قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع

رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع

رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع

كان فيه عربية مستنية يوسف قدام المطار وبالفعل ركبها وقبل العربية ما تتحرك اتفتح باب العربية ودخل شخص وبص ليوسف بأبتسامة
يوسف بصدمة: انت!
وليد ابتسم: اية رأيك فى المفاجأة دى!
يوسف: تصدق انا كنت فاكرك رئيس الليلة دى كلها ورئيس المافيا دى بس كنت اهبل، طلعت حاجة اكبر من ما اتوقعت
وليد: كنت هقتلك يوميها بس هم اللى انقذوك من ايدى فااكر!

flash back
•: تمضى على الورقة دى بتنازلك عن الارض
قاطعته سما: وتمضى على دى بتنازلك عن الشركة
بصلهم يوسف وافتكر ان مفيش اى حاجة يبقى عليها ونزلت دمعة من عينه ومد ايدو علشان يسحب منهم الورقتين وخدهم ومسك القلم وايدو بتترعش ومضى فعلا...
ضحك الشخص ده جامد جدا وطلع مسدس وشد الاجزاء ووجهه ناحية يوسف
•: كدا خدت اللى عايزو، مش محتاجلك تانى.

ابتسم يوسف زى ما يكون ما صدق الموت هيجى وغمض عينه واستشهد وانتظر الرصاصة...
بس فجأة جالو تليفون واول ما شاف الرقم رد علطول وفضل ساكت بيسمع للمعلومات وقفل ونزل المسدس
وليد: اتكتبلك عمر جديد
سما: اية!
وليد: جيه اوامر نعالجه من المخدرات اللى كنا بنديهالو دى وندربه علشان محتاجينو
سما: مين دول؟
وليد: مجموعة هامر...
back.

يوسف: مقولتليش صح مين مجموعة هامر دول؟
وليد: المنظمة كلها
يوسف: اممممممم مجموعة هامر، طيب اية اللى جابك
وليد: هبقا معاك لغاية اما نوصل سينا
يوسف: بس زى ما اتفقنا انا مش هقتل ولا ظابط مصرى مفهوم
وليد شاور للسواق يتحرك وبصله: امال التدريبات دى كلها ليه
يوسف: عايزنى اقتل جنود من جيش بلدى؟
وليد: فى الاول كدا بس بعد كدا هيبقى عادى بالنسبالك ده شغل
سكت يوسف ومش عارف ينطق يقول اية...

وصلت سهوة الشركة وبعدها وصل رأفت
رأفت: ازيك يا سهوة
سهوة: الحمدلله يا بشمهندس
جت السكرتيرة: بشمهندسة سهوة الجواب ده لسة واصل حالا
سهوة بأستغراب: جواب!
مسكت سهوة الجواب واللى كان عبارة عن ظرف كبير ومليان اوراق وفتحته سهوة ولقت عقد بيع نهائى للشركة بأسم سهوة...
سهوة بصدمة: اييية ده بص يا بشمهندس
رأفت شاف الاوراق واتصدم: شركة يوسف مش سما خدتها! ازاى عقد بيعها ليكى
سهوة: معرفش انا مش فاهمة حاجة.

رأفت: يلا بينا على الشركة طيب نفهم هناك
خرجت سهوة مع رأفت وانطلقو للشركة واول ما وصلو ودخلو لقو سما
سما بأبتسامة: نورتو
سهوة: اية الجواب ده!
سما ضحكت: ده عقد بيع نهائى للشركة ليكى
سهوة: ايوة بمناسبة اية علشان تدينى الشركة كدا!
سما: مكافئتك يا حبيبتى، عرفتى تمثلى دورك صح مبروك
رأفت: انا مش فاهم حاجة
سهوة: ولا انا كمان فاهمة حاجة
سما اتنهدت: انا هفهمك يا بشمهندس رأفت.

سهوة كانت شريكة معانا فى كل حاجة حصلت وخلت يوسف يحبها وده كله علشان ناخد الارض وحصل اللى حصل بقا بمساعدتها ودى هديتها، الصراحة لولا مساعدتها دى مكناش طولنا اي حاجة
رأفت بصدمة: انتى يا سهوة!
سهوة بدموع: والله ما فيه حاجة من دى حصلت والله بتكدب، مش مصدقنى يا بشمهندس!
رأفت: يعنى اشغلك وافتحلك بيتى واعاملك زى بنتى وفى الاخر تعملى فيا كدا!
جالك قلب تسلمى يوسف ليه علشان يقتلوه؟

سما: مقتلناش حد ومنعرفش يوسف قتله ازاى بلاش رمى تهم لو سمحت
بصلهم رأفت بأستحقار وسابهم ومشى وسهوة واقفة منهارة ومش عارفة تنطق بحرف واحد
دخل عمر بعد لحظات
عمر بصدمة: سهوة!
سهوة مكنتش مستوعبة اللى بيحصل وكانت بتعيط جامد وطلعت جرى برا الشركة تروح...
عمر بص لسما: فيه اية؟
سما: مش مهم سيبك، انت اية اللى جابك!
عمر: مش هنتكلم قدام الكل كدا
سما ابتسمت: اوك يلا على المكتب
دخلت سما المكتب ودخل عمر وراها وقفل الباب.

وقعد
سما: هااا
عمر: انا فكرت كتير واكتشفت انى غلطان، علقت نفسى بيوسف علشان الصحوبية والكلام العبيط ده كله بس اكتشفت ان مصلحتى اولى من كل ده، انا جاى يا سما علشان اشتغل معاكو
ابتسمت سما: انت عارف لو كلامك ده بغرض تانى هيحصل فيك اية!
عمر: عارف طبعا وده اللى خلانى اقنع الظابط انى جاى انتقم وخليتهم يدربونى على احدث مستوى لغاية اما بقيت جاهز
سما: تعجبنى صراحتك لما قولت انك فعلا كلمت الظابط.

عمر: الظابط دلوقتى فى جيبى واقنعته وخليته يتطمنلى على الاخر
سما: very good عمر، كدا اقدر اقولك انت معانا بس الاول هحددلك ميعاد مع الباحث
عمر: مين الباحث!
سما: ده لقب المانجر، كل واحد فى منظمتنا دى ليه لقب علشان التشتيت
عمر: حلو اوى وهتكلمينى امتى علشان اقابله!
سما: استنى منى تليفون فى اقرب وقت
عمر: تمام.

ملك: يارا، يااارا
جت يارا بسرعة: فيه اية يا بنتى
ملك: بقولك عيزاكى فى حاجة كدا
يارا بأستغراب: حاجة اية دى؟
ملك: رامى
يارا: مالو رامى!
ملك: حاسة انه مش معايا، كل تفكيره مع واحدة تانية، دايما بيسافر وكتير بلاقيه بيتوشوش فى التليفون، حتى لما سألته اتوتر وقلبها هزار
انا خايفة اوى يا يارا ليكون رامى حب واحدة تانية وبيبقى معاها علطول، خايفة رامى يكون فعلا كدا.

يارا: لا يا ملك متظلمهوش ان بعض الظن اثم ومتقوليش حاجة زى كدا غير لما تكونى متأكدة مليون فى المية وكمان انتى ورامى كنتو بتحبو بعض جدا قبل الجواز وكنتو هتموتو علشان تتجوزو وانتو دلوقتى بتحبو بعض جدا، متضيعيش حبه ليكى يا ملك بمجرد شك
ملك: نفسى والله شكى ده يطلع غلط بس رامى اتغير اوى، خايفة بجد، خايفة
ونزلت دمعة من عنيها
راحت يارا وحضنتها علشان تهديها.

يارا: متقلقيش يا ملك رامى بيحبك وعمره ما هيبص لواحدة تانية غيرك
ملك بدموع: ياريت يا يارا، ياريت.

رجعت سهوة البيت وهى بتعيط جامد وجت اختها علشان تفهم مالها بس سهوة طلبت منها تسيبها لوحدها وفعلا بقت لوحدها فى الاوضة وفضلت تعيط جامد
سهوة لنفسها: ازاى الشركة بقت بتاعتى! معقولة عملو كدا علشان يخلو رأفت يفتكرنى شغالة معاهم!
بس مش لدرجة انهم يدونى الشركة، فيه حاجة غريبة انا مش فهماها
ياااارب
وفضلت تعيط بس قررت انها مش هتستسلم وما دام الشركة بقت بتاعتها وكلو باعها يبقى هى هتثبت للكل انها ب 100 راجل.

وصل يوسف لسيناء وقابل ناس مسلحين كتير
يوسف بأستغراب: اية ده، هو كل العمليات والارهاب اللى بنسمع عنه ده كله تبعكم!
وليد: امال انت فاكر اية
يوسف: اممممممم
وليد: قدامك ساعتين بالظبط هتخترق مبنى الدفاع اللى على الحدود الشرقية وتجيب كل المعلومات اللى هناك
يوسف: تمام.

وليد: متنساش كل التدريبات اللى اتدربتها، انت دلوقتى تقدر تخش وتتخفى وتعمل اى حاجة بأمان بس بردو خلى بالك جدا علشان ده مبنى مهم واكيد متأمن ومليان كاميرات
يوسف: متقلقش، كلو هيخلص فى وقت قياسى
وليد: طيب روح يلا.

يوسف جهز ومشى وكان معاه كاميرا واول ما وصل للمكان فضل يراقبو من بعيد ويعرف نقاط الضعف اية وفعلا قرب وجهز نفسه واتسحب لغاية اما بقا على مسافة صغيرة جدا وفجأة طلع يجرى زى الفهد بسرعة عالية جدا فى اتجاه المبنى والحراس اتفاجئو بالمنظر ومن سرعته ملحقوش يعملو حاجة ووصل يوسف وضربهم جامد ووقعهم على الارض فاقدين الوعى ودخل وكل اللى يقابلو يضربو على دماغو او على ضهره ويوقعه وفى خلال خمس دقائق كانت كل المعلومات على فلاشة وبص من الشباك لقى حشد كبير من الامن تحت والمبنى كلو بقا ملغم.

بدون تفكير جرى يوسف ونط من الشباك ونزل على الارض واللى قدامه ضربه جامد ومسك واحد وكله موجه السلاح ناحيته
يوسف: اللى هيقربلى هقتله
ظابط: انت مين!
يوسف: ملكش دعوة، كلو ينزل سلاحه.

نزلو كلهم اسلحتهم ولمح يوسف عربية تابعة ليهم وساب الراجل اللى كان ماسكه وطلع جرى عليها وحظه انها كانت دايره لانه شافها لسة واقفة من الشباك وانطلق بيها وكله بيضرب عليه نار بس فى لحظة اختفى من المكان وخلص المهمة المطلوبة منه من غير نقطة دم واحدة...
وصل يوسف لوليد
وليد: اية ده نص ساعة! اكيد معرفتش تجيب حاجة
طلع يوسف الفلاشة من جيبه ورفعها قدامه وكان معاه ميكروفيلم تانى بس مدهوش لوليد.

وليد ابتسم: كنت متأكد ان التمرينات والتدريبات دى كلها هتبقى فى دماغك علطول
يوسف: مطلوب منى حاجة تانية!
وليد: لا هنقعد فى مصر يومين وبعدين هنسافر
يوسف: طيب.

عدى يوم وقامت سهوة وجهزت بعد ما فطرت مع اختها وراحت على الشركة ولقت سما هناك
سهوة: اية ده انتى لسة فى شركتى!
سما: شركتك!
سهوة: مش دى هديتكو ليا؟
سما: هههههههه لا مش هديتنا بس سبناها ليكى شفقة كدا، بس اية رأيك، خلاص بشمهندس رأفت خد عندك الفكرة الشمال خلاص
سهوة: هههههههههه بعد كدا لما تتكلمى مع حد اتعلمى تتأكدى انه بيسجل ولا لا
سما: انتى سجلتى!
سهوة: كل كلمة.

ابتسمت سما: عندك حق، ازاى تاهت عنى دى بس مش مهم المهم انى خلصت المطلوب منى سلام
سهوة: اية المطلوب منك ده
سما: شغل كدا مش هتفهميه، يلا بااااى
سابتها سما ومشيت وسهوة نسيتها خالص واول خطوة خدتها انها تبعت التسجيل ل رأفت وبالفعل بعتته عن طريق صابر اللى كلمته وهو قالها انه هيساعدها وهيبعت التسجيل لرأفت وبالفعل بعته لرأفت وسمعه وجالها الشركة.

رأفت: متزعليش منى يا سهوة، انتى لو مكانى وحد قالك كدا كنتى هتعملى اية
سهوة: حضرتك يا بشمهندس المفروض تثق فيا، اسفة فى الكلمة بس حضرتك زى يوسف لما ضربنى وظن فيا ظن وحش وبعد كدا ندم، دلوقتى حضرتك كررت نفس الحكاية
رأفت: عارف انى غلطان علشان كدا مش عايزك تزعلى
سهوة: مش زعلانة يا بشمهندس وده ورق الشركة، مش عايزة الشركة و مش عايزة اشتغل اتفضل
رأفت: بتقولى اية يا سهوة.

سهوة: اللى سمعته يا بشمهندس، انا مش حمل صدمات وحزن تانى
رأفت: سهوة، الشركة انا قابل انها تكون بتاعتك ومعنديش اى ذرة اعتراض ومتقلقيش مش هتتصدمى تانى واوعدك انى مش هشك فيكى تانى، هاااا زعلانة؟
سهوة: لا يا بشمهندس
رأفت: بس اية مصلحتهم يرجعو الشركة ويكتبوها بأسمك انتى بالذات
سهوة: معرفش والله، مش عارفة بيفكرو فى اية بالظبط
مش عارفة خاالص.

وصل تامر ومعاه طارق ومعاهم زوجاتهم واولادهم ل فيلا محمد ورحب محمد بيهم
محمد: يااااه اخيرا اتجمعنا تانى
تامر: بعد ما طارق باشا وافق
طارق: هش انت خالص
محمد: اية يا جدعان ما بلاش شغل توم و چيرى ده
طارق: اه صح بمناسبة توم وچيرى، هم ليه مسمهوش مثلا كات و ماوس وسموهم توم وچيرى!
محمد: انت سموك طارق لية ما كانو يسموك راجل وخلاص
تامر ضحك: يلاهوى على قصف الجبهة ههههههههههه.

ايمان: واحشنى جدا والله يا يارا انتى وملك
يارا: ما انتو مش بتيجو
ملك: ايوة وبعدين يا سلمى انتى وايمان يعتبر ساكنين جمب بعض المفروض تجيبيها من شعرها وتيجو
سلمى: هههههههه حاضر، بعد كدا هعدي اجيبها من شعرها واجى
ضحكو كلهم...

سما: هاى يا عمر
عمر: هااا عملتى اية؟
سما: عدى عليا دلوقتى علشان نروح نقابله
عمر: خلاص مسافة السكة
فعلا خلص عمر وراح لسما وركبو العربية
عمر: احنا رايحين فين!
سما: علة العريش، سينا
عمر: هو هناك؟
سما: ايوة، حظك انه فى مصر وهيسافر بكرا
عمر: طيب حلو اوى
فضلو وقت طويل فى السفر لغاية اما وصلو
(عمر مع وليد)
وليد: حلو، يعنى الظابط فاكرك كدا شغال معاه
عمر: بالظبط.

وليد: انت متدرب ومتعلم كل حاجة ودى حاجة كويسة جدا لانها هتوفر وقت كبير والظابط اكيد دربك على اعلى مستوى
عمر: متقلقش كل حاجة تمام وتقدر تجربنى فى اى مهمة
وليد: سما فهمتك طبيعة شغلنا!
عمر: ايوة فهمت كل حاجة وجاهز
وليد: حلو اوى، دلوقتى بقا لازم تعرف حاجة مهمة جدا
عمر بأستغراب: اية هى!
شاور وليد لسما وخرجت ورجعت ودخلت ودخل وراها يوسف...
يوسف دخل وشاف عمر
يوسف بإستغراب: عمر!
عمر بصدمة شديدة: يووووسف!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة