قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل التاسع

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل التاسع

رواية القناص والفهد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل التاسع

وقفنا لحاد مكان احمد و اكمل بيتكلموا مع بعض ثم الباب اتفتح و دخل شخصان منه.
: حضراتكم كنتم طلبنا...
اكمل: ايوة يا شباب اتفضلوا اقعدوا، و بعدها و بنفس اللحظه الباب فتح تاني دخل منه اتنين...
بصدمه: نوران.
: اسيل.
نوران: انتم بتعملوا ايه هنا.
اسر: نفس السؤال اللي انا بسأله.
اسيل ببرود: احب اعرفك يانوران ريان قناص المخابرات و اسر نمر المخابرات كمان.

نوران: تصدقي نسيت ان انا و انتي عارفين بشخصيتهم، بقيت انسى كتير اوي الأيام دي...
ريان بتعجب: انتي و هي عارفين ازاي، المعلومات دي سريه، و قليل اوي اللي يعرفوا بهويتنا.
اسيل: عيب عليك تقول كده للفهد و الذئب.
اسر بعدم فهم: فهد ايه و ذئب ايه، و كمان هما فين، دا انا عندي فضول اعرفهم من كتر ما انا بسمع بالمهمات بتاعتهم.

ريان: و انا كمان، ثم وجه كلامه لأكمل، و ايه هي المهم اللي حضرتك طلبتنا فيها يا فندم و ليه اسيل و نوران موجدين معانا.
اكمل بضحك: ههههههههه انتن كل ده و مفهمتوش هما مين.
اسر بجهل: عارفنهم يا فندم نوران بنت حضرتك و اسيل بنت حضرت اللوا احمد.
احمد و اكمل: ههههه طب ماهو احنا عارفين.
نوران: خلاص يا فندم سيبنا نعرف بنفسنا.
اكمل بجديه: اتفضلي يا حضرة المقدم.
اسر بتفاجئ: مقااااااادم.

نوران: احب اعرفكم بيا انا المقدم نوران اكمل التهامي الذئب.
اسيل: و انا المقدم اسيل احمد غريب الفهد.
اسر بصدمه: يعني انتم عاوزين تفهموني انكم الفهد و الذئب لا و ايه كمان بنات، ثم اكمل بسخريه. هو ده برنامج رامز جلال و اسمه رامز و الداخليه صح.
ريان بهدوء: عشان كده انتم الأتنين في الحفله كان واضح انكم متعلمين فنون القتال و اسيل كانت لابسه واقي من الرصاص.

اسيل متجاهله كلامهم: المهم يا فندم حضرتك استدعتنا ليه.
نوران: و ليه حضرتك مطلبتش ادم و محمد معانا.
احمد بجديه: المأموريه دي صعبة جدا عشان كده جبت اكفئ ضباط في الداخليه و اللي هما حضراتكم.
اكمل: اما ادم و محمد و مجبتهمش ليه فا احنا كلفناهم بمهمه كمان و المهمه دي هتاخد وقت.
احمد: انا عارف ان دي اول مره فريق الفهد و الذئب ميشتغلوش مع بعض بس دي الأوامر يا سيادة المقدم.

اسيل بجديه: لو ده في مصلحة بلدي فا مفيش مشكله.
اسر: اتفضل حضرتك قولنا ايه هي المهمه.
احمد: لحظه في حد تاني هينضم ليكم، و بعدها الباب خبط هو بيخبط ابتسمت اسيل و قالت: اتفضل يا مقدم رؤوف.
نوران بثقه: ولا نقول اتفضل يا جلاد، احمد و اكمل حتى رؤوف اتفاجئوا بأنهم عارفين.
رؤوف بستغراب: ايه ده عارفتم منين ان انا الجلاد.
اكمل: و ازاي كمان عرفتم انه هو العضو الباقي للفريق ده.

احمد: ايه يا اكمل انت نسيت هما مين ولا ايه.
اكمل: فعلا عرفنا نختار مين هما اللي يقوموا بالمهمه دي.
اسيل: نخش بقى في موضوع المهم اللي طلبتونا عشانه.
احمد: المهمه المرادي هي رجل اعمال بيتاجر في كل حاجه تبع الممنوعات.
اكمل: يعني يعتبر مافيا.
ريان: طب مقبضتوش عليه ليه.
احمد: عشان هو اعماله بيكون اكتريتها مكلفها للي بيشتغلوا معاه، عشان كده مبنمسكش عليه اي دليل يدينه.

نوران: و حضرتك عاوزنا نمسكه متلبس بالجرايم دي كلها صح.
احمد: صح.
اسيل بتفكير: و اكيد محمد و منوفي اللي قبضنا عليهم تبعوا من ناحية المخدرات صح.
اكمل: فعلا هما كانوا اتباعه واحد يسلم و التاني يوزع.
نوران: و لما يعمل كده و الحكومه تعرف بالحجات دي و تقوم هي تقبض على رجالته فهي اللي تتمسك مش هو.
ريان: و لأنه واثق ان مفيش حد هيقدر يجيب في سيرته.
اسر: وطبعا اللي بيجيب سيرته في تحقيق بيقتلوه جوا السجن.

اكمل: و اامعلومات بتقول انه خاطف كذا طفل عشان ياخد اعضائهم و يبعها.
رؤوف: انت قصدك خطفهم من عيلتهم.
اسيل: اكيد لا اما واخدهم من الشارع او من دار ايتام من اللي بيمولهم.
ريان: و مين الراجل ده.
احمد: بيكون ع...
اسيل مقاطعه: عاصم الجندي 57 سنه كان متجوز و مراته ماتت و عنده تلات ولاد اتنين منهم دراعه اليمين و واحد ميعرفش بشغلهم اصلا.

نوران: نادر عاصم الجندي 35 سنه الكبير و اللي بيمشي شغل ابوه كله من الأخر دراعه اليمين مغرور جدا و دايما متعصب و بتاع نسوان اما التاني فهو امير عاصم الجندي 35 سنه تؤام نادر دراع ابوه الشمال بردو مش بيثق في حد بسهوله طماع و هو كمان بتاع نسوان.

اسيل: اما ابنهم التاني فهو مازن عاصم الجندي 28 متجوز و بيحب مراته جدا و ميعرفش بشغل ابوه و اخواته فاتح شركه استراد و تصدير بأسم وهمي عشان ابوه ميعرفش و مراته ندى عبدالله عندها 25 سنة اتعرف عليها في الكلية حبها و اتجوزها و خلف منها تؤام و هما اسد و همس و عندهم 3 سنين.
احمد: برافو عليكم يا بنات المعلومات صح.
اكمل: بس انتم عرفتم ده ازاي.
نوران: من مصادرنا الخاصه يا فندم.

اسر بهمس لريان: انا مش قادر اصدق كمية الذكاء اللي عندهم و قوة شخصيتهم ديمش.
ريان بنفس الهمس: لا و انت الصادق بس يا ريت الاول بس ميعيطوش مننا في المهم منتا عارف الذكاء حاجه و الصبر و القوة الجسديه حاجه تانيه.
اسر: في دي عندك حق، اراهنك اني لو لعبت مع نوران دي متش ملاكمه و اول ما نبدأ هتقولي حاسب على ضوافري.

ريان: هههههههه عندك حق ولا التانية لو لعبتها بالمسدس ممكن اصلا تقع بيه على الأرض، و هنا اتدخل رؤوف اللي كان قاعد جنبيهم و سامعهم...
رؤوف: بس اوعوا تستاهينوا بيهم، انا عملت كده لما كنت طالع مع نهى في مأموريه و هي مشاء الله ورتني العجب، و كل ده و كان اسيل و نوران سامعنهم و هما بيتريقوا و بيتوعدلهم عشان يوروهم شخصية المرأة الصح. (ايوه طبعا هما فكرنا ضعاف ولا ايه دا انا هوريهم مين هما اسيل و نوران ).

اسر بمزاح: انت يا رؤوف يابني صعبان عليا اوي كنت هتروح تعيش حياتك في شهر عسل مع مراتك و تاني يوم رجعت ههههههه.
رؤوف: اهو قرك ده هو اللي رجعني.
ريان: بس ازاي يعني كنت بتاخد مدام نهى معاك المهم مش ده خطر عليها.
رؤوف: هو انت متعرفش نهى دي بتكون ال، و في الوقت ده الباب خبط و دخلت عليهم بنت و ادت التحيه العسكريه.
البنت: تمام يا فندم حضرتك طلبتني.

رؤوف بستغراب: الصوت ده مش غريب عليا ده صوت نهى مراتي هو انا بهلوس ولا ايه، ولا هي بتيجي على السيرة، بس ايه اللي هيجبها هنا دا انا سايبها مع ماما ساره في البيت هي و العيال.
اسر بضحك: هههههههههههههههه، لا و انت الصادق مش هلوسه.
ريان: مراتك واقفه وراك بظبط.
احمد: اعرفكم النانو اللي هتكون هي كمان في الفريق.
اسر: بقى النانو صاحب العقل الذكي و اللي بيخترق أي جهاز بس بلمسه تطلع ست و كمان حلوه.

رؤوف بغيره: هتلم نفسك ولا اقوم ألمها انا انت نسيت ان اللي بتتكلم عليها دي مراتي ولا ايه.
اسر بمزاح: اهدى يا رؤوفتي ليطقلك عرق ولا حاجه.
رؤوف بتهكم: طب يا خويا اتعدل بقى.
اكمل: خلصتم كلامكم الفاضي ده.
اسر و رؤوف: احنا اسفين يا فندم.
احمد: المهم دلوقتي انتم اللي هتاخدو ال يلا اللي جمبهم، هي كانت لواحد و كان عنده تلات ولاد و سفروا برا مصر زمان.
اكمل: انتم بقى هتنتحلوا شخصية التلات ولاد دول.

احمد: و البنات هيعملوا دور مراتتكم ماشي.
رؤوف: طب يا فندم بنسبه للولاد اللي سافرو دول مش ممكن يرجعوا.
نهى: في الحقيقه الولاد دول سافروا هما و مراتتهم مع والدهم بعد وفاة امهم و لما سافروا عملوا حادثه بالعربيه و ماتوا و الأب اول ما سمع الخبر مستحملش و جاله ساكته قلبيه و مات فيها بس محدش يعرف انهم ماتوا غيرنا.
رؤوف بستغراب: و انتي عرفتي الحاجات دي منين.
نهى: ماهو هو ده سبب تأخيري.

احمد: انا اللي طلبت من نهى المعلومات دي و حكتلها على المهمه.
اكمل: و طبعا هنكون مسجلين اسمأكم المزيفه في الركاب اللي جايين من لبنان ماشي.
احمد: و نهى هتقولكم على المعلومات اللي هتحتاجوها للشخصيات اللي هتلعبوا دورها في المهمه.

اكمل: كدا احنا قولنالكم على كل التفاصيل للمهمة و في ملف هيوصلكم فيها باقي التفاصيل، دلوقتي جهزوا نفسكم عشان هتكونوا في ال يلا الأسبوع الجاي، و بعد كده كلهم عملوا التحيه العسكريه و طلعوا من عند اكمل و احمد.
برا المكتب...
اسيل: دلوقتي كلنا نجهز نفسنا للمهمه و نهى تبعت لكل واحد ملف بالشخصيه اللي هيلعبها.
نوران: و طبعا دي حاجه سهلة على رجالة المخابرات اكيد.

اسر و ريان بغرور: طبعا، و بعد كده رجع اسر و ريان البيت و نوران روحت مع اسيل و رؤوف و نهى البيت.

نيجي بقى في جامعة القاهرة، و كانت ميرا واقفه برا الجامعه مستانيه نور، و بعد شويه جت نور وراحت لميرا.
ميرا بنرفزه: كل ده تأخير يا ست نور ما لسه بدري.
نور بضحك: هههههههههههههههه، معلش يا ميمو اعبال ما اطمنت على ماما وادتها الدوا و جهزت و جيت.
ميرا ببتسامه لطيفه: خلاص طلما الموضوع يخص الست ماما يبقى عفونا عنك.
نور بضحك: هههههههههههههههه، ماشي يا ستي يلا ندخل بقى بدل الواقفه دي.

ميرا: يلا بينا، و راحو دخلوا الجامعه سوا و هما داخلين في شابين بصوا عليهم بطريقه قذره.
الشاب1: شايف الموزتين دول يلا.
الشاب2: جامدين طحن تعالى نروحلهم.
الشاب1: يلا بينا، و راحوا الشابين ناحية ميرا و نور و فضلوا يعكسوهم.
الشاب1: ايه العسل ده هو في كده ما تيجي يا حلوه معايا.
الشاب2: الله على الضحكه الحلوه دي ما تجيبي بوسه.
ميرا بغضب: احترم نفسك انت و هو بدل ما ننده ليكم الامن بتاع الجامعة.

نور: يلا انت و هو شوفوا انتم رايحين فين، و جم يمشوا راح الشابين مسكوا ايديهم.
ميرا بصوت عالي: ابعد ايدك دي يا حيوان بدل ما اقطعهالك.
نور بغضب: انت يا حيوان انت و هو شيلوا اديكم الزباله دي من علينا، اما في الكافيتريا اللي في الجامعه كان يامن و معتز قاعدين.
يامن: هما الناس دي متلمين كده ليه.
معتز: شكلها خناقه ماتيجي نشوف في ايه.
يامن: ملناش دعوة الامن بتاع الجامعه هيتصرف و يحل المشكلة...

معتز بعدم اهتمام: براحتك، يلا بقى عشان نروح المحاضرة، و قاموا و راحوا عشان المحاضره و عدوا من جنب الخناقه و فجأة سمعوا صوت البنات.
يامن: الصوت ده مش غريب عليا.
معتز: ولا انا.
يامن بصدمه: اوعى يكونوا اللي في بالنا.

معتز بصدمه مماثلة: ينهار اسود، و لفوا هما الاتنين و لقوا ميرا و نور و شابين مسكينهم من دراعتهم و بيشدوهم و عمالين بيزعقوا و الكل واقف بيتفرج، و يامن و معتز اول ما شافوا كده الدم غلي في عروقهم و راحوا ناحيتهم.
يامن بهدوء: سيب ايديهم.
معتز بنفس الهدوء: نصيحه ابعدوا ايديكم عنهم.
الشابين: يلا يالا انت و هو من هنا بدل ماتزعلوا مننا، دي خطيبتي و دي صاحبتها و خطيبت صاحبي ايه دخلكم ما بينا.

ميرا بغضب: خطيبتك في عينك يا قليل الادب يا معفن انت قال خطيبتك قال، خطيبة تخبطك في حيطة سد يا زبالة...
نور: شيل ايدك دي يا همجي، ثم وجهت كلامها لمعتز. : احنا منعرفهمش والله.
يامن: انتم اللي جبتوه لنفسكم بقى، و مره واحدة نزل يامن بلكمه لواحد منهم و معتز ضرب التاني و فضلوا يضربوا في بعض بس كانت الأفضليه لمعتز و يامن لقوة جسدهم و ميرا ونور بيتفرجوا، و بعدها جه عميد الكلية و خدهم الأربعه على المكتب.

العميد بعصبيه: ممكن اعرف في ايه و ايه اللي انتن عملتوه في الجامعه ده، ايه فاكرين نفسكم في الشارع عشان تضربوا بعض...
يامن بهدوء: يا فندم هما كانوا بيحاولوا يتهجموا على البنات دي.
العميد: و مجتوش عندي ليه و يقربوا ليكم ايه.
يامن: دي، و هو بيشاور على ميرا، : بتكون خطيبتي يا فندم...
معتز: و اللي جمبيها دي. و كان بيشاور على نور، : بتكون خطيبتي انا كمان.

العميد: طبعا عشان انا عارف اب لكل واحد فيكم فا هكتفي بأنذار بس، اما لحضرتكم، و كان بيكلم على الشابين، فا هتتفصلوا و تتحولوا على التحقيق، و بعد كده طلع يامن و معتز مع ميرا و نور...
يامن: خلاص يا ميرا انا بتعذب لما بشوف دموعك خلاص بقى.
ميرا ببكاء: بس انت اتعورت بسببي.
يامن بحب: انا استحمل يجرالي اي حاجه لكن مشوفش دموعك دي دول غاليين عاليا اوي، ميرا فضلت بصاله اوي و بعد كده افتكرت حاجه فقالت...

ميرا بخجل: صحيح ايه اللي انت قولته للعميد ده هو احنا مخطوبين اصلا عشان تقول كده.
يامن بغمزة: و انا مستعد اروح اطلبك من عمي احمد دلوقتي لو حابه، ميرا انا بحبك يا ميرا.
ميرا: حتى لو كان بسبب ال، لحظه انت قلت ايه دلوقتي.
يامن بحب: بقولك بحبك يا ميرا، و بعدها نزل على رجله و مسك ايديها و قال...

يامن بصدق: انا عارف اننا مشفناش بعض غير مرتين بس، لكن انا اول ما شوفتك لما خبط فيكي صورتك ما راحتش من بالي خالص و فرحت اوي لما شوفتك في الحفله قلبي دق جامد جدا و حتى لما ضرب النار اشتغل اخدتك في حضني و مكنش هاممني اي حد غيرك و انك تكوني بخير عارفه انا لما شوفت الواد ده ماسك في ايدك الدم غلي في عروقي لأنك ملكي انا يا ميرا ملك ليامن سيف الدين و مش هتكوني لغيري و يلا بقى قوليلي بتحبيني ولا لا لحسن انا رجلي وجعتني من القاعدة دي، كل ده و ميرا دموعها كانت بتنزل و مش مصدقه بيتقالها ده دلوقتي، و فاقت عن صدمتها دي و قالت...

ميرا بفرحة: و انا كمان بحبك اوي يا يامن من اول ما شوفتك في الحفله حسيت اني اعرفك من زمان، قلبي مدقش بالسرعة دي غير اول م شافك انت، محاستش بالرعشه غير لما مسكت ايدك انت، انا بحبك يا يامن، و قام يامن و مسح دموعها و حضنها جامد ولف بيها و فضل يقول ليها انه بيحبها جدا و هو مش مصدق نفسه ان اللي بيحبها بين اديه، و بعدها وقفته ميرا و بعدته عنها قالت...

ميرا بتحذير و بترفع احد صوابعها عليه: يامن، اياك تحضني بالشكل ده تاني عشان غلط، انا لسه مش بقيت حلالك، كده غلط يا يامن...
يامن بفخر على ملاكه و انها بتحافظ على نفسها: و انا مستني اللحظة اللي هتبقي فيها ملكي يا و حلالي يا ميرا، و اوعدك اني مش هعمل كده تاني غير و انتي حلالي...

اما عند نور ومعتز، فكانت نور و هي بتمسح الدم اللي على وش معتز و بتعيط و كانت بتقول...
نور: مكنش لازم تضربه يا معتز عجبك كده اللي حصلك في وشك ده كل بسببي انا اسفه.
معتز بحب: بحبك يا نور.
نور و هي بتمسح وشه: انت قلت ايه.
معتز: بموت فيكي يا نور انا بعشقك.
نور بصدمه: معتز هي الضربه اصرت عليك ولا ايه.
معتز: و بحبك اكتر لما بسمع اسمي من صوتك.
نور: معتز انت كويس.

معتز: حبيتك اول شوفتك في الجامعه لما كان يامن بيتخانق مع ميرا فضلت افكر فيكي طول الوقت لحاد ما شوفتك في الحفله حاسيت بفرحه في قلبي و لما رقصت معاكي كان اول مره اطلب من بنت ترقص معايا محستش بنفسي غير و انا بطلبك عشان نرقص.
نور بثبات مزيف: و انت اتأكدت ازاي انك بتحبني يا معتز، مش يمكن ده يكزن مجرد اعجاب و ينتهي...

معتز: لما لقيت الشاب ماسك ايدك و بيقول عليكي خطيبته محستش بنفسي غير و انا بضربه لأن انتي مش هتكوني لغيري و لو ده حصل هقتلك و هقتل نفسي معاكي لأني يا نور بقيت بعشقك و مقدرش استغنى عنك يا نور، عمر اللي انا حاسه من ناحيتك هيكون مجرد اعجاب. اللي بحس بيه ناحيتك يا نور اكبر من كده بكتير، و فضل معتز باصص في عينيها و كمل كلامه، : ها يا نور قولي حاجه متفضليش ساكته كده، نور كانت بتنزل دموعها بسكوت و هو فهم انها مش بتحبه وسبها و كان لسه هيمشي لكن سمعها و هي بتقول...

نور: و انا بعشقك يا معتز و مقدرش اعيش من غيرك، و هنا معتز لفلها بفرح جدا و جري عليها و حضنها و لف بيها و هو بيقول.
معتز: و انا يا قلبي مقدرش اعيش من غيرك، و بعد كده نزلها و قال، : انا هاجي اطلب ايدك من والدتك يا نور، مش هستنى.
نور نزلت راسها في الارض من الخجل و قالت، : ألي تشوفه، و بعدها رفعت راسها بغضب و قالت، : بس بطل قلة اظب و اياك تلمسني كده تاني، انا لسه مبقتش حلالك...

معتز بغمزة: متقلقش يا جميل كله بالصبر، و في الأخر هتبقي من نصيبي يا بت، بس قولي انتي بس يا رب.
نور بضحك: هههههههههههههههه يا رب يا سيدي اهو يا رب، و روح كل من معتز و يامن نور وميرا بعد محاضرتهم و روحوا هما كمان عشان يفتحوا اهلهم في الموضوع جوازهم...

في بيت يامن و كان ساعتها سيف رجع من الشركه.
يامن: بابا ماما عاوزكم في موضوع.
سيف: خير يا يامن في ايه.
يامن: بصراحه يا بابا انا بحب بنت و عاوز اخطبها.
سحر بفرحه: بجد يا يامن و مين دي سعيدة الحظ اللي قدرت توقعك.
سيف بهدوء: احنا نعرفها.
يامن: ايوه يا بابا باباها بيكون صاحبك منتا عارفه اللوا احمد.
سيف بفرحه لأنه هيناسب رفيق عمره: و اني واحدة يا يامن اسيل ولا ميرا.
يامن: لا مش اسيل يا بابا دي ميرا.

سيف: خلاص يا يامن انا هقول لأحمد و هنروح الخميس الجاي نتقدملها.
يامن بفرحه و هو بيحضن ابوه: انا بحبك اوي يا باب، ربنا يخليك ليا و ميحرمنيش منك.

اما في بيت معتز.
معتز: بابا انا بحب بنت.
والد معتز: و مين اللي قدرت توقعك يابني.
معتز: نور يا بابا اللي باباها الله يرحمه كان صاحبك انت و انكل سيف.
والدمعتز: برق، انت حبيت نور يا معتز دا انا بردو كنت هقولك لو ملقتش عروسه مناسبة ليك هجوزك نور.
معتز بفرحه: و انا بقولك اهو يا بابا، جوزهالي بابا، انا بحبها اوي.

والد معتز بضحك: هههههههههههههههه، خلاص قولها اننا هنزورهم يوم الخميس الجاي ده، اخيرا جت حد هترحمنا من الأكل الدليفري ده...
معتز بمرح: ايه يا حج هو طبخي مش بيعجبك ولا ايه ده حتى ولا اكل الشبف شربيني...
والد معتز: لا يا اض حوش شوية المكرونة و البانية اللي عمال تعملهم كل ما تكون رايق، اتوكس...

معتز: في اب يقةل لأبنه اتوكس، بس مقبولة منك يا حج و ادي راسك ابوسها، و راح قام معتز هو بيبوس راس ابوه و بيكمل كلامه و بيقول. : بموت فيك يا احلى بابا في الدنيا، بعد كده راح بتجاه اوضته و قال معتز...
معتز: هتكوني ليا يا نور، ليا...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة