قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن

وقفنا في الفصل اللي فات عند نهى لما ضربت فتحي بالقلم على وشه و صدمه للموجودين كلهم، و بعد ما ضربته نهى لفت للكل و قالت...
نهى: انا هحكي ليكم اللي حصل من 5 سنين.

Flash back...
قبل 5 سنين، و في بيت رؤوف و كانت نهى بتتكلم في التلفون...
نهى بضحك: يا رؤوف يا حبيبي خلاص معلش دا شغلك بردو.
رؤوف: منا مكنتش عاوز اسيبك انتي و كريم...
نهى: خلاص بقى يا رؤوف روح شوف المأموريه بتاعتك بقى.
رؤوف: انا اول مرة اشوف زوجه بتقول لجوزها يروح المأموريه انتي عاوزة تطفشيني يا بت.
نهى بضحك: ههههههههههههه لا يا حبيبى انا قصدي تروح تشوفها عشان تجي لينا بدري، ولا انت مش عاوز تيجي.

رؤوف بحب: انا مش عاوز اجي، داوانا لو اقدر اكون قدامك دلوقتي مش هسيبك أبدا بقولك ايه.
نهى: ايه يا حبيبي.
رؤوف بمكر: ماتيجي نخاوي زين.
نهى بخجل: ايه يا قليل الأدب.
رؤوف بضحك: ماشي انتي اللي جبتيه لنفسك بس لما اجيلك.
نهى حب: ماشي يا حبيبي و كمان انا محضره ليك مفاجئه هتحبها اوي.
رؤوف: ماشي يا حبيبتي انا هقفل عشان اروح يلا سلام.
نهى: رؤوف، لا إله إلا الله.

رؤوف: محمد رسول الله، و قفلوا مع بعض ثم قالت نهى لنفسها: هو انا ليه مش مطمنه حاسه ان قلبي مقبوض كده ليه.
: ماما يا ماما.
نهى بحنان و هي بترفع ابنها كريم لحضنها: نعم يا كيمو يا حبيب ماما.
كريم بطفوله: مث انتي قلتي يا ماما هنلوح عند دكتورة عثان تثوف اخويا.
نهى بضحك على طريقة كلامه: احنا اتفقنا مش هنقول لبابا على ان في نونو جاي.

كريم بطفوليه: ايوة يا ماما احنا مث هنقولوه غير في المفاجئه اللي احنا هنعملها بليل ثح يا ماما.
نهى تقبل وجنتيه: صح يا حبيب ماما، و وسط لعبهم جرس الباب رن فقالت نهى و هي بتقوم...
نهى: روح يا حبيبي ألعب في اوضتك يلا.
كريم: ماثي يا ماما، و راحت نهى تفتح الباب لقت اللواء احمد والد اسيل فقالت...
نهى ببتسامه: اتفضل يا عمي البيت نور.
احمد: بنورك يا نهى يا حبيبتي، و دخلوا يقعدوا. فقال احمد و هو بيقعد...

احمد: انتي اكيد عارفه انا مش هاجي من غير سبب طبعا.
نهى بقلق: خير يا عمي في ايه.
احمد: بصي يا نهى انتي و كريم لازم تيجوا معايا مش هينفع تفضلوا هنا كتير.
نهى بخوف: ليه في ايه يا عمي انت خوفتني اوي.
احمد: بصي يا بنتي في حد بيحاول يدمر رؤوف بيكي انتي و كريم عشان كده لازم نمشي من هنا.
نهى: مين ده يا عمي.
احمد: هو بيكون، و لسه هيكمل لقى حد مصوب على نهى بسبب انها كانت قاعدة و ضهرها للبلكونة...

احمد بصراخ: حاسبي يا نهى، بس كان فات الأوان فكان اول ما احمد طلع المسدس عشان يضرب على القناص ده كان في نفس اللحظه الرصاصه بتاعت القناص جت في كتف نهى من وراها ثم جه حد من ورا احمد و ضربوا على دماغه من غير ما يحس.
المجهول: يلا طلعه برا من هنا و انا هظبط كل حاجه.
مجهول 2: طب انت استفدت ايه لما ضربت مراته بنار و لبستها في احمد يا فتحي.

فتحي بضحكه شريره: عشان يكون مثله الأعلى هو السبب في قتل مراته و انا بقى اكون الصاحب الجدع اللي هيوقف جنب صاحبه.
مجهول 2 بخبث: لا لعبتها صح يا فتحي ده انت دماغ معجونة بماية شياطين.
فتحي بمكر: عيب عليك دا انا فتحي دلوقتي انت هتاخد الكاميرا و تاخد المقطع اللي كان طالع فيها استاذ احمد و هو بيضرب النار و خلي بالك انا عاوزها تبان كأنه هو اللي ضرب النار.

مجهول: تمام، و راح هذا الشخص لمكان معين في البيت و خرج منه كاميرا و قام بجعل الذي بها ينتقل على تلفونه و فنحه و شاف الفيديو اللي اتصور و قال بعدها لفتحي...
المجهول: تعرف يا فتحي، غريمك ده حظه وحش اوي.
فتحي: ليه.
مجهول: اصله ضرب النار جنب راسها مخلي اللي يشوف الفيديو يفتكر انه هو اللي ضرب النار عليها مش القناص.

فتحي بسعادة: و هو ده اللي انا عاوزه هو فاكر انه لما يحاول يكشفني هسيبه، قال جاي ياخدها و يحميها قال، و في الوقت ده كانت نهى لسه عايشه و بطلع في النفس وبصت على الراجالين و اتصدمت.
نهى بصدمه وألم: فتحي.
مجهول بصدمه: دي طلعت عايشه لازم نقتلها دلوقتي.
فتحي: لا يا شوقي احنا مش هنقتلها انا هاخدها طلما عاشت.
شوقي: انت رجعت حنيت ليها مش هي اللي راحت اتجوزت صاحبك و سابتك و فضلتك عليه.

فتحي بألم: لسه بحبها يلا ناخدها و نعالجها في الطريق.
شوقي بستسلام: براحتك يا فتحي اعمل اللي تعمله، و في الوقت ده طلع كريم و شاف امه و هي على الأرض بدمها و اتنين رجاله واقفين ثم صرخ كريم: ماماااااااااا.
شوقي بصدمه: ايه ده هو مش كان المفروض ابنهم ميكونش هنا.
فتحي: مش وقته يلا خدره و هاته يلا، و فعلا راح شوقي و خدر كريم و فتحي شال نهى و خدها في بيت في جبل و جبلها دكتور و عالجها.

فتحي: انا عاوز جثه بمواصفات نهى و تحاول تكون ملامحها مش باينه و تحطها هناك و بعد كده تبعت الفيديو لرؤوف.
شوقي: ماشي انا همشي انا سلام، و مشي شوقي و راح عمل زي ما طلب منه فتحي.

اما عند و كان في المأمورية...

رؤوف لنفسه: انا قلبي انقبض كده ليه، اكيد في حاجه حصلت انا اول ما اخلص هتصل على نهى، و بعد كده المهمه خلصت و راح رؤوف اتصل على نهى كذا مره و هي مش بترد و هو قلق كتير و بعدها بشويه جاله رساله فتحها و لقى فيها استاذه و قدوته بيقتل مراته بكل دم بارد، و رؤوف اول ماشاف ده اتصدم و رجليه ممسكتهوش، و راح رؤوف بسرعه على البيت و لقى مراته نهى او اللي هو مفكر انها مراته مقتوله و ملامحها مشوها فضل يعيط كتير و يصرخ بجنون و يقول...

رؤوف بهستيرية: لالالالالالا متسبنيش يا نهى ابوس ايدك انا مقدرش اعيش من غيرك لا متسبنيش، و فضل يعيط و بعد مدة كبيره قام و قال بشر: نهايتك على ايدي يا احمد بيه هقتلك كل حاجه انت بتحبها زي ما انت قتلت روحي، و مشي رؤوف و راح عند بيت فتحي.
فتحي بستغراب مصطنع: رؤوف انت ايه اللي جابك هنا هو انت اتخنقت انت و نهى و جاي تبات معايا ولا ايه، رؤوف اول ماسمع اسم حبيبته عيط جامد.

فتحي بستغراب مصطنع: مالك يا صاحبي في ايه.
رؤوف بصوت مختنق: نهى يا فتحي، نهى ماتت و سابتني خلاص.
فتحي: ازاي.
رؤوف: اتقتلت يا فتحي اتقتلت و انا ملحقتهاش.
فتحي: لا دا انت تحكيلي على كل حاجه، و دخل رؤوف و حكى اللي شافوا من اول ما حاول يتصل بيها لحاد ما جاله بيته.
فتحي بحزن مصطنع: البقاء لله يا رؤوف.
رؤوف بألم: لا انا لازم اخد حق مراتي و ابني اللي ماتوا.
فتحي بخبث: و انا معاك يا صاحبي هتعمل ايه.

رؤوف بتفكير: انا مش هعمل حاجه دلوقتي لازم اسيبه دلوقتي بعد كده ارجعله اقوى من الأول.
فتحي: ماشي يا صاحبي خش انت ارتاح، و دخل رؤوف و هو حس ان روحه طلعت و قلبه انكسر على فراق حبه الوحيد، اما فتحي فهو فرحان ان خطته نجحت.
فتحي لنفسه: دا اللعب هيحلو اوي، أخيرا جه اليوم اللي هشوف احمد غريب بيتقتل على ايد التلميذ المفضل عنده، و بعد كده هو كمان دخل اوضته و اتصل على شوقي...
شوقي: ايه يا فتحي اللي حصل.

فتحي: كله تمام، المهم اخبارها ايه دلوقتي.
شوقي: الدكتور قال حالتها مستقره بس.
فتحي: بس ايه انطق.
شوقي: بيقول انها دخلت في غيبوبه و ميعرفش هي هتصحى امتى.
فتحي بصدمه: يعني ايه الكلام ده.
شوقي: زي ما انا بقولك كده و ابنها انا سيبته جنبها.
فتحي: طب خلاص، اما ابنها ده فاجيب واحدة مربيه تقعد معاه.

شوقي: تمام، و قفل معاه و فضل طول السنين دي يدخل في دماغ رؤوف الشر و الحقد اتجاه احمد و فعلا خطته نجحت، اما نهى فهي فضلت 3 سنين في الغيبوبة و طبعا هي ولدت و هي في الغيبوبه ولادة قيصرية لأنها مصحيتش و جابت ولد بردو و فضل زين والدادة اللي بتاخد بالها منه تهتم بالمولود الجديد بعد كده صحيت نهى و فضلت سنه بتحاول تهرب هي و ابنها لكن فتحي كان محاوط البيت بالأمن و كانت كل مرة تحاول تهرب تتمسك لحاد ما فتحي هددها بأنه هيقتل ابنها قدامها، و فضل لكده لسنة كمان جوا سجن مش عارفه نهايته ايه لحد ما جه خلاصها، لحد ما رجعت من جديد حريتها...

The end...
Flash back...
نهى بتكمله: و بعد كده انا صحيت و كنت بحاول اهرب بس هو بقى قرر يهددني بكريم و زياد ولادنا عشان كده استسلمت و رضيت بحبسي ده.

رؤوف بصدمه: يعني كل ده من تخطيطك يا فتحي و انا اللي افتكرتك صاحبي اتاريك انت اللي بتطعني في ضهري ليه كده انا عملتلك ايه، موجعتش قلبط لما كنت بتشوفي باليالي مش باكل و لا بشرب، باليالي و انا بعيط بحرقة و وجع، باليالي و انا بضعف كل يوم عن اللي قبله و بتنفس بالعافية عشان افضل احارب عشان احيب حقها، كل ده محركش ذرة مشاعر من قلبك الحجر ده...

فتحي بغضب و حقد و صوت عالي: ايوة قلبي حجر، ايوة انا شرير، عشان انت دايما الل احسن مني و رتبتك اعلى مني و اللوا احمد كان بيحبك انت عاونك كنت منقول جديد و حتى البنت اللي انا حبيتها هي حبيتك انت و اتجوزتك انت عرفت ليه، ايوة بكرهك و هفضل اكرهك طول عمري...

رؤوف بحزن: انا يا صاحبي لو مكنتش بشتغل بجهدي و تعبي مكنتش وصلت لرتبتي دي لكن انت كنت عاوز تترقى من غير حاجه و من غير تعب، و انا لو كنت اعرف انك بتحب نهى مكنتش انا اتجوزتها بس يا خساره يا صاحبي يا خساره، ثم وجه كلامه لأحمد: انا اسف جدا، سامحني يا عمي انا الغضب عماني بس الفيديو االي انا شوفته كان كأنك انت اللي قتلتهم انا رفضت اني اسمعك خالص، ارجوك سامحني.

احمد بحنان اب: انا مسامحك يا رؤوف لأن اي حد في مكانك و حصله كده كان عمل اكتر من كده.
رؤوف بأنل: يعني انت مسامحني يا عمي.
احمد: طبعا يا ابني.
فتحي بشر: الحكايه مش هتنتهي كده انتم لازم تموتوا، انا مش هقبل بالنهاية دي، مش هقبل اني اكون انا الخسران، مش هقبل. ثم وجه مسدسه على رؤوف و في اخر لحظه كان ريان ضرب رصاصه على الرصاصه بتاعت فتحي و ابعد الرصاصة عن رؤوف في اخر لحظة. و فتحي اتصدم و قال. : ازاي.

ريان: محدش قالك ان انا قناص المخابرات ولا ايه، و كان فتحي لسه هيضرب رصاص تاني راحت اسيل واخده منه المسدس و نوران ضرباه.
اسيل: اوعى تحاول تأذي حد من عيلتي لأن انا ساعتها هاوريك الجحيم على اصوله.
نوران: غلطت جدا لما فكرت تلعب معانا، و بعد كده جت الشرطه، (دايما الحكومه بتوصل متأخر صح )، و بعدها رؤوف جري على نهى و حضنها جامد و لم يهتم بالموجودين و قال.
رؤوف: واحشتيني اوي يا نهى.

نهى بدموع: و انت اكتر يا رؤوف، انا كنت بتعذب في بعدك، و فضلو كده لمدة كن الوقت و كانت قلوبهم هي اللي بتتكلم، ( جبتلكم جفاف عاطفي انا صح )، و في الوقت ده كانت نوران شايله طفل على ايديها و اسيل كمان كانت شايله طفل اكبر من اللي شايلاه نوران و اتجهوا ناحية رؤوف و نهى.

الطفلان بصوت واحد: بابا، و هنا رؤوف اتصنم في اللحظة دي و جسمه رفض الحركة اول ما سمع الكلمه دي، مش مصدق انه سامعها، لف وشه و شاف طفلين بيبصوله و بيقولو تاني، : بابا، بص رؤوف لنهى اللي بدورها راحت قالت ليه...

نهى ببتسامة وسط دموعها: ولادنا يا رؤوف، وقتها نوران و اسيل بصو لبعض و راحوا منزلين الأولاد على الأرض و الولاد جريوا على ابوهم عشان يحضنوه و رؤوف بفتح درعاته و اخدهم في حضنه و فتح دراعه لنهى عشان تيجي هي كمان، و راحت ناحيتة و هو حضنها مع الولاد و فضلو يعيطوا، و كان الكل سعيد بالمشهد ده و في منهم اللي كانوا بيعيطوا و هما فرحانين ليهم.

نوران بمرح عشان تغير الجو: ما خلاص يا جماعه كفايه عياط لحسن والله هعيط انا كمان و اظاروط الدنيا هنا انا قلت اهو.
ادم بمرح مماثل: لا خلاص هما مش هيعيطوا تاني، هو احنا نقصينك انتي كمان تعيطي.
محمد: لا بس بجد الذئب بنفسه هيعيط لا مصدقش دا انتي معملتهاش قبل كده هتيجي تعمليها دلوقتى.

نوران بدرامية: يابني منا كنت هعيط كده و كده. ماهو انت عارف معنديش قدرة اعيط، بكسل والله، و انفجر الكل في ضحك عليهم، اما بعدها طلع طفل من حضن رؤوف و نهى و راح ناحية اسيل و قال: شكرا جدا يا اسيل انك رجعتينا لبابا انا بحبك اوي، و راح الطفل التاني كمان و هو بيقولها: فعلا يا اثيل ثكرا جدا انك رجعتيني اثوف بابا، ووانا كمان بحبك اوي اوي يا اثيل، راحت اسيل نزلت لمستواهم و قالت...

اسيل بحنان: و انا كمان بحبكم اوي يا قمرات.
احمد بفضول: بس انا عاوز اعرف حاجه يا اسيل انتي عرفتي مكان نهى و الولاد ازاي.
رؤوف: فعلا يا اسيل انتي عرفتي مكانهم ازاي.
اسيل: اصل و انا بجيب معلومات عنك خليت كمان مصادري الخاصة تجيب ليا معلومات عن فتحي و هما عرفوا انه بيروح بيت في الجبل كتير و عرفت ان البيت ده مليان حراسه و بعد كده عرفت انه مخبي فيهم نهى و ولادك بس.

كريم: فعلا يا بابا و اسيل جت و ضربتهم كلهم بالنار.
الطفل التاني: كانت زي ثوبر مان اثيل يا بابا، ثم اكمل كلامه و هو بينده اسيل. : اثيل...
اسيل: نعم يا زياد.
زياد: تتجوزيني.
اسيل بضحك: هههههههههههههههه، طب انت عاوز تتجوزني ليه.
زياد: عثان انتي عثل و كمان قويه زي ثوبر مان.
اسيل بضحكه اثرت في ريان هو بيبصلها: ووانا موافقه، هو انا اطول القمر ده يا ناس.

نوران: يعني انتي تتجوزي و انا لا، كده كتير لنتجوز مع بعض لنفضل سناجل يا اختاه...
كريم: لا منا هتجوزك بردو يا نوران.
نوران بدرامية: قلبي يا كيمو، مش عارفة من غيرك كنت هفضل معنسة لأمتى، الكل ضحك عليهم.
رؤوف: انتي سمتيه زياد.
نهى بحب: مش انت قولت لو انا حملت و جبت ولد تاني هتسميه زياد.
رؤوف بحب صادق: انا بحبك اوي يا نهى، ربنا يحفظكم ليا...
نهى: و انا بموت فيك.

اسيل: ماتخلوا الكلام ده في البيت و في اوضه لوحدكم احسن، و اهو نروح احنا كمان، و هنا نهى وشها احمر جامد و الكل ضحك و بعد كده قال احمد...
احمد بجدية: انت هتيجي تقعد معانا يا رؤوف انت و نهى.
رؤوف: بس يا عمي م...
اسيل بمقاطعه: كلام بابا يتنفذ و كمان انا حجزتلك انتم و الولاد شهر في شرم الشيخ عشان تعوضوا اللي فات من حياتكم.

رؤوف بندم و اسف صادق: انا اسف على اللي كنت هعملوا فيكي يا اسيل انا مش عارف اشكرك ازاي، هنا اسيل رفعت ايديها و حطتها على كتف رؤوف و الحركه دي ضايقت ريان اوي...
اسيل: متشكرنيش يا رؤوف الشكر لله لأنه لولاه مكنتش هتلاقي عيلتك، هو اللي بيحط الأسباب، و كمان يا سيدي لو فعلا عاوز تشكرني اقعد معانا في البيت.
رؤوف ببتسامة: موافق.
اسيل: و كمان اهو تكسب فيا ثواب و تجوزني ابنك.

زيد بطفوله: ايوه ونبي يا بابا جوثني اثيل انا حبتها اوي.
نوران: ايه ده خيانة، انت مش قولت انك هتتجوزني انا يا زياد، بتخوني، هي حصلت لكده.
زياد ببرأة: خلاث يا نور اتجوزكم انت الاتنين عثان انا بحبكم اد كده، و كان بأخر كلامه بيفتح ايديه اوي، و الكل ضحك على المشاكس الصغير ده، و بعد كده روحوا كلهم و نهى جهزت شنط السفر و رؤوف ساعدها وراحو ركبوا هما و الولاد طيارة توديهم لشرم الشيخ زي ما قالتلهم اسيل...

و
تاني يوم ابطلنا كلهم راحوا شغلهم و بعد كده
اتجمع اللواء احمد و رئيس المخابرات اكمل و كانوا قاعدين بيتكلموا عن مهمه سريه جدا.
اكمل: انت متأكد انهم هيقدروا على المهمه دي يا احمد.
احمد: في ايه يا اكمل انت مش واثق فيهم انت نسيت هما مين و كل واحد و مهماته كان فيها ازاي.
اكمل: بس يا احمد المهمه دي تختلف عن اي مهم غير اللي عمالوها، دي محدش قدر يخلص المهمه دي.

احمد: ماهو عشان كده انا اخترتهم يتحدوا مع بعض و يقوموا بالمهمه دي سوا...
اكمل: اما نشوف اخرتها يا احمد.
احمد: سيبها على الله هما زمانهم جايين.
اكمل: ايوه، و بعدها بشويه الباب خبط و دخل...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة