قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل التاسع عشر

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل التاسع عشر

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل التاسع عشر

وقفنا لحاد ما ابطالنا شافوا شخص دخل و اسيل طلبت ان ريان واسر يمشوا من الحفله بسرعه.
اسيل: رؤوف بسرعه خد اسر و ريان من هنا حالا يلا بسرعة.
اومئ رؤوف رأسه: حاضر، يلا يا ريان قبل ما يشوفك. و اخد رؤوف اسر و ريان و رجعهم البيت و فضل في الحفله اسيل و نوران و نهى.
نوران بصدمه: انا مش قادرة اصدق بقى الشخص ده يطلع هو شريك عاصم الجندي المجهول.
نهى: ولا انا قادرة اصدق محدش كان متوقع ان كل ده يكون منه هو.

اسيل: لا صدقي ان استاذ امجد الديب عم ريان هو نفسه شريك عاصم الجندي في كل شغله الزباله.
نوران: و انتي هتعملي ايه يا اسيل بعد ما عرفتي شريكه المجهول ده و ايه اللي هيعمله ريان و اسر لنا يعرفوا ان عمهم يبقى تبع المافيا.

اسيل: طبعا هو كمان هنقبض عليه بعد ما نمسكه متلبس بجرايمه كلها. انا عارفه انه بيكون اخو انكل سيف بس هو بيأذي البلد و انا مش هينفع اسيبه عشان هو بيكون اخو صاحب بابا و اكيد ريان و اسر هيكون رأيهم زي.
نهى: طب دلوقتي هنعمل ايه. احنا لازم نعرف هما هيقولوا ايه دلوقتي.
نوران: سيبي الموضوع ده عليا.
نهى: هتعملي ايه بظبط.

نوران: متقلقيش هتعرفي دلوقتي، ثم وجهت كلامها لأسيل و اكملت. : اسيل هاتي جهاز التنصت اللي معاكي، اومئت لها اسيل و راحت طلعت من شنطتها جهاز صغير جدا جدا صعب ان حد يشوفوا اصلا و راحت ادته لنوران و قالت.

اسيل: اتفضلي الجهاز اهو و ورينا شطارتك بقى...
نوران بغمزة: عيب عليكي انا مأخدتش لقب الذئب من فراغ، و راحت بعد كلامها اخدت نوران الجهاز و راحت ناحية عاصم و اصلا كان في الوقت ده عاصم الجندي كان بياخد امجد و رايح عشان يقعدوا مع بعض و كان و هما ماشيين راحت عليهم نوران و كانت بتعمل نفسها بتتكعبل فراح عاصم مسكها من وسطها و هي استغلت ده و راحت لزقاله الجهاز في جاكيت البدله بتاعته من غير ما يحس.

نوران بخجل مصطنع: انا اسفه اوي يا انكل عاصم بس انا كنت ماشيه و روحت اتكعبلت غصب عني.
عاصم: و لا يهمك المهم انك كويسه.
امجد: مش تعرفنا يا عاصم.
عاصم: اصل دي بتكون بنت فاخر الدراملي اسمها ليلى و هما لسه راجعين من السفر من يومين.
امجد بخبث و هو بيسلم عليها: اتشرفت بيكي يا ليلى. بس تعرفي انك جميلة اوي.
نوران بخجل مصطنع: مرسي...
امجد: لا دي حقيقى مش مجاملة. اعرفك بيا انا امجد الديب رجل اعمال مشهور.

نوران بنبهار مصطنع: طبعا طبعا يا امجد بيه حضرتك غني عن التعريف...
امجد: بلاش بيه دي و خليها امجد زي ما انا هقولك يا لولي.
نوران في سرها: لولي في عينك يا اخي كتك القرف، ثم اكملت بصوت مسموع و ابتسامه مزيفة: تمام يا امجد.

(ملحوظه امجد معرفش نوران لأنه في الحفله كان لما جه كان ساعتها مشفش اسيل ولا عيلتها ولا نوران ولا عيلتها و حتى لما جه رؤوف و العصابة كان هو ساب الحفله و مشي فا مكنش في ظروف عشان يشوفوا بعض عشان كده هو معرفهاش دلوقتي)...
عاصم بمقاطعة لهم: صحيح يا ليلى هو انتي كنتي عاوزه حاجه.
نوران: في الحقيقه كنت جاية اقولك اننا هنمشي دلوقتي فقولنا نقول لحضرتك بس عشان متزعلش.

عاصم: ماشي يا ليلى متنسيش تسلميلي على رامي و عمار و الباقي بقى و اكيد هتجمعنا مقابلة تانية.
نوران: اكيد طبعا يا انكل، عن اذنك دلوقتي، سعيدة بمعرفتك يا امجد.
امجد: انا اكتر يا لولي...
و بعد ما مشيت نوران من عندهم...
امجد بشهوه: ايه البنت دي يا عاصم انت بتخابيهم مني ولا ايه.
عاصم بعدم اهتمام: ولا بخبيهم ولا نيله دول جيرانا في ال يلا اللي جنبي هنا.
امجد بستغراب: مين يعني.

عاصم: أبدا يا سيدي دول عيال فاخر الدراملي راجعوا من السفر و قرروا يقعدو هنا و دي تبقى مرات واحد من ولاد فاخر.
امجد: طب ايه اللي رجعهم.
عاصم: أبدا اللي حصل هو ان، و بدأ يقص عاصم حكاية فاخر الدراملي لأمجد.
امجد: قولتلي. بس تعرف البنت صاروخ. خسارة في خطيبها.
عاصم: سيبك منها دلوقتي و خلينا في الشغل. اومئ له امجد و بدأو يتكلمون بشغلهم، و كان في الوقت ده رجعت نوران لأسيل و نهى و قالت اول ما وققت قدامهم...

نوران: كل حاجه تمام انا حاطيت الجهاز في البدله يلا بسرعه نمشي عشان نسمع هما هيقولوا ايه.
اسيل: طب يلا نمشي من هنا، و لما جم التلاته يمشوا لكن اوقفهم صوت نادر حين تكلم و قال...
نادر: انسة سيلا، هنا توقف الثلاثة و نظرت نوران و نهى لأسيل اللي لفت لنادر و قالت.
اسيل(سيلا) برقة: ايوة يا نادر بيه في حاجه...
نادر: انتي ماشية بدري كده ليه ما تخليكي شوية.

اسيل: معلش مرة تانية عشان لازم ارجع دلوقتي اصل رامي جوزي تعب و لازم اكون جنبه دلوقتي.
نادر بشهوة: خسارة فيه...
اسيل بعد فهم مصطنع: افندم.
نادر بسرعة: اقصد خسارة فيه انه يتعب اصلنا متعرفناش اكتر و متكلمناش.
اسيل ببتسامة: معلش فرصة تانية.
نادر: اكيد الفرص جاية كتير.

اسيل: اه طبعا عن اذنك دلوقتي. اومئ لها نادر و بعدها مشيت اسيل هي و نوران و نهى و راحوا على البيت و اول ما دخلوا لقوا ريان و اسر قاعدين و كانت الصدمه لسه زي ماهي مراحتش منهم خالص.
رؤوف: ها عملتوا ايه وليه رجعتوا بسرعه.
نهى: احنا حطينا جهاز تصنت عشان نسمع هما هيقولوا ايه لبعض فا روحنا جينا هنا عشان نسمعهم.

اسيل: نهى، روحي و هاتي الجهاز من فوق عشان نسمعهم هما هيقولوا ايه احنا مش عاوزين يفوتنا حاجه لحسن اي حاجه هما هيقولوها هتكون مهمه لينا و في صالحنا. اومئت نهى و طلعت تجيب جهاز تبع جهاز التصنت و هو اللي بيدي الأشارات و بيسجل كل حاجه بيقولها جهاز التصنت، اما اسيل فهي راحت لريان و اسر.

اسيل بهدوء: انا عارفه ان الحقيقه هتبقى صعبه و انها صدمه من نسبة ليكم بس انتم عمكم بيكون هو شريك عاصم الجندي في المافيا.
ريان ببرود: و حتى لو هو شغال معاه احنا هنقبض عليه لأنه مهما كان هو خارج عن القانون و بيأذي ناس كتير بسبب شغله ده و انا مش هسمح انه يفضل برا السجن بكل جرايمه دي مش كده يا اسر...

اسر بتأكيد: طبعا مش معنى عشان هو عمنا يبقى ندافع عنه هو مش متهم في جريمة قتل او سرقة او احتيال. لا ده متهم بتجارة مخدرات و اعضاء و سلاح و بلاوي كتير و كل بلوى منها بتأذي ناس بعدد شعر راسه و اكتر و ده مش اللي اتربينا عليه و لا اننا نتستر على مجرم، نظرت لهم اسيل و في الوقت ده نزلت نهى بجهاز التعقب و اقتربت منهم.
نهى: دلوقتي احنا هنعرف نسمع كل حاجه هيقولوها اول ما الجهاز يشتغل.

اسيل: طب شغلي الجهاز يلا بسرعة يا نهى، اومئت نهى لأسيل و شغلت الجهاز و كلهم بقوا قاعدين بيسمعوا الحوار اللي كان بيدور بين امجد الديب و عاصم الجندي و كانوا بيتكلموا عن.

عاصم: ايه نظام الشحنه المرادي يا امجد.
امجد: هما عاوزين اطفال صغيرين عشان يقدروا يبيعوا اعضائهم و ده هيجبلنا سعر كويس جدا.
عاصم: تمام اوي و انا جاهز بالأطفال قولي بس انت عاوزهم امتى و احنا نجيبهم و يكونوا معاك في اسرع وقت.
امجد: طب كويس انهم جاهزين و اما عاوزهم امتى فأنا عاوزهم يكونوا جاهزين في معاد التسليم اللي اتفقت فيه عليه معاهم.
عاصم: طب و ميعاد التسليم امتى و فين.

امجد: المعاد في بيت الجبل بتاعنا و اما معاد التسليم فهو هيكون بعد اسبوعين من دلوقتي يكونوا هما جهزوا و جم يستلموا و يسلمونا احنا كمان.
عاصم: طب و شحنة الهروين هيجبوها معاهم ولا دي ليها مهاد تاني...
امجد: لا متقلقش هما متفقين معانا انهم هيخدوا العيال و احنا ناخد شحنة الهاروين و الفلوس.
عاصم: تمام اوي كده الشغل ماشي كويس طلما الحكومه مش مدخله و مبوظين شغلنا، ثم ضحك. ههههههههههه.

امجد بضحك: هههههههههههههه، معاك حق...

عند ابطالنا في البيت و بعد ما سمعوا الحوار اللي كان بين امجد و عاصم.
نهى: هااا هنعمل ايه دلوقتي يا جماعه.
اسيل: احنا لازم نعرف فين بيت الجبل ده اللي بيقولوا عليه ده.
نهى: و ده هنعرفه اكيد من مازن.
ريان: و اكيد كمان احنا لازم ننقذ الأطفال دول قبل ما يعملوا فيهم حاجه.
اسر: بس في حاجه غلط.
اسيل: ايه الغلط يا اسر.

اسر: لو تلاحظوا انهم قالوا هيسلموا الأطفال في ارض عاصم اللي في الجبل لكن مقلوش هما هيستلموا المخدارات فين.
نوران: فعلا اسر معاه حق هما قالوا على مكان واحد يا ترى المكان التاني هيكون فين يا ترى.
اسيل: لازم نعرف المكان ده بأقصى سرعه بس الأول ننقذ الأطفال اللي معاهم دول احنا قدامنا اسبوعين قبل ما هما يسلموا الاطفال دي.
نهى: انشاء الله بكره هتكلم مع مازن عشان اسأله على مكان الجبل ده و اعرف موقعه.

اسيل: تمام، اما امجد ده فأنا عاوزه اسر و نوران يقوموا بمهمة المراقبه ليه. عاوزه اعرف كل حاجه هو بيعملها بمكن تساعدنا.
اسر و نوران: تمام.
ريان: اما عاصم و ولاده فا دول سيبوهم لينا انا و اسيل...
رؤوف: طب و دوري انا و نهى هيكون ايه.

اسيل: نهى هتفضل في البيت و تقوم هي بكل المراقبة و تبدأ شغلها الهكر و تحاول تكتشفلنا المعلومات اللي هما مخبينها و الناس اللي بتتعامل معاهم و المستندات اللي توديهم على الأعدام مش المؤبد، اما انت يا رؤوف فأنت هتتكلف بمراقبة راس الأفعى بتاعتهم عاصم الهواري عاوزاك تعرف كل حاجه عنه بتفصيل انت فاهمني طبعا.
رؤوف: تمام يا اسيل.

ريان: و طبعا المعلومات اللي تتجمع يتبعت نسخه منها بعد ما كلنا نطلع عليها بعدها نبعتها لسيادة اللوا احمد و اكمل.
اسيل: كده تمام كل حاجه اتقسمت و اتشرحت حد حابب يقول حاجه او يضيف حاجه.
الكل: لا.
اسيل: تقدروا تروحوا تستريحوا دلوقتي. اومئ لها الكل و راح كل واحد فيهم على اوضته معادا اسيل و ريان هما اللي فضلوا مع بعض.

ريان بهدوء: اسيل هو انا ينفع اطلب منك طلب و ارجوكي توافقيني عليه.
اسيل بستغراب: طلب. طلب ايه ده.
ريان: ينفع تخديني في حضنك، كانت اسيل استغربت من طلبه ده و معرفتش تقول ايه بس هي من جواها بتتمنى انها تاخده في حضنها و تحتاويه.

اسيل بدون واعي فتحت دراعها الأتنين وقالت: . تعالى يا ريان، و ريان اول ما لقى اسيل سكتت افتكر انها رفضت طلبه بس اول ما لقاها بتفتح دراعاتها فرح جدا و راح حضنها جامد اوي زي الطفل اللي مش عاوز يسيب امه خالص، اما اسيل فهي كانت حاسة بأحساس اول مرة تحسه في حياتها بس هي فرحانة من جواها اوي بقت مش عارفه مالها بس هي بقت بتطير من الفرحه من الشعور ده و اتمنت انها تفضل كده و الوقت يقف بيها هنا بس حست بالحزن و افتكرت ان ده غلط و ميصحش فراحت بعدته عنها ببطئ و نظرت له بهدوء و ابتسامة صغيرة ارتسمت على شفتيها و قال.

اسيل: انت موجوع دلوقتي يا ريان صح. و انا اعرف حاجه هتريحك جدا و تسكن ألمك كل.
ريان: طب و ايه هي...
اسيل: تعالى معايا، و راحت اسيل مشكت ايديه و مشيت بيه و اتوجهت للحمام.
ريان بستغراب: ايه اللي جيبنا هنا...

اسيل: مش قلت ليك اعرف علاجك. قولي يا ريان بتعرف تتوضى، اومئ لها ريان فأكملت كلامها. : طب لو سمحت اتوضى و انا هستناك برا، خرجت اسيل و بقى ريان في الداخل و اتوضئ و بعدها خرج اما هي بصت ليه و استأذنت منه و دخلت بعدها هي مكانه و بعد دقايق خرجت اسيل لكن و هي لابسه اسدال الصلا و اتحجبت و كان ريان مسحول بشكلها و بشكل الحجاب عليها و كانت جميلة و لكن افاق عن صوتها حين قالت.

اسيل: دلوقتي انا بطلب منك تصلي لربنا يا ريان و تخرجله كل اللي في قلبك و صدقني هو احسن حد هيقدر يسمعك و يحتويك عن اي شخص و طلب كمان ينفع اصلي معاك و تكون امامي، نظر لها ريان مطولا و بعدها اومئ لها بدأوا بأقامة الصلاة. و بعد وقت و كان ريان بأخر سجدة له في الارض لم يشعر ريان بنفسه إلا و هو بيبكي بحرقة و بقوة كان في اللحظة دي بين ايد ربنا بيشكيله كل اللي جواه و بيخرج كل اللي في قلبه وقتها عرف ريان انه اد ايه كان بعيد عن ربنا و انه اد ايه كان بيغضبه، رفع ريان رأسه و بظأ بقول الشهادة و هو لا يزال يبكي و بعد ان سلم و خلفه اسيل رفع ريان يديه للأعلى و كانت اسيل بتبص ناحيته بألم و حزن و اتوجعت اكتر لما سمعته بيقول الكلام ده.

ريان بدموع: سامحني يا رب. انا عارف اني غضبتك كتير و اذنبت كتير يا رب بس انا مليش غيرك. يا رب ان كنت اذنبت فأغفر لي و ان كنت عصيتك فسامحني و ان كنت اخطأت فأعفوا عني يا ارحم الراحمين، يا رب انا عارف ان ضليت عنك و بعدت عنك في اول ضربة اخدتها سامحني يا رب يا غفار الذنوب و المعاصي. يا رب انت عالم بأللي جوايا و عارف ان انا عمري ما كرهت عمي امجد ده خالص كنت دايما بحترمه صحيح هو مكانش بيحب بابا بس بابا عمره ما كرهه خالص انا اتصدمت لما عرفت انه هو بيكون بيشتغل في الحجات دي ليه دايما بيحصل معايا كده ليه دايما اقرب الناس لينا بيكونوا هما سبب في اذيتنا و وجع قلبنا ليه انا تعبت اوي يا رب انا مبقتش قادر خلاص تعبت زمان كنت بحب بنت و اتصدمت فيها لما عرفت انها مترهنا مع صحبها عليا انها تاخد مني اكبر فلوس ليها مني لما عرفت اني غني حتى اللي كان صديق ليا انا و اسر هو اللي كان بيساعدها و كان عشيقها يا كانوا بيلعبوا عليا انا من ساعتها و انا كرهت جنس حواء كله بس انا من ساعة ما شفت بنت واحدة دخلت حياتي و قلبتها و انا معرفتش اكرها خالص مش عارف ليه دايما بحس معاها بسكينة و الراحة يا رب اجعلها من نصيبي في دنيتي و اخرتي. يا رب انا عبد ليك رحعت ليك مكسور و خجلان من نفسي قدامك، سامحني يا رب. كانت بتبص ناحية ريان بحب و عشق كان ظاهر في عينيها و كانت بتمسح دموعها بأيديها اللي بدأت تنزل و نظرت لريان و اقتربت منه و جلست بجانبه و قالت.

اسيل: اوعى يا ريان في يوم من الأيام تبكي و توري ضعفك بحد غير لربك يا ريان انا دايما كنت عارفاك قوي و مش ضعيف اوعى تنسى يا ريان انك القناص انت قناص الداخليه وا كيد ربنا كان له حكمة في اللي حصلك ربنا بيبلي عباده عشان بيحبهم و ربنا بيحبك يا ريان و كان عاوز يعرف مدى ايمانك بيه ربنا عمره ما بيكتب الشر لحد من عباده و دايما بيكتبلهم الخير و اديك شوفت و ان ربنا كشفلك حقيقتها بدري ليك عشان متحبهاش و متتعلقش بيها، انت طيب اوي يا ريان و انا عاوزة افضل دايما اشوف في عينيك نظرة القوة مش نظرة الكسرة دي تاني.

ريان بحب: اسيل انا بحبك. بحبك من اول ما شوفتك في الحفله و خوفت عليكي و كنت هتجنن لما لقيت رؤوف بيضرب عليكي نار و قلبي وقف و كنت بتنفس بصعوبه لما كنت افتكرت انك موتي و كنت حاسس ان العالم بيسود في وشي برغم اني اول مرة اشوفك و مكنتش عارف ليه حاسيت بكده و فرحت اوي لما عرفت اني هكون معاكي في مهمه واحدة و اني هفضل اشوفك كل يوم قدامي و كان اسعد يوم ليا لما كنت بتدرب معاكي بس كنت بخبي ده، لكن انا بقيت بعشقك يا اسيل انتي قدرتي توقعي القناص.

بطريقتك المميزة عن كل البنات اللي عرفتهم و انا مستعد اول ما المهمه تخلص اطلب ايدك من انكل احمد و اتجوزك لأني دلوقتي مبقتش عاوز حاجه من الدنيا غيرك يا اسيل، ها ايه رأيك يا اسيل نوتفقة تبقي مراتي و امي و اختي و صاحبتي و بنتي و كل حياتي.
اسيل كانت جواها مشاعر مخطلته كتيره زي الصدمه، الفرحه، الأستغراب من كلامه، مشاعر مثيره بس هي اول مرة تسمع من قلبها المرة دي فنظرت له بحب و قالت له بدون تردد.

اسيل: و انا بحبك يا ريان و مقدرش اعيش من غيرك، ريان اول ما سمع صوتها قام و شالها و حضنها جامد و لف بيها و هو مش مصدق ان اسيل بتبادله نفس الشعور و بقى بيشكر ربنا انه سمع دعائه و بقى هيطير من الفرحه و السعاده، بس يا ترى فرحتهم دي هتكمل ولا لا...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة