوران: بس على فكره يا اسيل انا حاسه ان عاصم ده مش عامل الحفله عشان يتعرف علينا اكيد الحفله دي وراها حاجه، مهو مش معقول واحد بالمكانة اللي فيها عاصم ده يعمل حفلة ضخمه عشان بس يتعرف على جيرانه. كان ممكن يعزمنا على الغدا يجي و يزورنا، لكن حفلة كبيرة. من دماغ ناس خبيثة دي...
اسيل: انا بردو حاسه بالأحساس ده.

ريان: عندك حق هو لو كان عامل الحفله دي عشان يتعرف علينا كان عمل زي ما نوران قالت او كان ممكن يخلي حد من رجالته تجيبله معلومات عننا هو اكيد مش عامل الحفلة عشانا بس، و في الوقت ده قطعكلام ريان رنين تلفون اسيل.
اسيل بعد ما شافت التلفون: ده مازن.
اسر: طب ردي شكله عرف معلومه مهمه، و راحت اسيل و ردت على التلفون و فتحت مكبر الصوت.
اسيل: ألو مازن.
مازن: ألو اسيل ازيك.
اسيل: الحمد لله في حاجه جديدة حصلت معاك.

مازن: ايوه بس الأول عاوز اطمن على ندى هي كويسه.
اسيل: متقلقش يا مازن هي دلوقتي في مكان امان زى ما وعدتك.
مازن: انا مش عارف اشكرك ازاي.
اسيل: مفيش شكرا ما بينا.
مازن: المهم دلوقتي انا لما روحت البيت و قولت ليهم على الحكايه زي ما قلولتيلي و لما جيت عشان اروح الأوضه رجعت و و فضلت ورا الباب و سمعتهم بيقولوا ان...
اسيل: يعني هو دلوقتي هيقابل حد من اللي شغال معاهم في الحفله دي اللي عاملها.

مازن: ايوه انا كده حكيت كل اللي انا سمعته.
اسيل: شكرا ليك يا مازن و لو عرفت حاجه تاني يا ريت تقولي.
مازن: اكيد مع السلامه دلوقتي.
اسيل: سلام.
و بعد ما قفل قالت نوران: يعني شكوكنا في محلها هو هيقابل الشخص اللي هو شريك معاه في شغله كله.
نهى: شباب احنا لازم ننقذ الأطفال دي قبل ما يعمل فيهم حاجه.
ريان: نهى عندها حق احنا لازم ننقذهم بأي طريقه.
اسر: بس احنا لسه منعرفش مكان المخبئ بتاعه لسه.

اسيل: و اكيد لازم نعرفه و كمان لازم نراقبه كويس في الحفله لأن أي حاجه هتحصل هتكون مهمه جدا.
رؤوف: طب دلوقتي نروح نجهز نفسنا لأن الحفله مفضلش عليها غير ساعه واحدة.
اسيل: طب يلا و اول ما نوصل للحفله هنتصرف كأننا متجوزين ماشي...
الكل: ماشي، و بعد كده كلهم طلعوا و كل واحد ااجه لأوضته عشان يجهز.

و كانت اسيل لبست ده.

نوران.

نهى.

ريان.

اسر.

رؤوف.

و كان الشباب خلصوا الاول و مستنين البنات...
اسر: هما قدامهم كتير احنا كده هنتأخر...
رؤوف: يا ابني اصبر شوية زمانهم نازلين، و كان لسه اسر هيتكلم لكن سمع صوت كعب عالي من وراه و لفوا كلهم، و اتصدموا من جمال هؤلاء الحوريات...
اسر بتوهان: ايه ده، مستحيل تكون بني ادمه زينا...
ريان لنفسه: هو انا ليه مش قادر ابطل ابص ليها...
رؤوف بمزاح: لا ايه ده، احنا كده مش هنركز، انتم عاوزين تجنانونا...

نهى بضحك: ههههههه، رؤوف وقف هزارك مش وقته...
روؤف: طب تعالي احنا، و اخد روؤف نهى، اما اسر راح ناحية نوران و قال...
اسر: تعرفي انك جميلة اوي...
نوران بخجل: شكرا، و انت بردو شيك اوي يا اسر...
اسر: تعرفي ان اسمي احلو لما قولتيه...
نوران بضحك: ههههههه، هههههه، لا والله، طب يلا يا عم و بطل تمثيل...

اسر: مش بمثل على فكرة، بس هتشوفي و بيننا الأيام يا جميل، يلا بينا يا زوجتي العزيزة، و اخدها اسر و خرجوا، اما ريان كان كل ده و لسه بيبص لأسيل، و لكن فاق لنفسه و قرب منها و مسك ايديها و قال...
ريان: تعرفي ان الفستان مكنش حلو غير لما لبستيه انتي اللي زادتيه جماله بجمالك...
اسيل ببتسامه: شكرا لكلامك ده، ظل ريان ينظر لها بشرود لمدة و لكن افاق على صياح اسر من الخارج لكي يأتوا...

ريان: طيب يلا يا اسيل عشان نمشي...
اسيل: يلا، و خرجوا، و طبعا راحوا من غير عربيه لأن ال يلا لازقه في البيت و دخلوا. و اول ما دخلوا قابلوا نادر و امير، فقال امير...
امير: اهلا بيكم يا اولاد فاخر بيه، اتشرفنا بحضوركم...
ريان: الشرف لينا...
نوران برقة مصطنعه: مرسي على الدعوة.
نادر بنظرة متفحصة: ده اقل شيئ نعمله لجيرانا العزاز علينا يا انسه...
اسر بغضب: طبعا اكيد بتفهموا. و كمان خطيبتي حبيبتي بتحترم ده...

نادر: اكيد يا وائل بيه...
امير: بس متشرفناش بالقمرات...
رؤوف بغيرة: أيه مراتي...
ريان: و دي حبيبتي. و مراتي...
امير: اه اه، طيب اتفضلوا، و بعد ما ابطالنا دخلوا كمل نادر كلامه لأمير و قال...
امير بحدة: نادر ابوك قالك متتخطاش حدودك عشان الشغل تبعنا يمشي زي ما احنا عاوزينه، سامع...
نادر بعدم اهتمام: خلاص يا امير متوجعش دماغي. و كمان بصراحه عجبتني مرات ابن فاخر الدرملي الكبير ده...

امير: نااااادر، مش عاوزين غلط في الحفله دي، اعمل اللي تعمله بعدين، سامع، و راح سابه و مشي، اما نادر كبر دماغه على اللي قاله امير ليه و راح ناحية ابطالنا و قال...
نادر و هو بيكلم اسيل: تسمح جميلتنا بالرقصه دي معايا.
اسيل بخجل مصطنع: معلش مش برقص مع شخص معرفهوش...
نادر: ليه بس ده احنا جيران بردو. و كمان ده انا هرقص بس معاكي عادي.
اسيل: معلش مش عاوزة.

نادر: فكري فيها، صدقيني هستمتعي بالرقصة دي، كانت اسيل لسه هترد عليه. لكن قاطعها ريان و هو بيقول...
ريان بغيرة: لا معلش مراتي مش بترقص مع حد غيري، عن إذنك، و اخد ريان اسيل و راح يرقص...
اسر ببتسامه سمجه لنادر: معلش يا نادر بيه، يلا انا كمان عن اذنك عشان خطيبتي عاوز ارقص معاها، و خد نوران و مشي، اما نادر بص ليهم بغضب و مشي و راح عند عاصم ابوه...

نوران بضحك: ههههههههه، الواد نادر ده جبله اوي، اتكسف كذا مرة قدامنا و بردو مصمم يرقص مع اسيل...
اسر بغيرة: طب متضحكيش اوي كده...
نوران: ليه ضحكتي وحشه...
اسر بسرعه: وحشه، مين اللي قال كده، ده انتي ضحكتك بتزيدك جمال اكتر، عشان كده متضحكيش قدام الناس ماشي...
نوران ببتسامه: افكر.
اسر بهمس: لا متفكريش، انتي تنفذي يا حبيبتي...
نوران بخجل: اسر لم نفسك...

اسر بمزاح: مش لامم نفسي انا حاببها متبعترة كده، هههههههههههه...
اما عند ريان و اسيل و هما بيرقصوا و كان بيراقبوا كل الحفلة بهدوء من غير ما حد يحس بيهم، و هنا قال ريان...
ريان بغيظ: انا مش طايق اللي اسمه نادر ده...
اسيل بعدم فهم: ليه...
ريان بغيرة: هو ايه اللي ليه، انتي مش شايفه بصاته ليكي عامله ازاي...
اسيل بتنهيدة: شوفت يا ريان و لاحظت انه حاطتني في دماغه، بس متقلقش عليا انا اعرف اقف في وشه كويس...

ريان بتسرع: ازاي مقلقش عليكي، انتي متعرفيش انتي ايه بالنسبه ليا، و هنا شطت ريان و لعن نفسه في سره على ما قد كان على وشك قوله...
اسيل: طب انا ايه بالنسبه ليك، و كان لسه ريان هيكمل كلامه، لكن ما رأته اسيل اصدمها، فقالت...
اسيل بسرعة: ريان، اسر، لازم تمشوا من هنا، لازم...
ريان: في ايه يا اسيل...
اسيل و هي بتشد ريان من ايده ناحية الطرابيزة اللي نهى و رؤوف قاعدين فيها، و نوران و اسر راحوا معاهم...

اسيل: رؤوف خد ريان و اسر من هنا و ارجعوا ال يلا...
اسر: ليه، ايه اللي حصل...
ريان: فاهمينا يا اسيل...
اسيل: انا مش هلحق اشرح ليكم، بس عمكم انتم الاتنين هنا...
ريان بستغراب: عمنا، عمنا مين...
اسيل: امجد الديب...
اسر: انتي بتقولي ايه و ايه اللي هيجيبه هنا...

اسيل: معرفش، بس واضح انه هو اللي عاصم مستنيه، لأن نادر اخده و وداه عند عاصم الجندي، يلا امشوا قبل ما يشوفكم يلا رؤوف خودهم من هنا بشرعة قبل ما يشوفهم و كل حاجه تبوظ...
رؤوف: حاضر يلا بينا، و خرج التلاتة بسرعه برا الحفله و فضلت البنات...
نوران: هنعمل ايه يا اسيل...
اسيل: ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة