قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الخامس

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الخامس

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الخامس

في المدرية اللي بتشتغل فيها اسيل وصحابها و كانوا قاعدين مع بعض و بيتكلموا و كانت نوران بتقول...
نوران: انتي هتروحي الحفلة بليل يا اسيل.
اسيل: ايوه ما انتي عارفه ان بابا صاحب الراجل تبع الحفله و ماما صاحبت مراته.
نوران: ايوه ايوه عارفه منا زيك بردو نفس الحال.
اسيل: هو انتي قبلتيهم قبل كده.
نوران بنفي: لا، بابا بيقول انهم كانوا مسافرين.
اسيل: ايوه وانا كمان بابا قالي كده.

ادم: متعرفيش كانوا مسافرين ليه.
نوران: بيقولوا سافروا عشان شغله.
اسيل: ايوه.
ادم: انا عرفت ان الحفله دي بخصوص الصفقه اللي كسبها. و سمعت انها كانت صفقة كبيرة و ضخمة عشان كده عمل الحفلة دي احتفالا بجاح شركاته...
محمد: بس متنساش اساس الحفله دي انه يقابل والد نوران واسيل بعد زمن طويل.
ادم: عندك حق.
اسيل: و انت يا محمد هتيجي معانا.
محمد: و انا هاجي ليه بصفتي مين انا متعزمتش.

اسيل: أولا هتيجي بصفتك واحد من العيله متنساش اننا متربين سوا و انت يعتبر اخويا وبابا وماما بيحبوك زي ابنهم ولا احنا مش قد المقام يا استاذ محمد.
محمد بنفي وصدق: والله أبدا انا بعد ما بابا مات و انا بعتبركم اهلي التانيين مش غرب عني ربنا يعلم غلاوتكم بقلبي، و خلاص يا ستي هاجي الحفله معاكم. اي اوامر تانية يا فهد...
اسيل ببتسامة: اهو كده الكلام المظبوط.

نوران: ايه رأيك يا اسيل اننا نلبس لبس يكون متشابه في الحفله.
اسيل بتفكير: فكره حلوه.
نوارن: خلاص بعد الشغل هنروح كلنا نشتري بدل وفساتين للحفله ماشي.
ادم: انا معنديش مانع.
محمد: و انا موافق.
اسيل: موافقه بس نعدي على ميرا ناخدها معانا هي كمان ماشي.

نوران: اوكى، و بعد كده خلصوا شغل وراحو خدو ميرا من الجامعه وراحو يشتروا الفساتين و البدل عشان الحفله، و بعد مدة وصلوا للمول و دخلوا لمحل الفساتين و لبس السهرة، نروح هنا و نشوف نوران و هي ماسك فستان في ايديها و بتوريه ليهم...
نوران: ايه رأيكم في الفستان ده، كان الفستان رقيق للغاية و كان يصل لفوق الرقبه ولونه احمر.
اسيل بنفور: لا مش حلو خالص.
نوران بغيظ: هو انتي مش عجبك حاجه خالص.

ادم: انتي اللي ذوقك وحش.
محمد: و كمان مش كفايه مخلباني انا و الغلبان ادم ده نجيب البدل بعد ما انتم تختاروا الفساتين.
نوران ببلطجة: قصدك ايه ياض يا محمد انت هاااا، قصدك اني مفترية ياض...
محمد ببرود: والله في مثل بيقول. اللي على راسه بطحه بيحسس عليها...

ادم و قد انفجر في الضحك: هههههههههههههههه، مش قادر، هههههههههههههههه. ده طير الجبه اللي حيلتك يا نوران، هههههههههههههههه، و فضل محمد و نوران يتخنقوا مع بعض زي الأطفال و ادم بيضحك في الخفى و بيحاول يهدي ما بينهم، و هنا قربت ميرا من اسيل و قالت.
ميرا لأسيل: اسيل معلش خلصينا عشان نلحق نجهز دول مش هيسكتوا.
اسيل ببرود: لا عادي سيبيهم يخرجوا الطاقة اللي شحننها...
ميرا بدهشة: انتي بتتكلمي بجد.

اسيل: شيفاني بهزر، تعالي ورايا، اومئت لها ميرا و هي بتتحرك وراها و بتقول...
ميرا: اسيل انتي اللي طبعا هتختاريلي الفستان.
اسيل بحب: طبعا يا حبيبتي، و بعدها اتحركت اشيل و راحت لموظفة في المحل اللي كانت بتتفرج على اللي بيحصل فقالت ليها اسيل...
اسيل: ممكن تفرجيني على الفساتين الجديدة اللي موجودة. بس يا ريت تكون مش فاضحة ولا مكشوفة...
الموظفة بقلق: اكيد يا فندم بس، هما هيقتلوا بعض كده و المدير مش هيسكت...

اسيل: لا متخافيش هما بس بيزعقوا لكن مش هيكسروا حاجه...
الموظفه: طيب، اتفضلي معايا، و اتحركت اسيل معاها و كانت الموظفة بتفرجها على الفساتين و بعد مدة من الوقت اختارت اسيل تلات فساتين و قالت للموظفه عليهم و على المقاسات و بعدها مشيت هي و ميرال ناحية المجانين دول اللي لسه بيتخانقوا...
ميرا بتوجس: اسيل، انتي هتعملي ايه...

اسيل بعدم اهتمام: ولا حاجه، هعمل كده بس، ثم واجهت كلامها ليهم ببرود و بنبره مرعبة تشبه الهدوء ما قبل العاصفة قالت...
اسيل: خلصتم تهريج و هبل و فضيحة في المكان يا بشوات، و هنا الكل سكت بصمت رهيب و اتصنم و كلهم بصولها بخوف و بعديها بصوا لبعض، فاتكلمت نوران الاول و قالت...
نوران ببتسامة مرتعشة: اهدى يا كبير هو الفهد هيظهر ولا ايه.
ادم برعب: لا لا انصرف، انصرف.

اسيل ببرود: لا يا حبيب امك ماهو هو مش هينصرف غير لما تبطلوا لعب العيال ده.
محمد بصوت واطي: يبقى مش هينصرف أبدا.
اسيل و هي سمعته: بتقول حاجه يا محمد.
محمد بخضه: أبدا يا كبير هو انا مستغني عن عمري.
اسيل: طب طلما خلصنا، يلا كده عشان انا اللي اخترت ليكم الفساتين و هختار البدل ليكم.
نوران بمرح: اوعى بقى الفهد اللي هتنقيلنا الفساتين و البدل بتاعت العيال المعفنة دي.
ادم: دا يوم القيامه قام ولا ايه.

محمد: يبقى اكيد احنا هنكون ابطال الحفله.
اسيل ببرود: خلصتوا كلام، و كمان يا نوران انا قلت اخترت الفساتين البدل هي اللي بعد ما نخلص هختارها لمحمد و ادم...
نوران بجهل: اخترتي الفساتين، اخترتيها امتى يا بت يا سيلو، ده انا عماله اوريكم فساتسن و انتي واقفة زي الصنم و بوظك شبرين و تقوليلي لا، لا...

اسيل ببرود: حضرتك مبتعدة عن كلامك القذر ده اللي قولتيه و هتتعقبي عليه في التدريب، اما اختر الفساتين امتى بده عملته حضرتكم و انتم ماسكين في شعر بعض يا هانم انتي و الباشا، يلا اتحركوا قدامي عشان نجيب البدل...
نوران بفضول: طب اشوف الفستان بتاعي...
اسيل بحدة: لا، عقاب ليكي على هبلك و تصرفاتك الطفولية دي...

نوران بتذمر و هي بتدب الأرض و هي ماشية: اووووف بقى ايه الظبم و الأفترى ده، حاجه قرف، ربنا على الظالم...

اسيل من خلفها: اقعدي برطمي بكلامك ده بردو مش هوريكي الفستان، و فضلت نوران تبرطم بالكلام و بتبص لأسيل بغيظ تحت ضحك الجميع و بعدها كلهم سكتوا وراحو لمحل بيباع في البدل الرجالي و دخلت اسيل و اختارت البدل و رفضت الشبتب انهم يدخلوا معاهم عقاب ليهم كمان تحت ضحك نوران و شماته فيهم، و بعد مدة من اختيار اسيل و تفرجها على البدل اختارت اخيرا و دفعت الحساب وادت لكل واحد حاجته و قالت...

اسيل: يلا كل واحد يروح على بيته و يلبس الحاجه بتاعته عشان الحفله.
ادم: طب نشوف الحاجه قبل ما نمشي.
اسيل ببرود: لا.
نوران: طب نقيس المقاسات حتى.
اسيل: لا.
محمد بستسلام: خلاص امرنا لله هنروح و نشوفعم في البيت ما انا عارفك عنيده و مش هتوافقي بردو لو عملنالك اللالي.
نوران: يعني انتي ساكته يا ميرا يا سوسا انتي.

ميرا بضحك: هههههههههههههههه، عاوزاني اقول ايه، اصل انا عارفه ذوق اسيل فأكيد هي جايبه لينا كلنا اشيك لبس، فأنا مش قلقانه من ذوق اختي.
ادم بتأكيد: البت ميرا دي بتتكلم صح.
نوران بتفكير: عندها حق.
محمد: طب يلا بينا نروح نجهز بقى عشان معاد الحفله.
اسيل: انت هتروح معايا انا و ميرا يا محمد عشان تروح الحفله معانا.

محمد: ماشي يالا بينا بقى، و بعد كده ركبوا العربيات بتاعتهم و روحت نوران وادم البيت و اسيل و ميرا و محمد البيت كمان، و بعدها بمدة و كل واحد طلع الأوضه عشان يجهز كان عندهم فضول يعرفوا اسيل اشترتلهم اللبس شكله ازاي، نيجي نروح عند ميرا اللي اول ما طلعت فتحت الشنطة بسرعة و شافت فستان خيالي وكان جميل جدا ورقيق وهادى زيها.

ميرا بفرحة طفولية: الله، الفستان حلو اوي، تسلميلي يا اخلى سيلو في العالم، ثم فضلت تتنطت زي المجنونة و بتكمل كلامها. : . ااااااااااااااااااااا، والله و هتبقي مزة المزاميز في الحفلة ابت يا ميرا...

اما عند ادم و اول ما شاف البدله عجبته جدا و كان بدلته شيك و لايقة عليه و كانت كدا،.

ادم: والله البت اسيل دي طلعت بتفهم، على كدة انا هخليها تغيرلي دولابي والله بدل الهبلة نوران دي، هههههههههههههههه، اما اروح اجهز...

اما محمد بدلته حلوه وهو عجبه ذوق اسيل في البدله جدا وكانت كده.

محمد بأعجاب: البدلة تحفة و هي كانت عارفة اني بحب اللون ده، تسلمي يا اسيل والله...

اما نوران فاهي اتجننت بالفستان جدا لأنه عجبها اوي فكان الفستان جميل جدا.

نوران بصراخ: الله عليكي يا بت يا اسيل يا احسن فاشونيستا في البلد دي، ده انتي تخطيتي ذوق المصممين، اما اروح ألبس لحسن العيلة الكريمة بتاعتي تروح من غيري...

اما اسيل فهي جابت فستان مشابه نوران بس اختلاف المنطقه العلويه للفستان وكان كده.

اسيل بتنهيدة: مش عارفة ليه مش مرتاحة للحفلة دي، حاسة ان في حاجه غريبة، ربنا يسترها.

نيجي بقى لابطالنا ام عيون زايغة دول..
اسر: يلا يا ابني نروح خلينا نجهز للحفله.
ريان: انا مش عارف انت مستعجل على ايه.
اسر: مش دي حفله.
ريان: ابوه يا ابني يعني هو انت اول مره تحضر حفله.
اسر: يا عم لا بس اكيد هيكون فيها مزز.
ريان بضحك: ههههههههههه، قول بقى كده انت عاوز تحضر بدري عشان البنات.
اسر بنفس الضحكه: ههههههه، دايما فاهمني كده.
ريان: طب يلا يا خويا نروح نجهز.

اسر: يلا بينا، و راح اسر و ريان عشان يجهزوا و كل واحد طلع اوضته و لبس بدلة شيك جدا لاتليق ألا بهم.
فكانت بدلة اسر كده.

وكان وسيم جدا اوي بيها.

اما بطلنا ريان فكان الأوسم، فكان يشبه الفارس النبيل ببدلته الانيقة وكان يمتلك جاذبيه رائعة،.

نيجي بقى ليامن و كان بيتكلم في الموبايل، و بيقول.
يامن: يعني جاي يا معتز.
معتز على الهاتف: طبعا جاي يا ابني خلاص بطل زن.
يامن: ماشي يا عم يلا اقفل عشان ألبس وانت كمان روح ألبس.
معتز: ماشي يا عم سلام.
يامن: سلام، و بعدها يامن ساب التلفون وراح يلبس بدلته الشيك فكان وسيم بها جدا وكانت البدله كده.

اما معتز فهو بعد ما قفل مع يامن دخل خد شاور وطلع لبس كده،.

و هنا نيجي بقى عند اشخاص امتلئت قلوبهم بالحقد و الضغينه و الشر...
: شايف اخوك يا امجد فرحان بالصفقه اللي كسبها و عامل الحفله ازاي عشان يشوف صحابه القدام.
امجد بحقد: عندك حق يا سرين، هو مبسوط اوي خليه مبسوط هيجي وقت و هناخد كل ده منه يا سرين.

سرين بجشع و حقد: ايوه عندك حق و كمان مش لازم سحر تتهنى بالفلوس و الشهرة دي كلها دي متستهلش دي كانت بنت فقيرة متسواش حاجه، انا مش عارفه اخوك اتجوزها على ايه.
امجد بمكر: احنا طبعا هنروح الحفله.
سرين بنفس المكر: اكيد طبعا يا حبيبي.
امجد: لازم بناتك يتجوزوا عيال اخويا بأي طريقه خليهم يلبسوا لبس كده حلو.
سرين: متقلقش من ناحية سيلا كل حاجه ماشية تمام، ثم اكملت بغضب، الدور و الباقي في بنتك التانيه نورين.

امجد. : ليه مالها نورين.
سرين بعدم اهتمام: قال ايه بتقولك انا بعتبر ريان و يامن اخواتي وميهمنيش الفلوس و ما بفكرش في الجواز و انت عارف كلام بنتك الغبية دي بقى.
امجد: انا مش عارف هي مش طالعه زي اختها سيلا ليه.
سرين: هقولك ايه اصل بنتك دي وش فقر.
امجد: عندك حق صح هما فين البنات بقى دلوقتي احنا كده هنتأخر على الحفله.
سرين: بيجهزوا فوق.
امجد: طب يلا احنا كمان نجهز.

سرين: يلا، و طلعوا هما الأتنين عشان يجهزوا نفسهم، اما بقى في احد الأوضة دي كانت توجد فتاة رقيقة جدا تختلف عن اهل هذا البيت اختلاف كليا، و هي نورين. هذه الفتاة المفعمة بالطيبة و الهدوء. بتحب الخير دايما للكل مش حقوده زي عيلتها و بتحب عمها و مرات عمها كأنهم ابوها و امها التانين بضبط و بتحب ريان و يامن و اسر زي اخواتها و هما كمان بيحبوها جدا وهي بتحب تكون مع كل الناس مستوى واحد مبتفرقش عن حد و مش مغرورة و الناس كلها بتحبها بسبب طيبة قلبها، و كانت نورين بتجهز و كانت لبست فستان رقيق جدا وكانت تشبه الملايكه فيه...

نورين بتنهيدة و قد استمعت لحديق والديها: ربنا يهديك يا بابا انت و ماما و اختي سيلا كمان، مش عارفة ليه كل الحقد ده جواكم، لدرجة نسيتم ان في رب هو اللي بيدي الرزق و بيرزق من يشاء. لدرجة دي كل واحد فيكم الفلوس ملت عينيكم و قلبكم، ربنا يهديكم...

اما في الأوضه اللي جنبيها فكانت توجد بها فتاة عكس اختها جدا مغروره جدا بتحب الفلوس و دايما ميهمهاش غير انها تتجوز ريان ابن عمها ودايما لبسها ملفت للنظر كل اصحابها جنبها و حواليها بس عشان فلوسها و مكانتها الأجتماعية، من الأخر صحاب مصلحة، و دايما تهتم بشكلها انها تكون الاجمل و من غيرها هذه سيلا...

سيلا بغرور: انا لازم اكون الأحلى لازم اخلي ريان يكون ليا و مبقاش سيلا لو متجوزتش ريان، زي القمر يا سيلا هههههههههههههههه، انا لازم بقى اجهز نفسي عشان اكون احلى واحدة في الحفله، و راحت لبست فستان يظهر اكتر مما يخفي ولونه احمر و قصير للغاية...

اما في بيت نور صاحبة ميرا اللي اتعرفت عليها في الجامعة...
: بردو مش هتروحي يا ماما معايا الحفله.
والدة نور: يا حبيبتي انتي عرفاني مليش في جو الحفلات ده روحي انتي و انا هفضل في البيت.
نور: لا خلاص يا ماما انا مش هروح الحفله.
والدة نور: لا يا بنتي انتي لازم تروحي متنسيش ان استاذ سيف كان صاحب ابوكي قبل ما يموت و كان مابينهم شغل و الراجل كتر خيره عزمك في الحفله عنده.

نور: عندك حق يا ماما الراجل كويس جدا بس انا كده هسيبك لوحدك.
والدة نور: هو انتي بتطلعي بأي حجه عشان متروحيش و خلاص، و كمان يا ستي انا مش هقعد لوحدي في ال يلا كين قالك كده بس، انتي نسيتي انتصار. انتصار هتكون موجوده معايا...
نور بستسلام: خلاص ماشي يا ماما اللي يريحك و انا هنزل اقول لدادة انتصار تحضرك العشا ماشي يا ماما.
والدة نور بحنان: ماشي يا حبيبت ماما، يلا روحي اجهزي عشان متتأخريش على الحفله.

نور: طب انا هروح ألبس، و ذهبت نور إلى اوضتها ولبست فستان كان حلو عليها اوي وكانت زي الأميرات،.

و بعدها نزلت المطبخ و قالت: دادة انا راحه الحفله حضري لماما العشا و بعد كده اديها العلاج ماشي يا دادة.
دادة انتصار: ماشي يا حبيبتي ومتخفيش على مامتك روحي و انتي مرتاحه.
نور ببتسامه مريحه: ماشي يا دادة عاوزه حاجه.
دادة انتصار: عاوزه سلامتك يا حبيبتي خلي بالك من نفسك يا برق.
نور: برق تاني.
دادة انتصار: و ماله مش ده لقبك في الشغل مع البشاوات.

نور: كلامك صح يا دادة بس محدش يعرف ان صاحبة اكبر شركات التصدير البرق بتكون انا.
انتصار بجهل: ازاي يا بنتي ميعرفوش.
نور: هما حطين في بالهم ان البرق ده اسم الراجل صاحب الشركه وانه راجل كبير محدش متوقع ان البرق ده بنت لسه في جامعه يلا بقى سلام عشان متأخرش يا دادة.
انتصار مع نفسها: عيني عليكي يا نور شلتي حمل على ضهرك وانتي لسه صغيره بعد ما ابوكي مات عشان تفضل شركة ابوكي موجودة.

(نور لسه محكتش لميرا على انها هي يعني برق وكده وكمان نور متعرفش ان ميرا رايحه الحفله).

اما في المكان المجهول اللي روحناه المرة اللي فاتت و كان نفس الاتنين قاعدين بس المرة دي مش بيتفقوا و يخطتوا. لا دول بدأو ينفذوا خطتهم...
مجهول 1: جهزت الرجاله.
مجهول 2: كل حاجه جهزه يا روؤف بيه.
روؤف بشر: كويس جدا يا فتحي.
فتحي: بس انت ليه يا بيه عاوز تقتله و تقتل عيلته.
روؤف بشر و جنون: عشان هو السبب في تدمير عيلتي انا، يبقى انا لازم ادمر عيلته زي ماهو دمرلي عيلتي.
فتحي بستفسار و فضول: ازاي يعني.

روؤف بزعيق: انت ملكش دعوة بأي حاجه، انت تنفذ اللي انا بقوله و بس و لو الحكايه دي نجحت هديك ازيد من الفلوس اللي احنا متفقين عليها.
فتحي بطمع و جشع: طبعا يا بيه هنهجم واقتلهملك كلهم في الحفله.
روؤف: لا انا عاوزك بس تحاوطهم وانا اللي هقتلهم بأيدي انت فاهم.

فتحي: فاهم يا باشا، اقتلهم انت و اهو ترتاح، و ضحكوا هما الاتنين ونسيو عذاب ربهم في الأخرة. عندما قال لعباده عدم نفس بقتل نفس بدون حق وهذه كانت احد الكبائر.
روؤف بحقد وشر: نهايتك قربت يا، احمد.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة