قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادس عشر

رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادس عشر

رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادس عشر

فارس: نورت مكتبى يا بشمهندس
كان ذلك الصوت من خلف يوسف فألتفت ووجد فارس وخلفه العديد من رجال الشرطة يحملون الاسلحة ويوجهونها تجاهه وسط ابتسامة عريضة من اللواء فارس...
يوسف بإبتسامة: لا كويس انك عارف انى جاى
فارس: امال اية، لازم اعرف امال لواء كدا على الفاضى
يوسف: والله شكلك كدا يا فروسة لانى لقيت الميكروفيلم خلاص
فارس: واية يعنى لقيتو.

يوسف: لما ميكروفيلم يكون عليه معلومات عسكرية خطيرة فى حزنة لواء داخلية ده يبقى اسمه اية؟
فارس: انت مقبوض عليك والميكروفيلم ده هيرجع مكانه تانى، اقبضو عليه
تحرك رجال الشرطة وامسكو بيوسف وسط استسلام من يوسف تجاههم ونظراته المبتسمة لفارس مما جعل فارس يقلق
اخذه رجال الشرطة الى الحجز واغلقو الباب عليه...

محمد: بس كدا انت بتحكم حكم خطير يا بشمهندس وانا مقابلتكش علشان تقول كدا
صابر: ممكن تكون انت فعلا ملكش دعوة لكن يوسف هو اللى بيلعب عليك وشغال معاهم برا
محمد: لا انا واثق فى يوسف
صابر: بجد واثق! طب لحظة
خرج صابر لينادى سهوة وبالفعل احضرها
صابر: ورى للمقدم محمظ انتى لقيتى اية فى دولاب يوسف النهاردة يا سهوة
احضرت سهوة حقيبتها واخرجت منها شئ واعطته لمحمد
محمد بصدمة: الميكروفيلم!

سهوة: ايوة لقيتو فى دولابه تحت الهدوم مخبيه
محمد: ازاااى ده قالى انه هيدور عليه ومسؤول عنه
صابر: عرفت ان يوسف خدعنا كلنا
محمد: انا مش عارف افكر، معقولة يوسف؟
صابر: انا حذرتك يا سيادة المقدم، روح بين موقفك قبل ما تبقى معاه فى مركب واحدة
رن هاتف محمد برقم يعرفه
محمد: الو، ايوة يا صلاح، انت بتتكلم جد! امتى ده؟، طيب طيب انا هتصرف
صابر: فيه حاجة!
محمد: قبضو على يوسف.

تألمت سهوة على يوسف بشدة لكن ما هو موقفها الان!

مرت الكثير من الايام والتى كانت مثل بعضها البعض حتى اتى يوم السبت 14/4/2018
محكمة...
انتظم الجميع والحضور ودخل يوسف القفص وكان الجميع حاضرا بلا استثناء
بدأت المحاكمة بكلمة النيابة والقاء التهم، تهمة واحدة منهم كفيلة بإعدام يوسف
مر الوقت حتى استدعو الشهود
دخل محمد مما جعل يوسف مندهشا.

محمد: انا امنت ليه وصاحبته لغاية ما اتخطف كلمنى وقالى، ساعتها قولت فعلا بيتكلم صح ومشكتش فيه لحظة، قولتلو نفذ اى حاجة يطلبوها منك وطلبو منه ميكروفيلم وجابه فعلا وسلمهولى بس بعد كدا سلمته بس رجعله ازاى تانى معرفش، طلبو منه يقتلو واحد تبعهم فى المديرية وساعدته وعملنا انه اتقتل علشان ميشكوش فيه بس اخر حاجة كنت اتوقعها انه يكون طول المدة دى بيضحك عليا ودى اوامرهم ليه انا بعترف انى غلطت بس ادينى بصلحه دلوقتى.

عاد محمد الى مقعده و نودى على الشاهد الثانى وكان عمر...
شعر يوسف بالصدمة مما يسمع ولكنه تماسك لكى يسمع باقى الحوار وباقى الشهود.

عمر: انا صاحبه ومتربى معاه من واحنا صغيرين وتمام، لغاية اليوم ده انا فعلا ساعدته بس كان المقدم محمد على علم بده لغاية اما عرفت انه شغال مع المقدم محمد ساعتها فرحت وقولت كويس لانه صاحبى واحبله الخير بس انه يضحك علينا كلنا دى لحد دلوقتى مش عارف اقنع نفسى بيها كان نفسى اقول يوسف مش متهم وبرئ لكن الميكروفيلم اللى كان فى دولابه ده اثبت كل حاجة عليه...
يوسف: وانت مصدق انى شغال معاهم!

نظر له عمر بحزن ولم يرد عليه وعاد لمقعده..
كان يوسف قوى فى بداية الجلسة لكن الان محطم
محمد شهد ضده والان صديق الطفولة شهد ضده ولم يصدقه...
نودى على الشاهد الثالث وكانت سهوة
فرح يوسف كثيرا لانه يعلم ان سهوة ستقف فى صفه وتنكر اى شئ
القاضى: قولى والله العظيم اقول الحق.

سهوة وهى تنظر ليوسف الذى ينظر اليها بأبتسامة: والله العظيم هقول الحق، انا حبيت يوسف، كان اسرع حب عرفته اتجوزنا وعشنا اسعد ايام لينا الا ان بعد فترة قصيرة حملت منه ورفض النسب وضربنى واتسبب فى قتل ابنه وطلقنى وظلمنى وفضلت اسبوعين فى المستشفى عندى انهيار عصبى وهو سافر يعمل تحاليل برا واثبتت انه بيخلف ساعتها مرجعش وفضل فترة كبيرة وبعدها جاتلى صورته مقتول وفعلا المقدم محمد ورانا جثته بس كانت جثة مشوهة، مكنتش اعرف انه عايش لغاية اما فى يوم كنت مع اخويا صابر وشوفته خارج هو وعمر بيجرو من مديرية أمن القاهرة ساعتها كدبت عنيا وسألت عمر بردو وقالى لا يمكن حد شبهه لغاية اما فى نفس اليوم شوفته فى مطعم وقابلته ساعتها اترميت فى حضنه وكنتش مصدقة انه عايش وردنى فى نفس اليوم ليه وخدنى شقته وفضلنا مع بعض لغاية اما الساعة 2 الباب خبط.

ساعتها يوسف طلع مسدس وفضل يتسحب للباب لغاية اما فتح لعمر وفضلو يتوشوشو شوية ومكنتش فاهمة حاجة بعدها جه تانى يوم خدنى من الشغل وقالى انه كله عرف انه عايش ورجع وقضينا اليوم مع بعض كلنا لغاية اما عرف انه مطلوب القبض عليه وهرب بعدها بيوم فتحت الدولاب علشان احط هدومه روحت موقعة حاجة غصب عنى ولقيته، الميكروفيلم ده
انا ساعتها مكنتش اعرف اية ده ولما اديته لصابر اخويا عرف ساعتها وكلم المقدم محمد.

صابر ياما حذرنى من يوسف بس انا عشقى ليوسف كان فوق الحدود حتى لما لقيت الميكروفيلم قولت اكيد كان هيسلمه للمقدم محمد ومصدقتش حاجة لغاية اما فتحت اللاب بتاعه، انا الوحيدة اللى اعرف باسورد اللاب بتاعه
المهم لقيت 3 اميلات مبعوتين ليه
اول اميل: اتحولك المبلغ اللى اتفقنا عليه على حسابك
تانى اميل: اهرب مع الظابط وخليك معاه فى كل حاجة وكمل المهمة زى ما بدأناها.

تالت اميل: اعزم مراتك و عمر والمقدم محمد وحطلهم السم فى الاكل
وده الاميل اللى لقيت يوسف رادد عليه وقالهم اشمعنا مراتى
ردو عليه بنفس الصيغة، قربان للخادم الاعظم (الشيطان)
نزلت دمعة من عين سهوة
رد عليهم بالموافقة بدون اى تردد، عبدة شيطان مش منظمة ارهابية بس وهو مشترك معاهم.

اللى اكدلى اللى شوفته انه يوم ما رجعنا راح مشوار وبعتلى رسالة على الموبايل وبيقولى فيها احنا عازمين عمر والمقدم محمد فى شقته ولما بعتله رسالة قولتله اشمعنا ما تخليها فى الفيلا قالى لا علشان نبقى على راحتنا
كان بيخطط يقتلنا ويقتلنى معاهم
تغيرت ملامح يوسف ولم يصدق ما تقوله سهوة حتى
لايعرف شئ عن تلك الاميلات حتى انه لم يقل لسهوة انه سيعزم محمد وعمر!
يوسف: انا قولتلك احنا هنعزم محمد وعمر فى شقتى!

سهوة بدموع: ايوة
ونظرت للقاضى: زى ما كان عايزنى اموت انا دلوقتى عيزاه يموت
يوسف انا حبيته بس هو محبنيش
يوسف شغال مع منظمة ارهابية وياما اخويا حذرنى وانا مصدقتش
دلوقتى انا بأكد كل التهم دى عليه لانى فعلا شوفت بعينى.

انتهت سهوة من شهادتها ونظرت نظرة تحمل الكره ليوسف الذى كان فى عالم اخر وهو يستمع لما تقوله سهوة
متى ارسل تلك الرسائل لها!
متى ارسلت اليه تلك الاميلات ومن رد عليهم!
هل صدقت سهوة كل هذا بكل هذه السهولة وباعت حبها له!
تقدم المحامى للمرافعة فمنعه يوسف
يوسف: انا هدافع عن نفسى
اولا انا فعلا كنت بساعد المقدم محمد وعمرى ما كنت هساعد المنظمة او المافيا دى.

ثانيا انا لقيت الميكروفيلم فى خزنة اللواء فارس وكان فيه ظباط وعساكر واقفين بس اكيد محدش هيشهد ضده يعنى واكيد هو اللى وصلها لدولابى
ثالثا سهل حد يخترق الحساب بتاعى ويستلم اميلات ويرد عليها وسهل حد ياخد موبايلى ويبعت الرسايل لسهوة من غير ما اخد بالى والاغرب ان حد يصدق الكلام التافه اللى كان مكتوب ده، عيل صغير ميصدقوش اصلا.

رابعا انا عمرى ما كنت هقتل حد ولا عمرى اخون العشرة، المقدم محمد معرفتوش غير من فترة مش كبيرة واعتبرته اخويا وصاحبى واعتمدت عليه فى حاجات كتير
اما عمر ف هو متربى معايا ومش صاحبى بس لا ده اخويا بجد
سهوة بقا دى نصى التانى اللى غير نظرتى لكل الستات اللى عرفتها وحاولت اقنع نفسي انى مبحبهاش بس معرفتش ومحبتش حد غيرها وعمرى ما كنت هأذيها ولا فكرت أأذيها
انا خلصت كلامى وقابل بالحكم...

القاضى: الحكم بعد المداولة رفعت الجلسة
مر الكثير من الوقت وكان يوسف يتذكر كل شيء ولكنه لم يستطيع ان يرفع نظره ليشاهد اصدقائه الذين شهدوا ضده وحبيبته التى شهدت ضده وطالبت بموته
وامه التى تبكى على حال ابنها
كل شئ انتهى بالنسبة له، كل شي خطط له جيدا، لا يهم من خطط لكل ذلك لكن كل شيء مخطط له بحرص...
استأنفت الجلسة مرة اخرى واستعد القاضى للنطق بالحكم.

القاضى: حكمت المحكمة حضوريا على المتهم يوسف رأفت الحسينى بالاعدام شنقا، رفعت الجلسة
وقت تلك الكلمات كالصاعقة على رأفت ورباب واسماء
للمرة الثانية الحكم بالاعدام لكن تلك المرة مختلفة تماما، لامفر منها
استقبل يوسف الحكم بأبتسامة ساخرة وودع امه واباه بنظره ونظر الى سهوة التى تتابعه بصمت ولكنها ادارت رأسها ولم تنظر له...

رحل يوسف فى عربة الترحيلات ووصل الى محبسه وارتدى البدلة الحمراء ودخل الزنزانة واغلق الباب عليه...

عادت سهوة الى المنزل والقت بنفسها على سريرها واجهشت بالبكاء
دخل صابر عليها وجلس بجوارها
صابر: بتعيطى لية دلوقتى، مش عملتى اللى ريحك!
قامت سهوة وقالت بدموع: مش زعلانه علية، انا زعلانة على ده واشارت إلى بطنها
صابر بصدمة: انتى حامل!
سهوة بدموع: للأسف ايوة
صابر: وزعلانة لية! ده كويس ليكى، ابنك اللى هيكون سندك فى الفترة الجاية
سهوة بدموع: ولما يكبر ويسألنى عن ابوه ساعتها هقولو اية.

صابر: ساعتها هنبقى نفكر فى حاجة نقولهالو، المهم يلا غيرى هدومك ويلا علشان نتغدى
سهوة بحزن: طيب.

عاد محمد هو ويارا وملك الى الفيلا ووجد رامى فى انتظارهم
محمد: خشو
رامى: لية!
محمد: نعم يا رامى!
رامى: لية بعت يوسف وموقفتش جمبه؟ لية استغنيت عنه وانت عارف انه برئ من كل ده
محمد: مين قالك انه برئ واللى عملته ده هو اللى خرجك من السجن وخرج عمر ورجعنى شغلى تانى
رامى: كل همك شغلك وبس، ياما فضلت شغلك على حاجات كتير وبيتك وعيلتك، يوسف انا متأكد انه برئ وانه ملوش دعوة بكل ده.

انت بقا مش مصدق يبقى غبى، لية مفكرتش ان ده كلو لعبة من المنظمة دى!
محمد: لانهم كمنظمة عالمية مش هيفكرو التفكير ده
رامى: براحتك بقا بس انا هساعده
محمد: بطل غباء وبعدين ده اتحكم عليه بالاعدام
رامى: خليك انت فى شغلك بس
وتركه دخل وظل محمد واقف يفكر ولكن دخل فى النهاية...

مر يومان
دخل الامين على يوسف
الامين: عند زيارة
يوسف: مش عايز زيارات
الامين: دى واحدة بتقول انها عرفاك
يوسف: واحدة!
الامين: ايوة قوم معايا اخلص
قام يوسف وذهب معه حتى وصلو الى مكتب صغير واغلق الامين عليه
يوسف: انتى مين؟
شيماء: انا حد عايز يساعدك
يوسف: مين اللى عايز يساعدنى!
شيماء: هتعرف بس مش دلوقتى، المهم دلوقتى تاكل دى
يوسف: شيكولاتة!

شيماء: ايوة، خليك واثق انها مساعدة من حد انت ساعدته قبل كدا كلها قبل ما الامين يدخل
تردد يوسف لكنه اكلها فى النهاية
شيماء: اسيبك بقا
يوسف: رايحة فين وفين المساعدة دى، انا مش فاهم حاجة
شيماء: هتفهم قريب، سلام
تركته ورحلت واخذه الامين الى الزنزانة مرة اخرى ولم يمر الكثير من الوقت حتى شعر يوسف بألم شديد فى بطنه وبدأ فى الصراخ بصوت عالى مما جعل امناء الشرطة يفتحون الباب واحضرو الطبيب.

الدكتور: لازم يخش المستشفى حالا
المأمور: فيه اية
الدكتور: عندو مغص وممكن يكون تسمم
وافق المأمور على دخول يوسف المستشفى وبالفعل دخل...

كانت الساعة الثانية عشر مساءا ويسيطر على الانحاء صوت الهدوء
تقدم شخص يرتدى زى طبيب ودخل الى غرفة يوسف
- يوسف يوسف
فاق يوسف بضعف: مين
- فوق كدا
يوسف بصدمة: كريم؟

flash back
كريم: اقوم اية
يوسف: هقول للظابط انك مسرقتش حاجة وان ده سوء تفاهم، واول ما المحامى يجى بكرا الصبح هقولو يديك 200 الف جنية تعمل مشروع و تعالج امك ولو احتاجت قول للمحامى بس متسرقش
كريم: بس، لا لا يا يوسف كتير اوى الفلوس دى
يوسف: اسمع منى والمشروع اللى هتعمله ده لو نجح وبقا كبير وربنا رزقك ابقى رجعهم، قوم يلا
back.

كريم: ايوة، قوم يلا هخرجك من هنا
يوسف: انت وصلتلى ازاى وعرفت انى هنا ازاى!
كريم: مش وقته قووم يلا
يوسف: فيه ظابط برا
كريم: متقلقش كوباية الشاى اللى ادتهالو فيها منوم ينيم جبل قوم
يوسف: طيب
كريم: البس ده علشان محدش يعرفك
ارتدى يوسف زى على انه طبيب و رحل يوسف مع كريم بهدوء حتى خرجو...
وصلو الى شقة كريم وجلس يوسف يفكر
يوسف: عرفت توصلى ازاى!

كريم: منزلين اخبارك كلها فى الجرايد وعرفتك من صورتك ساعتها خططت علشان اعرف اخرجك
يوسف: الزيارة مش سهلة كدا ازاى شيماء وصلتلى
كريم: ظابط معرفة خلص الحكاية دى
يوسف: امممممم، لية ساعدتنى؟
كريم انت نسيت انت ساعدتى ازاى ولا اية! الفلوس اللى ادتهالى فتحت بيها مطعم وكبر وبقو 3 مطاعم دلوقتى وعالجت امى وربنا رزقنى من وسع ودورت عليك كتير علشان ارجعلك فلوسك بس ملقتكش واتصدمت لما قرأت عنك فى الجرنال.

يوسف: وصدقت اللى مكتوب عنى!
كريم: لا مقدرتش اصدقو حتى الكلام مش ماشى يعنى اى عيل صغير ميصدقهوش ، بس انت هتتصرف ازاى دلوقتى
يوسف: خليك هنا عندى مشوار نص ساعة وراجعلك تانى
كريم: طب خلى بالك كويس
يوسف: متقلقش.

كانت سهوة نائمة حتى استيقظت بفزع على صوت احد قفز من النافذة الى داخل غرفتها
سهوة بصدمة: يوسف!
يوسف: ايوة يوسف، يوسف اللى شهدتى ضده فى المحكمة وطالبتى بإعدامه
سهوة: انت جيت هنا ازاى
يوسف: مش مهم جيت هنا ازاى، انا جاى اسألك، ليية!
لية شكيتى فيا وصدقتى كل ده! لية انتى اللى تقفى ضدى بدل ما تقفى معايا وتصدقى كل حاجة اتخططت ضدى
سهوة: انت مجرم وشغال مع عصابة، مش شك ده انا متأكدة.

قرب يوسف منها وكانت ترجع للخلف بخوف
يوسف: ياااه خايفة منى! انا قولت انك ندمانة على اللى عملتيه
سهوة: لا مش ندمانة لانك كنت هتقتلنى وتنفذ كلامهم ولو رجع الزمن للمحاكمة تانى هشهد ضدك تانى وأطالب بأعدامك تانى، انت عمرك ما حبتنى، انت ولائك للمنظمة بتاعتك بس، انا مبحبكش، انا بكرهك بكرهك بكرهك.

شعر يوسف بالغضب الشديد وهجم عليها وظل يخنقها بشدة وهى تحاول الإفلات منه لكنه كان متحكما بها ويخنقها بشدة حتى بدأ وجهها بالاحمرار وبدأت فى الضعف حتى وقعت يداها على الارض وانقطعت انفاسها...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة